لافروف يشدد على وجوب دعوة إيران إلى مؤتمر جنيف-2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء على ضرورة دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي "كل الذين لديهم تاثير على الوضع يجب ان تتم دعوتهم بالتاكيد الى المؤتمر".
واضاف "وهذا يشمل كل الدول المجاورة لسوريا وكل دول الخليج تقريبا، ليس فقط الدول العربية وانما ايران ايضا، وكذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وغيرها من الدول مثل تركيا".
وكان احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض رفض في وقت سابق مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف 2 الذي اقترحته موسكو وواشطن في ايار (مايو) الماضي، في حال تمت دعوة ايران. واكد لافروف على ان ايران وغيرها من القوى الاقليمية يجب ان تشارك فقط في المرحلة "الاولية" من المفاوضات. وقال "الاتفاق النهائي تقرره الاطراف السورية نفسها".
وتاتي تصريحات لافروف فيما يجري دبلوماسيون روس واميركيون محادثات في جنيف مع مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي. وتهدف هذه المحادثات الى تحديد موعد لمؤتمر جنيف2 رغم الخلافات الواسعة حول من يجب ان يشارك في المفاوضات وتزايد الخلافات بين صفوف المعارضة السورية.
بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف-2
إلى ذلك، افتتح الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي الثلاثاء في جنيف اجتماعا مع مسؤولين كبار اميركيين وروس لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف-2 بحثا عن حل سياسي للنزاع في سوريا.
ويجري الابراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر اجتماع موسع ينضم اليه ممثلو الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الصين وفرنسا وبريطانيا.
واعلنت الامم المتحدة انه تقرر دعوة ممثلين عن اربع دول مجاورة لسوريا ايضا هي العراق والاردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية واخر عن الامم المتحدة.
وادى النزاع السوري المستمر منذ اذار (مارس) 2011 الى تهجير اكثر من ستة ملايين شخص من منازلهم ولجوء مليونين منهم الى خارج البلاد، بحسب ارقام الامم المتحدة، اضافة الى مقتل اكثر من 120 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.