فضاء الرأي

ارتفاع نسبة العنف الجنسي في أوربا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لنبدأ من العامل المشترك الأعظم  بيننا . وهو أننا كلنا بشر  خلقنا الله سيحانه وتعالى من طينة واحدة .  بقاعدة  ’خلقية مشتركة. العنف  جزء من الغريزة الحيوانية  فيها. يشترك فيها  الدكر والأنثى.   ولكنها أكثر حدة ووجودا عندالرجال . بالدليل الدي جاء به التقرير  بأن   "" جميع الذين سجنوا بسبب هذه الجرائم تقريبا كانوا من الذكور، بنسبة 99 في المائة"" .

هده الظاهرة العنفية  بين الدكور ,  ’يغديها  عوامل تختلف وتتفاوت  من مجتمع لآخر , بقدر مدى تهديبها أخلاقيا  وقضائيا .  ومدى سيادة وسلطة القانون على المجتمع.  المسؤول الأول لحماية  المرأة والمجتمع, من مثل هده الجرائم اللا أخلاقية. من خلال  مسؤوليته في إصدار  العقوبة  الصارمة لمثل هده الجرائم , لردع الآخرين في قوانين  بلا تمييز يتساوى أمامها الجميع. أو وكما في مجتمعاتنا ودلنا العربية .. تغاضيه   ومحاولة لملمة  الجريمة  تحت مفهوم الستر والنقاء  المجتمعي .. للمحافظة على صورة سطحية من  الإستعلاء على الآخر .. والإستعلاء الدكوري .. 

فكرة أن هناك إحصائيات عن هده الجرائم, لا  يمنعنا من الإعتراف بأن مثل هده الجرائم موجودة في كل المجتمعات .. ولكن نظرآ  لوجود مؤسسات في الغرب فإن هناك إحصائيات .. ونظرآ إلى أن هناك حريات وحتى جنسية , فهي ’مستهجنة  .. ولكن ليس هدا معناه بأننا  الأطهر أو نختلف في قيمنا وأخلاقنا . ففي مجتمعاتنا ليس هناك لا مؤسسات ولا إحصائيات.  إضافة إلى أن  فكرة الإغتصاب في مجتمعاتنا ’تلقي باللوم  فورا على المرأة . فكرة أنها  أقرب إلى الله سبحانه وتعالى  في قعودها في بيتها.  وأنها عورة يستشفها الشيطان إدا خرجت من بيتها  ؟؟ وتحت مفهوم الستر , قد تتعرض إما للقتل   ف’تدفن  الجريمة معها . أو  للتزويج من مغتصبها تفاديا للعار.  فتضيف جريمة مجتمعية اخرى تمس المجتمع بأكملة .وهي خلق عائلة ’مشوه جديدة ..  حقيقة أن البعض من الدول العربية مثل الأردن قننتها مؤخرا كجريمة , ولكن العديد من الدول الأخرى لا زالت تراوح مكانها. إضافة إلى أن الثقافة الإسلامية المجتمعية  تقف  سدآ كبيرآ أمام تغيير القوانين المعمول بها, نظرآ لإرتباطها الوثيق  بالتشريع الديني ,  وإن كان ’منتهي الصلاحية, وبتأويل وتفسير دكوري بحت,  لماضي إختلف فية الزمان والمكان . 

 

تزايد جرائم العنف او الإغتصاب في المجتمعات الغربية, ليس معناه ان هده الجرائم لم تكن موجودة في السابق . ولكن حرية التعبير المكفولة, إضافة إلى ثورة  منظمات العمل المدني, ضد التمييز والعنف على المرأة, هي ما زاد من فتح كل الملفات المغلقة في الماضي . إضافة إلى التزايد السكاني من ثقافات  مختلفة  وعدم إستيعابها  للقيم الغربية  وللقوانين, أضاف ’بعدا جديدا  لمثل هده التحرشات والجرائم .. تماما كما حدث في ألمانيا الغربية قبل سنتين من تحرش من مجموعة من المهاجرين القادمين ..   

أنا لا أدافع عن الغرب .. ولكني أود التأكيد بأننا بشر .. والجريمة موجودة في مجتمعاتنا  ربما بنفس النسبة إن لم تكن أكبر .. ولكن  مفاهيمنا المجتمعية ’تحرم  على المرأة  البوح  بما تواجهه من  إنتهاكات بدءا بالإنتهاكات الجسدية .. وليس إنتهاء  بالعنف الذكوري. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استعدي لهجوم الصليبيين
المشارقة عليكِ -

مقال سيغضب عليك قراءك من الصليبيين المشارقة حتماً

وأين الحل اذن؟
غسان -

للأسف، المقال نزع الى "لملمة" المشكلة المزمنة والحادة في المجتمعات الغربية من خلال التعميم الجغرافي. هذا ليس حلاً وليس نهجاً علمياً كذلك، خصوصاً وأن المقال تجاهل اقتراح الحلول الناجعة في الغرب في ضوء ضعف أداء القانون والتشريع في العلاج. اذ لا يمكن وضع شرطي أو قاضي قرب كل امرأة غربية تمارس حياتها.

مجتمعات البكارة والنظارة
جبار ياسين -

من الممكن الأقرار بأن نصف الزيجات في الجتمعات العربية هي زيجات عنيفة جنسيا ، بكلمة أخرى اغتصاب موقع بعقد ، غالبا من طرف واحد . كرنفال " فض البكارة " بحد ذاته طقسا طوطميا بدائي وحشي وليس فيه من البدائية البريئة شيء . هناك الكثير من عمليات الأغتصاب ويسكت عنها بسبب وضع المرأة العبودي في الريف والمدينة سواء . بالمناسبة اغلب مدننا العربية تحولت الى تجمعات ريفية كبيرة بعقلية الريف واخلاقه وقوانينه العشائرية . هناك " شيء من العنف " وشئ من الخوف في تناول الجنس على صعيد الأفكار او الممارسة يتجاوز آلاف المرات العنف المرافق للعملية الجنسية بحد ذاتها كتفريغ للزائد الجسماني للعاطفة . حين تلغى البكارة كشرف للمرأة نستطيع القول اننا خفضنا من العنف الجنسي في بلداننا الفاقدة العذرية منذ دهور .حقا ، كيف يكون الشرف الرفيع في غشاء هو جزء من الجسد ، مخفي ولايراه الا من رسخ في التلسكوب ؟

يستاهلون و ليأكلوها
هم جاؤوا المهاجرين لبيتهم -

اللي من ايدو الله يزيدوا ، يبدوا ان رجالهم ام يبقى عندهم فحولة فلذلك سهلوا هجرة المسلمين !

مقال صريح
فول على طول -

تقول الاستاذة أحلام : الثقافة الإسلامية المجتمعية تقف سدآ كبيرآ أمام تغيير القوانين المعمول بها, نظرآ لإرتباطها الوثيق بالتشريع الديني , وإن كان ’منتهي الصلاحية, وبتأويل وتفسير دكوري بحت, لماضي إختلف فية الزمان والمكان...انتهى الاقتباس . نعم يا سيدتى فان الجريمة موجودة فى كل المجتمعات ولا يوجد مجتمع ملائكة على الأرض ... والجريمة الجنسية هى واحدة من الجرائم الموجودة وهذا صحيح . ..والغرب الكافر لا يتستر على ذلك وبة قوانين رادعة ولا يحابى أحدا حتى أكبر رأس ...كلينتون ادين وغيرة من المسئولين دون محاباة أما الشرق السعيد والمجتمع المؤمن بالفطرة فهو مجتمع : واذا بليتم فاستتروا والمرأة عورة ويقع عليها كل المسئولية بفضل الشرع الحنيف خاصة لو خرجت من البيت أو حتى لو فى البيت بدون محرم حتى مع والدها كما أفتى الشيخ الدكتور محمد العريفى وغيرة ..وهى من الأخر تقبل وتدبر فى صورة شيطان ولكن الرجال المؤمنين ملائكة بأجنحة ...وأفتى أحد المحامين بأن التى تخرج بملابس غير لائقة - غير لائقة متروك تحديدة للمتحرش الوقح - ومجلس الشعب المصرى عند مناقشة التحرش الجماعى فى الشارع كان أهم الأسئلة : هى البنات كانوا رايحين فين ...وكانوا نازلين لية من بيوتهم ..وكانوا لابسين اية ؟ وتاهت القضية بسبب الشرع الذكورى . أما أكبر مهانة للأنثى هى تزويجها بمن يغتصبها ولا أعرف كيف تعيش مع من يغتصبها ..وهو كيف ينظر اليها ؟ ناهيكم عن جرائم لشرف

ليس هناك غرابة في الامر
انه نتيجة زيادةعددالمسلمي -

في كل مكان اذا تخلى شعبه عن الله فإن الشيطان يتسلل اليه ، لقد تخلى الأوروبيين بإرادتهم عن نور العالم و انساقوا وراء نزواتهم و إنسانيتهم و تصوروا ان كل الاديان سواسية انهم الان عرفوا ان الاديان ليست كلها سواسية و ان الله ليس في كل الاديان محبة بل هناك دين الله يحرض على الكراهية و القتل و السبي و الان ربما يدركون ان الذي كان يحمي بلدانهم هي القيم المسيحية التي تأسست عليها ، لقد تَرَكُوا المسيح فلهذا هم يتخبطون في الضلام و و سلموا مقاليد الأمور في بلدانهم و مفاصل السلطة ( البنوك و الإعلام و مؤسسي الأحزاب ) بيد اقلية حاقدة على المسيحية وتلك الأقلية عملت جاهدة طيلة قرون على محاربة المسيحية بكل السبل و هي التي خططت لاشعال الثورات في أوربا بدأًً من الثورة الفرنسية ثم الثورة الشيوعية في روسيا ثم الليبرالية الغربية ،تلك الأقلية التي تحكم اورربا هي التي استعانت و سهلت هجرة المسلمين الى اوروبا ! اوروبا في طريقها الى الهاويه ما لم يسترجع شعبها وعيه و يتخلى عن أنانيته و العيش ليومه و يثور على الأقلية التي تحكم اوروبا خلف الكواليس و العودة الى المسبح الذيي هو النور الذي يضيء الطريق و هو الحق و هو الحياة

نظرة متحيزة
والأسباب أعمق -

ألمشكلة قائمة قبل الهجرة وبعدها...

مسيحية علمانية عاقلة
تنصح اخواتها المسلمات -

يا اللي بيجرب لمجرب عقلو مخرب يقول المثل الشامي - الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

المجتمعات الغربية
والكنايس تنحدرنحو الهاوية -

ا يشبه الانحدار الى الهاوية، بدأت الكنائس في في الغرب وأيرلندا كمثال فقط تنوء تحت إرث فضيحة جنسية، بنشر إعلانات مبوَّبة بحثاً عن قساوسة يافعين، بعد أن أعلن رئيس الأساقفة في دبلن أن البلاد مقبلة على نقص حاد في رجال الدين. وعانت الكنيسة الأيرلندية من ضربة موجعة للثقة، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في تشرين ثاني الماضي، إن أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال منذ تسعينيات القرن الماضي!. وفي جانب آخر من العالم أعلن مدعي عام العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، عن إلقاء السلطات القبض على سبعة أشخاص بينهم قسيس كاثوليكي، بتهمة الترويج لأفلام إباحية، أبطالها من الأطفال!. وفي أمريكا وجّه المدعي العام في مدينة كاونسل بلفس، بولاية أيوا الأمريكية، اتهامات للقس إفراين أومانا، بالاعتداء على طفلة في العاشرة من العمر، في كنيسته، وعلى سيدتين أخريين خلال السنوات الست الأخيرة. وفي سياق يتعلق باختراق الإلحاد للكنيسة، سمحت كنيسة بروتستانتية بمدينة في هولندا لواعظ "ملحد" بالاستمرار في أداء مهامه الكنسية، فقرر مجمع لكنيسة محلية في مدينة زيريخزي بجنوب غرب البلاد أن آراء الواعظ كلاس هندريكسا لا تختلف في جوهرها عن الآراء التي يعبّر عنها اللاهوتيون الليبراليون في الكنيسة البروتستانتية ؟!!!

أتحدي
احمد شاهين -

أتحدى كل ألمعلقين اللي يتهموا الغرب والكنيسة وان لا أخلاق عندهم أن ينشروا ألتحرش من ألشيوخ بالأولاد.... ...محامين بتوع الخلع والطلاق تبادل الازواج أعطونا فضايح العالم العربي مع الخادماتبلاش فضايح ونطمر روؤسنا في المال ما نفعله في بلادنا لا تفعله الشياطين

هات يا هتلر الصليبي
اسمك وعنوانك -

الأقلية التي تقصدها اليهود اليس كذلك ؟

قضايا ليست مجرد اتهامات
وانما وقائع مثبة ومسجلة -

هذه حقائق وليست مجرد اتهامات التحرش بالنساء والصبيان انها ارقام ووقائع نشرت على نطاق واسع واعترافات مسجلة ازكمت انف بابا المسيحية و دفعته دفعا الى الاعتذار عنها

التحرش بالكنائس للركب
والنكاح بالقلايات فضاح -

تضج كنائس الأرثوذوكس ومجتمعاتهم بالتحرش حتى ضج الأرثوذوكس المحافظون منهم بالأمر فاشتركوا للأنباء بيشوي الذي صرخ فيهم وانت اعمل لكم ايه نسوانكم وبناتكم بيجوا للكنائس شبه عريانيين

المخفي اعظم
هيـام -

المخفي اعظم في المجتمعات الاسلاميه عن العنف الجنسي , رغم ان ما ينشر عندهم لا يشكل سوى قمه الجبل دون الجبل نفسه لكنه ايضا مخيف . لكن لا صدق ولا شجاعه في الاعتراف ولا حريه في القول والفعل ولا قانون يحمي او يعاقب , ولا حقوق للمرأه ولا حمايه لها . التكتم والتعتيم سيد الموقف سواء من المجتمع او الاعلام وهناك نساء يتقبلن العنف الجنسي وغير الجنسي وكأنه امر طبيعي لا يستحق الاعتراض او الشكوى , فالدين ضدهم والقوانين ضدهم والمجتمع ضدهم . وبالمناسبه في البلاد الاسلاميه الاكراه الجنسي لا يعاقب عليه الفاعل الا اذا كان غير الزوج , فالقانون يقول (اي اكراه على الجنس من قبل انسان غير الزوج يعاقب عليه بكذا وكذا ) , اما الزوج فيحق له ذلك ولا يوجد ما يمنع (الاعتصاب الزوجي) , بعكس القوانين الغربيه . اوعن التحرش في المجتمعات الاسلاميه فحدث ولا حرج تحرش رجال الدين وغير رجال الدين , تحرش بالمحارم وغير المحارم لكن التكتم والتعتيم هو السائد , والتحرش تلام عليه المرأه حسب الاسلام اللذي يحملها الذنب لما تلبسه او للمكان اللذي تتواجد به او اي سبب اخر , . بينما في الغرب القانون يحمي المرأه ايا كانت ملابسها واينما كان تواجدها , فلا شىء يبرر التحرش ايا كان ولو بابسط درجاته , فمجرد نكته او تعليق غير مناسب يعتبر تحرش ويعاقب عليه القانون .

تهافت هيام
ومواقفها المسبقة -

وما هو "مقدار" هذا المخفي؟ وكيف علمتي حجمه في العديد من المؤشرات الكمية؟ استناداً الى مسوحات واستطلاعات واستقصاءات ميدانية بعينة ممثلة لمليارين شخص؟ أم استناداً الى تحيزات وأهواء شخصية ذاتية وغير موضوعية؟ لنأخذ مثلاً الطلاق حيث يتوفر في الغرب والشرق احصاءات حوله. النسبة أعلى في الغرب على قلة تشكيل اسر جديدة في الغرب. ثم بافتراض ان الشرق أصبح كالغرب في التفكك الاسري بكافة أبعاده بما في ذلك الشذوذ والخيانة والهجران الزوجي، فهذا نتيجة التغريب والعلمنة والعولمة وليس بسبب الاسلام مسز هيام!.

المرأة المسيحية تتعرض
للإغتصاب طوال عمرها -

بالعكس يا هيومه المرأة المسيحية تتعرض للاغتصاب طول عمرها لانه لاطلاق في المسيحية بينما المرأة المسلمة تستطيع الحصول على الطلاق لمجرد الضرر .

-

أقتبس:"". إضافة إلى أن الثقافة الإسلامية المجتمعية تقف سدآ كبيرآ أمام تغيير القوانين المعمول بها, نظرآ لإرتباطها الوثيق بالتشريع الديني , وإن كان ’منتهي الصلاحية, وبتأويل وتفسير دكوري بحت, لماضي إختلف فية الزمان والمكان ""انتهى الإقتباس . إنه إعتراف خطير لكنه جريء جداً، ويتطلب جرأة أكبر من المشرعين في الدول الإسلامية. التشريع الديني،بالطبع الإسلامي، *****منتهي الصلاحية*****ولا حاجة للتعليق أو الشرح فالأمر في غاية الوضوح ، يثبت أن التشريع الإسلامي قد انتهت صلاحيته وذلك بسبب جموده وعدم مجاراته لاختلاف الزمان والمكان . أهنئك يا أستاذة أحلام ، وأقبّل يديك، لو تعجلين بكتابة صحيحة لحرف الذال حرصاً على جمالية لغتنا العربية. كما نتعلم من تاريخ البشرية منذ قايين وهابيل وحتى اللحظة وإلى الأبد فإن القوانين لا يمكن أن تحل مشاكل الجريمة ومنها العنف الجنسي موضوع المقال ، لأن الإنسان بطبيعته البشرية الخطَّاءة ، ستبقى الجريمة قائمة . فيلسوف إيلاف ! يتساءل أين الحل ؟ أقول للسيد غسان فيلسوف إيلاف: لا وجود لحلول جذرية مطلقاً ، الحل في تهذيب النفس واتخاذ السيد المسيح مثالاً أعلى ، يُحتذى به . تزايد العنف الجنسي لايقتصر على الغرب ، بل يشمل العالم كله برأيي المتواضع . وهو يتزايد في أوروبا(المسيحية) ، بسبب أن أوروبا قد ابتعدت عن المسيحية الحقيقية التي علَّمها السيد المسيح. أوروبا لم تبتعد عن المسيحية وحسب بل تركت المسيح وتعاليمه، وخضعت للمادة التي هي سلطة الشيطان .