المشككون في موته ربطوا وفاته بمعطيات دولية
الماجد توفي حاملاً معه اسراره الى المقلب الآخر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد اعلان وفاة ماجد الماجد، قائد المجموعة التي تبنت تفجيري السفارة الايرانية في لبنان، كثرت التشكيكات في موته، وذهب البعض الى ربطها بمعطيات دولية واقليمية.
بيروت: بعد اعلان وفاة الجهادي السعودي ماجد الماجد، قائد المجموعة التي تبنت تفجيري السفارة الايرانية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بدأ المشككون من مختلف الفرقاء يطرحون اكثر من علامة استفهام حول اسباب موته المفاجىء، علمًا انه أُعلن في وقت سابق عن اصابته بقصور كلوي حاد ما ادى الى وفاته بحسب المصادر القضائية.
معظم النواب الذين سألتهم ايلاف حول موضوع الماجد، رفضوا التعليق معللين الامر بعدم وجود المعلومات الكافية والوافرة حول الموضوع، كالنائب عمار الحوري الذي رد قائلاً:"لا شيء املكه حول الموضوع ولا معطيات لدينا".
اما النائب معين المرعبي فيقول ل"إيلاف" ان هناك قضاء سيقوم بالتحقيقات اللازمة، والمعروف ان ماجد الماجد كما سمعنا كان في المستشفى ووضعه حرج، وكان هناك صعوبة بالقيام بتحقيق معه، ولا احد برأيه يملك معلومات جديدة حول الموضوع، ويضيف :" تفاجأنا بوفاته، كما الكل، وبالنسبة لنا، اي عمليات ارهابية هي مدانة ونستنكرها اشد الاستنكار، ونعتبر ان استهداف الابرياء كائنًا من كانوا، لا يمكن الا ان نعلن انه من ابشع ما يكون ولا يمت الى الجنس البشري بصلة.
فمن غير المقبول اليوم استهداف الآمنين في بيوتهم تحت اي ظرف كان ولا حجة مقبولة في هذا الخصوص.
المكرمة السعودية
عن المشككين بموت ماجد الماجد وربط موته بهبة السعودية للجيش اللبناني التي قدرت ب 3 مليارات دولار، يقول المرعبي :" هذا الموضوع لا يحتمل التشكيك والتبصير من قبل الفريق الآخر، وما يعلنه المشككون هي فرضية غير مقبولة، وما قدمته السعودية كان وما زال مرحب به، ومشكورة، وحققت احلام اللبنانيين بان يكون لهم، جيش وطني مجهز بافضل التجهيزات للدفاع عن السيادة الوطنية، ولمسنا استهدافًا لتلك المكرمة من قبل الفريق الآخر، بطرق عدة واعذار وكان آخرها اليوم زج اسم ماجد الماجد في هذا الموضوع، ولا رابط منطقي بالحد الادنى لوضعه في هذا الاطار.
ويضيف المرعبي:" الابواق التي تزج بالمكرمة السعودية في الموضوع، من المعيب جدًا ان نسمعها".
والجحود اصبح سمة الفريق الآخر بحسب المرعبي.
ويعتبر المرعبي ان الموضوع يتعلق بالقاعدة فقط اذا ما تحدثنا عن ماجد الماجد وموته، ويتساءل هل القاعدة لا تملك الا ماجد الماجد في لبنان؟ وهناك علامات استفهام كثيرة حول الموضوع، وبالطبع لن توقف القاعدة عملياتها في لبنان، و"نتساءل ايضًا هل القاعدة موجودة فعلاً في لبنان، المشكلة ان موضوع القاعدة لا تشكل مركزًا حزبيًا وليست مؤسسة معلنة، بل نستنتج وجودها على موقع الكتروني او ما شابه.
ويلفت المرعبي الى ان النظام الفارسي هو اكثر من ساهم وساعد بمكان ما في تغذية القاعدة."
ويؤكد المرعبي الا احد يدَّعي اليوم معرفة التفاصيل الدقيقة بقضية الماجد، ونستغرب كيف ان بعض الاشخاص يخوضون في تفاصيل تحليلية وكأنهم على معرفة وثيقة بها.
وكل الاحتمالات بالنسبة للمرعبي واردة، ولا يزال الغموض يلف قضية الماجد، وهذا الموضوع قد تعرف تفاصيله لاحقًا، ان كان من قبل الاجهزة الامنية او الجيش اللبناني.