أخبار

ميّز بين مقاتليها (المجاهدين) وقياداتها الخادمة للنظام

رائد سوري معارض يشنّ حملة على "داعش": صدّها ثورة ثانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى الرائد السوري المعارض أنس عبدالكريم إبراهيم أن داعش تسير عكس مسار الثورة السورية عبر اختطافها لمجاهدي المعارضة واعتدائها عليهم، مميّزًا بين شباب داعش "المجاهدين"، كما سمّاهم، وقياداتها التي تخدم ببطشها مصالح النظام.

إيلاف: رفض الرائد أنس عبدالكريم إبراهيم - وهو منمواليد الأتارب، حلبما تفعله الدولة الإسلامية في جميع المناطق السورية بعدما شاهده، وقيامها باختطاف قائد لواء شهداء الأتارب نصرة لدين الله، كما تدعي، وقتلها لبعض المجاهدين واعتدائها على المقاتلين المرابطين على الجبهات "التي تحمي أهلنا من بطش النظام"، وخص بالذكر خالد حياني "لأنه يسد الثغر". وحين مطالبتهم بسد الثغر عنه رفضوا ذلك الفعل وقاموا بقتاله.

وأضاف "جماعة داعش نحسب ثوابها من المجاهدين، ولكن قياداتها من المؤكد أنها على غلط، لأنها تعمل وفق مصالح النظام فقط ولا توجد أي جبهة لداعش في أي مكان. وحين تهديدها باقتحام الفوج قمنا بتحصين الأتارب. وفي الساعة الثانية عشر ليلًا ابتدأ اقتحام داعش للأتارب فقام أهل الأتارب بصدها عن بلدتهم مما ولد ثورة شعبية ثانية، هذه الثورة كشفت للجميع صدق ما قام به الشارع السوري، ونحن تحت أمرة ما يطلبه المواطن السوري وفق ما يرتضيه شرع الله ودين محمد.

داعش تمهل 24 ساعة
وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أعلنت أمس السبت عن مهلة مدتها 24 ساعة لكل الجماعات التي تقاتل ضدهم في مدينة حلب شمال سوريا، لتنفيذ عدد من المطالب، وهي كالآتي، كما جاء في تسجيل صوتي بثته الدولة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وبينت "داعش" أن مطالبها تتمثل في رفع الحواجز عن الطرق وعدم التعرّض للمهاجرين أو المهاجرين للقتال في صفوفهم إلى جانب الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين والمهاجرين. وهددت "داعش" أنه وفي حال لم تتم الاستجابة إلى هذه المطالب، فإنها ستصدر تعميمًا بالانسحاب من نقاط "الرباط" المشتركة مع الجماعات المقاتلة الأخرى، التي وصفتها بأنها تطعن بـ"المجاهدين"، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار هذه الخطوط، وبالتالي اقتحام حلب من قبل الجيش النظامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف