أخبار

عمّان: حزب الله ينفذ أجندات إيرانية سورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخشى شموله بدائرة الفوضى وقمة مصرية أردنية
عمّان: حزب الله ينفذ أجندات إيرانية سورية

الملك عبدالله الثاني يرعى حفل افتتاح قاعدة بحرية نصر المجالي من عمّان: بدأ الأردن الذي يخشى من أن التصعيد العسكري في المنطقة قد يمتد ليشمل أراضيه تحركا إقليميا ودوليا لمواجهة تداعيات الحرب في لبنان والمناطق الفلسطينية، واتهم مصدر أردني كبير حزب الله بالتصعيد بعيدا عن الدولة الشرعية القائمة في لبنان او التشاور معها على اقل تقدير، ولم يستبعد المصدر دوراً إيرانيا في ما قام حزب الله بتنفيذه في خطف الجنديين الإسرائيليين، وحذر المصدر "من ذهاب المنطقة الى الفوضى والمجهول" وقال المصدر أمام (إيلاف): "نعم نحن نخشى أن تمتد دائرة العنف لتشمل بلادنا، ونحن كنا عرضة في السابق لمحاولات من جانب حزب الله بارسال مقاتليه الى الاراضي المحتلة عبر اراضينا"، ولم يستبعد المصدر وجود "أجندات إيرانية وسورية ينفذها نيابة حزب الله الموالي لطهران ودمشق". وفي غضون ذلك قالت مصادر سياسية أن الحكومة المصرية طردت محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأعادته على متن طائرة سورية إلى دمشق أمس. فيما أشارت معلومات أخرى الى اننزالعاد الى دمشق على عجل بعدما أبلغته السلطات الأمنية المصرية أن حياته في القاهرة معرضة للخطر. وكان نزال تحادث أمس مع مدير المخابرات المصرية لكن السلطات المصرية ألغت مؤتمرا صحافيا له، وعوضا عن ذلك اقتادته الى مطار القاهرة الدولي.

إقرأ في إيلاف تغطية شاملة للمواجهات بين لبنان وإسرائيل

السعودية تنتقد حزب الله والمغامرات

إستمرار الهجمات الاسرائيلية والهجمات المضادة لحزب الله

إسرائيل تدمر مداخلالضاحية وتغير على البقاع

كندا تعتبر الرد الإسرائيلي موزونا

واشنطن تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان وتجلي دبلوماسييها

سفير سوريا لدى أميركا: على واشنطن ممارسة ضغوط على اسرائيل

كندا تعتبر الرد الإسرائيلي موزونا

أميركا تدعو اسرائيل الى ضبط النفس

إسرائيل تقصف مجددا مطار بيروت الدولي
مجلس الأمن سيبحث الوضع في لبنان الجمعة

إسرائيل تقصف طريق بيروت - دمشق

فرنسا تكشف عن اتصالات بشان الوضع اللبناني

أولمرت يصادق على مواصلة الحملة العسكرية ضد لبنان

بيان موجه الى جميع الرعايا السعوديين في لبنان

فيتو أميركي على قرار وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة

إسرائيل تقصف ثالث مطار في لبنان

منشورات اسرائيلية تدعو اللبنانيين الى تجنب

روما تدعم جهود الوساطة المصرية وتدعو سوريا

النمسا تطالب بوقف الهجمات على اسرائيل من

خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالا منبري

حيفا وجوارها مقابل بيروت وضواحيها وجرحى في صفد

ضغط عسكري إسرائيلي غير مسبوق منذ اجتياح لبنان عام 1982

حزب الله يهدد بضرب حيفا وجوارها في حال تعرضت بيروت للقصف

العالم والمواجهات الإسرائيلية - اللبنانية

بوش: يجب ان تحاسب سوريا على افعالها

الحريري الى السعودية بعد مباحثات مع مبارك

الشعب اللبناني ما زال يأكل الحصرم
بين وعود الحريري ونصرالله ضاع الاقتصاد

عزل عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار

"الموضوع اكبر من الكلفة المباشرة للمطار والجسور"
صيف لبنان الاقتصادي... خسائر تضاف على المديونية

مصر للطيران تكثف رحلاتها الى دمشق

عباس يحذر من ندلاع حرب اقليمية في الشرق الاوسط

الكويت توقف جميع الرحلات الى مطار بيروت

بيريتس: لا عودة لحزب الله الى مواقعه عند الحدود

إسرائيل مستعدة لمواصلة عملياتها في لبنان لفترة طويلة

البحرية الاسرائيلية تدخل المياه اللبنانية

إسرائيل تستهدف تلفزيون المنار ومحطات بثه في بعلبك

لحود وعون تخليا عنه والحكومة لم تتبنّ عمليته
"حزب الله" يخوض حرباً وسط عزلة في لبنان

أحد الأسيرين درزي

مقتل مدني و10 جرحى في غارات إسرائيلية جنوب لبنان

وإذ ذاك، توجه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الى القاهرة الى اليوم لاجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك حول الازمة في لبنان والوضع في قطاع غزة. وكان الملك تحادث هاتفيا امس مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات على الارض في لبنان وقطاع غزة.

ودعا عاهل الأردن والرئيس مبارك الى وقف التصعيد من كل الجهات والاحتكام لصوت المنطق واعتماد الحوار والطرق الدبلوماسية وسيلة لحل الازمة مؤكدين انهما سيتابعان جهودهما مع القوى المؤثرة في المجتمع الدولي للتدخل لانهاء الوضع المتدهور على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

ودعا الملك الهاشمي الذي التقى في العقبة أمس بالنائب اللبناني الشيخ سعد الدين الحريري الذي كان آتيا من الاسكندرية الى وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، وأكد الملك عبدالله الثاني رفض الاردن وادانته لهذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين الابرياء والبنية التحتية اللبنانية.

ومن جهته طلب الشيخ الحريري من الملك الأردني ''استخدام علاقاته الجيدة بزعماء العالم لوقف الهجوم الاسرائيلي على الشعب اللبناني،'' حسبما صرح الحريري لصحافيين عقب اللقاء.

وأكد الملك عبدالله الثاني لمحادثه اللبناني أنه سيواصل جهوده واتصالاته مع الدول العربية والقوى الدولية المؤثرة لايجاد مخرج لهذا الوضع يجنب الشعب اللبناني المزيد من الخسائر المادية والبشرية. وشدد على اهمية بلورة موقف عربي موحد يقوي الحكومة اللبنانية ويساعد الشعب اللبناني، مؤكدا على ضرورة وحدة وتكاتف الشعب اللبناني لتجاوز هذه الظروف الصعبة.

وأكد الحريري للملك الأردني رفض الشعب اللبناني ان يستخدم لبنان ساحة لتنفيذ أجندات إقليمية لا تخدم مصالحه. وقال إن "العدوان لن يوصل إسرائيل الى أي مكان"، مضيفا ان الحوار يمكن ان يفتح قنوات لحل هذه المشاكل. ووصف الحريري الحصار الذي تفرضه إسرائيل على لبنان بأنه "غير شرعي"، داعيا الشعب اللبناني الى التلاحم لمواجهة هذا العدوان.

يشار إلى أن الحكومة الأردنية عقدت البارحة جلسة طارئة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت لمناقشة التصعيد الحالي في قطاع غزة ولبنان والحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث أكد المجلس أن الأردن يكثف اتصالاته والتي يقودها الملك عبدالله الثاني مع القادة العرب والأجانب إضافة إلى الاتصالات الحكومية مع مختلف الأطراف لتشكيل موقف عربي لوقف هذا التصعيد الخطير.

وشدد مجلس الوزراء على موقف الأردن الثابت بإدانة استخدام القوة من جانب إسرائيل التي تستهدف المدنيين العزل وما ينتج عنها من خسائر بشرية وتدمير للمنشآت والمؤسسات المدنية.

وأكد مجلس الوزراء على أن الأردن يقف ضد كل ما من شأنه تعريض الشعب الفلسطيني وقضيته ولبنان وسيادته إلى مخاطر غير محسوبة كما يدعو الأطراف المؤثرة كافة إلى ممارسة نفوذها من اجل وقف هذه الممارسات الخطيرة .

فوضى ومجهول
وعلى هذا الصعيد، رأت مصادر أردنية أن دعوة الملك عبدالله الثاني أمس الى وقف الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان أهمية اضافية في الظروف المتفجرة الراهنة التي تمر بها المنطقة والتي تفتح المشهد المتأزم على احتمالات عديدة ليس اقلها الذهاب الى الفوضى والمجهول وانهيار كل الجهود التي بذلت طوال الفترة السابقة لـ "إنعاش" عملية السلام واخراجها من النفق المظلم الذي استقرت فيه منذ فترة طويلة بسبب تعنت اسرائيل ورفضها الاستجابة لمتطلبات السلام والالتزام بخريطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة واعتمادها على ترسانتها العسكرية التي تعتقد انها قادرة على تحقيق انجازات سياسية رغم التجارب السابقة التي مرت بها طوال اربعة عقود من الاحتلال الغاشم الذي فشل في اجبار الفلسطينيين على الركوع ورفع الرايات البيض كما فشل في قبول الدول العربية الاخرى في الاعتراف بهذا الاحتلال او اضفاء الشرعية عليه.

وقالت صحيفة (الراي) القريبة من الحكم "من هنا كانت ادانة جلالة الملك لهذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين الابرياء والبنية التحتية اللبنانية واضحة وحازمة وبخاصة انها جاءت في سياق لقاء جلالته بالنائب اللبناني الشيخ سعدالدين الحريري الذي وصل العقبة يوم امس ليطلب من جلالة الملك استخدام علاقاته الجيدة بزعماء العالم لوقف الهجوم الاسرائيلي على الشعب اللبناني".

وأضافت القول "جلالة الملك الذي بادر منذ اللحظة الاولى لاندلاع الأزمة الراهنة الى اتصالات مع زعماء اقليميين ودوليين ومع عواصم مؤثرة لايجاد مخرج لهذا الوضع ومحذرا في الآن نفسه من مغبة وخطورة اخذ المنطقة بعيدا الى منطق الحرب والمواجهات بكل ما يحمله هذا التطور المؤسف اذا ما تم من ابعاد كارثية على الجميع ما يستدعي اعمال العقل وتقديم منطق الحكمة والسلام على منطق الحرب والتأجيج".

وأشارت ألى أنه من هذا المنطلق جاء تشديد الملك عبدالله الثاني على مسألتين، الاولى مواصلة الجهود الاردنية مع الدول العربية والقوى الدولية الفاعلة سياسيا ودبلوماسيا لايجاد مخرج لهذا الوضع يجنب الشعب اللبناني المزيد من الخسائر المادية والبشرية وفي شكل مواز - وهي المسألة الثانية - اشارة جلالة الملك اللافتة الى اهمية بلورة موقف عربي موحد يقوي الحكومة اللبنانية ويساعد الشعب اللبناني وبما يضمن بالضرورة وحدة وتكاتف الشعب اللبناني لتجاوز هذه الظروف الصعبة.

وأخيراً، خلصت صحيفة (الراي) الى القول "الحال ان الدبلوماسية الاردنية وبما تتمتع به من صدقية واحترام في الساحتين الدولية والاقليمية تواصل جهودها لاطفاء الحريق المشتعل والذي يهدد بانفجار شامل بعد ان اوشكت الامور على الخروج على نطاق السيطرة لأنه لا يعقل ان يكون قرار الحرب والسلام على هذه الدرجة من الاستسهال وعدم السماح للدبلوماسية بالعمل كذلك من الضروري ان لا ترتهن المنطقة وشعوبها الى معادلات اقليمية والى محاولات لفرض قواعد لعبة جديدة تخدم قوى وجهات منخرطة في مواجهات وملفات ليس بالضرورة ان ترتبط بما يجري على ارض الصراع المرشح للتفاقم الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف