فضاء الرأي

العلاقة بين الديمقراطية والتطور الاجتماعي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هناك سؤال يطرح نفسه من وقت الى آخر، هو: لماذا نجحت الديمقراطية في المجتمعات الأوروبية الغربية والمجتمع الأميركي واليابان وأستراليا، ولم تنجح في باقي مجتمعات العالم الأخرى؟ والاجابة عن هذا السؤال تتطلب البحث أولا في التركيبة الاجتماعية لمجتمعات هذه الدول، ومدى التطور الذي لحق بهذه المجتمعات عبر التاريخ. والمعلوم ان المجتمعات البشرية بشكل عام بدأت على شكل تركيبات عائلية وقبلية وطائفية ودينية وإثنية وغيرها، ثم تطورت عبر حقب التاريخ الطويلة لتصل الى ما وصلت اليه في الوقت الحاضر على شكل دول ذات حدود جغرافية محددة وأنظمة سياسية واقتصادية واجتماعية.
لكن التطور الاجتماعي الذي لحق بالمجتمعات الأوروبية الغربية والمجتمع الأمريكي واليابان وأستراليا استطاع تفكيك البنية العائلية الضيقة واضعاف دورها وحتى الغاء هذا الدور، حيث ان الدولة المركزية قامت بدورها في الحلول محل البنى التقليدية الضيقة في المجتمعات من عائلة ممتدة او قبيلة او طائفة، وحيدت الدولة نفسها عن تلك البنى وترسخت مستقلة عنها، بحيث اقنعت الافراد والمجتمعات معا بأنها القادرة على تحقيق مصالحهم وتجسيد تطلعاتهم الشخصية. وهي القادرة على الحلول محل العائلات في دورها وحتى الانتماء اليها، وأكدت صيغة الدولة المركزية خلال تطورها مسؤوليتها عن توفير لوازم الحياة الضرورية لهؤلاء الافراد. وأصبحت قيمة الفرد تحدد على أساس كفاءته الشخصية وقدرته الإنتاجية وسلامة انتمائه الى مجتمع الدولة، وكذلك تتعامل الدولة معه على أساس حقوقه كإنسان وليس حقوق العائلة التي ينتمي اليها ولا وزنها الاجتماعي. وبهذا ضمنت الدولة ولاء هذا الفرد اليها بعيدا عن العائلة او القبيلة او الطائفة.
اما المجتمعات التي ما زالت في طور النمو والتي يطلق عليها تسمية الدول النامية، وهي أكثرية مجتمعات اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية، فلم تشهد تطورا اجتماعيا يمكن مقارنته بالتطور الذي لحق بالمجتمعات الأوروبية الغربية والمجتمع الأمريكي والياباني والاسترالي، وذلك بسبب تخلف أنظمتها السياسية الذي انعكس سلبا على أداء أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية الهشة. وحيث ان هذه الدول لم تستطع توفير الكثير من الضروريات اللازمة لحياة افراد مجتمعاتها، ظل الافراد يعتمدون الى حد كبير على العائلة او الطائفة او القبيلة في تصريف الكثير من أمور حياتهم اليومية. وهذا بدوره عزز ولاءهم لهذه التركيبات والترسبات الاجتماعية غير المتطورة على حساب الولاء للوطن.
ومن الاعتقادات الخاطئة السائدة في المجتمعات النامية هو تقديم الديمقراطية كوصفة طبية سحرية كفيلة بشفاء أي مجتمع من مشاكله ومما يعاني منه. فقد اخذت تلك المجتمعات بالصيغة الديمقراطية كنظام وعمل سياسي، معتبرة إياها حلا سحريا لمشاكلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإذا بها لم تكن ذاك الحل السحري للكثير من مشاكل تلك المجتمعات. امام هذا الوضع تحول الاخذ بالديمقراطية في جانبها السياسي (جانب تجسيد السلطة واحتكارها من قبل النخب السياسية او العسكرية او العائلية) الى مشكلة بحد ذاتها تضاف الى مشاكل تلك المجتمعات.
ويعتقد الكثير من الفلاسفة والمفكرين وعلماء الاجتماع ان نجاح الديمقراطية في المجتمعات النامية لن يتحقق إلا بتحييد الدولة وإبعادها عن تأثير وسيطرة المصالح التي تمليها قوى الترسب القبلي او الطائفي او العشائري. ان تحييد الدولة يعني إخراجها من دائرة تجاذب المصالح لهذه الفئة او تلك بحيث تبقى دولة الضمانات لكل المواطنين، فتقدم الخدمات لمن يستحقها وليس لمن تريده السياسة اكان مستحقا ام غير مستحق. وهذا يسمح بالتالي بتوسيع رقعة مغادري دائرة قوى الترسب لصالح الدولة المركزية، فيرتبط عندها المواطن بالدولة مباشرة وليس عن طريق القبيلة او الطائفة او العشيرة، على الأقل في مجال الضمانات والمصالح الحياتية العائدة له، وبهذا يتحول ولاء المواطن الى الدولة بدلا من قوى الترسب المجتمعي.
ومن الواجبات الملقاة على عاتق الدولة في هذا المجال هو اطلاق عملية واسعة النطاق لتعميم التعليم والمعرفة والتثقيف في أوساط المجتمع، الأمر الذي يوسع آفاق الوعي لدى الافراد بأن العالم أوسع من عالم القبيلة او الطائفة او العشيرة او العائلة الضيق، وان الوطن اكبر وهو الهدف الذي يستحق العمل من اجله.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطية الاسلاميةأسبق
غسان -

الشورى هي مؤسسة اسلامية قبل الديمقراطية الغربية بقرون مديدة وهي مبدأ عام ومرن يستحق الاعجاب ويمكنه الاستفادة من تطور نظم الحكم المعاصرة، سواء في الانتخابات الحرة، أو في اصدار التشريعات والسياسات فيما لا نص فيه في اطار المصالح المرسلة والسياسة الشرعية، وهو مجال رحب على عكس ما يشتهيه العلمانيين والمتشددين في فهم الدين الاسلامي على حد سواء. ولاشك بأن مجتمع المدينة المنورة هو مجتمع محلي صغير السكان والمساحة، وبناء عليه فقد طبق النبي محمد عليه أفضل الصلاة والاسلام مبدأ الشورى مع أصحابه المسلمين وعقد اتفاقية أو دستور المدينة مع غير المسلمين بأفضل ما هو متاح من وسائل ديمقراطية معروفة آنذاك، ولم تكن آلية التصويت الانتخابي معروفة آنذاك، ولم يكن هنالك حاجة اليها في ذلك المجتمع الصغير. أما في مجتمعاتنا المعاصرة، الكبيرة والمعقدة، حيث الأنانية طاغية، والنفوس ليست كعدل عمر وصدق أبي بكر، فان التصويت آلية فعالة لتطبيق مبدأ الشورى الأساسي والهام.

لن يسمح الغرب بديمقراطية
حقيقية بالشرق المسلم -

بعيداً عن الهذيان المتوقع والشتائم العنصرية والبذيئة المعتادة الانعزالية الصليبية وأختها الشعوبية الملحدة للإسلام والمسلمين نقول وان كان الوعي المجتمعي بالديمقراطية من ركائزها ألا أنه في المجتمعات النامية والمتخلفة يكفي وجود نخبة تؤمن بصدق بهذه القيمة وإن من أهم معوقات الديمقراطية في مجتمعاتنا العربية والمسلمة الاستبداد الداخلي المتمثل في الكيانات الحاكمة الوظيفية من علمانية عسكرية وحزبية وطائفية وحتى عشائرية ودينية ثم المعوق الثاني هو الهيمنة الخارجية متمثلة في النظم الغربية الحاكمة او المؤسسات المالية التي لا ترغب في تخلص البلاد العربية والمسلمة من سيطرتها كما تعتبر الديمقراطية خطر على مصالح الغرب وعلى وجود الكيان الصهيوني ناهيك انها خطر على امتيازات الأسر المالكة للسلطة سواءاً كانت علمانية او عشائرية ، لدينا تجارب جيدة في افريقيا السمراء في راوندا التي اهلكتها الحرب الأهلية وكذلك الغابون و بوتسوانا تلك الدول التي وصفتها مجلة " بأنها قارة "بلا أمل"، واعتبرها آخرون قارة "ملعونة". إنها قارة إفريقيا التي لطالما ارتبطت في مخيالنا بالفقر والأوبئة والدكتاتوريات والفساد اللامحدود والحروب الأهلية المستمرة، فيما يشبه عجزًا تامًا لهذه القطعة من الكرة الأرضية، عن اللحاق بركب الحضارة البشرية، حتى باتت بلدان إفريقيا، سيما منها دول جنوب الصحراء، نموذجًا مثاليًا للتخلف، لا تكف عن تصدير أبنائها الجائعين المقهورين نحو الضفة الأخرى من البحر المتوسط.بعد أن كانت توصف بأنها قارة بلا أمل، يبدو أن هذه الصورة النمطية عن إفريقيا في طريقها للتغير على يد دول تمضي قدمًا نحو التطوير. لكن يبدو أن هذه النظرة البائسة عن القارة، باتت على وشك التغير، بعد أن أظهرت دول إفريقية كانت غابرة، قدرتها الحثيثة، بالدليل الملموس، على المضي قدمًا نحو التنمية والديمقراطية، خلال العقد الأخير، بشكل يتفوق على كثير من البلدان العربية.ويبدو انها لانها من دول الأطراف وبعد ان مص المسيحيون الغربيون اغلب خيراتها فقد تم السماح بنشؤ ديمقراطيات تحت الاختبار اما نحن العرب المسلمون فغير مسموح لنا بمجرد الحلم وكل مشاريع الدمقرطة الهشة في مصر وحتى تونس تم إجهاضها واعادة الاستبداد العسكري او الحزبي العلماني اليها ؟! واما الحراك الشعبي في سوريا فمعلوم كيف تم سحقه على يد النظام بمساندة غربية وشرقية ومن دول الإقليم . ومعلوم

غريبة
كلكامش -

ويعتقد الكثير من الفلاسفة والمفكرين وعلماء الاجتماع ان نجاح الديمقراطية في المجتمعات النامية لن يتحقق إلا بتحييد الدولة وإبعادها عن تأثير وسيطرة المصالح التي تمليها قوى الترسب القبلي او الطائفي او العشائري)انتهى الاقتباس ستبقى شمس الديمقراطية بعيده ولا تشرق في ارض يلوثها دين. اللذين آمنوا. فلا تحييد الدولة عن. العشائر يفيد ولا غيرها لان الأساس هو وضع الدين على الرف والعمل بروح الدولة هذا ما فعله فلاسفة الحضاره. والسوءال.ياترى متى تفهمون هذه المعادله وتخلصونا من التكرار المج ووجع الرأس

المسكوت عنة
فول على طول -

الحقيقة التى يعرفها الجميع والمسكوت عنها ربما بسبب الخوف أو عدم الشجاعة أو عدم الصدق هو أن الاسلام والديمقراطية لا يجتمعان ...والاسلام وحقوق الانسان لا يجتمعان .والاسلام والمساواة لا يجتمعان ..والاسلام والحضارة لا يجتمعان ..والاسلام والعلم لا يجتمعان ..والاسلام والرخاء لا يجتمعان ..اذن ماذا تبقى لقيام دولة نصف متقدمة أو حتى ربع ديمقراطية ؟ الذى لا ينطق عن الهوى أمركم بقتال البشر جميعا حتى يصير الدين كلة للة . وقال لكم : لا ولاية للكافر على المؤمن ...ولا يؤخذ دم المسلم بدم الكافر ....وعلى الكفار دفع الجزية وهم صاغرون ...وأن الرجال قوامون على النساء وان مكان النساء هو البيت للانجاب وتلبية طلبات الفحل الذكر ...وقال لكم : لو اختلف العلم عن العلم الشرعى علينا أن نصدق بالعلم الشرعى ...وقال أيضا : تناكحوا وتناسلوا ويرزقكم دائما وعليكم فقط بالسلب والنهب ولا تنسوا أن لى الخمس بالغنائم لأنها أحلت لى فقط ولم تحل لغيرى من الرسل ...هذة مجرد لمحات بسيطة عن تعاليم الدين الأعلى ...ولا تنسي أن المؤمن العربى أفضل من الأعجمى وأن أمتى 73 فرقة وواحدة فقط هى الناجية ...بالطبع الفرقة الناجية تريد أن تمسك الحكم على غرار اخوانكم الدواعش ...وأن القرشى أفضل العرب وصدق الذى لا ينطق عن الهوى وبعد ذلك تبحث عن دولة ديمقراطية فى بلاد الايمان . أعتقد أن العالم بدونكم أفضل أو بدون تعاليمكم على الأقل سوف يكون أفضل جدا . أما تبرير تخلفكم بأن الغرب الكافر هو السبب وأن اليهود والنصارى هم السبب الى أخر هذة الشعوذات فهى بسبب الذى لا ينطق عن الهوى الذى قال : ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى مع أنة هو الذى قضى على اليهود والنصارى لأنة كان غير راضى عنهم وحتى تاريخة ,....أى يسقط ما عندة على الأخرين . عموما فان التبرير دائما هى حجة عديم العقل وعديم الفعل ...وما أسهل أن تبرر سبب فشلكم بأن الأخرين هم السبب . ربنا يشفيكم قادر يا كريم . الشعوذة أعيت من يداويها .

الذين كفروا معادون
للديمقراطية ولغيرهم -

ههههه مش قلنا لك يا استاذ ؟ لعلك لاحظت عينات من تعليقات الذين كفروا ملاحدة وصليبيين . هههههه انهم معادون للاسلام الذي ما ضرهم بشيء هم بالمشرق بالملايين منذ اكثر من الف واربعمائة ولهم الاف الأديرة والكنايس وقلايات الرهبان

بعيداً عن خطاب الكراهية
Maher -

في القرآن الكريم آيتان كريمتان عن "التدافع بين الناس" ومساهمتها الجوهرية في تحقيق الصلاح ومنع الفساد في الأرض وحماية الحقوق الدينية عموماً، احداها (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ ). البروفسور الأمريكي تشارلز لندبلم C. Lindblom ذاع صيته في النظرية السياسية وتحليل السياسات العامة خلال النصف الثاني من القرن الماضي بسبب اشهاره لنظرية أساسية في التنسيق المجتمعي واتخاذ القرارات الجماعية سماها "التعديل المشترك للفرقاء Partisan Mutual Adjustment" هي تعبير عن الآية الكريمة أعلاه لكن بعد نحو 1400 عام.

مجرد انفعالات
فارغة وسلبية -

خطاب كراهية وانتقائية صرف. لا يستحق التعليق ولا حتى القراءة.

الاسلام X الديموقراطية
نقيضان لا يمكن الجمع بينهما -

لا يمكن الجمع بين الاسلام و الديموقراطية ، كيف يمكن ان تكون هناك ديموقراطية في مجتمع يدين بعقيدة تقول المرتد عن دينه يقتل ! لا بل البعض يقول ان تارك الصلاة يقتل ؟ كيف يمكن ان تكون هناك ديموقراطية في مجتمع يدين بالاسلام الذي يقول لا ولاية لكافر على المؤمنين و يمنع اتباعه من موالاة اهل الكتاب ؟ هل هناك عنصرية اكثر من هذه ، لا ولاية للمرأة ! أين مساواة الجنسين ؟ جهات مشبوهة مؤثرة و حاكمة في الغرب تروح لا الاسلام دين سمح و يتسترون على عنصرية الاسلام و و البسطاء من الناس الغربين اغبياء و لسذاجتهم صدقوا هذه المزاعم و كلها كم سنك و سيتيقظون على هول الكارثة التي جلبوها الى بلدانهم ، البشرية كلها مطالبة بفضح الجانب العنصري العنيف في الاسلام و تعريته

الاقليات تقف مع الاستبداد
المسيحيون والملاحدة كمثال -

كيف تصير عندنا ديمقراطية والأقليات كما حصل في مصر وسوريا تناصر المستبدين من الحكام فتخرجهم كنائسهم بمئات الالوف الى حيث مراكز الاقتراع ليقولوا نعم للاستبداد والانقلاب العسكري تجلب النعم كما حصل في مصر وفي سوريا تقام قداسات للصلاة للدكتاتور لا بل اكثر من هذا حمل السلاح كما فعل الأرمن الذين احتضن المسلمون اجدادهم ووفروا لهم الملجأ حمل احفادهم السلاح وقاتلوا مع النظام العلوي الكافر ضد مواطنيهم ! قل لي بالله عليك كيف تصير عندنا ديمقراطية والأقليات الدينية والمذهبية والفكرية تصطف مع الاستبداد العلماني العسكري والطائفي والحزبي والعشائري ضد الأغلبية من باب الكراهية والنكاية التي محركها الاحقاد النفسية والدينية والتاريخية السرطانية الدفينة ضد الاسلام والمسلمين السُنة .

فضل المسلمين والاسلام
على الارثوذوكس -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية الصليبية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم

هل المسيحي ديمقراطي
كنيسة الا ثوذوكس كمثال -

تُمارس كنيسة الارثوذوكس في مصر والمهجر الارهاب بكل أنواعه ضد راعيها والأديرة الصحراوية جاهزة لاستقبال المعارضين والمتحولين الى الاسلام او اي مذهب اخر والتكفير لدى كنيسة العسكر في مصر يشمل العصاة والمتمردين على الكنيسة واللي ما بيسمعوش الكلام ولا يطيعوا طاعة عمياء الكنيسة والبابا ، فمثلاً وافق ما يسمى المجمع المقدس للارثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية. والحرمان يعنى انه صار كافر ولن يستحق الملكوت ولن يستحق خروجه لها القيمة وصلاة على روحه

الدليل على خبل الأرثودوكس
وعلى تعصبهم الاحمق -

اذا تم وصم ملياري مسلم انهم كلهم دواعش فهذا يَصْب في مصلحة داعش لانها ستقول للمسلمين انظروا الى المسيحيين عُبَّاد الصليب والإنسان المصلوب المعلق كيف ينظرون إليكم بلا تفرقة ؟! انها قمة التطرف الكنسي والخبل الانعزالي ،

لمن يعلق البعض؟
خوليو -

تتصف بعض التعليقات بالسذاجة وكان قراء إيلاف اولاد كتاتيب ،،فهذا السيد غسان-١- يقول ان الشورى موسسة إسلامية قبل الديمقراطية الغربية،، ضارباً بعرض الحاءط ان اثينا منذ القرن الخامس قبل الميلاد كانت تطبق حكم الشعب (ديم) قبل اكثر من الف سنة من ظهور صاحب الدعوة الذي يقول عنه القران بانه كان "اذن" اي يصغي لما يقال ويعاود تدويره بصيغة سجع موسيقي لغة محببة ومستخدمة في ذلك العصر،، لقد حول حكم الشعب الذي ربما سمع عنه لشورى،، وهذه لا تفي لغرض الديمقراطية،، حيث شوراه تنحصر فقط بين مؤيديه وتابعيه،، فهو لم يستشير قط من كان يخالفه الراي بل هو اول من وصفهم بالجهالة عكس ما تفعل الاجتماعات الديمقراطية ،،لذلك سيد غسان كفى فضايح وخلط الأمور،، فالشورى ليست الديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد فهي أخذ راي جماعته فقط وتقع ضمن ما رسم لهم من إطار فكري وتشريعي فان خرجوا عنه تحولوا لكفار،، والكفار محكوم عليهم بقوله؛ فان لَقِيتُم الذين كفروا فضرب الرقاب. الى اخر اية الضرب هذه ،،واما السيد ماهر-٦- الذي أتى لتلاميذ الكتاتيب ايضاً بأية الدفع ،،فَلَو انه عاد اليها والى تفاسيرها لما فهم احد شيءاً ،، فهل الدفع المقصود هذا هو الدفاع غير ان الداجن اكل الألف الممدودة فبقيت دفع ؟ والداجن هذه متعودة على اكل الآيات كما اكلت احداها عندما كانوا مشغولين في موت الذي لا يتكلم من عنده كما قالت عاءشة ( البخاري ومسلم ) ،،وايضاً نقول للسيد ماهر ان اية الدفع هذه لا علاقة لها بالديمقراطية،، لان هذه الاخيرة هي حكم الشعب يتم تنفيذ القرارات التي يتخذها المجتمعون في اجتماع عام لخدمة الجميع،، من هو ضد ومن هو مع ،، تقول اية الدفع ( دفاع ؟) بانه لولاها لهدمت صوامع ( رهبان؟) يبدوا انها تدافع عن الاخرين وهذا إيجابي،، ولكن كيف نتدبر الامر عندما نقرا له قوله بان لا دينان في جزيرة العرب وان عند الهه غير مقبول اي دين سوى الاسلام ؟ فيا سيد ماهر قليل من الوضوح في الادمغة والتفكير لا يضر ،،ونقول لك كما قلنا للسيد غسان لا علاقة لهذه الضبابية بالديمقراطية التي أرسى قواعدها الإغريق في حقول الحكم وكانت مطبقة دينياً منذ زمن سومر وبابل وآشور وفي مصر القديمة حيث كان لكل فءة اله ،،ولم يذكر احد قط بانهم كانوا يحاربون بعضهم بعض من اجل ذلك الاله،،بل كانوا يحترمون بعضهم على عكس نظرية التوحيد حيث جاءت الاوامر بقتل الاخري

عينة من
انتقائية العلمانيين العرب -

نسيت -كعادتك المزمنة- الآية أو حتى القاعدة الشرعية: "لا اكراه في الدين".

مثال على التباسات
العقل العلماني -

الا تستطيع مستر خوليو التمييز بين مصطلح "الديمقراطية الغربية" و "ديمقراطية الاغريق"... يعني صعبة كثير؟!

لبس في المفاهيم
ومواقف علمانية مسبقة -

هذه ليست ديمقراطية ... الا يستطيع البعض التمييز بين "الديمقراطية" و "الليبرالية".. يعني صعبة كثير على العلمانيين العرب؟!

تعليقاتك يا غسان
تصيبهم بالهذيان -

دائما تعليقات الأخ غسان المتزنة تصيب الصليبيين المشارقة بحالة من الغضب.

لا اكراه في الدين
خوليو -

عقب احدهم على تعليقي رقم -١٣- بقوله انني نسيت لا اكراه في الدين وكانه( همزة على الألف) يريد ان يقول ان دين الذين امنوا أسس لحرية اختيار العقيدة ،، من يقرا هذه الاية يعتقد ان الاسلام هو ام الحريات،، ولكنه سرعان ما يحزن عندما يقرا ايضاً ولصاحب الدعوة نفسه القول من بدل دينه فاقتلوه ( البخاري ومسلم ) حديث مثبت ،، وفي نفس الكتاب الذي يحتوي على - لا اكراه في الدين - نقرا ومن استمسك بالعروة الوثقى ( الاسلام) لا انفصام لها،، وهذا يتوافق مع من بدل دينه فاقتلوه ،، اي ان الذي خيرك في البدء،، عاد وقال ساقتلك،، وأوصى تابعيه بان يقتلوه،،، وقبل موته ارسل رساءل تهديدية تقول اسلم تسلم ،،، عليك الان انت بتدبير الامر ياسيد ،،، فهل هناك غير القول ان اية لا اكراه في الدين قد نسخت او ألغيت من نفس الاله الذي كان قد اصدرها ؟ يا سلام ما اجمل هذا الاله،، يتغير حسب الظرف والحاجة وطلب حبيبه او بعض أصدقاءه كما لبى طلب عمر ابن الخطاب في ثلاث ايات ،،هل تحتاج ان اذكرها لك ياسيد؟ ،،افترض انك تعرفها .

فين هو قتل الآخرين
يا كذبة صليبيين ؟! -

فين هو القتل ياصليبيين يا ابناء الخطيئة ؟ وأبناء الرهبان والقساوسة ياطائفيين فبعد الفتح الاسلامي للبلدان او سمه الغزو او الاجتياح ان شئت يا صليبي فإن الشعوب الأصلية لهذه البلدان لا يزالون موجودين. بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة يقارنون بما فعلته المسيحية الرحيمةً بالشعوب الأصلية للعالم الجديدعلى سبيل المثال ثم ان هذه النصوص التي تدعون موجودة منذ الف واربعمائة عام ونيف ولو كان المسلمون فهموا منها الكراهية كانوا ابادوكم كلكم عن بكرة أبيكم كما فعلتم يا مسيحيين بشعوب العالم القديم والجديد الى درجة الإبادة رغم دعاوي المحبة والسلام والتسامح ؟!!لو كان الاسلام والمسلمين كما يدعي العنصريون الكنسيون المشارقة واخوانهم الشعوبيون الملاحدة ما وصلوا الى حوار التعليقات بموقع ايلاف صاحبه مسلم متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام وكانوا اما أُبيدوا او مسلمين رغم انوفهم عكس ذلك عندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادة سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس اربعه مليون فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ومع لك يملأ الحقد السرطاني قلوبهم على الاسلام والمسلمين مما يؤكد فشل التعاليم والوصايا المسيحية في خلق بشر أسوياء سيكون مصيرهم جحيم الابدية لان يسوع لن يخلص ارواحهم الشريرة ولن يغفر لهم خطاياهم الخبيثة . بالكم يا صليبيين مشارقة لو كنتم طائفة مسيحية في أوروبا لتمت ابادتكم او ارغامكم على مذهب الأكثرية او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار مهرطقين مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين باعتباركم طائفة مسيحية كافرة مارقة !

بتحك لهم على جرب
متابع -

والله يا اخ غسان تعليقاتك بتحك للكنسيين المشارقة واخوانهم في الدين الملحدين على جرب

تعليقات الصليبي خوليو
دليل على خفة العقل ؟! -

تعليق الصليبي المعتق الماروني الكاثوليكي المدعو خوليو يدل بالفعل على الحماقة المعجونة بالحقد الكنسي السرطاني الدفين ضد الاسلام والمسلمين فقط وان الاسلام عامله غدة سرطانية متقيحة في دماغه المتكلس على التعصب الاحمق ضد الاسلام ؟! والا فإنه معلوم ان المصلحين سواء كانوا رسلاً او أنبياء او بشراً عاديين إنما يأتون ويظهرون ليقلبوا الأوضاع السائدة في زمانهم رأساً على عقب ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور ويسقطوا السلط الزمانية المتحكمة في رقاب البشر ويبدلوا. العادات والتقاليد السيئة الى اوضاع جديدة. والا ما فائدة ارسال الانبياء او ظهور مصلحين في المجتمعات الانسانية اذا كانوا سيكرسون نفس الأوضاع السابقة لماذا قامت الثورات ضد الطغيان الديني والسياسي في اوروبا. ولماذا راح ضحية التغيير ملايين الأوروبيين. مع ملاحظة ان الاسلام أحدث تغيراً شاملاً في حياة العرب بأقل قدر من الخسائر الانسانية مقارنة بالثورة الفرنسية مثلاً والثورة الروسية لا بل والثورة الامريكية التي راح ضحيتها نصف مليون انسان ، ما أشد سخفك ايها الصليبي الحقود خوليو وما اخف عقلك المتقيح حقداً وسفالة على الاسلام والمسلمين ،

دين الاسلام باق
وانت زائل مندحر -

دين الاسلام باق و انت الزائل الخاسر المندحر يا كلكامش الوثني ستموت وتتعفن في قبرك وتحترق الى يوم يبعثون .

نصوص أنجلية تربي المسيحي
على كراهية الآخر وقتله! -

تعتبر مفردة المحبة من أهم المفردات الأساسية لخطاب التنصير والكرازة في الديانة المسيحية (سابقا) والايمان المسيحي(حاليا)، نظرا لما لهذه الكلمة من معاني ذات تأثير في النفس  وجاذبية رومانسية ودغدغة لمشاعر المتلقين.وقد أوضحنا فيما سبق أن (محبة الرب ) وحسب نصوص الكتاب المقدس هي محبة (مشروطة) و(مخصصة) و(منحازة) هناسنتناول مفهوم المحبة بمداه الأفقي وليس العمودي ،أي المحبة بين الناس أو المجتمع حسب تعليمات ونصوص الكتاب المقدس.العهد القديم تناول مفهوم المحبة ءكالعادةء باعتبارها امتياز للمجموعة البشرية التي اختارها رب الكتاب المقدس واحبها وقدسها ورفعها على بقية البشر، أعني بني إسرائيل ، الذين اعتبرهم الرب أبنائه وشعبه المختار والمحبوب( انتم اولاد الرب...لأنك شعب مقدس للرب إلهك) تث14ء 1،2وعند متابعتنا لنصوص الكتاب المقدس نجد الحث على المحبة والتآلف والتعاون بين ابناء اسرائيل فقط !تلك المجموعة المرتبطة مع بعضها برابطة الدم والقرابة والانحدار من أسرة واحدة ، والتي عليها أن تحافظ على روابط المحبة والرحمة بين أفرادها حصرا، لان هذه هي إرادة الرب وتعليماته لأبنائه المفضلين!اما الشعوب الأخرى فقد جعلهم الرب بشرا من الدرجة الثانية يصنفون ك(كلاب) مقابل اليهود(البنين) ، وهم مجرد أغيار وخدم لأبناء الله.(وَيَقِفُ الأَجَانِبُ وَيَرْعَوْنَ غَنَمَكُمْ، وَيَكُونُ بَنُو الْغَرِيبِ حَرَّاثِيكُمْ وَكَرَّامِيكُمْامَّا أَنْتُمْ ... تَأْكُلُونَ ثَرْوَةَ الأُمَمِ، وَعَلَى مَجْدِهِمْ تَتَأَمَّرُونَ) اشعيا 61 6و5 ونجد الكتاب المقدس يأمر الشعب المختص بمحبة الرب أن لا يتعاطفوا أو يتشبهوا بالأغيار من بقية البشر حتى بأحزانهم(أنتم أولاد للرب إلهكم لا تخمشوا أجسامكم ولا تجعلوا قرعة بين اعينكم لأجل ميت) تث 14ء1وفي العهد الجديد نجد ترسيخ لهذه المفاهيم في بداية دعوة الشاب اليهودي (يسوع) والتي كان يحرص فيها على اجتذاب المؤيدين لدعوته من أبناء قومه اليهودفنجد (يسوع) يؤكد مفهوم ان اليهود هم (بنين) الله مقابل بقية البشر من غير اليهود (الكلاب) كما قال للمرأة السورية(ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب) متى 15 :26 ولم يساعدها الا بعد أن داست تلك المرأة على كرامتها الإنسانية وقبلت أن تصنف من ضمن(الكلاب)!!

مكانة الانثى بالاناجيل
عدالة ومساواة -

المرأة جزمة تباع وتشترى والمرأة عندهم تُبَاع وتُشتَرى كأى سلعة من السلع ، كما أن زواجها كان يتم أيضاً عن طريق بيعها لزوجها كما جاء بسفر هوشع عندما امره يسوع بشراء زوجته العاهرة بقوله :هوشع
3: 2 فاشتريتها لنفسي بخمسة عشر شاقل فضة و بحومر و لثك شعير ‎المرأة حقيرة ‎النص التوراتي – وللاسف – زاد من التحريض على امتهان المرأة واذلالها وتحقيرها وجعها رمزا للخطيئة والشر والنقائص ” وكانت إمرأة جالسة في وسط الايفة …… فقال ( هذه هي الشر ) فطرحها إلى وسط الإيفة وطرح ثقل الرصاص على فمها “ ( زكريا 5 عدد 7-8) ‎فإذا كان المتعالي الخالق ورسله البررة يصفون المرة ” هذه هي الشر” فماذا سيقول البشر بصالحهم وفاجرهم؟؟؟‏‎المرأة قبيحة ‎” . لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهنّ أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا. ولكن أن كنّ يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة ” ( 1كورنثوس :14 عدد34- 35 )‎المرأة متسلطة‎” لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. لان آدم جبل أولا ثم حواء ( 1تيموثاوس :2 عدد11-12-13 )‎المرأة خنزيرة وليس لها حق الأختيار‎والمرأة ميراث…لا أكثر” فكان سبعة إخوة.واخذ الأول امرأة ومات بغير ولد. (30) فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. (31) ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا. (32) وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. (33) ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لأنها كانت زوجة للسبعة. (34) فأجاب وقال لهم يسوع أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون. (35) ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون. (لوقا 20 عدد29-35 )‏‎أشفق على الكلب ولا تشفقك على المرأة‎” اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته (12) فاقطع يدها ولا تشفق عينك ” ( التثنية 11:25-12)‎المرأة خلقت للذل‏‎” ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. (23) لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد. (24) ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء “.( أفسس 5 عدد22-24)‎حرية الحيوان أفضل من حرية المرأة‎” ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب ” (كولوسي3 عدد18 )‏‎المرأة أنجس ا

لكل مجاله
وبعض النصوص أعم وأشمل -

القاعدة الشرعية أقوى من نص منفرد، ولا تناقض جوهري.

انتقائية خوليو
المزمنة لا علاج لها؟ -

نسيت آيات تتلى في الجوامع مثل: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و "لكم دينكم ولي دين" و "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" و "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" و "لا اكراه في الدين" وغيرها الكثير احذر من فيروس الانتقائية القاتل معرفياً بروفسور خوليو؟

قتل الآخرين تاريخ مسيحيتك
يا صليبي مشرقي انته وياه -

معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى

الشورى اشمل وا حكم
من الديمقراطية الغربية -

على كل حال يا استاذ وبعيداً عن بذاءات الصليبيين المشارقة فإن الديمقراطية الغربية خاصة بأهلها وفق مصالحهم الداخلية وتداولهم السلمي للسلطة ولا ننسى ان الديمقراطية الغربية قد ابادت بشكل مباشر او غير مباشر ملايين البشر بآسيا وافريقيا وفي منطقتنا العربية والإسلامية ولا زالت الديمقراطية الغربية تدعم نظم الاستبداد بشتى أنواعها ليقمعونا ان نحلم بتحرر ورفاه وتقدم . وتشهد الديمقراطية الغربية نكوصاً عن مبادئها بما تمارسه من ضغوط على المهاجرين لا بل ضد مواطنيها من ذوي الأصول المسيحية السكسونية البيضاء انهم تجاوزا الخطوط الحمراء وآخرها قتل صحفية بتلغيم سيارتها او المشككين في ارقام الهولوكست او اخفاء معلومات عن اغتيالات لسياسيين او ضحايا حروب او تجارب الخ . نعتقد ان الاسلام أوسع وأفضل للانسانية من الديمقراطية اذا تم تمكينه بشكل صحيح ففيه سعادتنا وسعادة البشرية

اخي الحبيب دعني اخبرك
عن هذا الصليبي الحاقد -

دعني اخبرك شيء عن هذا المخلوق الحقود المصاب بسرطان الكراهية للاسلام ولديه غدة متقيحة في دماغه المتكلس ، خوليو الشتام و البذيء هذا وان كان يدعي انه علماني وهو في العمق صليبي معتق على طريقة حراس الأرز الموارنة وفرسان الصليب البلاك ووتر ينتمي إلى مدرسة معروفة في الغرب من العلمانيّة الانتقائيّة: أي تلك المدرسة التي تُخضِع «الدين الآخر» لنقد قاسٍ، فيما هي تغفر لدينها خطاياه وجرائمه وأخطاءه. هناك في الأصوليّة المسيحيّة واليهوديّة في أميركا مَن يعظ المسلمين بالحريّات الفرديّة، من دون أن يلتفت إلى واقع التزمّت والتضييق في الأصوليّتيْن، كما أنّ البطريرك صفير أعطى عظة مرّة عن حقوق المرأة في الإسلام، استقى ما فيها من كليشيهات استشراقيّة، مُتناسياً تاريخاً طويلاً من قمع المرأة في الكنيسة (حتى لا نتطرّق إلى أهانة المرأة وتحقيرها الفائق، في العهد القديم).والذي لا زال مستمراً في المشرق في البيئات المسيحية في مصر والشام مثلاً .المدعو خوليو مسيحي انعزالي صليبي متصهين لا يرى في الاسلام والمسلمين شيء يستحق الذكر . شخص حاقد لا يؤذي الا نفسه بتنفيسه عن احقاد سرطانية دينية وعنصرية وتاريخية سيموت بها وتدفن معه سيتعفن في قبره و يحترق الى يوم الدين وبانتظاره حريق أشد تنكيلاً في جحيم الابدية .

حالة سرطانية
ميئوس منها -

خوليو فالج لا تعالج بل هو حالة سرطانية لا مجال للشفاء منها

لا اكراه واخواتها
خوليو -

السيد المعقب الذي عقب على تعليقي رقم -١٨- يقول ان القاعدة الشرعية أقوى من نص منفرد ولا تناقض جوهري ،،ويصمت هذا السيد ،، يصمت لانه يعرف ان القاعدة الشرعية المتداولة التي طبقها الشرع الاسلامي منذ التاسيس هي إعطاء المرتد او تارك دين الجماعة مهلة لمدة ثلاثة ايام للاستتابة والعودة لدين "الحق" فان لم يفعل يقتل ،، هل هذا افتراء ؟ إذًا القاعدة مقابل لا اكراه في الدين واخواتها اللواتي ذكرهن السيد صاحب التعليق رقم -٢٦- ان اراد ترك هذا الدين اعتماداً على هذه الآيات هي القتل،، وهي تتوافق مع النص المنفرد الذي يقول من بدل دينه فاقتلوه اليس كذلك ؟ ،،أكرر ان قراء إيلاف ليسوا اولاد كتاتيب،، وان عصر التلقي بدون نقد قد ولى وقد جاء عصر الانترنت ليفضح المستور والمخفي ،، أمامكم مشكلة ياسيد وكبيرة،، فان استطعتم في الماضي اخفاء وتغطية هذه العنصرية الكامنة في هذا الدين ،،فاليوم لن تستطيعوا،، وسينتهي بكم المطاف للعزل والمنع من قبل ثلاثة ارباع البشرية التي تامر بقتالها آية التوبة رقم -٢٩- ولا مانع من ذكرها لان معظم الذين امنوا يعرفون دينهم من ما يسمعوه ،،فهم لا يقرأون ،،تقول أية السيف هده ؛ وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ،،،، حلل ياسيد من هم اليوم هولاء الواجب قتالهم،، فستصل لنتيجة دون اي هامش خطا تقول هم ثلاثة ارباع البشرية ،، لا نعلم سبباً لقتال الذين ياكلون لحم الخنزير مثلاً ويشربون كاس نبيذ معتق نافع للقلب سوى عدوانية كامنة في صدور الذين امنوا ويريدون شفاءها بالقتل والقتال . والى الذي يقول انني صليبي وحاقد وبذيء اقول أطالب بفصل جميع الاديان عن الدولة وكتابة دستور علماني يمنح المساواة للجميع دون تمييز من اجل التعايش السلمي لكافة مكونات الوطن ،،واسال هذا الاسلامي القح ،،هل تعرف معنى الوطن ؟ اكيد لا تعرف لانك من جماعة الأمة الدينية التي يريدها ان تتكاثر بالنكاح من اجل ان يفتخر بها يوم الحساب ،،يا سلام على العقول النيرة ،،استيقظوا ياناس.

الشخصية ذات البعد الواحد
والانتقائية المزمنة -

بروفسور خوليو هو شخصية ذات بعد واحد One Dimensional Man. البروفسور بيل وارنر أيضاً نفس الشاكلة. كلهم يعتقدون بأن نظام القيم الاسلامي يتسم بالثنائية والتناقض الظاهري، لكن وارنر يعترف بعبقرية ومرونة هذه الثنائية!. المشكلة انهم أنفسهم يتهمون هذا النظام بالجمود والتحجر مع المستجدات وتغير الأحوال!. الواقع ان اصول الفقه ناقش منذ مئات السنين هذه المسألة ضمن اطار موضوع ترجيح الأدلة الشرعية وتعارضها، فعلى العلمانيين بالتعمق في هذا الموضوع، قبل الايغال في ازدراء الدين وهو ازدراء لا يقدم ولا يؤخر!