فضاء الرأي

مقابح الاستقلال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"حب لغيرك ماتحب لنفسك"
مثل انكليزي

منذ أن أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق عن رغبتها في إجراء الاستفتاء في 25 من شهر أيلول، وموجة الانتقادات والاتهامات مستمرة من تاريخ اتخاذ القرار، كما أنه بالإضافة إلى الموقف السلبي المسبق للدول المحاطة بالإقليم فلم تتوقف الاتهامات والتخوينات من قبل الكثير من مثقفي ملل المنطقة وسياسييها، وهم لا يكفون عن تبشيع صوَر الاستقلال ومحاولة إقناع الكرد بعدم التورط بهذا ألمشروع الضار حسب وصفهم من جهة، ومن جهة أخرى محاولات البعض منهم تخويف الكرد من عواقب الاشستقلال، وهم ينهالون عليهم عبر وسائل الإعلام بمزامير تعِدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما أقدموا على اقتراف تلك الخطيئة التاريخية التي لا تُغتفر، إذ يرون في نيل الاستقلال بُشرى وحسنة لشعوبهم ولكنها لعنة ورذيلة بالنسبة للكردي. 

وبعيداً عن الآراء المسبقة لكل من يغضب إذا ما انتُزع أحدهم حقه منه بعد قرونٍ من التبعية والاستغلال، فإذا آمنا بأن الاستقلال كتعريف هو التخلص من أي تبعية مباشرة للآخر، وبالتالي التحرر من المؤثرات الخارجية مع القدرة على اتخاذ القرارات بدون الرجوع إلى المركز، أو القيام بأعمال نابعة من قناعات القادة السياسيين أو مسؤولي الحكومة، والسعي لتحقيق الطموحات والأهداف كفردٍ أو ملة، فما هي المقابح والمساوئ الظاهرة للاستقلال إذن؟ " ولماذا مقابح الاستقلال خاصة بالكرد دون غيرهم من شعوب المعمورة؟ وطالما أنهم يخشون على الكرد من المستقبل المشؤوم إذا ما خاضوا تلك التجربة المستقبحة أمّا كان على اخوة الدين والجغرافيا أن يقاسموا اخوانهم العناء ويعاملونهم بالمثل؟ أم هم حريصون فقط على نيل كل ما يبتغونه لأنفسهم بخلاف الآخر؟ وأمّا كان على واحدهم أن يتذكر ما قاله نبي المسلمين "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فلماذا يا ترى يكرهون للآخرين ما يحبونه لأنفسهم؟ أم أن أقوال النبي وفلسفته هي للمتاجرة فحسب ولا يُعمل بها أصلاً إن كانوا سيخسرون شيئاً ملموساً من وراء تمثلها أو الإلتزام بمضمونها؟

وكملاحظة بسيطة وظاهرة للعيان، فباعتبار أن الاستقلال هو السيادة على كامل تراب وموجودات الوطن، والذي ينتج عنه الحرية في اتخاذ القرار الوطني، ومن ثم يفضي إلى التحكم بتلابيب الدولة ومقاليد الحكم، وبالتالي السيطرة التامة على الثروات الطبيعية واستثمارها بأفضل السبل وأكثرها فائدة للناس، وبعيداً عن التوقعات وبث الأوهام فثمة مثال ساطع وقريب، إذ أن حكومة إقليم كردستان بالرغم من صلاحياتها المحدودة وعدم سيطرتها على كامل خيرات الإقليم إلا أنها رغم ذلك ففيما يتعلق باستثمار الموارد والاستفادة منها فحسب الخبراء والعارفين بالشؤون الاقتصادية في الإقليم فإن حكومتها استطاعت منذ عام 2003 ولغاية 2014 إنجاز ما لم تنجزه كل الحكومات المركزية المتعاقبة في بغداد منذ إسقاط نظام البعث إلى تاريخ اليوم، وذلك من خلال أخذ حكومة الاقليم فقط نسبة أقل من 17% من مجمل الميزانية، فكيف إذن لو كانت النسبة أكثر من ذلك؟ وماذا لو كان الإقليم يدير ويسيطر على كافة موارده؟ 

على كل حال فإذا ما أودعنا التهويل والتخوين جانباً، فإن الاستقلال بين الشعوب هو بصورة مصغرة أشبه باستقلال الأسرة الواحدة عن بعضها لأسبابٍ ما، ولا يعنى الاستقلال بأنه إعلان المقاطعة مع كل البشر، والمكوث في كهوف منعزلة عن العالم، بل العكس يعني أن يكون هنالك حدود وقواعد وشروط تحض على الإقرار بحق الغير، ويمنع أي طرف من الاعتداء على الطرف الآخر، كما يعني الاستقلال عدم استغلال شعبٍ لشعبٍ آخر، والتخلص من التبعية والخضوع القسري للملة من قبل ملة أخرى، والاستقلال بناءً على البروتوكولات والقوانين الدولية يدفع كل شعبٍ لاحترام جغرافية وسماء الشعوب المجاورة، وعدم تطاول بلدٍ ما على سيادة بلدٍ آخر، أي هو ضمان احترام الأمم لبعضها، فعلى مستوى العائلات فإن الأسر التي يسود بين أفرادها العدل والاحترام المتبادَل والمساواة فلا يفكرون بالاعتزال والاستقلال عن بعضهم إلا إذا ظهر خلل ما يستدعي فك ذلك الارتباط الودي، والشعوب كذلك الأمر قد تعيش سوية وتتنازل عن بعض امتيازاتها إذا ما ساد بينهم سلطان الحق والعدل والمساواة، وحقاً لو كان هنالك عدلٌ حقيقي بينهم ولم تستغل أمة أمةً أخرى أو تستغل الملل بعضها بعضا لعاشوا مع بعضهم بكل ود، وبدون الحاجة إلى الابتعاد والافتراق كما هو الحال لدى بعض الملل في الدول الغربية المعاصرة. 

ولكن الغريب لدى مفكري ومثقفي وساسة ونشطاء الشعوب المجاورة للكرد أن الاستقلال يكون قبيحاً ومضراً وغير نافع وسيء وقميء كوصفة علاجية بالنسبة للكردي، بينما هو بالنسبة لباقي شعوب المنطقة يمثل الإباء والشموخ والكبرياء والعزة والفخار، والمثير للاستهجان أن الاستقلال يُعزّز من حضور الأنا لدى نفس الذي يستقبح ويستبشع الاستقلال بعيون الكردي حتى لا يقترب من تخومه، علماً أن من يبخلون بالاستقلال ويستبشعونه للكرد، فقد أراقت شعوبهم مع معظم شعوب العالم سيولاً من الدماء من أجل الحصول على الاستقلال! وإذا كان الاستقلال فعلاً قبيحاً إلى هذه الدرجة فلماذا ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نيله؟ وإذا كان للاستقلال كل هذه العيوب والمساوئ فلماذا لا يتنازلون عن استقلالاتهم الوطنية ولا يسلمون زمام دولهم وحكوماتهم إلى أناس آخرين أو دول أخرى حتى يتخلصوا من كوابيس الاستقلال ويتنعموا مجدداً بالراحة والأمان في ظلال الخضوع والتبعية للدول أو الشعوب الأخرى؟ 

وفي الختام فإن المحاولات المستمرة لمثقي وسياسيي الدول الاقليمية وسعيهم الدؤوب لاستبشاع صور وتبعات الاستقلال على الكردي، لا يذكرنا إلا ببعض القصص التراثية الطريفة والغريبة، منها ما جاء في كتاب البخلاء للجاحظ حيث يذكر الجاحظ عن طفل مرو البخيل أنه: "عندما سمع أحمد بن رشيد حديث ديكة مرو البخيلة من ثمامة قال: كنت عند شيخ من أهل مرو، وصبي له صغير يلعب بين يديه، فقلت له: إما عابثاً وإما مُمتحناً: أطعمني من خبزكم، قال: لا تريده هو مر، فقلت: فاسقني من مائكم، قال: لا تريده هو مالح. قلت: هات لي من كذا وكذا قال: لا تريده هو كذا وكذا، إلى أن أعددت أصنافاً كثيرة كل ذلك يمنعنيه ويبغضه إليّ فضحك أبوه وقال: ما ديننا؟ هذا من علمه ما تسمع؟ يعني: أن البخل طبع فيهم وفي أعراقهم وطينتهم"، وبناءً عليه فيبدو جلياً أن حال مستبشعي الاستقلال للكردي يكشف أولاً عن ثقافة ممعنة في استخدام المكاييل والاستئثار وتفضيل الأنا على العالمين بخلاف حديث الرسول عن الحب للآخرين، وثانياً حالهم في الاعتصام بما يكرهونه لللآخرين يماثل تماماً حال الطفل البخيل المتمسك بالزاد حباً حتى التدله، والذي على غرار مستبشعي الاستقلال للكردي لم يوفر أي عذرٍ يقوله في الخبز إلا وأورده حتى لا يفرط بكسرةٍ منه، وكله لكي لا ينال الطالبُ أي شيءٍ مما أراد. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
أبو ذر -

المثل الذي ضربه الكاتب هو ، في الحقيقة، ياباني وليس انكليزياً، وفي رواية أخرى قيل إنه من بوركينا فاسو ! ولكن ما هو رأي الكاتب لو قلت له إنّ ما اسماه بمثل هو في الحقيقة حديث للرسول (ص).

رد
الكاتب -

هل قرأت المقالة أولاً؟ لان حديث الرسول ورد في سياق المقالة

الأنانية والجشع
كوردستان -

فعلا انه الجشع والطمع وحب الذات. الإسلام هو غطاء خارجي يخفون وراءه بشاعتهم و راءىحتهم العفنة. لن يتغيروا ولو نزلت عليهم الاف الأديان. يستغلون الدين لتمرير مشاريعهم الوسخة و الإجرامية بحق الآخرين. ما يحللوه لانفسهم يريدون تحريمه على الغير. بعد استيلاءهم على ممتلكات وأراضي شعوب أخرى من خلال غزواتهم التي سموها الفتوحات الاسلامية ، الآن ينكرون على تلك الشعوب حتى وجودهم كشعب على ارض آبائهم و اجدادهم. الكلام ليس فقط عن العرب بل الأتراك والإيرانيين أيضا. فهم استغلوا الإسلام لتنفيذ مخططاتهم التوسعية و أنكروا حقوق الشعوب التي احتلوها.

انا حر!
زبير عبدالله -

انا اكتب ما اريد،وافكر دون خوف من احد انقله الى الاخرين،احب لان الحب جميل،اؤمن باله وليكن منطبقا على الطبيعة،امدح البرزاني لانه يمثل اماني الكورد وكوردستان ،لاتاثير ماديا علي من احد،،امدح ملك هولندا لانه انسان عادي يركب وصائل النقل العامة ويعمل مساعد طيار اوعمل ،،،،اقدر والدته الملكة عاليا لانها تقدم الشاي والقهوة للعجزة.... اكره اردوغان لانه قاتل،اكره بشار لانه قاتل،اكره قم ومقبرة الخميني ،لانهم مجرمون،...اقدر الملك سلمان ،لانه انسان،احترم عثمان العمير،لانهفوق الاعتبارات،ويسمع عقله...اقدر كاتب هذا المقال،ماحد لانه يحب شعبه...اكره قادة قنديل لانهم يقتلون الكورد بطريقة غير مشروعة..اكره الب،ي،د لانهم لايريدون جمع كلمة الكورد.اكره قادة حركة التغيير لانهم عملاء لايران.. اكره كل من لايؤيد المسعود ،برزاني ،ويشكك في وطنيته... اقول هذا واكثر من ذالك،استطبع اناقول...اذن اناحر ...اريد هذه الحرية لكل كوردي،ولكل مستعمري كوردستان(..،غير الملوثة ايديهم بدم احد....)

حلال لهم وحرام علينا
كوردستان -

عندما قصف صدام حلبجة بالكيماوي و تنفيذه لعمليات الاعدام الجماعي بحق الكورد و اغتصاب بناتهم وبيعهم لبلدان أخرى لم نسمع من الدول العربية والاسلامية كلمة واحدة تدين تلك العمليات. الكل قال وقتها انه شأن داخلي عراقي و لا يجوز أن نتدخل. حتى الجامعة العربية وقتها أدلت بنفس التصريح. الآن بعد أن أعلن الكورد نيتهم إجراء الاستفتاء نرى الأصوات تتعالى بالتنديد والوعيد كأن الكورد سيقومون باستعمال القنبلة النووية بحقهم. رئيس الجامعة العربية أسرع بارسال الرسائل المنددة باجراء الاستفتاء . الان لم يعد شأن داخلي عراقي بل أصبح شأن عربي يخص الجامعة العربية.

I agree
kamaran -

I agree with what you wrote but I am afraid this does not work one way. We have been accused day and night of being traitors and being agents for Maliki by a bunch of Barazani followers, just because we oppose the referendum and see it an excuse to extend his illegal status. What is going on in Kurdistan, when it comes to freedom of expression of views, is far worse than what you blame other people for. And look at photos of Mr Rozh Shawes hand in hands with Maliki yesterday. Don’t you worry Barzanis’s slaves on this page will find an excuse for this. This reminds me of the hypocrisy of many Arab regimes, most of them have some sort of ties with Israel but if a non-Arab shakes hands in a corridor with an Israeli diplomat, it will be the end of the world. In it 71th anniversary , no party has littered Kurdish politics as much as this non Kurdish and non-democratic party.

دويله تعتاش على التبعيه؟؟
اي استقلال ؟؟؟؟؟ -

بعد ان تجاوزت مدة حكمه وتشبث ولم يرحل وعطل البرلمان والغى الاخرين ولم يفلح بالبقاء هاهو يصر على الاستفتاء وللاسف انجرف معه الكثير دون تفكير...لكن العقلاء وهم ليسوا قله يدركون ان الواقع الجغرافي الصعب والمحاصر بدول كبيرة مساحة وسكانا وتاريخا لايمكن ان يجعل من كردستان الا اداة للتخريب بالمنطقة منقادة الى دول كبرى واسرائيل لكي تعيش وبذلك سيكون الشعب الكردي حطبا لنار الاخرين....عشرات الاقاليم والمقاطعات بالعالم تمتلك ايجابيات للاستقلال اكثر لكن لم تستقل فسالوها لماذا....انه عصر التكتلات القويه...الاتحاد الاوربي..,الافريقي...الهند...نفسها امريكا 50 ولايه كل منها اكبر من كردستان مساحة سكانا مواردا امكانيات....اسألوهم ان كنتم تعقلون!!!!!

معلومة لأبو غيط
كوردستان -

إذا كان أبو الغيط لا يعرف أو انه لا يريد أن يرى الحقيقة فسنذكره بأن العراق كبلد لم يعد موجودا. العراق أصبح محافظة إيرانية تدار من قبل النظام الإيراني. فالأولى بأبو الغيط أن يرسل رسائل تنديد إلى إيران . إيران تبتلع يوما بعد يوم المزيد من الدول العربية و أبو الغيط غارق في النوم لا يرى في احلامه الا كوابيس عن الكورد و كوردستان.

بلا قصص ولا بطيخ مبسمر
عراقي متبرم من العنصريين -

أولاً/ الأكراد في شمالنا هم الآن شبه دولة ويتصرفون بإقليمنا الشمالي الآشوري حتى بأكثر من كونهم دولة، فالرجاء عدم المزايدة الرخيصة بل إن الكذب وطمس الحقائق من أسوأ الصفات، فليست هنالك تبعية ولا كلام فارغ، ولم يذكر التاريخ الموضوعي غير المزيّف بأنه كان يوجد في شمالنا الآشوري العريق ـ كما يزعم هؤلاء البارازانيون ـ قومٌ من الأكراد وقد قمنا باحتلالهم واستعبادهم أين ومتى وكيف؟ كل الحقائق تقول إنهم مجاميع من عصابات قطاع طرق مهربي بضائع بنادق إيجار احتلوا جزأنا الشماي الآشوري ونحن قد أصبحنا التبعية، ورغم أنهم أقلية متسللة من إيران خاصة مسعود بارزاني وعائلته المولودين في مهاباد إيران فهم الآن يحكموننا، كماأن مايحصلونه من حقوق وميّزات الآن من المركز ـ لا كما يزعم الكاتب ـ تُعَدّ خرافية مقارنة بما تحصل عليه أقلية أخرى في العالم بل يحسدهم عليها سائر قومهم في تركيا وإيران وسوريا، ويجب أن لاننسى سرقاتهم الكبيرة أيضاً.. ثانياً/ أرجو من الكاتب انتقاء المصطلحات أو الكلمات الملائمة والصحيحة لما يقوم به بارزاني وزمرته من ممارسات خبيثة ضد العراق وأهله؛ الأمر ليس خيانة لأن الخائن من يخون وطنه، ولمّا كان البارزاني هو في الأصل شخص غير عراقي ودخيل على هذا الوطن و لا أصل له فيه بل لايعترف هو بعراقيته أصلاً وكم صرّح بعظمة لسانه (وراجعوا المصادر) إنه يكره بكل شدة العراق وكل شعبه، لذا ـ والحالة هذه ـ فما يقوم به هو عدوان بل عدوان صارخ على وحدة ترابنا المقدس وسيادة الشعب العراقي ولذا فمن واجب الشعب العراقي الآن صدّ هذا العدوان القذر بحق وحدة هذا البلد وشعبه العريقين، انتهى نقطة رأس سطر!

لانه اقطاعي فاسد وقاتل
لماذا أفضح البرازاني دائم -

عائلة فرانسو -حريري الاشوري من حزب البرازاني استخدمه البرازاني ثم لانه مخلص لعمله صارت شعبيته واسعة قتله البرازاني؟الدليل القاتل معروف ومازال حيا والحجة وانا شخصيا سألت -المجرم الاكبر -فاضل مطني في امريكا لماذا لا يحاكم الكردي القاتل وكانت الحجة يا زبير عبدالله --هل نعدم مسلم كردي في مجتمع اسلامي عشائري ويقول حذرنا المرحوم من عدم الوقوف بوجه الاقطاع الاسلامي؟المهم القضية غير شكل وفاضل مطني الذي سرق اراضينا في الخابور وجلب عشيرة مطني -او عشيرة ميراني هو من يخطط للبرازاني في الخبث واغتيال الشاب سردشت عثمان موثق ؟-هذا اولا-وان اردت ان اعدد الشهداء الاشوريين فقط بعد عام 1992-كيف قتلوا ظلما لانهم قالوا نحن شعب واحد اشوري وهذه ارضنا- واما ما فعله البرازاني فقط ممنذ عام 1992 ومليارات من الامم المتحدة صرفها له ولعصاباته وفنادق وصور وعمارات للاقطاع الكردي وسرق اموال الاشوريين-المسحيين-الايزيديين ثم عام 2003 ولي شهود ووثائق 100 مليون دولار مساعدات للاشوريين-اخذها واشترى كم واحد مسيحي بها وبعضهم اشوري كالتافه روميو -هيكاري حتى جوليت لا تعرفه واتحدى ان يكون له حزب او شعبية والان ممثل الاشوريين في لجنة الاستفتاء؟تقرير امريكي يتحدث عن اموال الاشوريين المسروقة -من قبل البرازاني-تغيير ديموغرافي عام 2003 ال عام 200-كتابة الدستور ممنوع ذكر مذبحة الابادة الاشورية في سميل عام 1933 قبل عشرة ايام يقول البرازاني ان مذبحة سميل تدل على ان الحكومة العراقية تذبح الكردستانيين؟ولك زبير عبدالله اي نوع من البشر انتم واي قلم هذا تمدح البرازاني-هل الاشوريين-كردستانيين-ليس لهم هوية وارض وهل كردستان-تعني غير ارض الاكراد؟ومن اين جاءت هذه الارض وهل كان العراق العظيم يوما بدون شمال يا مشعوذين يا دجالين؟وهل لانه في مازق يعلن عن مذبحة سميل-1933 بحق المسحيين-الكردستانيين؟علما انهم اشوريين ومن الكنيسة الشرقية-الاشورية ذبحوا -نساءا واطفالا-وعجائز وقبروا احياء واول مذابح جماعية في الدولة العراقية الجديدة-الانكلزية -ومازالت سميل الاشورية و73 قرية محتلة؟وحتى يونادم كنا-سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية كنا -المعروف بمواقفه وخوفه من البرازاني يقول-من اعطى الحق لروميو هيكاري ليمثل الاشوريينالمسحيين اي حتى قوله قبل اسبوع لكنا سنلبي طلباتكم -قدموا له 14 مطلب؟ولكن -البرازاني ومشروعه -هو ددويلة كردية بل امارة-كردية-

حرية حرية لارمينيا
واشور المحتلتين -

لا استيفتاء ولا استقلال كردي في اراضي ارمينيا واشور المحتلتين ونطالب بحل وتعويض لجريمة الابادة الارمنية والاشورية 1878 - 1923 ومعاقبة مجرمي التطهير العرقي للارمن والمسيحيين في بلادهم الهضبة الارمنية المحتلة حيث المحتل التركي وعميله المرتزق الكردي قتلو واستكردو الارمن والمسيحيين حرية حرية حرية لارمينيا واشور المحتلتين

نطالب بحل وتعويض لجريمة
الابادة الارمنية والاشوري -

لا استيفتاء ولا استقلال كردي في اراضي ارمينيا واشور المحتلتين ونطالب بحل وتعويض لجريمة الابادة الارمنية والاشورية 1878 - 1923 ومعاقبة مجرمي التطهير العرقي للارمن والمسيحيين في بلادهم الهضبة الارمنية المحتلة حيث المحتل التركي وعميله المرتزق الكردي قتلو واستكردو الارمن والمسيحيين حرية حرية حرية لارمينيا واشور المحتلتين

رد على رد
أبو ذر -

معذرة، أنا لا أقرأ مقالاتك.

اعداء الكورد يعتبرون
Rizgar -

اعداء الكورد يعتبرون الكورد غير جديرين، بحياة كريمة ولائقة .

Barzaniphobes
Dler Najar -

Your comment is a typical toxic combination of sheer ignorance, bias and bigotry on the side of the enemy of Kurdistan. The same attributes that make some to be anti-Semites, Barzaniphobes, Islamophobes, homophobes, xenophobes,

Kurdistan UN official
UN -

UN official denies Iranian report that called Kurdistan’s referendum ‘not legal’

ارمينيا واشور اختفتا بعد
التطهير العرقي للارمن -

ونقول هناك استعمار استيطاني احتلالي كردي لشمال العراق الاشوري ولشرق تركيا الارمني بعد ابادة الارمن والاشوريين 1878 -1923 حيث قتل الاتراك ومرتزقتهم الاكراد ملايين الارمن والمسيحيين وبعد رفض اتاتورك المتحالف مع ستالين الشيوعي رجوع الارمن الناجين من التطهير العرقي لبلادهم ارمينيا واشور المحتلتين 1925 واللدين اختفتا بعد التطهير العرقي للارمن والاشوريين

اسرائيل ترحب
كريم الكعبي -

عندما اعلن مسعود برزاني عن موعد الاستفتاء صرح رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم من القاهرة لاأحد يرحب بوجود دولة كردية في العالم الا اسرائيل،،،، البارحة نتنياهو يقول ،،، من حق الشعب الكردي اقامة دولة كردية في شمال العراق لانه شعب مقاتل وشجاع ويلتقي مع المشاريع الغربية في المنطقة وهم اصدقاء لنا،، اظن أن رد وزير الدفاع التركي ادركه قادة الاكراد بأن تركيا لن تسمح لهم بأقامة الاستفتاء ، السؤال الذي اطرحه على الاعداء الاكراد وليس الاخوة ، لماذا تعيشون على الدماء منذ وجودكم الى اليوم ، رد الحكومة العراقية واضح للوفد الكردي برفض الاستفتاء، نخشى على شمال العراق من التدخلات الاقليمية وسفك دماء جديدة

To Rizgar
kamaran -

Kaka rizgarYour friend Barzani does not believe any Kurd deserves to live if he is not a slave to him and his family members

No 13 Abu
Raid -

This confirms, if confirmation is required, what a pathetic creature you are. Typical of Iraqi pro-Iran shiis. You do not even read an article but have your low class words ready to copy and paste and abuse. This is why you have never been made to be in power. Go to your hussainias and continue your pathetic .

Kaaby
Raid -

Israel is and will always be infinitely more civilised that you and your nation can ever be. They understand the suffering we have had at the hands of occupiers . For this reason we say: Long live Israel and may they always continue to humiliate pathetic people like you and your nation

عرق القوش دمرك
.................. -

كتشاف كوكب يشبه الأرض خارج المجموعة الشمسية اكتشف علماء للمرة الاولى كوكبا خارج المجموعة الشمسية شبيه بالارض ليس فقط في الحجم بل أيضا في نسب الحديد والصخور وذلك في خطوة مهمة في البحث المستمر للعثور على عوالم شقيقة من المحتمل ان تكون مناسبة للحياة، ويدور الكوكب الذي يعرف باسم كيبلر-78بي حول نجم أصغر قليلا من الشمس يقع في كوكبة الدجاجة على بعد 400 سنة ضوئية، وكشفت القياسات عن ان قطر كيبلر-78بي يزيد بنسبة 20 بالمئة فقط عن قطر الارض.

إمارة عائلة البرزاني
جيفارا -

قامت مليشيات البرزاني بطرد نوابها، ورئيس البرلمان يوسف محمد صادق، ووزراء الحركة، ومنعوهم من دخول مدينة هولير، بأمر من ابن البرزاني شخصيآ. وأغلق هذا الأخير باب البرلمان بالمفتاح ووضعه بجيبه، واليوم قرر فتح البرلمان دون أي شرط وقيد، كما صرح خاله هوشيار زيباري في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية قبل يومين، بهدف منح مشروعه العائلي ثوبآ من الشرعية. وبخصوص ديناصورات الإتحاد الوطني الطالباني، الذين يملكون بعض العسكر، وقوى أمنية، من أمثال كوسرت رسول وبرهم صالح ومن لف لفهما، يمكن ارضائهم بقسطٍ يسير من كعكة المال والسلطة، فهؤلاء قد باعوا أنفسهم لشيطان المال والمنصب، منذ أمدٍ بعيد، ومن السهولة شراء ذممهم. ومن هنا يحس ابن البرزاني، بأن ليس هناك من قوة كردية تستطيع مواجهته، ولهذا يتصرف بمقدرات الإقليم ومصيره كما يشاء. أنا ليس لدي أدنى شك بأن الأكثرية الساحقة من أبناء الشعب الكردي، سيصوتون “بنعم” للإستقلال عن العراق، لأن حلم الدولة يراود منذ ألاف السنين، والبرزاني يستغلها بشكل رخيص ولصالح نفسه وعائلته. ولكن السؤال الأهم من ذلك هو: عن أي استقلال نتحدث؟ وما هو مفهوم البرزاني وعائلته للإستقلال؟ هناك بون واسع بين مفهوم الكرد للإستقلال والدولة، ومفهوم ابن البرزاني وعائلته المافيوية. الكرد كشعب يسعون الى إقامة دولة مستقلة على ترابهم وطنهم كردستان وتضمهم جميعآ، كي يعيشون بسلام، وبعيد عن الظلم والقتل والسجن والإستعباد. دولة يسودها القانون والمساوة بين أفراد المجتمع، ذكورآ ونساء، فقراءً وأغنياء. دولة يكون القضاء فيها مستقل، والصحافة حرة، والمسؤولوين ينتخبون بشكل ديمقراطي وحر، ويتداولون على الحكم بطريقة سلمية، والسلطة ليست حكرآ لأحد، دولة يكون الجيش والقوت الأمنية فيها تتبع للحكومة وليس لعائلة أو فرد. بيما ابن البرزاني يسعى الى إنشاء إمارة عائلية، على شاكلة إمارة عائلة المجرم واللص حافظ الأسد، والقذافي وعلي صالح وأخرين كثر من أمثال هؤلاء. ابن البرزاني يسعى لإقامة امارة ولو على بقعة صغيرة من كردستان، على حساب وطنٍ بأكمله، ومصير إمةٍ بحالها. وتجربة الخمس وعشرين عامآ الماضية، من حكم ابن البرزاني وعائلته، كافية للحكم عليه وعلى “الدولة” التي يسعى لإنشائها. إن مفهوم الدولة بنظر هذا المستبد والقاتل، هو إستمرار حكم عائلته، وبقاءه في السلطة مدى الحياة، ويكون القرار السياسي، العسكري، الأمني، والإقتصاد