رسالة عاجلة للنخب السياسية والثقافية في العالمين الاسلامي والعربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن الغرب عاش صراعات دينية وفكرية، استمرت لعقود وقرون طويلة، اغلبها ادى الى حروب دامية، الى ان توصل هذا العالم في غرب الكوكب الى صياغة منظومة القيمة الراسخة التي يمتلكها اليوم. وما تشهده امريكا حاليا نتيجة السياسات العنصرية الشعبوية لدونالد ترامب، ليس سوى امتحان لمدى رسوخ ومتانة هذه المنظومة القيمية.. واجزم انه سيجتاز هذا الامتحان بامتياز.. فمهما كانت الخسائر والتضحيات التي سوف يضطر الى تقديمها، فانه سيجتازه وسوف يؤدي الى تعميق وترسيخ اكبر لهذه المنظومة الكونية.
بينما نحن في عوالمنا لا نزال نراوح مكاننا نخسر حروبنا ومعاركنا الداخلية على طريق بناء منظومة قيم انسانية تتمتع بالثبات والقوة، بناءا على كل ذلك اريد ان اتوجه الى الجميع بهذه الرسالة التي مفادها: دعوا معركة مواجهة ترامب وخطابه الشعبوي العنصري للغرب نفسه فهذه معركتهم هم لا معركتنا نحن، وان اي تدخل مباشر منا في هذه المعركة سوف تصب في مصلحة (الترامبيزم)، وكل محاولات المعاملة بالمثل سوف تكون بمثابة معاملة الشعب الامريكي بنفس الاجراءات والعقلية العنصرية الشعبوية التي يعاملنا بها ترامب.
على الجانب الآخر، نحن غارقون في التزاماتنا التاريخية والاخلاقية والانسانية في معارك حقيقية علينا ان نخوضها بكل حب واصرار في داخل عالمنا نحن، بحيث نبني منظومتنا القيمية الانسانية الراسخة على الارض، بحيث تتكامل المنظومتان في صف واحد للوقوف بوجه العنصرية والشعبوية في كل العالم. فمعركتنا ليست هناك في الغرب، بل هنا، وهي ليست ضد الشعبوية الغربية والعنصرية الغربية، بل ضد الشعبوية والعنصرية وعقلية الاقصاء داخل بيتنا الشرقي الاسلامي والعربي، فالغرب كما اسلفت كفيل بمعركته، بقي علينا ان لا نساعد العنصريين والشعبويين الغربيين بتدخلنا.. بل ندعم منظومة القيم الانسانية الرائعة التي رسخها الغرب بقوة، لا يستطيع ترامب او غيره تدميرها..
* سياسي كردي من العراق
التعليقات
وماذا عن العنصرية المقدسة
فول على طول -يقول الكاتب : وما تشهده امريكا حاليا نتيجة السياسات العنصرية الشعبوية لدونالد ترامب، ..انتهى الاقتباس . عموما جميل جدا أن الكاتب يعترف بالعنصرية أو بالمشاكل التى يعانى منها العالم العربى والاسلامى ...لكن فى نفس الوقت نلوم الكاتب أن يصف قرارات ترمب بالشعبوية والعنصرية ...قرارات ترمب قومية ..وقرارات سياسية ومحددة لمدة معينة ..ويمكن الغائها أو سوف تنتهى بمضى المدة المنصوص عليها - 90 يوما - ولكن ألا ترى أن ترمب لة الحق فى حماية بلدة بل هذا واجبة ووظيفتة الأساسية ؟ ونحن نسأل الكاتب : ماذا تفعلون فى العنصرية المقدسة التى تمتلئ بها كتبكم ؟ كيف يمكنكم معالجة ذلك ؟ كتبكم المقدسة تقول أن الأكراد نفر من الجن ...واليهود والنصارى والشيعة أيضا كفار ..وما أدراك حكم الكافر فى الدين الأعلى ..؟ وأيضا السنة نواصب والشيعة روافض ..بالاضافة الى النصوص العنصرية المقدسة والتى يعجز ايلاف عن حصرها ...أعتقد أفضل لكم أن لا تكتبوا أو لا تتحدثوا عن العنصرية قبل أن تتخلصوا من عنصريتكم المقدسة المقيتة التى اكتوى بنارها العالم كلة وأولهم أنتم .
مثقف كبير
Rizgar -مثقف على اطلاع كبير وانسان متوازن بعكس اكثرية السياسيين والكتاب الكورد .
هل المقارنة موضوعية؟
غسان -القيم الغربية حضرة الكاتب هي ليست نهاية التاريخ والايديولوجيا، والقيم المحمودة عندهم كالديمقراطية والعلم التجريبي والاهتمام بالضعفاء موجودة في ديننا قبلهم بألف سنة على الأقل. من ناحية أخرى، ليس لدينا "كنيسة" أقصت العلم والطب وأقرت الاستبداد وصكوك الغفران حتى تقارن تاريخهم بتاريخنا.
عندما يسيطر
الهوس والانتقائية -بروفسور فول يريد تغطية الشمس بغربال..!
عدم فسح المجال لمجاميع ار
Sherko -عدم فسح المجال لمجاميع ارهابية الى الدخول الى امريكا , عمل غير عنصري , مجرد دفاع عن النفس . اليس لهم الحق في الدفاع ؟ ولكن كان بادخال دول اكثر همجية في لقائمة , مصالح ترمب الشخصية عائق لا دخال دول ارهابية اخرى .فسح المجال للعرب السوريين الدخول الى امريكا جريمة كبيرة.
العرب سواء قبل الاسلام ا
Hawler -العرب سواء قبل الاسلام او بعد الاسلام لم يقدموا للعالم اي شيء بالعكس ماقدموه فقط التدمير والسبي والسرقه باسم غنائم النصر وهتك الاعراض واستعباد البشر والاختلاف الوحيد قبل الاسلام باسم الجاهلية وبعد الاسلام باسم نشر الدين الاسلامي وجل العلماء الذين سرق العرب تاريخهم وجهودهم كانوا ملحدين واتهموا بالزندقه حتى اللغة العربية التي يتفاخر بها العرب المسلمون بانها لغة اهل الجنه ولغه القرأن هي لغة سريانية بالاصل ولا وجود لشيء اسمه اللغة العربية , ساعد الانكليز على انعاش اللغة العربية من الموت المحقق .
بلا تاريخ..
ولا هوية؟ -نسيت قرون كاملة من العصور الذهبية للاسلام في العلم والتجارة والطب والعمارة وغيرها.