أخبار

وزير سوري يتحدث عن تفكير أميركي جدي بفتح قنوات مع دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعرب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر اليوم الثلاثاء عن اعتقاده بوجود "تفكير جدي" لدى الولايات المتحدة "بفتح قنوات" مع دمشق، مشيرا الى ان البحث في هذا الموضوع يبقى سابقا لاوانه طالما لم يتوقف الدعم الاميركي للمعارضة.

وكان حيدر يتحدث بعد لقائه الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي في دمشق، بصفته احد اعضاء "الائتلاف السوري لقوى التغيير" الذي يضم عددا من الاحزاب المعارضة في الداخل والممثلة في الحكومة.

وقال حيدر تعليقا على ما تناقلته وسائل الاعلام عن اجتماع عقد في جنيف بين مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية ونائب رئيس الوزراء قدري جميل، احد اركان معارضة الداخل، "أظن ان واشنطن تفكر جديا بفتح قنوات مع سوريا. ولكن من المبكر التكلم عن ذلك وخصوصا ان اميركا لم تتوقف عن الدعم السياسي والاعلامي (للمعارضة السورية في الخارج) وحتى التكلم عن التسليح والتمويل والتدريب".

واضاف "نتمنى ان يكون التغيير في الموقف الاميركي حقيقيا لا شكليا". من جهة ثانية، اعتبر حيدر ان هناك حاجة "للذهاب الى فرز حقيقي لمعنى المعارضة والموالاة ووطني وغير وطني". واضاف "من يضع شروطا مسبقة لا يريد الذهاب الى عملية سياسية"، في اشارة الى اشتراط الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان يتمحور اي حوار حول حصول عملية انتقالية ديموقراطية في سوريا.

وعن تصريحات الابراهيمي بوجوب مشاركة المعارضة بوفد موحد في جنيف، قال حيدر "لا يمكن توحيد المعارضة (...). من دون شك، لن نذهب تحت مظلة الائتلاف، لاننا نختلف اختلافا جذريا بالطرح"، واصفا فكرة توحيد المعارضة بـ"الخيالية".

وكرر "لن نذهب تحت مظلة الائتلاف حتى لو لزم الا نشارك في جنيف". ووصل الابراهيمي الى دمشق الاثنين. وزاره اليوم في فندق شيراتون في دمشق نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد. والتقى الابراهيمي شخصيات عدة من معارضة الداخل.

وتهدف زيارته التي تندرج في اطار جولة اقليمية شملت دولا عدة، الى تمهيد الطريق لعقد مؤتمر جنيف-2 الذي يفترض ان يضم ممثلين عن النظام السوري والمعارضة واطرافا دوليين من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف