اليوم الأخير من الحملة الإنتخابية قبل "الثلاثاء الكبير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كلينتون: أالتنافس على أشده بين هيلاري وأوباما قبل الثلاثاء الكبير
وباما غير قادر على مواجهة الجمهوريين
أوباما في سباق مع الوقت ضد كلينتون
تعادل اوباما وكلينتون في استطلاع للرأي وماكين يتصدر قائمة الجمهوريين
سباق ساخن بين أوباما وكلنتون بعد عزوف ادواردز
هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما
ستة مرشحين يتنافسون في 24 ولاية أميركية يوم "الثلاثاء الكبير"
الفارق يتقلص بين أوباما وكلينتون
السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما
الشرق الأوسط في سباق الرئاسة الأميركية
اوباما: علاقتي "ودية جدا" مع هيلاري كلينتون
نقاش حاد بين كلينتون وأوباما خلال مناظرة قبل أيام من الثلاثار المنتظر
حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك
أوباما يفجر طاقات ناخبيه ويكتسح في كارولاينا الجنوبية
أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباق
فريق اوباما جمع مبلغا قياسيا الشهر الماضي
أوباما متقدم وسيختار أوبرا نائبا للرئيس بحال فوزه
ولايات أميركية: يخوض المرشحون للانتخابات الرئاسية الاميركية الاثنين يوما اخيرا من حملة محمومة استعدادا لـ"الثلاثاء الكبير" الذي قد يفضي الى حسم الخيار بالنسبة للجمهوريين وتعيين المرشح الاوفر حظا من جانب الديموقراطيين.ولا يخفي الجمهوري جون ماكين تفاؤله في ضوء استطلاعات الرأي التي تعكس تقدما واضحا له على اقرب منافسيه ميت رومني، الا ان الاحتمالات تبدو اقل وضوحا بكثير من الجانب الديموقراطي عشية اليوم الانتخابي الذي يشكل "انتخابات تمهيدية على المستوى الوطني".وتشير بعض استطلاعات الرأي الى تقدم كبير للسناتور الشاب باراك اوباما الذي يقلص على ما يبدو الفارق بينه وبين السيدة الاولى سابقا هيلاري كلينتون.غير ان هذا التوجه ليس مؤكدا اذ ان نظام النسبية المطبق بالتزامن مع النظام الفدرالي قد لا يسمح لاي من المرشحين الاثنين المتبقيين عن كل من الحزبين بتحقيق فوز حاسم، فضلا عن ان استطلاعات الرأي تناقض بعضها البعض عموما.
ورأت السناتورة عن نيويورك مساء الاحد "مؤشر خير" في الفوز المفاجئ الذي حققه فريق ولايتها نيويورك "جاينتس" في دوري كرة القدم الاميركية (سوبر بول).وعلقت "انها نهاية مباراة لا تصدق" وصاحت وهي تقفز من الفرح "سوبر بول، سوبر ثلاثاء.. ربحنا الاول، فلنربح الثاني".
من جهته صرح الجمهوري جون ماكين وهو جالس مع ناشطين في بوسطن (ماساتشوستس، شمال شرق)، معقل خصمه ميت رومني، حول كأس بيرة لمشاهدة المباراة "نعتقد اننا سنتمكن من حسم (الترشيح الجمهوري) الثلاثاء".
وبعد هدنة استمرت بضع ساعات انصرف فيها الاميركيون لمتابعة مباراة سوبر بول وتخللت بثها في عشرين ولاية اعلانات تلفزيونية لباراك اوباما، عادت كلينتون واستقلت طائرتها على عجل.وهي تقر بانها تفتقر الى النوم وقد بح صوتها من شدة ما تخطب في المهرجانات والتجمعات الانتخابية. ومن المقرر ان تنهي يومها في استديوات التلفزيون.
باراك اوباما من جهته قرر ترك ابنتيه فجرا في شيكاغو (ايلينوي، شمال) والتوجه الى نيوانغلاند.
اما من الناحية الجمهورية، فسيخص ميت رومني ولاية جورجيا (جنوب شرق) بآخر جهوده، فيما يجوب ماكين بوسطن ومنطقة نيويورك.وستحسم الرئاسة الاميركية بين هؤلاء المرشحين الاربعة.وبذلك سيستقبل البيت الابيض اول امرأة في سدة الرئاسة في حال فوز كلينتون او اول رئيس اسود في حال فوز اوباما. اما جون ماكين، فسيكون في الثانية والسبعين اكبر رئيس سنا لدى تولي مهامه في كانون الثاني/يناير، فيما يصبح ميت رومني في حال فوزه اول رئيس مورموني.
ويسعى ماكين الذي لا يحظى بتأييد الجناح المحافظ الاكثر تشددا في حزبه، لاثبات قدرته على "توحيد" الجمهوريين المشتتين في نهاية عهد جورج بوش.
ويتهيأ الديموقراطيون منذ الان لمواجهته في تشرين الثاني/نوفمبر، فيؤكد كل من المرشحين انه مؤهل اكثر من منافسه لهزمه.وتبرز كلينتون بهذا الصدد قدرتها على التصدي لآلة الهجوم الديموقراطية، فيما يشدد كلينتون عل ان رسالته الداعية الى التجمع ورص الصفوف تحظى بفرص اكبر في جمع غالبية جديدة تتخطى اطار الحزب الديموقراطي حصرا.
وتجري عمليات الاقتراع الثلاثاء في 24 ولاية وتشمل في 19 منها الجمهوريين والديموقراطيين، وتحديدا في كاليفورنيا ونيويورك ونيوجرزي وايلينوي.وستفضي الانتخابات التمهيدية الى تعيين مندوبين الى مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يعينون بدورهم رسميا خلال الصيف مرشحي الحزبين الى الانتخابات الرئاسية. ويستوجب الفوز بالترشيح الديموقراطي الحصول على اصوات ما لا يقل عن 2025 مندوبا من اصل 4049 سيشاركون في المؤتمر الديموقراطي، وسيعين منهم 2084 الثلاثاء.
اما من الجانب الجمهوري، فمن الضروري الحصول على اصوات 1191 مندوبا من اصل 2380 سيشاركون في مؤتمر الحزب، وسيتم اختيار 1081 منهم الثلاثاء.
الولايات الاميركية الاساسية في "الثلاثاء الكبير"
و تنظم اكثر من عشرين ولاية اميركية عمليات اقتراع الثلاثاء في محطة اساسية من آلية تعيين مرشحي الحزبين الديموقراطي والجمهورية للسباق الى البيت الابيض. في ما يلي ابرز هذه الولايات:
-- كاليفورنيا: الولاية الاكثر ثراء والاكبر عددا سكانيا وهي التي ستقدم اكبر عدد من المندوبين الى المؤتمرين الجمهوري والديموقراطي.
أسئلة وأجوبة
الثلاثاء الكبير هو اليوم الذي تعقد فيه الكثير من الولايات تجمعاتها وانتخاباتها التمهيدية في وقت متزامن، وقد بدأ هذا التقليد في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، وفي هذا العام يشارك عدد أكبر من الولايات أكثر من أي وقت مضى.
كم عدد الولايات المشاركة؟
24 ولاية ستشارك في هذه الانتخابات التمهيدية بالاضافة إلى ساموا الأميركية.
وسيشارك الحزب الديمقراطي في كل الولايات ما عدا اثنتين، في حين لن يشارك الحزب الجمهوري في ثلاث ولايات.
أما في التسع عشرة ولاية المتبقية، والتي يوجد بها نحو نصف سكان أميركا، فسيشارك الحزبان.
وسيشارك الديمقراطيون في الخارج في التجمعات الانتخابية الخاصة بحزبهم عبر الانترنت.
من المتنافسين البارزين؟
على صعيد الحزب الديمقراطي، هناك مرشحان هما هيلاري كلينتون وباراك أوباما وهما متقاربان إلى حد كبير.
وفي المعسكر الجمهوري، يتقدم جون ماكين بشكل طفيف على ميت رومني فيما يحل مايك هاكابي ثالثا بفارق كبير.
هل سيخرج أحد الديمقراطيين وأحد الجمهوريين كفائز؟
يتنافس المرشحون في التجمعات والانتخابات التمهيدية وإذا نجحوا ترسل الولاية مندوبيها إلى مؤتمر الحزب بتفويض بتأييد مرشح معين.
وفي هذا المؤتمر يتم الإعلان رسميا عن إسم المرشح.
وكلما كان أداء المرشح أفضل في التجمعات والانتخابات التمهيدية كلما حصل على المزيد من دعم الولايات.
هل يمكن أن يقتنص أحد المتنافسين ترشيح حزبه يوم الثلاثاء الكبير؟
ممكن جدا فالديمقراطي جون كيري حقق ذلك عام 2004 ، كما شهد عام 2000 خروج جون ماكين من أمام جورج بوش وبيل برادلي من أمام آل جور بعد يومين من الثلاثاء الكبير.
وبطريقة حسابية يحتاج المرشح الديموقراطي إلى تأييد 2025 مندوبا في مؤتمر الحزب كي يضمن الترشيح، في حين يحتاج المرشح الجمهوري إلى تأييد 1191 مندوبا.
ولن يصل أحد المرشحين إلى هذه الأرقام السحرية يوم الثلاثاء الكبير، ولكن نظريا يمكنه أن يحقق تقدما يصعب على منافسيه بعد ذلك إيقافه.
وفي الممارسة العملية ومع التقارب الكبير بين المرشحين الديموقراطيين فانه من غير المرجح حدوث ذلك.
وأما على الجانب الجمهوري ومع وجود تسع ولايات تطبق قاعدة الفائز يحصد كل الأصوات يمكن لأحد المرشحين تحقيق تقدم كبير على الآخرين.
ويقول جون ماكين "إنها فرصة طيبة لانهاء الأمر يوم الثلاثاء".
إذا لم يحسم الأمر يوم الثلاثاء فمتى ينتهي؟
سيكون اليوم الكبير الآخر في الانتخابات التمهيدية هو الرابع من مارس المقبل عندما تجرى الانتخابات التمهيدية في تكساس، ثانية الولايات من حيث السكان، وأوهايو.
والمحطات المهمة بعد ذلك ستكون الانتخابات التمهيدية في بنسيلفانيا في إبريل، ونورث كارولينا وإنديانا في مايو.
ومن الناحية النظرية، قد تسفر الانتخابات التمهيدية إلى وضع معلق ويرجع ذلك إلى أن كلا الحزبين لديه إلى جانب المندوبين الملتزمين بتأييد مرشح ما عدد آخر من المندوبين غير الملتزمين وهؤلاء أحرار في اختيار من يريدون وقد لا يعلنون اختيارهم حتى مؤتمر الحزب.
ولعل ذلك يحول مؤتمر الحزب إلى حدث تنافسي بدلا من أن يكون مناسبة للتتويج كما جرت العادة، وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في مؤتمر الحزب الديموقراطي عام 1952.
وهل تشارك أي من الولايات التي ينتمي إليها المرشحون في الثلاثاء الكبير؟
نعم تشارك جميعها، أريزونا (جون ماكين)، وأركانسو (مايك هاكابي)، وإيلينوي (باراك أوباما)، وماساتشوستس (ميت رومني)، ونيويورك (هيلاري كلينتون).
من الذي يمكنه التصويت يوم الثلاثاء الكبير؟
في بعض الولايات يجب أن يكون الناخبون مسجلين على قوائم الحزب الديموقراطي أو الجمهوري للمشاركة.
ولكن أكثر من نصف الولايات المشاركة في الثلاثاء الكبير تسمح للمستقلين بالتصويت، وفي بعض الأحيان يسجل هؤلاء مع الحزب يوم التصويت وفي أحيان أخرى لا يحتاجون إلى ذلك.
وفي كاليفورنيا ونيوجيرسي وبعض الولايات الأخرى يقدر عدد الناخبين المستقلين بالملايين وقد يكون لهم تأثير بارز على النتيجة.
متى ظهر مصطلح الثلاثاء الكبير؟
ظهر المصطلح في ثمانينيات القرن الماضي عندما قررت ثلاث ولايات جنوبية إجراء الانتخابات التمهيدية فيها بشكل متزامن في ثاني ثلاثاء من شهر مارس.
ولكن كان أول ثلاثاء كبير في 8 مارس عام 1988 عندما حصل جورج بوش الأب فعليا على ترشيح الحزب الجمهوري.
المصدر: بي بي سي
ودعي اكثر من 15 مليون ناخب فيها للادلاء باصواتهم. والرهان الديموقراطي فيها يقوم على 441 مندوبا سيتوزعون على قاعدة نسبية. اما من الجانب الجمهوري، فان الانتخابات التمهيدية ستعطي الفائز اصوات 173 مندوبا.ويرجح فوز هيلاري كلينتون من الجانب الديموقراطي وجون ماكين من الجانب الجمهوري. وتعتبر كاليفورنيا معقلا ديموقراطيا مع انها اختارت حاكما جمهوريا هو ارنولد شوارزنيغر الخارج عن الانماط المعروفة. ويتحدر اكثر من 30% من سكانها من اميركا اللاتينية وسيكون وزنهم حاسما من الجانب الديموقراطي.
-- نيويورك: نيويورك هي معقل هيلاري كلينتون التي تمثلها في مجلس الشيوخ. والسناتورة عن نيويورك هي الاوفر حظا للفوز بفارق كبير في هذه الولاية التي سترسل 281 مندوبا الى المؤتمر الديموقراطي، غير ان باراك اوباما قد يحظى باصوات عدد منهم عملا بالقاعدة النسبية.
اما من الجانب الجمهوري، فيسجل ماكين المدعوم من عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني تقدما كبيرا على خصمه الرئيسي ميت رومني. والفائز الجمهوري في هذه الولاية سيحصل على كامل اصوات مندوبيها ال101 الى المؤتمر الجمهوري.
-- ماساتشوستس: احدى الولايات التي لم يحسم فيها السباق بعد بصورة تامة. ويحظى باراك اوباما فيها بدعم الحاكم ديفال باتريك والسناتورين الفدراليين جون كيري وادوارد كينيدي.
غير ان ذلك قد لا يكون كافيا للتفوق على كلينتون التي يرجح فوزها. ومن الجانب الجمهوري، يعول رومني على شعبيته كحاكم سابق لهذه الولاية بين 1991 و2007 للتفوق على ماكين.
وتجري عملية الاقتراع لتعيين 121 مندوبا ديموقراطيا و43 مندوبا جمهوريا يتوزعون من الجانبين على قاعدة النسبية. والانتخابات التمهيدية الديموقراطية والجمهورية مفتوحة على الناخبين "المستقلين".
-- نيوجرزي: يرجح فوز كلينتون في هذا المعقل الديموقراطي المجاور لولاية نيويورك والذي تحظى فيه بدعم الحاكم جون كورزين.
وستعين هذه الولاية ما لا يقل عن 127 مندوبا ديموقراطيا على اساس النسبية. وبين الجمهوريين، يرجح فوز ماكين الذي سيفيد كما في نيويورك من دعم جولياني للفوز بكامل اصوات المندوبين ال52 عن هذه الولاية.
-- ايلينوي: يتوقع اوباما الفوز في هذه الولاية التي يمثلها في مجلس الشيوخ منذ 2005، غير ان المنافسة تبدو شديدة مع كلينتون التي ولدت فيها قبل اكثر من ستين عاما.
ودعي اكثر من سبعة ملايين ناخب للمشاركة في عملية الاقتراع لتعيين 185 مندوبا ديموقراطيا و70 مندوبا جمهوريا يتوزعون على قاعدة النسبية من الطرفين. كما يتوقع ان تكون المنافسة على اشدها بين الجمهوريين.
-- جورجيا: يتوقع فوز اوباما في هذه الولاية مثلما فاز في كارولاينا الجنوبية وهو يسجل فيها تقدما كبيرا على منافسته ويتوقع ان يحظى بغالبية اصوات المجموعة السوداء الكبيرة فيها. وسترسل جورجيا 103 مندوبين الى المؤتمر الديموقراطي.
وبين الجمهوريين، يعتبر حاكم اركنسو السابق مايك هاكابي الاوفر حظا في هذه الولاية المحافظة جدا ما سيسمح له بكسب اصوات مندوبيها ال72. واذا تحققت توقعات استطلاعات الرأي، فقد يشكل ذلك ضربة قاسية لرومني الذي ينافس هاكابي على الناخبين ذاتهم.
-- ميسوري: تحتل هذه الولاية التي لا تصنف تماما في الجنوب ولا في الوسط الاميركي وتضم مساحات ريفية توازي مساحات المدن، موقعا فريدا لا يشبه موقع اي ولاية اخرى.
ومن الجانب الجمهوري، فان ناخبي جون ادواردز الذي انسحب من السباق هم الذين سيرجحون الكفة لصالحة اي من كلينتون او اوباما.
وفي المقلب الاخر، فان المنافسة شديدة بين مايك هاكابي وجون ماكين بحسب استطلاعات الرأي. وسترسل ميسوري الى المؤتمر الديموقراطي 88 مندوبا يتوزعون نسبيا على المرشحين والى المؤتمر الجمهوري 58 مندوبا تذهب اصواتهم جميعا الى المرشح الفائز.
واختارت ميسوري على الدوام منذ قرن الفائز في الانتخابات الرئاسية باستثناء انتخابات 1956.
المندوبون ودورهم في المؤتمرين الديموقراطي والجمهوري
ويتم اختيار نحو نصف المندوبين الذين سينتخبون رسميا هذا الصيف خلال مؤتمري الحزبين المرشحين الديموقراطي والجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر، في يوم "الثلاثاء الكبير" الذي سيشهد عمليات اقتراع في اكثر من عشرين ولاية.ويتم تعيين 2084 مرشحا ديموقراطيا الثلاثاء، ما يفوق بقليل عدد المندوبين الضروري للفوز بالترشيح الديموقراطي الى البيت الابيض، وقدره 2025 من اصل 4049 مندوبا سيشاركون في المؤتمر الديموقراطي في دنفر بين 25 و28 اب/اغسطس.
اما من الجانب الجمهوري، فمن الضروري جمع اصوات ما لا يقل عن 1191 من المندوبين ال2380 الذي سيجتمعون في مينيابوليس-سانت-بول بين الاول والرابع من ايلول/سبتمبر للفوز بالترشيح الجمهوري للانتخابات الرئاسية. وسيتم تعيين 1081 مندوبا الثلاثاء.
ويتبين على ضوء هذه الارقام ان كل الاحتمالات تبقى مفتوحة. ويمكن ليوم "الثلاثاء الكبير" ان ينتج فائزا كما من المحتمل ايضا الا يكون حاسما في مسار الانتخابات.
ومن المحتمل ان يعرف الجمهوريون مرشحهم منذ الثلاثاء حيث يتصدر سناتور اريزونا جون ماكين بفارق كبير التوقعات في عدد من كبرى الولايات وفي طليعتها كاليفورنيا ونيويورك، لا سيما وان النظام الانتخابي المطبق من الجانب الجمهوري يمنح في غالب الاحيان المرشح الذي يتصدر نتائج ولاية ما جميع اصوات مندوبيها.
غير ان الوضع اكثر تعقيدا من الجانب الديموقراطي. فالمنودبون يتوزعون على اساس النسبية على مستويين هما مستوى الولاية ومستوى الدوائر الانتخابية. وهكذا تمكن باراك اوباما من الحصول على عدد ناخبين مواز للعدد الذي حصلت عليه هيلاري كلينتون في ولاية نيفادا بالرغم من انه حل في المرتبة الثانية بعدها في مجالس الناخبين (كوكوس) بسبب النتائج الجيدة التي حققها في المناطق الريفية.
ومن العوامل الاخرى التي تجعل النتائج غير محسومة ان 796 من المندوبين الديموقراطيين ال4049 يصنفون "مندوبين كبارا" يملكون الحرية المطلقة في اختيار مرشحهم.
وتم تعيين 174 مندوبا ديموقراطيا بين الثالث والسادس والعشرين من كانون الثاني/يناير (مجالس الناخبين في ايوا والانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية على التوالي)، في حين ستسمح كاليفورنيا وحدها بتعيين 441 مندوبا ديموقراطيا.
اما من الجانب الجمهوري، فقد اختير 232 مندوبا منذ الثالث من كانون الثاني/يناير.وبحسب موقع "ذي غرين بايبرز.كوم" المتخصص المستقل على الانترنت، فان اوباما يحظى عشية "الثلاثاء الكبير" باصوات ما لا يقل عن 59 مندوبا، في مقابل 57 لهيلاري كلينتون. ولا يأخذ هذا التعداد بالاعتبار اصوات "المندوبين الكبار" الذين يؤيدون كلينتون بغالبية كبيرة في الوقت الحاضر بحسب الصحافة الاميركية.
ويتصدر المرشحين الجمهوريين، جون ماكين الذي يحظى بتأييد 162 مندوبا في مقابل 105 مندوبين لميت رومني و29 لمايك هاكابي.
التعليقات
thanks
chaza -thanks Elaph , intresting information since the American election strategy is really complicated
مبروك للجمهورين
عدنان احسان- امريكا -اوباما ولا هيلاري ... يعني انتهاء الحمله الإنتخابيه , واحتفاظ الجمهوريين بالرئاسه .... وسيتصرف بوش , وكانه رئيس للمرحله القادمه وسيعيد ترتيب اوضاعه... هذه الحقيقه يبدوا ان الديمقراطين رفضوا تحمل مسؤوليه مستقبل غامض ومجهول .... وهيلاري ولا اوبوما ليس الحل ... وعلى امريكا السلام .
الحل في الديمقراطيين
علي السهيل -قبل اربع سنوات تمنيت فوز بوش في الانتخابات الرئاسيه ضنن انه الافضل لتحسين الوضع في العراق و باقي الدول و لاكن اكتشفت اني كنت على خطاء . اما بخصوص الانتخابات الحاليه ارى ان الفوز فيها سيكون من نصيب الديمقراطيين بسبب ازدياد شعبيتهم بعد فشل ادارة بوش في قياده الدوله وخسارتهم في مجلس الشيوخ و الكونكرس وتجديدهم للمرشحين عن طريق اختيار اما هيلاري كلنتون وهيه سابقه ستكون اول مرشحه في تاريخ امريكا في حال فوزها ونفس الشي بالنسبه ل باراك اوباما سيكون اول اسود يرشح لهذاالمنصب الشعب الامريكي لا يفكر بجنس او لون الشخص ولاكن يفكر بعقليت الشخص مع بعض التاثير للجنس و اللون . بالنسبه لي اتمنى فوز اوباما .