السيسي وشباب مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما تتفقون معي بأن تنفيذ مخرجات المؤتمر الوطني الأول للشباب هو البداية الحقيقة لاعادة الثقة للشباب، وإحياء روح الانتماء لهذا البلد، ملايين المصريين تفاعلوا مع المؤتمر من بدايته يوم الثلاثاء 25 أكتوبر وحتى نهايته الخميس 27 أكتوبر الجاري، وهم يرون رئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي" ورئيس الحكومة "شريف إسماعيل"، والوزراء يجلسون في مقاعد المتابعين والمستمعين، وشباب مصر يجلس على المنصة في موقع الحكومة، الأغلبية تطرح وجهات نظر مغايرة ومختلفة مع الحكومة، وتطالب باصلاحات محددة، والبعض الآخر يقدم وجهات نظر متفقة مع سياسات الحكومة، الشعب هو الحكومة، والحكومة هي الشعب، شيء طبيعي أن يتولى شباب هذا الوطن موقع المسئولية، وأن يصبح المسئول مواطنا عاديا، والمواطن العادي مسئولا، هذه هي سنة الحياة.
الديمقراطية تبنى بالحوار والمشاركة بين الحاكم والمحكوم، والرئيس كان حاضرا بقوة في كل الندوات يستمع ويناقش ويطلب منه مديرو الجلسات مداخلات حول هذا الموضوع أو ذاك، في ندوة الإعلام والشباب، تحدث "إبراهيم عيسى" الصحفي الناقد للحكومة وقال كل ما يريد، وكان لافتا حمرة الخجل على وجه من كانوا يحاولون تبييض وجه الحكومة بطريقة فجة، مداخلة الأستاذ "مكرم محمد أحمد" كانت متوازنة حين ربط بين الحرية والمسئولية، وأن الحرية لا تعني الفوضى، وأن التنوع في الأراء مطلوب مع الالتزام بالمهنية منتقدا قيام الصحفي أو الإعلامي بدور الزعيم السياسي، وطالب نقيب الصجفيين الأسبق بوضع ضوابط لفوضى الإعلام الخاص، وهو ما يعكس المعضلة في المواءمة بين حرية الرأي والمصلحة العامة
وفي ندوة اخرى دار سجال بين "د.أسامة الغزالي حرب"، ووزير الأسكان "مصطفى مدبولي" حول إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، الأول يرى أنها غير ضرورية، وكان يجب أخذ موافقة مجلس النواب، والثاني يرد بأن هذه المجتمعات خففت العبء عن المدن القديمة، ويوضح أن وظيفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة هي إنشاء المدن، وهو لا يأخذ موافقة مجلس النواب في عمل أصيل للهيئة، تراجع الغزالي حرب، هذه هي فائدة الحوار، ولعل الحكومة تعي أن نقص المعلومات عن كثير من مشروعاتها يسبب لبسا وسوء فهم، وليس من مصلحة الحكومة أو الرئاسة أن تبقى في واد والإعلام في واد آخر.
من حقنا أن نختلف ونطرح الأراء ووجهات النظر تحت سقف الوطن بعيدا عن المزايدات والاتهامات بحيث لا يكون هناك كاسب أو خاسر، يتحاور الجميع ويتجادل في إطار من الاحترام والالتزام بالقانون لاصلاح شأن هذا البلد.
ولعل تشكيل لجنة لمراجعة قوائم المحبوسين محدودة بسقف زمني لا يتعدى أسبوعين، ومراجعة قانون التظاهر وعرضه على مجلس النواب في دورة الانعقاد الحالي، وتكرار اللقاء في نوفمبر من كل عام من أهم مخرجات المؤتمر الوطني الأول للشباب، هنا نقول إن الدنيا تتغير، وإن من يطلق عليهم الصفوة لم تعد تحتكر الحكم، وأن الشباب قادم لا محالة.
التعليقات
إتق الله قل خيرا او اصمت
مش حينفعك السيسي -يا راقل الى متى انتم بيادة في اقدام العسكر؟!
السيسى
بو عبدالله -لاول مره اسمع رئيس دوله يقول للشباب عشر سنوات ثلاجتى ما فيها غير الماء وعليكم ان تصبروا مثلى تعيشون على الماء فقط
ماقاله الملك سلمان
على فرج -ابحثوا فى فيديو على النت يقول فيه الملك سلمان ان والده كان ياخذه واشقاءه الى السوق ويشترى لهم الحلوى بالدين ، ويقول كنت انتظر موسم الحج والذهاب لمكة حتى اتناول الايس كريم والكازوزه ، وكان يتحدث عن الظروف الاقتصادية الصعبة التى عانت منها المملكة فى الماضى ، فالكبار لاينكرون ماضيهم مثل الملك سلمان والرءيس عبد الفتاح السيسي ، لكن اصحاب العقول المريضة لايفهمون لغة الكبار لانهم اما هادمون او اخوان او ارهابيون او مغيبيين ، فالله اما يشفيهم او يخدهم ويريحنا من شرهم وتفاهتهم ، امين يارب العالمين
الحرث فى الماء
فول على طول -بالتأكيد الذين امنوا وأولهم المصريون يحرثون فى الماء ....لا أتوقع أى تحسن فى بلاد الذين امنوا بل أرى العكس تماما ...لا فرق كبير بين العسكر وبين المتدينين من أتباع الدين الأعلى ...الاختيار بين السئ - العسكر - وبين الأسوأ - المشعوذين - ...نفس الثقفة ونفس الفكر ..تدورون فى حلقة مفرغة وتحكمون الحبال حول رقابكم ...نقطة ومن أول السطر . مشكلة الذين امنوا فى ثقافتهم العنصرية والارهابية وفى التناسل بغير حساب ...انتهى - عليكم بحذف كل التعاليم العنصرية والارهابية من كتبكم المقدسة والايمان تماما بأن البشر سواسية والقيادة للأصلح بغض النظر عن ديانتة ...,ايضا عليكم التوقف فورا عن النكاح والتناسل بغير حساب وتعدد الزوجات وتقليل الطلاق ...الخ الخ . اذا فعلتم ذلك هناك أمل وان لم تفعلوا ذلك فمصيركم الاقتتال حتى الانقراض ...مع تحيات الفول .
يابو عبد الله
يابو عبد الله -...الرئيس كان قصده إنه كان يعيش علي أقل القليل وليس علي الماء حرفياً - كما تفضل بالتفسير - والمعني إن الشباب يجب أن يتحمل من أجل غد أفضل وبإعتبار حضرتك و نسبه ليست صغيره من العرب تحيا بلا كرامه وليس عنهم فكره عن العمل الشريف ولكن ولائهم لمن يدفع أكتر فالطبيعي انك وأمثالك لن تفهموا مثل ذاك الحديث
عار
مواطن -عار على بلد بحجم مصر يحكمها واحد مثل المدعو السيسي