فضاء الرأي

انبطاح العبادي!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ماذا سيخسر العراق من سياسات العبادي المتأنية حتى الان؟!
سؤال يطرح نفسه على هامش انتقادات كثيرة لما اشتهر بانبطاح "حيدر العبادي" امام الشركاء من قوى سنية وكردية وايضا شيعية، فضلا عن اتهامه بالتهاوي عميقا في التنازلات بزياراته البلدان المتورطة بالإرهاب في العراق او متهمة بذلك...
خلال السنوات الاربع الماضية، تعمقت السياسات المتصلبة، وتأزمت العلاقات بين الفرقاء أكثر مما كانت عليه. نوري المالكي تحاشى احتواء أي طرف، بل تعمد الخصومات. وفي المقابل كان إيقاع اغلب خصومه شغوفاً بالتوتر، لتتكثف النيران السياسية المتبادلة، مفتوحة على كل الاطراف، والذرائع دائما متوفرة. طبيعة المالكي لا تعرف التهدئة. ربما نجح أحيانا في اللعب على تناقضات الخصوم، مؤجلاً بعض الخصومات عند الانشغال بطرف عاجلة خصومته. الا أن الجبهات أبقيت مفتوحة، والعداوات ظلت مثيرة للسخط ومنعت امكانية لعب السلطة لدور ايجابي يوجِد بيئة سليمة. وبذلك غذّى النزعة العدوانية لدى الاخرين بنزعته العدوانية.
الخسارة فادحة، أمكن تخفيفها بسياسات خدمية واقتصادية ومجتمعية تؤهلها مداخيل مالية ضخمة، وهو ما لم يحصل. ولأنه فاقد لمقومات الاستمرار (أزمات مفتوحة ـ فشل في الادارة)، اعتمد رئيس الحكومة السابقة للمحافظة على قوته وشعبيته، على التجييش في شارع مقسوم، ومجتمع متحفز في ظروف استثنائية. ضيّق على نفسه الامور بخيار وحيد "عمِّق المخاوف الحقيقية وغير الحقيقية، واطرح نفسك المطمئن الوحيد لها".
في ظل هذا الوضع، يفترض بالسياسة البديلة ان تتحاشى منهجية التصعيد، بعد أن بانت نتائجها الوخيمة. العبادي حتى الان يقدم نموذجاً آخر، وكأنه يضع أمام كل خطوة صورة سلفه المتصلبة، ويعكسها. قد لا ينتج هذا ثمارا طيبة في كل القضايا، لأن الامر يستدعي تنويع الاساليب في التعامل مع الوقائع والازمات، ولأن الشركاء لا يقلون سوءا عن المالكي في التصلب وعدم القدرة على العمل الا في بيئة مأزومة. الا أنها نافعة لتخفيف التشدد الحاكم لدى كل الاطراف.
ايضاً، المتوقع من السلطة، أي سلطة، ان تمتلك زمام مبادرة توفير الاجواء المناسبة للتفاهم، تعتمد على الفعل وليس رد الفعل. المعارضة هي التي تقوم بردة الفعل. وان انقلبت الامور وبات المعارضون فاعلين والسلطة منفعلاً، عندها لا يمكن الاعتماد على الحكم والثقة به، وتؤول الامور لتضيّع البلاد بوصلتها، وتفقد القدرة على معالجة المشكلات، كما حصل في الدورة الماضية. فاحتواء الخسارات القديمة ومنع أخرى جديدة، الخطوة الاولى المفترض اتخاذها قبل أي فعل آخر. مهم جدا أن عودة المبادرة ليد الحكومة، بعيدا عن المنهجية التقليدية للسياسة العراقية المستندة على تصعيد الازمات والانفعال بها. التصلّب، يعمق من الازمة، يشببها وليس فعلا معاكسا لها.
الخسارات موروثة من هذا التصلب، وحتى اللحظة لم يخسر العراق من سياسة رئاسة حكومته الحالية، سوى في قضية واحدة. هي الى جانب رئاستي الجمهورية ومجلس النواب، تحاول الاستفادة من الدعم الخارجي معتمدة على توازنات اقليمية ودولية دقيقة. تظهر عليها رغبة تجاوز الوضع المربك بأقل الخسائر. توزع الملفات ولا تركزها بيد طرف واحد، ليتشارك الكل علانية في الخسارة إن حصلت. ولأن الامر الواقع يقول ان البلاد مقسمة طائفيا، وان الجغرافيا محكومة بثلاثية شيعي سني كردي، يبدو مهما وضع الطوائف الثلاث أمام مسؤولياتها، سواء المتصلة بالصراعات الداخلية، أو بالاراضي المتنازع عليها. هذا لا يعني اغفال دور الحكومة الاتحادية، بل يعني أن لا تكون وحيدة في ميدان يراد أن تخوضه فإن فشلت تدان، وكأنها عملية استدراج تحقق المكاسب لممثلي المكونات ربحت الحكومة ام خسرت!.
الخسارة جاءت في بنود الاتفاق مع كردستان، على اعتبار أنه تنازل كبير. لأنه لا يعد تنازلا متبادلا، بل من طرف واحد، وانه مكسب مالي ونفطي غير عادل لحكومة كردستان على حساب الحكومة الاتحادية. ولم يكن عادل عبد المهدي شفافاً في الكشف عن ابعاد الاتفاق. غير أنه من جانب آخر، المتاح الوحيد اليوم. المركز يفتقد للقدرة على القيام بأمر آخر، في ظل سياسة الأمر الواقع المفروضة منذ إعلان مسعود البرزاني سيطرته على كركوك، وما يمكن أن تقوم به الجبهة السياسية الكردية من تعطيل وإرباك للواقع في بغداد، مستفيدة من قوى سياسية شيعية وسنية و"علمانية" متحالفة معها، كالمجلس الاعلى ومجموعة اسامة النجيفي في كتلة متحدون وائتلاف الوطنية.&
خارجيا، لا يمتلك العراق متاحات للحد من نفوذ تمارسه دول اقليمية. عنصر القوة الرئيسي في مواجهة الدول الكبيرة المحيطة، والمتمثل بوحدة الجبهة الداخلية، مفقود. لذا ليس ناجعاً الاعتماد على التصعيد او القطيعة، مثل هكذا منهجية تتخذها دول منسجمة السياسات ذات جبهة داخلية موحدة، وليس بلدا مفككا، تحكمه اهواء حزبية. السياسة الخارجية يجب ان تنبع من قاعدة أن العراق دولة ضعيفة، بعيدا عن أوهام العظمة التي لا تشبه الوضع الراهن.
وبالمجمل، ان اطلاق الاحكام النهائية والباتة يحتاج وقتا أطول، لأن العبادي ايضا جزء من منظومة الفشل خلال العقد المنصرم، خصوصا مع استحقاقات تأتي تباعا وتحدد مسار الامور ومعرفة مديات الكفاءة لمواجهة الازمات. الا أن وصف ما اتخذ من خطوات حتى الان بالانبطاح، ليس دقيقاً. وكأنه يسوّق بديلا عن مفردات خيانة وعمالة وغير شريف وغير وطني... الا إذا كان معنى الانبطاح هو كل سياسة تعتمد التهدئة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يصلح العطار ما افسده
الدهر،،،عصام حداد -

المالكي نازل خصومه وقاومهم قلتم عنه عزل العراق عن محيطه الخارجي وأربك الجبهة الداخلية،،العبادي بدأ محاورا بسياسة واقعية مبنية على قاعدة (رحم الله أمرء عرف قدر نفسه ) لما يمر به العراق من واقع متردي على كل الاصعدة والمحاور مضافا لذلك الواقع المرير انخفاض اسعار النفط مما يعني انه مقبل على ايرادات وعائدات لا تستوفي حجم الانفاق العام وتلك ستكون عاملا مضافا لفشله ،،بالرغم من سياسته الناجحة في استمالة خصومه الداخليين والخارجيين تقولون عنه (انبطاحي )

زمن اغبر
Avatar -

كل يوم يخرج علينا من يتحفنا بآرائه النقدية وتحليلاته الجهنمية للوضع المزري في العراق بدون ان يخبرنا ما هو الحل ........قل لنا بربك ماذا تريد

المالكي
د. بسام الياسري -

ملاحظات ذكية من قبل الكاتب وهي تدل على وطنيته وانا بالرغم من اني اعرف انه من سابع المستحيلات ان يطور الاسلاميين اي بلد لكن مع هذا اقول كان الله في عون العبادي فقد استلم تركة ثقيلة جدا من التخريب خلفها كل من صدام حسين ونوري المالكي عميل الطاغية خامنئي فالاثنين خربوا كل شيء في العراق وعلى مدى 43 عاما منها 35 عام لصدام و8 سنوات للمالكي فهم تسببوا بكوارث للعراق وعمقوا الطائفية والعنصرية بين ابناءه ونشروا الفساد فيه ولاننسى انه في زمن المالكي حقق الارهابيين اكبر انتصارات لو كان المالكي عنده غيرة لانتحر والحق يقال ان كوارث العميل نوري المالكي اكثر من كوارث صدام وفترة حكم المالكي بيضت وجه الطاغية صدام.

لافائدة
مشمئز -

مبدئية المالكي تعميق للخصومات وتساهل العبادي انبطاح .. لازال العراق يتمايل في مهب أعتى رياح .. رياح خارجية كل همها أن لاتبقي ولاتذر من العراق شيئاً ـ ورياح داخلية نتنة همها الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من ممتلكات العراق الثمينة كمن يسلب جثة هامدة أغلى ماتملك .. كل من ذكرهم الكاتب من مسؤولين ومخاصمين من هذا .. ولن ينفع العراق سوى عملية استئصال لكل المسميات التي يتداولها كل هؤلاء الأطراف المتصارعة التي لا علاقة لها مطلقاً بالشرف ولا بالوطن.

العبادي و حدود التغيير!!
العراقي القح -

ياسيد عمار ترى الخيط والعصفور بيد إيــران ٬ وكل واحد يقل لك إن قيادي واحد في السلطه( شيعي/سني/علماني/كردي/عربي/تركماني) يستطيع تحريك ساكن أو تسكين متحرك ٬ هو إما نائم أو منافق٠٠٠لايوجد غبي أو ذكي في هذا الجانب او ذاك لان حقيقة الدور الإيراني وثقل وجوده في العراق مايحتاج ذكاء ولافطنه سياسيه لتحديده ....... ياسيد عمار إيران مسؤولة عن الحرب الأهليه لإن هي من دمر المرقد ، وإيران مسؤلة عن أكثر التفجيرات دمويه: الأربعاء الدامي ، الأحد الدامي ، الثلاثاء الدامي ، تفجير كنسيه النجاة ، وقتل زوار السيده زينب (الشيعه) على طريق كربلاء ـ الأنبار؟؟؟ الشعب يعلم ولكن شعب خايف ، والسلطات تعلم ، ولكنها سلطات مقيمه بالخارج هدفها النهب فالسلطه بالنسبه لها فرصه لاتعوض...ولان المسؤوليين عن أمن العراق وإدارته وحمايته مجرمين (حاشاكم) وحراميه ولن يهتموا لو إيران بترت الشعب العراقي عن آخره (مايهمهم الأن هو نهب العراق).....طبعا إيران متمثله بقاسم سليماني تعرف هذه الحقائق أي إنها تعرف إن الشعب العراقي يعرف منو يفجر (بس شعب تملكه الخوف) وإيران تعرف إن الحكومه تعرف إو من هو في السطه يعرف منو يفجر (لكنها إي السلطه مايعنيها الأمر فهي سلطه تمتهن السمسره على العراق وأهله) لذلك إيران ركبة العراق ركوب واصبح قاسم سليماني كرئيس للعراق (يفتر بكيفه مثل ماعبر عنه النائب محمود عثمان)...خلاصه الأمر إن حدود التغيير التي يستطيع العبادي القيام بها لن تتجاوز حدود توصيات الولي الفقيه والتي تحددها مصلحة الأمن القومي الإيراني ...وهاي اليمن أمامك شوف شلون رايح يثرموها .... آني بدت أنظر للمسإئله كما لو أنها حرب عالميه على الأسلام أنيط لإيران في هذه الحرب الجزء الأكبر من المهمه ...متمثله في تدميرالعراق وسوريا ولبنان واليمن ونيجيريا وما يحيطها...وكل واحد يكدر يساعد إيران من أعراب أو أتراك بهذه المهمه هل بيه

العبادي و حدود التغيير!!
العراقي القح -

ياسيد عمار ترى الخيط والعصفور بيد إيــران ٬ وكل واحد يقل لك إن قيادي واحد في السلطه( شيعي/سني/علماني/كردي/عربي/تركماني) يستطيع تحريك ساكن أو تسكين متحرك ٬ هو إما نائم أو منافق٠٠٠لايوجد غبي أو ذكي في هذا الجانب او ذاك لان حقيقة الدور الإيراني وثقل وجوده في العراق مايحتاج ذكاء ولافطنه سياسيه لتحديده ....... ياسيد عمار إيران مسؤولة عن الحرب الأهليه لإن هي من دمر المرقد ، وإيران مسؤلة عن أكثر التفجيرات دمويه: الأربعاء الدامي ، الأحد الدامي ، الثلاثاء الدامي ، تفجير كنسيه النجاة ، وقتل زوار السيده زينب (الشيعه) على طريق كربلاء ـ الأنبار؟؟؟ الشعب يعلم ولكن شعب خايف ، والسلطات تعلم ، ولكنها سلطات مقيمه بالخارج هدفها النهب فالسلطه بالنسبه لها فرصه لاتعوض...ولان المسؤوليين عن أمن العراق وإدارته وحمايته مجرمين وحراميه ولن يهتموا لو إيران بترت الشعب العراقي عن آخره (مايهمهم الأن هو نهب العراق).....طبعا إيران متمثله بقاسم سليماني تعرف هذه الحقائق أي إنها تعرف إن الشعب العراقي يعرف منو يفجر (بس شعب تملكه الخوف) وإيران تعرف إن الحكومه تعرف إو من هو في السطه يعرف منو يفجر (لكنها إي السلطه مايعنيها الأمر فهي سلطه تمتهن السمسره على العراق وأهله) لذلك إيران ركبة العراق ركوب واصبح قاسم سليماني كرئيس للعراق (يفتر بكيفه مثل ماعبر عنه النائب محمود عثمان)...خلاصه الأمر إن حدود التغيير التي يستطيع العبادي القيام بها لن تتجاوز حدود توصيات الولي الفقيه والتي تحددها مصلحة الأمن القومي الإيراني ...وهاي اليمن أمامك شوف شلون رايح يثرموها ثرم.... آني بدت أنظر للمسإئله كما لو أنها حرب عالميه على الأسلام أنيط لإيران في هذه الحرب الجزء الأكبر من المهمه ...متمثله في تدميرالعراق وسوريا ولبنان واليمن ونيجيريا وما يحيطها...وكل واحد يكدر يساعد إيران من أعراب أو أتراك بهذه المهمه هل بيه

رعونة المالكي
علي البصري -

لازال البعض من يجهل السياسة يعتقد ان خسارة ثلث العراق وذوبان 4 فرق عسكرية وانهزام قيادة القائد العام للقوات المشلحة من الضباط الفاشلين مثل كنبر وغيدان والغراوي وخسارة 40 مليار دولار وخسارة 5 ألاف عجلة ومقتل 35 الف شهيد وسلب نصف مليار دولار في بنوك الموصل وتهجير وسبي الايزيدين والشيعة التركمان ومسيحي الموصل وتراث الفساد والفضائين حتى ان مكتب المالكي للقوات المشلحة يكلف مليار دولار فقط !! الذي الغاه العبادي دون اي تاثير على مجريات الاحداث وتعيين المهرج وزير النساء عبوب في امانة بغداد ووصول الارهاب الى تخوم بغداد ومخاصمة الكرد والسنة وكل الدنيا سياسة حكيمة !!! ودونها الانبطاح .اقول لكل هؤلاء ان يتعلموا ابجديات السياسية قبل نشر هكذا مقالات !!! فهؤلاء يريدون استمرار هذه الكوارث والنكبات .

الجرب الفكري
خالص -

انهم عباقرة حزب الدعوة الحقير ..نتاج احقر ما انتجته البشرية من قاذورات فكريه وشخصية ...لاحل إلا بأقتلاع هذا الجرب الفكري المسمی احزاب شيعية

إلى علي البصري
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

تعليقك غير مفهوم أعد كتابته بوضوح رجاءا.

عقلانيا متأنيا
كريم الكعبي -

مايقوم به الان السيد العبادي من اصلاحات بطيئه في البنيه السياسيه والامنيه والاقتصاديه هي بمصلحة الجميع بعد وصل مشروع بايدن التقسيمي الى نهايته المحتومه بفضل تصدي المرجعيات الدينيه في النجف الاشرف لها بمشاركة المجاهدين الذين قاتلوا نظام صدام والمتصدين اليوم مثل المجلس الاعلى وغيره من التنظيمات والشخصيات الشيعيه والسنيه المثقفه وادرك الشارع السني بأنه الخاسر الاكبر من ادخالهم داعش الى مناطقهم وان امريكا ضحكت عليهم بمساعدة دول الخليج وتركيا وانهم يدفعون دمائهم دفاعا عن مصالح غيرهم وخاصه ان دائرة الموت تجري في مناطقهم وهم حطبها واليوم يشكلون افواج حشد عشائري لقتال داعش جنب الى جنب حشد السيد السيستاني لحفظ وحدة العراق وبسبب هذا الموقف الصلب لم تبقى الا الموصل في القريب يبدأ تحريرها

الى المعلق 9
علي البصري -

التعليق واضح وهو ان العبادي يريد تدارك اخفاقات المالكي وكوارثه المذكوره اعلاه وهو افضل الممكن الان في الوقت الراهن لانه شخصية اكاديمية وعاشت في لندن وقد تكون عقليته افضل تفتحا من شخصية المالكي التي اثبتت الوقائع جهله وانانيته في تجيير الوقائع لغرضه الشخصي وليس لوطن اسمه العراق وبالتالي انقلبت بالمعكوس الوقائع ،لست من انصار الاحزاب الدينية او العبادي لاني علماني ولكن ارى ان دعم العبادي مهم حاليا وعلى الاحزاب السنية والاكراد دعمه لاستقرار العراق وتقليل نفوذ المليشيات والاحزاب المدعومة من ايران التي ازدهرت الان نتيجة سياسة المالكي تدريجيا والقضاء على داعش وترسيخ الحكم الديمقراطي التعددي والقضاء على الفساد.