أخبار

سليمان يواصل الحوار مع وفد حماس وتوقع إعلان الهدنة قريبًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المناقشات تتمحور حول تثبيت التهدئة والمصالحة وإعادة الإعمار
سليمان يواصل الحوار مع وفد حماس وتوقع إعلان الهدنة قريبًا

قوة ليبرمان تقلق نتنياهو وتمهد الطريق لحكومة مع براك

حركة حماس تجيز إعدام عملاء أثناء العدوان

تهديد إسرائيلي علني بإغتيال إسماعيل هنية

الطيران الاسرائيلي يقصف منطقة الانفاق في غزة

مصر: دعوات لمقاطعة شركات ممولة لحرب غزة

السعودية.. وحدة الصف العربي تقتضي البعد عن تسويف القضايا

نبيل شرف الدين من القاهرة: بينما واصل الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية جولة جديدة من المحادثات الشاقة مع وفد حركة "حماس"، لبحث سبل التوصل لإتفاق للتهدئة مع الإسرائيليين، تسعى مصر للتوسط من أجل إقراره في غزة، فقد أعلن مصدر حدودي مصري أن السلطات أغلقت معبر رفح إعتبارًا من اليوم الخميس أمام حركة البضائع والأفراد وذلك بعد توقف عبور الجرحى وعودة الذين عولجوا في المستشفيات المصريةrlm;، واستدرك قائلاً إن المعبر سيفتح في الأوقات التي تحددها مصر طبقًا للحاجة والظروف الإنسانية التي تقدرها وفقًا لرؤيتها .

وأشار المصدر إلى أن جميع المعونات والشاحنات التي تنقل المساعدات من الدول والمنظمات والهيئات سيتم إدخالها عن طريق معبري كرم أبو سالم والعوجة إلي قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تتخذ ما تراه من ترتيبات تتعلق بضبط حركة السفر عبر منفذ رفح، والذي لن يظل مفتوحًا طوال الوقت كما كان الأمر في الأيام الماضية،rlm; وهو يخضع لضوابط تفرضها السلطات المصرية على المسافرين والمغادرين من وإلى قطاع غزةrlm; .

وفي القاهرة واصل وفد حركة "حماس" مناقشاته مع عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية، الذي استمع لموقف الحركة من مقترحي التهدئة والحوار الوطني الفلسطيني في 22 من شباط/فبراير الجاري، وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن وفد الحركة وافق على إقرار تهدئة لمدة عام ونصف، لكنه اشترط فكّ الحصار وفتح كل المعابر بضمانات دولية". وقالت مصادر مصرية إنه بعد اجتماع مطول بين وفد "حماس" وسليمان، اتفقوا على معاودة الاجتماع للتغلّب على العقبات التي تعترض طريق المحادثات التي تعقد في أجواء من السرية، وقالت المصادر إن سليمان حذر حماس من المضي قدمًا في مشروع رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لإطلاق قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرًا أن إنشاء هذه القيادة سيكون وبالاً على الشعب الفلسطيني وقضيته .

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مطالبة حماس بفتح معبر رفح لا تزال تمثّل نقطة خلاف مع مصر التي طالبت حماس بالتراجع عن سيطرتها على غزة أوّلاً، والسماح لعناصر تابعة للسلطة الفلسطينية بإدارة المعبر، أو عقد محادثات لتأليف حكومة وحدة وطنية، وأكد سليمان لوفد "حماس"أن القاهرة لن تعيد فتح المعبر إلا في هذا الإطار، إضافة إلى تنفيذ اتفاقية عام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي .

مسارات التفاوض

وكشفت مصادر مصرية عن أن "كافة التنظيمات الفلسطينية التي التقاها سليمان في القاهرة، باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وافقت على مقترح بدء وقف إطلاق النار الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الخامس من شباط (فبراير)، وبدء حوار ثنائي فلسطيني مصري في القاهرة في 22 من الشهر نفسه". وأوضحت المصادر أن حماس والجهاد ردتا على التصور المصري بشكل إيجابي وطلبتا مزيداً من المناقشة.

وقال عضو في وفد حماس إن "المشكلة الأساسية التي يتوقف عليها إعلان التهدئة ليست الفترة الزمنية وسقفها، بل إلتزام القوات الإسرائيلية بفتح المعابر وفك الحصار كلّيّاً وبضمانات دولية"، مشدداً على "رفض الحركة المطالب الإسرائيلية بإنشاء حزام أمني فاصل على طول الحدود مع غزة بمساحة 500 متر، والربط بين التهدئة وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، والتعهد بعدم تهريب السلاح إلى قطاع غزة"، وفي ما يتعلق بمعبر رفح، أوضح عضو وفد حماس أن "الحركة طالبت بلقاء رباعي في مصر يجمع الأطراف المعنية بتشغيل المعبر".

وتحدث صلاح البردويل عضو وفد حركة حماس عن أجواء ايجابية تسود المحادثات حول ملفات التهدئة والاعمار والمصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن حماس تعاطت بإيجابية مع الطرح المصري في ما يتعلق بالتهدئة لكنها طالبت بإيضاحات تتعلق بقضايا طرحتها إسرائيل، خاصة معارضة إدخال بعض المواد تقول انها ربما تدخل في صناعة الأسلحة، وانها اتفقت على تشكيل لجان للإعمار والدخول في مصالحة وطنية فلسطينية .

ومضى البردويل قائلاً إن وفد حماس ناقش مع الوزير عمر سليمان ثلاثة ملفات رئيسية هي التهدئة والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار القطاع، وكشف البردويل عن الشروط الإسرائيلية بشأن التهدئة وهي الموافقة على فك الحصار بنسبة تصل الى 75 في المئة يتم خلالها ادخال مواد لغزة فيما سيجري رفع الحصار كاملاً بشرط الافراج عن جلعاد شاليت، إضافة إلى منع إسرائيلrdquo; إدخال 25 في المئة من المواد تقول إسرائيلrdquo; انها تدخل في صناعة الأسلحة .

أما في ما يتعلق بالحوار الوطني الفلسطيني، فكان لحركة "فتح" رؤيتها، إذ توقع عضو وفد الحركة إلى القاهرة، عزام الأحمد، أن "يبدأ الحوار فلسطينياً ـ مصرياً بشكل ثنائي يسفر عنه حوار وطني شامل في القاهرة في شهر آذار (مارس) المقبل"، خاصة بعد تشديد "حماس" على أنها لن تشارك في حوار ما لم يطلق سراح عناصرها من سجون السلطة في الضفة الغربية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا ابيض يا اسود
عمر سليمان وحماس -

بالنسبة للدعوة لتكوين ائتلاف بين حماس و السلطة الفلسطينية على اى عبقرى ان يوضح لنا كيف تأتلف حركة تريد تدمير اسرائيل والقائها بالبحر حسب ميثاقها وتحرير فلسطين من البحر الى النهر بدون سلاح ولا دعم دولى ولا تغطية من الامم المتحدة فقط بالتعاون مع ايران والاخوان وهى دول وحركات ارهابية و غير مؤتمنة -مع حركة تطالب بدولة فلسطينية محدودة على اراضى 1967 بالتفاوض حسب قرارات دولية عديدة و دعم دولى متسع ؟؟؟ مع الاخذ بالاعتبار ان حماس القت برجال السلطة فى غزة من الادوار العليا احياء و هناك سحل وقبض متبادل بينهما طبعا ائتلاف مثل هذا لن يتم لمخالفته لابسط المبادىء السياسية و طبيعة الصراع الوجودى بين السلطة وحماس و السيد سليمان يحرث بالبحر ويضيع وقتا مثلما ضاع بتوسطه الذى تعدى العشر سنوات بدون اى نتيجة اللهم الا نتائج سلبية عديدة - حماس يجب وضعها امام الامر الواقع اما اعتراف باسرائيل و بالاتفاقات التى وقعت عليها السلطة الفلسطينية و بالتالى الاندماج الكامل بالسلطة و الاشتراك بالمسئولية السياسية بدو استثناءات او القبض على اعضائها واعتقالهم دوليا بصفتهم حركة ارهابية تسببت مع اسرائيل بمقتل الاف الفلسطينيين و تدمير غزة بالكامل - وغير ذلك تضييع وقت وخداع للفلسطينيين وللعالم لصالح اسرائيل حيث تغير يوميا الجغرافيا ولصالح الارهاب العالمى الذى ينتشر من توسيع النزاعات واتخاذ اهداف لايمكن تحقيقها عمليا

مصر العقلاء
د.عبد الجبار العبيدي -

ما كان يجدر بالفلسطينيين والاخرين مهاجمة مصر ورميها بالتقصير.فرغم كل السهام النارية التي وجهت ايها لكنها في النهاية هي التي تقف كالطود لا تنحني لها ابدا.دورها في الجزائر معروف ومع الفلسطينيين الان،مصر آوتهم وعلمتهم وساعدتهم،عليهم ان لا ينكروا الجميل.شبعنا كلاما من الاخرين،وفي النهاية لن تقف وتثبت معهم الا مصر ،فقليلا من التروي والحكمة فقضيتنا لن تحلها الا حكمة الحكماء وعقول العقلاء ورحمة من الله على الشهداء الاعزاء من الاطفال والشيوخ والشباب الابرياء .

القدس لنا
اْموية مسلمة -

من حق حماس ان تضع شروط .ولماذا لا تضع شروط القوي يجب ان يضع شروطة وياْخذ حقه بالقوة افهموا يحلف المعتدلين ماذا فعل الاعتدال .اصبح 60 سنة تتفوضون دونا نتيجة سوى الاْستسلام .ومن حق حماس ان تفتح الحدود لشعب الفلسطيني لماذا نحنوا صهيانة على بعضنا البعض .واللة العظيم تلمون حماس لاانها تحلفت مع ايران واللة لو انا سوف اتحلف مع الشيطان عفوا الشيطان احسن من حكامنا ورقم 2 لاتدفع عن مصر لانا 99 بلمئة من الشعب المصري مع حماس ومع الاخوان ياشاطر الهم احمي لنا حماس وكول مقاوم

بئس الجار مصر
مثنى -

الله لا يسلط شعب من الشعوب يحتاج مصر والا سوف يدمرون ذلك الشعب والله يساعد اهل غزة لمجاورتهم مصر فبئس الجار مصر

المعادلة
مدحت فوزى ـ مصر -

كل التجارب فى مختلف الأزمة مع تعدد الشخصيات فى العصر الحديث تؤدى فى النهاية الى معادلة واحدة :اخضاع العرب و سحق أى مقاومة .

الى رقم 3
الى رقم 4 -

انتم بكل تاكيد سوريين و ايرانيين و شيعة بالطبع من حماس او حزب الله و مصر هى المنارة هى القلب النابض هى الزهرة المتفتحة هى الوردة الصابحة هى صمام الامان و لا احتقر ابدا الا الجهل و الجهلة و الى الاموية الحقودة السورية اقول لها انكم فى بلادكم يحجبون عنكم الحقيقة و يصورون لكم ما يريدون توصيله لكم فقط و نحن من ارض مصر نحب نطمئنك انتى و اسيادك الايرانيون ان الاخوان المسلمين تضائلت شعبيتهم جدا و الناس اصبحت تكشف الاعيبهم و هم عددهم قليل لكن فى تجمعات فى احياء فقيرة جدا و لا يزيد عددهم مجتمعين عن مئتى الف شخص اى نسبة اقل من واحد بالمئة من سكان مصر و بالنسبة لسوريا و ايران هانت و انشالله بعد محاكمة قتلة الحريرى هنشوف امريكا فى دمشق و طهران اللهم امين - برجاء النشر للاهمية

المعلق رقم 1
عديد نصار -

أتفق معك على الجزء الأول، فلا يمكن التوفيق بين من باع القضية و من يبذل دمه و عمره في سبيلها.أما طلبك أن يتم اعتقال قيادة حماس لتورطها مع إسرائيل في مقتل عدد كبير من ابناء الشعب الفلسطيني، لم يقترن بطلب مماثل لاعتقال القيادات الصهيونية أيضا !! هذا يدل على غش فاضح واضح. تساوي بين المجرم و المقاوم و تطالب معاقبة المقاوم و تتغاضى عن المجرم. هذا يكفي..