فضاء الرأي

سلمان العودة وناصر القصبي والشيطان!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في حادث مأساوي، توفيت زوجة وإبن الداعية السعودي سلمان العودة، وتوفي، بعد مرض ومعاناة، والد الفنان السعودي ناصر القصبي. واحد داعية، والآخر فنان. ولم يسلم هذا او ذاك من شماتة الشامتين. من يطالع ما كتبه البعض عن العودة، ووفاة عائلته، وما كتب عن ناصر القصبي نفسه وعن والده بعد وفاته، وما سمعته بنفسي من بعضهم عن انتقام الله منهما، وجهنم التي تنتظرهما، سيعتقد ولا شك أننا نتحدث عن مجرمين. عن مطلوبين للعدالة. عن رجلين انتهكا حقوق الأطفال والرجال والنساء والأمة. عن شقيقين للشيطان. أعلنا كفرهما جهارا نهارا، واستباحا كل حرمة. ولم يكن ما فعلاه أكثر من التنوير والدعوة إليه. نقول إن داعش، بنحرها لخصومها، ارتكبت ما لم ترتكبه أي حركة دينية او سياسية في التاريخ. حسن، وماذا نسمي من يجعل من مصيبة إنسان آخر، مصدرا لسعادته وشماتته؟ أليسوا هم أيضا دواعش؟ التطرف ليس سيفا وقنبلة فقط، بل هو سلوك عام، ووفاة ضمير، ووأد إنسان داخل الإنسان. هؤلاء هم دواعش، أيا كان موقعهم. فجرثومة التطرف ساكنة في عقولهم أكثر من اولئك الذين في مواقع القتلوالمدن المهدومة. والمصيبة أنهم يعيشون بيننا. يمشون بيننا. يأكلون معنا ويشربون. ويقيني أنهم يلقون من التعاطف ما لا يلقاه من يساند الأدب والفكر المنفتح.

إن كان هناك من كفًر داعية وحاول قتل فنان، فما هو مصير بقية المجتمع إذا؟ أخشى ان يأتي يوم يستباح فيه دم أي طبيب مسلم لا يسأل مريضه قبل أن يعالجه: هل أنت مسلم أم كافر؟ فيعالج الأول ويقتل الثاني.

الأم التي تعلم ولدها أن الترحم على غير المسلمين هو كفر، هي داعشية. الأب الذي يعلم ولده أن السماء تلعن كل غير مسلم، هو داعشي أيضا. فرحمة الله وسعت كل شيء.

ركزنا كثيرا، في كل نشاط اعلامي وثقافي ورياضي وحتى نسائي،على الإصلاح الإقتصادي. على الإصلاح السياسي. ونسينا تماما،أن مشكلتنا الحقيقية هي مع الإصلاح الديني. مع العقول الخربة،العطنة، التي ما تزال تعيش بيننا. 

بعد كل ذلك نستغرب كيف هي جهات الأرض الأربعة تعادينا. ونسأل: لماذا هم يكرهوننا؟ لماذا هم يحاربون إسلامنا؟ وأجيب قائلا،نعم، هم اليوم يعادوننا كمسلمين، ولا يعادون الإسلام كدين. وشتان بين هذا وذاك.

إن كان العالم العربي، العالم الإسلامي، يحتاج الى ربيع حقيقي،فهي ليست الثورة على الحاكم، بل الثورة على أنفسنا، على التطرف في بيوتنا، ومدارسنا، وكتبنا. فهو، رغم كل ما ندعي، يزداد ويزداد.

وسأختم بما قالته المغردة السعودية سعدية مفرح "يناقشون جواز التعزية في وفاة زوجة سلمان العودة وابنه بحجة أنه مبتدع، وبوفاة والد الفنان ناصر القصبي بحجة أنه مبدع، ثم ينتقدون عنصرية ترامب"!

 

 

هاني نقشبندي

nakshabandih@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى لو عزيناهم بيضل اللي
في القلب بالقلب يا كنيسة -

الدعاء للكافر بالرحمة لا تنفعه لانه مات على غير الاسلام. و اما تعزية الجار المسيحي الذي لا يظهر عداءاً لجيرانه المسلمين. من اي نوع فواجب تعزيته بكلمات لا تحمل الدعاء لميتهم بالرحمة لانها لا تفيده لانه مات على غير الاسلام مثل البقية في حياتك يا خواجه نشاطركم الاحزان وهكذا ، مع ملاحظة ان المسيحيين بما بينهم من صراعات مذهبية واختلافات لاهوتية تصل حد التكفير لا يتشاطرون الاحزان ولا يصلون على المختلف عنهم مذهبياً ولا يعزون أهله وهم ابناء دين واحد ولا يتزاوجون ويتصاهرون ولا يتفقون على مناسبة دينية واحدة ولا على حقيقة او معلومة واحدة في المسيحية ؟! ولا يقبلون بالانتقال المذهبي بينهم ولا باعتناق احدهم الاسلام فيقتلونه او يقاطعونه ونفس الشيء اذا بدل مذهبه الى مذهب اخر من داخل المسيحية نفسها يقتلونه او يتبرؤون منه ؟!! فالمزايدة على المسيحيين في هذا المجال وغيره. من اي مسلم جهالة وعبط .

مين يفهم
احمد شاهين -

من يعلق الجرس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنتم خارج نطاق البشرية
فول على طول -

وبكل الصدق نقول للكاتب أنتم خارج نطاق البشرية ...لا أحد فى العالم كلة يتوقع منكم شيئا حسنا ....لا أحد ينتظر منكم تهنئة أو ترحم أو حتى مواساة ظاهرية ...أنتم تضحكون على أنفسكم وتعرفون ذلك والعالم كلة يعرف ذلك ويضحك عليكم ....صدقنى أن كل شئ افتضح ولكن أنتم تتغابون وتدفنون رؤوسكم فى الرمال لأنكم لا تملكون أى قدر من المصداقية أو الشجاعة ...فى الاسلام الكل يكذب على الكل ..أنت تعرف جيدا أن ما يقولة المشايخ من كراهية وتحريض وشتائم هو من صميم كتبكم ولكن أنتم لا تملكون شجاعة الاعتراف ...تتهمون المشايخ وتتركون السبب الرئيسى وأنتم تعرفونة جيدا ...تحب تعرف النصوص يا استاذ هانى التى تؤكد كلامى أم تعرفها وتهرب منها وتتهم المشايخ ؟ يا رجل قليل من الصدق لن يضر ...مركبكم فى اللحظة الأخيرة من الغرق ....لم يعد أمامكم الكثير من الوقت .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

في حادث مأساوي، توفيت زوجة وإبن الداعية السعودي سلمان العودة، وتوفي، بعد مرض ومعاناة، والد الفنان السعودي ناصر القصبي. واحد داعية، والآخر فنان. ولم يسلم هذا او ذاك من شماتة الشامتين ))<<الموت بعده فيه شماته !! على اساس الشمتان مخلد في الارض او الجنه في الجيب الصغير ولك ان تتخيل انسان يشمت في موت طفل صغير !على العموم هذي القصه نعم فيها شمتان وشماته كبر الكون كله "" الشيطان شمتان في بعض من يدعون في الباطل انهم بشر والحيوان أشرف وأكرم عنهم "" //(وجهنم التي تنتظرهما، ))<<ماخذين مكان خالق الكون بعد "" اهل النار مذكورين في القران "/(أعلنا كفرهما جهارا نهارا، ))"" وباب التوبه مفتوح للجميع قبل خروج الروح"//(أخشى ان يأتي يوم يستباح فيه دم أي طبيب مسلم لا يسأل مريضه قبل أن يعالجه: هل أنت مسلم أم كافر؟ فيعالج الأول ويقتل الثاني.))<< "" على ارض الواقع يقتلون الاول ويتركون الثاني "" بالمناسبه ماله داعي المبالغه وتراجيديا المقرفه نحن مش وحوش الا اذا انت داخلك وحش ويتمنى الخروج والانقضاض على مخالفك بيكون حاجه ثانيه " اسقاطات مشمئزه ومعيبه "" //(الأم التي تعلم ولدها أن الترحم على غير المسلمين هو كفر، هي داعشية. الأب الذي يعلم ولده أن السماء تلعن كل غير مسلم، هو داعشي أيضا. فرحمة الله وسعت كل شيء. ))"" نعم مثل اليهود والروافض والنصارى هذا اذا تعلم معنى الحياد وأحترام القلم اللي تكتب فيه لكن اقلام "" عين حورس هي اللي تكتب "" //(مع العقول الخربة،العطنة، التي ما تزال تعيش بيننا. ))<< "" هذا المشهد التصويري الطبيعي عندما يتحدث انسان وهو واقف أمام المرايه"فاصل دعائي "" حلو أسمع صدى صوتك وهو يرن في المكان "" على فكره أقصد الكاتب عن يسير البال في مكان ثاني يا خلبوصين "" نواصل //(بعد كل ذلك نستغرب كيف هي جهات الأرض الأربعة تعادينا ))<<لحظه شو الارض طلعت مربعه عالم تقولك مسطحه وعالم تقولك كرويه وانت تقول مربعه وانا أقول "" مثلثه هرميه "" عشان ما يزعل علينا //(ن كان العالم العربي، العالم الإسلامي، يحتاج الى ربيع حقيقي،فهي ليست الثورة على الحاكم، بل الثورة على أنفسنا )<< أوبس بتثور على نفسك هل قررت الانتحار ! ياحرام "" لانه اللي مثل حالتك صعب يتغير الا اذا بعجوبه من العزيز الجبار "" //(وسأختم ) هذا التعليق "" لاتوجد ضمائر حقيقيه الا من رحم ربي وانتشار الخساسه بين البشر "" هل أنتم فعلا بشر

ومن اين تعلمت الام؟
خوليو -

ورد في المقالة ان الام التي تعلم ابنها بان الترحم على غير المسلمين كفر ،،. لنقرأ معاً من التوبة ؛ ماكان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولياؤهم بعد ان تبين انهم من اصحاب الجحيم ،، وفي الأحاديث ( الصحيحان) اراد ان يستغر لامه وعمه أباً طالب فلم يؤذن له ،، فقط سمح له بزيارة قبرها والنحيب هناك ،، الام يااستاذ لا تعلم الا ما تعلمته من كتاب السجع المقدس الذي لا ياتيه الباطل لا من أمامه ولا من خلفه ،، اما ان الاوان ان توضع النقط على الحروف ؟

الكل يكذب على الكل
فول على طول -

نرجو من السيد الكاتب أن يقرأ الأتى : هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }[التوبة:113].و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب):السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }. (113) سورة التوبة.وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه ، فلم يأذن له سبحانه ، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة ولا عابد القبور ولا اليهودي ولا النصراني ولا الشيوعي ولا القادياني ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام...ونكتفى بذلك وهذا ما تقولة كتبكم المقدسة ...تحب تعرف المزيد من النصوص اياها ؟ هل اقتنعت يا سيدنا الكاتب أنكم خارج نطاق البشر .. وأن الكل يكذب على الكل فى الدين الأعلى ..؟ هل تحب تعرف رأى الاسلام فى تهنئة الكفار بأعيادهم أو الدعاء لهم بالشفاء أو مشاركتهم فى المناسبات السارة أو السيئة ؟ استاذ هانى قرفتونا بكذبكم ونفاقكم . العالم يحتقركم لكذبكم ونفاقكم وعدم شجاعتكم أكثر من أى شئ أخر .

تكفير المسيحيين للمسلمين
ولكل من هو غير مسيحي -

يدّعى المسيحيون ويدلسون على الناس وخاصة من هو على غير دينهم من المسلمين ان المسيحيه لا تكفّر احدا وان دينهم دين محبه وينكرون على المسلمين عندما يكفرونهم ويقولون انهم كفار من وجهة نظر الاسلام ..وفى هذا سنبين ان فى عقيدة النصارى ان من هو غير مسيحى فهو كافر بل كل طائفه تكفّر الاخر وترى انها هى الناجيه فقط ؟! التكفير فى عقيدة النصارى وكتابهم الموصوف بالمقدس :سفر يشوع بن سيراخ 16: 7في مجمع الخطاة تتقد النار وفي الامة الكافرة يضطرم الغضب سفر المكابيين الأول رسالة بولس الثانيه لاهل كورنثوس 3/4_4 الترجمه البوليسيه : ( فانما هو محجوب عن الهالكين , اولئك الكفره الذين اعمى اله هذا الدهر ابصارهم ) رسالة بولس الثانيه لاهل كورنثوس 3/4_4الترجمة اليسوعيه دار المشرق : ( فاذا كانت بشارتنا لا تزال محجوبه فانما هى محجوبه عن السائرين فى طريق الهلاك , عن غير المؤمنين الذين اعمى بصائرهم اله هذه الدنيا ) رسالة بطرس الاولى 18/4 : ترجمة العهد الجديد يونانى عربى بين السطور اعداد الاباء بولس الفغالى وانطوان عوكر ويوسف فخرى ونعمة الله الخورى صــ1097 : ( اذا الابرار يخلصون بعد جهد , فما هو مصير الكافر الخاطىء؟ ) تفسير القس أنطونيوس فكرى لهذا النص :(( وكلمة الجهد تشير ايضا لجهاد الانسان البار فى صلواته ..وبكل الجهد هذا وذاك نخلص , فمن لا يجاهد بل يعيش فى فجر وخطيه ماذا سيكون مصيره , اذا فالافضل لنا ان نحتمل الآلام من ان نشترك مع الفاجر والخاطىء وننكر المسيح ))نرى هنا بكل وضوح ان من يجاهد ويصلى ويؤمن بالمسيح طبعا حسب اعتقادهم انه الالرب والاله المتجسد الذى صلب عنا ( يخلص ) ومن هو غير ذلك ( فاجر ) و ( خاطى) و ( ليس له خلاص ) وذلك بسبب ( انكاره للمسيح ) وطبعا نحن كمسلمين او كل من هو غير مسيحى ينكر المسيح الاله المتجسد الاقنوم الثانى الذى فدانا على الصليب اى نحن ( فجره لن نخلص ) حسب كلام القس رسالة يوحنا الثانية اصحاح 19 كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَلَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُوَالابْنُ جَمِيعًا. 10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَتَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ تفسير القس انطونيوس فكرى لهذه النصوص : يقول : (( يقول الاباء : " لا يستطيع أحد أن يكون له الله اب

الغرب أنتج الارهاب 1
والاستبداد العربي دعمه -

منذ ظهور مصطلح الإرهاب عقب الثورة الفرنسية الذي كان يستغلّ لسحق الخصوم و لا تزال الأنظمة الدكتاتورية تتّبع نفس النهج و تعلّق على شماعة الإرهاب كل ممارساتها الإرهابية أصلاً ضدّ شعوبها، و هذا ما ينسحب أيضاً على الدول الغربية و أمريكا التي راحت تتذرع به و تحتل الدول و تدمرها و تحوّلها إلى دول فاشلة يعجّ فيها الفساد و يتقاسمها أمراء الحرب تاركين سكانها دون أدنى أسباب الحياة رغم ثروات بلادهم الهائلة. يقول الباحثون من الأسباب التي تجعل شخصاً ما يتحول إلي إرهابي حسب وجه نظر خصمه بالطبع ، هو عدم قدرة هذا الشخص على إحداث تغيير بطرق سلمية كالإحتجاج أو الإعتراض أو المطالبة وهذا ما يعني اليأس و إذا أضيفت إليه الرغبة في الإنتقام نكون أمام أول الخطى نحو هاوية التطرف؛ فماذا يُنتظر من شخص هدم بيته و قتل عدد من أفراد أسرته و إغتصبت أخته، أو سجنت . و إذا كان هذا السبب يزول مع القادمين من الدول الغربية و الذين كانوا يعيشون حياة الرفاهية فيها، ما الذي دفعهم إلى تركها و الإنضمام إلى داعش مثلاً؟ ألم يكن وراء ذلك ما يشاهدونه و يسمعون عنه من فظائع ترتكب في سوريا و العراق أو غيرها من الدول يسحق فيها المسلمون تحت أنظار العالم دون أدنى إكتراث من قادته،و الذين لا يفعلون إلا ما يزيد الطين بلّة فهم لا يحاربون الإرهاب بل تقتضي كل عملية ينفّذونها ضدّه إلى تفريخ المزيد من المسلحين في كل مكان يتدخلون فيه. ان علينا قبل أن نعلن الحرب علي الإرهاب أن نبحث عن السبب الحقيقي لظهور العنف المسلح .أليس ظهور القاعدة و أخوتها إلا رداً علي التدخل السافر من الإتحاد السوفيتي السابق في افغانستان و في فرض رئيس شيوعي علي البلاد المسلمة ، ثم تدخل الجيش الأحمر السوفيتي لإجبار الشعب الأفغاني علي القبول برئيس شيوعي و ارتكبت فظائع لحد اتخذتها أمريكا كذريعة لتسليح مجموعات من المسلمين و نادت أمريكا من خلال عملائها في العالم الإسلامي بالجهاد و اصبح الميدان الأفغاني هو الميدان المقدس للحرب ضد الشيوعية و من كابول خرجت بعد ذلك كل المجموعات الجهادية التي أنتشرت في كل العالم و هي التي نفذت كل العمليات التي تمت في الدول العربية و الغربية , فمن كان سبباً أليس هو التدخل الأحمق من جانب روسيا الشيوعية و تصدي أمريكا لها عن طريق حرب بالوكاله خاضها المجاهدون الذين اصبحوا بعد ذلك إرهابيين . قبل إحتلال العراق لم يكن هناك وجود لتنظيم الق

الغرب الصليبي أنتج 2
الارهاب والاستبداد دعمه -

الإرهاب ليس سببه الشاب الصغير الذي لم يجد وظيفة , أو فرصة سفر فانضم لتنظيم مسلح بل سببه الحقيقي هو غياب الحرية في المجتمعات العربية و الإسلامية ؛ هو الظلم الحاصل علي الشعوب الإسلامية في كل منطقة في العالم من تدخلات سافرة في شؤون الحكم في فرض اسماء بعينها , فرض قوانين جائرة علي الشعوب لضمان استمرار فتح الاسواق أمام المنتجات الغربية , سبب الإرهاب هو قضايانا التي لا يتدخل فيه الغرب إلا بالشر و لمصلحته هو فقط فماذا ينتظر ؟ أن يكون الرد بالورد و الإستسسلام للواقع أم ان ردود الفعل ستختلف و يظهر العنف من بين هذه الردود ! من صنع الإرهاب هو هذه الأنظمة التي تملأ العالم الإسلامي التي تقول لشعوبها بواقع الحال ( كن صامتاً ... أو ميتاً ) كل نظام منها يصنع وحوشه , و يربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه و تحرس الحقيقة بإغتيال الحق. من صنع الإرهاب هوهذا الإعلام الرسمي و الخاص الذي راح يبارك قتل الشباب المتمرد علي الأوضاع و الثائر علي مخلفات الأنظمة السابقة و الخائف من مجهول صنعته أجيال سابقة , و لم يكن الإعلام في الواقع يفعل ذلك من باب حب الوطن و الخوف علي مصيره , لكن في الواقع كان يصفي حساباته مع الإسلاميين ,و سرعان ما تحول إلي تصفيه حسابات لكل المعارضين و الباحثين عن الحريه التي تهدد مقاعدهم و كراسيهم . من صنع الإرهاب ، هو من قسم البلاد إلي قسمين جزء للقلوب و العيش بسلام و قسم للجيوب و اللصوص , و اصبح الإرهاب جزء منه سافراً و آخر ملثماً , لا اكذب إن قلت من صنع الإرهاب في عالمنا هم كبار اللصوص هم من أنجب للوطن القتلة و بائعي الضمير . إن الذين حملوا السلاح و قتلوا الشباب الثائر ما كانوا يطالبون بالديمقراطية أو الحرية بل بديمقراطية الإختلاس و بحقهم في النهب ما دام لا سارق و لا قاتل إقتيد إلي السجن .

الغرب الكافر أنتج 3
الارهاب والمستبد دعمه -

في بلادنا ما من قضية إلا و تصب في جيب أحد , فالأن يتم التسويق للإرهاب علي أنه بضاعتنا نحن , و من صنعها نائم في غرفته يجني ثمار ما زرع بفساد بلادنا و انقسامها . يقولون إن من صنع الإرهاب هو الفكر المتشدد ، لا و ألف لا بل من صنع الإرهاب هو من سجن و منع الفكر الصحيح من الظهور و أعطي الشاشات و الصحف لشحن الأمة و إنقسامها من اجل حفنة من الريالات و الدولار . لو كان الإرهاب من صناعتنا , لماذا تم منع الشباب من التوجه إلي القدس , و يسمح له بالعبور إلي العراق و سوريا . لماذا لا يسمح لهم بالدخول إلي فلسطين أو إفريقية الوسطى أو ميانمار أو غيرها لتبقى الدول التي يُسمح بإشعال الحروب فيها بيد أمريكا؛ فالقضية أكبر من الرغبة في القتال هناك مسائل التسليح و التمويل و ألف قصة أخرى فمن أين لداعش بكل تلك الأسلحة و الذخيرة التي لا تنضب؟ في وقت تتعرض فيه للقصف اليومي من قوات التحالف الدولي و هي لا تزال تتقدّم. إن رعاة الإرهاب فعلاً , هم من قاد الألاف من شباب الأمة إلي السجون والمعتقلات بدعاوي باطله في اغلبها , يحمل فكرا متطرفا ؛ ٌشوهد في مظاهرة ؛ صديق فلان أو ابن فلان , و كان اشد من رأيت فلان قبض عليه لأنه ألقي السلام علي شخص متهم بالارهاب ، هل كان علينا أن ننتظر أن يخرج علينا هؤلاء حاملين الورد و السلام للمجتمع , إم إنك صنعت إرهابيا جديدا و الألالف من حاملين السلاح . قد يذكر التاريخ في المستقبل أعاجيب ظهرت في هذا القرن- وفي منطقتنا العربية بالذات!- ...ونادرا ما كانت تحصل ..حيث يشن بعض الطغاة الفاسدين ..العملاء الدمويين .. حروبا طاحنة ضد شعوبهم- أو قطاعات عريضة منها!- مستعملين الجيوش التي حشدوها لخدمتهم ومولوها وسلحوها من دماء وأقوات الشعوب التي يذبحونها !! بينما مهمتها أن تدافع عن تلك الشعوب وبلادها و عند التصدي لهم يتم إعتبار ذلك إرهابا و يتم قتلهم و حرقهم في وسط صمت دولي لم يحسب لدماء الشعوب الاسلامية أية قيمة . إن الإرهاب صناعة إستعمارية سواء كان بأفعاله التي فجرت السخط و الغضب لدي الشباب الثائر , أو بصناعته لجماعات بعينها لضمان استمرار السيطرة علي بلاد المسلمين . مازلت أقول من أحضر الإرهاب فليصرفه .

احنا برضو الكذابين
يا منافق يا مهرطق ؟! -

احنا برضو اللي بنكذب يا كذاب ولا اللي بيردد في صلاته احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ويفعل بخلاف ذلك يا مهرطق احنا لا نكذب ولا ننافق ولا نتجمل نحن واضحين ازاء الكافر لما يفطس لا نترحم عليه ولكن لا مانع من تعزية أهله ان كانوا يعادون الاسلام والمسلمين جهاراً مثلك

اي امهات ارضعتكم
كل هذا الحقد يا خوليو -

ونحن بدورنا نتساءل يا خوري اي امهات لكم ارضعتكم كل هذا الحقد على الاسلام والمسلمين مع انكم تدعون المحبة والسلام والتسامح