أخبار

العبادي يرد على تيلرسون: مقاتلو الحشد الشعبي أمل العراق والمنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن "الميليشيات" المدعومة من إيران في العراق أثناء لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون .

وكان تيلرسون قد انتقد دور تلك "الميليشيات"، في إشارة إلى الحشد الشعبي ذي الغالبية الشيعية في العراق.

وخلال زيارة تيلرسون لبغداد، وصف العبادي مقاتلي الحشد الشعبي بأنهم "أمل العراق والمنطقة".

وقال وزير الخارجية الأمريكية إنه من الضروري تفكيك تلك ، خاصة مع اقتراب الحرب ضد تنظيم الدولة الإِسلامية من نهايتها.

وكانت قوات الحشد الشعبي ضمن القوات التي شاركت بفاعلية في قتال تنظيم الدولة منذ بداية العام الجاري. وساعدت الجيش العراقي في تحرير مدينة كركوك الغنية بالنفط من أيدي القوات الكردية منذ أيام قليلة.

وعقد تيلرسون محادثات مع العبادي الاثنين بعد يوم واحد من لقائهما في إطار محادثات إقليمية في السعودية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي لوسائل الإعلام إنه حان الوقت "لتعود الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران إلى ديارها"، خاصة وأن الحرب على تنظيم الدولة "أشرفت على الانتهاء".

لكن العبادي قال، أثناء المحادثات مع تيلرسون، إن هذه القوات شبه العسكرية عراقية، وليس وكيلة لإيران، وإنه لابد من "تشجيعهم لأنهم أمل العراق والمنطقة"، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وأضاف المكتب في بيان رسمي إن العبادي قال إن "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ضمن مؤسسات الدولة، وان الدستور العراقي لايسمح بوجود جماعات مسلحة خارج اطار الدولة، مؤكدا أن علينا تشجيع مقاتلي الحشد لانهم سيكونون املا للبلد وللمنطقة".

وأضاف أن هؤلاء "المقاتلين دافعوا عن وطنهم وضحوا بأنفسهم لهزيمة جماعة تنظيم الدولة".

وتوجه تيلرسون إلى بغداد عقب زيارة إلى أفغانستان اجتمع خلالها بالرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس الحكومة التنفيذية عبد الله عبد الله لمناقشة خطة الولايات المتحدة لإنهاء الحرب هناك.

وينشر الجيش الأمريكي قوات إضافية في أفغانستان في إطار استراتيجية تستهدف هزيمة حركة طالبان.

ورجح تيلرسون أن هناك عناصر معتدلة بين المسلحين في أفغانستان، آملا في إمكانية التوصل إليهم لإبرام اتفاقيات سلام.

وأعلن أيضا أنه سوف يقوم بزيارة لباكستان الثلاثاء لمناقشة الإجراءات ضد حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها تيلرسون لأفغانستان منذ توليه مهام منصبه ، وجاءت بعد أسابيع قليلة من زيارة قام بها جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، لكابول.

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحشد أمل البلد والمنطقة
عراقي بصراحة أبوكاطع -

بقيادة هادي العامري , مجرم حرب العراقية الأيرانية وقائد فيلق بدر الأجرامي الطائفي الذي عذب وقتل الأسرى العراقيين , في خندق القوات الأيرانية , والحشد يأتمر بأمر قاسم سليماني و الحرس الثوري الأيراني , كما هو حال حزب الله اللبناني ( الأيراني) ويأملون أن يتحول الحشد الى حرس ثوري أقوى عتادا وعددا من الجيش العراقي ( الطائفي عدديا) , فلا أمل لأمكانية التخلص من تلك الحثالات الطائفية تحت حماية أيران النووية مستقبلا , ومن يدري من قيامهم بالسيطرة على السفارة الأمريكية وأحتجاز موظفيها كما حدث في ايران الخميني , مستقبل المنطقة على كفة عفريت , ألا أذا دمرت أسرائيل البرنامج النووي وسحق الحرس الثوري والتخلص من الملالي و نظام ولي الفقيه الخرافي المقيت , قبل ذلك ويعم السلام في المنطقة أخيرا !!!..