فضاء الرأي

المتهم بقتل الرسولة يُهدِّد الإقليم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


" العدوَّ الحقيقيّ كمثل الصّديق الحقيقيّ: لا يتخلّى عنك"
أدونيس


من البدهي أن الذي يقتل الرُسل لن يكون صعباً عليه قتل غيره ممن يراهم خصوماً أو أعداء له، أو حتى قتل كل ما هو جميل وبهي، طالما استساغ فلسفة سفك الدماء، سواءً أكان من خلال المشاركة بها أو الدعوة إليها، والمقصود بقاتل الرسولة هو المتهم بقتل بلقيس حسب ما جاء في ختام قصيدة الشاعر السوري نزار قباني "قتلوا الرسولة.. قتلوا الرسلوة" ولعل متابعو القضية على علم بأن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي هو من اتهم بالمشاركة في تفجير السفارة العراقية عام 1981، إذ سبق لمصدر قضائي لبناني أن أشار إلى أن المحامي اللبناني طارق شندب تقدّم أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت بشكوى جزائية بحق المالكي، مطالبًا بتوقيفه لاتهامه بالمشاركة في تفجير السفارة العراقية في بيروت بـ: 15 كانون الأول 1981، وهو التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخص بينهم بلقيس زوجة الشاعر السوري الراحل نزار قباني، ولعل كل عشاق قصائد نزار قباني في الوطن العربي على اختلاف مشاربهم وطوائفهم يلعنون ليل نهار كل مَن تسبب بمقتل الرسولة التي كانت من بين من قضوا في السفارة العراقية ببيروت آنذاك. 
وعدا عن قتل الرُسل فإن الحرب التي ينوي المالكي شنها ضد الكرد مجدداً ليست الأولى من نوعها، وذلك من خلال تهديده الأخير ورغبته الجامحة باستخدام القوة ضد اقليم كوردستان ورئيسه بقوله "إن اقتضى الأمر يجب أن يُردع البارزاني أي الإقليم بالقوة" باعتبار أن البارزاني رئيساً للإقليم وبمثابة الرمز للإقليم، وذلك تعبيراً عن معارضته الشديدة للاستفتاء الذي أزمعت القوى السياسية والمجتمعية في الإقليم على إجرائه، ويبدو أن المالكي كسلفه صدام يحن في دخيلة نفسه حتى إلى استخدام الكيماوي ضد الكرد لو استطاع إلا ذلك سبيلا، وربما بتصور السيد المالكي أن على الكرد أن يستجدوا منه حق البقاء داخل بيت طاعته السلطانية، والعيش كأخوة صغار لا حول لهم ولا قوة تحت رحمة الأخ الكبير الذي يحق له العسف بهم أو الحنو عليهم متى ما أراد.
عموماً فهذا التهديد والوعيد والخناق الاقتصادي للكرد سبق أن قام به المالكي حيث ذكر أحد البرلمانيين الكرد في 18/05/2014 لموقع (عينكاوا كوم) "أن الحرب الاقتصادية الممثلة بقطع رواتب الموظفين لنوري المالكي على إقليم كردستان كانت أشد من الحرب العسكرية التي شنها على الكرد رئيس النظام البعثي البائد صدام حسين" حيث رأى ذلك البرلماني بأن الحصار الاقتصادي لحكومة المالكي على الإقليم كان أشبه بما فعله صاحب مسلخ الأنفال ومجزرة حلبجة.
وبخصوص اتهام المالكي للاقليم بالتعامل مع إسرائيل يقول المثل العربي "رمتني بدائها وانسلت"، وهو مثل يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه، فيلقي شوائبه على الناس ويتهمهم بها، وبذلك يحاول أن يُخرج نفسه من الموضوع عبر آلية رمي تهمته إلى ديار الآخرين، وفي هذا الصدد نشر موقع اسمع "وكالة الأخبار العراقية" خبرا "في منتصف الشهر الثاني عشر من عام 2013 عن مشاركة أحمد نوري المالكي نجل رئيس وزراء العراق ضمن فعاليات مخيم للشباب والذي أقيم في صيف عام 2013 في مدينة نهاريا في إسرائيل بمشاركة عدد من منظمات شبابية عالمية"، وأردفت الوكالة قائلة "إن هذا التمثيل لأحمد كان مجرد تمثيل لنوري المالكي وحزبه، وهو يعكس الوجه الطبيعي والحقيقي للقيادة الفاسدة التي تحكم العراق".
أما فيما يتعلق بدفاع المالكي عن الحشد الشعبي الذي بات كتنظيم داعش سجله مليئ بالجرائم المروعه بحق العراقيين، فيفتخر الملكي قائلاً "بأن الحشد محسوبٌ عليه، وأنه هو من أسّسه، وهو من دافع عنه وتبنّاه، ولديه اعتقاد بضرورة وجوده، والإبقاء على كيانه" مؤكداً أن "استهدافه في العراق يعني استهداف الحشد الشعبي، واستهداف الحشد يعني استهدافه هو"، ويتابع المالكي قائلاً: "أوصلنا الأمور لتشريع قانون يحمي وجود الحشد الشعبي ليبقيه كمؤسسة، فالحشد حسب تعبير المالكي إذا بقي كمؤسسة سيبقى على الخط والالتزام، لأنه لن يدمج، وإذا دمج الحشد مع أجهزة الجيش والشرطة فتلك نهايته" حسب تعبيره، مؤكداً نحن ضغطنا حتى لا يتمكّن أي رئيس حكومة، أو غيره، سواءٌ الحالي أو المقبل، من أن يلغي الحشد" فيبدو أن المالكي يفكر ملياً بأن يجعل من الحشد الشعبي لاحقاً دولة داخل دولة العراق، بحيث حتى وإن استقر الوضع الأمني فيكون الحشد هو الذراع الضارب والأقوى في عموم العراق، فيكون بيده الحل والربط والسلطة والسطوة ليتحكم ويتدخل في كل شاردة وواردة كما هو حال حزب الله البناني الذي شكّل دولة داخل دولة لبنان، ولكي يكون القارئ على دراية بوضع حزب الله في لبنان، نورد له بعض ما كتبته عن سطوة حزب الله الكاتب نبيل العدوان في العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 من الحوار المتمدن: والقائل: "إن حزب الله هو الدولة ضمن دويلة لبنان، فهو له القرار ويحكم ويرسم ويتخذ قرار السلم والحرب وهو من يسقط الحكومات ويعطل المحاكم ويغتال من يغتال، وهو من يستطيع إثارة الفتن واشعال شرارة حرب اهلية داخلية كما حصل ب 7 ايار 2008، وله الحق في أن يخوّن الآخرين ويستطيع إيقاف أي قرار تتخذه الحكومة إذا تعارض مع مصالحه الايرانية، وهو يشكل الحكومات وبموافقته تتم التعيينات، وهو يغلق ويقطع الطرق متى شاء، وهو من يستطيع ان يعلق البرلمان ويقفل أبوابه، وهو من يستطيع إثارة البلبلة والاعتصامات والاحتجاجات ويستطيع أن يبدا التمرد، ببساطة حزب الله هو الدولة، وله الكلمة الاولى والاخيرة، وهو من يختار أصدقاء وأعداء لبنان وهو يتحكم بسياسة لبنان الداخلية والخارجية وبالتعيينات والتشكيلات الوزارية والقضائية والحكومية والادارية" ويظهر أن المالكي معجب إلى حد التماهي بسطوة حزب الشيخ حسن الذي يعتبر نفسه فوق المساءلة وفوق القانون والدولة ككل، لذا يود المالكي تكرار واستنساخ تجربة حزب الله اللبناني في العرق أيضاً.
عموماً يبقى أن نجاح تجربة الإقليم رغم الإمكانيات المحدودة مقارنةً بالإمكانيات الهائلة للحكومة المركزية التي أثبتت فشلها منذ سقوط نظام البعث إلى تاريخ اليوم، هو موضع حسد وغيرة وغيظ ليس لدى المالكي وحده، إنما لدى كل من كان على شاكلته ممن أوصلوا العراق إلى هذا الوضع المزري، وللذين يغيظهم نجاح الآخرين وتميزهم، يكفي للإقليم أن يستمر في تطوره ونموه، ويظل أفضل جواب لمثل هؤلاء المبغضين هو تحقيق المزيد من النجاح والتطور والإصرار على النمو والإزدهار، ولا بأس بتذكير هؤلاء المتربصين بالإقيلم وناسه كل حين بقول أبو الأسود الدؤلي: "حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم" كما يليق بهم والواقع الذي هم عليه إيراد قول الإمام علي ابن أبي طالب: "واصبر على ظلم السفيه وللزمان على خطوبه". 
وفي الختام فبالنسبة لأناس الإقليم وقيادته السياسية فلاشك بأن أهل الإقليم بعد التاريخ الحافل بالتضحيات وعقود العسف والجور والبطش قد خبروا جيداً كنه أهل السخائم ممَن يتحينون الفُرص لإلحاق الضرر بالإقليم، أو تشويه صورة الإقليم أو رئيسه أي بهيٍّ فيه، لذا مِن الغباء أن ينتظر أي نفرٍ من سكان الإقليم أي اعتراف من هؤلاء على جميلٍ صنعه الإقليم يوماً معهم، سواءً أكان المالكي أم أحداً من رهطه، أو من هم على مقاسه وهواه، إذ من الصعب للذي يكن الحقد العرقي أو الطائفي أو الأيديولوجي للآخر بأن يشيد بدور أي نبيلٍ منهم، أو ينوّه إلى الجوانب المضيئة لأحدهم، لأن الحاقد لا يقدر على الإقرار بوجود أي بهيٍّ في ربوع مَن يكن بغضاً تاريخياً عليهم، أما بخصوص الظروف العصيبة التي يمر بها الإقليم، وكذلك الأيام الحالكة التي سيمر بها كلما خطا بخطواتٍ جادة نحو الاستفتاء وحق تقرير المصير، نضع ما قاله الكاتب الأمريكي توماس كارليل في متناول القراء وقيادة الإقليم وشعبه في السطر الأخير من المقالة حيث يقول: "لا تبدأ النجمة الخالدة بالتألق إلا مع اشتداد الظلمة". 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القراءة
الى من يهمه -

هذا النوع من المقالات وصيغه التعبيرية مثير للكراهية وكاتبه يروج للعداء العربي الكردي . رحمة الله على بلقيس وكل ضحايا السفارة العراقية .

آشور إنطفأت
د. حسن دهوكي -

غالبية من يعادونَ طموحاتَ الشعبَ الكُرديَّ على منصّة إيلاف هم من آثورييّ المهجرِ، وعلى رأسهمُ من يسمي نفسه عراقيٌّ متبرمٌ بالعنصريينَ. هم يحاولون التذاكي علينا وذلك بإستعمالِ أسماءٍ عربيةٍ. كلُّ من إستعملَ اسماً فيه كلمةُ عراقي هو مسيحي من مدعي الآشورية. العربُ في أغلبهمُ تقبلوا فكرةَ إستقلالِ كردستان ويكرهونَ بعضهمُ أكثر من مّا يكرهونَ الكُردَ المسيحيون من مدعي الآشورية يفعلون هذا وذلك بغرضِ زيادة الأحقادِ بين الكُردِ والعربِ . حتى من يكتبون بإسم الأرمن هم من مدعي الآشورية من المهجر. أرجوا من أخواني الكُرد عدم التهجم على العرب بدون مبرر. حتى المسيحيين على العين والرأس. لكن آشور إنطفأت وناسها أختفوا في ظلمات التاريخ. من يسمون أنفسهم آشوريين هم كُرد مسيحيون إنسلخوا عن أمتهم كما ينسلخ الإيزيديون عن أمتهم الكُردية الآن أمام أعيننا.

Don Quixote
Kamaran -

Dear Writer,You are yet again trying to portray a picture as if Barzani’s problem is simply the chauvinists anti Kurds, after all Hawler is full of them. Barazani’s problems are from within. Most of his own people don’t want him and see him and his family no different to Sadam. When all this empty rhetoric come home to roost and people realize it was only a windmill we were fighting, people like you and many other online heroes here will disappear and people will be left to their own devices to pick up the pieces. We witnessed all this in 1975 and 1991.

القوة ضرورية
ابو رامي -

لااحب المالكي ولا اريده ان يعود ولكن في موضوع مسعود وشلته فان موقف المالكي صحيح وعلى اي رئيس وزراء يستلم الحكم عدم اللين في حقوق العراق..اساليب البرزاني وكل تبريراتهم للانفصال كاذبة ولم يعط بلد في العالم للاكراد مثل مااعطاه العراق...عموما نحن غير معنيين بوجودهم او انفصالهم فلا فرق في هذا ولكن عندما ينفصلوا لايحاولوا السرقة والابتزاز مثل قطاع الطرق وان كانوا متعكزين حاليا على ضعف شخصية العبادي فالعبادي سيتغير وياتي غيره او هو يتغير ولن يبقى بهذا الضعف..ولا ننسى ان الموضوع برمته ليس بيد الاكراد وانما بيد اردوغان

((أبويه يقدر بس على أمي))
عراقي متبرم من العنصريين -

خير لكم ياكتاب السلطان مسعود الذي سيغادر العالم ونفسه في السلطنة لتي لم ولن يحصل عليها، أن تطلبوا من سيدكم هذا استجلاب مئات المليارات من دولاراته المودعة في بنوك العالم أو على شكل استثمارات أو عقارات هو وعائلته ورديفتهم عائلة طالباني لاأقول لدفع رواتب موظفيكم ومرتزقتكم وإنما تقديمها لترامب هذا التاجر وعاشق المال والنهم الذي لايشبع، عرضها عليه عسى أن يوافق على لقاء ولو يتيم مع سيدكم هذا الذي أُسقِط في يده وأُركِن في الهامش فيمنحه بعد (شفط) ثروة سيدكم وثروة شريكه الطالباني وعوداًعرقوبية أو يدعمه بالموافقة على إجراء استفتاء صوري يخدع به قومه أو أن يسمح له على الأقل بالبقاء على كرسي رئاسة الإقليم المتمثل اليوم بأربيل فقط لأن السليمانية أصبحت خارجاً كما هو معلوم!!!.. أخيراً وليس آخراً يبدو أن جهاز إعلام مسعود لصرف أنظار قومه الأكراد الذين قرفوا من ثقل ظله أعطيت لمنتسبيه مهمة التهجم على رجل إيران في العراق(المالكي) وكأن إيران هي العقبة الوحيدة أمام تحقيق الحلم الأهوج للأكراد أو أنها السبب وراء طرد ترامب لمبعوثي مسعود من أمريكا الذين فشلوا في مهمتهم أيما فشل وعادوا إلى سيدهم بخفّي حُنَين فلا موافقة على لقاء ولا حتى على مجرد استفتاء!

نهاية المالكي
محمد الكوردي -

اعتقد ان نهاية المالكي ستكون كما كانت مهنته الاولية سوف ينتقل الى الشام ويستقر في السيدة زينب لبيع(.................) في شوارعها كماكان من قبل.ونطلب من الجهات القانونية لرافعي الدعاوي ضده بدمج كل من دافع ويدافع عنه من الكتاب والصحفيين واشباه الكتاب واشباه الصحفيين كمشاركين ومدافعين للمالكي وزبانيته كأمثال الشيخاني ووووو الخ . ان يحاكموا معه كمساندين ومساهمين في اعماله

هذا المقال موجه
صالح -

هذا المقال موجه الى نوري الماكي الذي بدأ حياته بالارهاب وجلب لنا الارهاب ويحاول ان يقضي على العراق الان. والعرب لا يريدون اثارة الكراهية مع الكورد ولكن لا يتورعون عن قتل من يعارضهم ويطالب بحقوقه لانهم خير امة اخرجت للناس!!!!!!

يا ساتر على حقدك
Wahda -

يا سارق قرى وحقول وبيوت الآشورين تتهم الآشورين بفشلكم وان لا احد في العالم يريد ان تكون لكم دولة لأنهم يعرفونكم لا تؤتمنوا وتتهم العرب بالجبن والله ياريت كان كلامك صح والاشورين لهم صوت قوي مسموع من الدول العظمى لكان العراق بالف خير لكل ابنائه

العرب قوميون او بعثي
Rizgar -

العربان قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او مالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكن يتحدون في موقف واحد و يتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة حقوق الكورد القومية بما فيها تكوين دولة قومية . نجح العرب في سلب حقوق الكورد بمساعدة مستعمر اوربي. فلا فرق بين رجل الشارع العربي و المالكي و صدام و الملك المستورد والاسد و ....و.....و......و....... .

إلى المعلق رقم 9
أبو ذر -

حاول مرّة واحدة أن تكتب كلمة من عندك! لا تستطيع! أتعرف لماذا؟ لأنك أمّي، أي لا تجيد القراءة ولا حتى الكتابة. بالمناسبة، أنت لا تتقن حتى اللغة الكردية.. وأتحدّاك إن قرأت نصاً أدبياً باللغة الكوردية وفهمت منه جملة واحدة. الأمر الآخر هو أنك تعيش في بلد لا تجيد لغته أيضاً رغم محاولاتك البائسة أحياناً. والأجدر هنا هو أن تصمت. بالمناسبة، أنت نائم ورجليك بالشمس، كما تقول الحكمة البرازيلية. شانك شأن أكثر من ثلاثة أرباع الأكراد الذين يمنّون النّفس بالإستقلال ولن يحصلوا عليه. ولذلك أسباب يطول شرحها، لكنني سأشرحها لك يوماً لعلّك تَعْقِل.

نفاقكم مقرف
كريم الكعبي -

اليوم نحن نأخذ قيلولة شهررمضان، ومسترخين في النوم الى حين اغلان الاستقلال ايقضونا ،من سيصدق غلى الاغلان البرلمان المنحل ام الحكومة المنحلة أم هايشة الزيباريه ، لاتزغجونا رجاء

No. 11
Raid -

You are the most pathetic chauvinist racist bigot. We do not have buffalos in Kurdistan, it is you and your tribe that are buffalos you ignorant idiot. Easy for pathetic idiots like you to call others what they themselves are. I can assure you that your pathetic Iraq will be smashed and put under our feet whether idiots like you are asleep or not. The more idiots like you scream the more we know we are getting closer and closer to make this pathetic creature of Sykes-Pico disappear for ever into the dustbin of history with idiots like you

رد على اكاذيبهم الباطلة
;Mustafa Al Baghdadi -

بسم الله الرحمن الرحيم مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد صدق الله العلي العظيم للأسف الشديد هذه الصحيفة الصادرة من قوة الشر الصهيونيه العربية والعالمية. كفى كذبا كفى إرهاب اتركوا المسلمين يعيشون في أوطانهم سالمين غانمين واذهبو واعتنوا باارهابكم لبلدانكم .