أخبار

المالكي لإعادة المسيحيين المهجرين من الموصل إليها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تهجير وإغتيال وإختطاف لمسيحيي الموصل

رئاسة كردستان ترحب بدعوة أنقرة للحوار

ضحايا صدام الذين سئموا الحرب يفتقدون حكمه الحديدي

بحث التعاون الاستخباري بين العراق والامارات

502 حزب تتنافس على 440 مقعدا في مجالس المحافظات

رؤية من واشنطن حول تحسن أوضاع العراق

أسامة مهدي من لندن: اعلن في بغداد اليوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر بأتخاذ الاجراءات اللازمة لاعادة مئات العائلات المسيحية التي تم تهجيرها من مدينة الموصل الشمالية مؤكدا ان للمسيحيين الحق في العيش بأمان وكرامة في وقت تم فيه ارسال فوجين عسكريين الى المدينة لحماية ابناء الطائفة المسيحية واماكن عبادتها .

فقد أمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المالكي بإجراء تحقيق فوري عن أسباب هجرة عدد من العوائل المسيحية في محافظة الموصل واوعز بإتخاذ الإجراءات الفورية واللازمة لإعادة العوائل المسيحية التي تم تهجيرها خلال الأيام الماضية. وشدد على ان للمسيحين الحق في العيش بأمان وكرامة وهم مكون اساس من مكونات الشعب العراقي يستحق الرعاية والاهتمام والتقدير وتوفير جميع احتياجاته . واكد ان الاجهزة الامنية في نينوى ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة المهجرين الى منازلهم والوصول الى الجماعات الارهابية التي تقف وراء هذا المخطط الارهابي وتقديمهم للعدالة كما نقل بيان صحافي لمكتب اعلام رئاسة الوزراء الى "ايلاف" اليوم.

جاء ذلك خلال إستقبال سيادته بكتبه الرسمي اليوم عضوي مجلس النواب السيدين يونادم كنا وعبد الاحد افرام وعدد من اعضاء المكتب السياسي في الحركة الديمقراطية الآشورية.

واضاف المالكي ان الحكومة مهتمة بهذا الموضوع وسنقوم باجراءات فورية لحل المشاكل والمصاعب التي يواجهها المسيحيون في الموصل . واشار الى انه سيتم الايعاز لقيادة عمليات نينوى والاجهزة الامنية لاتخاذ ما يلتزم لتوفير الحماية لابناء هذه الطائفة ليتمكنوا من العيش بامان واطمئنان كباقي مكونات الشعب العراقي. من جهته ثمن يونادم كنا رعاية المالكي للمسيحيين العراقيين وجهوده المستمرة لتوفير الحماية وسبل العيش الكريم لهم . وجرى خلال اللقاء بحث ما يتعرض اليه ابناء الطائفة المسيحية في مدينة الموصل من تهديدات واتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير الحماية لهم في محافظة نينوى وجميع محافظات البلاد .

المالكي مجتمعا مع النائب المسيحي يونادم كنا ومن جهته قال قائد العمليات في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم ان الوزارة ارسلت فوجين من الشرطة لحماية الاحياء المسيحية في الموصل بعد عملية نزوح جماعية شملت نحو الف عائلة اثر تهديدات ومقتل اكثر من عشرة مسيحيين.

واوضح قائلا "أرسلنا فوجين الى المناطق المسيحية لوضع الكنائس ودور العبادة تحت حماية مشددة في الموصل ونشرنا قوات مكثفة منذ منتصف ليل امس السبت". واضاف ان الوزارة "ارسلت فريقين احدهما امني والثاني جنائي للتحقيق في القضايا التي وقعت" في اشارة الى مقتل 11 مسيحيا خلال عشرة ايام وتفجير ثلاثة منازل والتهديد بقتل ابناء الطائفة اذا لم يرحلوا.
وقد شنت القوات العراقية منتصف ايار (مايو) الماضي حملة "ام الربيعين" لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة، واعتقلت اكثر من الف مشتبه به.

بدوره قال العميد خالد عبد الستار المتحدث باسم الخطة الامنية في الموصل "بعد تفاقم الازمة وزيادة عدد النازحين شكلنا خلية عمل وقمنا باستنفار كافة القوات الامنية من خلال تسيير دوريات آلية وراجلة في مناطق المسيحيين". واضاف "ابلغنا الجميع عن طريق القساوسة والكنيسة باننا على استعداد لتوفير الحماية لاي منزل او اي شخص لدينا قوات كافية لتغطية اعداد المسيحيين امنيا" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بارك الله في امثالك
اشور بيث شليمون -

انها لمبادرة حسنة من قبل السيد رئيس الوزراءنوري المالكي - كما اود ان اعيد الى اذهان الاخوة في الموصل/ نينوى ان المسيحيين و المسلمين ينتمون الى ارومة واحدة الا وهي الاشورية التي اعطت الخضارة الزاخرة ليفتخر بها كل عراقي اليوم وبهذا الف شكر للسيد المالكي لاختياره السيد يونادم كنا للبحث معه يصفته يمثل الاشوريين في البرلمان العراقي وكلمة اخيرة اود قولها ان الاديان وجدت اصلا ان تنعم البشرية بها ويجب ان لا تكون لعنة ونقمة للشعوب كما هو الحال للاسف اليوم في العراق.

كلنا معك
علي عمر -

يا ابو اسراء الوردة اضرب من يد من حديد لا تعرف الرأفة كل من تسول له نفسه ترهيب اخواننا المسيحيين الوطنيين العراقيين الاقحاح. كلنا معك في حملتك على المرتزقة وممتهني القتل الذين يعيثون في الشمال فسادا والذين يعرفهم كل العراقيين ولا حاجة لذكرهم.

عراقي
محمد -

اجراءات المالكي للدعايه فقط بعد ان تم الغاء الفقره الخاصه بتمثيل المسيحيين في البرلمان

اهل الشهامة!!
رانية -

اتمنى ان يتم تنفيذ هذه الخطوة وتعزيزها بقوات مضاعفة لان حماية المكونات العراقية والمسيحية هنا في مناطق الموصل وكل بقعة في العراق وباقي الاقليات حيث يتواجدون هي ليست مهمة الشرطة فقط وانما الجيش العراقي المتواجد اصلا في المنطقة لتنفيذ حملة ام الربيعين منذ اشهر فكيف تمكن هؤلاء الارهابيون من ترويع اهلنا المسيحيين وقتل العديد منهم وتهجرت الف واربعمائة عائلة لحد ، واين توارى اهل الشهامة من المتبجحين العراقيين اثناء التهديد بسيارات ومايكرفونات دارت الشوارع وكأن الموصل مستباحة للارهابيين من كل الاطراف المذهبية البشعة ومافيات العقارات والسياسة سواء كانت لتصفية العراق الى اكثر ية سنية او شيعية. مايجب التحذير منه هو ان لا يتم تخدير الوضع ضد المسيحيين الان في الموصل لتخرج لنا بعد فترة اخبارجرائم قتل وتهجير في مناطق اخرى

مهزلة
ارامية -

حكومة المالكي اعطت الضوء الاخضر للمجرمين الطائفين بعمل هذه الجرائم بحق العراقيين من الاقليات وذلك بالغاء حقوق المواطنة للاقليات بقرار الغاء تمثليهم بالبرلمان والعاقل يفهم تداعيات سياسة الحكومة وشكرا

الا تكفون
ابو الورد -

عيني هاي مسالة الارهاب والتصفيات العرقية والدينية موجود بالموصل من ايام بداية سيطرة العثمانيين على الحكم حيث كانت ايامها ولاية الموصل هي الولاية الرئيسية في المنطقة الشمالية من العراق وايامها لم يكن نسبة العرب تتجاوز ال 40% بعد ان جاءوا ايام الفتوحات الاسلامية من الجزيرة العربية حيث انه معروف ان لم العرب لم يكونوا يسكنوا غير الجزيرة العربية وهذا ما يشهده تأريخ العالم باكمله.فبدأوا من ايامها بارتكاب جرائم الترهيب والتهجير وقبل ايام كان الاكراد يقتلون في الموصل على الهوية الكردية واهل الموصل خير شهود على هذا ففي اواخر شهر ايلول قتل شابان كرديان في وسط الموصل واهل الموصل كلش زين ولكن حقيقتهم انهم ينكرون دائما جرائمهم واليوم الدور جاء على اخواننا المسيحيين ولكن العقلاء من المسيحين وان نسبتهم من العقلاء تفوق 90% يعرفون جيداَ من يقوم ومن قام بهذه الجرائم والدليل الواضح هو نزوحهم الى المناطق التي فيها المسيحيون ينعمون بالامان وهو بين اخوانهم الاكردا وسيظلوا اخواننا حيث يسكن بجواري اربعة مسيحيين واربعة اكراد ولا فرق بينهم عندنا واللي عايش بيناتنا يشهد ولا اقول غير ذلك.