خلق الإرهاب إبحث عن المستفيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر مقال بصحيفة "كاب أكس" بداية شهر آب 2017 بعنوان "فوضى ونظام في عالم في عالم متحول" أكد فيه "إنه بمجرد هزيمة التنظيم، وإذا إحتلت إيران المناطق المستعادة، فإن النتيجة يمكن أن تؤدي الى ظهور إمبراطورية جديدة" وهو قول يتطابق تماما مع ما ذكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوبعد زيارة الى موسكو بتاريخ 23 آب على صفحته في تويتر" قلت اليوم للرئيس بوتين: إيران تبذل جهودا حثيثة لتعزيز تواجدها العسكري في سوريا. هذا هو خطر على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط وعلى العالم أجمع" وهو تصريح لم يصدر من نتنياهو خلال مدة سيطرة داعش والنصرة على مناطق في سوريا قرب حدود إسرائيل الشمالية مثل القنيطرة ودرعا والسويداء، الأمر الذي يفسره كتاب "إستراتيجية إسرائيل العظمى في الثمانينات" للكاتب "أودين يونين" الذي يحدد أهاف معينة ينبغي على إسرائيل تحقيقها في المستقبل وهي:
* تفتيت العراق وتدميره من خلال تشجيع النوازع العصبية والعرقية، وقد حدث هذه أو يكاد من خلال الإحتلال أولا ثم إختيار أناس ساروا ضمن هذا المخطط بعلم أو جهل منهم.
* تفتيت سوريا بنفس الكيفية وجعلها خمس دويلات صغيرة، من خلال إثارة النعرات الطائفية فيها، وجعل الصراع فيها وكأنه صراع بين الطائفة العلوية و"السنة"، وهذا حدث ويحدث الآن بتشجيع ودعم دول عربية وغربية وإسرائيل لبعض المجموعات المسلحة فيها.
* العمل على تقسيم ليبيا، وهذا حدث من خلال نفس المجاميع الغرهابية العاملة في العراق وسوريا.
* العمل على إثارة النعرات الطائفية في مصر وتحطيم قدراتها العسكرية، وكاد هذا السيناريو أن ينجح خلال حكم الإخوان المسلمين الذين ظهرت خلال فترة حكمهم لمصر بوادر صراع طائفي وصراع ديني بين المسلمين والأقباط، لولا ثورة مصر الثانية ضد نظام محمد مرسي وإنقاذ مصرمن مصير مشابه.
وثمة حقائق تعزز إحتمال وجود إتفاق أو تحالف بين إسرائيل وبعض المجاميع الإرهابية التي تعمل في المنطقة وربما على نطاق عالمي منها:
* عدم إستهداف إسرائيل بأي عمل إرهابي رغم إن بعضها على بعد كيلومترات من حدودها، مثل جبعة النصرة، وداعش اللتان كانت على مقربة من حدودها الشمالية، وكذلك عدم إستهدافها بعمل إرهابي منظم كالذي حدث في فرنسا و بريطانيا وإسبانيا والمانيا وقبل كل ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
* إستقبلت إسرائيل الجرحى والمصابين من الإرهابيين جراء المعارك التي حدثت في سوريا وقدمت لهم الرعاية الصحية وهذا موثق في فيديوات عديدة.
* كثيرا ما تزامنت الغارات الإسرائيلية على سوريا مع هجومات قامت بها مجاميع إرهابية على أهداف داخل سوريا، وآخرها غارتها على معسكر قرب دمشق في نفس الوقت الذي هاجمت فيه جبهة النصرة القوات السورية على أطراف مدينة القنيطرة.
* إستيلاء القوات العراقية والسورية على أسلحة إسرائيلية المنشأ في مخازن الاسلحة والعتاد التابعة للمجاميع الإرهابية في كلا البلدين.
* لم يصدر اي تصريح لاي مسؤول إسرائيلي ضد داعش أو غيرها من المنظمات الإرهابية مثل التصريح الذي أدلى به نتنياهو المذكور أعلاه، بل العكس حدث حين ادلى بعض المسؤولين والمحللين الإسرائيليين بما يبرر التعاون مع التنظيمات الإرهابية، للحيلولة دون "سيطرة إيران" على سوريا!
* في بداية سيطرة داعش على الموصل ومناطق في صلاح الدين وكركوك، شوهدت طائرات كانت تهبط في القواعد العسكرية التي خضعت لسيطرة داعش في تلك المناطق لم تعرف هويتها، والإحتمال الاقوى كان يتجه صوب إسرائيل.
وثمة شواهد أخرى تبرز بوضوح لافت حين نبحث عن المستفيد في كل ما يحدث، فكل الآراء ستذهب أردنا أم ابينا إلى إسرائيل، وستذهب الأنظار صوب إسرائيل ايضا -بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى- حين إن كنا نتساءل عمن يديم تزويد داعش والمنظمات الإرهابية الأخرىبالاسلحة والتجهيزات العسكرية التي تتيح لها الصمود أمام جيشين كبيرين مثل الجيش العراقي والجيش السوري مع حلفاءهما المحليين والدوليين.
التعليقات
بل ابحث عن النصوص
فول على طول -مقال بائس وكلام مكرر وأكثر من بائس ...الكاتب وجد واكتشف أن اسرائيل هى سبب الارهاب ...يا سلام على هذا الاكتشاف العبقرى ؟ بالمرة ناقص تقول أن اسرائيل هى التى وضعت لكم نصوصكم المقدسة .اسرائيليات يعنى ...وهى التى تدرب شيوخكم على التحريض ..وهى التى كتبت الأحاديث التحريضية ...والغريب أن الذين أمنوا فقط هم من يطيعون اسرائيل ويسرعون الى الانخراط فى الارهاب ...مع أن الذين أمنوا دائما يدعون على اسرائيل فى صلواتهم خمس مرات يوميا ....ويعرغ=فون أن اليهود هم فكاك المسلم من النار ..ومع كل ذلك فان المؤمنين يطيعون اسرائيل طاعة عمياء فى موضوع الارهاب ...نرجو من سيدنا الكاتب أن يذكر لنا أسباب ارهاب المؤمنين فى اوربا وفى باكستان وفى أفغانستان واستراليا وماليزيا الخ الخ ....خلاص عرفنا أسباب الارهاب فى سوريا والعراق ويكفى أنك كشفت لنا ذا المستور . وبالمرة تقول لنا : لماذا كل الارهابيين من أتباع الدي الأعلى ...يعنى لماذا فشلت اسرائيل فى خلق ارهابيين ملحدين مثلا أو بوذيين أو كفار ؟
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -نشر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر وهو قول يتطابق تماما مع ما ذكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوبعد زيارة الى موسكو بتاريخ 23 آب على صفحته في تويتر" قلت اليوم للرئيس بوتين: إيران تبذل جهودا حثيثة لتعزيز تواجدها العسكري في سوريا. هذا هو خطر على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط وعلى العالم أجمع" وهو تصريح لم يصدر من نتنياهو خلال مدة سيطرة داعش والنصرة على مناطق في سوريا قرب حدود إسرائيل الشمالية وفوقهم الكاتب)< بالمناسبه نحن في القرن 21 وفي عام 2017 وبداية السنه الجديده 2018 يعني كلام التخاريف والخزعبلات والهبل والعبط تنفع للاجيال الماضيه اللي تصدق أي حاجه اما الاجيال الجديده اللي تعرف اعداءها الحقيقيين واولهم احفاد مسيلمه الكذاب تقولكم زهقت من السرك الغبي اللي تشاركون فيه واوهامك ستذهب هباء منثورا
انبذوا نصوص الكراهية
عندها سينتهي الارهاب -اذا كان الاسرائيليون هم المستفيدين من خلق الارهاب فهذا لا يعني انهم خلقوا الارهاب ، الذي خلق الارهاب هو الرغبة في العودة الى الدين و الجهاد لاستعادة امجاد الأمة ، و كذلك الذي خلق الارهاب هي النصوص التي يقدسها المسلمون التي تخلق حالة الكراهية بين المسلمين وبين الغير مسلمين ( الكفار ) و تحث المسلمين على أيذاء الكفار بكل ما استطاعوا الى ذلك سبيلا أسلحة التدمير الشامل هذه ( او نصوص الكراهية ) التي يستلهمها الإرهابيين هي التي خلقت الارهاب ! اذا كان الاسرائيليون عرفوا كيف يوظفون نصوص الكراهية هذه ليحرقوا بها المؤدين انفسهم فهذا امر مشروع فهم يحق لهم الدفاع عن انفسهم و يتخلصوا من اعداءهم المتربصين بهم مستخدمين نفس أسلحة اعداءهم ،
اليهود شعب الله المختار
سواء شئت ذلك ام ابيت -و هل تريد من اليهود ان يجلسوا يتفرجوا لا يعملوا شيئا و هم يرون و يسمعون كل هذا التحريض و الشحن ضدهم في كل وسائل الاعلام العربية و الاسلامية و من منابر الجوامع يوميا و تعقد مؤتمرات إسلامية تشارك فيها خمسون دولة مسلمة يبحثون فيها كيف القضاء على اسرائيل ؟ اليس غباء ان تفترض ان البهود لن يفعلوا شيئا !، هل تريد من اليهود ان يصبحوا اغبياء مثل الشعوب الأوروبية الذين يفتحون أبوابهم للمسلمين بالرغم من ان هؤلاء المهاجرين حاقدين على اوروبا و يرفضون الاندماج فيها و يخرج من بينهم عشرات الإرهابيين النازلين في أوروبيين تقتيلا ؟ ،اليهود ذكيان لهذا سيبقون و لكن اوروبا ستنتهي و تنقرض مثلما انتهت الحضارة الآشورية و الفرعونية و الفارسية و لكن اليهود بقوا
الدفاع عن اسرائيل
نصيف -سيدتي الاماراتية اين تجدين في المقال " كلام التخاريف والخزعبلات والهبل والعبط"؟ انا استندت الى تصريحات وتدوينات معروفة ومن مصادرها الاصلية، ولم اكتب شيء دون سند، وأرجو ان تعطيني سببا واحدا يجعلكم تدافعون عن اسرائيل بهذه الصورة ولا تقبلون بمجرد ذكر الحقائق؟ومن هم جماعة "مسيلمة الكذاب"الذي احلتيني اليهم؟ انا لم ادافع عن اية جهة فكيف تأتى لك ان تنسبيني الى اي جهة؟ اعتز برأيك واحترمه واحثك على مبادلتي احترام رأييمع التقدير