استقالة جونسون تقسم حزب المحافظين

إيلاف من لندن: قال استطلاع للرأي إن غالبية الجمهور البريطاني يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون كان على حق في الاستقالة من عضوية البرلمان.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته يوغوف &- YouGov، أن ستة من كل 10 أشخاص (62٪ ممن شملهم الاستطلاع) يعتقدون أن الاستقالة كانت في الاتجاه الصحيح، بينما يعتقد 65٪ أن جونسون ضلل البرلمان عن قصد بشأن حفلات داونينغ ستريت في فترات إغلاق كورونا.
وفي الوقت نفسه ، يعتقد 72٪ أنه من المحتمل أنه ارتكب المزيد من الأغلاط خلال تفشي فيروس كورونا، وهو أمر نفاه السيد جونسون.
وينقسم الناخبون المحافظون الذين منحوا جونسون العام 2019 أغلبية برلمانية 80 مقعدًا، وبينما قال ما يقرب من النصف (46٪ ممن شلمهم الاستطلاع) أنه كان محقًا في الاستقالة، قال الثلث (33٪) إنها كانت دعوة خاطئة.
ويعتقد ما يقرب من نصف ممن شلهم الاستطلاع (49٪) أن جونسون ضلل البرلمان بينما تعتقد أغلبية كبيرة (59٪) أنه ارتكب انتهاكات أخرى لقواعد كورونا، أكثر من تلك التي تم التحقيق معه بالفعل وفرضت عليه غرامة.

استقالات
وكانت استقالات نواب حزب المحافظين من مجلس العموم، توالت في الساعات الـ24 ساعة الأخيرة، وأصبح نايجل آدامز النائب الثالث الذي يستقيل خلال 24 ساعة.
وجاءت استقالة آدامز، في أعقاب الاستقالة الدراماتيكية لبوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق والنائب عن حزب المحافظين، الذي قال إنه "أجبر على الخروج" بسبب حفلات داونينغ ستريت خلال فترات إغلاق كورونا.
كما كانت وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس أعلنت يوم الجمعة أنها ستستقيل من منصبها كنائبة عن حزب المحافظين في مجلس العموم.
ومع تلك الاستقالات ستجري انتخابات فرعية في ثلاث دوائر انتخابية كلها كانت للمحافظين، وهي دائرة أوكسبريدج وساوث روسليب بشمال غرب لندن الكبرى، ودائرة سيلبي وإينستي بشمال يوركشاير، ودائرة وسط بيدفورشاير.