فضاء الرأي

سوريا: فرص حل القضية الكردية في ظل المجريات الأخيرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأدوات القديمة في الرصد والتحليل لم تعد تفي بالغرض لتغطية المآلات التي وصلت اليها سوريا في السنوات التي تلت آذار العام 2011 م. وان كان الدخول للعام الجديد يٌلزمنا بعمل جرد لما جرى من حوادث دموية شكلت فصولا أخرى من تاريخ النزيف السوري، إلا ان الحاضر والمستقبل لا يقدمان أي فرصة للتفاؤل والاعتقاد بأن القادم سيحمل معه آفاق الحل والسلام والاتفاق، ومن ثم إنجاز عملية كنس مخلفات الحرب والنهوض والبناء بالبلاد المدمرة. ثمة، مع ذلك، بصيص أمل في الاتفاقات العامة في خطوطها العريضة، والتي تفرضها المتغيرات الدولية، للعمل والتشاور حول إيجاد حل ما للوضع السوري.

كان هناك حدث عن مؤتمر الأستانة، الذي شارك فيه قادة ومسؤولون في الجماعات المسلحة، برعاية تركية ـ روسية، بالإضافة إلى ممثلي النظام في دمشق، لتأكيد الاتفاق الثلاثي الروسي ـ الايراني ـ التركي وتثبيت وقف اطلاق النار، على أقل تقدير. اللقاء الذي رعت تركيا حزب العدالة والتنمية، الجانب المسلح ل"المعارضة" فيه، بينما رعت روسيا الجانب الآخر، أستثنى، بضغط تركي، الكرد كمكون وفيدرالية الشمال السوري، كإطار ياسي جغرافي/ديمغرافي موسّع، وقوات سوريا الديمقراطية، إحدى الفواعل القوية والأكثر حضورا في المشهد العسكري السوري والحرب ضد "داعش" في سوريا والمنطقة.  

هل هذا الإقصاء لقوة سورية كبيرة تسيطر على مساحة جغرافية وبشرية، وبإيعاز تركي سافر سياسهم في الحل أو في جزء من الحل في الأزمة السورية؟.

لا طبعا..

الأزمة السورية لا يمكن أن تٌحل بمعزل عن الإتفاق السوري الداخلي. الإتفاق السوري بين كل الأطراف والأطياف. بين المركز والأطراف. هنا في الحالة الكردية. في حالة فيدرالية الشمال السوري، القائمة على التوافق بين المكونات العربية والكردية والسريانية. ذلك التوافق الذي تحميه قوات سوريا الديمقراطية، الشريك الرئيسي للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. رغم اهمية العاملين الدولي روسيا والولايات المتحدة الإقليمي مثل تركيا وإيران والسعودية، إلا ان الأزمة تبقى في الدرجة الأولى سورية، والتوافق يجب أن يكون سوريا، وأن يراعي التغييرات التي حدثت في البلاد، وألا يصر بعض الأطراف على العودة إلى المربع الأول. فليس من المعقول العودة إلى ما  كان عليه النظام السابق من مركزية وحكم الاجهزة الاستخباراتية التي كانت تحكم بقبضة حديدة ورفض الهويات المتعددة كتعبير ونزوع للنظام والمعارضة وارضاء لتركيا اردوغان وايران ، خاصة بعد الاستدارة التركية واعلانها بوضوح انها تهدف الى القضاء على الادارة الذاتية، أو أي شكل من اشكال الادارة يكون فيها الكرد طرفا فاعلا.

الكرد رفضوا المشاركة في الحرب التي شنتها المحاور الإقليمية في سوريا ، والتي طالت في اوجه كثيرة منها البلد والشعب السوري أيضا. الكرد وحلفاؤهم العرب والسريان في مناطق الشمال، والشمال الشرقي، والتي تسمى الآن فيدرالية شمال سوريا، تمكنوا من تقديم قراءة صحيحة للمشهد. هم كانوا مع المطالب الشعبية المحقة في الديمقراطية والحرية. مع المظاهرات السلمية والاعتصامات المطلبية المدنية الهادئة. رفضوا المواجهات وحذروا من التسليح ومن ثم اسلمة الحراك وبالتالي تطييفه . عندما حدث ذلك وتوالدت مجموعات المعارضة، وظهرت "جبهة النصرة" ومن ثم "داعش" بدأ الكرد وحلفاؤهم بالاستعداد لما هو اخطر واعظم من خلال اعداد البديل على الصعد الادارية والمعيشية والعسكرية لحماية مناطقهم من فوضى السلاح والمجموعات التي لم تتاخر في الدخول للمنطقة من تركيا علانية في نوفمبر 2012 وتحديدا الى مدينة سره كانيه " رأس العين ".

حاولت تركيا استغلال الفوضى لتحلق أكبر الضربات بالجانب الكردي. حدثت مواجهات عنيفة بين وحدات حماية الشعب والمجموعات الإرهابية التي كانت تركيا والمعارضة السورية الإسطنبولية  تقول إنه "ثوار " و"جيش حر". تمكن الكرد وحلفاؤهم العرب والسريان/المسيحيين من طرد هذه المجموعات، ولكن بعد خسائر كبيرة في الأرواح والأستقرار والعمران. فهم الكرد سياسة تركيا، فراهنوا على البناء والدفاع وتمتين الجبهة الداخلية بين المكونات وخصوصا العشائر العربية التي بدأ البعض يتحرك من عنتاب وأورفة بأسمها. فشلت الخطة التركية. إندحر الإرهابيون ولم تحدث مواجهات عربية ـ كردية. بل على العكس، حدث توافق بين المكونين وتشكلت المقاطعات برئاسات ومشاركات عربية ـ كردية ـ سريانية، وبحضور لافت للمرأة.

ظهر بوادر الفشل التركي بعيد التدخل العسكري الروسي وتقدم القوات النظامية السورية في حلب. قررت أنقرة التحالف مع روسيا ومحاولة التقارب مع إيران، حيث عزفت على وتر "الخطر" الكردي، محاولة النيل مرة أخرى من فيدرالية الشمال وقوات سوريا الديمقراطية. الآن تبحث تركيا عن صيغة ما من خلال "مؤتمرات" دولية تقصي من خلاله الكرد، وترفض الفيدرالية، وتعلن قوات سوريا الديمقراطية، قوات "إرهابية". في سبيل ذلك تعرض أنقرة أوراقها في البازار.  وهو ما ظهر جليا من البيان الذي القاه محمد علوش رئيس وفد الجماعات المسلحة واحد قادة "جيش الاسلام"، والذي ساوى بين "داعش" وحزب الاتحاد الديمقراطي!. علوش الذي وضع وجيشه الاسلامي النساء في الاقفاص، واختطفو الناشطة رزان زيتونة وزملاءها منذ سنوات، وهو المتهم بالارهاب والتخريب والتحرك بحسب إملاءات الخارج.

المعضلة التركية القديمة/ الجديدة تتمثل في فشل الجيش التركي والمجموعات المسلحة المرتبطة بها في "إقتحام" منطقة الباب. بعدما كان إحتلال جرابلس قد وقع بدون اي خسائر، لكن الانتظار التركي امام الباب طال وإزدادت أعداد قتلى الجيش التركي في عمليات الكرد والفر التي شنها مسلحو  "داعش"، فيما ارتفع عدد الشهداء من المدنيين وفق المرصد السوري‎ المعارض إلى أكثر من 400 مدنياً ثلثهم من الأطفال. لكن تبقى المعضلة الأكبر بالنسبة لأنقرة وحزبها الحاكم، هي في التعاون الأميركي ( التحالف الدولي) مع قوات سوريا الديمقراطية. فهذا التعاون يحدث طردا مع كل تهديد تركي وتحرش بهذه القوات. والخوف في أنقرة الآن من تزايد هذا التعاون والرفع من وتيرته مع إدارة دونالد ترامب، التي اعلنت بوضوح أن على رأس اهدافها محاربة "داعش" وإلحاق الهزيمة بصورة نهائية به، وكان لافتا في هذا الاطار الابقاء على بريت مكغورك مبعوث الرئيس الامريكي السابق لدى التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، وهو المعروف عنه دعمه لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقاته الشخصية الطيبة مع قادتها.

التصارع بين تركيا وفيدرالية شمال سوريا في أوجه. أنقرة تحاول تمرير "إتفاق" ما تقصي من خلاله "شرعيا" الكرد وفيدرالية الشمال، والأخيرة تحاول من خلال تحقيق الانتصار العسكري في الرقة وتحرير سد الطبقة، والحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدات العسكرية من أميركا، إلى درجة الوصول الحليف الرئيسي ، وضع أنقرة وحلفائها من المجموعات السورية المسلحة أمام الأمر الواقع.

الادارة الذاتية تمتد على مساحة جغرافية واسعة وتدار بشكل تشاركي توافقي، تحميها قوات بلغ عديدها اكثر من خمسين ألفا، ولهذا لا يمكن لمن يبحث عن خلق "خارطة طريق" للخروج من "الجحيم السوري" الا اشراك القيادة السياسة والعسكرية لتلك الادارة، والا فإن اي قرار إو تسوية تظهر هنا أو هناك لن تكون ملزمة لهذه القوات، ولن تعترف بها، كما ورد مؤخرا في البيان الرسمي لوحدات حماية الشعب، تعليقا على مؤتمر الأستانة وتصريحات ممثل الجماعات المسلحة المعادية للكرد ولفيدرالية شمال سوريا...

مدير المركز الكردي للدراسات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاكراد متجاوزين على
اراضي الارمن والمسيحيين -

لا فرصة او فرص لحل القضية الكردية بدون حل القضايا الارمنية والاشورية واليونانية فهي متداخلة ومرتبطة ببعض والاكراد متجاوزين على اراضي الارمن والمسيحيين

ضرورة التغيير
سالار - القامشلي -

استاذ نواف الفيدرالية التي تعلنها الادارة الذاتية التوافقية لشمال سورية خطوة جيدة و لو لم تشارك فيها جميع القوى و الاجزاب و المكونات في شمال سوريا و روزافا .. لكن اليس حريا على حزب الاتحاد الديمقراطي التوقف عن رفع شعارات و صور تذكرنا باجواء منتصف القرن الماضي كالامة الديمقراطية على سبيل المثال لا الحصر ؟ثم الا ترى ايضا ان القاء دورات ايديولوجية و افكار من "فلسفة اوجلان" و تلقينها على المكونات العرقية و المجتمعية هناك تناقض واضح على ما تنادي به تلك الادارة ؟ لا تنسى استاذ نواف اننا ككرد سوريين رفضنا افكار ميشيل عفلق و ناصر و الاسد و صدام و غيرهم على مدى 70 عاما و الان تلقن غير الكرد "فلسفة اوجلان" ؟؟ ارجوك لا تقل لي بان المذكرين اعلاه كانوا قومويين و اوجلان ما بعد قوموي !!! ....لا اعتقد ان تخلي العمال الكردستاني و الاتحاد الديمقراطي عن الادلجة سيسبب في انتحاره !! مع الود

الارهاب الفكري والاغتيال
Rizgar -

لو كانت الفلسفة الستالينية بضاعة جيدة لاستفاد منابع دول الفلسفة منها, اتعجب من تسويق بضاعة فاسدة في كوردستان بينما مات الستالينية في جميع انحاء العالم بما فيها روسيا . اليس مجرد سؤ حظ الشعب الكوردي ؟ كلمات فارغة ( كانتون ديمكراتيك , والشعب الديمقراطي , كانتونات شمال سوريا .....الخ من الكلمات والجمل الفارغة ).

التعصّب القومي الفاشستي
raman -

لقد كان المجتمع الطبيعيّ الذي ولد في هذا الشرق المدمّى يمتلك ثقافة أكثر من ثقافة هذا الشعب المسيّر من قبل الغرب، فلم يعترف بقتل الإنسان ولا هدْم الطبيعة، ولا التملّك الجشع لكلّ ما تقع عليه عيناه، من هنا ينبع الحنين إلى ذاك الفكر كلّما انتشر الاضطهاد، ويظهر الاغتراب عن الذاكرة كلّما تفشّت السلطة مع انبعاث القومويّة، فالتعصّب القوميّ وشهوة السلطة وجهان لعملة واحدة، ومن يرد أن يتحدّث عن بشاعة القومويّة فتهمة العمالة جاهزة.إنّ تخلّي المفكّر والقائد عبد الله أوجلان عن مفهوم الدولة القوميّة كان ثورة إنسانيّة، وكان للكرد دور الريادة في هذا الثورة، وليس نقطةَ ضعفٍ أو تنازلاً أو خداعاً ومناورة كما يظنّ البعض، ومن هنا علينا البحث والتمحيص أكثر لكي يتمّ التفريق بين القوميّة وبين القومويّة.

هدموا ودمروا قرى قنديل ب
هدْم الطبيعة -

قتل اوجلان ( فلم يعترف بقتل الإنسان ولا هدْم الطبيعة ) وقام بتصفية اشجع القيادات , ارسل اوجلان القتلة الى السويد وفرنسا والمانيا لقتل المعارضين , قام اوجلان بقتل الدكتورة باكسي بدون سبب , او بسبب مناقشة تافهه , حاول اوجلان قتل شوان برور في الثمانينات , قتل اوجلا ت مئات القيادات الكوردية بسبب كلمة او مناقشة بسيطة . هدموا ودمروا قرى قنديل بالاضافة الى اجبار قرى قنديل على دفع ضرائب عالية . حرروا كهف في كوردتان الشمالي , لماذا التطفل على نضال البشمركة ؟

وحتى نوعية الاهداف التي
أُسْكُتْلَنْدِيّ -

وجود المليشيات الشيعية المسلحة في المنطقة لا يقل خطورة عن تهديد داعش , صحيح ان داعش وهذه المليشيات الشيعية تقفان على طرفي نقيض الا انهما وجهان لعملة واحدة , سواء من ناحية البنية الفكرية والممارسات , او النهج والتوجهات ,

تخرصات التركي اجاويد
بولنت أجاويد -

القائد عبد الله أوجلان عن مفهوم الدولة القوميّة كان ثورة إنسانيّة !!!! استخد م آبو نفس تخرصات التركي اجاويد , بولنت أجاويد في قوله إن الكرد ليسوا أقلية "لأنهم ينتمون، شأن جميع الأتراك، لأغلبية أسست الجمهورية التركية. لذلك لا يحق لهم المطالبة بحقوق لغوية وثقافية وقومية وديموقراطية. وإذ هم يطالبون بمثل هذه الحقوق إنما يدعون إلى ايجاد وضع خاص لهم، وعلى ذلك، فهم عنصريون"! تخرصات عنصرية.

يقول بيشكجي
بيشكجي -

يقول بيشكجي في رده على أجاويد وغيره من السياسيين العنصريين: "أين يا ترى توجد أغلبية لا تتمتع حتى بحقوق الأقلية شأن الأرمن واليونانيين واليهود؟ ناهيك عن الاعتراف بالحقوق الديموقراطية والقومية للأكراد". إن المقولة العنصرية التي تقول: "لا توجد أمة كردية، انهم جميعاً من الأتراك"، لا تهدف إلا إلى انكار وجود الكرد ومنعهم من المطالبة بأي حق، "وهذا الموقف هو بكل بساطة موقف عنصري خالص". إن المسألة الكردية بالنسبة لإسماعيل بيشكجي "ليست مسألة اقليات، والأمر لا يتعلق بحقوق أقليات. إن جوهر المسألة الكردية يكمن في حقيقة ان الأمة الكردية وبلادها كردستان قد قسمت ووزعت من قبل الدول الامبريالية وأعوانها في الشرق الأدنى. لقد سلبوا حق الأمة الكردية في تأسيس دولة مستقلة".

يا اخوان ما ترونه في الفد
hawlairi -

يا اخوان ما ترونه في الفدراليه لشمال سوريا شيء لايصدق فأنهم شبه دولة ولكن فقراء وبدون اقتصاد بسبب محاربة تركيا وحزب بارزاني ونظام أسد لهذه الفدراليه غدا يستقر الوضع ويفتح منفذ لهم للبحر ويصبحون أكثر دمقراطيه من لبنان فتركيا دولة القومجيه البوليسيه فحال شرق تركيا أقصد كردستان تركيا أسوأ من سوريا فحرب مدمر والله لولا الحسد والغيرة لمدحها كل انسان شريف ولكن المصالح والانتهازيه يجعل من هذه التجربة ضعيفة حتي من قبل حزب بارزاني بسبب النفوذ الديمقراطي في جزء من كردستان الكبير وهذا ليس من صالحهم فما بالك بالقومجين الأتراك والعرب والبعثين والاخ ينتقد فلسفة اوجلان والله أنك عدوا للاكراد فالبطل اوجلان لايملك درهم وفي السجن الانفرادي لمدة عشرين عام وانت الفاشل من دراويش فلسفة أتاترك تتجرأ وتقول فلسفة اوجلان فأمثالك لا يخدم غير العدو بشار أسد والقومجي الماسوني ايردوغان يتوسل بأسرائيل لكي يصالحه مع روسيا لاعادة روسيات لتشغيل ملاهي اسطنبول وانطاليا والله ايردوغان أخطر من صدام ألف مرة ولكن لدولة بوليسيه مدعومة من العرب الضعفاء

إلى هدْم الطبيعة
raman -

إن الأمة الديمقراطية تركيبة جديدة وزبدة مركزة مستخلصة من جميع الحقائق والمقاومات، ومن كافة الصياغات الكامنة في الأغوار الغائرة للتاريخ والمجتمعات، بدءاً من العقائد الإلهية الأنثوية الأعرق قدماً ومروراً بالزردشتية ووصولاً إلى الإسلام، كما يتوجب إدراكها وتبنيها وتطبيقها على أرض الواقع، حيث أن جميع التعاليم الميثولوجية والدينية والفلسفية القديمة، وكافة الحقائق التي يسعى علم الاجتماع المعاصر إلى تعليمها، إضافةً إلى كل ما تسعى الحروب المقاومة والتمردات إلى ذكرها من حقائق فراداً وجمعاً، تجد تمثيلها في ذهن وبدن عملية إنشاء الأمة الديمقراطية.” المفكر عبدالله أوجلان.

إلى بولنت أجاويد
raman -

الأمة الديمقراطية تستند إلى أسس علمية حديثة، فمن خلال مراقبة العلماء لحركة الكوارك السابح في الفراغ الذري لاحظوا أن حركته ليست مرتبطةً بقانونٍ ثابت، بل يتحرك وفق معيار ذاتي متغير على الدوام، إذ لم يجدوا بأن حركته لولبية دائمة باتجاه الأمام, وإنما قد تكون الى الخلف واليمين واليسار، وهو يقوم بتنظيم حركته ذاتياً. وبذلك تنظر فلسفة الأمة الديمقراطية إلى أن هذا الكون لهُ عقلٌ خاصٌ بهِ لم يتوصل العلم بعد إلى خصائصه ومكوناته وقوانينه، فدعته بالعقل الكوني الذي يتحرك الكون به وفق نظام اختلقه لذاته. ولهذا قالت فلسفة الأمة الديمقراطية:” بأن تطور المجتمع استناداً إلى حركة الكوارك ليست بالضرورة حركة باتجاه الأمام دائماً، وليست حالةً من الصراع بين السالب والموجب بشكلٍ حتمي”. ووفق العقل الكوني الذي ينظم الكون، فإن المجتمع ينظم نفسه بنفسه.

إلى سالار القامشلي
raman -

إن الظروف الذاتية للشعب الكردي كأكبر قومية ليست لها دولة أو إدارة خاصة بها، والتجزئة التي تعرضت له على مراحل التاريخ، واضطهاده من قبل قوميات عدة وعلى رأسها القومية التركية والفارسية الصفوية والعربية. إضافةً إلى أن بلاد ما بين النهرين تُعتبر مهداً للحضارات السماوية والوضعية والعقائد الدينية التي شكلت ثورات ضد الطغاة، حيث ظهر إبراهيم الخليل جد الأنبياء في تلك المنطقة كحركة دينية ثورية ضد طغيان نمرود الظالم.وكذلك ديانات السابئة والزرادشتية والمانية وغيرها….. خلقت حركات ثقافية شكلت بحد ذاتها ظروفاً ذاتية لولادة هذه الفلسفة الباحثة عن إنهاء الصراع عبر حلحلته من جذوره. ولا ننسى هنا الاكتشاف التاريخي العظيم لموقع (كوبك تبه) التاريخي الذي يعود إلى أكثر من 12 ألف سنة قبل الميلاد في ولاية أورفا بشمال كردستان، كأحد الشواهد الحية على حيوية هذه المنطقة وصراعها الدائم ضد محاولات السيطرة المختلفة. لعبت دوراً محورياً في ولادة الأمة الديمقراطية متمثلة في فكر “القائد عبدالله أوجلان” الذي تقدم بفلسفةٍ ونهجٍ متكاملين عبر دراسته للتاريخ والفلسفة والصراعات التي عاشتها الإنسانية بنظرة مغايرة للفلسفات السابقة، حيثُ طرحَ نظرية الأمة الديمقراطية التي تُعْتَبَرُ نهجاً متكاملاً لدراسة الظواهر الطبيعية والاجتماعية للمجتمع....

الارهاب الفكري
PLO -

نهاية الارهاب الفكري معروف , قتل ستالين رفيقه العزيز ترتسكي بينما هرب تروتسكي الى المكسيك !!!, هرب صديق آبو ايضا الى السويد ولكن ارسل آبو القتلة الى ستوكهولم . انهار اسس الارهاب الفكري في دول اوربا الشرقية فهل بامكان جماعة ب ك ك الا نتصار عن طريق الارهاب الفكري .????سلك المنظمات الفلسطينية الارهاب وهاجموا المصالح الاسرائيلية وقتلوا الاطفال اليهود في المدارس و فجّروا الطائرات و قاموا بابادة الفريق الرياضي الاسرائيلي في مو نتريال ....المنظمات الفلسطينية وعن طريق الدعم العربي مارسوا الارهاب الجبان ...حتى فقدوا الشرعية الدولية .اكثرية اعمال ب ك ك ارهاب ساذج ضد مصلحة الحركة التحررية الكوردية و تقليد غبي للمنظمات الفلسطينة خلال الستينات والسبعينات ثم الانكماش والتقهقر , ماذا زرع الارهاب الفلسطيني للفلسطينيين ؟ ب ك ك مكروه عالميا بسبب الارهاب , قيادة نائمة على احلا م الثورية والكلمات الفارغة والضحك على الشباب المفلسين فكريا واستغلال الا طفال ..

Kobane
حزب .... -

حزب بارزاني انقذكم من الموت المحقق , تشتمونه من اجل الحصول على الريال الايراني .

شمال سوريا !!!
من غرب كوردستان -

غرب كوردستان اكبر من بشار ومرتزقة بشار .

إن pkk في تحالفه مع نظام
pkk -

إن pkk في تحالفه مع نظام الأسد الآيل إلى السقوط هو أسير منطقه المكيافيلي. ولا يمكن فرض منطقٍ قاتلٍ كهذا إلا في منظمات سياسية ذات طبيعةٍ تشبه الجماعات أو الفرق الدينية. ويذكرنا pkk هنا بجماعة سياسية أخرى في الشرق الأوسط، ألا وهي حركة مجاهدي خلق التي اعتقدت في الثمانينيات أنَّ أفضل طريقة لمعارضة الخميني هي التحالف آنذاك مع صدام حسين. ولم يجلب هذا النهج النفع للإيرانيين كما لم يجلبه لمجاهدي خلق. وهذا بالضبط ما سيحصل مع pkk اليوم.

آبو آبو
اوجلان -

فبينما كان آبو يقود في تركيا "نضالاً من أجل حرية" ، كان يطالب شعبه في سورية بقبول التمييز والقمع والارهاب والتعريب الذي تمارسه الحكومة المركزية عليهم. كانت مناطق الكورد السورية بالنسبة لأوجلان في أفضل الأحوال خزانًا لتجنيد مقاتلين جددٍ ينتقلون للقتال على الأراضي التركية.

مشعل تمو
تمّ اغتيال السياسي الكردي -

تمّ اغتيال السياسي الكردي مشعل تمو في هجوم استهدفه في القامشلي في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2011. وكان تمو رئيس "تيار المستقبل الكردي" المعارض للنظام، وكان قد أمضى سابقًا ثلاث سنوات في السجن في دمشق. وأثناء الانتفاضة في سورية، والتي شملت المناطق الكردية أيضًا، كان تمو يشعر بتهديدٍ من قِبل حزب العمال الكردستاني

زاهدة رشكيلو التي أصيبت
اغتيال -

زاهدة رشكيلو التي أصيبت بجروح بالغة جراء الهجوم والتي استطاعت اللجوء إلى برلين بمساعدة وزارة الخارجية الألمانية، فترى أن مرتكبي الهجوم من صفوف حزب العمال الكردستاني.