فضاء الرأي

داحش!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

والاسم : داحش.. اختصار لتاريخ الحروب العربية القديمة والحديثة منذ عصر داحس والغبراء، وحتى عصر داعش والنصرة.
داحس والغبراء : المعركة النعروية من (نعرة) والبعرورية من ( بعرة).
ولأن سبب الحرب : تنافس بين حيوانين يبعران وبينهما نعرة.
أما داعش : فهي مختصر لمسمى عربي حديث في القرن الواحد والعشرين.. وتوأم لمسمى آخر يشبهه في المحتوى ويختلف عنه في البصمة.. يسمى النصرة.
فمثلما كانت قصة داحس والغبراء : تعكس حالة العرب في عصر الجاهلية القديمة، 
فإن قصة داعش والنصرة ماتزال تمثل حقيقة وواقع العرب في جاهلية القرن الواحد والعشرين.
والفرق بين القصتين : هو الفارق الزمني فقط، ونوع الوسيلة المستخدمة في الحرب. 
حيث كانت الخيول والسيوف وسائل الحرب في عصر داحس والغبراء، بينما تعتبر الطائرات والصواريخ والمفخخات واليوتيوب، هي وسائل العصر الحديث التي لايصنعها العرب وانما يشترونها لقتل بعضهم البعض. 
لكن مسببات الحروب العربية في كل العصور هي نفس المسببات : النعرة.. والبعرة.
وكعادتهم كما وصفهم شاعرهم القديم : أسد علي وفي الحروب نعامة.. عدا بعض البطولات الإستثنائية في تاريخهم التي يحققها الشرفاء فيهم وهم قلة.
فالنعرة : دليل على شكل الفكر في العقل.. 
والبعرة تدل على نوع الحيوان.
واذا كان الانسان مثلما قال افلاطون : حيوان ناطق... فالعربي : حيوان ناعر.. وباعر.
أي : ناعر... من النعرة.. وباعر.. من البعرة.
والعربي على مر التاريخ، عدا الإستثناء المارق فيه : لاينتج غير البعر... واذا خرج فيهم مبدع ينتج فكرا أو علما كإبن رشد وابن سينا وغيرهم من الاستثناء في عالم البعر... كفروه وزندقوه.. وقتلوه، كي تبقى الساحة والمكتبات والمنابر تضج بالبعر لكل إبن بعرة، وغيرهم من آلاف البعرات التي بسببها تستمر البيئة العربية في انتاج داحس وداعش.. وحتى.. داحش.

و.. داحش : هي الإسم المختصر للفكر العربي الحديث، الذي ينتجه العقل المتسفل في مراحل العرب كلما حانت الفرصة لهذا العقل المثقل بالخرافة أن يتحرر من جهله وخرافته ونعرته.
من يتخيل انه بسبب الفكر الداحشي وفي القرن الواحد والعشرين يتم استقدام الاف المعتوهين من الشيشان وباكستان وافغانستان وغيرهم من البلدان التي ينعدم فيها جوهر الانسان الحر كي يسبوا نساء العرب في الموصل وحلب والشام ولكي يمارسوا اسوأ انواع الجرائم في حق الانسان العربي عبر دعاة الشر والجهل والظلام،الذين يبيعون كرامة أوطانهم وانسانهم مقابل حفنة مال من شيطان أو خدمة لجهة استعمارية ترسلهم لتخريب مستقبل أمة.
ولو استمر النفوذ الداحشي في الانتشار لرأينا هؤلاء المرتزقة يأتون بدعوات ومواعظ وفتاوي صهاينة العرب كي يسبوا نساء العرب وينتهكوا كرامة أوطانها في كل جزء لم تطأه الأرواح المتعطشة للدماء والجنس.

وكلما حاولت الأمة النعرورية أن تستيقظ من دحشنتها، عاد الفكر المدحشن يعيد تكرار نفسه في المنابر التي تصنع ميكرفوناتها في الغرب وتقوم بنقل الصدى الداحشي الى كل مكان في العالم كي لايتحرر العربي البعروري من إرث داحس والغبراء وفكر إبن بعرة.

هكذا يراد للعربي منذ قرون... وقد ابتلى الله هذه الأمة في وعيها الجمعي الذي يستسلم للرعاة المأجورين الذين ينعقون على المنابر فيقودونها نحو الانغماس في المزيد من الظلمة.
فرأينا المرأة العربية تسام في أسواق القتلة ويتم نقل ملكيتها وكأنها مجرد آلة أو سيارة، في أبشع صور إهانة النفس البشرية التي كرمها الله عن سائر المخلوقات حتى إعتقدت الشعوب الأخرى أن العرب مجرد مصاصي دماء وعبيد شهوة، وأن الإسلام دين كراهية.
وبرغم المراحل المظلمة في تاريخ الانسان العربي، والاسلامي، إلا أن العربي الإستثنائي الجميل ليس هذا الذي نشاهده الآن على شاشات التلفزيون يتفاخر بقتل الأبرياء ويجبن عن مقاتلة الأعداء، ولا الذي سبأ وقتل أحفاد نبيهم العظيم.
والإسلام النقي : ليس هذا الإسلام الذي يمثل العداء لكل شيء جميل.
أبدا.. فالتاريخ مزور والحاضر مزور... وما نراه من عرب مزورين وإسلام مزور، ليس إلا من إخراج وتنفيذ العملاء والخونة الذين يتكاثرون في أمة العرب.
على مر العصور : تحررت الشعوب من مسلمات أصنامها إلا العرب.تلك هي مشكلة العرب الأزلية، فكما كانوا يعبدون الأصنام الحجرية قبل الإسلام، فإنهم يعبدون الأصنام البشرية في عصر تحررت فيه الشعوب من أصنامها وطغاتها ومشعوذيها.
وحتى في ثوراتهم المستثورة : يتخلصون من صنم ويضعون مكانه صنما آخر أخطر من الأول وأظلم.
يزيحون صنما إقطاعيا ويختارون صنما كهنوتيا.
وكلاهما : الإقطاعي والكهنوتي... يتشابهان في عشق التسلط والأنانية وحب الإستبداد، ويختلفان في الشكل والوسيلة.
كلاهما الإقطاعي والكهنوتي : يتفقان أن تبقى الشعوب عبيدا.. لكنهما يختلفان في كيفية الإستعباد.
أحدهما: يريد أن يستعبد الناس بإسم الله... وكأنه الله..
والآخر : يريد أن يستعبد الناس بإسم الحرية التي لايؤمن فيها.
كلاهما : عبيد... تتحكم فيهما شهوة الاستبداد بمن هو أدنى منهما.. ليحكم العبيد.. عبيدا!! 
وهكذا تنتج البيئة العربية... عبيدها،
وعندما يكثر العبيد : تسام المرأة في أسواقهم وتنقل كفالتها في الزمن الذي يدعون أنهم يغارون عليها ولديهم كرامة.
وما أكثر الذين... يعشقون داعش ويفتخرون بفعلها... وهي تبيع النساء وتنقل كفالاتهن.
لأن داعش : تمثل حقيقتهم التي لم يفصحوا عنها.
ولو قدر لكل العاشقين لداعش ان ينضموا اليها.. لرأيناهم بالملايين في اسواقها يتبادلون السبايا... ويبيعون نساء العرب على المجاهد :
 احمد خان الافغاني... 
وتي جن صن الصيني.. 
ورحيم الشيشاني....
ومطيع الرحمن الباكستاني،
في شوارع دمشق وبغداد والموصل التي لم تعد شوارع عربية!!
وغدا.. سيغني العرب :
بلاد العرب اوطاني.. من الصين لباكستانِ
ومن.. مانيلا الى... الشيشانِ!!
وسيختفي من ذاكرتنا للأبد:
ابو الطيب المتنبي
والمعري
وطه حسين
والجواهري
ونزار قباني
وقس بن ساعدة
وجبران خليل جبران
وفيروز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقاً إنها مقالة بعرورية!
عراقي يكره المغول -

يبدو أن الكاتب يخلط ويزلط بين الجاهلية والإسلام والعروبة... وليت شعري مادخل الجاهلية بالإسلام الذي جاء وقضى على كل خلافات القبائل وآخاهم بعد نفرة ووحّدهم بعد تشتت.. هو يعترف في ثنايا حديثه أن الغالبية من عناصر داعش ليسوا عرباً ((شيشانيين وباكستانيين وأفغان) لكنه نسي أن يشير إلى أنّ ابن لادن ـ أساسهم الأول ـ كان من إنتاج السي آي أيه وقد استُخدِم أول مااستُخدم في أفغانستان لوقف(المدّ الروسي).... كما نسي أن معظم الدواعش ترعرعوا في الغرب برعاية الغرب الصهيوني وكلهم يحمل جنسية غربية بل وقد ولد معظمهم هناك.. لو كان قد تابع كاتبنا بموضوعية مَن اتخذوا من الإسلام طريقاً للعنف والهمجية، أعني أولئك الذين لم يحملوا من الإسلام إلا اسمه، لوَجَد أنّ معظمهم ليسوا عرباً كالمغول وأولئك الذين قدّموا الطائفية على الإسلام الذي جاء لتوحيد الناس.. أيضاً أشاح الكاتب بوجهه عن أكبر البلدان الإسلامية كأندونيسيا مثلاً التي يبلغ تعدادها ربع مليون نسمة التي تقبلت الإسلام عن طريق تجار أتقياء كانوا دعاة للإسلام بسلوكهم وليس بسيوفهم!

في المجتمع المنافق القوة هي الحق و بالعكس
و الخدعة حلال و النفاق هو القاعدة -

في المجتمع المنافق ان تكون قويا فأنت على حق و ان تكن في نفس الوقت ذكيا و تعرف عقلية المجتمع و تتكلم بلسان قوة عليا في السماء فهذا يسهل عليك قيادتهم و تستطيع ان تفرض عليهم كل ما لايقبله العقل و لا احد سيعترض على اعمالك مها كانت لا اخلاقية و دنيئة مثلا اغتصاب النساء ( تعرف ان هذا الفعل يسيل له لعاب البدو ) هو اكبر جريمة في قوانين كل المجتمعات و في كل البلدان و انت يمكنك ان تحلله و تزعم ان الله امر به تطلق عليه تسميه جديدة هي " ملكات اليمين " فيصبح مقبولا بالرغم من بشاعته و دناءة نفسية ممارسيه ، و نفس الامر ينطبق على السرقة و القتل هي من المحرمات في كل المجتمعات و لكن الدين البدوي حللها و جعلها فريضة و سماها بالجهاد و الانفال و ان الله حلل فيها سرقة أموال الكفار و الاستيلاء على ممتلكاتهم و الغريب ان الناس تجدهم يتقبلون هذا العمل الغير اخلاقي و يقدسونه و يعيشون في حالة انفصام وازدواجية و بدون ان يشعروا بها و اذا دامت قوتك فترة طويلة فسيصبح كلامك مقدسا لا احد يستطيع ان يعترض عليه حتى بعد وفاتك و الذين سيخلفونك في الحكم سيضطرون الى ان يستمروا على نفس نهجك حتى يستمروا في السيطرة الناس و قمعهم فالمجتمع فقد المنطق العقلي و يحاول في داخله تبرير كل الجرائم و يوجِد لها مخارج و هو بداخله يعرف انه كاذبة لكن ان ضعفت قوتك فالكل ينقلبون عليك و يحدون سكاكينهم عليك ، هذا هو واقع حال الدول العربية، الشيظان هو في النفوس و الأفكار الشيطانية لا يمكن ان تنموا ما لم يكن المجتمع في تكوينه شريرا و ما لم يكن في تركيبته القيميه نزعة شريرة تجعل نمو الأفكار الشيطانية فبه ممكنا

حول فكرة
خولبو -

تعددت جنسيات مجاهدي داعش ولكن الفكرة التي يجتمعون حولها هي فكرة السبي والغناءم وقاتلوا وانكحوا ومن بدل دينه فاقتلوه،، والذين يفسدون في الارض ان تقطع اياديهم وأرجلهم من خلف،، وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله وباليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ،،وحول فإذا لَقِيتُم الكفار فضرب الرقاب ،،فان احدهم تعب من الذبح وقرر تركه متحججاً بقول لكم دينكم ولي دين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر سيقطعون راْسه لانه جاهل لايعرف ان هذه الآيات قد نسخت بالآيات الاولى التي ذكرناها ،،المعلق الاول يقول ان دين الذين امنوا دخل إندونيسيا عن طريق التجار ،،فلماذا لم يدخل عن هذا الطريق الى باقي الدول ؟ ٢٧٠ مليون انسان قتل منذ فتح مكة الى نهابة الحكم العثماني ،،ويقولون انه دين سلام ،،فما كان قد صار لو انه دين حرب؟

متى تصدقون مع أنفسكم ؟
فول على طول -

أقتبس جملة واحدة من المقال وهى : والإسلام النقي : ليس هذا الإسلام الذي يمثل العداء لكل شيء جميل...انتهت الجملة . ونسأل الكاتب - بعد أن نرحب بة - ما هو الاسلام الوهمى الذى تتكلم عنة وتصفة بالاسلام النقى ؟ هل يختلف الاسلام النقى عن اسلام داعش ؟ وللمرة المليون : ما الذى يفعلة الدواعش ولم يفعلة السلف الصالح بما فيهم مؤسس الدعوة ؟ هل لم يسبوا النساء ...؟ هل لم يبيعوهن فى سوق النخاسة ؟ هل لم ينكحوهن بايات محكمات وموجودة فى كتابة الكريم ؟ هل لم ينهبوا ويسرقوا ويقتلوا وكلة جهاد فى سبيل اللة ولكم الفئ والغنائم ؟ استاذ اليامى بالتأكيد أنت تعرف جيدا أن هذا كلة موجود فى كتابكم الكريم وفى كتب السيرة ....هل تعتقد أن أحدا يصدقكم ؟ يا رجل متى تتحلون بقجر ضئيل من الشجاعة وتعترفون بالحقيقة حتى يمكن علاجكم ؟ ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

أخ فول بالهداوة مع الكاتب
هو احسن من غيره -

الكاتب سالم اليامي مشكور على مقالته ، يا اخ فول لا تتوقع منه ان يقشر البصلة كلها ، هو مجبور ان يداري رقابة إيلاف و لازم يكسر من مكان و يجبر في مكان اخر ، من غير ممكن ان تقبل إدارة إيلاف ان يخرج كاتب في إيلاف و يتكلم كل شيء بصراحة لان ان التيار الاسلامي المتطرف قد تغول و تغلغل حتى في أوروبا و امريكا و السيف الاسلامي الإرهابي اصبح مسلطا على رقاب الكل ؟ و الكل يخاف ، و فوق هذا هناك الان حلف غير رسمي بين التيار الليبرالي الغربي و الإسلاميين ، و التيار الليبرالي هو أرغم دول أوروبا لفتح أبواب أوروبا للمسلمين و هو لحد الان يخاف و يتجنب الصاق الارهاب بالإسلام و تجد بعد كل عملية ارهابية ان يخرج أعضاء العصابة التي تحكم أوروبا من ميركل الى رئيس هولندا و فرنسا و رئيس السويد ( الذين كلهم يتلقون تعليمات و أوامر من نفس القيادة الليبرالية المعادية للمسيحية ) و التي تحالفت مع الاسلام السياسي و كلهم يبرؤون الاسلام ، تصور حتى شخص مثل بابا فرنسيس اضطر ان ينافق و يكذب و يقول ان الاسلام دين سلام مع العلم هو لو يقع بيد الإسلاميين الاصوليين يجب ان يدفع الجزية او يقطعوا رقبته ، فلا تتوقع من كاتب مسلم ان يكون اكثر جرأة من البابا فرنسيس او من زعماء أوروبا المنافقين الليبراليين الذين باعوا دينهم و اوطانهم للشيطان بثمن بخس

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

حول فكرةخولبو - GMT 11:22 2017 الإثنين 24 يوليوتعددت جنسيات مجاهدي داعش ولكن الفكرة التي يجتمعون حولها هي فكرة السبي والغناءم وقاتلوا وانكحوا ومن بدل دينه فاقتلوه،، والذين يفسدون في الارض ان تقطع اياديهم وأرجلهم من خلف،))<< وما حدثيتنا عن جنسيات مجاهدي الروافض وايران الاسلاميه ؟؟ اللي عندهم نفس الفكره التي يجتمعون حولها هي فكرة السبي والغناءم وقاتلوا وانكحوا او حلال عليهم وحرام على غيرهم يا خادم العين الواحده الحورسيه وسيرة بتجيب سيره يقولون على نفسهم بني رفضون انهم اهل الاسلام الحقيقي غريبه ونحن ما شاهدناهم وهم يطبقون مقولة خوليو با شا ( وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله وباليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ،،وحول فإذا لَقِيتُم الكفار فضرب الرقاب )<< لكن العالم كله شاهدهم وهم يقتلون بكل الطرق الوحشيه من ""يؤمنون بالله وباليوم الاخر"" فعن أي أسلام يتحدث عنه القوم وهم ومع احفاد مسيلمه الكذاب نكبة الامه الاسلاميه ؟؟؟

انا اعرف واحد
أمان السعدمر -

اعرف واحد زلزل الارض وارسل النار فقتل قرية كامله بنسائها واطفالها وشيوخها لان احدهم ذبح ناقة الله -واعرف واحد يحث الناس على القتال والغزو ليحصلوا على النساء الشقراوات (اغزوا تغنموا بنات الاصفر) -واعرف واحد اسمه موسى بن النصير بعد ان (فتح بلاد المغرب ) ارسل الى قائده الوليد بن عبد الملك غنائم اربعين الف سبيههي خمس الغنائم فقط تخيل اربعين الف امرأة تسير من المغرب الى دمشق- ومقارنة اخلاق الناس في ال(جاهليه) واخلاقهم بعد ان جاء الدين الجديد والمتمم لمكارم الاخلاق اقول مقارنة كان الناس لايعرفون سبيا للنساء بل يتركونهم ولن يتقرب لهم احد لان العرب تعتبره عارا اعتداء على امرأة مات زوجها او تم اسره ولكن في غزوة (اوطاس ) وبعدالنصر والفتح احتار الناس بما يعملون مع هؤلاء النسوه(6000 امرأه )فسألوا كبيرهم فقال لهم حلال عليكم انهن ملك اليمين فوقع العربان المسلمين يتقاسمون ويقعون على البنات والنساء وكان ازواجهم الكفار ينظرون-(((يخبرك من شهد الوقيعة أنني -أغشى الوغى وأعف عند المغنم))) قالها الشاعر الكافر الجاهلي عنتره وقال الله(((وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ)))صدق الله الرحمن الرحيم- الاخ سالم اليامي انت كمن ينبش في الزباله لاتكتب عن تاريخنا اكتب لنا عن مشاهداتك عن اخلاق الكفار في امريكا عن القضاء والمحاكم مثلا

تعقيب على التعقيب
فول على طول -

كل الشكر والتحية للسيد الذى عقب على تعليقى رقم 4 وبعد : أنا واحد من المعجبين جدا بكتابات السيد سالم اليامى وأول المعلقين دائما ...وأتوسم فية الجرأة والشجاعة وخاصة أنة يعيش فى الغرب - على ما أعتقد - ولذلك أطلب منة أن يقتحم المشكلة صراحة دون الالتفاف حولها ....يقال أن اقتحام المشكلة نفسها هو الطريق الوحيد للحل وما عدا ذلك لن يكون هناك أى نتيجة ايجابية ....للان لم تتخذ أى خطوة جادة لاعادة تفسير القران بطريقة انسانية تتناسب مع عصر حقوق الانسان وعصر العلم والعقل بسبب الخوف ولذلك سوف يظل الذين أمنوا فى حالة عداء مع أنفسهم ومع العالم كلة وهذا ما لا نرضاة لهم ومن أجل الأجيال القادمة وهذا هو هدفنا من الانتقاد ....كل ما يهمنا هو الانسان ....الانسان هو المقدس بغض النظر عن ديانتة ...نحن ندافع عن الانسان ...مستعدون لانتقاد والهجوم على أى نصوص عدوانية فى أى ديانة لأن الدين خلق من أجل الانسان وليس العكس . تحياتى لك وللسيد اليامى .