المدافع حسين علاء في مقابلة حصرية مع "إيلاف":
تشكيلة المنتخب العراقي تضم لاعبين لا يستحقون تمثيله!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لعب محترفًا مع اندية اماراتية ومغربية وصينية وتايلندية وعراقية وحقق نجاحات ملفتة، لكنه&ما زال بعيدًا عن المنتخب العراقي الذي له رأي فيه. "إيلاف" تحدثت مع المدافع العراقي حسين علاء الذي أكد عدم أحقية اللاعبين الحاليين في حمل قميص أسود الرافدين.
اكد اللاعب العراقي حسين علاء ان الاعلام العراقي لا يهتم كثيراً باللاعبين المحترفين خارج العراق، مشيراً الى ان العديد من المدربين طلبوه للعب في انديتهم لكنه كان يرفض لأسباب شخصية فيما قال ان اغلب لاعبي المنتخب العراقي لايستحقون ارتداء قميصه، معربًا عن سروره باحترافه بعدد من البلدان العربية والآسيوية وتأكيد حضوره فيها .&&ويعد اللاعب حسين علاء نفسه سفيرًا مميزًا للكرة العراقية، فهو أول لاعب عراقي لعب في الدوري المغربي وأول لاعب عراقي يلعب في دوري السوبر الصيني وأول لاعب يحترف في دوري السوبر التايلندي، يلعب في مركز قلب دفاع، لكنه ظلم كثيرًا من قبل مدربي المنتخب العراقي .&* من اين بدأت مع الكرة، وأي الاندية العراقية لعبت؟ كم عمرك الان؟&- كانت البداية مع براعم القوة الجوية ومن ثم اشبال القوة الجوية مع المدرب القدير حميد مخيف، ومن ثم مع ناشئي الزوراء مع المرحوم جميل حنون ومن ثم نادي النفط مع حميد سمان ومن ثم انتقالي الى نادي الزوراء مع باسم قاسم ، وهو آخر نادٍ لعبت فيه&في العراق قبل الاحتراف، اما مسيرتي الاحترافية&فقد بدأت مع نادي العين الاماراتي وشاركت معه في البطولة الاسيوية، كان ذلك ايام المدرب الكبير العجوز ميلان ماتشالله ، في الموسم الاخر انتقلت الى نادي النصر ولعبت معه موسمين مع المدرب هولمن الألماني ومن نادي النصر انتقلت الى دوري مختلف هو الدوري المغربي وقمت بتوقيع عقد مع نادي الفتح الرباطي مع المدرب هشام الطاوسي مدرب منتخب المغرب ، حيث حققنا في الموسم الماضي المركز الخامس على الدوري المغربي، وبعد نادي الفتح انتقلت الى نادي الشارقة الإماراتي وشاركت معه في البطولة الاسيوية وتوقيعي معه على عقد لمدة ستة أشهر من اجل المشاركة فقط في البطولة الاسيوية.&وبعد الشارقة انتقلت الى الدوري الصيني ولعبت هناك لمدة موسمين مع نادي جنداوجنون ومشنزين روبي الصيني، ومن بعدها كان انتقالي الى الدوري العراقي مع نادي زاخو، وحصلنا على المركز الخامس على الدوري العراقي، ومن ثم انتقلت الى فريق القوة الجوية، ومنه ذهبت برحلة احترافية جديدة في الدوري التايلندي مع نادي بانكونك يونايتد.&&*ما المراحل المهمة في مسيرتك الرياضية؟&- المرحلة المهمة في مسيرتي والأفضل هي في الدوري الصيني مع نادي شنزين روبي، الصين بلد عظيم وكرة القدم هناك عالية المستوى، وفريقي من المنافسين على لقب الدوري والمنافسة كانت قوية، بحيث كل الفرق متقاربة النقاط وهناك ايضًا أذكر أن النادي يملك جمهورًا كبيرًا لان عدد سكان المحافظة التي انا اسكن فيها ١٨ مليوناً،&لهذا عندما كنا نلعب في ملعبنا كان يحضر ما يقارب ٧٠ الف متفرج.&* لماذا لم تستقطبك الاندية العراقية بعد نجاحاتك وشهرتك؟&- على العكس، حاولت بعض الاندية استقطابي، ولكنني رفضت العودة الى الدوري العراقي في الفترة الماضية لسوء الظروف الامنية.&*اين أنت من المنتخب العراقي؟ لماذا انت بعيد عنه؟&- المنتخب يتواجد به الذي لا يستحق التواجد، وهناك كثير من اللاعبين الذين هم الأفضل من الذين فيه، وخاصة في الدوري العراقي، علمًا انني استدعيت للمنتخب فقط من قبل حكيم شاكر عندما كنت أمثل نادي القوة الجوية، ولكن الدعوة كانت فقط ليوم واحد لكون المنتخب كان مقبلاً على مشاركة خارجية، وبعد التمرين ليوم واحد مع المنتخب، غادر المنتخب الى الامارات وقال لي حكيم عندما اعود سوف استدعيك انت وامير صباح، ولكن للأسف لهذا اليوم لم استدعَ.&*ما الذي اعطتك الاندية التي احترفت فيها؟&- الاحتراف اعطاني الكثير طبعًا، اولا &إن الاحتراف يمنح اللاعب حسًا وعقلية &احترافية، فضلاً عن تنمية قدرته من ناحيه تطوير الإمكانيات التي يمتلكها، وايضا الشيء المهم &يشرفني ان امثل العراق في جولاتي الاحترافية الخارجية.&*هل تعتقد أن الاعلام العراقي لم ينتبه لك، ولماذا؟&- الاعلام العراقي بعيد كل البعد عن اللاعبين المحترفين، الاعلام العراقي فقط يسلط الضوء على الدوري المحلي .&* هل هناك مدرب عراقي انتبه اليك، اين ومتى؟&- بكل تأكيد،&هناك مدربون لهم الفضل على حسين علاء وقد انتبهوا إليّ وطلبوني في اكثر من مناسبة وهم أيوب اديشو وراضي شنيشل وقحطان جثير وعلي هادي، وهؤلاء طلبوني للعب مع الاندية التي يدربونها ، والكابتن أيوب هو شخصيا اتصل بي عندما كنت ألعب في زاخو، وحدد معي موعدًا للجلوس والاتفاق على صيغه العقد.&اما كابتن قحطان جثير فهو كذلك عندما كان يدرب نادي الصناعة طلبني للعب معه والكابتن راضي شنيشل ايضا عند ما كان يدرب نادي الزوراء حدثني من أجل الانضمام لصفوف الفريق ولكن ظروفي الاحترافية وكما قلت لك الظروف الامنية منعت ذلك .&* ما ابرز المباريات التي حققت فيها بروزًا لافتًا؟&&-بالتأكيد المباراة التي لعبتها ضد نادي تشلسي الانكليزي ، كانت مباراة كبيرة ولعبت ضد اهم وأغلى لاعبين في العالم ويشرف على تدريبهم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو ، وفيها قدمت أداء متميزًا وشاهدت كرة قدم حقيقية ، وحضرها ١٠٠ الف متفرج ، وهذه المباراة لا يمكنني ان انساها لانها الاروع في حياتي، كان ذلك يوم كنت ألعب مع نادي بانكونك يونايتد التايلندي .&*لماذا تركت الدوري المغربي المعروف بنديته؟&- &الدوري المغربي دوري قوي وجميل، ويملك جمهورًا، وهو ذو نكهة خاصة، ولكن كانت لديّ عدة عروض، وكان عرض نادي الشارقة الأفضل من بينها من الناحية المادية وايضا فيه المشاركة ببطولة ابطال اسيا التي هي الأهم في القارة الصفراء لهذا السبب كانت لي عودة الى الخليج مره أخرى.&*هل تؤثر تغييرات المدربين على المنتخب؟&- بالتأكيد ، لأن لكل مدرب خططه ووجهة نظره واسلوبه الخاص، وعندما يتغيّر المدرب ، يجب أن يكون لدى المدرب الجديد وقت حتى يحقق نتائج ايجابية، ولكن كثرة التغييرات على العموم تكون سلبية.&* هل تعتقد ان خسارة المنتخب العراقي امام اليابان بأربعة اهداف طبيعية ؟&- بل خسارة كبيرة ولم يظهر المنتخب العراقي &بالشكل المطلوب لأن هناك لاعبين لا يستحقون التواجد وايضًا&لان&هناك لاعبين بلا اندية ولاعبين لم يشاركوا مع أنديتهم ولاعبين إكسباير، ونرى هناك بطئًا كبيراً في تنظيم الهجمات فضلاً عن اننا لم نرَ اية هجمة تكتيكية.&* كيف ترى حال الدوري العراق، وهل لديك ملاحظات عليه ؟&-الدوري العراقي بعيد كل البعد عن عالم الاحتراف وينقصه الكثير من البنى التحتية والتنظيم وخاصة في مسألة جلب المحترفين الاجانب الى الدوري العراقي.&* ما الطموحات لديك؟&- &أتمنى ان نرى دورياً عالي المستوى ويليق باسم العراق، نحن نمتلك مستوى عالياً من اللاعبين، ولكن سوء البنى التحتية والملاعب هو السبب في أن نقول من الصعب ان نرى لاعبًا يقدم المستوى المعهود&&* اين انت الآن ؟&- انا حاليًا في اجازة واقضي وقتي مع الاهل والاصدقاء، هناك عدة عروض &قدمت لي حالياً، ولكنني فضلت ان أقرر أين اذهب بعد انتهاء الدوري العراقي وان شاء الله تكون وجهتي وجهة خير وموفقة .&&نبذة مختصرة :&& حسين علاء حسين سلمان من مواليد &بغداد عام 1987 ، طوله &نحو 190 سم ..، يعد أول لاعب من لاعبي العراق الشباب الموهوبين بكرة القدم ممن اثبتوا جدارتهم في الدوري الاماراتي والدوري المغربي وفي القارة الصفراء والقارة السمراء .&ألقابه: مالديني ، المدافع الصلب ، درجال العراق الجديد.&الموقع: لييبرو ، قلب دفاع.&عدد مبارياته مع الاندية التي احترف فيها: نادي العين الاماراتي 18 , نادي النصر 52 , الفتح الرباطي المغربي 18 , الوداد البيضاوي 6 , الزوراء العراقي 16.عدد أهدافه: نادي العين الاماراتي 3 ، نادي النصر الاماراتي 7 ، الفتح الرباطي المغربي 3 ، الوداد البيضاوي المغربي 5 ، نادي الزوراء العراقي 6 &اهداف.اختير افضل لاعب في اسيا عام 2002 في البطولة الاسيوية لمنتخبات الناشئين التي اقيمت في الدوحة بدولة قطر، كما أختير افضل مدافع في الدوري الاماراتي مع نادي النصر عام 2006، فضلاً عن مشاركاته في تحقيق انجازات للاندية التي لعب لها .&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آخ.. آخ!
ن ف -دخيلك! مَن يستحق أن يُمثّل مَن في بلدنا التُحفة؟ هل الحكومة تستحق تمثيل الشعب أصلاً؟! أنت تعرف ماذا أعني! أعني الحكومة التي أصبحت (خرخاشة) بيد الإيرانيين.
ولاية بطيخ الايرانية
سعد السعد -وهل توجد رياضة في العراق ؟! لا اظن ذلك ، ولكن يوجد فقط مارثون طوىرج ومواكب اللطم .