شرق الإرهاب غرب القَداسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"مشكلتنا الآن هي نفس مشكلتنا القديمه، أن قوة الإنسان سبقت يقظة ضميره، ونمو عضلاته جاء قبل نمو تفكيره " ألبرت إينشتاين
مقولة أنّ هذا الشرق هو أرض الأديان ومهد الرسالات السماوية الثلاث مُتّفق عليها بالإجماع، ولا يَخفى على كل مراقب أو مُهتم مدى هيمنة عنصر الدين على تركيبة الشرقيّين، وعلى النوازع المُحرّكة لسلوكهم وعاداتهم،ويتبدّى هذا حتى في منطوق كلامهم القائمةِ ركيزته على ألفاظ الجلاله، ويذهب أهل الشرائع على إختلافهم إلى إعتبار الشرق أرض قداسة.
لكن، هل ظلّ مكان لطُهرانيّة منزّهة أو لسموّ روح في أرض إنشطر أهلها بين قديسِين وشياطين، وقديسو هذه الفئة هم شياطين تلك، هل سلِمت بقعة في هذه الأوطان المُمزقة من لهيب الحرائق والحروب والفتن والأهوال؟
قديماً، كان الصراع فِطرياً ولأسباب غرائزية، وقد تطورت مع التجارب أسباب الصراعات وأهدافها فأصبحت تُوظف للمحافظة على بقاء عقيدة ما، وبوجود كَمّ هائل من العقائد المتجذرة في النفوس، والمتباعدة بين الجماعات إلى حد التناقض في هذه المنطقة من العالم، وَجد الصراع أرضاً خصبة له ينمو فيها ويترعرع ويتناسل ويتوارث من جيل إلى جيل.
في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية عام 1980 وقف الرئيس الأسبق بشير الجميّل أمام مناصريه وقال مُعبّراً عن الوجدان المسيحي: "نحن الثابتون في لبنان والشرق، غيرنا يأتي حينًا ويذهب حينًا آخر، صحيح ان امتداد وجودنا ليس مستقرًا جغرافيًا، لكن وجودنا في حد ذاته دائم الاستقرار، نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه، نحن صليبه وحربته، نحن نوره وناره، قادرون على إحراقه إن أحرقوا أصابعنا، وقادرون على إنارته إن تركونا على حريتنا، فحذار من أي حل لقضية لبنان وأزمة المنطقة لا يأخذ بعين الاعتبار ثوابت تاريخ المنطقة وإفرازات حرب لبنان".
مثّل هذا الكلام الشهير لزعيم لبناني مسيحي هو مختصر أنموذج واضح لما يراه كل طرف في نفسه، بشير كما يُناديه مُحبّوه كان أنذاك قائد ميليشيا القوات اللبنانية قبل أن يُنتخب رئيساً للجمهورية، وقتها كان لبنان يعج بالميليشيات والأحزاب، وكل ميليشيا _ لحماية وجود جماعتها _ كانت تغزو الأخرى وتخطف وتقتل وتنكل بالناس وتذبح على الهويّة على أساس ديني ومذهبي، كل هذا كان يتم تحت طابع القداسة والتضحية بالذات من أجل الوجود والعقيدة، نُسخٌ من هذه الصراعات وإن بدوائر أوسع إنتقلت فيما بعد إلى العراق وسوريا واليمن وساحات صراع أخرى على إمتداد جغرافيا المنطقة.
إذا كان الإرهاب هو في قتل المدنيين وعدم الإعتراف بالآخر، فمعظم _إن لم يكن كل الميليشيات الناشطه في الساحات_ إرهابيّة بإمتياز،والتمييز فيما بينها بناءاً على هويتها الدينية أو العرقية يأتي في سياق الإستثمار السياسي ولا يبدّل من حقائق الفعل شيء.
"الشيطنة" و"القداسة" في حالات النزاع ليست إلا أسلحة تعبويّة تعتمد التعميم المُطلق مفتقرةً للإتزان والعقلانية، تُستخدم للحشد وشد عصب مناصري التنظيمات وبث الروح المعنوية رغم ما قد يشوب هذا الإستخدام من مبالغات وتزييف للوقائع وتبييض للصحائف، وفي كل حال تعبّر عن مأزق عميق وهو حاجة أطراف الصراع إلى غطاء أخلاقي قِيَمي لتُغطية وتبرير أفعالهم الدموية.
التناقض الأساس اليوم هو في ثنائية (سنة – شيعة)، حتى مسميات الميليشيات المتناحرة في لبنان وسوريا والعراق واليمن ودول أخرى عزفت على هذا الوتر مستغلّة التناقضات لإستدرار المخزون الديني أو العرقي والقومي وتجييش المشاعر والعصبيات وغير ذلك، وما (داعش – جيش الإسلام – فتح الشام – ألوية أحفاد الرسول – لواء التوحيد – ألوية الفاروق – عصائب أهل الحق – حركة النجباء – فيلق القدس – حزب الله – لواء فاطميون – لواء أبو الفضل العباس – منظمة بدر – أنصار الله، وغيرهم) إلاّ عينة من أسماء التنظيمات والمليشيات التي تسفك الدماء بإسم القداسة.
خاضت أوروبا صراعات إستمرت لمئات الأعوام خرجت على إثرها من الأنظمة الثيوقراطية وهيمنة الكنيسة إلى مجتمعات متعددة تحكمها مباديء المساواة والحرية والعدالة الإجتماعية، وكانت قد شهدت حروب طويلة بين البروتستانت والكاثوليك إبتداءاً من 1648، أدّت إلى إنتشار المجاعات والأمراض وموت 30 % من إجمالي سكانها، فيما _ إستطراداً _ ويا للغرابه! تخوض معظم الميليشيات في المنطقة العربية حروبها من أجل " عودة " الحكم الديني!
اليوم، يعيش الغرب فعل قيامة ومظاهر "قداسة" من نوع مختلف، قداسة لكرامة الإنسان في العيش الكريم مُستظلاً بدولة تساوي في الحقوق والواجبات بين سائر مواطنيها دون النظر إلى جنس أو عرق أو لون.
فالمعادلة واضحة وإن كان الأخذ بها من السّهل الممتنع، فمثلما أن إختلال التوازن المُحكم في نظام الطبيعة يؤدي إلى إنهيار منظومة البيئة والمناخ وضرر وكوارث لا تنتهي، كذلك فالتوازن والتكافؤ والإعتراف التام بالآخر ضمن أي مجتمع هو "ضرورة بشرية" لأي إستقرار وتطور، من شأنها أن تضبط إيقاع العلاقات بين المكونات والشرائح وتمنع إنزلاقها إلى دوامة القتل بهدف الحفاظ على الوجود والبقاء.
فلا مهرب من العمل على تخفيف سطوة القديسين والشياطين معاً والركون إلى طبيعتنا الإنسانية الصّرفة، هذه الطبيعة التي تعترف وتحترم إختلافات الجميع تحت مضلة دولة راعية لجميع أبنائها، فإن وسيلة الحوار والتفاهم وحدها كفيلة ببناء المجتمعات وتقدمها فلا الجدران العازلة تعيش طويلاً – بحسب التجارب – ولا الصراعات الوجودية يمكن أن توفر حلولاً دائمة.
لا الشرق هو شرق الإرهاب ولا الغرب هو غرب القداسة، لكنّها " الدولة " القادرة المنشودة التي تلغي علّة وجود أي ميليشيا، هذه الدولة لا زالت هشّةً ضحية منبوذة لا أب لها في هذا الشرق العالق بين الأرض والسماء، القابع في جحور شياطينه ومعارج قديسيه.
التعليقات
سقوط الغرب في اختبار حقوق
الانسان سوريا ومصر كمثال -يعني هي اوروبا لم تنعم بحقوق الانسان الخاص بها الأ بعد ثورات على الكنيسة والباباوات والأباطرة والبارونات وقد كان ثمنه هلاك ملايين الأوروبيين ولكنهم بعد ان تخلصوا من الكهنوت والممالك دخلوا في حروب بينهم أهلية الاولى والثانية أهلكت ملايين البشر منهم ومن غيرهم ولا ننسى كيف انهم غزو العالم القديم والجديد وأبادوا ملايين البشر واسترقوا ملايين اخرين. ونهبوا ثرواته ولا يزالون ينهبون ويقتلون غير الاوروبي وغير المسيحي الابيض .. ان الجزء الكبير من مشكلة الشرق سببها الغرب الذي يدعي حقوق الانسان الذي مكن للطواغيت كأنظمة وظيفية تقمع الشعوب وتستنزف الثروات وما وقوفه خلف سفاح الشام وبقية السفاحين المشرقيين الا دليل على سقوط الغرب في اختبار حقوق الانسان من اجل المصالح مع ملاحظة ان الغرب يمر بمرحلة نكوص عن مبادئه التي رفعها باضطهاده لبشر بسبب انتماءهم الديني او العرقي .
إذا بليتم بالإرهاب ....!
غسان -هناك إلتباس كبير في النقاش حول الإرهاب ، فالدواعش يعتبرون أنفسهم من خيرة البشر ويعتبرون أنهم الوحيدين الذين ينفذون تعليمات الإله كما وردت دون تحريف .. والتنظيمات المسلحة حول العالم تحمل السلاح وتقتل إنتصارا لفكرة ما .. فما هي معايير الإرهاب فعلا ؟ وحتى لو إتفق العالم على معايير موحدة فهناك إعتبارات ومصالح لكل دوله على حدى قد تدفعها بتوظيف إرهاب ضد إرهاب وهكذا ..... الإرهاب بلاء كبير تعاني منه المنطقة العربية وله وجوه كثيره ولا يبدو أن هناك حلولا جذريه له ... ووجوده وإنتشاره يدخل الجميع في نفق أسود طويل
ارهاب مسيحي لا يخجل
من نسبته للكهنوت ؟!! -كهنوت فينياس: الإرهاب لجميع المخالفين جماعة مسيحية إرهابية، تستخدم العنف لبث رسائل الكراهية، فبالرغم من جذورها المسيحية، التي تحث كما يزعمون على المحبة والسلام ويسوع بيحبك ومات عشانك الا ان أعضاء هذه الكهنوتية يكرهون تقريباً كل من هو مختلف عنهم، وتحتج هذه الجماعة دائماً على العلاقات مختلطة الأعراق، المثلية الجنسية، الإجهاض، اليهودية، التعددية الثقافية وفرض الضرائب، وهم يرغبون في أمة مسيحية مكونة فقط من أصحاب البشرة البيضاء، وقد قامت هذه الجماعة بعدة هجمات على عدد من عيادات الإجهاض والأطباء ، وهم يصنفون كجماعة إرهابية وفقاً للـ FBI.والـ “كو كلوكس كلان” أو “KKK”: السود عبيد دومًا! هي الأشهر بين جميع المنظمات، بل من الأقدم إن لم تكن أقدمهم بالفعل، فالجماعة تنتهج العنف والقتل وفقاً لمعتقداتها منذ تأسيسها عام 1865 مع انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية، حيث تم تأسيسها على يد قدامى المحاربين الكونفدراليين، وسعت الحركة إلى إعادة تفوق العرق الأبيض عن طريق مهاجمة العبيد المحررين بل والهجوم على من حررهم أو ساعدهم، وفي ذلك قاموا باغتيال أفارقة أمريكيين وسياسيين ورجال دين وقيادات اجتماعية بارزة. اليوم، تركز الجماعة على المهاجرين والمثليين المتواجدين في المناطق الحضرية، والأفارقة الأمريكيين، وتقوم ال “KKK” برسم وتخطيط العمل الميداني لمعظم الحركات والمنظمات المؤمنة بتفوق البيض الموجودة حالياً، وللجماعة تاريخ طويل في الاعتداء على آلاف الأشخاص وعلى ممتلكات ومنازل الأقليات، على مدار تاريخها.وعلق أستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة ميتشجان والباحث السياسي جوان كول، في مقال له على موقعه التحليلي الذي يحمل اسمه، متسائلا: لماذا لم يعتبر الغرب هذه الميليشيات إرهابية مثلما فعل مع الميليشيات الإسلامية؟
لمسيحية هي الديانة
السماوية الوحيدة -ان المسيحية هي الديانة السماوية الوحيدة وهي علاقة شخصية بين الله الخالق المتجسد في شخص ربنا الحبيب يسوع المسيح وبين المسيحي المؤمن بان الرب هو المسيا مخلص البشرية وان الرب له كل الكرامة والمجد والتسبيح هو الديان سيخطف الكنيسة المسيحية في الايام الاخيرة ويقوم الاموات اولاد الرب اولا والاحياء والاموات القائمين من الموت ياخدون اجساد سماوية ممجدة ويدهبون مع ربنا الى اورشليم السماوية جنة الرب الحقيقية اما الشعب اليهودي ككل يامنون ويصبحون مسيحيين وكل من لم يامن بالرب يسوع المسيح يطرح الى الظلمة الخارجية الى بحيرة النار والكبريت جهنم الدي اعد لابليس وملائكته وكل الناس الاشرار الدين لم يكتب اسمائهم في سفر الحياة امين
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -الشرق هو الارهاب وهذا لا شك فية ..نعم الغرب ليسوا قديسين وهذا واضح ولا يحتاج للبراهين ...انتهى - حكاية الأديان السماوية الثلاث مصطلح غير حقيقى ...هى رسالة سماوية واحدة وكل فئة تدعى أنها هى الأحق .. وبالمناسبة توجد الاف الديانات وكل ديانة تعتبر نفسها سماوية ...هو فية ديانة تعتبر نفسها غير ذلك ؟ وكبرى الكوارث أن نحاول التوفيق بين الأديان وخاصة بين اليهودية والمسيحية والاسلام ...يجب أن نعرف أننا مختلفون تماما وكل شخص - ولا أقول كل ديانة - له الحق فيما يعتقد ... ويجب التفاهم على أساس انسانى وقانونى وليس على أساس دينى ....انتهى - ما قالة الرئيس بشير الجميل هو كلام سياسة وتاريخ وبة بعض الصدق مثل أن المسيحيين فى لبنان هم الأصل ..وبقية كلامة سياسة للحفاظ على وجودهم ...لا يوجد نصوص فى المسيحية تؤيد كلام الجميل ..انتهى - حروب اوربا بين البروتستانت والكاثوليك كانت سياسية بحتة ولا يوجد نصوص مسيحية للاستناد عليها ولا حتى نص واحد ...انتهى - بالفعل أخطأ رجال الدين المسيحيى فى اوربا وخرجوا عن تعاليم الانجيل واهتموا بالمناصب ولذلك أمكن اصلاحهم واصلاح اوربا . نعم الشرق ارهابى حتى النخاع وتحديدا أقصد المسلمين والدين الاسلامى ...لا يمكن فصل الاسلام عن الدولة ..وان شئت الدقة فان الاسلام دولة وليس ديانة ..دولة فاشية وعسكرية ..دولة تريد توحيد العالم كلة تحت راية اسمها الاسلام ...فاشية لا نظير لها وخاصة أنها تستند على نصوص دينية واضحة وصريحة وهذا هو جوهر المشكلة ...بالاضافة الى أن الاسلام يحرض أتباعة على الارهاب ...اتباع الاسلام كلهم تقريبا شرقيون ولذلك فالشرق هو الشر والارهاب . من يتصدى للكتابة يجب أن يكون أكثر صراحة ...وشجاعة أيضا . تحياتى دائما .
أحب للناس ما تحبه لنفسك
هذا هو مختصر الدين -لماذا لا يضع المسلمون انفسهم مكان الآخرين ؟ يا ترى كيف سيكون موقف المسلمين لو جاء في احد الاديان نص مقدس يقول اقتلوا المسلمين حيثما ثقفتموهم ! ماذا سيكون رأي المسلمين بهذا الاله و هل من حق الناس عبادة إله يحث على قتل المسلمين و اعتبار ذلك يدخل صمن قانون حرية العبادة ؟ يا ترى كم هو عدد الآيات في القرآن التي تحرض على قتل الكفار و المشركين ؟ أليس كل من ليس مسلما كافر او مشركا او اثنيهما معا ! اليست داعش تستمد شرعيتها من هذه النصوص ؟ داعش عندما غزت قرى اليزيديين و قتلت رجالهم و سبت نساءهم كانت تفعل ما فعله المسلمون عند غزوهم لشعوب الارض ! و يخرج احدهم و يسأل من أين جاءت داعش ؟ او يقول ان داعش صنعتها امريكا ؟ لماذا يتغابون ؟ معقولة انهم لا يحسون بهذه الروح العدوانية التي يبثها دينهم هل امريكا تقول
انتقائية مزمنة
لتكريس صورة نمطية -نسيت قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62) والآية (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) والآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)، والآية (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة: 8).
انها الأنانية منذ قابيل
وليس ما تنعقه -تقصد قليل من الكراهية تضر صاحبها؟
ليته صمت
ولم ينفث -عدد سكان أندونيسيا لوحدها يفوق 230 مليون وهو أكبر تجمع سكاني في العالم من المسلمين في دولة واحدة، ويقارب ثلثي سكان الوطن العربي بأكمله.
لنبدأ من آخر المقال ...
Almouhajer -يقول الكاتب , وقد كتب مقالاً جيداً, لكنه يخلو كالعادة من الجرأة لوضع النقاط على الحروف .يقول:"فلا مهرب من العمل على تخفيف سطوة القديسين والشياطين معاً والركون إلى طبيعتنا الإنسانية الصّرفة، هذه الطبيعة التي تعترف وتحترم إختلافات الجميع تحت مضلة دولة راعية لجميع أبنائها، فإن وسيلة الحوار والتفاهم وحدها كفيلة ببناء المجتمعات وتقدمها فلا الجدران العازلة تعيش طويلاً – بحسب التجارب – ولا الصراعات الوجودية يمكن أن توفر حلولاً دائمة. "انتهى الإقتباس . هناك مغالطة (طبيعية) منطقية واضحة في هذا الكلام . ليس للقداسة سطوة سيئة على البشر, بال سطوة الشيطنة هي التي تعود بالسوء والشر على البشرية . لو أن الكاتب الكريم يمتلك الجرأة الكافية لوضع النقاط على الحروف, لقالها بوضوح , إن عقيدة الذين آمنوا هي الوحيدة التي ترفض سوى المؤمنين بها من البشر . الكاتب استشهد بالشيخ بشير الجميل , الرئيس اللبناني الشاب الذي اغتالوه , ونقل له قولاً , أقتبس منه المهم " نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه، نحن صليبه وحربته، نحن نوره وناره، قادرون على إحراقه إن أحرقوا أصابعنا، وقادرون على إنارته إن تركونا على حريتنا" بشير الجميل كان معه كل الحق في كلامه فلو أن الشيطنة .زمن الشياطين.. تسمح للآخر بالحرية , لكان الشرق بالتأكيد نور العالم كله , لكن وقبل 1438 , ابتدأت مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة, حطمت كل أساس من أسس الحضارة , وأهم هذه الأسس حرية الفكر والعقيدة . هذه حقيقة يجب قولها بلا وجل يا حضرة الكاتب . لو تتصفح إيلاف , لكنتَ وجدتَ مقالاً للكاتبة نورة شنار, تتكلم فيه عن حرمان الناس من سماع الموسيقى, وتعيد السبب في ذلك إلى المتعصبين, مع أن حقيقة المنع موثقة بآيات من القرآن وبأحاديث نبي القرآن . الشيخ بشير الجميل كان يدافع عن الوجود المسيحي ضد الفلسطينيين وقوى الشر التي كانت تحارب معهم . بشير الجميل المسيحي .. لم يهاجم الفلسطينيين في لبنان , لولا أن الفلسطينيين وشياطينهم أرادوا القضاء على النور الحقيقي في لبنان الذين هم أصل لبنان الحقيقيون . قليلاً من الموضوعية والحكمة قبل كتابة المقالات , أمر ضروري . صاحب المشاركة رقم/2/, بروفيسور غسان المحاضر في علوم الأخلاق يقول وأقتبس "الإرهاب بلاء كبير تعاني منه المنطقة العربية وله وجوه كثيره ولا يبدو أن هناك حلولا جذريه له.." انتهى الإقتباس . الإرهاب يا سيد غسان له عنوان واح
فول وحاشيته
زائر -انزلت التوراة,وانزل الانجيل على عيسى وهو موجه لبني اسرائيل ايضا,وانزل القران على محمد ولكنه موجه للبشرية كلها,الديانة اليهودية مادية,والديانة المسيحية روحانية,الاسلام مادي وروحاني ينظم الحياتين الدنيا والاخرى للناس,انه يضم كل ما يحتاج الانسان,ولذلك فهو دين ودولة,والذين يدعون الى فصل كل منهما عن الاخر لا يعرفون او لا يريدون ان يعرفوا تلك الحقيقة,ومع الاسف فان واقع الحال للدول الاسلامية يشير ان اغلب تلك الدول علمانية ومعظم دساتيرها الحالية اخذت من مصادر اخرى وليس من القران الا فيما ندر كالاحوال الشخصية مثلا,عندما كان المسلمون يتبعون المنهج الرباني بنوا حضارة رائعة بينما كان العالم كله يغوص في دياجير الظلام,وعندما تخلى المسلمون عن ذلك المنهج اصبحوا في ذيل الامم,وهذه حقيقة دونها التاريخ,ان النقد الموجه من فول وحاشيته لا ينطلق الا من الحقد والحسد للاسلام واهله,فلما لا تريحون انفسكم وتبحثوا عن حلول للمشاكل التي تواجهها مجتمعاتكم,وتتركونا وشاننا؟؟
أسباب الهروب من النقاش
Almouhajer -""لقد اصبح حوارنا حوار طرشان,لانك دائما تكرر ما سبق النقاش حوله,ولذلك فانني انهي هذا النقاش,رغم انك وكعادتك لا بد ان تتهمني بالهروب ,وعليك ان تبحث عن شبهات اخرى !!!""هذا إقتباس من حوار آخر على صفحات إيلاف. وأقتبس الآن من المشاركة رقم/11/لذات المشارك السيد زائر الذي ابتدأ قبل الثلاث سنوات تحت إسم عيسى الخطيب , ووصل قبل حوالي العشرة أيام لإسم زائر مروراً بِ/لبنى .. شاكر .. وعدة أسماء أخرى../. كما تقرؤون أيها القراء الكرام فعندما لايكون لديه حيلة للرد , ينهي النقاش , لكنه يتحجج بالحجج الواهية ليهرب . أسباب هروب السيد زائر من الحوار : 1- وصوله إلى طريق مسدود , تحت وطأة مطارق الحق وانعدام قدرته على الإجابات ومجاراة الحوار . هذا هو السبب الحقيقي. 2- إتهام المهاجر بِ(قلة) الأدب عندما يكشف له تدليساً . 3- الإدعاء بأنه يتسرع في نقل المعلومات أحياناً عن المواقع . 4- وأخيراً .. إتهامنا (فول وشلته)بالحقد والحسد للإسلام وأهله . أسباب الهروب الثلاثة الخيرة , ما هي إلا محض هراء فنحن لا نحقد على المسلمين , بل نحقد على التعاليم التي دمرت وما زالت تدمر البشر والشجر والحجر . سؤالي للسيد زائر العزيز : تقول أن اليهودية مادية, وأن المسيحية روحانية, وأن الإسلام روحاني ومادي ولذلك فهو دين ودولة . نتمنى على الشيخ مسلم / زائر العزيز أن يشرح بعض الروحانيات في الإسلام وله الشكر ؛ لكن لدي تعليق قصير على موضوع الروحانيات في الإسلام . لو أن الإسلام فيه شيء من الروحانية, لكان نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم , ليس بحاجة للتهرب من الإجابة على سؤال اليهود , ما هي الروح فيغيب بعض الوقت ويعود ليقول /قل الروح من أمر ربي/ . القراء الكرام ينتظرون شرحك للروحانيات في الإسلام يا سيد زائر .
مهاتر ولا يفيد
نقاشه بفلس -أين حلولك أيها المهاتر لمشكلات مجتمعية واقعية وحرجة في الدول العربية، كبطالة الشباب وعنوسة المرأة والاجرام وحوادث السير والانتحار وانحراف الأحداث والاجهاض والشلل السياسي، بدلاً من الهروب الى اسئلة الروحانيات؟؟
Almouhajer
زائر -كل مزاعمك باطلة تماما ولا صحة لها مطلقا:1-(المشارك السيد زائر الذي ابتدأ قبل الثلاث سنوات تحت إسم عيسى الخطيب ووصل قبل حوالي العشرة أيام لإسم زائر مروراً بِ/لبنى شاكر وعدة أسماء أخرى) ما الذي يهمك من الاسماء؟هذا هو الهروب ما تاثير الاسماء عليك؟الا تهتم بموضوع الحوار فقط؟2-(كما تقرؤون أيها القراء الكرام فعندما لايكون لديه حيلة للرد ينهي النقاش لكنه يتحجج بالحجج الواهية ليهرب) عن اية حيلة تتحدث؟هل يعقل ان يتطلب الحوار المنطقي اكثر من 20 تعليق على هود وصيحة وريح؟انت تناكف فقط ولا يهمك الوصول الى نتيجة ابدا,بل تكرر مزاعمك التي تم الرد عليها مرات عديدة,في الحوار السابق تحولت الى ثمود وتستشهد بما قاله فلان او فلانة,اولئك بشر يصيبون ويخطاون,وانا لا وقت لدي ل 20 تعليق اخر حول ثمود وصالح,الم تقل ان صالح هو ابن العباس ابن عبد المطلب؟الا تدرك الفارق الزمني الكبير بين النبي صالح وعبد المطلب؟3-( وصوله إلى طريق مسدود , تحت وطأة مطارق الحق وانعدام قدرته على الإجابات ومجاراة الحوار هذا هو السبب الحقيقي) ما هي مطارق الحق التي تكررها دون ان تبينها ولو مرة واحدة؟هل يحق لك ان تحتكر الحق لوحدك؟اجاباتي موجودة ولا يوجد اي سؤال لم اجب علية,ولكن عقلك مغلق وعيناك لا تبصر تلك الردود,فتعود الى تكرار امر واحد عدة مرات ليس لدي صاروخ ارسله لينفذ الى عقل مغلق,اتحداك ان تطرح اي سؤال لم اجب انا عليه,القراء الذين تظن انك تخاطبهم قرفوا من كثرة اللت والعجن من قبلك,فلم يعلق احد منهم لانهم اصبحوا خارج حوار الطرشان4-( إتهام المهاجر بِ(قلة) الأدب عندما يكشف له تدليساً) التدليس هو اختصاصك انت,واتحداك مرة اخرى ان تبين اي تدليس مني وتثبت انه تدليسا,اما قلة الادب فراجع تعليقاتك كلها لترى متى واين لم تلتزم بادب الحوار,عندما تضيق بك السبل ولا تدري ماذا ستقول,تلجا الى قلة الادب,كم مرة قلت:الا تخجل؟اللغة العربية غنية بالفردات وبامكانك ان تنتقي عبارات اخرى غير قلة الخجل والتدليس5-(الإدعاء بأنه يتسرع في نقل المعلومات أحياناً عن المواقع ) هذا الامر حدث مرات قليلة,والانسان يخطيء احيانا وعندما اقول انني تسرعت فهذا الاعتراف وهو فضيلة وليس منقصة5-(وأخيراً إتهامنا (فول وشلته)بالحقد والحسد للإسلام وأهله) طبعا هذا صحيح تماما,والا قل لي:ما شانكم بنا وبديننا؟لماذا تحشرون انوفكم فيما لا يعنيكم؟هل لديك اجابة مقنعة وصادقة؟6-( أس
Almouhajer
زائر -7-(. نتمنى على الشيخ مسلم / زائر العزيز أن يشرح بعض الروحانيات في الإسلام وله الشكر ) ما هى الروحانيات ومن أين تاتى وكيف نحصل عليها ونزيدها قوة ؟ باختصار : هى الأنوار التى تشرق على قلب العبد وهى الصفات التى تتغير فى العبد أثناء سيره الى الله وهى الأحاسيس التى يستشعرها العبد من رضا الله ومحبته وهى الخاطر فى باطن الانسان الذى يرشده الى الصدق والصواب بطريق اليقين بصورة لا يشك فيها وهى أعمال الإنسان التى تقربه الى ربه بداية : عموما كل ما يتعلق بالوجود فله روح حتى الجمادات قال تعالى " وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فلو لم يكن الوجود له روح بأمر الله أودعها فيه لما كان الوجود يستطيع التسبيح معنى روحانيات : هى مشتقة من كلمة الروح والتى معناها كل ما خفى ولا يرى بالعين من أين نستمد روحانيّاتنا ؟ فالروحانيات : هى الأعمال ونتائجها (اى الاحوال التى تظهر نتيجة هذه الاعمال سواء خيّرة او شريرة. مثال ذلك : من يتصدق بمال فهذا نتيجة روح طيبة بداخله ترشده الى الخير ونتيجة عمل الخير يترتب عليها زيادة قوة هذه الروحانية التى أرشدته كأنك تزيدها طاقة لتزيدها بك معرفة وأرشاد للخيرونجد معنى هذا فى الحديث" إنَّ للشيطانِ لمةً بابنِ آدمَ وللملكِ لمةً فأمَّا لمةُ الشيطانِ فإيعادٌ بالشرِّ و تكذيبٌ بالحقِّ وأمَّا لُمةُ الملكِ فإيعادٌ بالخيرِ وتصديقٌ بالحقِّ فمنْ وجدَ ذلكَ فليعلمْ أنَّه منَ اللهِ فليحمدِ اللهَ ومنْ وجدَ الأخرى فليتعوذْ باللهِ من الشيطانِ"معنى كلمة لمّه : خاطر فى القلب أو مس والمقصود به الارشاد الى الخير او الشر وقد تصل هذه اللمه الى الاستحواذ والاستيلاء على الانسان فتصبح نفسه خيرة او شريرةإذن فالإنسان يستمد أنواره ومعارفه بقدر أعماله الصالحة أو الفاسدة فيقوى بداخله النزعة الملائكية أو يقوى النزعة الشيطانية فروح الانسان قد تتعلق بالمعانى الشيطانية (الصفات الشيطانية ) وقد تتعلق بالمعاني الملائكية ( الصفات الملائكية ) وقد تكون مزيجا منهما وهذا هو الغالب على عموم البشر .. وبقدر تعلق الروح الانسانى من صفات تتسمى روحانيتة سواء بالخيّرة او الشريرة فهذه هى روحانية الإنسان أى هى الاحوال المكتسبة نتيجة أفعال الانسان واختياراته وتزيد هذه الروحانية ( الاحوال يعنى حالك مع الله ) كلما ازدادت معانيك اى صفاتك بالخير بمعنى آخر الروحانيات : هى انوار الله التى يمنحه
الحلول ممكنة يا هذا !
Almouhajer -حضرة المشارك العزيز ..مهاتر ولا يفيد نقاشه بفلس - GMT 7:26 2017 السبت 5 أغسطس : أين حلولك أيها المهاتر لمشكلات مجتمعية واقعية وحرجة في الدول العربية، كبطالة الشباب وعنوسة المرأة والاجرام وحوادث السير والانتحار وانحراف الأحداث والاجهاض والشلل السياسي، بدلاً من الهروب الى اسئلة الروحانيات؟؟""الحلول المقترحة : الإقتراح الأول : فصل الدين عن الدولة وتركه لعبادة الله , وأما الدولة فتلتفت إلى مشاكلها وتحلها . 2-بطالة الشباب : سبب بطالة الشباب هو إنخراط الأمة العربية في طبع المصاحف , بدلاً من أن تستثمر ثرواتها الكبيرة في المشاريع الإستثمارية, التي تؤمن للشباب فرصاً للعمل .3-عنوسة المرأة: ليست مشكلة أبداً, لأن العنوسة لا تقتصر على المرأة بل أيضاً على الشباب العاطل عن العمل , الذي لا يستطيع القيام بأعباء بناء أسرة ...إلخ .4-الإجرام وحوادث السير: الإجرام سببه ربما الفقر والعوز والحاجة وغسل الشرف وووو إلخ وكلها من تعود لقصور الحكومات في إدارة شؤون البلاد والعباد , سواء بسبب الديكتاتورية أو بسبب كبت الحريات ز أما حوادث السير فموجودة في كل بقاع العالم, لكن ما يميزها في بلاد خير أمة أُخرجت للناس, أن البشر فيها لايحترمون قوانين السير , وربما لا يعرفون قوانين السير بسبب حصولهم على رخص القيادة بالواسطة , أو لأنهم والكثيرين منهم , أولاد المسؤولين أو الشيوخ أو المدللين , وهؤلاء لا قانون سير عندهم !!4-الانتحار وانحراف الأحداث والاجهاض والشلل السياسي: كلها تعود في أسبابها لجمود القوانين واعتمادها عل شريعة جامدة, أتت قبل 14 قرناً من الزمان ...بكل الأحوال يا حضرة المهاتر الحقيقي ! أمتنا العربية لا أمل في تقدمها والسير في ركب الحضارة الإنسانية والسبب معروف يا حبيب القلب .
الخبير الاقتصادي
الكبير مهاتر! -البطالة هي مشكلة اقتصادية عالمية ازدادت بعد الازمة المالية والاقتصادية العالمية واشتداد الركود والتباطؤ الاقتصادي الدولي ولا علاقة لها بالعلمانية أو طبع المصاحف! ويمكن الربط بقوة بين العلمانية الرأسمالية والبطالة المزمنة.
Almouhajer
مهاتر -ايها القراء الاعزاء:بالله عليكم ان تنظروا الى الحلول الفريدة من نوعها والتي يطرحها المهاجر:1-( فصل الدين عن الدولة وتركه لعبادة الله)لو فصلنا الدين عن الدولة غدا,فما هي النتائج المتوقعة على الارض؟بل ما اثر الدين الفعلي في خلق تلك المشاكل؟2- (وأما الدولة فتلتفت إلى مشاكلها وتحلها)..هذا كلام عام لا قيمة له,المطلوب كيفية حل تلك المشاكل من الدولة3-(سبب بطالة الشباب هو إنخراط الأمة العربية في طبع المصاحف , بدلاً من أن تستثمر ثرواتها الكبيرة في المشاريع الإستثمارية)ما علاقة طبع المصاحف بالبطالة؟وهل تنفق تلك الدول كل اموالها على طبع المصاحف؟ما هذا الكلام المضحك؟4-(عنوسة المرأة: ليست مشكلة أبداً, لأن العنوسة لا تقتصر على المرأة بل أيضاً على الشباب العاطل عن العمل , الذي لا يستطيع القيام بأعباء بناء أسرة).ابدا لا علاقة فعلية للعنوسة بالبطالة,بل ان اسبابها تشمل تعليم البنات لدرجات عليا,زواج الذكور من اجنبيات,زيادة اعداد الاناث نتيجة الحروب التي تفتك بالرجال وغيرها5-(الإجرام وحوادث السير: الإجرام سببه ربما الفقر والعوز والحاجة وغسل الشرف وووو إلخ)جرائم الفقر والعوز محدودة جدا وكذلك حوادث السير التي تعود للطيش والرعونة,وليس للحصول على الرخص بالواسطة والتي محدودة العدد ايضا6-(الانتحار وانحراف الأحداث والاجهاض والشلل السياسي: كلها تعود في أسبابها لجمود القوانين واعتمادها عل شريعة جامدة, أتت قبل 14 قرناً من الزمان).اية قوانين ماخوذة من الشريعة؟دساتير كل الدول الاسلامية لا علاقة لها بالشريعة الا في الاحوال المدنية كالزواج والطلاق والميراث,اما بقية القوانين فتعود لمصادر خارجية وخاصة القوانين الفرنسية8-(أمتنا العربية لا أمل في تقدمها والسير في ركب الحضارة الإنسانية والسبب معروف يا حبيب القلب).هذا سببك انت فقط,اذ ان الشريعة تدعو للعلم والتقدم,اما حضارة الخلاعة والفجور فلا حاجة لنا بها..ايها القراء:ارجو قراءة حلول المهاجر مرة اخرى لتعرفوا ان مصدرها هو الهذيان فقط !!!
أين أنت يا محاورSmart?
Almouhajer -الأسبوع الماضي,كان يحاورني ثلاثة إخوة أسماؤهم(مهاتر و زائر و Smart) , كلٌ يحاورني على مقال من المقالات . هنا بدأ الهارب الكبير الشيخ مسلم/زائر , وها يلتحق به الهارب الثاني السيد مهاتر , وأنتظر السيد Smart وربما اليوم أو غداً !؟ للهارب زائ , أنقل مشاركتي الأخيرة التي هرب ولم يرد عليها ,ل كنهو من إجابته هنا, يتأكد أنه قرأها . سأنقلها للقراء الكرام , علَّ البعض يُعمل العقل ويستفيد ""86.ثمودفي التاريخ والجغرافيا Almouhajer - GMT 9:09 2017 الخميس 3 أغسطس... تتمة ..أن ثمود هي في الحقيقة هكذا كما ذكرها التاريخ وأثبتها علم الآثار والجيولوجيا .... يتبع . لقد وعدتك يا عزيزي زائر , أن أنقل لك فقط ما كتبه علماء الآثار والتاريخ السعوديون حول قبيلة ثمود . هذا النقل المختصر , يبين تماماً خطأ القرآن , فيما قاله عن قبيلة ثمود . وأذا عدلتَ عن إيقاف الحوار , فالمهاجر جاهز للحديث بتفصيل أوسع عن ثمود, حسب ما جاء في كتب مؤرخي ذلك العصر و ومما جاء في القرآن عنها كذلك . ماذا قال السعوديون عن ثمود والحجر ؟ من قصة القرآن حول ثمود , نعرف أنه جعل مدينة الحجر مدينة ثمودية . ونعلم كذلك أنه جعل لهم نبياً إسمه صالح . كما أن القرآن تكلم عن ناقة النبي صالح و التي على حكايتها الكثير من الإعتراضات الجلية والواضحة . 1-كتبت الكاتبة السعودية حليمة مظفر مقالاً في جريدة الشرق الأوسط العدد/10146/والصادر في 8/سبتمبر-أيلول/2006 مايلي:"أكد عدد من علماء الآثار والمختصين لِ(الشرق الأوسط)أنهم لم يعثروا حتى الآن على دليل علمي أثري خلال الحفريات الأثرية التي قاموا بها, يعود بهم إلى أن الثموديين قد سكنوا المنطقة المشهورة بمدائن صالح,التي تبعد عن شمال شرق محافظة العُلا ب 22كم, وذهبوا إلى أن الآثار والواجهات المنحونة قصوراً /عفواً أرسلتها قبل الإنتهاء/أُكمِل. هي عبارة عن مقابر نبطية, لايزيد عمرها عن/2100/ سنة تقريباً...انتبه من فضلك يازائر العزيز إلى الحساب... يعني تعود ثمود أو هذه القصور المنحوتة في الصخر للقرن الأول قبل الميلاد .وقال عالم الآثار السيد الدكتور فرج الله أحمد يوسف لِ"الشرق الأوسط"إن كل الواجهات المنحوتة في الحجر هي مقابر نبطية, وأقدم تأريخ لواجهة منحوتة بها يعود إلى 100 قبل الميلاد, وليس لهذه الواجهات المنحوتة أي صلة بقوم ثمود, الذين ينسبون للنبي صالح ممن حل عليهم العذاب .وأضافك مذائن صالح في أساسها لم
أين أنت يا محاورSmart?
Almouhajer -هذا يعني أن القرآن قد وضعها في التاريخ قبل وجودها الحقيقي بخمسة آلاف سنة ...تتمة."أن ثمود هي في الحقيقة هكذا كما ذكرها التاريخ وأثبتها علم الآثار والجيولوجيا .. يتبع.لقد وعدتك يا عزيزي زائ ,أن أنقل لك فقط ما كتبه علماء الآثار والتاريخ السعوديون حول قبيلة ثمود.هذا النقل المختصر,يبين تماماً خطأ القرآن, فيما قاله عن قبيلة ثمود. وأذا عدلتَ عن إيقاف الحوار, فالمهاجر جاهز للحديث بتفصيل أوسع عن ثمود, حسب ما جاءفي كتب مؤرخي ذلك العصر,ومما جاء في القرآن عنها كذلك.ماذا قال السعوديون عن ثمود والحجر؟من قصة القرآن حول ثمود,نعرف أنه جعل مدينة الحجر مدينة ثمودية.ونعلم كذلك أنه جعل لهم نبياً إسمه صالح.كما أن القرآن تكلم عن ناقة النبي صالح و التي على حكايتها الكثيرمن الإعتراضات الجلية.1-كتبت الكاتبة السعودية حليمة مظفرمقالاً في جريدة الشرق الأوسط العدد/10146/والصادر في 8/سبتمبر-أيلول/2006 مايلي:"أكد عدد من علماء الآثار والمختصين لِ(الشرق الأوسط)أنهم لم يعثروا حتى الآن على دليل علمي أثري خلال الحفريات الأثرية التي قاموا بها, يعود بهم إلى أن الثموديين قد سكنوا المنطقة المشهورة بمدائن صالح,التي تبعدعن شمال شرق محافظة العُلابِ 22كم, وذهبوا إلى أن الآثار والواجهات المنحونة قصوراً/عفواً أرسلتها قبل الإنتهاء/أُكمِل.هي عبارة عن مقابر نبطية, لايزيد عمرها عن/2100/سنة تقريباً..انتبه يازائر العزيز إلى الحساب..يعني تعود ثمود أو هذه القصورالمنحوتة في الصخر للقرن الأول قبل الميلاد .وقال عالم الآثار السيد الدكتور فرج الله أحمد يوسف لِ"الشرق الأوسط"إن كل الواجهات المنحوتة في الحجر هي مقابر نبطية, وأقدم تأريخ لواجهة منحوتة بها يعود إلى 100 قبل الميلاد, وليس لهذه الواجهات المنحوتة أي صلة بقوم ثمود,الذين ينسبون للنبي صالح ممن حل عليهم العذاب.وأضاف:مدائن صالح في أساسها لم تنسب للنبي صالح,إنما لرجل إسمه صالح من بني العباس بن عبد المطلب,نُسبت إليه في القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي/,وقد ذكرذلك الدكتور عبدالرحمن الأنصاري عالم الآثار السعودي المعروف في أبحاثه وكتبه.وتابع عالم الآثار فرج الله أحمد يوسفحديثه قائلاً:خلال الحفريات التي تمت للبحث عن المنطقة السكنية للأنباط الذين بقيت قبورهم في الجبال,لم نعثر على أي نقش أو كلمة واحدة تقصد ثمود,أو تثبت ..إعتنذار آخر!!سأكمل ..على الأقل أن الثموديين قد سكنو
أين أنت يا محاورSmart?
Almouhajer -لا(يهرب)"يتبع, ومنقول""89.لابأس ومن أجل الثقافةAlmouhajer - GMT 15:05 2017 الخميس 3 أغسطسساحاول أن أتكلم عن الإعتراضات الكثيرة والمنطقية , التي قيلت عن ناقة النبي صالح . في البداية لابد من التنويه كذلك إلى إسم النبي/صالح/ببعض الحقائق التاريخية . من المعلوم لدى المؤرخين وعلماء اللغة , أن اللغة العربية نشأت في القرن العاشر قبل الميلاد على أبعد حد , وأن اللغة الثمودية العربية كانت صعبة القراءة للكثير من علماء الآثار فهي تختلف عن اللغة العربية الأحدث حيث ظهرت كلمة صالح فهي لغة حديثة مقارنة مع اللغات السامية الأخرى. بناء على ذلك فإن إسم /صالح/ , وهي كلمة عربية معروف معناها, لايمكن أن تكون استعملت في القرن الثالث بعد نوح , كما قال القرآن , ولكان الإسم قد ظهر في اللغات السامية الأخرى الأقرب لعصر نوح كاللغات الأكادية والآرامية والعبرية وغيرها , وهذا لم يتم اكتشافه أبداً من قبل علماء اللغات القديمة . الإعتراضات على خرافة الناقة ,أنهاقصة الناقة مختصرة جداً في القرآن,ولا نعرف عنها ببعض التفصيل إلا من الشاعر أمية ابن أبي الصلت ومن مفسري القرآن .يقول المفسرون أن الصخرة تمخضت وولدت الناقة. ويقولون أن الناقة كانت حاملاً وولدت إبنها, حتى أن المفسرين يحددون إسم الصخرة التي خرجت منها الناقة وهو "كاتبة". في تاريخ الطبري احاديث منسوبة إلى النبي محمدو يتحدث عن تفاصيل عقر الناقة وعن هروب إبنها إلى الجبل,وكيف أن الله جعل الجبل يرتفع علواً,حتى لم يقدر أن يصل إليه الطير.وهذا أقرب إلى الخرافات الجاهلية حيث كانوا يعتقدون أن بعض الناقات صالحة,لذا كانوا يربطون ناقة بالقرب من مدافن آبائهم,حتى يركبون الناقة يوم يحشرون؛ ول ادل على ذلك من شعر الشاعر الجاهلي جريبة إبن أشيم,يحث إبنه على اختيار ناقة صالحة,يركبها ويُحشر معها يوم"الحشر".ياسعد أما أهلكن فإنني**أوصيك أن أخا الوصاة الأقرب. لا أعرفنَّ أباك يُحشر خلفهم**تعباً يخر على اليدين وينكب. واحمل أباك على بعير صالح**وتقة الخليقة أنه هو أصوب. وأقلَّ لي مما جمعت مطية**في الحشر أركبها إذ قيل اركبوا. الشيء الذي يدعو للتساؤل , هو كيف أن الإله الحقيقي يجعل حيواناً كالناقة , أهم من شعب ثمود كله فذلك لا سابقة له , ولا يتوافق مع أن الله سخر كل شيء على الأرض من أجل الإنسان . نرى أن الناقة في ثمود أهم بكثير , إذ تشرب الناقة الماء كله في يوم , ويشرب أهل ثمود
Almouhajer
زائر -( للهارب زائر , أنقل مشاركتي الأخيرة التي هرب ولم يرد عليها , لكنه من إجابته هنا, يتأكد أنه قرأها .)بل رددت عليها في تعليقي رقم 14 وقلت:هل يعقل ان يتطلب الحوار المنطقي اكثر من 20 تعليق على هود وصيحة وريح؟انت تناكف فقط ولا يهمك الوصول الى نتيجة ابدا,بل تكرر مزاعمك التي تم الرد عليها مرات عديدة,في الحوار السابق تحولت الى ثمود وتستشهد بما قاله فلان او فلانة(1-كتبت الكاتبة السعودية حليمة مظفر مقالاً ,وقال عالم الآثار السيد الدكتور فرج الله أحمد يوسف.الخ)الاقوال كثيرة ومنها:شهادة لواحد من أكبر المتخصصين فى تاريخ العرب قبل الاسلام وفى آثار ونقوش الجزيرة العربيةذاك هو الأستاذ الدكتور ( خليل يحيي نامى ) والذى اكتشف بنفسه ثم ترجم ونشر عشرات النقوش العربية القديمة التى تعود الى الى ممالك العرب الأولين,وجدت أغلب الكتابات الثمودية فى الحجر ( مدائن صالح ) وكانت ثمود المذكورة فى القرآن تسكن فى تلك الناحية ( سورة الأعراف الآيات 71 - 79 سورة هود 61 - 68 سورة الحجر 80 - 84 سورة الشعراء 141 - 158 ) ونعرف من هذه الآيات أن صالحا هو النبى المرسل الى ثمود أهل الحجر ، لذلك سميت باسم مدائن صالح " هذا ما قاله أحد كبار المتخصصين فى النقوش العربية القديمة وفى تاريخ الممالك العربية القديمة.التى تعود الى الى ممالك العرب الأولين,وجدت أغلب الكتابات الثمودية فى الحجر ( مدائن صالح ) ، وكانت ثمود المذكورة فى القرآن تسكن فى تلك الناحية. مهما يكن نحن نصدق القران ولا نعير وزنا لاية ادعاءات تخالفه(كما أن القرآن تكلم عن ناقة النبي صالح و التي على حكايتها الكثير من الإعتراضات الجلية والواضحة :الإعتراضات على خرافة الناقة ,أنهاقصة الناقة مختصرة جداً في القرآن؟) هناك الكثير من القصص المختصرة في القران,والقران ليس كتاب روايات وقصص مفصلة,اذا كانت الناقة خرافة,فعصا موسى خرافة,واحياء عيسى للموتى خرافة,وخلق حواء من ضلع ادم خرافة...الخ .القران يقول على لسان ثمود:{ما أنت إلا بشر مثلنا} وقولهم {فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ}فقال لهم : وماذا تطلبون حتى تؤمنوا وتعودوا إلى رشدكم؟واجتمع الثموديون في ناديهم وصالح بينهم ثم إنهم أشاروا إلى صخرة قريبة وقالوا: إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة ناقة عشراء حمراء وبراء، لاتشبه النوق ولها ضرع أكبر من القلال يشخب منه اللبن غزيراً صافياً، ويخرج منها إبن لها مثلها و
شكراً لك هنا ينتهي الحوار
Almouhajer -أقتبس :"(1-كتبت الكاتبة السعودية حليمة مظفر مقالاً ,وقال عالم الآثار السيد الدكتور فرج الله أحمد يوسف.الخ)الاقوال كثيرة ومنها:شهادة لواحد من أكبر المتخصصين فى تاريخ العرب قبل الاسلام وفى آثار ونقوش الجزيرة العربية ذاك هو الأستاذ الدكتور ( خليل يحيي نامى ) والذى اكتشف بنفسه ثم ترجم ونشر عشرات النقوش العربية القديمة التى تعود الى الى ممالك العرب الأولين,وجدت أغلب الكتابات الثمودية فى الحجر ( مدائن صالح ) وكانت ثمود المذكورة فى القرآن تسكن فى تلك الناحية"واقتباس ثاني:" مهما يكن نحن نصدق القران ولا نعير وزنا لاية ادعاءات تخالفه"انتهى . شكراً لك يا سيد زائر ! لكن إنتبه من فضلك لما أقوله لك , وكنت قلته في مشاركاتي السابقة .1- تقديم النقل على العقل أمر خاطيء فمبروك لكم النقل والسلام على العقل . 2- التاريخ والجغرافيا أكَّدا تماماً أن ثمود عاشت في المنطقة , وامتدت كما ذكرت سابقاً إلى الحدود الشرقية الجنوبية من الأردن على الحدود العراقية اليوم. المشكلة التي أنت فيها يا عزيزي زائر , هو الوقت أو الزمن الذي عاشت فيه قبيلة ثمود . القرآن يقول أنها خلفت عاد , وأن عاد خلفت نوح بعد قرنين , وهذا ما تصدقه أنت يا عزيزي , يعني أن الزمن الذي يفصلنا اليوم عن وجودها , يبلغ حوالي الستة آلاف سنة . علماء الآثار وتقدير العمر للموجودات البشرية/العظام/ في المنطقة , قدَّرت أن أقدم عظم وجدوه في منطقة مدائن صالح , يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد على أبعد تقدير . إذن هنا يوجد تنافر مطلق بين العلم المثبت , الذي أنت وأنا من خلاله نكتب هنا ونتواصل, وبين القرآن , وهذا التنافر ليس بسنة أو عشر أو بقرن من الزمان , بل هو بستة ألفيات من عمر التاريخ ز هنا ينتهي الحوار يا عزيزي فلك أن تعتقد بقرآنك , ولي أن لا أصدقه وأعتقد بالعلم . شكراً لك .