قضية ريجيني والأقتصاد المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الذاكرة العربية، عموما، ليست معاصرة. انها ماضوية اكثر منها حاضرة. الأمر ذاته يتعلق بالشعوب كما يتعلق بالسلطات. المخفي والمنسي كثير في هذا الذاكرة الطويلة، والتي هي تراكم ذاكرات شعوب بائدة واخرى راشدة. نحن نتذكر الماضي البعيد، الموغل في القدم والأسطوري اكثر مما نتذكر وقائع قريبة مازال ابطال مسرحها في الحياة، شهود صمت غالبا. نتذكر يوميات الزير سالم وهجرة بني هلال ومعارك فتح واحتلالات لكننا ننسى وقائع مهمة شكلت" عقلية " مازالت حتى اليوم حاضرة وفاعلة في ثقافتنا وطريقة تفكيرنا. قليل من يذكر مقتل مالك بن نويرة بالطريقة البربرية التي تم فيها القتل، والأقل من يذكر جريمة مقتل وضاح اليمن في قصر الخلافة المرواني. في المناهج المدرسية التاريخية لم ندرس غير انتصارات باهرة، نادرة على اهل البلاد المفتوحة. صلب الشاعر الصوفي الحلاج في بغداد وحرقه وصلب والأفشين قائد جيوش المعتصم وتقطيعه امر لا يعرفه الا اهل الأختصاص. لكن الجميع يتباهى بالقصص الخيالية لهارون الرشيد وما قبله من قصص خيالية لأبطال ذاكرتنا العربية،
الأمس القريب نسيناه : نسينا وقائع النكبة في فلسطين وكل عام تمر ذكراها مرور الكرام. نسينا نكسة حزيران التي تتقدم في طريق النسيان. نسينا حرب الخليج وذكراها. لكننا كل يوم نتذكر مقتل عثمان والحسين فنزيد من طين ذاكرتنا بلة. عكس اوربا، نحن، فالقارة الاوربية تحتفل بذكرى من تاريخها المعاصر كل يوم. تنعش ذاكرتها الحاضرة بالمؤلم في تاريخها من حروب وابادات ومعسكرات اعتقال وغولاج وقتال اهلي. ايضا تحتفل بما هو باهر في تاريخها الحديث. بالأمس ذكر الرئيس الفرنسي الجديد بلاده بأهمية اوربا الموحدة اليوم. درس للكبار والصغار. كل عام تحتفل بلدان اوربا عديدة بذكرى الحرب الأولى والثانية وتحرير معسكرات الأعتقال وترحيل يهود هذا البلد او ذاك الى المحرقة النازية.
اوربا لاتنسى ونحن جعلنا من النسيان طبيعة ثانية لنا.
في كانون الثاني " يناير "من العام الماضي 2016 قتل الشاب، الباحث الايطالي جوليو ريجيني في مصر.الباحث الذي كان يدرس الحركة النقابية في مصر بمنحة من جامعة بريطانية. اختطف وعذب وقتل ورميت جثته على الطريق الصحراوي بين القاهرة والأسكندرية مازالت الحقيقة التي تتعلق بهذه المقتلة غامضة بسبب غموض التصريحات القضائية المصرية في هذا الشأن وتناقضاتها. تركت التحليلات للشارع المصري الذي صار يطلق اشاعات حسب المزاج الديني والقومي والوطني.شكلت هذه الجريمة ضربة فأس قاسية للعلاقات المصرية الأيطالية بحجم اقوى من طرد الأيطاليين من مصر في اعقاب حرب السويس، حيث اجبر على الرحيل الوف الأيطاليين الذين كانوا يعيشون مصر منذ عقود وبعضهم من اكثر من قرن وشكلوا جزءا من النسيج الأجتماعي المصري، وكانت الأسكندرية مدينتهم حالها حال باري او نابولي،
علاقات مصر وايطاليا قديمة قدم زواج كليوباترا بيوليوس قيصر. كانت مصر غلة الأمبراطورية الرومانية وانقطاع القمح عن روما لخمس شهور اثار حربا بحرية واحتلالا لمصر في القرن الأول قبل الميلاد. لكن االيوم وبعد تعثر التحقيقات في جريمة مقتل ريجيني وغموض الأسباب والدوافع واخفاء معلومات وعدم دقة تصريحات الجهات القضائية المصرية ارتبكت العلاقات المصرية مع ايطاليا، التي طالبت المشاركة في التحقيق بضغط من الرأي العام الأيطالي وعائلة القتيل. حينها، مثالا وكما يحدث في مجتمعات ديمقراطية، قطعت وزيرة التجارة الايطالية زيارتها لمصر والغت التوقيع على اتفاقيات تجارية بين البلدين. لحظتها صارت قضية مقتل الشاب جوليو ريجيني قضية وطنية في ايطاليا. تأسست جمعيات للدفاع عن المغدور في عدد من المدن وارتفعت آلاف اللافتات على المباني الحكومية والأهلية وشرفات الشقق تطالب " الحقيقة في مقتل ريجيني " وبين حين وآخر تنطلق مظاهرات كبيرة تحث الحكومة على الضغط على الحكومة المصرية لمعرفة الحقيقة التي اصبحت جوهر الموضوع. نضال يومي ضد النسيان.
في المقابل ارتفعت حمى عداء للمصرين العاملين في ايطاليا وهم بعشرات الألوف " يعتبرون من افضل صانعي البيتزا في المطاعم الأيطالية ". نوع من فوبيا ضد المصريين انتشر في كل الأجواء والطبقات الأجتماعية. شخصيا كنت شاهدا على هذا بحكم سفري الدائم لهذه البلاد انطلاقا من عملي. هذه الفوبيا، للأسف، طالت حتى عشاق حضارة وادي النيل الذين اعتادوا على زيارة مصر كل عام. في مكاتب السفر لا اقبال على السياحة في الأقصر او القاهرة او الأسكندرية " موطن حنين الكثير من العوائل الأيطالية " او سواحل البحر التي يعشق الايطاليون ثراء مرجانها والوان اسماكها النادرة. الكثير من الشركات تخشى التعامل مع مصر اليوم. ربما لوقت قصير بسبب الرأي العام. لكن ايطاليا، التي عرف عنها استقبال لاجيئ البحر المتوسط والتي يقصدها الأجانب عموما لسهولة حصولهم على الأقامة، وربما للمرة الأولى، صارت تتعامل مع المصريين بفضاضة، وهي البلد الأقل عنصرية في اوربا والأكثر حماسا للمشاركة المتوسطية بين جنوب وشمال المتوسط. في هذه الأيام اصبح صعبا الدفاع عن مصر في الأوساط الأيطالية
، حتى بين الفئات الأجتماعية الداعية للشراكة المتوسطية، وتلك تجربتي خلال علاقاتي مع المثقفين الايطاليين الأكثر حماسا للقضايا العربية من المستعربين وغير المستعربين.
على صعيد آخر فأن مصر مهددة اليوم بأقتصادها اكثر من أي عصب آخر في بلاد تواجه اخطارا على نيلها، عصبها الأساسي تاريخيا، وفي سياحتها التي نكبت خلال السنوات الأخيرة وفي سمعتها في بلد كان دائما صديقا معتدلا، اكثر فهما لمشكلاتنا العربية من بقية بلدان اوربا،
اخيرا لابد من وضع نهاية مشرفة لقضية مقتل الباحث الشاب جوليو ريجيني، خدمة لمصر و لشرف القضاء المصري المهدور في بلاد الرومان. الحقيقة من اجل ريجيني، شعار سيبقى عند الأيطايين حتى معرفة الحقيقة ليتم الحداد على من يعتبره الأيطاليون شهيدا.
التعليقات
مقال جيد ولكن
فول على طول -استرعى انتباهى جملتات فى منتهى الغرابة وهما : نوع من فوبيا ضد المصريين انتشر في كل الأجواء والطبقات الأجتماعية. - وهي البلد الأقل عنصرية في اوربا - يقصد ايطاليا - والأكثر حماسا للمشاركة المتوسطية بين جنوب وشمال المتوسط. في هذه الأيام اصبح صعبا ...انتهى الاقتباس . سيدنا الكاتب أى فوبيا تقصد ؟ الفوبيا تعنى الخوف الوهمى من شئ معين ...هل خوف الايطاليين أو الغربيين عامة من العرب والمسلمين عامة خوف وهمى أم لة أسباب حقيقية ؟ هل لا تعرف ماذا يفعل الارهابيون العرب والمسلمين فى اوربا ؟ انتهى - أما الجملة الثانية بأن ايطاليا أقل الدول الغربية عنصرية فهى تحتاج لوقفة شديدة مع النفس من السيد الكاتب ..هل اوربا عنصرية ؟ وماذا عن بلاد الذين أمنوا ؟ يا رجل متى تصدقون مع أنفسكم ؟ ..انتهى - بقية المقال ممتاز ...بالفعل أمة لا الة الا اللة أمة ماضوية ..امة تمجد تاريخ السفاحين والطغاة ...أمة تقرأ التاريخ بالمقلوب ...أمة تكذب وتكذب حتى تصدق الكذب الذى يقرأونة ...أكبر أمة تزور التاريخ وتنصب على نفسها أولا . يقولون " فتح " على الغزو ...ويقولون على الارهاب بطولة وشجاعة ...وعلى الانتحار يقولن " استشهاد " ..واذا سألت أى شاب مؤمن عن طموحاتة سوف يقول لك : العوةة الى السلف الصالح وخير العصور أى العودة الى الماضى السحيق بكل ما فية من مخازى يندى لها الجبين ولا يتطلعون أبدا الى مستقبل ...عموما تحياتى وأرجو مراعاة السقطات العروبية اياها فى المقالات القادمة .
تعليق
ن ف -كُلُّ شيءٍ في بلادِنا أُصيب بمقتل، ومقتل ريجيني الإيطالي بعض من هذا الكُل. لو أنّ إيطاليا حرّكت أُسطولها البحري نحو مصر وأعلنت الحرب عليها لظهر الجاني وهو مكبّل اليدين ومطأطأ الرّأس على شاشات التلفزيون قبل أن يقومَ أي جدع من مقامِهِ، أو قبل أنْ يرتدَّ لأي منّا طرف!
تابع ما قبلة
فول على طول -بالتأكيد لا أحد يثق فى الحكومات العربية والاسلامية وأولهم شعوب هذة البلاد ..ولا أحد يثق فى القضاء العروبى والاسلامى وخاصة اذا كان الضحية من أهل الكفر ...انتهى - أما الاقتصاد المصرى فلا أمل أن يتحسن طالما ثقافة تناكحوا وتناسلوا والشعوذة هى التى تحكم عقول ومفاهيم هذة الشعوب ... والحل هو الوحيد لاصلاح الاقتصاد المصرى هو ثقافة محترمة وقانون محترم بعيد عن الشعوذة الدينية التى يعانى منها الذين أمنوا ...ثقافة القانون والحريات والمساواة للجميع وأهلا بالسائحين ولهم الحق فى ما يلبسونة وما يأكلونة ويشربونة بعيدا عن شعوذة المشعوذين ....والابتعاد عن الفتاوى مثل لا يجوز للسائح ويجوز للسائح ..ويجب علاج المشعوذين وما أكثرهم ووضعهم فى المصحات العقلية ...المشعوذين الذين يرفضون تحديد النسل ويطالبون بتعدد النكاح وتناسلوا بغير حساب ..والطلاق الشفوى ..والمرأة عورة وليس لها حقوق عند الطلاق ... ومنع تعدد النكاح مثل المتعة والمسيار ومثنى وثلاث ورباع الخ الخ ....مصر تملك كل مقومات السياحة وبالمجان فهى تملك الهواء والطقس والماء والأثار وكلة بالمجان ...لكن الشعوذة والمشعوذين هم سبب التخلف والارهاب وللأسف هم يقفون فى أول الصف أى لا يتحركون ولا يدعون أحدا يتحرك . أكبر مشعوذ ودجال هم أهل العلم الثقاة وأهل الحل والعقد وللأسف هم متفقون وبينهم مصلحة مشتركة ...الحاكم المستبد يحتاج للمشعوذ من أهل العلم ...والمشعوذ يحتاج للحاكم ..انتهى .
فضل المسلمين والاسلام
على الارثوذوكس اللئام -في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال
كنايس الارثوذكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ي
الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -فضل الاسلام عليكم أنتم جعلكم ارهابيين بالفطرة ..ومتخلفين بالسليقة ولا أمل فى علاجكم ...جعلكم أسوأ شعب عرفتة البشرية وعلى مدى التاريخ منذ ظهورة ....ولكن المشعوذين لا يرون شيئا ولا يفهمون شيئا لأنهم مسلوبى العقول حيث قال لهم : النقل لا العقل . جعلكم المشعوذون الوحيدون فى العالم . ترددون الكلام دون أى معنى ولا تقرأون حتى ما تكتبونة وان قرأتم لا تفهمون شيئا . ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم .