أخبار

الحوثيون يستهدفون منشآت حيوية وقرى بـ 20 صاروخا

الرئاسة اليمنية: لم نطلب تغيير القوات الإماراتية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نفت الرئاسة اليمنية الشائعات المتداولة بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طلب من "قيادة التحالف"، تغيير القوات الإماراتية العاملة في عدن، فيما قصفت قوات التحالف العربي مواقع تمركز الحوثيين في صعدة ردًا على خروقات الميليشيا الحوثية واستهدافهم لمنشئات حيوية وقرى بـ 20 صاروخا.   الرياض: قال مصدر برئاسة الجمهورية اليمنية: أن دماء أبناء الإمارات والسعودية وكافة دول الخليج ودول التحالف التي اختطفت مع دماء الشعب اليمني في معارك الشرف والبطولة لإعادة الشرعية في اليمن ستظل الملهمة على قوة العلاقة بين اليمن وجيرانه بعيدا عن قوى الظلام التي تحاول جاهدة النيل من هذه العلاقة بهدف تنفذ أجندة تخدم دول عدائية أظهرت عدائها وبشكل واضح لليمن ودول المنطقة من خلال الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي وصالح ومن خلفهم إيران على الشرعية الدستورية الممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ".   وأشاد المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بعمق ومتانة العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا  الجهود العربية وعلى رأسها جهود العاهل السعودي الملك سلمان والحكومة السعودية وجهود القيادات الإماراتية ودوّل الخليج والدول العربية المشاركة في عمليات استعادة الشرعية والقضاء على الميليشيات الانقلابية العميلة لإيران، مهيبا بوسائل الإعلام الى تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء "المطابخ الإعلامية" المعروفة بكذبها وتضليلها.   وميدانيا جدّدت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قصفها المدفعي العنيف على مواقع وأهداف في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي المسلحة الحدودية مع السعودية للمرة الأولى منذ إعلان الهدنة في العاشر من أبريل/نيسان الماضي.   وقالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية في تصريحات صحفية إن قوات التحالف قصفت بالمدفعية مديرية رازح، بمحافظة صعدة"، مشيرة إلى أن قصف التحالف جاء بعد إطلاق مليشيات الحوثي وصالح صاروخاً باليستياً جديدا من معسكر لواء العمالقة بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء باتجاه السعودية.   صواريخ الحوثيين ويأتي القصف الذي قامت به قوات التحالف ردًا على خرق الحوثيين للهدنة واستهدافهم منشئات حيوية ومجموعة من القرى في وادي بلحارث بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة خلال الـ 24 الساعة الماضية.   وأوضح قائد اللواء 19 مشاه العميد الركن مسفر الحارثي ان الميليشيا استهدفت بـ 20 صاروخا محطة كهرباء عسيلان وخمس قرى إلا أنه رغم قوة الصواريخ ، لم تصب اهدافها لكنها احدثت رعبا شديدا بين اهالي المديرية.   وحدد الحارثي ثلاث منصات لإطلاقها وقال بانها متواجدة في مرتفعات بمديريتي عين وبيحان ..لافتا الى أن استخدام الميليشيا لهذه الانواع من الاسلحة الفتاكة واستهداف الامنين تنم عن حجم حقدها الدفين، منوها  بسيطرة ابطال اللواء والمقاومة الشعبية على الموقف القتالي في خطوط التماس والمواجهات مع المليشيات والتي اكد اندحارها وتراجعها وانكسارها وفرارها تاركة خلفها جثث العشرات منهم .   الطريق المسدود وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” قد أكدت وصول مشاورات اللجان المشكَّلة في إطار مفاوضات السلام إلى طريقٍ مسدود بسبب تعنُّت وفد ميليشيا (الحوثي – صالح)، وبدأ جلسات المفاوضات، التي تستضيفها العاصمة الكويتية، في النصف الثاني من إبريل الفائت بحضور المبعوث الأممي الخاص بالأزمة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.   وانتهت جلسة صباحية عامة أمس، بطلب من ولد الشيخ أحمد عقد اجتماعٍ على مستوى 4 ممثلين عن كل وفد “لمزيد من التشاور صباح اليوم السبت”.    وقالت “سبأ” إن وفد المتمردين يرفض إلى الآن المرجعيات المقرَّة مسبقاً للتفاوض ويُصرُّ على شرعنة وتثبيت الانقلاب وما ترتَّب عليه من حوثنةٍ لمؤسسات الدولة.    بدوره؛ جدَّد الوفد الحكومي خلال جلسة الجمعة التأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها، معتبراً أن أي نقاش خارج هذه المرجعيات مرفوض، ذاكرا أنه حضر بناءً على اتفاقات معلنة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ، وليس للدخول في مناقشات خارج هذا الإطار.    ووفقاً للوكالة؛ استعرض ممثلو الحكومة خلال الجلسة، الحالة الاقتصادية للبلاد ومدى اقترابها من حافة الانهيار بسبب السياسات المدمرة التي تنتهجها الميليشيات عبر نهب الموارد العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف