رداً على استنفار مجلس النواب الأردني بشأن الوصاية الهاشمية
النسور: لا قرار من الكنيست حتى نردّ عليه !
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتفاق الوصايةوقال ان علاقة الأردن بالقضية الفلسطينية مرتبطة ليس بالتاريخ الطويل بل بالمبايعة، حيث بايع شعب فلسطين الهاشميين منذ المنقذ الاول الشريف الحسين بن علي واكملت هذه الوصاية عام 2013 حيث وافقت السلطة الفلسطينية على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس والمسجد الاقصى هو امر يعترف به شعب ودولة فلسطين.وقال الدكتور النسور إن الاتفاق الذي وقع عام 2013 يقول بصريح العبارة: ان القدس والمقدسات هي ملك للشعب الفلسطيني وأن الأردن لا ينازع شعب فلسطين على حقه في السيادة على الارض الفلسطينية لكن الوصاية امر آخر هي للحفاظ على المقدسات الاسلامية ولحمايتها والدفاع عنها.وكان رئيس لجنة فلسطين النائب يحيى السعود قال في بيان اللجنة - نشرت إيلاف البيان في عددها الصادر يوم الأحد 16 شباط (فبراير) - إن اسرائيل اذا خرقت معاهدة وادي عربة فإن الأردن سيدفنها، وأن اعضاء لجنة فلسطين يقولون بصوت واحد لاسرائيل إن قامت بالموافقة على رفع الوصاية الأردنية عن الاقصى فإن الرد الأردني يجب أن يكون بطرد السفير الاسرائيلي واغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واغلاق سفارتنا وسحب سفيرنا من تل ابيب.وقال علينا فورًا الطلب من الحكومة تقديم قانون بأسرع وقت وبصفة الاستعجال يقضي بابطال معاهدة وادي عربة لأن سحب السيادة الهاشمية عن المسجد الاقصى وعن المقدسات خرق لمعاهدة وادي عربة، كما ورد في المادة التاسعة من معاهدة السلام بين الأردن واسرائيل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف