أخبار

مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الملك سلمان لمصر وتركيا

السعودية تجدد رفضها وإدانتها الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جدد مجلس الوزراء السعودي رفض المملكة العربية السعودية وإدانتها الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وأياً كانت أهدافها أو مصادرها، وتأكيد المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن حول &أن حماية المدنيين من الاحتلال والقتل الممنهج والامتناع عن نشر النعرات الطائفية ليست التزامات أخلاقية وقانونية فحسب وإنما مطالب حيوية.&الرياض: استعرض مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان تطورات الأوضاع ومستجدات الأحداث عربيا وإقليميا ودوليا ، مشيدا بالبيان الصادر عن أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بإدانة إيران.&وعبر المجلس عن إدانته واستنكاره العمل الإرهابي الذي وقع في قرية كرباباد في مملكة البحرين الذي نتج منه استشهاد شرطي وإصابة اثنين آخرين ، مؤكدا وقوف السعودية إلى جانب البحرين في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره .&كما أعرب مجلس الوزراء عن تقديره البالغ لاستضافة دولة الكويت للمشاورات اليمنية ولما وفّرته حكومة دولة الكويت من تسهيلات وإمكانات ودعم لتيسير عقد المشاورات بإشراف الأمم المتحدة. وعن الأمل في نجاح المشاورات بهدف استكمال الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.&زيارات ناجحةأعرب مجلس الوزراء نجاح زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر، وما جرى خلالها من توقيع حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية والاستثمارية في عدد من المجالات، وكذلك إعلان إنشاء جسر بري يربط البلدين ، ما&يؤكد الحرص على توثيق أواصر التعاون والتكاتف بين المملكة مصر.&وأطلع العاهل السعودي المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وما أثمرته من تعزيز للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتوثيق عرى التعاون المشترك وخدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية ودعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي، كما&أطلع المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس رجب طيب إردوغان رئيس جمهورية تركيا في القصر الرئاسي بأنقرة، وتأكيده أن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام المشترك في التعامل مع قضايا المنطقة وفي مقدمها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الأزمة السورية والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة من قبل من يحاول توسيع نفوذه دون اعتبار للأعراف والمواثيق .&كما أطلع العاهل السعودي المجلس على نتائج لقاءاته في مدينة اسطنبول كلاً من السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي دار السلام وفخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وفحوى الرسالة التي تسلمها من رئيس جمهورية تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف.&وعبر المجلس عن التهنئة للعاهل السعودي على نجاح الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية تركيا وترؤسه وفد المملكة إلى أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وما تحقق خلالها من نتائج مثمرة في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية وتوقيع البلدين على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي.&مؤتمر دولي للسلام&وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس ثمّن ما تضمنه بيان منظمة التعاون الإسلامي من تأكيد على عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م بما في ذلك القدس الشرقية تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.&كما ثمّن المجلس إدانة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي للاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة في مدينتي طهران ومشهد في إيران وكذلك التصريحات الإيرانية التحريضية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنظمة ودول أخرى أعضاء ومنها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها الإرهاب، وتأكيد البيان على أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. وكذلك إدانة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي لـ " حزب الله " لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة .&وأشاد المجلس بالعلاقات الثنائية للمملكة العربية السعودية مع جمهورية جيبوتي، وما شهدته تلك العلاقات من تطور في المجالات كافة ، ومن ذلك اتفاقية التعاون في المجال الأمني بين حكومتي البلدين التي وقعها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الداخلية في جمهورية جيبوتي حسن عمر محمد برهان.&&واستمع المجلس إلى تقرير عن الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المملكة الأردنية الهاشمية وما أثمرته من اتفاق البلدين على تطوير التعاون بينهما في عدد من المجالات منها العسكري والطاقة والتجارة والاستثمارات المشتركة في المشروعات التنموية والنقل بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين. وكذلك تقرير عن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف