أخبار

يضعان في باريس اللمسات الأخيرة للمؤتمر

كيري ولافروف لحسم مشاركة إيران في (جنيف 2)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يجتمع وزيرا خارجيتي الولايات المتحدة وروسيا في باريس يوم 13 الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على أجندة مؤتمر (جنيف 2) بما في ذلك مشاركة إيران فيه.

قال مصدر في الخارجية الروسية إنه من المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس في الـ13 من كانون الثاني (يناير) الحالي.

واستثنت الأمم المتحدة، إيران، مبدئياً من قائمة المدعوين للمشاركة في مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا، حيث وجهت الدعوات لحوالي 30 دولة. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للدول الثلاثين، إلا أنه لم يرسل أي دعوة لايران وذلك بحسب ما قاله فرحان حق المتحدث باسم كي مون.

وتتضمن لائحة الدول المدعوة لحضور مؤتمر "جنيف 2 " السعودية التي تعد الداعم الأكبر للمعارضة السورية، والبحرين والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وجيران سوريا، تركيا والعراق والأردن.

ومن جهته، يحبذ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مشاركة إيران في "جنيف 2" لأن سوريا تحتاج إلى دعم الدول الإقليمية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر فيها".

موقف روسيا

وتدعم روسيا مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 في سويسرا، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفائها أن على إيران إعلان دعمها لتشكيل حكومة انتقالية تحل محل الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال الأحد الماضي إن إيران قد تلعب دورا محوريا في المحادثات بشأن سوريا والتي ستعقد في جنيف هذا الشهر، وإن لم توجه لها دعوة رسمية للمشاركة. وردت إيران على الفور برفض العرض الأميركي بلعب دور هامشي في المحادثات المقبلة لإحلال السلام في سوريا، وقالت إنها لن تقبل سوى العروض التي تحترم كرامتها.

وصرحت مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) بأن إيران أعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة دون شروط مسبقة في المحادثات المقرر إجراؤها في سويسرا يوم 22 كانون الثاني الجاري. ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إلى أن بلادها لن تقبل سوى العروض التي تحفظ كرامتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف