أخبار

يونامي تطالب السياسيين بحلول لمشاكل وجودية تواجهها البلاد

عدد ضحايا العنف بالعراق في حزيران بلغ 3153 شخصًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" اليوم أن ضحايا العنف والمعارك في العراق خلال الشهر الماضي قد بلغ عددهم&3153 شخصًا بينهم 1466 قتيلاً و1687 مصابًا.. فيما وجهت القوات العراقية وطيران التحالف الدولي ضربات لعناصر وتجمعات تنظيم "داعش" ملحقاً خسائر في صفوفه ومدمرًا عددًا من أوكاره.

لندن: قالت بعثة "يونامي" في تقرير لها الاربعاء عن حصيلة العمليات المسلحة واعمال العنف التي شهدها العراق خلال حزيران (يونيو) الماضي، وتسلمت "إيلاف" نسخة منه، قد ادت إلى مقتل 1466 عراقياً وإصابة 1687 حيث كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً وبلغ مجموع الضحايا فيها 974 شخصاً بين قتيل وجريح موضحة أن دوامة العنف يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها.

وأشارت إلى أن "عدد الضحايا في محافظة ديإلى (شرق) بلغ 87 قتيلاً و157 جريحاً وبعدها محافظة صلاح الدين (شمال غرب) التي قتل فيها 74& شخصًا وجرح 52 آخرون، ثم محافظة نينوى (شمال) التي قتل فيها 27 شخصاً.. فيما قتل 7 اشخاص وجرح 8 آخرون في كركوك (شمال شرق). أما في محافظة الانبار فقد أوضحت بعثة "يونامي" انه وفقًا للمعلومات التي حصلت من دائرة صحة المحافظة فقد سقط من المدنيين 299 مدنياً.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إن دوامة العنف في العراق تستمر بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها. وأشار إلى أنّ "إرهابيي داعش والمتطرفين الطائفيين مسؤولون بالدرجة الأساس عن أعمال العنف هذه والتي أثرت في جميع نواحي الحياة في العراق".

ودعا كوبيش جميع الزعماء السياسيين العراقيين إلى العمل معاً وإيجاد حل سياسي سلمي للمشاكل الوجودية التي يواجهها العراق وشعبه.

توجيه ضربات برية وجوية لتنظيم داعش

ويأتي الإعلان عن ضحايا العنف في العراق هذا في وقت تتواصل فيه المواجهات بين القوات الأمنية وتنظيم "داعش" والغارات الجوية لطيران التحالف لمناطق تواجد تجمعات التنظيم.

فقد أكد قائد عمليات سامراء (شمال غرب) اللواء الركن عماد الزهيري أن طيران الجيش العراقي تمكن من قتل 21 عنصرًا من تنظيم داعش وحرق عجلتين تحملان رشاشات&احادية بضربة نوعية غرب جزيرة سامراء& بعد ورود معلومات من الاستخبارات العسكرية التابعة إلى قيادة عمليات سامراء.

وأوضح الزهيري أن "الجهد الاستخباري تمكن من رصد تحركات عصابات داعش الارهابية في غرب جزيرة سامراء حيث تم اعطاء احداثيات كاملة لطيران الجيش العراقي ووجه ضربة نوعية لهم وقتل 21 داعشيًا وإحراق عجلتين تحملان رشاشات أحادية".

وتمكنت القوات الأمنية وبإسناد قوات الحشد الشعبي المبارك من تحرير قرية الجبة في الانبار بالكامل من دنس عناصر تنظيم داعش الارهابي. وكانت القوات المشتركة قد شنت هجومًا واسعًا انطلاقًا من البغدادي لتطهير قرية جبة واستعادة جسر وحيد الاستراتيجي.

ومن جهتها، أعلنت قيادة عمليات الانبار عن مقتل 10 من عناصر تنظيم داعش وتدمير منزل يحتوي على اعتدة بقصف جوي لطيران الجيش شرق الحبانية.

وقال قائد عمليات الأنبار إن سلاح الطيران الجوي قصف معقلاً لعصابات داعش ودمر منزلاً يحتوي على كدس للمتفجرات واعتدة شرق الحبانية، مؤكداً أن القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي يتأهبون لدخول قضاء الرمادي وإنها جاهزة بشكل تام للشروع بالعملية العسكرية لتطهير الرمادي وكامل المحافظة من التنظيم.

اما قوة المهام المشتركة الولايات المتحدة وحلفاؤها، فقد أكدت توجيه 9 ضربات جوية على أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق قرب مدن البغدادي والفلوجة وحديثة في الانبار وفي والموصل والوليد مستهدفة نظام أنفاق ومعدات ثقيلة ووحدة تكتيكية ومركبات ومبنى.

كما دمر طيران التحالف الدولي رتلاً لعناصر داعش في تلعفر غرب الموصل مركز محافظة نينوى.. واوضحت قيادة الاستخبارات العسكرية& أن معلومات استخبارية قادت طيران التحالف لتدمير رتل لتنظيم داعش يحمل أسلحة واعتدة أثناء خروجه من معسكر مركز شباب تلعفر، وقتل من فيه من إرهابيين عرب وأجانب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاهم
فاهم -

في العراق يموت اكثر من 3000 شخص شهريا ,, طبعا عدا الجرحى والغير مسجلين رسميا ... وضاع مستقبل العراق وضاع مستقبل الاجيال القادمة ... ومع هذا يتناسى اخوتنا الشيعة الامر و ليل نهار يدافعون عن شلة تعبانه ومتخلفين مثل الحوثيين ... ويتراكضون خلف ايران ,, لعلهم يشاهدون ظهور المهدي (كما يقول الايرانيون ) ... الله يساعدنا على عقولكم .. الله يساعدنا

عنف متصاعد
سامر -

العراق منذالأزل مكلوم ويزداد عنفا لم يؤثر عنف سوريا او ليبيا على استقراره ايجابا ولم يقل عدد المتطرفين فيه

احصاءات فحسب
حسان -

يونامي مهمهتا الاحصاء فقط كما العرب يكتفون بالاستنكارات أين الحلول الجذرية بقد تعب العراقيون وسئموا

حيتان
ثائر -

كل هؤلاء الشهداء دماؤهم برقبة كل السياسيين الذين يزيدون ثرواتهم على حساب دماء الشعب على اختلاف انتماءاته وطوائفه