انضمت للحشد الدولي لإنهاء المهمة في يونيو 2014
بريطانيا تساهم بتدمير كيميائي سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت بريطانيا موفقتها على تدمير جزء من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية في منشأة تجارية على أن تنقل المواد الكيميائية من سوريا بواسطة سفينة إلى ميناء في بريطانيا.
وافقت بريطانيا على تدمير جزء من الترسانة الكيميائية السورية. وقالت وزارة الخارجية في بيان، الجمعة، إن المواد الكيميائية الصناعية ستنقل من سوريا بواسطة سفينة إلى ميناء في بريطانيا. وأشارت الخارجية، إن المواد الكيمائية ستشحن إلى بريطانيا قبل نقلها إلى موقع تجارى لتفكيكها وتدميرها.
وأضافت الوزارة، أنها ستقدم معدات متخصصة، للمساعدة فى نقل المواد الكيميائية للولايات المتحدة، كي تساعد فى تدمير بعض أخطر الأسلحة في عرض البحر، كما أنها ستقدم سفينة تساعد فى ضمان سلامة وأمن الحاويتين النرويجية والدنماركية، خلال عملية التخلص من مخزون سوريا الكيماوى.
وعلى هذا الصعيد، كان البرلمان الدنماركي وافق أمس الخميس، بأغلبية أصوات نوابه، على مشاركة البلاد في عملية نقل الأسلحة الكيميائية الى خارج سوريا لإتلافها.
ومن المقرر أن تقدم الدنمارك سفينة نقل مع طاقم عسكري خاص، والفرقاطة "أسبرن سناريه" لللمرافقة، بالاضافة الى نحو 20 حارسا، للمنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ.
تفاصيل عملية التدمير
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت الثلاثاء الماضي تفاصيل عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية بشكل خارطة الطريق التي ستفضي إلى تدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول 30 حزيران (يونيو) 2014. وعرض مدير منظمة حظر الاسلحة احمد اوزومجو الخطة في لاهاي على المجلس التنفيذي للمنظمة للتصويت عليها.
وحذر اوزومجو من "الطموح الذي يفرضه الجدول الزمني والذي يشير إلى ضرورة إزالة الأسلحة الكيميائية قبل حلول رأس السنة الجديدة وتدميرها قبل آذار (مارس) المقبل بسبب شؤون تتعلق بالأمن وبالأحوال الجوية.
وقال اوزومجو إنه " لنقل الأسلحة الكيميائية من المخازن إلى ميناء اللاذقية، قدمت الدول المساهمة في العملية المعدات والمواد اللازمة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف حاوية ذات سعات مختلفة، تقدم نظام جي بي اس لتحديد المواقع ومعدات لإزالة التلوث. أما روسيا، فأفاد أنها تقدم كميات كبيرة من الشاحنات المدرعة ومن الدبابات المائية وغيرها من المعدات.
وأفاد أن الحديث تناول أيضا مساعدات مالية وكذلك مساعدات في مجال ضمان أمن تنقل الشاحنات حتى الميناء واجتيازها المياه السورية، مشيرا إلى أن الصين تقدم كاميرات مراقبة و10 سيارات اسعاف. وأضاف أن سفن الشحن النرويجية والسويدية ستساهم في المرحلة التالية من عملية اتلاف الترسانة الكيماوية السورية.