كتَّاب إيلاف

رحيل زعيم شعب كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غيب الموت أمس الجمعة أحد أهم رموز الحركة التحررية الكردية ومفجر ثورة شعب كردستان إثر إنهيار قيادة ثورة أيلول بزعامة المرحوم الملا مصطفى البارزاني عام 1975.. فقد رحل عنا نوشيروان مصطفى المناضل الكبير وزعيم إنتفاضة آذار 1991 والتي أطاحت بحكم البعث في إقليم كردستان وحررت شعبه الذي تنسم هواء الحرية لأول مرة في تاريخه النضالي الطويل الممتد عبر أكثر من ثمانين عاما من إلحاق كردستان بالدولة العراقية.

غاب ظل هذا القائد الرمز بعد صراع مرير مع المرض اللعين الذي إضطره للإبتعاد عن شعبه طوال السنة الماضية غائبا عن الساحة السياسية بإقليم مضطرب تتقاذفه الأمواج العاتية جراء الأزمة السياسية الناجمة عن تمسك مسعود بارزاني بكرسي الحكم وإطاحته ببرلمان كردستان الشرعي وفشل سياساته النفطية التي أفقرت الشعب ووصلت الى حد قطع أكثر من نصف رواتب موظفي الحكومة ووقف المشاريع الخدمية والإنمائية طوال السنتين الماضيتين.

لقد كان نوشيروان أحد أهم رموز الحركة التحررية الكردية خاض معترك العمل النضالي منذ شبابه عام 1967 الى جانب رفيق نضاله الرئيس جلال طالباني، وعمل كرئيس لتحرير العديد من الجرائد الثورية الكردية الى حين صدور بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي أٌقرت حكومة البعث بموجبه بحقوق الشعب الكردي في الحكم الذاتي والذي تراجع عنه فيما بعد في عام 1974 ما أدى الى إستئناف القتال بجبال كردستان مرة أخرى..

وفي عام 1975 بعد إنهيار ثورة أيلول التحررية بزعامة الملا مصطفى وإمتثاله لأوامر شاه إيران المقبور بتصفية الثورة واللجوء الى إيران،كان نوشيروان على وشك تقديم أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بالنمسا، ولكنه ضحى بتلك الشهادة الأكاديمية الرفيعة ليعود الى صفوف شعبه لقيادة ثورة جديدة ضد نظام البعث، وبادر مع عدد من رفاقه منهم جلال طالباني وعادل مراد وفؤاد معصوم وغيرهم لتأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني الذي قاد ثورة جديدة بجبال كردستان والتي إنتهت بتفجير الإنتفاضة الربيعية عام 1991 وثم تأسيس البرلمان وتشكيل حكومة الإقليم..

كانت لنوشيروان مواقف سياسية ووطنية خلال سنوات نضاله الثوري، ففي منتصف التسعينات حين إندلعت الحرب الداخلية بكردستان بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني،غادر كردستان إحتجاجا على تلك الحرب التي كادت أن تودي بكل المنجزات التي حققها الشعب خلال سنوات نضاله الطويل وتقضي على تجربة البرلمان وتشكيل الحكومة المحلية.. كما كان أحد واضعي الدستور العراقي الجديد إثر سقوط نظام البعث وعمل بجهد إستثنائي لتضمينه كل الحقوق القومية للشعب الكردي..

وفي منتصف عام 2009 أسس حركة التغيير التي كانت ردا عنيفا لسياسة الحزبين الحاكمين في كردستان بإغراق الإقليم بالفساد والإثراء من السلطة وإفقار الشعب، ونجح في غضون أشهر قليلة من تأسيس حركته بالحصول على ثقة شعبه مما مكنه من إنتزاع ربع عدد مقاعد برلمان كردستان من يد الحزبين الحاكمين لتكون الحركة ثالث قوة أساسية في الإقليم، ورفض الدخول بتشكيلة الحكومة وقاد حركة المعارضة للسلطة من داخل البرلمان طيلة الدورة الإنتخابية مما عرضه للكثير من المشاكل والمواجهات بين حركته وأقطاب السلطة الحاكمة بإقليم كردستان، لكنه بصموده البطولي إستطاع أن يؤسس لحركة معارضة برلمانية نشطة بعد ما يقرب عقدين من حكم الحزبين الحاكمين.

عرفت هذا المناضل الكبير عن قرب وكانت لنا حوارات وجلسات كثيرة ومتعددة، إكتشفت فيه روحه الثورية ونصرته لطبقة الفقراء والمحرومين ورغبته الملحة في تغيير الواقع الكردي، وحرصه على دماء الشهداء وتضحيات شعبه..ففي جلسة حوار بمنزله سألته عن أسباب تأسيسه لحركة التغيير المعارضة وخروجه عن صفوف الإتحاد الوطني وهو أحد مؤسسيه فأجابني" أنا مدين لكل اولئك الفلاحين وأسرهم الذين إحتضنونا في بيوتهم أثناء جولاتنا العسكرية بجبال كردستان. كما أنني مدين لكل الرفاق الذين أستشهدوا في خنادق النضال الى جانبي،ومن واجبي اليوم أن أرعى عوائلهم تثمينا لتضحياتهم. وأنا مدين لكل هؤلاء الذين صوتوا لحركتنا في الإنتخابات، يجب أن أحقق لهم مطالبهم وأن أضحي بدوري من أجلهم".

ونوشيروان هو القائد الزاهد عن الدنيا وعن مناصب الحكم والإمتيازات،وهو صاحب المقولة الخالدة" إن لم أستطع أن أصلح حال فقراء شعبي، فعلى الأقل يمكنني أن أعيش مثلهم".وهكذا زهد عن مناصب الحكم ولم يتول طوال سنوات نضاله الممتد لأكثر من نصف قرن أي منصب حكومي رغم أنه كان أكثر جدارة من جميع رفاقه لتبوء أرفع مناصب الدولة.. ورحل عن شعبه ولم يترك خلفه لا قطعة أرض مسجلة بإسمه، ولا شركة خاصة به ولا حسابا بنكيا، فقد أورث أبنائه فقط كتبه التي ألفها طوال حياته والتي تبلغ 27 كتابا في التاريخ والسياسية والأدب والثقافة والسيرة الذاتية..كان يسكن بمدينة السليمانية دارا للبلدية يدفع إيجارها الشهري من جيبه ورفض السكن في الفيلات والقصور، وكان هندامه بسيطا لايختلف عن فقراء شعبه،فلم يرتدي بدلات من ماركات إيطالية أو إنجليزية، ولم يعطر نفسه بعطور فرنسية، بل كان الناس يشمون فيه رائحة عرق الفلاحين والعمال، ويرونه يلبس مما يلبسون..

كان نوشيروان بكل بساطة هو الحلاج في زهده، وجيفارا في ثوريته،وغانديا في نضاله المدني، ومانديلا في تعامله السياسي، جمع كل هذه الشخصيات التاريخية في نفسه فأصبح رمزا وقائدا فذا لشعب مقهور مظلوم تقمعه سلطة غاشمة فاسدة..

لذلك بكت كردستان بجبالها ووديانها على رحيله، وإحتشد مئات الألوف من شتى أرجاء كردستان لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر،وإنتقل الى الرفيق الأعلى مثل أعظم الشخصيات التاريخية مثل عمر وعلي لا له ولا عليه، إنتقل الى رحاب السماء روحا طاهرة ستظل ذكراه باقية في قلوب جماهير كردستان من المظلومين والكادحين والحالمين بغد أفضل الى أبد الآبدين..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مات نوشيروان مصطفى
(١٩٤٤-٢٠١٧) -

مات نوشيروان مصطفى (١٩٤٤-٢٠١٧) الذي كان نائباً للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني، ومن ثم أسّس حركة التغيير «گوران». وبموته تطوى صفحة أخرى من صفحات الجريمة التي كتبت بدماء الضحايا، فكانت عرضة للتجاهل والنسيان!

دنس السياسة
شاكر الناصري -

موته يفضح دنس السياسة ومصالح القوى والأحزاب التي تتاجر بالقيم والمبادئ، فتشرعن القتل من أجل المصلحة الحزبية. سيتم تكريم القاتل وتحويله إلى رمز وطني وقومي، ضحى بالكثير من أجل القيم والمبادئ والحقوق القومية! فيما تبقى الحسرة والغصة تعتصر قلوب ذوي الضحايا، الذين يشعرهم وجود نوشيروان أو الاحتفاء به، بالعار والسخط على زيف القانون، وكذبة حقوق الإنسان، وسيرة النضال من أجل الحقوق والكرامة! لايختلف نوشيروان مصطفى عن أي سياسي أنجبته وقائع الحياة السياسية في العراق، وتاريخه الدموي المرير، فتحول إلى قاتل محترف بستار القائد السياسي، وأصبح نسخة من زعماء وقادة برزوا في العالم، بثياب الشيوعية والوطنية والأحلام القومية، وجعلوا من أبناء أوطانهم، أو شركائهم في النضال، ضحايا مطامحهم وآمالهم بالزعامة والقيادة. حين يذكر أسم نوشيروان مصطفى فسرعان ما يتم استحضار مجزرة بشت آشان، الجريمة التي نفذتها قوات الاتحاد الوطني الكردستاني ضد مواقع الحزب الشيوعي العراقي في الأول من آيار 1983، في منطقة بشت آشان وقرناقو، حيث قام نوشيروان مصطفى بالإشراف على قتل أكثر من سبعين أسيراً من أعضاء وكوادر الحزب الشيوعي العراقي. في ذلك التاريخ كان الاتحاد الوطني الكردستاني في مفاوضات مع النظام البعثي الفاشي بزعامة صدام حسين، فكانت مجزرة بشت آشان ( أكثر من مائة شيوعي عراقي تم قتلهم) عربون عمالة وتواطؤ، قدمه جلال الطالباني لصدام حسين

السياسة
الحزب الاشتراكي -

وقائع القبض من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على قاتل محترف يعمل بأمر نوشيروان مصطفى، بعد أن نفذ جريمة اغتيال قيادي في الحزب المذكور، كشف عن وجود قائمة بأسماء شخصيات سياسية، ونشطاء في المنظمات الجماهيرية والنسوية في كردستان، قائمة بأسماء الذين قرر نوشيروان مصطفى تصفيتهم آنذاك! في 14 تموز 2000، كدت أن أكون أحد ضحايا نوشيروان مصطفى، فالأوامر التي صدرت من إيران بتصفية وجود الحزب الشيوعي العمالي العراقي في السليمانية، كانت حاسمة وفورية، حين صدر الأمر كان جلال الطالباني في طهران. تمت مهاجمة مقرات الحزب ومحطة الإذاعة وإطلاق النار على مجموعة من مسلحي الحزب، فتمّت إبادتهم على الفور، وأعلن عن منع الحزب من مزاولة النشاط السياسي في السليمانية.

زوجتي تمنعي من قتله!
ن الحزب الشيوعي العمالي: -

قال نوشيروان مصطفى لوفد من الحزب الشيوعي العمالي: الشيوعية أكثر شيء أكرهه في هذا العالم، كل يوم كنت أصوب مسدسي نحو رأس الحرس الواقف أمام مقركم، لكن زوجتي تمنعي من قتله! مات نوشيروان مصطفى دون أن ينال العقاب، أو حتى تقديمه إلى محكمة، جراء ما اقترفه من جرائم مروعة، جرائم تجلل بالعار تاريخه وتاريخ من دعمه ووقف بعيداً ليحصي جرائم هذا القاتل

اطلاق سراح نوشيروان
(حمه ى حاجي محمود) -

بتاريخ 7/12/1980 قرر(حمه ى حاجي محمود) ومعه (5) من أمراء الكرتات، و(10) من امراء المفارز و(100) بيشمركة آخرين تكملة واستمرار النضال ضمن صفوف وتنظيمات الحزب الاشتراكي الكوردستاني. قوة من بيشمركة الحزب الاشتراكي الكوردستاني بقيادة (مام ئاراس) حاصرت قرية (قويلة) في منطقة (شاربازير) حيث تم القاء القبض على (نوشيروان مصطفى) مع ثلاثة من البيشمركة وترك احدهم وهو جريح , والسبب كانت اغتيالات (نوشيروان مصطفى) للبارتيين والا شتراكيين في السليمانية . واصطحبوا نوشيروان إلى القياديين في الاشتراكي وهما (تايه ر علي والي و قادر جباري). فتوجه الاتحاد الوطني إلى قيادة الحزب الشيوعي لكي لا يتم اعدام نوشيروان. يوم 16/كانون الثانى 1981عقد اجتماع بين قيادتي الحزب الشيوعي والاتحاد الوطني،، من أجل حل المشاكل والإفراج عن نوشيروان بتاريخ 21/1/1981 وصلت رسالة محمود عثمان (القيادي في الاشتراكي الكوردستاني انذاك) إلى قيادة الحزب الشيوعي، وفيها طلب من الحزب الشيوعي بأن يتصدى لتلك القضية انطلاقا من روح الأخوة، وطلب تسليم الاسلحة والبيشمركة المحجوزين لدى الاتحاد الوطني، بالمقابل يجري الافراج عن نوشيروان، والأسرى هم:1- كامران سعيد 2- محمد فتاح 3- حسين حاجي احمد 4- حه مه رشيد هورامي 5- ناصح بينجويني.يوم 23/1/1981 قرر اطلاق سراح نوشيروان، وتسليمه إلى الحزب الشيوعي وكاوه ى شيخ له تيف من باسؤك

اورد بعض
يوسف عبد الكريم -

هنا اود ان اورد بعض الوثائق التاريخية عن شخص السيد نوشيروان مصطفى وتاريخه الدموي ، سواء اثناء ثورة ايلول التحررية او عندما كان احد اركان الاتحاد الوطني الكوردستاني او بعد الانشقاق عليه.. وهو تاريخ غيرمشرف يتسم بالكثير من العدوانية والطغيان ،سواء بالممارسة العملية او بالتحريض والكتابة. فهو مسؤول مباشرة عن اندلاع الحرب الاهلية في كوردستان بين البارتي والاتحاد الوطني في التسعينيات، وذلك من خلال هندسته لهذه الحرب على غرار الحروب الاخرى التي خاضها ضد مختلف الاتجاهات والقوى السياسية الكوردستانية والعراقية ايضا.اول اعماله في شق الحركة التحررية الكوردية ،هو اعندما اصدر في السليمانية مجلة (رزكاري) الشهرية باللغتين العربية والكردية عام 1968 وجعلها منبرا لبث السموم ضد هذه الحركة وفقا لاهواء النظام البعثي الغادرالذي استولى على السلطة في انقلاب تموز عام 1968 .فكان نوشيروان اول المهللين لهذه الطغمة واول جاش كوردي ( بعد الجحوش التقليديين) تعهد لهم بتنفيذ مخطط محاربة الحركة التحررية الكوردية من خلال قلمه الذي كان يسيل حقدا وعداء يفوق اقلام عتاة العنصريين الذين جندهم النظام السابق لتشوية الحركة الكوردية والقضاء عليها.

المدارس الثانوية للبنات
آذار عام 1970 -

عندما لم يجد النظام البعثي مناصا من التفاوض مع الحركة والخضوع لمنطق الحوار صدر بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 وفيه اعترف النظام بصيغة الحكم الذاتي لكوردستان العراق، كان السيد نوشيروان اول المعترضين عليه، بدليل قيامه بالقاء قنبلة يدوية على حفل في احدى المدارس الثانوية للبنات في السليمانية اقيم ابتهاجا باحلال السلام في كوردستان ، ادى الى استشهاد وجرح عدد من الطالبات اليافعات. فاصدرت السلطات القضائية امرا بالقاء القبض عليه لكنه تمكن من الفراروالاحتماء بالعاصمة بغداد. فسهلت له الاجهزة المخابراتية العراقية خروجه من العراق فذهب الى القاهرة ومنها الى النمسا، ولم يعد حتى تاسيسي الاتحاد الوطني.

صراعات دموية مع القوى الك
نادر هورامي -

صراعات دموية مع القوى الكوردستانية وكان راس الحربة في اصدار الاوامر بقتل الابرياء من اعضاء وانصار الاحزاب السياسية غيلة وغدرا. ولم يكن يكتفي برصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم انما قاد العديد من حملات التصفية اشهرها عملية (قرناقاو وبشت آشان) التي جرت في الاول من ايار عام 1983 ضد مقرات الاحزاب الكوردستانية منها الحزب الشيوعي العراقي والحزب الاشتركي الكوردستاني وباسوك . وفيما يلي نص حديث السيد نوشيروان مصطفى الاذاعي والمتعلق بالحملة الدموية التي قادها:(ضربنا في اليوم الاول حلقة حصارحولهم،فمن جهة كان جبل قنديل الشاهق ومن الجهة الثانية كانت قواتنا. ومكثنا الليل في تلك الاماكن وقضينا فترة استراحة وهيأنا الطعام بموادهم واكلنا خبزهم.وفي تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي هاجمناهم من جميع الجهات وصعدت قواتنا جبل قنديل واغارت عليهم قواتنا من الجهة الشرقية، وقوات المركز(3) البطلة من الجهة الغربية وبدأت المعركة في الساعة 10 صباحا . وفي المساء كان قد تم احتلال المقرات كلها وسقط الواحد تلو الآخر. وجمعنا قواتهم في منطقة (كوردزي) فعبر عدد منهم الحدود(اي ذهبوا الى ايران) اما من تبقى فاما قتل او اسر.والتحق عدد منهم بالاتحاد الوطي الكوردستاني، او تعهدوا بملازمة بيوتهم محايدين. وهكذا وقعت قيادة الحزب الاشتراكي الكوردستاني تحت ايدينا اي المكتبين العسكري والاعلامي بكامل اثاثهما ودورهما وحتى الأختام. واستولينا على قيادة مجموعة (باسوك)، كما استولينا على المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي بكامل ممتلكاته وغنمنا (5) دوشكات مع سلاح جديد يقال له (ديمتروف) تابع لحسك مع عدد من سلاح آر. بي .جي).

المكتب السياسي
Pasok -

جاء في بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الصادر في 8 ايار1983 مايلي:(....اقترف فرسان العمل الثوري ( هكذا يودون ان يلقبوا!) الجرائم بحق رفيقات لنا بعمر الزهور، كن قد جئن الى ساحة النضال ضد الدكتاتورية والفاشية , وذلك بقتل عدد منهن اللواتي كن موضع تقدير الجماهير الفلاحية كنماذج للنساء الشريفات من مناضلات العراق.كما قتل عدد من العاملين في المجال الصحي الذين كانوا يخدمون البيشمركه وجماهير القرى الكادحة.وقتل عدد من الكوادر الذين قضوا شبابهم في السجون وفي العمل السري ،جاءوا من مناطق البلاد النائية مع عدد من الكوادر الذين رهنوا حياتهم للنضال من اجل حقوق الشعب الديمقراطية وحقوق الشعب الكوردي العادلة. وبلغ عدد القتلى الابرياء لحزبنا اكثر من 120 مناضلا ثوريا استشهد منهم اكثر من 50 اما البقية فكانوا من الجرحى والاسرى الذين لم يحتفظ بهم الاتحاد فاجهز عليهم علنا والقيت بجثثهم على الطرقات..)واصدر كل من الحزبين الاشتراكي الكوردستاني(حسك) والاشتراكي الكوردي(باسوك) بيانين مماثلين يعرون فيهما دور قائد الحملة الدموية على مقريهما السيد نوشيروان مصطفى. وكان الحزب الاشتركي الكوردستاني (قبل هذه الحملة) سبق وان القى القبض على السيد نوشيروان واعتقله مدة تزيد على الشهر وذلك خلال احدى حملاته التصفوية الدموية لكنه ابقى على حياته بل وان اشخاصا من داخل الحزب سهلوا له سبيل الهرب من سجنه غير المحروس. وبهذا الخصوص فان قادة ذلك الحزب قالوا في اكثر من مناسبة ان السيد نوشيروان مصطفى كان ذا معنويات منهارة ومتخاذلة وانه كان مستعدا للمساومة على اي شيىء مقابل الابقاء على حياته

رد لا بد منه 1
زارا -

لا شك من ان المرحوم نوشيروان مصطفى شخصية سياسية كوردية تستحق كل الأحترام والتقدير لمنحه اغلب حياته للنظال, ولأنه لم يكتف بالنظال الجبلي بل اسس حركته ليحارب بها الفساد, وقد اسس بذلك لنوع جديد فعال في المعارضة جعلت كوردستان حية سياسيا. نوشيروان كان لديه بعض السلبيات في تأريخع السياسي, وهذا طبيعي لأنه بشر وليس ملاكا كما يريد هذا ال"كاتب" ان يجعله, جاهلا انه بهذه الطريقة يستفز الناس الذين يعرفون الحقائق جيدا.1. يقول: "ومفجر ثورة شعب كردستان إثر إنهيار قيادة ثورة أيلول بزعامة المرحوم الملا مصطفى البارزاني عام 1975 " نوشيروان ليس مفجر الثورة وحده, انه كان من ابرز من اسس حزب ال(يكيتي) بعدما تم ضرب ثورة الملا مصطفى باتفاقية الجزاثر.2. يقول: "كان نوشيروان على وشك تقديم أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بالنمسا، ولكنه ضحى بتلك الشهادة الأكاديمية الرفيعة ليعود الى صفوف شعبه لقيادة ثورة جديدة ضد نظام البعث" , نعم هذا صحيح ولكن حقا ليس مفهوما ابدا لماذا لم ينه شهادته مع انه كان وصل المرحلة النهائية!!!! هذا قد يحسب عليه ايضا وليس له فقط, كان بأمكانه انهاء شهادته ثم يعود للثورة. نحن لا ندري خفايا الأمور وفلا داعي لأن نحكم عليها بالعاطفة, قد يكون تضحية فعلا من جانبه وقد يكون كسلا.3. يقول: "حين إندلعت الحرب الداخلية بكردستان بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني،غادر كردستان إحتجاجا على تلك الحرب" !!!!!!!! حقا هنا يعجز المرء من كيفية اجابة كذبة كبيرة كهذه!!! !! نوشيروان مصطفى هو اهم سبب لأندلاع تلك الحرب الأهلية وكل الكورد يعرفون ذلك. نوشيروان كان شخصية فيها درجة ولو قليلة من الشوفينية والقسوة وفي تأريخه محطات سوداء لبدء القتال مع الفصائل الكوردية الأخرى, واهمها تلك الحرب بين الحزبين.

رد لا بد منه 2
زارا -

4. يقول: "ونجح في غضون أشهر قليلة من تأسيس حركته بالحصول على ثقة شعبه" . نعم هذا صحيح وهو دليل على اهميته كسياسي رحمه الله, وتأسيسه لتلك الحركة رغم كل سلبياتها كان لها تأثيرات ايجابية كثيرة في الوعي السياسي الكوردي. ولكن هنالك ايضا حقيقة: فقط لأن يتبع الناس في الشرق الأوسط سياسيا معينا لا يدل على ان هذا السياسي ناجح ونظيف, بل في احيان كثيرة تدل على مدى جهل وعاطفية ذلك الشعب, والشعب الكوردي خاصة في السليمانية (التي كان نوشيروان هو السياسي الكوردي الوحيد من مدينتها بينما كل القادة والسياسيين الكورد من مدن اخرى, وهذا شيء كان يصعب على اهل مدين السليمانية بلعه لأن فيهم بعض الغرور) ليس مختلفا جدا عن شعوب المنطقة: انه ينجر بسهولة وراء الشعارات الرنانة.5. يقول: "نوشيروان هو القائد الزاهد عن الدنيا وعن مناصب الحكم والإمتيازات، لم يترك خلفه لا قطعة أرض مسجلة بإسمه، ولا شركة خاصة به ولا حسابا بنكيا، فقد أورث أبنائه فقط كتبه التي ألفها طوال حياته والتي تبلغ 27 كتابا في التاريخ والسياسية والأدب والثقافة والسيرة الذاتية..كان يسكن بمدينة السليمانية دارا للبلدية يدفع إيجارها الشهري من جيبه ورفض السكن في الفيلات والقصور". !!!!! , وهي ليست ملكه ( وان كانت ملكه الشخصي فمن اين ؟؟!!) وقد ترك بعض الأملاك لأبنائه.6. يقول: "كان نوشيروان بكل بساطة هو الحلاج في زهده، وجيفارا في ثوريته،وغانديا في نضاله المدني، ومانديلا في تعامله السياسي، جمع كل هذه الشخصيات التاريخية في نفسه فأصبح رمزا وقائدا فذا لشعب مقهور مظلوم تقمعه سلطة غاشمة فاسدة". !!!!!!! بكل تأكيد كان ابعد شخصية من الحلاج الفيلسوف الصوفي الكبير, لم يكن هنالك اي شيء صوفيا في شخصية نوشيروان, لم يقرب نهائيا من شخصية غاندي الرائعة السلمية الفلسفية, بل ليس في قادة الكورد لحد الآن, حتى اوجلان , من فيه شخصية غاندي. لم يكن مانديلا السياسي المحنك ولا كيفارا الثوري الكبير, ولكن من المنصف القول انه كان في شخصيته صفات منهما.7. يقول: "لذلك بكت كردستان بجبالها ووديانها على رحيله". في الحقيقة مدينة السليمانية كانت الأكثر بكائا عليه وكذلك في مدن كثيرة اخرى, ولكن ليس كلها.

فقط مجرد سؤال
برجس شويش -

من يقرأ ما كتبه الرفيق اعلاه في وصفه للراحل نوشيروان مصطفى(يرحمه الله) سيتسائل: مادام المرحوم بهذه الصفات و المميزات لماذا تخلف عن مسعود بازراني و جلال طلباني في التربع على عرش قيادة الحركة التحررية لشعب كوردستان على الصعيد الداخلي و العراقي و الاقليمي و الدولي, فهو بالكاد كان يعرف في كوردستان ناهيكم خارجها. لا شك ان العاطفة تغلبت على الطرح الموضوعي في ما كتبه السيد الكاتب اعلاه. فقط لنزكر الكاتب بان مسعود بارزاني سار على خطى والده الخالد ملا مصطفى بارزاني وفجر الثورة في عام 1976من جديد بعد سنة من انتكاسة ثورة شعب كوردستان في 1975, والكاتب يريد استغلال موت انسان لغايات سياسية وليس ترحما او حزنا على الراحل.

رجع زاهدا بطيارة خاصة
آراز -

رجع زاهدا بطيارة خاصة من لندن الى السليمانية قبل اسبوع !!!

سرق ١٠ ملايين او حصل على
هه زار ه . -

سرق ١٠ ملايين او حصل على ١٠ ملايين من مام جلال لمحاربة الاحزاب الاخرى , اسس شركة ( وشة , الكلمة) لمحاربة الاخرين .

سرق معمل سمنت السليمان
نزاهة -

معمل سمنت السليمانية باسم ابنه . عوافي .

سرق
٨٠٠٠ دونم -

سرق ٨٠٠٠ دونم في اجمل منطقة في السليمانية .

كان يدفع مصاريف العل
من -

من كان يدفع مصاريف العلاج في لندن ؟ من يدفع مصاريف الدراسة والشقق للعائلة في لندن ؟ ام لندن مدينة رخيصة و كل شئ مجانا , اضحك على نفسك يا شيرزاد .

مجرم
بارتيزان -

أتذكره كمجرم حرب، كخائن لكردستان.

أحمق
بارتيزان -

من ولىّ هذا الأحمق لكي يختار لنا زعيماً؟ أنا لا يمثلني القتلة ولا الخونة.

صحيح
زارا -

صحيح

رد لا بد منه 3
زارا -

اعيد كتابة النقطة 5 من الرد, لأنها لم تظهر كلها لسبب ما. 5. يقول: "نوشيروان هو القائد الزاهد عن الدنيا وعن مناصب الحكم والإمتيازات، لم يترك خلفه لا قطعة أرض مسجلة بإسمه، ولا شركة خاصة به ولا حسابا بنكيا، فقد أورث أبنائه فقط كتبه التي ألفها طوال حياته والتي تبلغ 27 كتابا في التاريخ والسياسية والأدب والثقافة والسيرة الذاتية..كان يسكن بمدينة السليمانية دارا للبلدية يدفع إيجارها الشهري من جيبه ورفض السكن في الفيلات والقصور". !!!!! هنا ايضا لا يعرف المرء كيف يجيب كذبا بهذه الدرجة من الصلافة؟! نوشيروان لم يكن يسكن دارا للبلدية, بل احتل احدى المرتفعات المهمة المعروفة في مدينة السليمانية مثل مسؤولين غيره وعاش هناك منذ سنوات, وهي ليست ملكه ( وان كانت ملكه الشخصي فمن اين ؟؟!!) وقد ترك بعض الأملاك لأبنائه

کل التحية
آسوس جمال قادر -

کل التحية لروح نوشيروان مصطفى ، المناضل العنيد على مدى اکثر من خمسة عقود ضد الدکتاتورية والعشائرية والفساد السياسي ، ولاجل اقامة دولة المؤسسات والقانون والمواطنة . لا فض فوك کاکە شيرزاد وقد اعطيت القاريء العربي صورة صادقة عن الرجل ، فتحية لك ايضا .

إلى من يهمه الأمر
أبو ذر -

الكباب أنواع: كباب ع المنقلة. كباب بالفرن. كباب بالطاوة ((مقلاة)). ولكلّ نوع من الأنواع المذكروة أعلاه طعم خاص عالق بالذاكرة أبد الدّهر. ولعلّ الأهم من كلّ هذا وذاك هو أنّ علاقة الكباب مع الطرشي ((المِخلّل)) أقوى من علاقته مع البصل. الكباب يحبّ الطرشيَّ، مثلما يحبّ الطرشي الكبابَ، وهذا ما لا يدركه رزكار (عليه أفضل السّلام) ولو بعد حين. هذا ليس مهماً في رأيي. المهم هنا هو أنّ السّماق يلعبُ دوراً أساسياً في اللعبة الكبابية مثلما يلعبُ مسعود ((قدّس الله سرّه)) في مُقدرات الشعب الكردي واقتصاده. السّماق، على سبيل المثال، يُغير لون الكباب. ومسعود يُزيّف وعي الشعب. السّماق يضفي نكهة للكباب، بينما مسعود يُضيف الملايين من الدولارات، كل يوم، إلى حسابه المصرفي. عاش الطرشي! عاش السّماق! الخزي والعار للبصل.

تعليق
أبو ذر -

يبدو لي أنّ أكراد العراق بدوٌ رُحّل. هم أبعد ما يكونو عن المدنية والحضارة. وما يُميّزهم أيضاً هو ((التبعية)) وهذه هي احدى صفات العبيد. العبيد هم الفئة الوحيدة، في المجتمع الإنساني، التي لا تقبل بالتغيير، الأمر الذي يجعلها خانعة ذليلة, شعب بهذه المواصفات لا يستحق الحرّية.

لم يدرس ولم يتعلم اللغة
خالد - نمسا -

لم يدرس ولم يتعلم اللغة الالمانية ولا لغته الانكليزية , مسالة الماجستير والد كتوراة كذبة من العيار الثقيل . اصلا لم يتعلم حتى بعض الكلمات البسيطة .

السيد شيرزاد الضحك
يحاول -

يحاول السيد شيرزاد الضحك على الاخرين , استلم ١٠ ملايين و حصل على حصة لا بأس من الاموال وهو المسؤول عن قناة knn في اربيل لشتم الحركة التحررية الكوردية .

زعيم شعب كردستان !!!
رحيل -

رحيل زعيم شعب كردستان !!! هل هناك زعيم في العالم يستهتر بمدينة من وطنه ؟ زعيم ؟؟

سارق ميزانية السليمانية
عبدالله خان -

سارق ميزانية السليمانية

بؤس الضمير
کمال -

أشاطر تعليق زارا فهو الوحيد الذي علق برزانة وبدون الحقد والکراهية، اما البقية تنفح منها رائحة پارتية بارزانية کريهة بعيدة من النقد والتقيم لشخص نوشيروان مصطفی. لاشك أنه‌ کسياسی ليس معصوما من الاخطاء، لکن بقی انسان نظيف ولم تتمکن السلطات العراقية ولا سلطات الاقليم من شراء ضميره‌ عبر الاغراءات. للعلم لم اکن يوما لا عضوا ولا مؤيدا للاتحاد الوطني والم انتمي يوما الی حرکة کوران، ذلك لا يمنعنی ان اقدر شخص نوشيروان مصطفی کسياسي مثقف الذي أثری المکتبة السياسية الکوردية بنشر تجاربه‌ وأرائه‌ وقدم خدمة جلية للغة الکردية عبر کتابة اسماء الورود ومفردات کردية قحة في کتبه‌، سيشهد له‌ التأريخ لکل هذه‌ الخدمات.

ليس زعيمي ولا احد
سارا -

هو بكل تأكيد ليس زعيم شعب كوردستان وفي الحقيقة لا تتجاوز مدينة السليمانية (فقط لأنه السياسي الكوردي الوحيد من مدينتهم وهم فيهم عقدة النقص) ونسبة من مدن اخرى. انه من اقل السياسيين الكورد شعبية نسبة للأخرين.لا هو ولا احد من الأخرين يصلحون لزعامة الشعب الكوردي, ما عدا عبدالله اوجلان, هو اقرب ما يكون لأن يكون زعيم الشعب الكوردي, ولكن حتى هو ليس بحق زعيما لأن المنتمون لحزبه متعصبون لهذا الحزب بدرجة غبية, وهذا لا بد خطأه هو لأنه جعلهم هكذا. اي انه كان اكثر غباءا من ان يدرك ان هذا التعصب الحزبي هو اكثر شيء اساء لقضية شعبه.

محاسن الموتى
ساله يي -

يقول نبينا محمد (ص) : أذكروا محاسن موتاكم ..هذا الميت ليس له محاسن كي نذكرها.. فهل نكذب لنسطر له المحاسن ؟؟

اغتال مئات الشرفاء في الس
لشرفاء في السليمانية -

اغتال مئات الشرفاء في السليمانية لمجرد انهم كانوا اعضاء نشطاء في البارتي في الستينات والسبعينات .....قتل خاله عرفان بصورة منحطة اخلاقيا وهاجم مجلس العزاء بالاسلحة .... .

قصة بشتاشان تثير تساؤلات
صائب خليل -

قصة بشتاشان تثير تساؤلات عديدة لم تتم الإجابة عنها حتى اليوم، وقد تمكن من فرضها على الساحة الثقافية نفر من الأنصار ذوي الذاكرة العنيدة، والإخلاص الشديد للأسئلة التي آنست ان تعشعش في رؤوسهم فوعدوها بإيصالها إلى كل الناس. أسئلة إلى حزب الإتحاد الوطني الكردستاني الذي نفذ المجرزة بقيادة الرئيس الحالي جلال الطالباني وبقيادة مباشرة من نوشيروان مصطفى، وأيضاً إلى الحزب الشيوعي العراقي الذي يلومه المطالبون، بمجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني على حساب ضحاياه. من جملة ما قرأت ورأيت كانت مقابلة نوشيروان مصطفى مع قناة البغدادية (1)، وهو الذي اتهمه بعض من أرخ الجريمة بأنه من قاد المعركة وأمر البيشمركة لاحقاً بقتل جميع الأسرى. أثارت أجوبة نوشيروان في ذهني مقارنات مؤلمة مع مقولات صدام ومع جريمة حلبجة. فهاهو يبرر أن ما حدث قد حدث ضمن حالة حرب بين جبهتين، وأن الإتحاد الوطني كان في ذلك الوقت في حالة قتال مع الحكومة الإيرانية، وهو ما يقوله المدافعون عن صدام بالضبط، ممن لم يلجأوا إلى أكذوبة أن إيران هي التي قصفت حلبجة, فقالوا إن ضرب حلبجة كان خلال ظروف الحرب مع إيران، وإن حلبجة كانت تقف في الخندق الآخر وكانوا صادقين تماماً مثلما كان نوشيروان صادقاً في ما قاله، ولم يكن تبريره بأفضل من تبريرهم. كلاهما كان يجد في "حالة الحرب" مبرراً كافياً لإطلاق كل ما في داخله من وحشية!

فهناك حادثة تشير إلى أن
البيشمركة الشيوعيون -

فهناك حادثة تشير إلى أن "حالة القتال" التي تحدث عنها نوشيروإن لم تكن بالحجم الذي يفسر ما حدث في بشتاشان من قتل شامل وفضائع تمثيل بالجثث. فقد تحدث من نجا من المذبحة أن رتلاً عسكرياً تابعاً للإتحاد الوطني أراد عبور روابي بشتاشان إلى خلفها، وأحسَّ الشيوعيون وقتها بالخطر حيث أن ذلك يعطي هؤلاء فرصة لمحاصرتهم ومهاجتمهم من منطقة ذات أفضلية عسكرية، وهو على ما يبدو الهدف الحقيقي من هذا الإلتفاف. أوقف الشيوعيون الرتل ومنعوه من العبور دون أن يشتبكوا معه، مما يدل على أن حالة العداء بين الطرفين لم تكن قد عبرت خط المفاوضات والحديث. وقد طلب الرتل من المقاتلين الشيوعيين الإتصال بقيادتهم للإستفسار عن الأمر، وتم ذلك بالفعل، وأمرت القيادة بالسماح للرتل بالمرور، وهذا دليل آخر على أن العلاقة لم تكن قد وصلت إلى إنعدام كل ثقة بين الطرفين. وبالفعل نفذ البيشمركة الشيوعيون الأمر، ولو كانت المسألة بينهم وبين الإتحاد الوطني مسألة حياة أو موت كما يحاول شيروان أن يوحي لنا، لكانوا رفضوا تنفيذ أوامر القيادة، ولما صدّقوا قصة الرتل بأنهم ذاهبون لصد هجوم متوقع للجيش الإيراني (حسب اتفاق بينهم وبين بغداد!!). وقد تركهم المقاتلون يمرون تعاوناً منهم معهم لتنفيذ إلتزاماتهم، رغم ما يحسون بأنه قد يشكل خطراً جسيماً عليهم. كل هذه النقاط تشير إلى أن العلاقة المتوترة بين الطرفين كان يشوبها بعض الأمل في التفاهم والتعاون، وأن قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني كانت على علم بذلك وإلا لما أملت أن الشيوعيون سوف يسمحون للرتل بالعبور إلى وراء ظهورهم، وقد استغلت قيادة الإتحاد الوطني هذا الأمل للإيقاع بضحاياها. كذلك حاول نوشيروان إعطاء انطباع بأن عدد الضحايا التي إدعاها الشيوعيون والتركيز عليهم لم يكن بسبب كثرة الضحايا منهم وإنما لأن الشيوعيين كانوا يملكون جهازاً إعلامياً قوياً (!) ولذلك "عملوا ضجة كبيرة في العالم، وضخموا من المسألة" حسب تعبيره. إنها نفس حجج المدافعين عن جريمة صدام في حلبجة والذين يؤكدون أن عدد ضحاياها قد بولغ به، وإنهم ليسوا خمسة ألاف وانما بضع مئات أو أقل.

فهناك حادثة تشير إلى أن
البيشمركة الشيوعيون -

كيف لا يكون قاتل المائة ونيف مجرما !! .. " حينما تولى جلال طالباني وهو الملوث اليدين بدماء العراقيين على الأقل في جريمة معلومة ثابتة اسمها " مجزرة بشت آشان " وقد ارتكبت على رؤوس الأشهاد .. ثم انها ارتكبت ضد عراقيين أبرياء لا ذنب لهم .. سوى ان هذا المجرم يراهم مختلفين عنه .. كاكا شيرزاد أن الجريمة هي الجريمة . ن الجريمة هي الجريمة .. ولا فرق بين مجرم ومجرم الا بحجم جرائمه .

لقد خسر العراق مجرما قات
فؤاد معصوم -

تعبير فؤاد معصوم الذي عد المجرم فقيدا للشعبين الكردي والعراقي .. لقد خسر العراق مجرما قاتلا ولى الى مزابل التاريخ .

يرقص كتفا الى كتف
صورة قديمة -

وفي صورة قديمة هذا المجرم يرقص كتفا الى كتف مع علي حسن المجيد الملقب كرديا بالكيمياوي !!

١٠ ملايين دولار
رامان قادر -

نعم , فعلا بنى دولة المؤسسات في السليمانية , اي مؤسسات , دمر حتى موسسات زمن صدام سرق السليمانية ارضا وشعبا ... جنابك وامثال الكاتب شاركت في سرقة ١٠ ملايين دولا رمن مؤسسة وشه لذلك تطبل وتكذب والا اغبى الا غباء يعرفون السرقات والاموال الطائلة لما فيا نوشيروان .

مس شخصية نوشيروان
مام جلال -

"مام جلال كان يوصي أعضاء الحزب بعدم مس شخصية نوشيروان مصطفى، ولكن نوشيروان سمح لجريدته وموقعه الالكتروني بنشر مقالات ونعوت غير لائقة بمام جلال".

مهندس الحرب الا هلية
جمال -هيران -

خسرت القوى الكوردية المعارضة مهندس الحرب الا هلية و رائد علميات الاغتيال والهجوم على الا خرين بالفاظ غير لائقة . اسس نوشيروان جيلا من الشتامين حيث اختصاصهم السباب .

ن زمن مجلة (رزكاري )
السلطات العراقية -

بقی انسان نظيف ولم تتمکن السلطات العراقية ولا سلطات الاقليم من شراء ضميره‌ !!!! اشترى السلطات العراقية ضميره من زمن مجلة (رزكاري ) وبمساعدة السلطات العراقية سافر الى نمسا . واغتال الرفاق والرفيقات بامر من السلطات العراقية , راجع صورة المرحوم مع علي حسن المجيد كتفا مع كتف .

كذبا بهذه الدرجة
مثل سويدي -

كذبا بهذه الدرجة من الصلافة؟! مثل سويدي ( لا ضرائب على الاكاذيب ).

الأحزاب الكوردية وضعت مص
Rizgar -

الأحزاب الكوردية وضعت مصالحها قبل مصلحة الشعب الكوردي , أموال ومشاريع استثمارية غير قانونية تعود لعدد كبير من مسؤولي الإقليم في كل الا حزاب . ذكاء نوشيروان كان في استغلال مسالة الفساد والعدالة الاجتماعية ضد الاحزاب الكوردية التقليدية , فحصل على دعم كبير من الشرائح في المجتمع الكوردستاني , ولكن المرحوم فشل في تحليل اوضاع كوردستان حيث حلم بعصيان مثلما في الربيع العربي وفعلا شجع وحاول احراق كوردستان في دوامة حرب اهلية ولكن اوضاع كوردستان ليست باوضاع البلدان العربية وثانيا الرموز( الاكثرية) وقيادات گۆڕان اشخاص معروفين بالفساد الا داري والمالي وسرقة المال العام , فهل بامكان السّراق تخليص بلد من الفساد والسرقة ؟ وادارة محافظة السليمانية والاختلاسات المالية الكبيرة في المحافظة ادى الى شلل فكرة - الربيع الكوردستاني - المخطط. كان بالا حرى المرحوم يهتم بالمواضيع الادبية و اللغوية الكوردية حيث كان كاتبا بارعا في اللغة والادبيات الكوردية , اما السياسة ( كلا).العنف واللجؤ الى العنف كان احدى الصفات السلبية في شخصية نوشيروان , ابادة الذين لا يشاركونني في الافكار آ فة على الشعب الكوردي و مواطني كوردستان . كوردستان بحاجة ماسة الى حزب معارض ولكن حزب ليبرالي وليست حزب فاشي مؤمن بالقتل وا لارهاب .

اضحكني
Rizgar -

اعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني المرجع الديني مهدوي كني، أن عالم الذرة المشهور وصاحب النظرية النسبية الشهيرة الأميركي ذي الأصول اليهودية ألبرت أينشتاين اشهر اسلامه واعتنق المذهب الشيعي في آخر حياته، و يقول بالفارسية إن "أينشتاين اعتنق الإسلام الشيعي واتبع مذهب الإمام جعفر الصادق".

عجب عجبا
Rizgar -

عجبا لم يكتب كاك شه مال عادل اشعار رثاء للمرحوم نوشيروان , اليس نوشيروان من الد اعداء ( قذافي) ؟ ربما خجل بسبب حادث قتل عائلة الحلاق الشيوعي وابادتهم ابادة تامة تحت التعذيب في مدينة معينة من قبل ( اشخاص معينين ) .

المجد لنوشيروان
رعد بشير -

للأسف ان الكثيرين من ديناصورات الحزب الشيوعي والشوفينيين العرب منهم بالذات ، ينعتون القائد نوشيروان مصطفى بشتى الألفاظ النابية التي هي انعكاس لدواخلهم وتفكيرهم المريض . للتذكير فقط ان قيادة (اوك) وعلى رأسهما مام جلال وكاك نوشيروان هما اول من رحبا واستقبلا الشيوعيين الهاربين من جحيم البعث ، حيث وفرا لهم السلاح والمال والمأوى في عام ١٩٧٨، وبدلاً من رد الجميل ذهبوا وتحالفوا كعادتهم مع القوى الرجعية الكوردية ، وقاتلوا معهم جنباً الى جنب ضد قوات ( اوك) ، ان هؤلاء البلهاء الحاقدين يتهمون نوشيروان بأرتكاب "جرائم" عمداً ضد الشيوعيين العرب بالذات ، ولَم ارى الى هذا الْيَوْمَ رجل شريف واحد منهم يقر ويعترف ، بأن الذي بدأ القتال ونصب الكمائن لقوات (اوك) قبل احداث بشت اشان بأسابيع كانوا هم أنصار الحزب الشيوعي وحلفائهم من جبهة ( جود) الرجعية، حيث شنوا هجوماً شاملة وبكل قواهم على المركز الرابعة لحزب (اوك) في منطقة (باليسان) والتي ذهب ضحيتها اكثر من 200 شهيد وجريح ،وان معارك بشت اشان ونتائجها ما هي الا تحصيل حاصل لكل تلك الجرائم النكراء الجبانة التي اقترفوها ضد قوات ( اوك) .

الارهاب الفكري
سعد الله عقيلي -

تم اهانة واحتقار رئيس الاتحاد الاسلامي الكوردستاني الاستاذ صلاح الدين بها الدين خلال مراسيم دفن نوشيروان . من تقاليد جماعة التغيير اهانة المخالفين , الارهاب الفكري جزء كبير من ثقافة التغيير .

نوشيروان قائد
كوردستان -

كاك نوشيروان كان قائدا عظيما وقف اما م اللصوص والفاسدين ...كان نوشيروان بكل بساطة هو الحلاج في زهده، وجيفارا في ثوريته،وغانديا في نضاله المدني، ومانديلا في تعامله السياسي، جمع كل هذه الشخصيات التاريخية في نفسه فأصبح رمزا وقائدا فذا لشعب مقهور مظلوم تقمعه سلطة غاشمة فاسدة.. لذلك بكت كردستان بجبالها ووديانها على رحيله، وإحتشد مئات الألوف من شتى أرجاء كردستان لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر،وإنتقل الى الرفيق الأعلى مثل أعظم الشخصيات التاريخية مثل عمر وعلي لا له ولا عليه، إنتقل الى رحاب السماء روحا طاهرة ستظل ذكراه باقية في قلوب جماهير كردستان من المظلومين والكادحين والحالمين بغد أفضل الى أبد الآبدين..- See more at: http://elaph.com/Web/Opinion/2017/5/1149255.html#sthash.Y18nsZMn.dpuf

لديه ماجستير ودكتوراه
زارا -

بل لديه الماجستير وكان يدرس الدكتوراه ولا شك في الأمر, ويعرف لغات عدة. وفوق هذا كان انسانا في غاية الذكاء وكان صاحب مبدأ, ولكن كان ايضا قاسيا وشديدا وشوفينيا احيانا. لا ادري ما كل هذا الحقد في قلوب الناس في الشرق الأوسط ؟؟!!! على الإنسان ان يكون منصفا حتى لأعدائه. ثم لماذا لا نفهم ان كل البشر فيهم خليط من الصفات الجيدة والسيئة, ولا يجود فيهم ملاك, ولا حتى الأنبياء.

انصفوا
زارا -

كلام فارغ. لم يسرق شيئا من ميزانية السليمانية بل كان حقا شريفا. كا مصدر كل هذا الحقد؟؟!! انه فضح سرقات اليكيتي والبارتي؟؟!

اسباب سقوط ثورة 14 تموز
ق.م. ح -

سبب سقوط ثورة 14 تموز ومجيء البعثيين الى السلطة :1 : السياسة الخاطئة للحزب الشيوعي العراقي وادت الى قتل ملايين العراقيين وتدمير العراق ..2: وسعود ملا مصطفى البارزاني الى الجبل بنحريض من الاسرائيل و امريكا والدول الاقليمية باسم القضية الكوردية وادت الى سقوط ملايين العراقيين وتدمر العراق.سبب بقاء البعث في السلطة .1: بسبب اتفاق حزب الشيوعي العراقي مع حزب البعث باسم الجبهة الوطنية وادت الى قتل وتصفية الاف من الشيوعيين . 2: قضاء على القيادة المركزية للحزب الشوعي العراقي وقيادته سببها اخبارية من قبل حزب الشيوعي العراقي الى قيادة البعث عن اماكن وجود القيادة في اجتماع سري لهم وكشف عنهم .وهناك كثير من الاسرار لسياسة الخاطئة للحزب الشيوعي العراقي سنكشفها في المرحلة القادمة

العشيرة بالوراثةوالفاسدين
جيفارا -

نوشيروان مصطفى ولد من عائلة فقيرة..لم يصل الى ماوصل اليه بدعم هذا العشيرة اوذاك..لم ياخذ القيادة بالوراثة.شجاعته بساطته نضاله وذكائه كانوا سببا في ان يكون نوشيروان مصطفى القائد والثائر والملهم.لقد خصص نوشيروان اربعة وخمسون عاما من عمره لاجل خدمة شعبه ووطنه وقضيته العادلة وقد تمخض عن نضاله ونضاله رفقاء دربه الانتفاضة المباركة ثم ولادة حكومة كوردستان..هذه الحكومة التي بخل عليه لتجعل يوما واحدا فقط حداد وطني تكريما له ولنضاله للاسف.الدموع تذرف من عيناي لرحيلك ايها القائد المتواضع والبسيط..رحلت عنا جسدا ولكن فكرك ونهجك ونضالك اصبحوا بوصلة لرماح تعرف طريقها الوحيد الى صدزر الفاسدين ومصاصي دماء الفقراء…نعم ستبقى كلماتك تحيا معنا ونستمد منها الاصرار على ديمومة الثورة البيضاء.ثورة الفقراء والكادحين.

مؤسس الثورة الجديدة .
جيفارا -

ودعنا نوشيروان مصطفى ورحل عنا بهدوئه المعهود.رحل عنا والفقراء يبكوه وهم احوج اليه والى صبره الصابر وعقله النير مواقفه التاريخية..غاب عنا ثائر نظيف وعفيف ونقي.كريم الطبع وصادق الاقوال والافعال.رحل عنا القائد الشجاع والمعلم الصامد والمناضل الصلب الذي قاتل وناضل من اجل التحرر من العبودية وواصل النضال الى اخر يوم في حياته من اجل حرية الانسان ومن اجل انشاء دعائم العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية واستعادة الحقوق المغتصبة.رحل القائد نوشيروان نصير المظلومين وعدو الفساد والفاسدين وناهبي قوت الشع وثرواته..رحل النسر الشجاع والصقر العجوز الحر قولا وفعلا.رحل وهو يحمل جروحا مؤلمة دون ان يشكو او يتاوه.دزن ان يفقد الصبر والتفاؤل كما كان دائما في احلك الظروف واشد الاوقات..رحل من كان صادق شعبه فصدق وناضل من اجلهم فاخلص.رحل عناغاندي الكورد ومارتن لوثر الفقراء..رحل ولم تنتهي قصة عشقه السرمدي لفقراء شعبه ولارضه ووطنه.رحل فارس دون ان يكتمل حكايته..رحل الفارس ولازال صهيل الجواد مستمر..رحل مهندس الانتفاضة ومصممها ومؤسس الثورة الجديدة في تاريخ شعبنا.الثورة الطويلة الامد.ومبدع نظرية البارتيزان وارسال مفارز من البيشمركة الابطال بعد عمليات الانفال وارسالهم الى المناطق والقرى المدمرة في عمق الوطن المحتل.رحل ملهم الثائرين والقائد والقيادي والبيشمركة الذي لم يخن قضية شعبة ليوم واحد طيلة اربعة وخمسين عاما من النضال..عاش فقط من اجل شعبه ومات لاجلهم.ودعنا نوشيروان المتواضع الذي كان يتقاسم الخبز الجاف مع البيشمركة.ويحمل الحجر ودلو الطين مع البيشمركة لبناء الغرف البسيطة لدرء قساوة الطبيعة في المناطق المحررة.كان يقود البيشمركة في محاور القتال تارة في كرميان وتارة في كركوك وده شتي هولير وباليسان وتارة اخرى في سهل برزنجة وشاره زور وبرادوست ودولى جافايه تي.رحل من كان يعيش في قلب الاحداث والمعارك والماسي. حيث يكاد لايمر يوم الا هو ورفاقه يستقبلون هدايا البعث قصف المدافع والراجمات والطائرات الحربية ومن ثم الاسلحة الكيمياوية. نوشيروان مصطفى ترك الرفاهية في اوروبا ولبى نداء الوطن ونداء الواجب وقرر ان يرجع الى كوردستان ويعيش مع الام وماسي شعبه بعد ان وجه له العم جلال الطالباني رسالة يدعوه الى العودة الى كوردستان والبدء بالثورة الجديدة.

المناضل الحقيقي
جيفارا -

رئيس حركة التغير، هو أحد أهم رموز حركة التحرر الوطني الكردية في القرن الحادي والعشرين، ومثال المناضل الحقيقي والسياسي النزيه. ولم تغريه المناصب والمال ولا الألقاب، ورحل عنا مرفوع الهامة، ولهذا نال حب وتقدير الملايين من الكرد.ويذكر له بأنه في عام 1975، وبعد رضوخ ملا البرزاني لأوامر شاه إيران، بتصفية ثورة ايلول واللجوء إلى إيران، قطع دراسة الدكتوراة في النمسا، وعاد إلى كردستان، وشكل مع رفاق دربه جلال الطالباني وفؤاد معصوم وغيرهم، تنظيم الإتحاد الوطني الكردستاني، ومنذ تلك اللحظة وهب كل حياته لخدمة القضية الكردية، باخلاص نادر.وحاول هذا المناضل الأصيل، تصليح الإتحاد الوطني الكردستاني من الداخل وتحديثه، بحيث يتلاءم مع روح العصر، وإنهاء تفرد الطالباني بقرار الحزب، ودمقرطة الحزب، لكنه فشل في ذلك، بسبب سيطرة الطالباني على الحزب، ورفض المستفيدين من حوله من القيادين الكبار، لتطوير وتحديث مؤسسات الحزب وتشديد شبابه. ولهذا قرر مؤخرآ الخروج من صفوف الإتحاد الوطني، وتشكيل تنظيم سياسي جديد أسماه “حركة التغير”والتي فازت بي 25 مقعدآ في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة في إقليم جنوب كردستان، وبذلك إحتلت المرتبة الثانية في تلك الإنتخابات. وعلى ضوئها تسلم أحد كوادرها رئاسة برلمان الإقليم، وفق إتفاق الأطراف الذي جرى على ضوئه شكيل الحكومة أنذاك.وبقيا الراحل نشيروان، رافضآ لإحتكار السلطة من قبل عائلة البرزاني والطالباني، وكان كل همه، هو إقامة نظام سياسي ديمقراطي، تحكمه المؤسسات والقوانين وليس الأهواء الشخصية، وأن يتمتع جميع أبناء الإقليم، بخيراته، ويصان كرامتهم ويعيشون بحرية، بعيدآ عن تسلط سلطات الأمن التابعة للحزبين “الديمقراطي” والإتحاد الوطني.ووقف بشدة ضد الإقتتال الكردي- الكردي، في مطلعع التسعينات، وكإعتراضآ على ذلك غادر الإقليم، ولم يشارك في الحرب.وكان الراحل كردستاني الفكر والنزعة، ولم يتقوقع يومآ على نفسه، وظل على إتصال دائم مع الأجزاء الإخرى من كردستان وأبنائها، وداعمآ لهم، وكان صاحب مواقف مبدئية، ولم يتنازل للأعداء، لقاء دعمهم له ولحركته. وهو القائل: “إن لم أستطع أصلح حال فقراء شعبي، فعل الأقل يمكنني أن أعيش مثلهم” ورفض تسلم أي منصب وزاري في حكومة الإقليم، ولا في حكومة المركز، رغم أنه كان الأجدر من بين جميع القياديين الكرد الحاليين الفاسدين والفاسقين. ولم يترك خلفه نشيروان أية

زعیم محلي!
مراد -

انت یا کاتب حقا تزور کل شيئ الکل هنا في کوردستان یعرف بانە المرحوم نوشیروانلم یکن زعیما لشعب کوردستان بل کان زعیما محلیا او بالاحری کان زعیم حزب سیاسيلیس اکثر! اذ انفصل من الاتحاد الوطني ٢٠٠٩ و انشاء حزبا سیاسیا.اسالك ممن اخذت الاذن ان تکلم او تکتب باسم شعب من ٤٠ میلون، متاکد انا في کثیر من المدن و المناطق کوردستان لم یعرفە احد، بمقدورك الکذب علی غیر الکورد ولکن لیس علینا نحن، هو لیس زعیما لنصف مدینة السیمانیة حتی.