أخبار

رئيس الوزراء السابق كرّم متورطين بألقاب شرف

حفلات إغلاق كورونا تطارد جونسون

لقطات من الشريط الذي نشرته (ديلي ميرور) عن حفلة حزب المحافظين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشفت مقاطع فيديو نشرته صحيفة بريطانية عن تورط موظفي حزب المحافظين في عهد زعامة جونسون في تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي خلال فترات إغلاق كورونا.
وأظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة (ديلي ميرور) الشعبية اللندنية، موظفي حزب المحافظين يرقصون ويشربون في حفلة عيد الميلاد (كريسماس) العام 2020، متجاهلين قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة التي فرضتها الحكومة في ذروة الوباء.
وفي رد فعله، على الشريط، قال وزير التسوية البريطاني، مايكل غوف، في تصريح لقناة (سكاي نيوز) بينما كان يشاهد الفيديو، إنه "مروع وخارج النظام تماما".

اعتذار
وورد أن ما لا يقل عن 24 شخصًا شاركوا في الحفلة التي أقيمت في مقر حزب المحافظين يوم 14 ديسمبر 2020.
وقال الوزير غوف: "أريد فقط أن أعتذر لكل شخص، بالنظر إلى تلك الصورة، سيفكر جيدًا، هؤلاء هم الأشخاص الذين ينتهكون القواعد التي تم وضعها لحمايتنا جميعًا".
وأضاف أنه "متأكد من أن الناس الذين ظهروا في الشريط هناك يشعرون بالندم - أو آمل أن يفعلوا ذلك".
وكان من بين الشخصيات التي ظهرت في الحفلة، شون بيلي الذي كان يدير حملة لمنصب عمدة لندن في ذلك الوقت، ومدير حملته بن ماليت، مدير حملته 2021 في العاصمة.

قائمة شرف
وقال تقرير إنه من المفهوم أن السيد بيلي الذي حصل على عضوبة مجلس اللوردات في قائمة التكريم الشرفية التي قدمها رئيس الوزراء السابق جونسون يوم استقالته، كان غادر الحفلة قبل التقاط الفيديو. كما حصل مدير حملته ماليت على وسام ضابط الإمبراطورية OBE في نفس قائمة الشرف.
ونشرت صحيفة (ديلي ميرور) في وقت سابق صورة من الحفلة، وكانت موضع تحقيق بعد ذلك من قبل الشرطة. لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر في ذلك الوقت بسبب نقص الأدلة.
وقالت الشرطة إنها "تدرس" الفيديو الذي تم الكشف عنه حديثًا.
وقال وزير التسوية مايكل غوف الذي عبر عن أسفه للشريط، إنه لا ينبغي تجريد بيلي وماليت من التكريم الشرفي، مدعياً: "قرار منح التكريم للناس كان قراراً اتخذه بوريس جونسون كرئيس وزراء منتهية ولايته. حيث لرؤساء الوزراء المنتهية ولايتهم هذا الحق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف