ماذا نتوقع من الإدارة الأميركية الجديدة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن غضب دونالد ترامب من عدم استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو لإفشال قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية يحمل مدلولات كثيرة، أهمها أنه سيكون هناك تحول كبير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وقد جاء رد إسرائيل فوريا حين أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستستمر في بناء المستوطنات.
قبل هذه الخطوة، كان موشي يعالون، قائد القوات المسلحة الإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلي من 2012 حتى مايو 2016، يتحدث في مجلس شيكاغو للشؤون الدولية في مطلع هذا الشهر، وقد أوضح بجلاء أنه لن يكون هناك حل للمشكلة الفلسطينية لأسباب أهمها هو أن الفلسطينيين لا يعترفون أصلا بدولة إسرائيل، وكل خطابهم الأكاديمي والديني وحتى في الشارع لا يعترف بإسرائيل وأضاف أن أية دولة فلسطينية ستكون نتيجتها الإرهاب. واستطرد قائلا أنه كان داعما لاتفاقية أوسلو ولكنه أدرك لاحقا أنها ستكون حصان طروادة، وأن الفلسطينيين سيأخذون أية أرض وسيطالبون بالمزيد، حتى الأرض المحتلة في عام 1948. ومن وجهة نظر الفلسطينيين، كما يقول يعالون، أن المستوطنة الكبرى التي يجب إزالتها هي تل أبيب. والسبب الثاني الذي أورده يعالون هو أن دولة كفلسطين لا يمكنها العيش بالاعتماد على نفسها من حيث البنية التحتية والاقتصاد والأمن، فالفلسطينيون يحصلون على الماء والكهرباء والغاز من إسرائيل، وتجارتهم هي مع إسرائيل، والسبب الثالث هو انقسام الفلسطينيين وعدم وجود طرف يمكن لإسرائيل التفاوض معه. ويخلص يعالون إلى القول أنه لن يكون هناك حل للمشكلة الفلسطينية.
ويتابع يعالون أنه من السخف الافتراض أن القضية الفلسطينية مرتبطة بالفوضى المنتشرة في المنطقة، ويجب عدم الربط بينهما، فهناك حروب طائفية وأخرى قبلية كما في ليبيا وأخرى قومية في حالة الأكراد، وهذه لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وحتى روسيا لا يهمها بقاء بشار الأسد في السلطة، وكل ما يهمها هو الحفاظ على نظام الأسد حتى ولو على 25% من الأرض السورية، لحماية مصالحها، ويرى يعالون أن سوريا قسمت ولن تعود موحدة كالسابق.
يتابع يعالون بالقول أن العدو الأكبر لإسرائيل هو الجهاديون وإيران، وإذا استمر الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة فسوف تستمر الحروب إلى ما لا نهاية، وزعم أن الدول العربية السنية أصبحت تتكلم اليوم عن الصراع مع إسرائيل بوصفه صراعا فلسطينيا –إسرائيليا وليس كالسابق إسرائيليا- عربيا، وهذا تقدم بحد ذاته برأيه، فالعرب السنة يعتبرون أنفسهم وإسرائيل في مركب واحد، وبناء عليه، يضيف، يمكنه أن يعطي نفسه الإذن بالتحدثباسم العرب السنة، ويطالب الولايات المتحدة بالمبادرة وعدم الانتظار لمواجهة إيران بكافة السبل.
التعليقات
ماذا تتوقعون من أنفسكم ؟
فول على طول -أولا ما قالة موشى يعالون هو صحيح مائة بالمائة ...ويجب أن يكون السؤال : ماذا نتوقع من أنفسنا وأقصد العرب والمسلمين ؟ الاجابة بصدق على هذا السؤال تحل كل المشاكل وتوقف المهاترات . ..ونبدأ التعليق : اسرائيل دولة قائمة بالفعل ولن يمحوها أحد من الوجود كما يحلم الذين امنوا ...ووجود اليهود فى فلسطين حقيقة تاريخية وتوراتية وقرانية وقبل الزمان بزمان ...انتهى - وفى المقابل فان الذين امنوا قيل لهم أن اليهود - والنصارى - أحفاد القردة والخنازير وهم فداء للمؤمن يوم القيامة ...واليهودى يختفى وراء شجر الغرقد ولكن الشجر ينادى المسلم كى يقتل اليهودى - خيانة من الشجر ولا أعرف لماذا ؟ - والكفار لن يرضوا عن المؤمنين حتى يتبعون ملتهم - يراعى أن هذة فرية كبرى واليهود لا يقبلون التهود من أحد والنصارى لا يعنيهم العدد ولا ديانة أحد بل يمدون يد العون لكل محتاج - والدين الأعلى يطالب بالقضاء على اليهود خاصة والنصارى من بعدهم وهذة عقيدة دينية راسخة عند الذين امنوا ...انتهى - يرى الذين امنوا أنفسهم أمام معضلات عصية على الحل أمام نصوصهم المقدسة والواقع الأليم والفعلى الذى لا يسمح بالقضاء على اليهود والنصارى ..لا يقدرون على التصالح مع اليهود لأن النصوص تعوقهم وخوفا من الشارع الغوغائى الاسلامى واتهامهم بخيانة الدين ..وفى نفس الوقت لا يقدرون على التخلص من النصوص أو التخلص من اليهود ...بناء على ما تقدم لا يوجد حل لا بمساعدة ماما امريكا ولا غير امريكا ....ولكن الحل الأسهل عند المؤمنين هو توجية الاتهامات للأخرين وايمانهم بالمؤامرة . القضية ليست للحل يا استاذة . تحياتى على كل حال . بالتأكيد أنا لا أهاجم أحدا ولكن أقول الحقيقة الصادمة والتى تنكرونها ..وأتمنى أن يعيش كل العالم فى سلام ومساواة وعدل .
غضب ترمب
ضياء -هل ستستطيع أي دولة عربية إتخاذ قرار بمنع زيارة أو إستقبال أو هبوط طائرة دونالد ترمب في مطاراتها وعواصمها بعد كل الأهانات المكررة عن الأسلام والمسلمين وقراره بمنع وصولهم وقدومهم الى أمريكا ؟ سؤال افتراضي عام لاأتوقع أي دولة عربية لديها ارادة وطنية حتى ولو كان الموضوع مطروح على طاولة النقاش وطلب تفسيره من الأدارة الأمريكية . ضياء
the devil we do not know
Adel -أن كان الحكام العرب رحبو بفوز ترامب لأنة لن يوجع دماغهم بمطالبتهم بالأصلاحات الديموقراطية وحقوق الأنسان فى بلادهم إلا أن الشعوب العربية كانت تأمل بفوز كلينتون من مبدئ الشيطان الذى نعرفة خير من الشيطان الذى لا نعرفة كما يقول المثل الأمريكى ولا أقصد بذلك أعتبار الرئيس الأمريكى شيطان ولكن كلمن كلينتون وترامب كانو مرشحين مثيرين للجدل .. ترشيحات ترامب للمناصب العليا فى أدارتة القادمة لم تطمئن أيضاً المتخوفون من ضعف خبرتة السياسية وشخصيتة الأقرب لشخصيات نجوم السينما, ترامب ليس رونالد ريجان كما يأمل معجبية, صحيح ريجان كان نجم سينمائى سابق ولكنة أيضاً كان حاكم لكاليفورنيا قبل ترشحة للرئاسة وكان لدية خبرات سياسية وكريزما وعرف بالأتزان والوسطية فى التعامل مع الديمقراطيين... أعتراض ترامب على عدم أستخدام أمريكا للفيتو ضد قرار أدانة المستوطنات الأسرائيلية ربما يكون لأسباب شخصية وشعورة بأن أدارة أوباما أرادت وضع أدارتة القادمة أمام الأمر الواقع. ويقال أن سخرية أوباما من ترامب فى حفل عشاء المراسلين بالبيت الأبيض 2011 White House Correspondents'' Dinner كانت الدافع لترشح ترامب للرئاسة.. يبدو أنة لا يمكن أن نتوقع ماذا سيفعل ترامب ففى بداية حملتة أغضب الأسرائيليين ببعض التصريحات التى لم يرحبو بها ثم تخطى حدودة كرئيس منتخب وتصرف وكأنة رئيس فى السلطة وحاول أجهاض قرار مجلس الخاص بالمستوطنات لأحراج أدارة أوباما.. على أى حال موقف ترامب من الأزمة السورية واضح ولن يرضى حكام الخليج, والقضية الفلسطينية لم تعد من أولويات الدبلوماسيين العرب ..
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -ماذا نتوقع من الإدارة الأميركية الجديدة؟))<<واحد في ادارته "" ... المجنون "" انتي شو تتوقعين مش نحن ؟! /(لأسباب أهمها هو أن الفلسطينيين لا يعترفون أصلا بدولة إسرائيل، وكل خطابهم الأكاديمي والديني وحتى في الشارع لا يعترف بإسرائيل وأضاف أن أية دولة فلسطينية ستكون نتيجتها الإرهاب. ))<< الفلسطينيين هيك لوحدها ناقصه قصدكم ولا حتى "" اهل الاسلام الحقيقي "" يعترفون بالجرثومه الخبيثه اللي تعتاش من دم العرب القذره واما اذا تقصدون منافقين الامة معترفين فيها فبيكون الجواب خلنا نحن قبل نعترف فيهم قال تعالى (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ *اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ*وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )قال تعالى (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) /(قبل هذه الخطوة، كان موشي يعالون، قائد القوات المسلحة الإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلي من 2012 حتى مايو 201 /(يتابع يعالون بالقول أن العدو الأكبر لإسرائيل هو الجهاديون وإيران، وإذا استمر الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة فسوف تستمر الحروب إلى ما لا نهاية، وزعم أن الدول العربية السنية أصبحت تتكلم اليوم عن الصراع مع إسرائيل بوصفه صراعا فلسطينيا –إسرائيليا وليس كالسابق إسرائيليا- عربيا، وهذا تقدم بحد ذاته برأيه، فالعرب السنة يعتبرون أنفسهم وإسرائيل في مركب واحد، وبناء عليه، يضيف، يمكنه أن يعطي نفسه الإذن بالتحدثباسم العرب السنة، )<<