دعا لاعتبار حزب الله وميليشيات ابو الفضل العباس منظمات إرهابية
الجربا يطالب باعلان ايران دولة محتلة لسوريا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"ما الذي ترتكبه أيديكم"وأضاف الجربا" أن الشعب السوري الذي يقدر عاليًا الدعم الذي قدمه اخوانه العرب ويعتبره دينًا في عنقه ستحمله الأجيال" لكنه استطرد" أن هذا الشعب المنكوب يستغرب كيف لبعض الحكومات أن ترفع بيمينها رايات المقاومة وتمضي بيسراها على ذبحنا نحن الذين نقاوم احتلالًا لا يرحم وسفاحاً عز نظيره على مستوى العالم".وأكد أن الشعب السوري يسأل" هل حرية السوريين ودماؤهم رخيصة لا تستحق الا الاستباحة والسفك، وهل صارت المقاومة حكراً على جماعات وعصب... ونصيب السوريين أن يذبحوا بشعار المقاومة وسيف ادعيائها من تلك الشراذم التي جمعوها على راية الارتزاق من كل فج عميق ... سبحان الله ما الذي ترتكبه أيديكم". و قال: " لقد اتخذنا قرارنا مؤخراً بالمواجهة حتى الرمق الاخير. لأننا استصرخنا ضمير العالم يوم مجزرة النووي فأدركنا، أنه ينام على سرير المصالح ولا يستيقظ الا بالقوة، فما الذي ننتظره، وماذا تنتظرون؟ "وتساءل "ماذا تنتظرون بعد يا اخوتي، ودماء السوريين أنهار... ومئة ألف طفل مهدد بالموت جوعاً، يا عرب... وآلاف الحرائر يغتصبن يا عرب... ومئة الف سورية تصرخ يوميًا وا معتصماه". "لا ندخل جنيف 2 إلا أعزاء موحدين"وأشار الى تلبية "رجال سوريا النداء وعاهدوا الله وشعبهم وامتهم على بذل الروح رخيصة وما نريده منكم بكل وضوح دعماً بما أوتيتم به من قوة وبما تملكون من إمكانات وقرار حر لا اكثر".وعرض باختصار الموقف النهائي من مؤتمر جنيف2، و"قد اتخذنا قراراً بألا ندخله الا أعزاء موحدين، وبما يضمن نجاحه كعملية لنقل السلطة بكل مكوناتها ومؤسساتها وأجهزتها، تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة".وأضاف "لا جنيف2 من دون وضوح في هذا الهدف مقرونًا بجدول زمني محدد ومحدود. ولا لحضور المحتل الإيراني على طاولة التفاوض. ولا قبول بالتفاوض تحت البراميل الحارقة، وصواريخ السكود والدبابات تمطر أهلنا وتجتاح أرزاقهم، وكل يوم يزداد عدد معتقلينا بدل الإفراج عنهم، وبالعربي لا جنيف2 إن كان هذا المجتمع الدولي غير قادر على تطبيق جنيف واحد". وتساءل "كيف لنا أن نقتنع أن الدول الكبرى التي لا تستطيع أن تدخل حليب الاطفال والماء والغذاء الى المناطق المحاصرة قادرة على نقل السلطة في سوريا ؟".ولفت الى أنه اذا كان هذا المجتمع الدولي لا يستطيع فتح ممرات انسانية آمنة ودائمة ويضغط بالاتجاه اطلاق سراح المعتقلات والاطفال، كيف يستطيع تقديم ضمانات لأمور أهم وأكبر في بلادنا .وقال: " ما نطلبه منكم بوضوح هو دعم توجهنا هذا الرامي الى إنجاح جنيف2،ومنع تلاعب الاسد ونظامه بدماء السوريين وبأمن المنطقة وبما تبقى من ماء وجه المجتمع الدولي ". وختم بالقول: "نريد ما تريدونه ونعلم أنكم تتمنون لنا ما تتمنونه لشعوبكم، ونحن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على كواهلكم في ظل مجتمع دولي مشلول الإرادة ومعطل. لكننا نعلم جميعًا أن قدرنا المواجهة أو الاندثار في عالم تسيطر عليه لغة القوة وربما يراد لنا أن نعود لنأتمر بشرطي الخليج، والبعض يريدنا نعاجًا بين ذئبين"، مشددًا على أن"إخوانكم السوريين قرروا أن يواجهوا الذئب من دون قميص، وآن الأوان لردم البئر فلا يمكن أن نكرر مأساة يوسف، لأن السوري لا يلدغ من جحر مرتين".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف