اقتداء المجلس الوطني بالبارزاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في هذه اللفتة لن نتحدث عن الدعم المعنوي أو المادي للاقليم بشقيه (هوليرـ السليمانية) لطرفي المعادلة في المناطق الكردية بسوريا أي الـ: E N K S والـ: P Y D باعتبار أن في هذا الجانب لم تبخل أحزاب الإقليم عليهما قدر المستطاع، كما أننا لن نتحدث عن الجانب السلبي الذي صار إليه بعض قادة وكوادر وأنصار الحركة الكردية في سوريا بعدما انتقلوا الى الإقليم، حيث كان يُرتجى منهم أن يؤثروا في أناس الإقليم المشبعين خمولاً واتكالاًوتخلفا، ويحضونهم على التغيير الاجتماعي المحمود،ويبثوا فيهم حب العمل، بدلاً من الركود الذي أصابمواطني الإقليم بفضل برنامج النفط مقابل الغذاء سابقاً،وحصول أغلبهم حالياً على أكثر من حصة مادية بناءً على الانتماء السياسي أو العشائري أو.. إلخ.
إذ كنا نعتقد بأن كرد سوريا من خلال وعيهم الاجتماعيالمتقدم نوعاً ما مقارنةً بسكان إقليم كردستان العراق،سيكونوا قادرين على تخليص كرد العراق من آفتي (التشدد الديني ـ التخلف الاجتماعي) إلا أنه حصل العكس على ما يبدو فبدلاً من أن يؤثروا عليهم تأثروا بهم، وغدا كثيرهم خمولاً، متّكلا مثلهم، وانحصر تفكير بعضهممثل معظم سكان الإقليم بدفاتر الدولارات التي هي من إحدى المسببات الرئيسية للركود الفكري والإبداعي في الإقليم بدلاً من أن يكون اليسر مصدر تطورٍ وازدهار كما هي العادة لدى شعوب المعمورة.
وبما أن الاقتداء بالآخر يستدعي التشبه به سلوكياً وليس فقط قولياً، فلا بد لنا من الوقوف على السؤال الذي طرحه الصحفي لاوند حسين عبر صفحته على قادة المجلس الوطني الكردي، والذي طالب مستفسراً بأنه "يتمنى أن يزوده أحد باسم ابن قيادي كوردي سوري من قادة الصف الأول في الحركة الكردية ثبت تطوعه في قوات بيشمركة روج آفا" وليس بإحدى هايمات أوروبا، باعتبار أنهم يتبجحون بتتبع نهج البارزاني والاقتداء برئيس الاقليم الذي له كذا ابن في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
فبغض النظر عما هو عليه حزب الاتحاد الديمقراطي من صفات سياسية غير محمودة، وما يتمتع به من المقابح التنظيمية والمكبلات العقائدية، مع استثناء وحداتهم العسكرية طبعاً من أهواء مؤسسي الحزب ومن التضليل الذي يمارسه الاتحاد الديمقراطي بحق أنصاره أكثر ربما من معارضيه وأعدائه، وكذلك عدم مصداقية الحزب المذكورمع تلك الوحدات العسكرية التي تتبعه قبل الغير،واستخدامه لها كمجرد وقود حربية للوصول من خلال تلكقرابين تلك الوحدات الى غاياته الأيديولوجية.
إذن فوفق ما قيل أعلاه فالأجدر بأعضاء وقادة المجلسالوطني الكردي أن يضعوا الجوهري في القضية نصب أعينهم، ويعتبروا الاتحاد الديمقراطي مجرد طائشٍسياسي وقتي يتحرش بمن كان واثق الخطوة سائراً نحو ما يريد، ولا يحيد عما هو مخطط له من قِبلهم، كما أن المقتدي الحقيقي لا يكتفي بتقمص شخصية من يقتفي أثره أو يهتدي بنهجه ويأخذ العِبر منه، ولا ينحصر الاقتداء لديهمبالهندام أو الأقوال أو الشعارات أو شكل ونوع الخطاب، إنما ينتقل الى ماهو أعظم ألا وهو السلوك والممارسة الميدانية.
ولكي بحق يقتدي قادة أحزاب المجلس الوطني الكرديبقادة حكومة الإقليم، عليهم أن يتصرفوا كما يتصرف البارزاني مع خصومه السياسيين، حيث أنه لا يدعُ البتة ما يعمل عليه استراتيجياً ضمن خطة محددة وواضحة منذ سنوات، ويجعل شغله الشاغل أولئك المختلقون للتشويش على ما يعمل لأجله، إذ لم تكن العراقيل الداخلية يوماً هي كل همه، فهو بالإضافة إلى معرفته بما يفعله ويسعى إليهواضعو العصي في عجلات حكومته، تراهُ دائم التفكير بما هو أهم وأعظم للإقليم وناسه بما فيهم معرقلو أهدافه الكبرى، ولم ينشغل بأولئك المنقادين من قبل قوى لا يطيب لها حتى سماع كلمة كردستان، كالمنساقين من قبل إيران، والتابعين لقادة بغداد، والخاضعين لأوامر قنديل،وحقيقة أثبت التاريخ السياسي للحركة التحررية الكردية بأن مسار البارزاني وحزبه لا يتزعزع بتدخلات هؤلاء الأغرار، مهما حفروا أمامه، أو صنعوا في طريقه المطبات،أو زرعوا بدربه بالألغام، باعتبار أن الهدف السامي لديهأعظم من طيش بعض الساسة وأرفعُ من أصحاب المآرب الحزبوية الآنية.
فبناءً عليه يتوجب على قادة المجلس الوطني الكردي عدم جعل الاتحاد الديمقراطي شغلهم الشاغل، وألا يجعلوا منه غطاءً يستر عيوبهم ويكفرعن تقصيرهم، ليفضي المشهد السياسي في المناطق الكردية بسوريا وكأنه لولا وجود الاتحاد الديمقراطي في حياتهم اليومية لأصيبوا بالتكلسالسياسي، باعتبار أن ذلك الحزب من خلال مضايقاته اليومية يضخ في أوصالهم زيت التفاعل الذي يدب الحياة في آلياتهم التنظيمية!
وأخيراً ففي خضم ما يجري في المنطقة من التغييرات الجذرية، ينبغى على قادة المجلس الوطني أن يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم بصرف النظر عن وجود أية جهة أخرى تقف بالضد منهم، أو تسعى جاهدةً لعرقلة مسارهم، ومن الضروري جداً السير نحو المنشودِ بثقةٍ، وقوةٍ، واتزان، والكف عن التعامل مع المختلفبناءً على الضغائن السياسية أو عقلية النكاية فيما بينهمأو تجاه أي تنظيم كردي آخر، لأن قضية الشعب الكرديفي سوريا أبدى من حزب الاتحاد الديمقراطي وأعظموأنبل من أي حزب أو جمعية أو رابطة أو منظمة سياسيةأخرى.
التعليقات
وعاظ.. وعاظ
ازاد -مع ان هدف المقالە کالعقد المبرم بین الطرفین تصفیط کلمات من احد الطرفین .. ویقوم الطرف الاخر بدفع المستحق هذا لایهمنا فهناک جیش من الکرد یکتسبون عن هذا الطریق (بالروح بالدم.. برزانی وابنائە)واصبح القاریء یعرف المغزی من اول سطرین. للعلم صالح مسلم استشهد ابنە فی الجبهە لیس اکثر اهمیە من ای شخص اخر ، ابناء برزانی صورنی وانی ما ادری ( لم یجرح احد منهم !!! هربنا مئات المرات من الجبهە من اقوال سیروان برزانی. لکن الغریب قول الکاتب (إذ كنا نعتقد بأن كرد سوريا من خلال وعيهم الاجتماعيالمتقدم نوعاً ما مقارنةً بسكان إقليم كردستان العراق،سيكونوا قادرين على تخليص كرد العراق من آفتي (التشدد الديني ـ التخلف الاجتماعي) ) . لا نعرف من این وصل الکاتب لهذا الاستنتاج هل استند علی بحوثە ،هل زار کردستان العراق مرە وهو یعیش فی اردوغانستان. هناللک موقع امریکی شهیر متخصص فی عمل المقارنات لکنە لا یشیر بکلمە للنواحی الاجتماعیە او الدینیە ، .. المهم هناللک فی کردستان العراق عشرات الجامعات والمعاهد متخلفە فی مناهجها ای نعم لکن هذا غیر متوفر فی کردستان سوریا ، الدراسە فی العراق قبل سقوط الطاغیە کان احسن مما موجود فی سوریا وکان متوفرا للکرد العراقی ایضا . الحرکە الادبیە والفنیە فی کردستان العراق وایران کانت نشطە منذ القدم ، تاریخ الحرکە السیاسیە والعمل التنظیمی والثورات کانت فی کردستان العراق الاکثر نشاطا والاکثر دیمومە. الجالیە الکردیە العراقیە الکبیرە الموجودە فی دول العالم المتقدم منذ السبعینیات ، اصبح لدیها عشرات المتخصصین والاکادیمیین ،الذی کانوا یحملون اصلا شهادات او حصلوا علیها . واصبح لدی مئات الالاف منهم احتکاک بمجتمعات دول القانون والمساواە والحریە والدیمقراطیە . والذین رجع قسم منهم لکردستان او لدیهم اتصال بکردستان . فی کردستان هناللک العدید من منظمات المجتمع المدنی صحیح اغلبها غطاء للاحزاب المافیوزیە ، لکن هناللک العدید من المنظمات من اناس متطوعین.نهایە الکلام الکرد اینما کانوا اخوتنا ونتمنی ان یکونوا احسن منا . لکن العجیب ان لا یمل الانسان من مدح طاغیە وعائلتە ویکتب فی صفحتە الشخصیە انە لا یحب الاقلیم و ناسە او یصف کرد ترکیا باقبح الاوصاف . الشعب باقی والطغاە فی المزابل والامثلە اکثر مما یعد !!!
رأي الشخصي
Bave kawa -كلام سليم شكرآ لكم يجيب على مجلسين الإهتمام بالقضية الكوردية العلياوالعمل بمصداقية معآ بتشكيل قوة عسكرية مشتركة تحت راية كوردستان والهدف يكون دفاعا عن روج آفا توحيد خطاب سياسي والعسكري سبيل الوحيد للخلاص من العبودية ولإستبداد ولاستغلال
كانتون اربيل الديمقراطية
كانتون شنكال -كانتون شنكال مسالة وقت فقط و كانتون شمال العراق في طور التكوين ثم لابد من طرد مسعود والغاء مايسمى باقليم كوردستان . , هل نسى الشعب الكردي ٣١ آب ؟
بروباغندا ضائعةٌ
raman -إنّ روج آفا تعيش ثورة شعبيةً هادفة إلى تغيير الفرد وإخراجه من قوقعة الفكر الضيق إلى سبيل بناء الشخصية الجوهرية التي تتقبل بكل سهولةٍ التطوّر، وتفتح الطريق أمام الندّ ليعبّرَ عن نفسه ورأيه وعن هويته بشفافية، لذا علينا جميعاً أن نتكاتف ونعمل معاً لاستكمال مسيرة آلاف الشهداء.
8000 في مقابر جماعية
الموت في سبيل الحرية -القوات العراقية طوقت في عام 1983 مجمعات قوشتبة وبحركي وحرير بمحافظة أربيل واعتقلت 8000 من الرجال والشباب تراوح اعمارهم ما بين الـ 5 إلى 90 عاماً من عشيرة البرزاني , بعدها قام النظام بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية جنوبي العراق. الرئيس بارزاني قال :” كبارزانيّ أشعر بفخر كون البارزانيين قدموا تضحيات في سبيل تحرر وأستقلال شعب كوردستان , وتعرضوا لمآسي كثيرة ” مستدركاً بالقول :” خلال القرن العشرين , ومنذ العام 1905 , عندما أنطلقت ثورة الشيخ عبدالسلام بارزاني من اجل استقلال كوردستان , تعرضت قرية بارزان 16 مرة للحرق والتدمير على يد أعداء شعب كوردستان , ولكن لم يرضخ بارزان يوماً للعدو ولم يستسلم , ولم تنكسر ارادتها وسارت على نهجها “مضيفاً ” هذا النهج الذي تربيت عليه وهومبعث فخر لي , هذا النهج الذي لا يقبل الظلم والخضوع ،والدين فيه هو الأخلاق , ويعتبر حياة الخضوع والذل هو الموت , والموت في سبيل الحرية هو الحياة “.
مخك المقفل من تفاهاتك ,
مشعل خيري -جماعتك قطعان .... للدفاع عن بشار الارنب .
Be honest and objective
Cosmo -You are writing as pappet of Barzani who pays you and brjis shweesh.Payed per article by KDP