دعا العبادي لابقاء أبواب الحوار مفتوحة
بارزاني يتحدى : لن نخضع لأية تهديدات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى عدم إغلاق باب الحوار والتفاهم وشدد على ان الاقليم لن يخضع لاي تهديدات.
واشار بارزاني الى ان سبب توجه الاقليم الى الاستفتاء هو انتهاك الحكومة العراقية للدستور وافشالها للاتحاد والشراكة. وقال ان الاستفتاء من حق شعب كردستان "ولا يمكن لأحد أن يلومنا ولن نفرض الأمر الواقع أو نرسم الحدود من جانب واحد". واكد أن "كردستان ستبقى دائماً منزل لكل العرب وهم اخوتنا" .. مشيرا الى أن "الخلافات السياسية مع بغداد لن تؤثر على علاقاتنا مع العرب".
وحول العقوبات واجراءات الحصار التي بدأها العراق وتركيا وايران تحدى بارزاني ذلك في كلمة متلفزة الليلة نقلتها وكالات انباء كردية محلية وتابعتها "إيلاف" قائلا "أننا قد نواجه بعض الصعوبات ولكن بوحدتنا وارادتنا سوف ننتصر وكردستان وسيكون لها مستقبل أكثر إشراقا".
واشار الى ان أي عقاب ضد إقليم كردستان ليس اشد من الانفال والكيماوي في اشارة الى مهاجمة قوات النظام السابق لمدن وقرة الاقليم .. وشدد بالقول "لن نخضع لأية تهديدات" في اشارة الى اجراءات عقابية اعلنتها تركيا والعراق وايران نتيجة اقدام سلطات الاقليم على اجراء الاستفتاء برغم الدعوات التي سقته الى تأجيل او الغاء اجرائه.
وهنأ مواطني الاقليم بمناسبة نجاح الاستفتاء الذي جرى امس الاثنين داعيا الحكومة العراقية الى الدخول بحوار جدي كردستان لحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد. وقال ان كردستان دخلت في مرحلة جديدة بعد الاستفتاء "ونتمنى الا يعاتبان احد على قرار الاستفتاء فقد حاولنا ان نتعايش ولكن بغداد لم تشأ ذلك ولم تلتزم بالدستور وكان من حقنا اتخاذ خطوات احادية". واضاف "يجب ان ندخل بحوار جدي لنكون جارين جيدين". ودعا العالم إلى احترام إرادة الملايين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء.
واكد ان سلطات الاقليم جاهزة للعمل من اجل حل المشاكل العالقة مع بغداد.. مؤكدا بالقول ان "السلام خيارنا وسنظل فاعلين في الحرب ضد داعش".
وتابع بارزاني قائلا "أننا نؤكد للدول الجارة بأننا كنا دائماً عامل استقرار في المنطقة وسنبقى كذلك".
وفي وقت سابق اليوم أمهل العبادي إقليم كردستان 72 ساعة تنتهي يوم الجمعة لتسليم المطارات إلى حكومة بغداد وذلك بعد 24 ساعة من الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق. وقال العبادي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في بغداد إن “مجلس الوزراء أقر حظر الرحلات الجوية الدولية من كردستان وإليه بعد ثلاثة أيام، في حال لم يتم إخضاع المطارات للحكومة الاتحادية”.
وجاءت كلمة بارزاني مباشرة بعد بث المؤتمر الصحافي للعبادي التي أمهل خلاله إقليم كردستان 72 ساعة لتسليم المطارات إلى حكومة بغداد.
ويترقب العراق نتائج الاستفتاء حول استقلال كردستان الذي نظم الاثنين وسط أجواء احتفالية في الأوساط الكردية وتصعيد اللهجة من بغداد التي دعا برلمانها إلى إرسال قوات الى المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية والإقليم الشمالي حيث سيحضر رئيس الوزراء العراقي غدا جلسة البرلمان لمناقشة تداعيات الاستفتاء والخطوات اللاحقة لمواجهة نتائجه وتداعياته.
التعليقات
مستوطنه مسعود البراز اني
OMAR OMAR -مستوطنه مسعود البراز اني.... فانيه وستتبدد
هذا قسم من رد الجميل
HSSON -على حكومة العراق ان تقلع وتشلع كل كردي متواجد خارج خط 36 او 32 باتجاه العراق وخاصتا من صوت للانفصال وعلى الحكومة المركزية التحقيق مع من ينكر وهو في بغداد او محافضة عراقية اخرى وقد ذهب خلسة للتصويت لا ولم تكون لدى هؤلاء اي ثقة
حصرت مسعود بالجامع
واحد -وقد بد القصف بالنعالات من كل صوب والقادم امر وأصعب فأين المفر فلقد حان الوقت للقضاء على الجيب الصهيوني الخائن فلا حوار ولا وفود ومن يفعلها ستسحقه الجماهير مهما كان وسيعتبر شريك الخونة . القرار قد خرج من يد كل السياسيين وأصبح بيد العراقيين وهم خير من يحسّن التعامل مع الخونة والحل الوحيد بيد الكرد لطرد هذه العوائل الفاسدة المنحطة والسارقة لخيراته منذ ٢٦ سنة أو الموت جوعاً في الطرقات ، انتهى كل شئ ياغبي ولَم يتبقى الا رصاصة الرحمة وحتى حينها لن تعودوا كإقليم بل كمحافظات ثلاث تخضع ١٠٠ بالمئة لبغداد أو تعلموا طبخ الصخور مع العلف .... باي باي
الامر الواقع
كندي -المنطقة تعيش ومنذ عقود بأسلوب الامر الواقع ابتداء من محاصرة العراق وفرض حظر طيران عليه الى غزوه بلا شرعيه دوليه ثم دستور بريمر الذي يجري حصد حنظله اليوم ، الولايات المتحده رغم كل إنكارها الإعلامي الشكلي هي المخطط والمنفذ لانفصال الإقليم ، كانت تتمنى ان يتم الإعلان عن ذلك بالتزامن مع تقسيم سوريا ولكن التدخل الروسي جعلها تقبل بالتقسيم على مراحل ابتداء بشمال العراق ، بالنهايه لا بد من تقسيم تركيا نفسها ، هل سمعتم بالذي ادخل الدب الى كرمه ؟ انه اردوغان عندما فتح ابوأب تركيا امام المسلحين الأكراد للدخول الى عين العرب ( كوباني ) ، أدخلهم مع كل تجهيزاتهم العسكريه ، اليوم يعملون على تقسيم بلاده ، داعش هي اكذوبة العصر الكبرى الامريكيه ، بحجة داعش يمكن القتل والتهجير والتطهير والغزو والاحتلال وحتى التقسيم ، هذا الذي يجري فعلا ، بدايه تقسيم العراق يواجه كعاده العرب بالاستنكار ، بالخطابات ، بالمظاهرات ، بالتنديد ، بالإدانة ، بالمقاطعات الشكلية الاعلاميه والباقي معروف ، اليوم استقلال الأكراد وغدا استقلال الشيعه واستقلال السنه ، هل هذه جريمه ؟ بالامس كان هناك دوله اسمها تشيكوسلوفاكيا ، اليوم لدينا تشيكيا وسلوفاكيا ، كل شيء تم بهدوء وسلام ، بالمس كانت هناك دوله اسمها يوغسلافيا واليم لدينا صربيا وكرواتيا والبوسنة وصرب البوسنه وكروات البوسنه و... وتم كل ذلك بمجازر وحشيه لا تصفها كلمات ، فهل سيتقسم العراق بمجازر وقتال ؟ نرجو الله ان يتم فك الاشتباك والأرتباط بهدوء وسلام ، لابد من التقسيم ، ولابد مما ليس منه بد .
أرسل الجيش والحشد ليطهرها
ربيع العبادي -أرسل الجيش والحشد وسيفر طزاني والكمش مركه الى الجبال فليتذكر طزاني عندما ابرم العراق وإيران اتفاق رجع العميل الأب صاغرا مكسورا الى العراق كيف واليوم سيكون الاتفاق مع اربع دول ستحاصر شمال العراق وسيجعلونهم يائكلون القطططزاني ورّط الأكراد في ورطه كبيرة وسيرا الشعب الكردي اي مصيبه وضعهم بها الطزاني القزم عميل الموساد
هذا ما يخيفهم من الأكراد
اميركي -لا يريدون الحرية والاستقلال وتقرير المصير لأي شعب من الشعوب التي يحكموها بالحديد والقمع والنار في كل من ايران وتركيا وبغداد. العبادي يهدد الأكراد ومعه ايران وبينهما تركيا اردوغان. ولكنهم هل يتذكرون ماذا حصل لجاوة الشرقية التي لا يتعدى عدد سكانها خمس سكان كردستان على رغم تهديد اندونيسيا لها؟ كفاكم استعمالا لهذه اللغة الحديدية التي لك تعد تصلح لهذا العصر. الخمسة عشر مليون كردي في تركيا هم أيضا يحتاجون الاستقلال وكذلك كرد ايران وسوريا. لأنهم لا يَرَوْن فايدة من التحاقهم بدول فاسدة وقمعية وعنصرية تريد فقط استغلال شعوب ضموها بالقوة الى انظمتهم. وحرموها من كل مقومات الحياة. على كل هم يخافون الأكراد لأنهم مختلفون عنهم في كل الأمور وغدا سنرى دولة مشرقة ومتقدمة ومتطورة تحترم الانسان لانه إنسان وايس لانه كردي أو مسلم أو عربي أو تي نوع من العنصرية. هذا ما يخيف هذه الدول المختبئة وراء أصابعها المحروقة.