برلين تأمل عدم صدور "ردود فعل مفرطة" من تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الخميس عن الامل في عدم صدور ردود فعل "مفرطة" من تركيا اثر اعتراف البرلمان الالماني بتعرض الارمن للابادة، في تصويت اثار غضب انقرة.
وقال في بيان خلال رحلة الى الارجنتين "انه قرار مستقل للبرلمان الالماني. وكما كان متوقعا، صدر رد فعل تركي على ذلك، وآمل اننا سنتجنب في الايام والاسابيع المقبلة ردود فعل مفرطة".
واضاف وزير الخارجية الذي ابدى شكوكا قبل التصويت في جدوى مثل هذا القرار ان المانيا مع ثلاثة ملايين شخص من اصل تركي "على علاقة وثيقة بتركيا"، مشيرا الى العلاقات الاقتصادية وازمة الهجرة.
واكد من جهة اخرى انه سيضاعف الجهود لكي لا تتحدث تركيا وارمينيا "عن بعضهما لكن مع بعضهما". وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان القرار من شأنه ان "يؤثر بشكل خطير على العلاقات التركية الالمانية".
ومن شان التصويت ان يعقد العلاقات المتوترة مع انقرة حول تنفيذ اتفاق مثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا توصلا إلى انخفاض كبير في تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وتهدد انقرة، وهي شريك اساسي في هذا الملف، بعدم تنفيذ الاتفاق اذا لم تحصل على اعفاء مواطنيها من تأشيرة شنغن وفقا لشروطها.
التعليقات
الاقتصادالتركي جزء من
الاقتصاد الالماني ويعتمد -تركيا لا تستطيع ان تعمل اي شيئ وستقبل بالامر الواقع ترجع سفيرها وكما فعلتها قبل مع فرنسا والدول التسعة والعشرين 29 الدي ايدت الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك والاكراد والاقتصادالتركي جزء من الاقتصاد الالماني ويعتمد عليها وتابع لها والاقتصاد التركي قائم على الاموال الارمنية المسروقة من الشهداء الارمن وتقدر حاليا بترليونات الدولارات الامريكية