ثورة دينية.. من الكاتدرائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على مدار عدة عقود من الزمن تعرضت روح الهوية المصرية الأصيلة لعدة طعنات متتالية بهدف تشويهها وطمث معالمها الحضارية والثقافية الفريدة حتى كادت تموت. وكانت الطعنات تتوالى عليها من قبل متأسلمين جهلاء خرجوا عن صحيح الدين الإسلامي الحنيف فكانت النتيجة أن تشوهت بقصد أو بجهل صورة المسلمين ليس فقط في العالم العربي ولكن في العالم أجمع.
في هذه الأثناء كان المصريون خائفين على هويتهم المصرية الأصيلة التي تحمل كل جينات أجدادهم الفراعنة والتي مكنتهم من احتواء عدة ثقافات وصهرتها في بوتقة الهوية المصرية الأصيلة التي قال عنها المؤرخون Egyptinization لأنها الهوية الوحيدة التي تذوب فيها الثقافات الأخرى وليس العكس. فإذا جاء العربي إلى مصر صارا مصريا ولم يتعرب المصري، وإذا جاء الإنجليزي أو الفرنسي إلى مصر صارا مصريا ولا يتغير المصري فلا يصير لا إنجليزيا ولا فرنسياً.
لكن الشعب المصري الطيب على مر العصور يعلم بخبراته الطويلة أنه إذا جاءه الخوف واشتد عليه الحزن فعندئٍذ سيكون الفرح والخلاص. فالمصريون جميعاً يؤمنون بأن مصر محفوظة بيد العلي مهما حدث معها ومهما جرى لها...
وكان الأقباط يسمعون ويتذكرون في ليلة عيد الميلاد كل عام عبارة "لا تخافوا" التي قالها الملاك للرعاة الخائفين عندما خاطبهم قائلاً " لاَ تَخَافُوا فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ : أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ"" وفي الحال يتبدد الخوف عنهم ويعود إليهم السلام والأمن والآمان.
فجأة ترتب الطبيعة أوراقها لتصحح للعالم الصورة السيئة التي نشرها المتطرفون المتعصبون المتأسلمون عن الإسلام والمسلمين الطيبين وٌتسمِع العالم أجمع وليس فقط المصريين والعرب عبارة "لا تخافوا" ولكن بكلمات أخرى وفي مكان آخر وفي زماننا هذا...
فيجد المصريون رئيسهم وقد جاء إلى الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بميلاد المسيح... فتغمرهم سعادة عارمة.... حقاً لقد كان فعلاً حكيما من رجل عظيم اختار المكان المناسب والتوقيت الصحيح ليقول للعالم اجمع "لا تخافوا" من الإسلام ولا من المسلمين فها أنا اليوم هنا في الكاتدرائية أشارك الشعب المصري كله الاحتفال بمولد المسيح كلمة الله رافضا ومعي جموع المصريين المسلمين دعاوى وفتاوى المتأسلمين والمتطرفين.
قال الرجل من داخل الكاتدرائية "نحن المصريين" وسمعها الشعب "لا تخافوا" فدبت الروح والحياة إلى&الروح المصرية المريضة فشفيت وتعافت على الفور وغمرت جموع الشعب المصري السعادة والسرور.
وكل هؤلاء كانوا يرددون قلبيا ما جاء في مثل الابن الضال " ابني (أي الروح المصرية الأصيلة) كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد"...
نجح السيسي فيما فشل فيه كل رجال الأزهر. وكان هو نفسه القدوة والمثل عندما أوضح لهم يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أن مصر بحاجة إلى ثورة دينية.. ثورة تصحح المفاهيم الخطأ عن القيم الإنسانية والحضارية التي علمتها مصر للبشرية منذ فجر التاريخ... ثورة دينية تجعل الانتماء للوطن يأخذ مكانته الحقيقة... ثورة تجعل من المواطنة الشريعة التي تتحقق بها كل الشرائع السماوية وحتى الأرضية.. ثورة تعلم الناس أن الدين جاء لخدمة الإنسان وليس العكس... جاء من أجل أن يفرح الإنسان ويسعد بالحياة ولم يأت من أجل الغم والحزن والنكد!!!
تحية وتقدير للرجل الذي بدء الثورة الدينية بنفسه واختار المكان المناسب والتوقيت الأنسب... تحية للرجل الذي استطاع أن يشخص كل أوجاع مصر والمصرين في عبارتين "ثورة دينية" و "نحن المصريين".
وتحية إلى الشعب المصري الطيب الذي زرف دموع الفرح والسعادة عندما عادت إليه روحه الأصيلة التي&تحمل كل المعاني الطيبة لقيم المحبة والتسامح الديني والأخلاقي.
عاشت مصر شامخة يكل أبناءها المصريين وحفظها الله في أمن وآمان إلى منتهى الأعوام وكل عام وانتم جميعا بخير.
&
shoukrala@hotmail.com
التعليقات
كل سنه والشعب القبطي بألف
خير وسلامه وأمان وفرح -كل عام وحضرتك بخير وكل الشعب القبطي بخير وسلام وأمن يارب. والله نحن المسلمين بنحبكو ونتمنى أن يهديكم الله لنور الإسلام وعبادة الله الواحد وأعلموا أننا نحب ستنا مريم وسيدنا المسيح ، ويعلم الله إننا نحن المسلمين لا نرضى أبداً شر للمسيحين و لا نتمناه لهم ، والإيمان بالدين مسألة خيار شخصي وتحكيم لعقل الإنسان ، أنا مثلاً أسأل نفسي دائماً لو المسيحيين بيؤمنوا ان اللاهوت والناسوت واحد وأن اللاهوت لاينفصل ولا يفارق الناسوت أبداً فكيف مات يسوع وفارقته صفة اللاهوت لمدة تلات أيام؟ وأتساءل أيضاً ازاي تمت إدارة شؤون الكون أثناء هذه الثلاثة ايام التي مات فيها الله بعد صلبه؟ وموش فاهم يعني هل ياترى الكون قام بشؤون إدارة الكون بنفسه وبكده يبقى مفيش حاجه لله انه يدير شؤون الكون من الأول ، أم هل ياترى انه في إله حي تاني غير يسوع وكان هو اللي بيقوم بإدارة شؤون الكون أثناء موت يسوع؟ العقل بيسأل ويتفكر إنما زي بعضه يا سيدي عندنا في الإسلام القرآن بيقول كل نفس بما كسبت رهينه ، وكل واحد حر في في عبادة ربه وربنا هو اللي بيجازي ، عموماً كل سنه وحضراتكم طيبين و بألف خير وكل الشعب القبطي بخير وعافيه.
الارثوذوكسي وتلئيح الجتت
ارثوذوكسي انعزالي غجري -ما علاقة احفاد اليونانين بالفراعنة ؟ ما علاقتهم بمصر اساسا ؟ فمصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة ولن تكون بإذن الله والمسيحيون واردون وطارئون عليها من خارجها ومستوطنون فيها حالهم كحال غيرهم من الشعوب الأعراق التي استوطنت مصر فما علاقتهم بهوية مصر ولا هوه تلئيح جثث ؟!
مبروك عليكم حكم البيادة
................ -نفاق لزج من غجر المهجر للسفاح الانقلابي. مبروك عليكم استبداد العسكر واستبداد الكنيسة ما تفرحوش كده ولا تشمتوا في المصريين يا غجر. قريبا يقلب عليكم ويديكم بالبيادة
الارثوذوكسي
ارثوذوكسي انعزالي -هههههه الارثوذوكسي مش منافق ................اقرؤا التعليق رقم ١
القبطية لا تعني المسيحية
ارثوذوكسي -الاقباط لا تعني المسيحيين ولا الشعب القبطي تعني المسيحي وانما المصري الادعاء ان القبطية تعني المسيحية دا من تدليس المستوطنين الارثوذوكس واعلامهم الكاذب ثم من امتى الارثوذوكس مهتمين بالهوية المصرية الا اذا كانوا يقصدون ازاحة الهوية العربية والمسلمة عن مصر ودا بعدهم فالارثوذوكس هم اول ناس أساؤوا الى الهوية المصرية بتدمير او تشويه معالم الحضارة المصرية القديمة وتدمير وحرق المكتبات وقتل وحرق واغتيال الفلاسفة المصريين وهم الذين يتوعدون المصريين الحاليين على مدار الساعة بالإبادة والتطهير العرقي. ؟!
الحرية لمصر
كاميليا -كم كنت اتمنى لمصر ولادة جديدة بعيدا تماما عن 5000 سنة عبودية للحاكم الاله ابن الاله. (صفة الحاكم في مصر القديمة).
ثورة على الكتدرائية
مصري -فعلاً الارثوذوكس بحاجة الى ثورة ولكن على الكتدرائية التي تتاجر بهم في السوق وتصطف وتصف رعاياها مع الاستبداد والانقلاب العسكري وتباركه وتشمت في ملايين المصريين التواقين الى الحرية والكرامة الانسانية والعيش كما ان هناك عشرات الألوف من رعايا الكتدرائية الخائنة لا متزوجين ولا مطلقين ومتروكين معلقين والكتدرائية مطالب الثورة عليها لتعود الى دورها الروحي فقط وتترك الانغماس في السياسة والاقتصاد ان رعايا الكنيسة بحاجة الى ثورة تحررهم من استبدادها
أعراض الهلوسة وربنا يشفى
فول على طول -نبدأ بالمعلق رقم 1 الذى يقول : ويعلم الله إننا نحن المسلمين لا نرضى أبداً شر للمسيحين و لا نتمناه لهم ، والإيمان بالدين مسألة خيار شخصي وتحكيم لعقل الإنسان ..انتهى كلامة وهو بالطبع لا يعرف دينة أو كاذب - تقية حلال - ويقول يعلم اللة للأسف وربما لا يعرف أن اللة يعى تماما النصوص القرانية التى تصف الغير مسلمين بالكفار وتطالب بقتلهم ويتكلم عن العقل وهو لا يقدر أن يستخدم عقلة فى النصوص التى لدية وهذة مجرد أمثلة بسيطة ..ويقول أن الايمان بالدين مسألة شخصية ..المسيحيين يؤمنون بأن المسيح هو اللة وهذة هى المسأله الشخصية هل توقفتم عن التطاول عليهم لهذا المعتقد ؟ هل هذا الاعتقاد يضيرك أنت أو البشرية فى شئ ؟ بالطبع لا ..اذن لماذا تتطاولون عليهم وعلى غيرهم ؟ ويقول الكاتب : خرجوا عن صحيح الدين الإسلامي الحنيف .وأطلب من الكاتب أن . ثم يقول الكاتب : فالمصريون جميعاً يؤمنون بأن مصر محفوظة بيد العلي مهما حدث معها ومهما جرى لها ..بالطبع هذا وهم ..كل البلاد من صنع الخالق ولا يوجد بلد مميزة عندة عن بلد أخرى الا ما يعتقدة الدراويش مثل المصريين . وبالطبع فان السيسي خرج عن ملتة وارتكب عملا ضد ديانتة وكفروة لذلك رسميا - باب التشبة بالكفار وتهنئتهم - أما أتباع السلطة فهم يصنعون فتاوى حسب الطلب وليس كما يقول الدين الحنيف .
الذي يفرق والذي يجمع
Sam -مند بداية عصر محمد علي وحتي نصر أكتوبر ٧٣ كانت كلمة النسيج الواحد مطبقة في مصر تطبيقاً عملياً وكان شعور المسلمين والمسيحين أنهم مصريينومصريين فقط. ولكن عندما "انتفخ" السادات وعادت اليه رعونته " الإخوانية " بداء الإطاحة بالكل وأسس الجماعات الإسلامية وأعاد الإخوان الي مصر ووقف في مجلس الشعب الذي هو من المفترض ان يكون المكان الذي يجمع كل المصريين مخاطباً ومعلناً انه رئيس مسلم لدوله إسلامية. ولم يمر الوقت طويلاً حتي جاءته المكافأة والعرفان بالجميل من أحبائه الإسلاميين الذين وصفوه عند موته بال..... . واستمرمبارك في مسيرة السادات دون الحياد عنها يمني او يسري وليس هذا مع المسيحين فقط بل في كل أركان الدوله. فلم يكن بالإنسان الذي يستطيع ان يخلق شئ جديداً وكان يؤمن بان يظل الحال علي ما هو. اما الشعب فتعلم وتشرب النفاق والكلمات التي لا تغني ولا تسمن. واليوم ومع وصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجدارة الي سدة الحكم وهو الذي عاصر كل هذه الأحداث وعارف بخباياها أتصور انه تعلم الدرس في ان الذي يبني هو الذي لا يفرق اما الذي يسعيللخراب او يريد ان يلهي الشعب علي ما يفعله وما تفعله حكومته وحاشيته هو الشخص الذي يفرق. أي كان وجه التفرقة بين دين ودين او بين عقيدة وأخرياو بين جنس وآخر او بين عرق وآخر.
الأفراط فى التفاؤل,
Ali -لاشك أنها كانت لفتة جميلة من الرئيس السيسى عندما زار الكتدرائية ليهنئ الأقباط بعيد الميلاد وأيضاً دعوتة من داخل الأزهر لأصلاح الخطاب الدينى ولكن ما لا يجعلنى شديد التفاؤل هو أن السيسى لم يعلن الحرب على الأرهاب والتطرف الدينى ولكن الأرهابيين والمتطرفين هم من أعلنو الحرب على السيسى, والسيسى دخل هذة الحرب من موقع الدفاع, والأن السيسى يعمل بمبدئ الهجوم خير وسيلة للدفاع,,. ما أسعدنى أكثر هو رد فعل الشارع المصرى الذى كان متجاوباً لدعوة السيسى, يبدو أن أغلاق القنوات السلفية كان لة تأثير كبير وأن عملية غسيل العقول مفعولها مؤقت ويجب أن تكون مستمرة, على الأقل مرة أو مرتين فى الأسبوع مثل الغسيل الكلوى.. قال السيسى كلنا مصريين, هل سيحول هذة الأقوال إلى أفعال ويبداء بألغاء خانة الديانة على بطاقة الهوية الشخصية؟, سنرى.
كهن ارثوذوكس ؟!
ارثوذوكسي -هههههه. واضح ان صاحب التعليق رقم ١. غير مسلم نظام كهن ارثوذوكس معروف
عزيزي الفاضل فول على طول
أنا فقط أسأل وأتفكر عزيزي -ياعزيزي أنا لست كاذب ولا أعرف ماهي التقية التي ذكرتها ويعلم الله إني أتمنى لك ولكل إنسان أن يعمل العمل الذي يرضي الله ويدخل الجنة ، وياعزيزي الفاضل أنا أحترم خيار كل شخص في إتباع التعاليم التي تناسب اسلوب حياته ، وحاشا الله ان اتطاول على السيد المسيح أو أفتري عليه وأؤوكد لك أن إعتقادك بإله معين لا يضيرني بشيء والله هو من يدين ويجازي ، ولكن من حقي أن أفكر وأسأل فلا تكن حساساً وتعتقد إن دينك سينهار بأسألتي ، وأنا أقرأ الإنجيل بإحترام ولكن عقلي يسأل ويسأل لأن هذه طبيعة العقل البشري فكيف يكون المسيح إلهاً قوياً وهو مات على خشبة ؟ وحتى الكتاب المقدس يقول حرفياً: (ملعون كل من علق على خشبة ) "المعلق ملعون من الله فلا تنجسن أرضك" تثنية2022 وفي قول بولس في غلاطيه3: 13"مكتوب في التوراة ملعون كل من علق على خشبه" وهي في التوراة السامرية "ملعون المصلوب على الصليب". وفي إنجيل يوحنا تكرر كثيرا قول السيد المسيح " أنا لا أقدر أن أفعل شيئا من نفسي" "كلامي الذي أقوله ليس لي بل للذي أرسلني" "الذي يؤمن لا يؤمن بي بل بالذي أرسلني". وكان المسيح يصلي لله قائلا "هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" وفي متى: 10( ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ" متى 20 . 10 / 11) (فلمّا سَمِعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرّيسيّونَ هذَينِ المَثلينِ مِنْ يَسوعَ، فَهِموا أنَّهُ قالَ هذا الكلامَ علَيهِم فأرادوا أن يُمسكوهُ، ولكنَّهُم خافوا مِنَ الجُموعِ لأنَّهُم كانوا يَعُدّونَهُ نَبـيُا". متى 20 : 45 / 46 ) فالجموع كلها المعاصرة ليسوع كانت تعده نبيا فلم تعدونه أنتم إلها أو ابن إله ، هل أنتم أعلم أمن عاش معه وعاصره؟ قال الأعمى عندما سئل عن عيسى لما شفاه من مرضه : " ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك ؟ " . فقال : " إنه نبي " . يوحنا 9: 1 – 39." يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا " لوقا 24 : 17 – 19) قال أحد المقربين من عيسى المجيد مخاطبا صاحبه: " (هل انت متغرب وحدك في اورشليم ولم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام ؟ ، المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب " لوقا 24 : 17 – 19 ) وقالت السامرية للمسيح عليه السل
اى كيو تحت الصفر
جاك عطالله -يا ساتر من شغل التعابين واللف والدوران بتاع الذين امنوا- انت فاكر المسيحية قاعدة لغاية دلوقت وهيه بتتهاجم من فلاسفة وعمالقة خلال عشرين قرنا وبيدين بها حوالى ثلاثة مليارات شخص اليوم 2015 بدون تعدد زوجات ولا نكاح جهاد ولا غزو وسبى للنساء ولا جوارى ولا غيره ... تفتكر ليه بمخك الناصح ده؟؟ الاسئلة الخايبة اللى بتكتبها لتغير الاتجاه و تطرمخ على الموضوع الاصلى، دى اتسالت واتجاوب عليها عشرات الالاف من المرات على كل وسائل الميديا قديما وحديثا وانت بس بتضحك العالم بطرح نفس الاسئلة لتغيير الموضوع وباقولك كل المؤمنين اللى عليهم الطلا نطوا من سور مزرعة الذن امنوا واللى باقى جوة هو الراكش والمكسح واللى الاى كيو بتاعه تحت الصفر
الي المعلق رقم ١٢
Sam -الاخ العزيز لم اتعود التعليق علي كلام المعلقين وفي معظم الحالات أعلق فقط علي المقال نفسه الذي آري فيه انه يمكنني ان أضيف شيء مفيدا للقاريء وليس مجرد مهاترات وسب ولعن بدون أي هدف.عزيزي كل الأسئلة التي طرحتها هي الأسئلة المعروفة التي يطرحها المسلمين وتم الرد عليها في عشرات من البرامج التلفزيونية وفي الإنترنت ولكن كما آري ان كثير من الأخوة المسلمين يطرحون نفس الأسئلة ولكن لا يستمعون الي الرد وكأنها مجرد تشكيك في ألوهية المسيح فقط وليس بحثاً عن الحقيقية . نصيحتي لك ان كنت جاداً ان تضع هذهالأسئلة في البحث في الإنترنت وسوف تجد الإجابة ولكن باختصار شديد نحن نؤمن ان السيد المسيح الآه الكامل والإنسان الكامل وفي تعريفات السيد المسيح انه نبي وكاهن وراعي ومعلم دون الإخلاء بصفاته الإلهية "اللاهوت ". والدليل علي ذلك المعجزات التي صنعها في حياته علي الأرض والمذكورة في الإنجيل إذا كنت قد قراءته من المصدر الرئيسي وليس من الكتب الصفراء. اما موضوع اللعنه فهو جاء كمخلص للبشرية من خطاياها. وهو علي الصليب حمل خطيتي وخطيتيك وخطايا العالمكله وحمل اللعنة المصاحبة للخطية اما هو فلم يقترف خطية ولم يكن في فمه غش. أنصحك ان تقراء الإنجيل من مصادره ولكن بروح البحث عن الحق وبتواضع واذا كنت جاداً فسوف ينير الله طريقك فتعرف الحق والحق سوف يحررك.
جاك عطالله أنا مسامحك
ولكن جاوبني على أسئلتي -ياعزيزي لماذا أنت غاضب من أسئلتي؟؟؟ بالله عليك لا تغضب فهذا مضر بالصحة جداً ولا يصب في مصلحة التفكير الهادئ ، وأحب ان أطمئنك أنا إنسان مثلك وما انا ثعبان كما تفضلت. ، وأنا كنت أتوقع رحابة الصدر والإجابة على أسئلتي بطمأنينة وثقة ومن غير عصبية وأنا ياعزيزي المحترم أقسم لك بإخلاص انني لا اعيش في مزرعة ولا اعرف أشخاص يقفزون فوق اسوار المزارع وانا مسامحك ياعزيزي الفاضل ، فأنا وذكائي غير مهمين وعفا الله عما سلف ، ولكن إسئلتي الخائبة من وجهة نظرك يا محترم هي أسئلة تدور بذهني وأنا أسألك بكل أدب وإحترام لإنسانيتك وتقدير لذكائك ، أن تجاوبني بهدوء لكن بالله عليك لا تغضب ، وشكراً لشخصك الكريم.
Sam-14
شكراً لك عزيزي الفاضل -شكراً لك يا فاضل ، ربما أخوانك المسلمين يسألونكم لحب المعرفة وإبن الإنسان ياعزيزي كلفه الله بالعقل الذي هو دائم التساؤل ، وأشكرك يا عزيزي بحرارة على نصيحتك وردك المهذب ، وأنا أقرأ دائماً وعندي في بيتي الإنجيل والتوراة والقرآن وأحب قراءة الكتب لأنها تجلب لي التنوير ، لكن اريد سؤالك في بعض ماورد في تعليقك لي في ما يختص باللاهوت والناسوت ، فإذا سلمنا أن الناسوت واللاهوت (هما ) إله واحد بصفة الإنسان الكامل والإله الكامل وإذا إفترضنا أن أي خلل في طبيعة الله يعني بالضرورة إنه ليس هو الله ، لأن جوهر الألوهية هو كمال ذات وصفات الله ، فلماذا إختار الله لناسوته الكامل صورة الإنسان المخلوق المخطئ أو لماذا خلق الله الإنسان على صورته وهو كان يعلم قبل خلق الإنسان أن الإنسان سوف يخطئ؟ لماذا خلق الله الإنسان والشيطان وهو كان يعلم إنهم سيخطئون ثم فرض الله على نفسه وطبيعته اللاهوتية الكاملة أن تتخذ صورة الإنسان والإنسان بطبيعته مخطئ ، وما يجوز على الإنسان من حاجة إلى طعام وحاجة لإخراج بقايا الطعام وحاجة للوقاية من عناصر الطبيعة المخلوقة لاينبغي أن يجوز على الإله الكامل ، فبغض النظر عن محبته لنا وحمله لخطايانا عنا وتضحيته لأجلنا هل جاع يسوع؟ (فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرا)هل أصابه العطش؟ هل أكل عيسى الطعام؟ وهل سرى عليه مايسري على من يأكل الطعام ويشرب الماء؟ حسناً ، هل جاز ذلك على اللاهوت أيضاً؟ (فإنه يحلُّ فيهِ كلُ ملءِ اللاهوت جسدياً ) (واللاهوت هو الله الذي في المسيح) وإذا سرى على اللاهوت بصفته الإله الكامل مايسري على طبيعة جسد الإنسان المخلوق ألا يتسبب ذلك في خلل في طبيعة الله وكمال ذات وصفات الله؟ ثم أن العهد القديم الذي ما جاء يسوع لينقضه بل ليتمه ، عرّف الموت كالآتي (تخرجُ رُوحُهُ فيعودُ إلى تُرابه. في ذلك اليوم نَفْسِهِ تَهْلِكُ أفْكَارُهُ) سفر المزامير4:146 ويقول (ألست أنت منذ الأزل يارب إلهي قدوسي لاتموت) فمن هو الذي طواه الموت على الصليب؟ هل هو الله اللاهوت الذي قال عنه الكتاب (ألست أنت منذ الأزل يارب إلهي قدوسي لاتموت) أم هل هو الناسوت المسيح الإنسان؟ مع العلم أن فكرة الصلب والفداء تقتضي أن يتجسد الله اللاهوت الجسد المصلوب وأن الله فقط هو القادر على حمل كل خطايا البشر على الصليب. وإن كان المسيح مات على الصليب بطبيعته
إلى رقم ١٢ نحن لا تلزم
أحدا بالايمان -أنا ليس عندي الوقت لاجاوب جميع اسئلتك الأخ Sam أعطاك بعض المفاتيح يمكن ان تحد بها جوابا على أسئلتك ولكن دعني أنا أسألك أنت ما هو دخلك بالمسيحية ، لا احد يجبرك على الإيمان بمبادئ و قيم المسيحية و المسيحية ليس فيها ضرر على احد ، اعتبر المسيحية كلها هراء و لا تستطيع ان نحارب على أسئلتك هل يتكسب شيئا من هذا ،بينما للاسلام يقحم نفسه في حياة الآخرين حتى لو كانوا في الصين و لم يسمعوا بالمسلمين فلو كان للمسلمين القوة لوصلوا اليهم و لاجبروهم على اعتناق الاسلام او القتل، هل عرفت الفرق بين المسيحية و بين الاسلام بين الرحمة و بين الذبح و بين الإله الحق الذي يحب الناس و يريد من الناس ان يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو و بين الإله الذي يخلق الفتنة و يحرض الناس على بعضهم البعض و يوغر صدور البعض منهم لقتل البعض الاخر ، هذا الإله الاخير هو الذي يشكل خطرا على البشرية أما الإله الذي يدعو الى المحبة فلا خطر منه حتى لو اعتبرت مبادئه من الترهات التي لا تدخل في عقلك
الى رقم 12 وبعد التحية
فول على طول -يقول رقم 12 : ويعلم الله إني أتمنى لك ولكل إنسان أن يعمل العمل الذي يرضي الله ويدخل الجنة ،..انتهى الاقتباس . هل تعليم يا عزيزى أن الجنة محجوزة للذين امنوا فقط أى للمسلمين فقط . ومن يأتى بغير الاسلام دينا لن يقبل منة ؟ كيف اذن تقول أنك تريد كل انسان أن يدخل الجنة ؟ وأن الدين عند اللة هو الاسلام ؟ هل لا تعرف دينك ؟ وقبل أن تسأل عن المسيحية حاول أن تعرف دينك أولا . ثم أن المسيحية لن تنهار يا سيد بأسئلتك أنت وغيرك .اطمئن يا عزيزى . ثم ما دخل أسئلتك بموضوع المقال ؟ هل تريد الهروب من الموضوع الأصلى ؟ ثم أن كل أسئلتك لها اجابات على الانترنت الان ومتاح للجميع ومن حقك أن تعترف بها أو ترفضها وليس لدينا مشكلة فى ذلك . وباختصار نحن نؤمن أن المسيح هو انسان وكاهن ونبى وابن اللة وهو اللة الظاهر للبشر فى صورة انسان ..وسؤال أخير ما الذى يضيرك أو يضير البشرية فى هذا الاعتقاد ؟ هل بة ما يؤذى البشرية ؟ هل بة تحريض على أحد أو تدخل فى شئون الأخرين ؟ هل بة كراهية لأحد ؟ هل بة اجبار لأحد على الاعتراف بذلك ؟ هل بة أى اجبار لأحد للبقاء فى المسيحية أو عقاب لمن يتركها ؟ اذا كنت تؤمن أن هذا شرك باللة وعبادة خاطئة فهذا شأنك والمشركون والمخطئون يتحملون النتيجة ..فلا تقلق . وبالمناسبة فان تلميذ مسيحى فى الابتدائية يجاوبك على أسئلتك ..وأنا عندى الاجابات من القران ومن الانجيل ولكن من يريد الفهم علية أن يسعى للمعلومة ..وقيل قديما لا تنتظر المعلومات أن تأتى اليك بل ابحث أنت عنها . ونحن لا ننتقد العبادات فى الاسلام لأن كل ديانة لها عباداتها الخاصة وهذا لا يضير أحدا ولكن ننتقد تدخل الاسلام فى شئون الاخرين والتحريض عليهم ..مع تحياتى .
ألدين لله والوطن للجميع
Murad -الموضوع كما فهمته من المقال كان يدور حول زياره الرئيس المصري السيسي للكاتدرائيه من أجل التهنئه بالعيد ، وفعلا كانت مبادره تاريخيه لكي يقول للجميع من المسلمين والمسيحيين أن ألدين لله والوطن للجميع ، وكان لتلك المبادره معنى سامي يرتفيع فوق كل المهاترات من جميع الجهات وهذا ما كان يعنيه الرئيس الكبير ، فقد أوصل الرساله لمن يريد أن يفهم معنى الحياه الأنسانيه المشتركه ، أما المتعصبين برأيهم فلم يكونوا مقصودين في تلك المبادره والرساله الساميه لم تكن موجهه لهم ، فلهم طريقتهم المختلفه في التفكير ، ونتركهم لمواصله النقاش الذي ليس له نهايه حول أي الاديان هو الصحيح !!!! ، وعلى العموم أنا واثق تماما أنهم الاقليه . والف تحيه للرئيس بالاضافه الى التحيه التي وجهها له الكاتب المحترم ... المحترم ... صاحب المقال .
الي المعلق ١٦ مرة اخري
Sam -الاخ الكريم تحياتي وبعد. استطيع ان اري فيك انك إنسان تبحث عن الحق وكل أسئلتك منطقية ولا غبارعليها. الطف شيء رايته في تعليقك انك أدركت ان الشخص الذي يجب ان يحمل خطايا البشرية يجب ان يكون لا محدود لان خطايا البشر غير محدوده والشخص الوحيد الغير محدود هو الله نفسه اما الإنسان فهو خاطيء ومحدود. لماذا خلق الله الإنسان والشيطان وهو يعلم أنهم سوف يخطئون . الله لم يخلق الشيطان شيطاناً بل خلق الملائكة والشيطان نفسه كان رئيس ملائكة وسقط واسقط معه مجموعة من الملائكة وكون ما يعرف بمملكة الشيطان وهي تضم رتب ورائسات . اما خلقةً الإنسان فكانت علي صورته ومثاله ليس من ناحية الجسد المادي لان الله روح . ولكن خلقه علي مثاله من ناحية القداسة والقدرة والإرادة والحرية و الإبداع . فالله شخص عاقل حر مريد كذلك الإنسانمن الذي مات علي الصليب الناسوت او اللاهوت . طبيعة اللاهوت لا يموت فنحن لا نعبد اله ممكن ان يموت ولو لحظة واحدة. عند موت المسيح علي الصليب انفصلت روحه الإنسانية عن الجسد كأي إنسان يموت ولكن لاهوته لم ينفصل لا عن جسده ولاعن روحه. وفي القيامة عادت الروح للجسد ولكن هذا الجسد تحول من جسد مادي قابل للفساد الي جسد روحاني ممجد غير قابل للفساد وذات إمكانيات أعلي من الجسد المادي ولذلك خرج هذا الجسد من القبر وهو مغلق بالحجر ودخل الي التلاميذ والأبواب مغلقة وصعد الي السموات ضد الجاذبية الأرضية . وهذا الجسد هو الذي سوف نتخذه كبشر في يوم القيامة لنقف به أمام الله للمحاكمة وسوف يقضي الله اما بالنعيم الأبدي او العذاب الأبدي . ولذلك نحن نقول عن قيامة المسيح بانها بكر الراقدين. أرجو ان أكون قد أجبت بعض الأسئلة وأنا تحت أمرك وربنا يوفقك في بحثك
الاخ الكريم تحياتي
جاك عطالله -يا 12 أنا مسامحك حبيبى- انا موش زعلان منك ولا زعلتك فى حاجة والاجابة منتشرة للى عاوز يعرف ويفهم موش يتريق انا موش مانعها ولا مخبيها عندى ومعندناش لا تسالوا عن اشياء ان تبدو لكم تسوءكم لكن احنا بنتكلم على موضوع تانى وانت بتشتت الانتباه عن الموضوع ومع ذلك الاخوة والاحباء جاوبوك
الأحباء رقم 17 و رقم 18
شكراً لكم بإعزاز وحرارة -ياأعزاء أنا لم أتحدث عن المسلمين ولم أقارنهم بالمسيحيين ولا عن الصين والصينيين المسلمين الذين يوجد منهم 100 مليون في الصين وسلام ومحبة للجميع مسيحيين ومسلمين وصينيين وإذا كان المسلمون يقحمون أنفسهم في شؤون الاخرين فهذا غير جيد والله الديان يجازي. وأنا فقط أسأل من أجل التنوير والفهم وليس لغرض آخر وانا أعتذر منكم إن كانت أسئلتي ازعجتكم وما غرضي ان أمتحن إيمانكم لأن هذه مهمة الله الديان ، ولكن إذا كان إيمانكم شمعة تضيء لكم فلا تخبئونها مخافة الرياح ودعوها تضيء للآخرين أيضاً فإن كان عندكم فبالله عليكم هاتوا ماعندكم حباً وكرامة ولا تبخلوا. الكتاب المقدس العهد القديم يدل على انه لا يموت الاله الرب الحي القدوس ، والكتاب المقدس العهد القديم يقول في عدة آيات بأن المصلوب تحل عليه لعنة الرب وينجس الأرض وتكملة العهد القديم التي جاء بها يسوع من أجل التممة وليس من أجل التغيير كما قال يسوع نفسه ، تخبرنا هذه التممة بإن الله قد مات على الصليب ليمحو عن ابن الإنسان الخطيئة ويحمل عنه اللعنة ، والعهد الجديد أيضاً يقول أن الناسوت واللاهوت لا ينفصلان أبداً وأن الروح القدس والأب والإبن (هم) إله واحد لا يتجزأ وحي لايموت أبدي ، وفيما سمعت من إجابات عن سؤالي إذاً من هو الذي مات على الصليب؟ هل هو الله الروح القدس الأب والإبن الحي الذي لا ينفصل عن ذاته ووحدانيته ولا يموت أبداً؟ سمعت من تفضلوا وقالوا إن الذي مات هو جسد الله بمنعى أن الله المتجسد في الجسد قد مات ، وأن روح الله لم تموت ولكن الموت حدث للجسد فقط عندما فارقته الروح. ولكن كيف يكون الله حي أبدي لا يموت وهو قد مات ولو لفترة قصيرة و لأنه (فإنه يحلُّ فيهِ كلُ ملءِ اللاهوت جسدياً ) (واللاهوت هو الله الذي في المسيح) فبالضرورة أيضاً أن يكون اللاهوت قد مات مع الناسوت لأنه يحلُّ فيه كلُ ملء اللاهوت جسدياً حتى ولو إفترضنا أن روح طبيعة الناسوت البشرية لم تموت ، فيسوع هو اتحاد اللاهوت بالناسوت والناسوت روح وجسد. وبما أن جوهر الألوهية هو كمال ذات وصفات الله ، أفلا يقدم موت اللاهوت مع الناسوت هذا خللاً في طبيعة الله؟ ثم إن كان يسوع هو إله التوراة الذي كان قبل أن يكون كل شيء، فلماذا نقض كلامه في التوراة وهو الذي قال ماجئت لأنقض؟ (اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ) والذي يتفحص العهد القديم لن يصل إلى إيمان بالثالوث ، لأن
أين قال المسيح أنا الله\1
george -الى كل من يسأل (أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني) وغيره من الأسئلة ؟؟ دائما نسمع أخوتنا المسلمين يقولون لنا كيف تعبدون إلهاً بشر يأكل ويشرب ويبول ويقضي حاجته؟،وأخر يقول ؟ ألا تخزون من هذا الكفر؟ وهنا أحب أن أوضح أولا أننا لا نهتم أو نثور من مثل هذه الأسئلة التي قد يراها المسلم مستفزة،للمسيحي؟ ولا أظن بأننا نحولها إلى إهانة لا تغتفر، فلماذا يثور أحباؤنا المسلمين من تساؤلاتنا عن الإسلام؟ لأن من حق الإنسان أن يسأل، ومن حقه أن يحصل على إجابة سليمة منطقية تقنع العقل المتزن السليم؟ . والواقع أن الإجابة على هذا السؤال في منتهى البساطة التي لا يتخيلها المسلم، ولكن شحن الفكر من فوق المنابر وفي كل مكان فيه خطابة وأعلان بأن المسيحيين كفرة يعبدون إلها يبول، جعلت المسلم يصدق إفتراءاتهم ويحتقر المسيحيين، ويمتنع عن سماع أي مناقشة بهذا الخصوص.ولكن العقلاء من المسلمين فقط يسألون ويناقشون بذهن منفتح، ومن هنا أقول أننا نؤمن بأن المسيح بشر كامل، أي إنسان مثلنا، ولكنه بدون خطية، ويشهد له بذلك القرآن نفسه والأحاديث النبوية ونؤمن أن الله قد تجلى أي ظهر في هذا الجسد الطاهر.سوف أذكر قليلا من الآيات الكثيرة التي في الكتاب المقدس:(1تيموثاوس 3: 16)"عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد"وأيضا (كورونتثوس2: 9) "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" وهنا قد لا يتقبل الشخص المسلم هذه الفكرة بأن الله يحل في شيء مادي، بأن يتجلى الله في بشر؟ لأن المسلم مطعم ضد قبول هذه الفكرة، ،.افتح معي يا عزيزي (سورة الأعراف آية 143) "... فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقاً " ويفسر القرطبي هذه الآية قائلا: "تَجَلَّى مَعْنَاهُ ظَهَرَ،... وَتَجَلَّى الشَّيْء اِنْكَشَفَ"، وأكمل قائلا: "إنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَأَى اللَّه فَلِذَلِكَ خَرَّ صَعِقًا , وَأَنَّ الْجَبَل رَأَى رَبّه فَصَارَ دَكًّا"وهذا دليل واضح أن الله تجلى وظهر في جبل. فهل يوجد دليل آخر من القرآن؟ بكل تأكيد(1) (سورة القصص 30) "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العالمين"، ونجد ذلك ايضا في (سورة طه وسورة النمل)(2) قال ابن كثير والقرطبي [عن المهدَوي]: "َكَلَّمَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الشَّجَرَة" وقال له "إني أنا الله رب العال
أين قال المسيح أنا الله\2
george -البعض فيه صعوبة، خاصة إن كان يسمعه لأول مرة.ولكني سوف أسوق تشبيها بسيطا يستخدم للتوضيح: هو اتحاد النار بالحديد،..فلو وضعنا قضيب حديد في النار، فإنها تتحد به، ويصير لاتحادهما اسم جديد هو: (الحديد المحمى). مع أن الحديد لم يفقد خواصه وكذلك النار لم تفقد خواصها...الحديد: يرمز إلى الطبيعة البشرية للمسيح، والنار يرمز إلى طبيعة الله الذي ظهر فيه،والقرآن يعترف أن الله ظهر في جبل وظهر في شجر، وكل طبيعة احتفظت بخواصها، فعلى هذا الغرار كان ظهور الله في المسيح. ولكن قد يسأل البعض ويقول عندما جُرب المسيح من الشيطان، قال له: "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" فكيف يقول ذلك وهو الله بحسب اعتقادكم؟(1) أعتقد أن السائل بعد أن يسمع الإجابة السابقة التي شرحتها سيعرف أن المسيح بالطبيعة الجسدية واجه الشيطان نيابة عن البشرية فقد كان المسيح يمثلها، وأخفى لاهوته عنه.فانتصر المسيح للبشرية في هذه المعارك او التجارب على الجبل... (2) عموما كقاعدة عامة أقولها لمن يريد أن يفهم، إذا قرأت شيئا عن المسيح يتصرف أو يتكلم كإنسان، فاعلم أن هذا يتفق وطبيعته البشرية، وإن تصرف أوتكلم كإله فهذه هي طبيعته الإلهية.وقد يسأل أخ أخر من المسلمين فيقول لنا هل ورد في الكتاب المقدس نص على لسان المسيح يقول فيه "إني أنا الله فاعبدوني"؟... أولا: قبل أن أوضح هذه النصوص أحب أن أسألهذا السؤال:هل هناك نص في القرآن يقول أن الدين الإسلامي هو دين التوحيد؟ وقد يقول قائل هناك العديد من الآيات التي تنص على أن الله واحد مثل "قل هو الله أحد" (سورة الإخلاص1)، ولكن الواقع أنه لا يوجد نص واحد في القرآن كله بهذا المنطوق: "إن الإسلام دين التوحيد فاتبعوه". أقول هذا لمن يطلب نصا أن المسيح قال "إني أنا الله فاعبدوني"؟ ...ثانيا:الواقع أن هذا السؤال يدل على أن السائل لا يفهم طبيعة المسيح فالمسيح له طبيعة إلهية ظهرت في طبيعة جسدية.فهذا النص الذي يطلبه السائل، هو نص فيه إنكار لطبيعة المسيح البشرية، وهذه هي هرطقة أوطاخي، التي حرمتها الكنيسة....ثالثا: أما عن الآيات التي تؤكد أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد فكثيرة.ولمن يسأل عن الآيات التي توضح أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد.أذكر بعضها (1) (1تيموثاوس 3: 16) "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد"(2) وأيضا (كوونثوس2: 9) "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا"(3) قال السيد المسيح في (يوحنا 14: 4ـ14)
أين قال المسيح أنا الله\3
george -الكلمة صار جسدا ؟ أن الله له صفات ذاتية: الوجود، والروح، والعقل...والعقل يعبر عن نفسه بالكلام.ويمكن أن يجسد كلامه على ورقة بالمداد، فالكلام المكتوب يظهر ما يفكر فيه العقل..وهذا هو الحاصل مع الكائن الأعظم الله: فقد جسد كلمته الأزلية في جسد المسيح، ومن هنا جاء قول القرآن والحديث القدسي أن المسيح هو كلمة الله.. وقد قال الشيخ محي الدين العربي: "الكلمة هي الله متجلياً … وهي عين الذات الإلهية لا غيرها". (كتاب نصوص الحكم جزء 2 ص 35). وقال أيضا "الكلمة هي اللاهوت". (كتاب فصوص الحكم جزء 24 ص 134).....وقد يسأل بعض المسلمين ويقول لنا بأن القرآن يقول لنا: "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم" فما رأيك؟ وللرد على هذا السؤال أقول ينبغي أن نتذكر ما قلته سابقا أن المسيح له طبيعتان متحدتان في طبيعة واحدة وضربت لذلك مثل النار والحديد.فحيث أننا لا نقدر أن نقول عن الحديد المحمى أنه حديد فقط، أو نار فقط. هكذا يخطئ من يقول أن المسيح لاهوت فقط، أو ناسوت فقط، بل هو ظهور الله في جسد...وفي الواقع أنه ظهرت هرطقتان بخصوص السيد المسيح.. هرطقة آريوس: قال أن المسيح هو إنسان فقط. وهذا خطأ وحرمته المسيحية...ومن الجانب الآخر ظهرت هرطقة أوطاخي للرد على آريوس فقال أن المسيح لاهوت فقط، وهذا أيضا خطأ وحرمته الكنيسة.ووجد الإسلام في الجزيرة العربية فرقة من هذه الهرطقة الأوطاخية التي تقول أن المسيح هو الله فقط، فقال "كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح .." أما إيماننا الصحيح فهونحن نؤمن أن الله ظهر في جسد المسيح كما ظهر لموسى في الجبل وفي الشجرة.وهذا ليس بكفر وأن لا إله إلا الله.وقد قال القرآن أن المسيح كلمة من الله وروح منه وجاء هذا في (النساء 171)إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وجاء أيضاً في الحديث القدسي"حديث الشفاعة" رقم (329) "ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه" ففي الآية القرآنية وفي الحديث القدسي إيضاح لطبيعة المسيح المتحدة الطبيعة الجسدية في القول أن المسيح عبد الله ورسوله كبشر.وفي الطبيعة اللاهوتية:المسيح كلمة الله وروحه.وهذاهو ما نقوله، ويقوله الأخ المسلم دون أن يدري...وقد قال الشيخ محي الدين العربي: "الكلمة هي الله متجلياً وهي عين الذات الإلهية لا غيرها"(كتاب نصوص الحكم جزء 2 ص 35). وقال أيضا "الكلمة هي اللاهوت". (كتاب فصوص الحكم جزء 24 ص 13
الى من ينكر الصليب
george -إن هذا السؤال مهم جداً، لأن حول صلب السيد المسيح وقيامته ترتكز تعاليم الديانة المسيحة. والكتاب المقدس الذي يعتبر مصدر الإيمان المسيحي، يؤكد لنا حقيقة صلب السيد المسيح، كما يؤكد أن المسيح نفسه صُلب، ولم يُصلَب عنه أي إنسان آخر. وبحسب التعاليم المسيحية، فإن المسيح لم يُصلب عبثاً، لأن لصلبه مغزىً روحياً عميقاً، وهو إتمام عمل الفداء الذي أتى من أجله إلى العالم، وإجراء المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطيء، كي يتبرر الخطاة بواسطة صلبه وموته نيابة عنهم.وعندما نتكلم عن صلب المسيح وموته فداء عن الجنس البشري لابد من الرجوع إلى جذور الموضوع ليتسنى لنا فهم الحقيقة الأساسية التي يرتكز عليها صلب المسيح. فما لا شك فيه بالنسبة للعقيدة المسيحية أن المسيح صُلب. أما لماذا صلب، فهذا ما سنحاول إيضاحه. إذ أن موت المسيح على الصليب كان بمثابة كفارة، أو بمثابة ذبيحة لمغفرة الخطايا. فالمسيح البار مات على الصليب بدلاً من الناس الخطاة حتى يتبرروا هم بموته، أي حتى يتحرروا أو يتخلصوا من الخطية. فالخطية دخلت العالم بواسطة آدم الأول، والخلاص من الخطية هو بواسطة آدم الثاني، المسيح. كما جاء في الكتاب المقدس "لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كورنثوس 15:22) وعندما نرجع إلى سفر التكوين نقرأ قصة الخليقة ومن ضمنها قصة تعدّي أبوينا الأولين آدم وحواء شريعة الله. فنلاحظ أن آدم وحواء أخطآ منذ بداية الخليقة، وبعصيانهما ومخالفتهما شرائع الله دخلت الخطية العالم. ومفاد ذلك كما ورد في سفر التكوين أنه بعدما خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن، أوصاهما أن يأكلا من كل شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر. ولكن آدم وحواء لم يطيعا، بل عصيا أوامر الله وأكلا. وبسبب ذلك، غضب الله عليهما وعلى الحية التي أغرت آدم وحواء، وقال للحية: "ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جمعي وحوش البرية، على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك. وأضع عدواة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3:14-15). وغضب الله على آدم وحواء وطردهما من الجنة. من هنا بدأت خطية الإنسان، فأصبح الناس يتوارثون الخطية التي ورثوها عن أبويهم آدم وحواء. وهنا كان الوعد من الله بأنه سيرسل المسيح من نسل المرأة أي من عذراء وليس من نسل رجل، ليسحق رأس الحية، أي الشيطان. ويشير الكتاب المقدس بهذا
الى من ينكر الصليب\ج2
george -يرد أن يعطيه ماشية بني قومه: "أنت تعطي أيضاً في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا فتذهب مواشينا أيضاً معنا" (خروج 10 :25- 26). ونقرأ في سفر اللاويين ما يلي: "إذا أخطأ رئيس، وعمل بسهو واحدة من جميع مناهي الرب إلهه، التي لا ينبغي علمها وأثم، ثم أعلم بخطيته التي أخطأ بها يأتي بقربانه تيساً من المعز ذكراً صحيحاً، ويضع يده على رأس التيس ويذبحه في الموضع الذي يذبح فيه المحرقة أمام الرب، أنه ذبيحة خطية" (لاويين 4:22-24). كما أن الله عندما أراد أن يختبر إيمان إبراهيم الخليل عليه السلام، طلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة له. وعندما همّ إبراهيم يذبح لنا افتداه الله، فأرسل كبشاً قدمه إبراهيم ذبيحة لله بدل ابنه. والجدير بالذكر أن الذبائح والقرابين ترجع إلى عهد بعيد جداً، حينما قدم قايين هابيل ولدا آدم وحواء ذبائحهما لله (تكوين 8:20). كما أن المؤمنين في العهد القديم اعتادوا أن يقدموا لله ذبائح، كل بيت يقدم حملاً أي خروفاً بلا عيب. ............ما علاقة هذه الذبائح بموت المسيح؟...إن تلك الذبائح والحملان كانت تقدم للتكفير عن الخطايا، ولكنها في الوقت نفسه كانت تشير أو بالأحرى ترمز إلى المسيح، الذي سفك دمه بدلاً عن الخطاة. ويقول الكتاب المقدس: "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 9:22). فالمسيح الذي يُشار إليه بأنه "حمل الله" الذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم بأنه مسيح الله، وهو الذي وعد الله بإرساله، ليضع حداً لعهد الذبائح والمحرقات، ويفتدي العالم بذبيحة واحدة هي المسيح نفسه. ويشير الكتاب المقدس إلى المسيح، بقوله: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 1:29). ويقول أيضاً، إن الرب أعدّ المسيح ليكون ذبيحة تبطل ذبائح العهد القديم فنقرأ ما يلي: "اسكت قدام السيد الرب لأن يوم الرب قريب، لأن الرب قد أعدّ ذبيحة قدس مدعويه" (صفنيا 1:7). وقد تمت هذه الذبيحة بموت المسيح على الصليب حسب قول الكتاب المقدس "فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة" (عبرانيين 10:10) تأكيدات من الكتاب المقدس تشير إلى أن موت المسيح بقصد خلاص الجنس البشري من الخطية "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة (أي على الصليب)، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر، الذي بجلدته شفينا" (1بطرس 2:24). وأيضاً قول الله تعالى: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذلك ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون
الانجيل المقدس !
شهادة الصليب من خارج -لا اريد أن أستشهد من الأنجيل على صلب السيد المسيح مع أن الدلائل كثيرة ولكن سوف أستشهد من كتابات تاريخية على تأكيد (((صلب السيد المسيح))) ..........شهادة التاريخ لصلب السيد المسيح *كورنيليوس تاسيوس (55ب.م.) مؤرخ روماني ملحد، ويعتبر من أعظم مؤرخي روما القديمة . سجل (((قصة صليب المسيح))) بالتفصيل في مجلداته التي وصل عددها الى الثمانية عشر مجلداً .....* جوزيفس (37 - 97 ب.م. ) مؤرخ يهودي كتب عن تاريخ شعبه في عشرين مجلداً . حيث سجل قصة حياة المسيح وتعاليمه ، ومعجزاته ، وقصة صلبه بالتفصيل ، بأمر من بيلاطس البنطي . ثم أشار ايضاً الى ظهور المسيح لتلاميذه حياً في اليوم الثالث ......*لوسيان الإغريقي مؤرخ بارز كتب عن (((صلب المسيح))) وعن المسيحيين الذين كانوا قد قبلوا الموت لأجل ايمانهم بالمسيح .؟؟ *بيلاطس البنطي الحاكم الروماني الذي أرسل الى طباريوس قيصر ، تقريراً كاملاً عن (((صلب المسيح))) ذلك التقرير الذي استخدمه تورتيليانوس ، كاحدى الوثائق في دفاعه الشهير عن المسيحيين .2... - شهادة التلمود*التلمود هو كتاب مقدس لليهود . وقد جاء في نسخة طبعت في أمستردام عام 1943 صفحة 42 ، بأن : "يسوع الذي يدعى (((المسيح كان قد صلب))) مساء يوم الفصح ." 3- شهادة استخدام الصليب كرمز واشارة للمسيحيين.....لقد كان الصليب رمزا للكنيسة منذ نشوئها ، فكنت ترى الصليب مرفوعاً على مناراتها وموضوعاً على تيجان ملوكها ومنقوشاً على مقابر تابعيها ليذكرهم بمحبة الله العظيمة لخلاص البشرية . ومن العجب ان ترى علامة الصليب محفورة بكثرة على جدران دهاليز المقابر (الكاتاكومب) الموجودة تحت الأرض في روما منذ القرن الأول الميلادي. .............تحية ةالى اللقاء
الحقيقة\ج1
george -أن سبب عدم مصداقية ما تروجوه من كذب على عقائدنا ؟هو عدم مصداقية وحي كتابكم عزيزي الفاضل !! فنحن نؤمن قبل تاليف عقائدكم ، بأله واحد لا شريك له ؟ وأنتم من جعله ثلاث لا نحن ؟ ثانية أن الفكر والفهم المسيحي من عبارة أبن الله لا تعني الفعل التناسلي الذي لا تفهمون غيره لأننا نقصد من أبن الله أي أنه (جاء من الله ) وليس ولد من الله كما تزورون الحقيقة دائماً ؟ أي أبن الله أي من الله ! فلو كنت متأكد أصلاً من كلامك هذا لكنت يا مسكين جلبت لنا نص من الانجيل يقر بحدوث علاقة جنسية بين الله والسيدة العذراء !حاشا لله ! ... فصدقني لن تجد وسوف تخرج من هذا الموضوع منكس الاعلام ! خجل من هذا الاتهام الذي لا يمكن أن يقبل به عقل أنسان يعيش في هذا الزمان !... أذن عزيزي الفاضل كتابك لا ينفع لكي يكون الحكم ،بسبب عدم تمكنكم من اثبات سماويته .... فنحن نأخذ عقائدنا من كتابنا المقدس الذي أقر سماويته الجميع .... لهذا انا أدعوك الى الاستفادة من نصوص التوحيد الحقيقي الذي يحويه ، واتمنى بأن تفيد نفسك والاخرين لكونه كلام الله الحقيقي الثابت وحيوه ؟! ....... يقول الأنجيل المقدس ( انت تؤمن ان الله واحد حسناً تفعل.. يعقوب 2: 19)( قال السيد المسيح ( لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد)(متى 4: 10).. وقال السيد المسيح: (اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، وهذه هى الوصية الاولى)(مرقس 12: 29-30)ويقول الانجيل( بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه)(مرقس 12: 22 ) ويقول الانجيل ( إلتفتوا إليّ وأخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر) ويقول الانجيل ( هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك)( بشارة يوحنا 17: 3 ) ويقول الانجيل ( ليس أله أخر إلا واحدا ً)(1 كورنثوس 8( ويقول الانجيل)لكن لنا أله واحد ٌالآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له)( 1 كورنثوس 8 :6 ) ويقول الانجيل ( لذلك يا أحبائي أهربوا من عبادة الأوثان) أهربوا من عبادة الاوثان يا محايدة !!! ويقول الانجيل ( ليس صالحاً إلا واحد وهو الله)(يوحنا 1: 1) ويقول الانجيل ( أن الله واحد) (رومية 3:3) ويقول( لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن الله واحد )(رومية 10: 12.) ويقول ( وان ليس إله آخر إلا واحد) (كورنثوس 8: 4.) ويقول (لكن لنا إله واحد) (كورنثوس 8: 6) ويقول ( ولكن الله واحد
الحقيقة\ج2
george -قد يطلب منا البعض أن نمسح كلمة أبن الله هذه التي لا يفهما هو أصلاً ولا يفهم معناها بكل تأكيد !وهنا أقول لهم ( في الحقيقة يا أعزائي الافاضل لا نستطيع أن نمحوا هذا الفكر ؟ والسبب يعود الى أن السيد المسيح هو الشخص الوحيد الخالي من الخطيئة وهو الشخص الوحيد الذي أنفرد عن باقي البشر على هذه الارض بأنه ليس له آب بشري ؟ .. وسوف نجد أيضاً بأن هناك سبب أخر أقوى من الذي سلف وهو أن السيد المسيح هو الوحيد الذي جاء من الله بروحه متفرداً عن باقي البشر ؟ ومن أتى من الله فهو أبناً لله بالمعنى الروحي لا الجسدي كما يظن البعض واهماً أو مضللاً ! أي بروح الله لا بجسد الله لأن الله في المعتقد المسيحي هو روح قدس والروح لا يمكن أن يمارس ممارسات بشرية وهذا هو الاعتقاد والفكر المسيحي الذي أكده لنا الكتاب المقدس الذي اثبتنا مصداقيته مراراً في حين عجز عن ذلك الطرف المقابلنا ! ، .... وهنا سوف أقدم لك هذا السؤال البسيط ؟ أنتم تؤمنون بنبيكم الى حد العبادة مع أنه لم يأتي من الله على طريقة مجيء السيد المسيح ... وسؤالي لك هنا هل لو كانت طريقة مجيء نبي الاسلام بنفس طريقة مجيء السيد المسيح الى هذه الدنيا (بروح الله القدس ، أي بدون أن يكون له آب بشري) .فماذا كنتم سوف تطلقون عليه من تسمية ( أخو الله مثلاً !! أم أبن الله لكونه أتى من الله بروح الله ؟ ودون تدخل بشر في هذه العملية !!!.. لك وجهت السؤال ومنك أنتظر الجواب ..... لك مني تحية صادقة وشكراً لك
الحقيقة \ج3
george -يقول أنجيل متى في الاصحاح الاول الاية 18 ...(18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.) ....ويقول أنجيل لوقا في الاصحاح الاول الاية 26 الى 33 ...( 26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». 29فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ:«مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!» 30فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ» .............فأين هنا الفعل الجنسي الذي تتهمونا به زوراً........... ويقول أنجيل يوحنا عن كلمة الله في الاصحاح الاول الاية. 1....(1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.6كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 7هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. 9كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ. 10كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.....................................
الحقيقة \ج4
george -11إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. 15يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً:«هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي». 16وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. 17لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَاَ) .............فهل وجدت هنا يا عزيزي أي علاقة جنسية كما تروجون انتم وتحرفون وتزورون !! وهل وجدت أي فكر يدعو الى عبادة ثلاثة ألهة أم أن هذه الثلاثة هي جراء تحريفكم للحقيقة !!!! فأنا أدعوكم الى مراجعة أفكاركم الخاطئة عن العقيدة المسيحية لأن الجهل بالشيء لا يخدم المرء بأي شيء ..........ولكون القرآن آخذ من ما سبقه من كتب سماوية نجده يقول (فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً )(سورة مريم17) ....... أذن أبن الله تختلف في الفكر المسيحي عن باقي الافكار التي نجد بانها غير صائبة بفكرها ، لأننا لا نجد هنا أي علاقة تناسلية كما يظن البعض بل علاقة روحية ! بكل ما يعنيها من معنى ........وشكراً
الحقيقة \ج5
george -والمهم في الموضوع يا عزيزي الفاضل ،بأنني لخصت لك الايمان المسيحي من خلال نصوص كتاب المسيحيين وأستطعت أن اثبت لنفسي قبل أن أثبت لك حقيقة الايمان المسيحي بالنسبة الى قول (أبن الله) الذي لا يقصد به أي علاقة جسدية بين الله والسيدة العذراء كما أنتم تعتقدون ! فحاشا لله ؟مما تعتقدون ومما تحرفون ! فمن خلال النصوص الموجودة أمامنا بالانجيل والتي ذكرتها في مشاركتي اعلاه، يتأكد لنا بأن قولك أو أتهام كتابكم لنا بالكلام التالي(وقالوا اتخذ الله ولدا (..بأن هذا الكلام لا يمثل ما جاء في النص المقدس في أنجيل المسيحيين الذي استهمل كلمة (أبن) لا كلمة (ولد)لأن كلمة (أبن) تختلف عن كلمة (ولد) ونحن نقول أبن لا ولد وهذا خلاف أيضاً فيما بيننا !! أليس كذلك يا عزيزي الفاضل ،فكل النصوص التي قدمتها من الانجيل أعلاه لم يذكر فيها كلمة ولد بل أبن ؟ واثبتنا ومن خلال النص أيضاً بأنه لم يكن هناك أي علاقة جسدية لا بالفعل ولا حتى بالتلميح ،لكي يكون هناك أصلاً ولد ! وهذه حقيقة فرضها علينا النص المقدس ! ومن يذهب في رحلة بحث في اللغة العربية التي نتكلم ونكتب بها جميعاً نجد بأن كلمة أبن في اللغة العربية أستعملت في الكثير من المصطلحات (كقول أبن الصحراء مثلاً ) فلو كانت العبارة فيها كلمة ولد فسوف يتغير المعنى ويختلف الوصف كلياً عن كلمة أبن ، فتصبح العبارة هكذا (ولد الصحراء) وهنا أختلف المعنى تماماً لأن ولد لها معنى أخر عن معنى كلمة أبن ؟ التي تستعمل في العادة ككلام مجازي في اللغة العربية وهذا ما يعلمه الجميع ! وسوف أضرب لك مثلاً أخر فقط للتوضيح لانني أعلم جيداً بأن الكثيرن اليوم أصبحوا يملكون عقل متفتح وناضج وجميل يمكنه من خلاله تقبل الرآي والرآي الاخر وكما أجد عندك أيضاً المقدرة العقلية لفهم الطرف الاخر بكل حبية وأحترام ولكن غايتي في هذا الكلام هو زيادة التوضيح فقط لا غير، فنحن يا عزيزي الفاضل نستخدم باللغة العربية كلمات مجازية للدلالة على شيء معين كما تعلم جيداً فمثلاً نقول (بنت شفة) أو (أبن السبيل ) أو (بنت الخليج) أو (أبن العرب)! فأتصور بأن المعنى هنا لم يشير لا من قريب ولا من بعيد الى حدوث علاقة جسدية أو تناسلية بين ابن العرب مع العرب أو بنت الخليج مع الخليج !! أذن يتضح لنا هنا..........يتبع
الحقيقة \ج6
george -أيضاً بأن المعنى من عبارة أبن الله هو معنى مجازي فقط لا تطبيقي مثله كمثل قولنا أبن الصحراء أو بنت الخليج !! أعتقد بأنني وضحت بما فيه الكفاية .. وفي النهاية لكم كمسلمين الخيار في تقبل هذا الكلام أو رفضه لأنني لا أحاول فرضه !...فهذا ما وجدناه في النصوص والمراجع والكتب وبه تكلمنا ! وكل أنسان في نهاية المطاف له حرية أختيار الفكر الذي يتبناه، ولكن دون أن يسيء لعقيدة الاخرين بفهمه الخاطيء لأي عقيدة مهما كانت لا تتوافق مع فكره أو عقيدته !! ؟ فلا أدري لماذا لا تشعرون ولماذا لا تبحثون عن الحقيقة من خلال مصدر الحقيقة الحقيقي !!..وأنا هنا لستُ ضد حرية أعتناق أي انسان للعقيدة التي يجد بأنها تتوافق مع مقدرته العقلية والقلبية معاً ! فحرية الفكر والاعتقاد هو حق مقدس و مكفول لكل أنسان في هذا العصر المنفتح والمتقدم ، لهذا أنا أجد بأنه لا يمكن لأحد ما أن يفرض رآيه على الاخرين بالقوة بل بالحكمة والموعظة الحسنة !، لأنني في أيماني لا أنظر الى رآي الناس بل الى ما هو موجود أمامي من نص مقدس وبما أجده في قلبي وعقلي من فهم وأطمئنان ، بقدسية وصدق ما أؤمن به من أعتقاد ....... وفي ختام كلامي تقبلو مني فائق الاحترام وأجمل تحية.....وشكراً –