بعد جولة من التشكيك في أسباب موته
الأطباء الشرعيون اللبنانيون: ماجد الماجد توفي نتيجة المرض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد تشكيك واتهام لبعض الأطراف بتصفية زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد، خرج تقرير الأطباء الشرعيين اللبنانيين مؤكدًا أن وفاته طبيعية، حصلت نتيجة المرض.
إيلاف من بيروت: أعلن في بيروت اليوم مساءً أن لجنة من الأطباء الشرعيين اللبنانيين، الذي عاينوا جثة ماجد الماجد، زعيم كتائب عبدالله عزام الذي توفي السبت الماضي بعد أيام من اعتقاله بيد استخبارات الجيش اللبناني، أصدروا تقريرهم الذي أكدوا فيه أن وفاة الماجد طبيعية، وقد حصلت نتيجة المرض.
وجرى تشكيل هذه اللجنة لتقضي في الأمر، بعد جولة من التشكيك في تقرير أولي، أصدره طبيب مسجل في حقه وقوعه في خطأ طبي جسيم، بحسب تقارير إخبارية.
وتروي هذه التقارير أن هذا الطبيب سبق له أن كشف على جثّة السجين غسان القندقلي في سجن رومية، وضع تقريره مؤكدًا أن الوفاة طبيعية، ولا آثار تعذيب على الجثة. لكن القضية تطورت بعد اعتراض أهل القتيل، وتولى أكثر من طبيب شرعي الكشف على جثّة القندقلي، وأكدوا أن السجين قُتل خنقًا، وعلى جثته كدمات بارزة وآثار تعذيب واضحة. وبين التحقيق أن سجناء من تنظيم فتح الإسلام قتلوه خنقًا.
يذكر أن مصدرًا قضائيًا أعلن السبت وفاة السعودي ماجد الماجد بسبب قصور في وظيفة الكليتنين. وقال المصدر إن "ماجد الماجد الذي كان يعاني من مرض في الكلى وكان في وضع صحي صعب، قد توفي".
وكانت قيادة الجيش أكدت الجمعة في بيان ان "مديرية المخابرات اوقفت في 26 كانون الاول (ديسمبر) احد المطلوبين الخطرين. وبعد اجراء فحص الحمض النووي له تبين انه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية". والماجد كان مطلوبا أيضًا من السعودية.
وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.
وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".
وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009. وتمت مبايعة الماجد "اميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران (يونيو) 2012 في سوريا، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه.
وهددت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من ايران حتى انسحابه من سوريا حيث يقاتل الى جانب قوات النظام.