فضاء الرأي

الزواج موتٌ بطيء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل ايام كنت في (بروغ) البلجيكية ضمن مجموعة شباب و شابات في احدى مقاهي هذه المدينة الساحرة اللذيذة كنت انا الوحيد المفرد بينهم توجه احدهم بالسؤال الذي يطاردني كلما استقر بي الحال في مجلس ما: متى نراك عريسا. أجبته بالجملة التي ضمنتها عنوان المقال واذا باحدى الصديقات تجانبني الجلوس تعترض: لا اوافقك الراي الزواج استقرار و اطمئنان و دفء ضمن إطار الاسرة.
و همت اخرى تقابلني الجلوس على الجانب الاخر من الطاولة بدعم كلامها: نعم استقرار و ضمان مستقبل و انجاب ذرية تراهم جنبك عندما تعتاز لهم في الوكعات التي تنتباك حين الكبر و العجز.
 نقاشنا ناهز الساعة و محصلته ان كل واحد منهم تشبث برايه و ان كان يعيش واقعا مخالفا لكلامه.

و انا بدوري دافعت عن رأي بحجج لم ترق لهم و اعتبرها البعض غير منطقية و غير موجودة بالواقع فالزواج كما يترائى لي هو مصلحة و سيطرة متبادلة بين الرجل و المرأة ينتهي بانتهاء المصلحة فالرجل تراه يبحث عن فتاة تشبع غريزته الجنسية و يفتخر بها امام الاقارب و الناس بجمالها و شهادتها و ما ان يصل لها و تكون تحت سيطرته يبدأ الملل يدب في نفسيته ما يدفعه الى البحث عن اخرى فيها مواصفات لا تتوفر في زوجته و الحبل على الجرار.

اما المرأة فهي تبحث عن شاب يشبع رغبتها في الاطمئنان المالي و الشهرة و البروز بين قريناتها و ما ان تجد شخص اخر يلبي لها هذه الرغبات بفعالية اكبر تلجأ الى تحت جناحه ضاربة بعرض الحائط كل عهد و ميثاق بينها و بين زوجها.

في الزواج يموت الطرفان رويدا رويدا ببطئ و هذا اشد و اوجع انواع الموت فالغيرة بين الزوجين و عدم الثقة و انجاب الاطفال و تكريس الوقت لتربيتهم و تكبيرهم و السعي و الهلع لتأمين مستقبلهم و الالم النفسي و الروحي الدائم المصاحب لهذه المراحل ما هي سوى خطوات نحو فناء الزوجين جسديا و نفسيا.

نمط اخر للموت البطيء ما يسمى الزواج عن طريق الحب و قد اشارت دراسات اجتماعية نفسية اجريت في عدة بلدان شرقية و غربية ان نسبة الخيانات تكثر بين الاشخاص الذين يتزوجون عن طريق الحب دون سواهم و السبب بكل بساطة ان الحب ينتهي مع بدأ الزواج و يحل محله الملل و الروتين و التعود و الحاجة للتغيير.

خطوة اخرى لموت الزوجين نفسيا تشدقهما بمصطلحات الوفاء و الاخلاص و المحبة و العهد و الميثاق الاسري بينهما لكن ما ان تتاح الفرصة لاحدهما مع شخص اخر يجذبه جنسيا او عاطفيا لا يضيع الفرصة  و ما ان يموت احد الزوجين جسديا و تنتهي ايام البكاء و العزاء و يمر كم شهر نرى الزوج الاخر في حضن شخص او صديق او عشيق جديد يكرر له نفس الكلام و الاخلاص و المودة التي كان يلقيها على المسامع المقبور غير المأسوف عليه.

الموت الانكى عندما يصيب احدهما عجز جنسي او عدم القدرة على الانجاب او مشاكل صحية اخرى او مصيبة حياتية ترى المعافى منهما يبدأ باذلاله و اشعاره انه ادنى منه و هذه تكون خطوة ينهار فيها كل شيء بينهما و ان جمعهما سقف واحد.

بديل الزواج هو الصداقة غير المقيدة و التنويع تفاديا للملل و الروتين و التلذذ بقوام الاجساد المختلفة شقراوات و سمراوات و بيضاوات و عندما يرغب احدهم بالانجاب من الممكن اختيار شريك يتفق معه على الانجاب بدون زواج و قد اتاحت الدول الاوربية هذا بقانون مدني و عندما يكبر الانسان و يشعر بعجزه و انه اصبح عالة على الاخرين من الممكن ان يضع بيده نهاية لحياته تطبيقا لفلسفة ( نيتشه ) حول الموت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إتق الله ان كنت مسلم
متابع -

نعوذ بالله من هذه الأفكار الإلحادية الاباحية الانتحارية المرفوضة من اهل الاديان جميعه يا رجل إتق الله ان كنت مسلم فبعد الموت الانسان اما الى نعيم أبدي او جحيم أبدي .

المفهوم الصحيح للزواج
فول على طول -

- إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله . هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 24:2). فكلمات الله تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته القائلة: "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 6:19). وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته. إذ لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنـزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج. وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 23:5). وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 6:19). هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي. ..انتهى - بالتأكيد فان أى مفهوم للزواج يخالف هذا المفهوم فهو خاطئ ..الزواج ليس جنس فقط أو قضاء الحاجة أو قضاء الوطر ..وليس مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين ...وليس حرث لكم ....وطلاق بالثلاثة ومحلل ولا حتى طلاق واحد ...وليس نكاح وتناسل ما شاء لكم من الأطفال بل يجب أن يكون منظم ..أما الفقرة الأخيرة من المقال فهى تنطبق فقط على الحيوانات وليس لها أى علاقة بالبشر أو الانسان المفروض أنة عاقل ويحمل قدرا من الأخلاقيات والضمير الحى والتصرف الراقى البعيد عن البهيمية . عذرا سيدنا الكاتب مقالك هذا يخالف المنطق تماما . على البشرية أن تعرف تعاليم السيد المسيح حتى تعرف التمييز بين الغث والثمين .

هذا هراء مراهق
متزوج هانئ -

قلت مراهق لأنني خلال تجربتي في الحياة - وهي ليست قصيرة ولا سطحية - ومعايشتي صنوف الناس من العامل البسيط والفلاح الأمي إلى البروفيسيرات في الجامعات، لم أجد مثل هذه الأفكار إلا عند المراهقين. يزعم هذا الدعي أنهم في كل جلسة يواجهونه بسؤال: متى نراك عريساً؟ وربما كان سؤال مجاملة في مثل هذه الجلسات، ولكنهم غير مشغولين بأنه متزوج أم لا، وكأنه جورج كلوني قبل أن يقع في غرام أمل علم الدين.إنه يبني آراءه على أن الإنسان مجموعة من الغرائز، ولذلك يبحث عمن يشبعها، وأي دراسات هذه التي نشرت في الشرق والغرب؟ لماذا لا يدلنا على واحدة منها؟ وهو يتصور جميع الناس على شاكلته، رجل يبحث عمن تشبع رغباته الجنسية والنرجسية، وفتاة تبحث عمن يشبع رغباتها الجنسية والاجتماعية، وسرعان ما يمل كل منهما الآخر منصرفاً إلى من يشبع الغرائز أكثر، كمن يبدل سيارته أو تلفونه.كم يبلغ عمر هذا العالم النفسي الاجتماعي التربوي؟ وما تخصصاته؟ وما تجاربه؟ وما التجارب التي درسها حتى توصل إلى هذه النتائج؟ ومن الواضح أنه غير مؤمن، لأنه يدعو إلى المساكنة والإنجاب خارج الزواج، وأي صداقة طويلة يدعو لها؟ إن من كان بهذه العقلية لا يؤمن إلا بالعلاقات العابرة التي قد لا تدوم أكثر من ليلة واحدة.الزواج الحقيقي يا هذا قائم على الحب، أو على المودة، والرغبة في العيش المشترك، وقائم أيضاً على الاحترام المتبادل، أما ما تدعو إليه من الصداقة غير المقيدة و التنويع تفاديا للملل و الروتين و التلذذ بقوام الأجساد المختلفة شقراوات و سمراوات و بيضاوات فهذه تسمى أحلام المراهقين.

زواج المجعة ؟
جبار ياسين -

اخي الكاتب : هذا ما يمكن ان نسميه " زواج المجعة " والمجعة في اللهجة العراقية الجنوبية هي شربة الماء القليلة وجمعها مجع . وتستخدم حصرا للماء حد علمي . طبعا في أمور الحب والزواج لا يمكن ان نقرر اشياءا بغير تجربة وحكمة . حتى المثليين في اوربا وامريكا وقيريبا في بلدان اخرى ، طالبوا بالزواج ، وتحقق لهم ذلك في بعض البلدان . ثم من قال لك ان كل شيء مطلق بأستثناء الديالكتيك . حتى الشمس ستزول بعد 6 مليارات من السنين . الزواج ثمرة لنبتة اسمها الحب ـ لها جذع واغصان و أوراق وثمر شهي . لمن لم يزرع الحب فلن يعرف ثمرته . الزواج مشروع برجوازي كما قال انجلز لكنه من اجمل ماانتجت البرجوازية من فن بين فنون كثيرة رائعة انجبتها هذه البرجوازية التي نلعنها صبحا وعشيا .الحب جذر الوجود وبدونه فأن الحياة ذهاب واياب في الفراغ ؟ الزواج فرصة لأعلان الحب . طبعا نادرا ما تدوم نار الحب متوهجة لكنها تبقى والجمر يشعلها بين حين وحين . طبعا لا اتحدث عن الزيجات التقليدية لمن لم يرى وتزوج عمياويا او ضمن استرتيجية الأستيراد الزوجي السائدة بين اللاجئين او زواج بنت العم او بنت الخال . قد ينجح في بساطة الناس لكن الأمور اعقد مما كتبته . ولو آمنا ، ولسنا بمؤمنين ، فأن العالم سيصير مزرعة للدواجن ، وكما تعلم يا ابن العم ، فأن لا مشروع للداجن غير اكل الحب وقضم الخضر . كما قال شكسبير : لو كانت حياة الأنسان ، حسب ، بقدر حاجة الأنسان ـ لصار البشر كالحيوان . وانا خليتهم وأجيت ، كما في نهاية السالفة .

هذه هي ألحقيقة مع ألأ سف
الباحث عن الحق -

الحب الحقيقي كلمات بالية عفى عنها الزمن الى الابد٬ مع ألأ سف الشديد هذه هي ألحقيقة مع ألأ سفالحب الحقيقي لا مكان له المجتمعات الاستهلا كية المعا صرةالحب لهولاء الذين يد فعون اكثر او يلبون الطلبات المادية على احسن وجه في الزواج يموت الطرفان رويدا رويدا ببطئ و هذا اشد و اوجع انواع الموت فالغيرة بين الزوجين و عدم الثقة و انجاب الاطفال و تكريس الوقت لتربيتهم و تكبيرهم و السعي و الهلع لتأمين مستقبلهم و الالم النفسي و الروحي الدائم المصاحب لهذه المراحل ما هي سوى خطوات نحو فناء الزوجين جسديا و نفسيا. الموت الانكى عندما يصيب احدهما عجز جنسي او عدم القدرة على الانجاب او مشاكل صحية اخرى او مصيبة حياتية ترى المعافى منهما يبدأ باذلاله و اشعاره انه ادنى منه و هذه تكون خطوة ينهار فيها كل شيء بينهما و ان جمعهما سقف واحد.

أخلاق المسلمين
2242 -

أنا أهنئك عزيزي لأنك قلت الحقيقة هذه هي تعاليم القرآن، أنت لخصت تعاليم رسول الإسلام و إلههِالحل الوحيد يبدأ و ينتهي بالتنقيح الجذري للقرآن.

نصيحه من طبيب عارف
OMAR OMAR -

ولاتنسى ان تحصل من الشقراوات السمراوات وغيرهن شيئ من الايدز AIDS والفالول HPV وهربس HERPES TYPE2 واخر من الزهري SYPHLIS واحتمال الكَونوريا...اخذها نصيحه من طبيب عارف

الى رقم 1 ورقم 7
فول على طول -

رقم 1 يعتبر أن التقلب بين الشقراوات والسمرات والبيضات أنها اباحية ..يا رجل هل تعلم أن الاسلام أباح هذة الاباحية أم لا تعلم ؟ هل مثنى وثلاث ورباع ومتعة ومسيار الخ الخ ...اباحية أم لا ؟ ..ونفس الأسئلة الى رقم 7 : هل التعدد يختلف عن الزنى ؟ وهل لا ينقل الأمراض التى تتكلك عنها وتؤكد أنك طبيب وعارف ؟ كفاكم ك>ب على أنفسكم ...الناس تزدريكم .

إلى من اسمه كذبا و زورا "أخلاق المسلمين"
آية -

لا تذكر الله ولا رسوله صلى الله عليه و سلم و لا القرآن على لسانك يا حاقد.