فضاء الرأي

الحكومة البريطانية وحقوق الأقليات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواجه الحكومة البريطانية  حاله مربكه   ما بين  الحقوق الممنوحه للأقليات التي تضمنها الديمقراطية . وسوء إستغلال  الأقليات لهذه الحريات.  فبعد أن إحتضنت بريطانيا  مبدأ  تعدد الثقافات لإثراء المجتمع البريطاني  خلال  فترة رئاسة توني بلير  عادت الآن  لتدقق في مدى التأثير السلبي  لهذه الثقافات  على  المجتمعات الجديدة  من هذه الأقليات, والتي ومن ضمنها   رفض الإندماج والعزلة الطوعية خوفا على عفة بناتها , والأهم إنتهاكات  حقوق  المرأة  التي تتعارض مع القيم الديمقراطية,  وتعمل على  خلق قوانين خاصة لهذه المجتمعات البريطانية الجديدة .بما قد يؤدي في نهاية الأمر إلى دولة داخل دولة ؟؟؟  خاصة وبعد إكتشاف  قباحة وسوء بعض العادات  التي أحضرتها  هذه الأقليات, و’تمثل جزءا  من عاداتها وثقافتها وربما  تتصل بقوانين ’مستمدة من شرائعها الدينية ؟؟  إضافة إلى التكلفة  المالية  الباهظه لتبعات هذه الإنتهاكات على الطفلة والمرأة , خاصة ومع الحرص  الحكومي الكبير على  الصحة المجتمعية سواء  الطبية أو النفسية .!! 

أشد ما تواجهه  الحكومة البريطانيه الآن  أمران يقعان على قمة أولوياتها  فيما يتعلق بالمرأة: 

الأول  كيف ستتعامل مع  وجود محاكم    دينية  تعمل بالتوازي مع   أحكامها وقوانينها  العلمانية  البريطانية .. في ظل قيم ديمقراطية ناضلت للوصول إليها وتقبلها, تؤكد حقوق الأقليات في العبادة  والعمل بالبعض من شرائعهم  خاصة وبعد علمهم بمدى إنتهاك  هذه المحاكم  لحقوق المرأة .. 

الثاني .. إكتشاف  أن  العمل بختان الأنثى لا زال ساريا  حتى مع  إصدار الحكومة البريطانية  قانونا بتجريمه  !!!

فيما يخص بالأمر الأول .. تحت ضغط  تساؤل  المنظمات النسوية  عن مدى قانونية وجود هذه المجالس التشريعية  من حيث ان الأصل هو سيادة القوانين البريطانية  على أي قوانين أخرى تتنافى مع  مبادىء حقوق الإنسان  وبالأخص المرأة   والحقوق المشروعة والمشرعة من الحكومة البريطانيه .  قامت  وزيرة الداخلية  تريزا ماي قبل وصولها لمنصب  رئيسة الوزراء  بتكليف لجنة للبحث والتقصي عن  مدى توافق هذه الأحكام مع القوانين البريطانية  وفيما إذا كانت هذه المجالس التشريعية  تنتهك القانون البريطاني ..  ولكن تكوين هذه اللجنة من  إثنين من الأئمة  وترئيسها بسيدة  مسلمة  جعل المنظمات النسائية ترفض  التعامل معها  والإصرار  على لجنة تحقيق  أخرى تتكون من  رجال ونساء  محايدون ومحامين متخصصين  بحقوق المرأة .  للتحقيق  مع  ممثلين من  منظمات نسوية  ترفض بقاء وإستمرار  هذه المجالس التشريعية .. وممثلين من  هذه المجالس التشريعية  التي  تؤكد ضرورة وجود هذه المجالس  لضمان حق المرأة  المسلمة  في الخيار ما بين القانون العلماني والقانون  الديني . إضافة إلى التحقيق معهم فيما  إذا كانت أحكامهم  تتماشى مع القوانين البريطانية من حيث عدم التمييز بين الذكر والأنثى . ثم  مدى عدالة هذه القوانين للمرأة ؟؟

دعنا نصدق مع أنفسنا بأن عدالة القوانين البريطانية  وعدم تمييزها بين  المواطن الأصلي و المواطن الجديد  وبين الرجل والمرأة  وإحترام كرامتنا الإنسانية هي  الدافع الأكبر لهجرة الملايين  ممن إستطاعوا  الهروب من أوطانهم الأصلية .. ولهذا أؤكد بأنني سأعمل  ما أستطيع للحفاظ على هذه القيم  الديمقراطية  مهما كلفني الأمر ..

لنعترف أيضا  بأننا جميعنا في ورطة .. فأي محاولة من جانب الحكومة البريطانية لمنع   المحاكم  سيقابل من المسلمين  بأنه هجوم على الإسلام والمسلمين ..وهو ما لن أقبله  أو يقبله  أي شخص يؤمن بالديمقراطية . لأنه يتعارض كليا مع قيم الديمقراطية  في التعددية وحقوق الأقليات .

العوائق التي ستمنع الحكومة البريطانية من منع  المجالس الشرعية الإسلاميه  من العمل 

وجود  محاكم  شرعية يهودية  تعمل على حل المنازعات التجارية  وقانون خاص بالمرأة اليهودية  وهو عدم نفاذية  طلاقها إلا بعد طلاقها  الشفهي من الزوج في هذه المحاكم  !! ولكن والحق ’يقال  وكما في عادة اليهود  الخروج من المطبات  فقد حلت  هذه المحاكم المعضلة من خلال  نشر صورة وإسم الزوج الذي يرفض تطليق زوجته .. بحيث يصبح هذا الرجل مثار فضيحة في مجتمعه .. بينما وفي المجالس الإسلامية  ’تعطى المرأة الكلام المسكن  للجروح  لتعود مرة اخرى للحياة مع رجل ينتهك حقها بإسم السلطة الدينية المشرعة له !!!! إضافة إلى مشكلة تعدد الزوجات والتي تقوم هذه المجالس  بعقدها  في مخالفة صريحه وعلنية للقانون البريطاني الذي يمنع تعدد الزوجات بتبريرها بأن الرجل  الإنجليزي لدية  العشيقة  ولكن المؤمن لن يتخذ  عشيقة خاصة ومع  حقه في التعدد .. إضافة إلى زيادة الأعباء المالية  المترتبه على  زيادة  المواليد ؟؟ 

المضحك واللافت للنظر بأن ممثلي هذه المجالس الذين يعملون على ضم أكبر عدد من هذه المجالس تحت مظلة واحدة  وتوحيد العمل بقوانينها .أصروا حين سؤالهم من اللجنة  عن  حق المرأة  في الزواج بأكثر من رجل  (القصد منه كما في حق الرجل في التعدد ) . أجابت  إحدى هؤلاء الشهود بنعم  متجاهلة القصد من السؤال تماما ؟؟؟ 

كما وأصروا عند السؤال  في هل تجوز شهادة إمرأة واحدة  أمام المحكمة  لمساواتها مع الرجل بأنه جائز شرعا  ؟؟؟؟ 

 

أما فيما يخص الأمر الثاني وهو ختان الإناث .. وبعد إكتشاف الحكومة البريطانية أن  تجريم  الختان لم ينجح في منعه وأن العمل به لا زال قائما . قامت بنشر عناصر الشرطة في المطارات  لتقصي  العائلات المشكوك في امرها  ومنعها من السفر  مع بناتها خلال  عطلة عيد الميلاد وعطلات الصيف .. 

فبعد ما ’يقارب الثلاثون عاما على قانون عام 1985  الذي منع  الختان  .. وإعتباره جريمه  متكاملة  في إنتهاك حق الطفله في الصحة البدنية  والنفسية لا يزال العمل به جاري مستهينا بالأحكام البريطانية  والقانون ؟؟ 

في كلا الحالتين تبقى ’قدرة الحكومة على  وقف العمل بهذه الإنتهاكات  قاصرآ ومرتبطا بمدى تقبل  مجتمعات الأقليات  لقوانين  حقوق الإنسان والمرأة . خاصة وبعد تراخي سلطات الحكومات المتعاقبة خلال السنوات  العديدة الماضية  عن   ردع هذه  المجتمعات !! 

وللأسف بدون وعي  الآباء والأمهات  لجريمة  الختان  لايمكن أن تصل الحكومة إلى  النتيجة المرجوه وهي  قطع جذور عملية الإنتهاك الجسدي  للطفله   ؟؟؟

أحد أهم الأسباب  لصعوبة  التعامل مع المنتهكين لهذا القانون .. كيف تستطيع  الشرطة  ترصدهم .. كيف تستطيع الطفلة ذات الخمس سنوات  معرفة أنهم يأخذونها  لعطلة  ذبحها ؟؟  كيف تستطيع الطفله  الشهادة ضد  أبويها .. ومن سيستطيع رعايتها خلال  تمضيتهم لعقوبة  السجن .. وماهو إحساسها  حينما تكبر وتشعر بأنها  عاقبت والديها  بالسجن ؟؟ 

مرة أخرى وفي كلتا الحالتين  أعترف بأن  الموقف ’معقد للغاية ؟؟؟؟ 

ومن الذي له الأولوية .. حقوق بناتنا في مستقبل أفضل وحياة نفسية غير مشوهه أم  أحكام ’عرفية تنضح بالتسلط الذكوري ولا علاقة له بعدالة  الخالق ورحمته للمرأة ومساواتها مع الذكر ؟؟؟؟ 

الحل في العقل .. وفي أولويته للحفاظ على الحقوق  وللتعايش .. ففي حالة وجود أو منع المحاكم  الإسلامية. الحل يكمن في  أن الأصل في الزواج والطلاق الديني   شفهيا . وعليه التأكيد على أن يتم  الزواج  والطلاق المدني أولآ  وتجريم أي محكمة  تعقد الزواج أو تحل في امور  الطلاق بدون وجود  العقد المدني.. ومنعها جميعا من القضاء في  في أي من الأمور المتعلقة بالمرأة  كا الميراث  والحضانة وغيرها من القوانين  المجحفة التي نهرب منها ..  

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسئلة حضارية كبرى
غسان -

أين هي العلمانية المحايدة بين الأديان؟ هل هي مجرد حلم كما يبدو؟ وفي حال التمييز بين الأديان والمعتقدات والثقافات، ما هو معيار "الأفضلية"؟ هذا سؤال معقد وصعب في ضوء الشك الأخلاقي باستحالة تقييم وترتيب القيم بطريقة موضوعية محايدة بعيداً عن الدين او باللجوء الى "العقل". قد يقول قائل، القيم مسألة محلية وليست عالمية، بمعنى ان لكل دولة أو امة قيمها وثقافتها الخاصة، ولا داعي للمقارنة والتقييم. حسناً هذا الحل يقتضي ان يبتعد الغرب عن مشاريع الهيمنة القيمية في برامج مساعداتها الخارجية وسياساتها الخارجية تحت مبررات قيمية زائفة من منظور المغالطة الطبيعية ومنذ دافيد هيوم قبل ثلاثمائة عام!.

نفس استئصالي
حقود -

ا النسوية العلمانية العربية علمانية استئصالية ذات نفس حقود معاد للإسلام لئيم

أقول للكاتبة
متابع -

الخفاض او الختان لم يخترعه الاسلام فهو من قبل في الوثنية واليهودية والمسيحية والأرثوذوكس في مصر والحبشة يمارسون الخفاض الفرعوني ويفحصون المرأة قبل زواجها للتأكد من ختانها ومن عذريتها . أقول للكاتبة هل تستطيعين تناول شأن من شئون المسيحيين في كتاباتك ؟ لا تستطعين لأنهم سيقولون عنك داعشية ويردونك الى الاسلام رغم ارتدادك عنه ؟!

حول شهادة المرأة لعلم
جهلكم العلماني الخطير -

الشهادة في الاسلام ليس لها علاقة بالذكورة او الأنوثة وإنما بعدالة الشاهد يعني يكون بلا سوابق ولا يعرف عن الفسق والكذب حسن الخلق وهي صفات مشتركة بين الجنسين وقد يرد القاضي الرجل لجرح في عدالته ويقبل شهادة المرأة ، هناك واقعة واحدة ووحيدة تتطلب شاهدتين في المسائل المادية عند الوصية وفي ظرف طاريء كأن يكون الرجل يحتضر او شيء من هذا القبيل

ربما هناك حل
خوليو -

منع المحاكم الشرعية سيفتح باب تمزيق الثياب والبكاء والعويل ،، اي لعب دور الضحية الذي يجيدونه جداً ،،الحل هو بعدم منع تلك المحاكم ومن يريد ان يخضع لفروضها وأحكامها لايحق له ان يطلب العدالة الحقيقية التي يؤمنها قانون الأحوال الشخصية العلماني المدني ،،اي ان المراة المسلمة في حالة الطلاق لاتستطيع ان تطالب بالميزات التي يؤمنها لها القانون المدني طالما ارتضت بالزواج الديني الذي يسحقها وهي راضية به ،،علا وعسى ان تستيقظ من إخضاعها واستغلالها ،، فلتذهب لمحاكمها الشرعية لتنال حقوقها من ذلك الشرع ،،فمثلاً ان ضربها زوجها فلتذهب للمحاكم الشرعية ليقولوا لها هذا حقه فهو قد شك في نشوزك فضربك بعد ان انبك وهجرك في المهجع ومن ثم ضربك ،، او لها حق في ان تقول له حديث نبيها بان لايكرمهن الا كريم ولا يسيىء لهن الا لءيم وهو سيقول لها بانه شك في نشوزها فقام بما سبق لان معه تصريح سماوي وهي ستخضع رغماً عن انفها وستقول له الحمد لله على هذه النعمة القرانية من رب العالمين كما يسمونه ،،وايضا سياخذ منها اولادها بعد الطلاق،، البنت في سن الحادية عشر والصبي بسن التاسعة ،،فلا خيار أمامها فهي لن تستمتع بمكاسب القانون المدني الذي يترك المجال للأطفال في الخيار مع من من الأبوين يريدان العيش وقت اكبر ،، ولايحق لها ان تقتسم مع مطلقها نصف ما جنياه بعد الزواج،، فلتذهب لمحاكمها لتحكم لها بالقسط الثاني المؤجل الذي اتفق أهليهما عليه عند عقد البيع والشراء نقصد عقد النكاح ،،الخلاصة ان لم تع المراة المسلمة الفرق بين عدالة الزواج المدني وتعسف النكاح الديني بحقها،، فسيبقى وجع الرأس ساري المفعول الذي يسببونه أينما حلوا ورحلوا ،، في المنع سيجدون الفرصة لشقشقة ثيابهم والبكاء والعويل وصراخ الرعب على معلمتهم وهذا ما يخص الذكور الذين يقولون ان تعدد النكاح هو شبيه بتعدد العشيقات وكان هذا الاخير مرخص بقانون ومسموح ويقبلن به النساء المتحضرات ،،ان لم تع اللاواتي امن سبب تعاستهن وظلمهن فلا مجال للتغيير ،،فربما بوجودهن بين مجتمع المساواة يفتح اذهانهن على الشقاء الذي يعشن فيه،، لذلك حرمانهن من عدالة القانون المدني قد يولع شعلة المساواة في أدمغتهن المقموعة من قبل هذه الشريعة .

أين الحرية الشخصية
نورا -

اذا كانت عملية الختان اندثرت في الدول العربية فكيف لا تزال تُمارس في بريطانيا ..أمرا يدعو الى الغرابه..كما ان اوروبا يجب ان تحترم الأقليات وعاداتهم وأديانهم ومعتقداتهم وزواجهم وطلاقهم كما هي الدول الخليجية تحترم رعايا اوروبا في ما يلبسون ويأكلون ويتزوجون ومايدينون ويعتقدون ...بل تركتهم بالبكيني على البحر ولم تفرض عليهم البوركيني ...وهي دول إسلامية ..فالأولى لبريطانيا وهي علمانية احترام الحريات الشخصية ..واحترام العوائل والاسر العربية ..فيكفي تقوية وتشجيع الأبناء على عصيان آباءهم وأمهاتهم وعقوقهم ..فلا يستطيع أب ان يأدب ابنه على سلوك معين الا ولحقته الشرطه وجرمته وحرمته من ابنه وهذه حادثه حصلت في فرنسا وبقيت الام بحسرتها تبكي ابنها الذي أخذوه عقابا لها لانها زجرته او ضربته تأديبا قي احدى المطاعم ...عادتنا مختلفه عن الأوروبيون فهم لا توجد لديهم أسره مترابطة وما يفعلونه من قيود ينعكس سلبا على الاسره العربية الاسره ممتده الى الجد وهم العكس اسره مفتته .

هناك حل وحيد لاشريك له
Almouhajer -

إلغاء هذه المحاكم الدينية , ومن لا يوافق عليها يُسحب منه جواز سفره البريطاني , ويرحَّل إلى بلد المنشأ , قبل أن يفوت الأوان .

الشريعة الاسلامية أصل
القوانين الأوروبية -

لابد لكل مسلم وعربي ان يعرف حق المعرفة من اين استمد القانـون الفرنسي حتى لا يقول بان فرنسا منت علينا بالتقدم و الرقي وخاصة بقانونها الحضاري ولولاها لبقينا في عتمة الظلمات نحيا و نعيش.وحتى لا يعود ايضا الى مغالطة نفسه وغيره فيقول مجزما وهو في انفعال شديد مع ازدراء واحتقار لنفسه، باننا الامة الاسلامية جاهلة للقوانين المدنية الحديثة ولنور المعرفة واننا مدينون للغرب ولولاه ما عرفنا القوانين ونور المعاملات العامة و الخاصة و العدالة و الاحكام القانونية في الحياة المدنية وعرفها.لذا اقول من الواجب عليه ان يعرف ممن اخذت فرنسا و اوروبا العلوم و القوانين، ومدى تاثير وتغلغل المذهب المالكي في القانون الفرنسي وصحة عمق اقتباس القانون الفرنسي من المذهب المالكي.الفقه المالكــي واصولـــه بما فيها من بيـــوعات و شــراءات و تعويضات و مبيعـــات و شروط...الخ. انه قانون عجيب و مخيف يعني قانونا كاملا متكاملا، مدونة قانونية متكاملة تضبط كل شروط الحياة بالعدل و الانصاف، على خط العدل و الصراط المستقيم. هذا روح الاسلام درسه البابا سلفستر الثاني تماما وتفقه في الفقه المالكي جيدا، ولكنه كذب عليهم وقدمه لهم على انه القانون الروماني المبتكرالجديد و لم يفصح عن الحقيقة و يبين لهم جلية الامر ويقل لهم ان هذا القانون ما هو في الاصل الا فقه المسلمين، فقه رجل اسمه الامام مالك ابن انس. نعم كذب عليهم وقدمه اليهم على انه قانون روماني جديد. قائلا لهم هذا اسمه القانون الروماني الجديد و ضل يتنامى و يشتغل عليه الى ان انتهى بالقانون المعروف بقانون نابليون.ان قانون فرنسا واوروبا او الفرنجة الجديد هذا الذي سوقه لنا الغرب عبرالاستعمار او ورثه لنا جله يتطابق مع الشريعة الاسلامية لانها باختصار شديد ابنة الشريعة، بضاعتنا ردت الينا. لكن الويل لنا ثم الويل ما دمنا مكبلين بعقدة وكما هو معلوم أن التشريع الإسلامي عند انتشاره في أرجاء المعمورة أزاح القانون الروماني التعسفي و الضلالي عن الوجود وأضعف تأثيره اضعافا كليا وذلك لاتساق التشريع الإسلامي مع تطور حياة الناس وانسجامه مع الفكر المعرفي وحمايته لحقوق الانسان بما في ذلك الرجل و المراة و الطفل و الارث و العقود و الدين و العلم التجريبي (العلم التجريبي يجيب على السؤال " كيف؟ " و لا يجيب على السؤال " لماذا ؟) لقد وضع علماء المسلمين منهجية للبحث العلمي قبل علماء أوروبا، واستخ

الاسلام هو الترياق
لمشاكل العالم -

نحن نقول لكارهي الاسلام من الكنسيين الحقدة واخوانهم الملاحدة الجهلة ان في العالم الغربي اليوم مائة مليون امرأة عزباء ومائة مليون شاذ جنسياً فهاتوا لهم حل من الإنجيل او العلمانية وامراض اجتماعية اخرى كإدمان الخمور والمخدرات والزنا واللواط والربا والسرقة والغش والجريمة المنظمة ، الاسلام حلها في ربع سطر ولا تقربوا

مقارنات خوليو
والعقل العلماني الجامد -

تعدد العشيقات -على عكس تعدد الزوجات- ليس مقيداً بعدد ولا بضوابط أخلاقية ولا قانونية. النتيجة: (1) خيانات زوجية عالية تصل الى نصف الاسر في الغرب على الأقل، على قلة هذه الاسر! (2) أولاد حرام (أو بالتعبير الحديث مجهولي النسب) بدون عاطفة اسرية ومع عقد مزمنة من المجتمع (3) لقطاء في الشوارع أو في دور الرعاية البيروقراطية (4) اجهاض متكرر ومنتشر، بعضه مميت أو مهدد بصحة الأم، وقاتل للجنين (5) أمراض جنسية متعددة، بعضها فتاكة بالصحة وبالحياة، مثل الايدز، مع امكانية نقله للزوجة البريئة والأجنة. شتان ما بين الحلال والحرام. أين البديل الانساني عن التعدد الملتزم بضوابط الشريعة خوليو؟؟

شعلة المساواة
والسعادة الخوليوية -

في المجال الأسري ، تعاني الدول العلمانية المعاصرة من مشكلات مزمنة لا علاج لها الا بالدين، أبرزها العنوسة (العزوبية) والهجران الزوجي والطلاق، وما يعنيه ذلك من تفكك وغياب الاسرة من أصلها، ومن الأمراض الجنسية المهددة للصحة وللحياة ذاتها أحياناً وآخرها الإيدز ، ومن البغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض، ومن الاغتصاب والخيانة الزوجية وظاهرة "الامهات المراهقات" والأطفال غير الشرعيين والعنف الأسري والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل وغيرها.

حقوق المرأة في المسيحية 1
ما فيش ما فيش -

تولد الأنثى في المسيحية مجللة بعار الخطية الاولى وهيه لِسَّه لحمه حمرا طرية لم ترتكب خطية بعد ؟! وينظر اليها انها دنسة نجسة سبب شقاء الانسانية بلا عقل وبربع روح ومخلوق غير كامل الأهلية والإنسانية وشيطان مريد ؟! لا تتطلق مهما كان زوجها سكيراً عنيناً شاذاً ديوثاً يضربها بخيلاً ذَا رائحة عفنة مخبولاً او معتوهاً لا تتطلق الا ان تزني ويقر هو بزناها اما اذا طلع قفا فستستمر معاناتها وان بفرض انها ُطلقت لن يتزوجها احد ؟! مسلط عليها الحرمان الكنسي ان لم تستجب لرغبات القسس والرهبان وانها تحت وصاية الكنيسة فهي لا تستطيع تبديل مذهبها الديني ولا اعتناق ما سوى المسيحية ولا يحق لها الزواج ممن ترغب خلاف مذهبها ولا يحق لها الطلاق الا ان تزني ويقر زوجها بزناها والمرأة في المسيحية تفقد شخصيتها الاعتبارية بعد الزواج تفقد لقب اسرتها وتحمل لقب أسرة زوجها وتصبح عبدة عند ام زوجها وأسرته وهي تبع لزوجها وليس لها ذمة مالية مستقله وليس لها حقوق ولا حاجه خالص وهي تحت وصاية اسرتها فلا تتزوج من تريد من غير طائفتها وفي وصاية زوجها بعد ان تتزوج وهو الوصي عليها في كل أمورها وهي خادمة مستعبدة في بيت أهل زوجها ؟! هكذا كرمت المسيحية المسيحية ؟!

ضرب النساء حالة وبائية
بالمجتمعات المسيحية والعل -

على خلاف ما يروجه الكنسيون الحقدة والعلمانيون الجهلة عن مثالية واقعهم كما يزعمون الا ان ضرب النساء في المجتمعات المسيحية والعلمانية بنشوز او غير نشوز يشكل حالة وبائية حيث يفضي الضرب المبرح الى الموت او الإعاقة الجسدية والنفسية وهو وباء قلما تنجو منه زوجة او عشيقة وقلما تنجو منه اخت او بنت او عمة او خالة او جارة او زميلة عمل . ويفضي الى الموت او الإعاقة الجسدية او النفسية يفاقم هذا عدم إمكانية المرأة المسيحية الحصول على الطلاق بسبب الضرر وان حصلت عليه بعد الابتزاز الجنسي وتزوجت ثانية نظر اليها على انها زانية هكذا كرمت المسيحية المسيحية ؟!

الزواج المدني لا تعترف به
كنايس الشرق يا مجدفين -

الحقيقة انه لما علم الكنسيون الانعزاليون الحقدة ان باطلهم المسيحي لا سوق له بين المسلمين اتجهوا الى العلمانية ولبسوا مسوحها وراحوا يروّجون لها بين المسلمين وهاهم الان يروّجون للزواج المدني بين المسلمين هذا الزواج الباطل الذي ترفضه كنائسهم وتعتبره زنا ولا توثقه بعد ذلك الا بشروط كنسية مهينة ليس فيها اعتبار لحق الزوجةولا لأولادها ، انهم لا يوثقون الزواج المدني الذي تم خارج الكنيسة وخارج الطائفة الا بإعادة تعميد الزوجة على مذهب زوجها وما ادراك ما التعميد شكل من أشكال التحرش القانوني بجسد المرأة وان يتعهد الزوج بعمادة أولاده في كنيسة الطائفة وإلا فانه لن يحصل على خرجة لها القيمة لما يهلك فأين حق الزوجة وأين حق الاولاد ايها الخوارنه الكارزون بحقوق المرأة والطفل والإنسان ؟ شاهت وجوهكم وجعلت نار الابدية نهايتكم

المروجون للمساواة الكاملة
يجنون على المرأة والاخلاق -

الحقيقة ان الزواج المدني والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل ظلم للمرأة فمثلاً بإي حق يحصل الرجل على نصف ثروة المرأة حال طلاقه منها وقد تكون صنعت ثروتها بجدها واجتهادها ويغريها صعلوك ويتزوجها طمعاً في مالها وينكد عليها ليحصل على نصفه بلا كد ؟!!! والمساواة الكاملة ظلم للمرأة فقد تحتاج المرأة الرجل تحت اي ظرف فيقول لها وانا مالي السنا متساوين دبري حالك ان الأفكار العلمانية تذهب بالاخلاق بالشهامة والرجولة وتحصرها في المصلحة دون اعتبار للقيم ان الذين يروّجون من حقدهم للعلمانية بين المسلمين ضالعون في الاساءة الى المرأة وفِي تحطيمها فلا تبقى منها الا بقايا على كرسي في حديقة عامة او مأوى للعجزة اي اجرام تمارسون

المحترمة نورا
ماجد المصري -

اوروبا يجب ان تحترم الأقليات وعاداتهم وأديانهم ومعتقداتهم وزواجهم وطلاقهم كما هي الدول الخليجية تحترم رعايا اوروبا في ما يلبسون ويأكلون ويتزوجون ومايدينون ويعتقدون ....انستي او سيدتي لقد نسيتي ان تذكري ان الاوروبيون في الخليج مجرد زائرين او موظفين و ليسوا بمواطنين و لم يحصلوا علي الجنسية الخليجية اما في اوروبا فالمسلمين اصبحزا مواطنون لهم كل الحقوق و عليهم كل الواجبات و قد اقسموا ان يحترموا قانون و دستور الدولة التي اعطتهم جنسيتها....تذكري البدون في الخليج....في الخليج و السعودية تنادون بالخصوصية و تنكرونها علي الدول الاخري...في السعودية المراءة الاجنبية تغطي شعرها ووجهها بناء علي القانون....يمنعون غير المسلمين من الاجتماع في بيوتهم للصلاة و في الوقت نفسه يبنون المساجد في الدول الاخري غير المسلمة....سيدتي لماذا الكيل بمكيالين؟؟؟

مش شغلك يا كنسي
الرأي لحكومة الإنجليز -

لا تتدخل فيما لا يعنيك ، الرأي ليس لك يا كنسي الرأي لحكومة الإنجليز وبرلمانها ي

حول حضانة الطفل
يا خوري الجهالة -

ما أشد حقدك الكنسي الأسود على الاسلام والمسلمين يا خوري الجهالة فمت بحقدك بعد ذلك نقول لخوري الجهالة ان حضانة الطفل لا يقررها هو وإنما يقررها القاضي وفق مصلحة الطفل فقد يتخطى والديه بسبب سوء اخلاقهما الى الجدة او الجد او العم او العمة والخالة وهكذا فإن لم يجد أخذ الى أسرة مشهود لها بالاستقامة او الى محضن للدولة انت محاولتك تشويه الشريعة الاسلامية محاولة فاشلة واعلم ان الشريعة ارفق بالانسان من قانونك المدني المتهافت .

ضوابط اخلاقية
خوليو -

يقول السيد المعقب على تعليقي المعنون ربما هناك حل -٥- بان تعدد العشيقات لا تنظمه ضوابط اخلاقية كتعدد الزوجات الذي تضبطه الاخلاق والشريعة ،،،ياسيد لا تعدد الزوجات ولا تعدد العشيقات يمكن تصنيفهما كسلوك اخلاقي حميد لان التعدد في الزوجات كما في العشيقات هو طعن في الكرامة الانسانية للمراة ان كنّا نعتبر ان المراة هي انسان لها مشاعر وكرامة وليست فتنة ومتعة ،، لاتوجد امرأة ولدت سليمة العقل تقبل بطعن كرامتها،، شريعة الذين امنوا تحدد عدد الزوجات ولكنها تعطي الزوج الحربة الكاملة وبدون تحديد العدد لملك اليمين،، ويقول لهم وانكحوا ما ملكت يمينكم،، اي انه يحلل جهاراً نهاراً العشق وعلى مراى من الزوجات الممرغة كرامتهن بالوحل ،،- كان الكثير من الخلفاء أمراء المؤمنين يملكون الاف الجواري على مراى ومسمع مما يجري في الليالي الحمراء معهن في الغرف المجاورة لغرف حريمهم الحلال بسنة رجال الصحراء الجافة عقولهم كجفاف قفارهم ،،وهذا في راي السيد المعقب ضوابط اخلاقية ،، اتعرف ماهي المشكلة ياسيد ؟ المشكلة أنكم وجدتم في كتاب السجع المقدس تعدد الزوجات والعشيقات ( الجواري) وتستميتون في الدفاع عن ذلك وتحاولون ان تبررون ذلك التعسف بانه وجد للوقاية من الأمراض ولعدم نقلها للمحصنات القانتات الصاءمات الحافظات لفروجهن للفحل الأوحد ابو التعدد،، البديل القانوني والاخلاقي الذي تسال داءماً عنه هو في اعتبار المراة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات والكرامة،،فهل تعرف ما هي الكرامة ؟ يصون علاقتهما قانون اخلاقي انساني لا وجود فيه للتعدد ولا ملك اليمين ولا للخيانة بالعشيقات فهذا الاخير جرم قانوني وأخلاقي ،، بينما التعدد الشرعي وملك اليمين ( عشيقات شرعيات من اله يكره المراة ) هو السلوك الغير اخلاقي في عصرنا الحاضر ان كنت تريد ان تكون عضواً فيه،، واما العنوسة فهي فقط مشكلة في البلاد التي يتكاثر فيها الذين امنوا ،،المراة في المجتمعات الحضارية مستقلة اقتصادياً وتفضل العيش بكرامتها واستقلاليتها على العيش كرقم للمتعة وللعيش الذليل تحت فخذ كبير الشارب صغير العقل،، فاطمأن ياسيد على العنوسة ولا ينشغل فكرك عليهن فانكح حضرتك ما طاب لك وما ملكت يمينك ولكن لا تحاول ان تقدم مشروعك هذا كحل لانه مرفوض بعلامة صفر مكعب .

-

يا نورا العزيزة ! أقليات المجتمعات الأوروبية يحملون جنسية البلد الذي يعيشون فيه ، بينما في دول الخليج والإمارات تحديداً ، لايحملون الجنسية ؛ وأكثر من ذلك فسكان البلاد الأصليين هم الأقلية ، وأقلية كبيرة أيضاً، وحضرتك تعلمين أن عدد الإماراتيين لايتعدى المليون ، بينما يتجاوز عدد الغير إماراتيين(ما اعتبرته نورا أقليات) الأربع ملايين ونصف . لايجوز خلط الأمور ومقارنة ما لا يجوز مقارنته يا عزيزتي . في البلد الذي يحترم نفسه ، لايجوز تعدد القوانين والمحاكم !! هل يقبل أحد بدولة حزب الله داخل لبنان!؟ إنه تشبيه قريب جداً؛ ونحن قرأنا كيف رفضت المحكمة العليا السويسرية تطبيق قانون الإرث الإسلامي على أراضيها ومعها كل الحق في ذلك .

مبادئ المهاجر
باتجاه واحد؟ -

أذن تؤيد هذا الحل وتدعم فرضه على الأقليات في الدول العربية والاسلامية؟! لكن الأفضل احترام خيارات الأقليات في الفضاء الشخصي والعائلي.

الاسلام أوسع للكفار
من العلمانية كيف ؟ -

على خلاف المسيحية والعلمانية فإن الاسلام يترك اصحاب الملل وشأنهم في امورهم التعبدية والشخصية يتحاكمون الى قانونهم الا اذا رغبوا هم في تحكيم شريعةً الاسلام ولهذا نرى ان الاسلام أوسع للمسيحي واليهودي من العلمانية التي تتدخل في شئونه وتدس انفها في اموره الشخصية والتعبدية ان منطلقات التيار الانعزالي الكنسي المشرقي اللئيم وأخوه التيار العلماني العميل التابع نفسياً وثقافياً للغرب على منع المسلم من التحاكم الى شريعته في بلاد الكفر غير عقلانية تعبر عن أمراض نفسية سرطانية ومواقف حقد دفين لا براء لاصحابها منها الا بهلاكهم قولوا معنا آمين .

بريطانيا وحقوق الاقليات
فول على طول -

العنونا الصحيح للمقال يجب أن يكون : لماذا يرفض الذين امنوا العيش مثل البشر ؟ الغرب الكافر - بريطانيا كمثال - يريد أن يعطى الحقوق بالتساوى لكل البشر ولكن الأقلية المسلمة ترفض ذلك ...فحول الذين امنوا يرفضون التنازل عن المزايا الذكورية التى وهبهم اياها هذا الالة ...والمؤمنات القانتات يرفضن أيضا التساوى بالبشر ويحمدن ربهم على نعمة الايمان والاسلام . بريطانيا ترفض الاهانة للمرأة - مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين - وترفض الختان ..وبالمناسبة ختان الاناث هو شرع حنيف فى الدين الأعلى فقط ..والسبب كما قال العلماء أن البظر فى الأنثى يحتك بالملابس نظرا لبروزة مما يسبب الاثارة الجنسية ولذلك يجب تقصيرة ..ونحن نسأل أيهما أكثر بروزا ..العضو الذكرى أم الأنثوى ...هل يجب قطع العضو الذكرى للرجال منعا للاثارة الجنسية أسوة بالاناث ؟بريطانيا ترفض ضرب الانثى ..وعند الطلاق فان الممتلكات مناصفة ...ولكن المؤمنات قانتات يرضين بالضرب ومؤخر الصداق الذى لا يتعدى استرلينى واحد أو يورو واحد . .ناهيك عن بقية الشرع الحنيف . المسلمون فقط يثيرون المشاكل أينما ذهبوا . ربنا يشفيهم قادر يا كريم .

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

الى كل الأذكياء جميعا : الغرض من التعليق هو اثراء المقال وتبادل المعلومات المفيدة وليس التنابذ والبذاءات . تعودنا من أذكى اخواتة قذائف من البذاءات والأكاذيب دون أى سند ويظن بذلك أنة انتصر ...الحقيقة تؤكد أنة مهزوم . أذكى اخواتة يقول أن الختان - أو الخفاض - لم يخترعة الاسلام ...يا شيخ ذكى اذا كان ختان الأناث عادة قبل الاسلام فان الدين الأعلى جعلة شريعة وشرع ومستحب ..عند اليهود ختان الذكور شريعة يهودية ولا ختان للاناث واذا كان لديك أى أسانيد غير ذلك أرجوك أن تتحفنا بها ...انتهى - شهادة المرأة فى الاسلام يا شيخ نصف شهادة الرجل ..كفاكم ترقيع وكذب ونفاق ..انتهى - الاسلام يا شيخ ذكى هو السم وليس الترياق ....تحب تعرف النصوص ؟ انتهى - وحقوق المرأة فى المسيحية يا شيخ هى مثل الرجل تماما واذا كان لديك أى نصوص غير ذلك عليك أن تأتى بها مع أن الموضوع عن المرأة فى الاسلام ..انتهى - وبالتأكيد فان ضرب النساء حالة وبائية فى الدين الأعلى لأن الشرع الحنيف فقط يسمح بذلك ...هل نسيتم شريعتكم أم تتغابون كالعادة ؟ ..انتهى - والى نورا العزيزة : على المسلمين احترام قوانين البلد التى تأويهم وليس العكس كما تطالبين ...يا نورا بريطانيا تريدكم بشرا أسوياء وخاصة النساء ...واضح يا نورا ؟ واذا كانت عاداتكم مختلفة وديانتكم أيضا فلا داعى للعيش فى بلاد الكفار ...يكفيكم الايمان والاسلام فى بلادكم ...انتهى .

أين البديل الانساني
للتعدد مستر خوليو؟؟ -

تعدد العشيقات -على عكس تعدد الزوجات- ليس مقيداً بعدد ولا بضوابط أخلاقية ولا قانونية. النتيجة: (1) خيانات زوجية عالية تصل الى نصف الاسر في الغرب على الأقل، على قلة هذه الاسر! (2) أولاد حرام (أو بالتعبير الحديث مجهولي النسب) بدون عاطفة اسرية ومع عقد مزمنة من المجتمع (3) لقطاء في الشوارع أو في دور الرعاية البيروقراطية (4) اجهاض متكرر ومنتشر، بعضه مميت أو مهدد بصحة الأم، وقاتل للجنين (5) أمراض جنسية متعددة، بعضها فتاكة بالصحة وبالحياة، مثل الايدز، مع امكانية نقله للزوجة البريئة والأجنة. شتان ما بين الحلال والحرام. أين البديل الانساني عن التعدد الملتزم بضوابط الشريعة خوليو؟

من اخترع الاجهاض فوليو؟
انه الغرب -

في عام 2014، تقدر عدد حالات الاجهاض (القتل العمد لروح بشرية في اضعف حالاتها) في الولايات المتحدة 954000 حالة او ما يقارب مليون حالة . كمان لوم الاسلام!

تنظير في البعد السادس
وتهافت العلمانية -

وهل هنالك امرأة عاقلة تقبل ان تبقى عانساً حتى الممات؟؟

أقول لك يا اخت نورا
بعيداً عن هذيان الكنسيين -

يا اخت نورا بعيداً عن هذيان ابناء القسس و الرهبان الذين كفروا حتى بدينهم أقول وبعيداً عنهم ان الختان في الاسلام للرجال واجب بلا خلاف وللنساء مختلف فيه اقل درجاته انه مستحب وهو بالدرجة الاولى حسب البيئة ففي الخليج العربي وشمال افريقيا هناك بيئات تعرف ختان الإناث وبعضها لا يعرفها على الإطلاق العجيب ان المسيحيين كالارثوذوكس في مصر والحبشة يعرفون الختان ويفحصون المرأة المقبلة على الزواج للتأكد من ذلك ومن بكوريتها فلماذا الاعتراض إذن ؟؟ انه نظام الحقد السرطاني الكنسي الأسود يا اخت نورا ان المسيحيين المشارقة من اسوء وأغلظ وأقذر مسيحيي العالم تشهد بذلك تعليقاتهم التي هي نتاج بيئتهم .

أين النسبية الثقافية
في تعليق البروفسور؟ -

ما يعتبر سلوكاً مرغوباً وفقاً لمعايير فرد أو جماعة أو مجتمع أو حضارة ما يمكن بسهولة ان يصبح فعلاً قبيحاً وفقاً لمعايير فرد أو جماعة أو مجتمع أو حضارة أخرى... انها التعددية الثقافية بروفسور فول!

مراعاة الجميع
نورا -

نحن لا ننكر احترام بريطانيا الاسلام كديانة واحترام المسلمين وعلى رأسهم أمراء بريطانيا وحب الامير تشارلز للاسلام معروف وعلاقته القوية والتاريخية بدول الخليج ...ويكفي اختيار عمدة بريطانيا مسلم ....الأعزاء الذين ردوا على تعليقي السيد ماجد والمهاجر وفول ..اقول لهم الجالية العربية المسلمة جزء من بريطانيا وهي عاملة ولا تعيش البطاله بل تساهم في بناء اقتصاد بريطانيا وهي محل ثقة بل منهم تجار ومستثمرين اي انهم يساهمون في اقتصاد بريطانيا ولا يعيشون عالة ..واما موضوع عادات وتقاليد ...هناك اليهود اكثر تشدد وانعزال وانغلاق من المسلمين ..لا يمكن ان يكون الناس متساوون في خياراتهم وميولهم وأهدافهم وطريقة معيشتهم ..ولكم الشكر

نريدالحقيقةلاالمراعاة نور
Almouhajer -

يا عزيزتنا نورا ! نريد الحقيقة لا المراعاة فعندما تكتبين , يرجى ومن فضلك ألا تخلطين الأمور . بالله عليك ياست نورا ؟ من الذي يساهم في بناء حضارة الإمارات العمرانية وغير العمرانية ! هل هم الإماراتيون ؟؟؟

ونفخر بكم
نورا -

انت ساهمت يا مهاجرنا العزيز في نهضة الامارات ولنا الفخر فقد بسطت علمك ونفعت به بلدي ..وغيرهم من أعزائنا من مصر الرائعة وسوريا الحبيبة وفلسطين والأردن الشقيق ولبنان العريق ..ودوّل شرق اسيا ..كلهم ساهموا في بناء دولة الامارات ولنا الفخر ..وكلهم كانوا سعداء ويفدون بلادنا بأرواحهم لانها ايضا أكرمتهم وكانت مضياف وكريمة في الرواتب وأسلوب المعيشة واحترمت إنسانيتهم بفضل القيادة الحكيمه ومنهم ..وامريكا من صنعها وهل فيها ناس اصليين وانما هي خليط ..عكس الامارات برغم انها تتألف من مجموع جنسيات ومعتقدات الا انها تنضح عروبه وأصالة وصفات العرب وشمائلهم وكرمهم وعطائهم نحن لن نتنازل عن عروبتنا وديننا لانها تمثل خلقنا مهما تعدت الجنسيات بل الآن الشيخ محمد بن راشد لديهم مبادره جميلة في العوده للقراءه ويرصد لها حوافز لانه يعلم ان القراءة هي تطور وثقافة للعقول مما ينمي الدوله ويوصلها اعلى سلالم الرقي .