أخبار

واشنطن: الطيار كان شجاعًا ويستعد للدفاع عن بلده

بغداد تعلن مصرع قائد مقاتلتها أف 16 المحطمة بأريزونا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في بغداد اليوم عن مصرع قائد طائرتها المقاتلة أف 16 التي تحطمت أمس خلال مهمة تدريبية في إحدى القواعد الجوية الأميركية، وهو برتبة عميد طيار، فيما اكدت وزارة الدفاع عزمها وتصميمها على المضي قدماً بنهج الدفاع عن العراق، وصيانة أمنه واستقراره والالتزام بمصالح شعبه.
لندن: قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحافي الجمعة، تسلمت "إيلاف" نسخة منه، "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الدفاع شهيدها البطل شهيد الواجب العميد الطيار (راصد محمد صديق) الذي استشهد يوم أمس بعد تحطم طائرته الـF16 &التي كان يقودها في مهمة تدريبية في الولايات المتحدة الاميركية". واشارت إلى "تمكن فرق البحث المختصة من العثور على جثة الشهيد السعيد في ولاية اريزونا الأميركية موقع تحطم الطائرة" .واضافت الدفاع قائلة: "اننا في الوقت الذي ننعى شهيدنا البطل العميد الطيار (راصد محمد صديق)، الذي انضم إلى ركب شهداء العراق العظيم والتحق بكواكب الشهداء المنيرة التي أضاءت سماء الوطن نؤكد عزمنا وتصميمنا على المضي قدماً بنهج الدفاع عن العراق وصيانه امنه واستقراره والالتزام بمصالح شعبه العظيم" .&وقالت "إن هذا الحادث الاليم لن يزيدنا إلا اصراراً وعزيمة على المضي بذات النهج الذي اُمن به الشهيد وسار على خطاه، وان رفاق السلاح من ابطال القوة الجوية حماة العراق ودرعه الحصين سائرون على خطى الشهيد البطل بيقين راسخ وبعزيمة امضى وباصرار اشد على مواصلة المسيرة الظافرة حتى تحقيق النصر على قوى الارهاب، تحية عطرة لروح شهيدنا البطل الذي أدى الامانة بكل معاني الفروسية والاباء... والصبر والسلوان لعائلته الكريمة. وانا لله وانا اليه راجعون" .وكانت وزارة الدفاع العراقية قالت في بيان صحافي مقتضب، تسلمت "إيلاف" نسخة منه امس، إن إحدى الطائرات المقاتلة التي يملكها العراق من طراز F16 والتابعة للقوة الجوية العراقية قد تحطمت صباح اليوم أثناء تنفيذها مهمة تدريبية في إحدى قواعد ولاية أريزونا الأميركية. واضافت انه قد تم على الفور فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب الحادث، فيما يجري البحث من قبل فرق مختصة عن مصير قائدها من دون الإدلاء بتفاصيل اضافية.&&واشنطن تصف الطيار بالشجاع الذي كان يستعد للدفاع عن بلدهومن جهتها، قدمت السفارة الأميركية في العراق اليوم التعازي بمقتل الطيار العراقي وأشادت بشجاعته والتزامه بالخدمة كونه كرّس حياته ومسيرته المهنية لخدمة أمته وشعبه، وأكدت التزامها بتحقيق مهمة الطيار النبيلة وقيامها بدورها في هزيمة داعش .وقال السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز، في بيان الجمعة إن "بعثة الولايات المتحدة في العراق تتقدم بتعازيها القلبية بمناسبة الوفاة المأساوية للعميد الطيار راصد محمد صديق الذي توفي خلال مهمة تدريبية قرب قاعدة دايفز- مونثان الجوية في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية"، واصفاً ذلك "باليوم الحزين لأسرة هذا المقاتل الشجاع وزملائه وأصدقائه وللشعب العراقي ولحلفائه الأميركيين".وأضاف جونز، " كلنا نرثي فقدان هذا الطيار الشجاع الذي كرّس حياته ومسيرته المهنية لخدمة أمته وشعبه"، مبيناً أن "العميد الطيار راصد محمد صديق كان يستعد للدفاع عن العراق، وتقديم حياته في سبيل هذا الهدف النبيل". وأشار إلى أن "هذا المحارب الشجاع قد تغلّب على كل التحديات وواجه العديد من الأخطار خلال تدريب صارم لبرنامج يعد من أصعب البرامج التي يمر بها الطيارون"، مؤكداً أنه "كان يُقبل على كل مهمة بلهفة شديدة،&وكان على يقين بأن المهارات التي سيكتسبها، ستساعده في الدفاع عن بلده وستساعد زملاءه العراقيين في الخدمة في قتالهم لاستعادة الأراضي العراقية من سيطرة إرهابيي داعش".وقال السفير: "جميعنا نشاطر إسرة الطيار وأمته الحزن، في الوقت الذي نستذكر فيه ونحيّي إصرار العميد الطيار راصد محمد صديق على تحقيق مهمته ليكون أحد أفضل طياري طائرة (F-16) ليحارب بها أعداء العراق والشعب العراقي"، لافتاً إلى أنه "كان في الأيام الأخيرة من تدريبه، وكان يتطلع للعودة إلى وطنه العراق للقيام بواجبه المهم في الأجواء العراقية". واكد في الختام إن "بعثة الولايات المتحدة في العراق تشيد بالعميد الطيار راصد محمد صديق وبشجاعته والتزامه بالخدمة، وسوف نعمل بلا كلل مع شركائنا العراقيين لتحقيق مهمته النبيلة من خلال استمرارنا بالقيام بدورنا في هزيمة داعش".&بغداد تعاقدت مع واشنطن على شراء 36 طائرة أف 16ومطلع العام الحالي تم الإعلان عن اتفاق عراقي أميركي على تأجيل دفع بغداد ثمن طائرات أف 16 &تعاقدت على شرائها من واشنطن، ولكن من دون تأخير ارسالها لدعم القوات العراقية في حربها ضد الارهاب.. وقال مصدر عراقي رسمي ان اتفاقًا قد تم التوصل اليه مع الجانب الأميركي على تأجيل دفع العراق لكامل مبلغ عقد شراء الطائرات الاميركية أف 16 للعام الحالي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق نتيجة الانخفاض الحاد في اسعار النفط والنفقات المتزايدة للحرب ضد تنظيم "داعش"، اضافة إلى متطلبات توفير المساعدات الانسانية للنازحين العراقيين الذين تجاوز عددهم الثلاثة ملايين نازح وسبل تقديم الدعم لهم بما يكفل توفير الاوضاع المعيشية المناسبة.وكانت الولايات المتحدة ابلغت العراق مطلع كانون الاول (ديسمبر) الماضي رسمياً عدم تسليمها بغداد الدفعة الأولى البالغة 5 طائرات اف 16 التي كان من المقرر تسليمها في السادس عشر من الشهر نفسه، وهي من ضمن صفقة تقضي بتزويد الولايات المتحدة 36 طائرة مقاتلة إلى العراق .وابلغت وزارة الدفاع الاميركية نظيرتها العراقية عدم موافقتها على إرسال الطائرات للعراق "حالياً"، بسبب عدم توفر الحماية الكافية للقواعد العسكرية العراقية أو المطارات داخلها ما يجعل هناك خطورة من هجمات لتنظيم "داعش" للاستيلاء عليها .&&العراق تسلم منتصف العام الماضي أول طائرة أف 16وفي منتصف العام الماضي تسلم العراق رسمياً اول طائرة مقاتلة من نوع اف-16 في مراسم رسمية اقيمت في قاعدة فورت وورث الجوية في ولاية تكساس الاميركية، هي واحدة من 36 طائرة أخرى تعاقد عليها العراق من أجل مواجهة الجماعات المسلحة التي يتزايد نشاطها في البلاد. &وحضر مراسيم التسليم من الجانب العراقي مستشار الامن الوطني فالح الفياض، ومن الجانب الاميركي وكيل وزير القوة الجوية للشؤون الخارجية في البنتاغون هيدي غرانت والمسؤول التنفيذي عن الطلعات الجوية في القوة الجوية الاميركية الجنرال دواير دنيس، بالاضافة إلى نائب الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن كورب المصنعة لطائرات اف-16.&&ووصف السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي استلام اول طائرة حربية متطورة ومتعددة المهام بأنه "معلم مهم في تاريخ التعاون العسكري بين العراق والولايات المتحدة". واضاف في كلمة له أن هذه الطائرات من شأنها تعزيز الالتزام المشترك بين العراق والولايات المتحدة في مجالات الامن والديمقراطية والقضاء على الارهاب.&&واضاف السفير قائلاً إن العراق بلد كبير بحدود يصل طولها إلى أكثر من 3600 كم، وهو بحاجة لحمايتها ولم تكن لهذه القدرة سابقاً. وقال إن "الحكومة الأميركية تقدر الحالة الطارئة وحجم التحدي الذي يواجهه العراق في نزاعه المستمر والمتصاعد مع المجاميع المسلحة، وتعرف أيضا انه كلما كانت عملية تجهيز العراق بالقدرات المطلوبة أسرع وأوسع كلما ازدادت قدرته على مواجهة الإرهابيين وإيقاف القتل اليومي. واوضح ان بعض الطيارين العراقيين قد أكملوا التدريبات على تسيير الطائرات الجديدة وان أعدادًا أخرى من الطيارين يتم تدريبهم .وكانت شركة لوكهيد مارتن الأميركية، المصنعة لطائرات F-16 المقاتلة، أعلنت أواخر العام الماضي &عن إكمال أول طيران تجريبي ناجح لطائرة F-16 المقاتلة التابعة للقوة الجوية العراقية، واشارت إلى إنها الطائرة الأولى من ضمن مجموع 36 طائرة F-16 التي طلبها العراق وبالتعاون مع برنامج المبيعات العسكرية الخارجية. وقدمت الولايات المتحدة معدات عسكرية أخرى للعراق تقدر بمليارات الدولارات من ضمنها طائرات نقل عملاقة وطائرات هليكوبتر وصواريخ وزوارق حربية.&وكان العراق وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز أف 16، وقامت الحكومة العراقية في أيلول (سبتمبر) عام 2011 بتسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة&التي تبلغ&ملياراً و200 مليون دولار حيث يصل سعر كل طائرة إلى حوالي 70 مليون دولار. &وجاءت صفقة التسليح هذه ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن اواخر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008، والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا هي المسؤوله عن سلامة الطيار
كريم البصري -

الطيارة ليست عراقية لحد الان لانها لا زالت غير مسلمة بشكل رسمي للعراق لذلك يجب تعويض الطائرة العراقية، اما الطيار رحمه الله فقد استشهد اثناء التدريب على ارض الولايات المتحدة وهذه الدولة تستلم اموال لقاء تدريبه هو وزملائه من الطيارين العراقيين للك هي مسؤوله بشكل مباشر عنه وعن سلامته فيجب ان تعوض اسرته من قبل الولايات المتحدة الامريكية هكذا هو الحال ويجب على وزارة الدفاع والحكومة العراقية ان تتصرف هكذا.

سرعة البرق نحو الهاوية
عراقي -

العراق ينحدر بسرعة البرق نحو الهاوية بفضل صعاليك المنطقة الصفراء جيش يفر قادة يفرون ولا يحاسبون ؟ طيار يسقط طائرة كلفتها 500 مليون دولار وتبذير بتبذير ونوري يتامر وهادي يستصرم براسنة وصدقو العراقيون انه يذود عن تراب العراق والحقيقة جعل العراق جدار الصد لايران لتبقى امنة مستقرة ودالغة توقيت وثائق ويكيليكس وبدا كرنفال تسقيط الحرامية والعملاء بعضهم البعض واضحكني كلام كريم شاهبوري عن العمالة ونسي انه Triple Spy لايران وامريكا ولندن الخلاصة هم خلاصة الشعب شعب زبالة ينتج قادة زبالة

اتق الله هلا انته عراقي
مهند امبن -

ياخي اتقو الله طيار برتبة عميد وهو طيار تخرج بالتاكيد قبل 20 سنة من العراق واجتاز دورات خراج العراق وهو من طياري قبل الاحتلال ولكن هذه مشيئة الله في رمضان كان قدره وهو شهيد عند الله كفاكم كلام لا معنى له ترحن عليه فقط مادخل الحكومة في سقوط الطائره وكم من امهر الطيارين الامريكان سقطت طائرتهم اثناء التدريب واخرها قبل شهر او اثنين في اريزونا ترحن على الشهيد ولك الاجر اما غير ذالك فهذا هو العل غي البهنان ونجن في رمضان واتق الله ياخي ولك الشكر

GOD BLESS AMERICA
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

God Bless America

تصحيح
باسم زنكنه -

الطيار اسمه رافد محمد صديق وليس راصد وان قيمه الطائرهf16 هو 45 خمسه واربعون مليون دولار امريكى وليس خمسمائه---- ولو تركع القياده العراقيه فى المنطقه الخضراء للامريكان فلن يستلمو هذا النوع من الطائرات لان الامريكان يعلمون جيدا انها ستعرض على الخبراء الايرانيين والروس والكورييين الشماليين للاستفاده من تقنياتها

مزيد من المعلومات
رائد فؤاد -

الطيار اسمه رافد محمد صديق وليس راصد وان قيمه الطائرهf16 هو 45 خمسه واربعون مليون دولار امريكى وليس خمسمائه---- ولو تركع القياده العراقيه فى المنطقه الخضراء للامريكان فلن يستلموا هذا النوع من الطائرات لان الامريكان يعلمون جيدا انها ستعرض على الخبراء الايرانيين والروس والكورييين الشماليين للاستفاده من تقنياتها .مع العلم ان الطيار كردي , مبتعث الى امريكا , ضمن التوجه الكردي والعربي السني المتمثل بوزارة الدفاع في حصر ابتعاث وتكوين الطيارين بالأكراد وابعاد الطيارين الشيعة .وكان من المفروض ان يدير الطيار الفقيد اتجاه طائرته الى بغداد لقصف الحكومة العراقية التي انفقت على تدريبه نصف اموال نفط الشيعة في اول خلاف حقيقي ينشب بين الامبراطورية الكردية وحكومة بغداد الضعيفة الكارتونية .