أخبار خاصة

الاقتصاد قبل السياسة في زيارة "أوباما المنتظر"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دور السعودية البارز جعلها المحطة الأولى للبيت الأبيض:
الاقتصاد قبل السياسة..في زيارة "أوباما المنتظر"!

استطلاع "إيلاف" المصغر.. ورسائل لا تملك إلا أن تصل

سعوديون يرون في أوباما ضيفاً ثقيلاً لن يُحدثَ التغيير

ساعات في القاهرة .. هل تكفي أوباما لحل هموم المواطن ؟


الرياض والقاهرة إمتحان أوباما الأول والأخير

المعارضة المصرية مدعوة لحضور خطاب أوباما

الحكومة الأميركية تعيّن قائماً بالأعمال في السعودية

السفيرة الأميركية بالقاهرة تعتبر زيارة أوباما للمنطقة لحظة تاريخية

تشاؤم حيال نتائج كلمة أوباما في القاهرة

زيارة أوباما ستؤدي لإغلاق شوارع بالقاهرة ونصيحة لسكانها بملازمة منازلهم

القاهرة تعيش أجواء " أسبوع أوباما " برسم النظافة والترقب

لماذا اختار أوباما المرور بالرياض قبل القاهرة؟

أوباما في السعودية... خطوة نحو التغيير

الشارع المصري: اوباما لن يصلح العلاقات مع العالم الاسلامي

فهد سعود من الرياض: ينظر العالم العربي لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للرياض والقاهرة بعينين مختلفتين، فهناك "عينٌ سياسية" تترقب خطابه المنتظر من القاهرة. وعينٌ أخرى، اقتصادية، تتابع باهتمام شديد زيارته للرياض. وقال خبير اقتصادي تحدث لإيلاف من لندن، معلقا على مسألة " العين السياسية": الذين ينتظرون من أوباما حلولاً للأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة، هم واهمون. زيارة أوباما اقتصادية صرفه. لابد أن نوجه كافة حواسنا وأعيُننا لهذا الجانب". ويؤكد، من واقع خبرته، أن اوباما لم يأتي للرياض حتى يحل المشاكل القائمة بين العرب، أو ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، بل جاء للمملكة لأنها تلعب دورا كبيرا ومهما في الاقتصاد العالمي.

وتشكل أسعار النفط ووارداته محور نقاش أساسي، في زيارة أوباما للرياض، التي تأتي وسط ظروف اقتصادية صعبة، وتخوف أميركي من أن تؤثر الارتفاعات المتتالية في أسعار النفط الخام على مسار الاقتصاد العالمي الضعيف. ويعول الأميركيون على السعودية كثيراً في عدد من القضايا خصوصاً القضايا المتعلقة بالنفط كون السعودية أكبر مصدر في النفط في العالم، علاوة على أنها العضو الأبرز في منظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" واللاعب الأكبر في رسم سياسة المنظمة الإنتاجية للمنظمة، وصاحبة الكلمة المسموعة فيها، حيث ساعدت السعودية في ضمان عدم اتخاذ منظمة أوبك أي خطوة لخفض الإنتاج في الاجتماع الذي عقد في فيينا الأسبوع الماضي.

ويتردد في الأوساط العربية حديث عن إضعاف الدور المصري، من قبل الولايات المتحدة، بعدما قررت الإدارة الأميركية أن تبدأ الزيارة للرئيس اوباما بالمنطقة، للعاصمة السعودية الرياض، بعدما كانت مبرمجة لأن تبدأ بالعاصمة المصرية.

وفي هذا الجانب، أضاف الخبير الاقتصادي الذي رفض ذكر اسمه، قائلاً إن زيارة أوباما للرياض أمر طبيعي، ولا يجب أن يستاء منها البعض، خصوصا المصريين، لأن المملكة العربية السعودية من الدول التي يطلق عليها عبارة " الدولة المؤثرة" في الاقتصاد العالمي، ولا يمكن أن يتجاهل دورها ومكانتها لا أوباما ولا غيره، سواء كان رئيسا ديمقراطيا أو جمهوريا، فموقع المملكة لا يتغير -من ناحية الثقل والأهمية-، حتى وان تغير رؤساء أميركا.

ويضيف الخبير الاقتصادي قائلا في حديثه لإيلاف: يغفل الكثير من المحللين عن الدور المؤثر للملكة العربية السعودية، في الاقتصاد العالمي، ومجموعة العناصر التي تجعل من الرياض محطة إجبارية لأي زعيم من زعماء الدول الصناعية الكبرى.

وحول هذا الموضوع يضيف الخبير الاقتصادي قائلا: " السعودية ودول الخليج تُصدّر أكثر من 17 مليون برميل نفط يوميا، تمر عبر مضيق هرمز، ويمثل ذلك حوالي 40% من الصادرات العالمية للنفط".

ويضيف: " كما أن المملكة إحدى دول G20، وتقع في المرتبة ال 18 بفضل مشاركتها الأساسية في الاقتصاد العالمي، عبر سياستها المعقولة والتزامها الدائم بدعم الأسواق الدولية بالنفط الخام". وعدم استخدام النفط - وهو مادة ضرورية في حياة التجمعات الصناعية الكبيرة- في أي مزايدات لا تخضع لقوانين السوق وتوازنات العرض والطلب وتكررت هذه المواقف بعد أن انضمت المملكة إلى منظمة التجارة العالمية في ديسمبر 2005م، معلنة للعالم إنها تحترم القوانين التجارية الدولية، وتفي بالتزاماتها تجاه الدول الأخرى.

ويكمل الخبير الاقتصادي قائلا: " المملكة من اكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وتلعب دورا هاما في دعم استقرار اقتصاد الدول النامية، وهي اكبر مانح بالنسبة لعدد السكان، حيث سخرّت الصندوق السعودي للتنمية لبناء طرق وسدود ومستشفيات ومعاهد وجامعات، وصرفت مئات المليارات في مجال المساعدة الدولية، دون أن تفرض شروطا تمس أحيانا سيادة الدول المستفيدة، كما تفعل بعض الدول المانحة.

ودور المملكة في التجارة العالمية كبير، كونها تصدر 90% من إنتاجها من النفط ومشتقاته، وتستورد ما يزيد عن 90% من السلع والبضائع من الدول المختلفة، وكل هذه المعطيات تجعل زيارة أوباما للرياض قبل أن يتوجه لمصر أمر طبيعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
yes , you are right
Nasser Almutairi -

The most emphatic artical I have read so far thanks Mr, Fahad

لا حــياة لمن تنادي
عـــراقي -

لو العراقيين المساكين رفعوا العلم الامريكي بجانب العلم العراقي كان الاخوة العرب الاكارم اقاموا الدينا ولم يقعدوها! هــل يستطيع العرب أن يروا مستوى الازدواجيـــة التي يعشون فيها... على العموم لا حـــــياة لمن تنادى!

ناس وناس
ابو عنتر -

الحقيقة نفس الموضو ع الذي اثارة الاخ صا حب تعليق 2 لايمكن لنا ان نتخذ من امريكا صديق في السر وعدو افتراضي وهذا الاشهار في المشا عر حرم على شعو ب وشعو ب تستخدمة بشكل برغماتي ---

arabian
canada -

barak obama is a muslim sunni and he went to saudi arabia for 3omra ...thats what i think.

موضوع متزن
عاطف الزين -

الحقيقة بأن ماتطرق له التقرير ، هو رأي علمي متزن بعيد عن الآدلجة والأماني والطموحات الوهمية ، شكراً لإيلاف .وأقول لصاحب الرد 4 ، أوباما إميركي يحقق طموحات وطنه ، وزيارة مكة للعمرة يحقق رضا الرب عز جلاله .

الإنجاز هو المنتظر
Zaina Kayed Shehab -

سلامليس مهماً ما يرد في خطب السيد/أوباما مع القدرةالبلاغية وقوة المعنى وعمق الطرح التي أوتي بهابقدر ما يمكن تحقيقه عالأرض وتفعيله كي يكون واقعاً ملموساً وهو متاح وممكن بالتنسيق والإخلاص وتكافؤ الحظوظ عبر رفع سقف المطالب العربية لمستوى المبادرة العربية السعودية أولاً وتحويل الأقوال لأفعال بالمقترح الأميركي حول نشر المكاتب التجارية الإسرائيلية في دول مجلس التعاون كخطوة تمهيدية.ثم مبدئياًّ تشغيل خطوط الجوال العبرية العربية المشتركة وتسيير أفواج السياح والحجاج من وإلىدولة اسرائيل مشروطة بمطالبات عربية تتعلق بوقفالإستيطان وحل الدولتين بمنافعه الكبيرة على الإسرائيليين أكثر من الفلسطينيين وإلاّ فليرحل المتطرفون جميعاً من كل جنس ولون وليحيا السلام الإقتصادي الذي طرحه السيد/ نتياهو بتطبيقات عربية عبرية عادلة متكافئة ندية وشكراً لإيلاف

هدف الزياره
ابو خالد -

هدف الزياره اقتصادي والتطرق لحل مشكلات الشرق الاوسط مجرد روتين مللنا سماعه