الأزمة الاقتصادية في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا تزال مصر تئن تحت وطأة الفقر ونقص في الحاجات الملحة. وقد فشلت جميع جهود الدولة في إغاثة الفقراء، وتأمين حاجاتهم، وفاقم من المشكلة الفساد وعمليات الاحتيال، لدرجة أن الوقود والسكر المدعومين من الدولة صارا يباعان في السوق السوداء ولا يصلا إلى المحتاجين. وفي هذا المقال أود أن أعرض مقترحا قد يسهم في تخفيف هذه الأزمات، وهو رفع الدعم نهائيا عن جميع السلع والمواد الاستهلاكية وخصخصة جميع قطاعات الإنتاج لشركات وطنية مصرية. ومن ثم إعطاء المستحقين دعما نقديا لضمان وصول الدعم لهم.
لا يخفى على أحد أن الدعم الشامل يرهق كاهل الدولة، ويعرض السلع للسرقة والاحتكار، خاصة وأن مصر تعاني أشد المعاناة من الفساد الشديد والهوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء. فما معنى تخفيض سعر السلع الاستهلاكية لجميع المواطنين؟ ليس من العدل أن يستفيد الأغنياء والفقراء من ذلك، وبعيدا عن الأخلاقيات، فإن الدولة لا تستطيع أن تشرف على جميع عمليات التوزيع وضبط المخالفين، كما أنها تخطئ الهدف إذا وزعت الدعم على الجميع.
إذا باعت الدولة القطاعات الحيوية لأعلى سعر يعرض عليها، فإنها ستجمع أموال طائلة، وعليها أن تحسن استغلال هذه الأموال لتوزيع جزء منها كرواتب شهرية للفقراء، للمساعدة في تأمين الغذاء والعلاج والتعليم واستصلاح الأراضي وتوزيعها على السكان لإحيائها، وتمويل المشاريع الإنتاجية الجديدة.
إن الأغنياء في مصر يملكون أكثر مما تمتلك الدولة وأكثر مما يمتلك فقراء مصر مجتمعين، فلماذا يستفيدون من الدعم وهم القادرون على شراء قصور ويخوت بل وجزر بأكملها. كما أن القطاع الخاص قادر على ضبط أمواله واستثماراته أكثر من الدولة، وهذا يخلق بيئة استثمارية جيدة، ويوفر مصدرا ثابتا للسيولة للحكومة يمكنها استغلاله في مشاريع جديدة.
هذه ليست فكرة جديدة بل هي مطبقة في معظم الدول المتقدمة، إذ لا يجوز دعم السلع لجميع فئات الشعب، وبالطبع فهذا يتطلب نظاما إداريا شفافا وصارما وتطبيق المحاسبة والمسئولية بشكل صارم. ولدينا مثال جيد في دولة الإمارات التي ضبطت الإيرادات الحكومية بشكل دقيق من خلال تحويل الحكومات إلى حكومات الكترونية واستخدام أحدث الأنظمة التي تظهر الإيرادات بدقة ولا مجال للتلاعب بها من قبل أية دائرة أو موظفين من القطاع الحكومي، ويمكن لمصر أن تستعين بدولة الإمارات لمساعدتها على إدخال هذه الأنظمة لمنع حدوث تجاوزات.
لقد جمعت مصر الكثير من الأموال على شكل مساعدات نقدية من الدول العربية، ولكنها لم تحسن استغلال تلك الأموال وغامرت في مشاريع كبرى لم تبدأ لغاية الآن باسترداد ولو جزء من رأس المال الذي استثمرته. ولا تزال الأزمة تتفاقم وهذا يعني بقاء مصر دون سياحة ودون مستثمرين وفي حالة ركود خانقة، ولا بد من التصرف السريع لمحاولة إنعاش الدولة.
التعليقات
المشكلة أكبر من ذلك
فول على طول -مشكلة مصر ومشاكل دول الذين امنوا أعقد من ذلك بكثير ...وما يهمنا الان هو مشاكل مصر . المشكلة الأساسية أننا نأكل ولا ننتج ..ننفق ولا نعمل ...نلبس مما لا ننسج ...الانتاج الوحيد هو التناسل بغير حساب وثقافة الارهاب ..انتهى - مصر الان تعدت التسعين مليون بعد أن كانت 15 مليون منذ خمسة عقود ونقصت المساحة الزراعية من 8 مليون فدان الى 4 مليون فدان وازدادت مساحة الكراهية والارهاب الى مليون بالمائة ...السياحة حرام والفن حرام - الفن المصرى كان رقم 2 فى الدخل بعد القطن - ومع تزايد التدين الظاهرى زاد الفساد وهذة معادلة معروفة جيدا - متدينون جدا وفاسدون جدا - ..لا أحد يعمل ...التزويغ من العمل شئ طبيعى ...والتزوير فى دفاتر الحضور والانصراف لمن يدفع ...وشهر رمضان لا أحد يعمل فية ويزداد معدل الاستهلاك بما يعادل شهور السنة كلها ...بالاضافة الى الاستهلاك الفظيع فى الكهرباء والمياة لزوم انارة الجوامع طوال الليل والنهار والوضوء والدولة تتحمل كافة التكاليف ...الوظائف يحتلها أهل القربى من الذين امنوا وليس حسب الكفاءة ...فتاوى الأزهر تحرم عقاب السرقة للموظف العام لو سرق مال الدولة ....تعليم ارهابى يحض على العنف والنكاح فقط ...زواج القاصرات ومثنى وثلاث ورباع ,..مطلقات وأبناء فى الشوارع وتسول طوال اليوم ... حج أو عمرة عدة مرات للفرد الواحد كى يغسل ذنوبة ويعود للذنوب - سرقات ونصب ودجل - بعد كل حج أى تعود ريما الى عادتها القديمة طالما غسل الذنوب سهل ومقدور علية .... الحل يتطلب مشرط جراح قاسي وماهر فى نفس الوقت ...نبدأ بالتعليم : الدولة ترفع الدعم نهائيا عن التعليم الدينى وعن الأزهر وعن المساجد ورجال الدين ..ومن يريد الذهاب الى الجنة يذهب على حسابة وليس على حساب الدولة - لا يوجد أى دولة محترمة تدعم التعليم الدينى أو التعليم الدينى - ويحذف أى تحريض من المناهج ..وتقديم أى محرض للعدالة ..الزواج واحدة فقط ..وعند الطلاق تقسم التركة مناصفة بين الزوج والزوجة ويضاف مصاريف الأبناء للحاضن ...تحديد النسل اجبارى كما فعلت الصين والهند ...بحد أقصى طفلين ...تحديد سن الزواج ب 21 سنة للاناث و25 سنة للرجال على الأقل ....منع الحج والعمرة الى أن تتحسن الأحوال الاقتصادية وممنوع الحج أو العمرة أكثر من مرة ....نكتفى الان بهذا القدر وسوف نواليكم ببقية الاجراءات تباعا ان كان فى العمر بقية .
الانقلابيون العسكر
يدخلون مصر جهنم -وصفت صحيفة مصرية موالية لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مصر، بعد صدور قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، الخميس، بأنها تدخل جهنم، استنادا إلى الارتفاع المتوقع في أسعار العديد من السلع، بعد "تعويم الجنيه"، وفق وصفها. وتحت عنوان: "مصر تدخل جهنم، واقتصاديون: هذه السلع سترتفع أسعارها بعد تعويم الجنيه"، قالت صحيفة "الفجر"، التي يرأس تحريرها، عادل حمودة، أحد أهم الأذرع الإعلامية للسيسي، إنه بعد الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الصرف (تعويم الجنيه)، توقع خبراء في الشأن الاقتصادي ارتفاع نسبة التضخم، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، لاسيما "الأدوية"، محذرين من تأثيره على المصانع وتوقف الإنتاج. ورصدت "الفجر" تأثير قرار تثبيت سعر الصرف تعويم الجنيه على الأسعار في الأسواق، مشيرة إلى زيادة أسعار السلع المستوردة. ونقلت عن مدير "مركز النيل للدراسات الاقتصادية"، الدكتور عبد الخالق فاروق، قوله إن تخفيض سعر الجنيه، وتحديد سعر صرف الدولار الأمريكي، ووصوله إلى (13) جنيها، من المفترض ألا يؤثر على الأسعار بالسلب؛ نظرا لأن سعره ارتفع في الأيام الماضية عن السعر الرسمي. وأضاف فاروق، بحسب "الفجر"، أن السلع التي سيتم تأثرها هي جميع السلع المستوردة من الخارج، مشيرا إلى أن مصر تستورد جميع السلع والخامات والمستلزمات الشخصية؛ لذلك سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، وبشكل مبالغ فيه، نتيجة تحديد سعر الصرف رسميا. وأوضح أن هذا القرار سيؤثر على مصانع الإنتاج، خاصة التي تعتمد على استيراد المواد الخام من الخارج؛ لذا سيشكل القرار عقبة في طريق الإنتاج، ما يؤدي إلى غلقها، خاصة مصانع قطع غيار السيارات، والملابس، وأصحاب محال الحلويات؛ لاعتمادها على الدقيق الحر، الذي سيزداد سعره بشكل مضاعف. وأشارت "الفجر" أيضا إلى ارتفاع أسعار الأدوية والذهب، بعد "تعويم الجنيه"، ناقلة عن الخبير الاقتصادي، الدكتور محسن خضير، قوله إن تعويم الجنيه سيدخل مصر في "جهنم" ارتفاع الأسعار، خاصة رفع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى نظم البرمجيات والخدمات، التي سترتفع بنسبة كبيرة. وأوضح خضير، بحسب "الفجر"، أن سعر الدولار الرسمي كان 8.88، والأسعار في تزايد مستمر من خلال التلاعب في السوق السوداء، وحاليا السعر الرسمي أصبح 13 جنيها، وهذا يشير لارتفاع جنوني في الأسعار، في ظل عدم رقابة على الأسواق، ما ينذر بخطورة
فكرة غير قابلة
للتطبيق الناجح -حصر الدعم لمستحقينه من الفقراء هو فكرة وجيهة نظرياً وفاشلة عملياً، خصوصاً في الدول النامية. السبب هو غياب المعلومات الدقيقة والشاملة بخصوص من هم الفقراء؟ وأين هم؟ وكيف نوصل لهم الدعم بكرامة؟ دون تجاهل ملايين الاسر العفيفة؟ في ظل هذا النقص الفاضح في المعلومات، فان الغني سيحصل أيضاً على جزء كبير من الدعم المستهدف للفقير، مع مضاعفة اعداد الفقراء في المجتمع وما يتبع ذلك من مشكلات لا حصر لها.
تابع ما قبلة
فول على طول -بما أننا لا نقدر على الصناعة أو المنافسة بالصناعات فنكتفى بتصنيع احتياجاتنا فقط أو حتى لا داعى للتصنيع وخاصة الصناعات الثقيلة ..وبما أننا قضينا على الأرض الزراعية فنحاول بقدر الامكان الحفاظ على الرقعة الزراعية الباقية ...وندخل فى الموضوع . السياحة صناعة لا تحتاج فى مصر الى رأس مال ...لدينا كل شئ طبيعى وهبنا اللة اياة بالمجان ...لدينا شواطئ ومياة من أجمل ما يمكن ...لدينا طقس جميل شتاءا وصيفا وأهمها شمس الشتاء ولدينا ثلث أثار العالم - ماء وشمس واثار - علينا فقط أن نعمل على السياحة ..نعلم أولادنا كيفية معاملة السائح وكيف نحترمة ولا نسرقة أو ننصب علية ...تحسين الفنادق والخدمة بها وتحسين الطرق ووسائل النقل واحترام المواعيد ...احترام السائح شئ هام جدا ..السائح يأتى لقضاء أجازة ولا يريد أن يعكر صفوة أحد ..من حقة أن يشرب المنكر كما يشاء - ليس فى الشارع - ومن حقة أن يرتدى ما يشاء فى أى مكان ..هو يرتدى ملابس غير ملابسنا فهذة ثقافتة وليس انحلال منة ...لا نفرض علية أزياء بعينها بدعوى الحشمة والأدب ...هم أحرار ..وعندما نذهب نحن الى بلادهم لا يفرضون علينا أى أزياء - يمنعون النقاب الان فقط بسبب الارهاب - ولا يفرضون علينا شرب المنكر أو أكل الخنزير ..يجب أن نفهم أن السائح جاء الى هنا لا ليشرب الخمر أو يرتكب المعاصى فهو ليس محروما منها فى بلادة ..هى حريتة الشخصية ونحن لسنا مسئولين عن توصيلة الى الجنة أو منعة من النار ...هو حر ويملك ارادة حرة ...علي المشعوذين المؤمنين فى بلادنا أن يتعلموا الأدب فى التعامل مع الأخرين وخاصة السائحين ..لا ينعتونهم بالقردة والخنازير ولا يزعجونهم بمكبرات الصوت التى تقلق الأخرين وتنفرهم من اللة نفسة .ولا يطلبون منهم أى شئ ..وعلى شرطة السياحة أن تبعد عنهم المتسولين والمتطفلين وما أكثرهم ...ولا نغش فى الأسعار عند البيع لهم لأى سلعة فالسائح يفهم جيدا ويقارن الأسعار عالميا بل محليا ..فلا نظن أن السائح لا يفهم . هذة بعض الخطوات وأجزم أننا سوف يأتينا قرابة عشرة ملايين سائح فى العام كبداية ولو أنفق كل سائح خمسة الاف دولار سوف تكون الحصيلة خمسون مليار دولا أى ما يعادل 750 مليار بالجنية المصرى أى سوف تغنينا عن السؤال ..المعونات ورفع الدعم الخ الخ هى مجرد مسكنات ولست علاج دائم وسوف يتبخر سريعا ..نريد اقتصاد ثابت نبنى علية خططنا . أعرف الكثير جدا من أهل الشمال ال
البقية يافول
سادات -كما يجب إغلاق جميع الكنائس القبطية في مصر ومنع الأقباط زن العبادة الشركية لإلههم الوهمي الميت