فضاء الرأي

ازدواجية المعايير في العالم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والارهاب (٩)&
&

من اطرف الحلقات الكوميدية القديمة للممثل السوري دريد لحام، انه كان يقوم في تلك الحلقة بدور غوار شرطي مرور وأخبره رئيس الشرطة هو وزميله شرطي المرور ابو عنتر بانه من الان فصاعدا سوف يعامل كل المواطنين بمساواة كاملة امام القانون ويجب عليهم القبض على المخالفين للقانون مهما كانوا ولا يوجد اي شخص فوق القانون، وكل المواطنين تحت القانون، وتحمس غوار وابو عنتر لأداء واجبهما الوظيفي وانطلقا في شوارع المدينة لحفظ الأمن وضبط المخالفين، وقاما بالقبض على احد المواطنين المهمين المخالفين للقانون واقتاداه الى مركز الشرطة وما ان دخلا به الى غرفة رئيس الشرطة حتى فوجئنا برئيس الشرطة يهب واقفا وياخذ المواطن المخالف بالاحضان : وسلامات& وكيف الحال؟؟
ووقع غوار وأبو عنتر في حيرة شديده، ودار بينه وبين رئيس الشرطة هذا الحوار:
غوار : هذا المواطن مخالف للقانون ويجب ان نطبق عليه العقوبات المناسبة لانه كما ذكرت لنا بانه لا يوجد مواطن فوق القانون
الضابط: هذا صحيح ولكن هذا ليس مواطن هذا اخي
غوار : ولكنك قلت لنا هذا الصباح ان القانون سوف يطبق على الجميع
الضابط: صحيح قلت هذا لكن هذا اخي ابن أمي وابي
غوار : يعني فوق القانون
الضابط: لا ... ما في احد فوق القانون، ولكن القانون احيانا يكون مرن...
لمشاهدة الحلقة كاملة على اليوتيوب انقر هنا
***


وبدات المقال بموضوع تمثلية دريد لحام لكي أوضح موضوع ازدواجية المعايير، والخروج من مأزق ازدواجية المعايير يتطلب موضوعية وثقافة وتربية عالية جدا ويتطلب الإيمان الحقيقي بمباديء الحرية للجميع والعدالة والمساواة والإخاء ، وازدواجية المعايير نراها على المستوى الشخصي وعلى المستوى العائلي وحتى يصل الى مستوى الدول الكبرى والصغرى على حد سواء.
فعلى المستوى الشخصى فأنا ارى ان امي رحمها الله كانت أفضل ام في الدنيا بالرغم من أني لم اعرف كل امهات الدنيا، والتعصب يقود الى ازدواجية المعايير، فعندما يخسر الفريق الذي أشجعه أبرر هذا بان الحكم لم يحتسب ثلاث ضربات جزاء واضحة وأغمض عيني عن ضربات الجزاء التي لم يحتسبها نفس الحكم ضد فريقي.
وعلى مستوى الشعوب فمثلا يثور المسلمون لأي اهانه تلحق بدينهم ولكنهم يغمضون اعينهم عن الاهانات اليومية في المساجد واجهزة الاعلام والتي تلحق باتباع الأديان الاخرى،
وعلى مستوى الدول يثور العالم الغربي كله ووراءه كل العالم للحادث الإرهابي في باريس ولا يتاثر كثيرا لحوادث الاٍرهاب اليومية حول العالم والتي يتعرض لها المسلمون والأفارقة سواء على أيدي المسلمين او غير المسلمين، فعلى سبيل المثال قام في شهر سبتمبر عام ٢٠٠٧ أفراد من شركة بلاك ووتر الامريكية والتى يتعاقد معها الجيش الامريكي بقتل ١٧ عراقيا& وإصابة ١٨ اخرين من الأبرياء وسط بغداد ومر الحادث من دون& اي عقاب ولم يتم وصف أفراد بلاك ووتر بأنهم ارهابيون ولم يحاكم اي منهم ، ومر الحادث بدون اي ضجة إعلامية في العالم.
&وفي عام ١٩٩٩ وأثناء حكم الرئيس الامريكي بيل كلينتون قام الطيران الامريكي بالإغارة على مقر محطة تليفزيون صربيا مما أدى الى مقتل ١٨ اعلاميا ولم يتحرك العالم ويطالب بالقبض على الطيارين الأمريكيين او على من اعطاهم الأوامر بضرب محطة التليفزيون ،
وما حدث لمجلة شارلي أبدو في باريس وهبة العالم كله للاحتجاج (بما فيهم أنا شخصيا عندما كتبت مقال أنا شارلي) جعل الكاتب والمفكر الامريكي المتميز ناعوم شومسكي يكتب مقالا هاما على موقع CNN بعنوان "هجمات باريس أظهرت نفاق الغضب الغربي"
"Paris attacks show hypocrisy of West's outrage"

&ولقراءة المقال انقر هنا
&

وخلاصة المقال يقول فيه الكاتب الامريكي بان :
"Their crimes are terror attacks, while "Our" attacks are not crimes but are noble "defense of values
جرائمهم (يقصد المسلمون) هجمات ارهابية ، اما هجماتنا فهي ليست جرائم وإنما دفاع شريف عن المباديء" وهو مقال جريء جدا كما عودنا الكاتب والاستاذ في معهد MIT

...
وهناك أمثلة لا تعد ولا تحصى عن ازدواجية المعايير، فهذا الأسبوع قام ارهابي فلسطيني بطعن ١١ إسرائيلي في أنوبيس في تل ابيب ولم تحدث اي وفاة نتيجة لهذا ولكن الحادث كان الخبر الاول في معظم اجهزة الاعلام الغربية، بينما العقاب الجماعي الذي تمارسه اسرائيل يوميا ضد الفلسطينيين لا يلفت اي انتباه. ويبدو ان المواطن الاسرائيلي في نظر الغرب اكثر قيمة من المواطن الفلسطيني، ولم لا ؟ الم يتم مبادلة جندي إسرائيلي (شاليط) بأكثر من الف فلسطيني؟؟
ومثال اخر حدث تقريبا في نفس توقيت الهجوم الإرهابي على مجلة شارلي أبدو ، وهو حادث اختطاف ٢٠ مصري مسيحي في ليبيا بواسطة جماعة ارهابية، والغرب المسيحي لم يلتفت أبدا لتلك الحادثة ولم يعلق عليها وكان المصريون هؤلاء حتى ولو كانوا مسيحيون لا يستحقون الاهتمام الذي يعطى للمواطن الفرنسي، بل وزاد الطين بلة ان الاعلام المصري نفسه كان اكثر اهتماما بالهجوم على شارلي أبدو من اهتمامه بمواطنيه المختطفين، وحتى أنا شخصيا لم اكتب عن المصريين المختطفين وإنما كتبت عن ضحايا شارلي أبدو ؟؟
ويبدو ان المثل المصري صحيح تماما (اللي ليه ضهر ما ينضربش على بطنه) ويبدو ايضا ان المواطن الذي ينتمي للدول القوية والمنتجة له قيمة اعلى بكثير من مواطن الدول الضعيفة والمستهلكة.

...
طيب ما علاقة كل هذا الكلام بمقاومة التطرّف والارهاب؟ طبعا العلاقة واضحة لان الكيل بمكياليين وازدواجية المعايير تسهل جدا من تغذية التعصب والتطرف وخاصة لدى الشباب والذي يغذيه فقهاء التطرّف ويسهل عملية تجنيد المزيد من الإرهابيين ، عندما يقال لهم ان ضحايا المسلمين لا قيمة لهم وضحايا الغرب لهم كل الاهتمام، وهجماتنا ارهابية وهجماتهم دفاع عن الحرية والمبادىء .
وانا بالنسبة لي القتل هو القتل سواء كان يرفع شعار وراية الدين ام يرفع شعار وراية الدفاع عن مباديء الحرية والديموقراطية، في النهاية هو قتل ويجب ان يعامل القائمين به معاملة القاتل.
والعدالة المطلقة مستحيلة ولكن قليل من العدل يقاوم التطرّف ، وعموما العالم لا يحترم سوى القوي ويعامل الضعيف معاملة المجرم

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراحة
نون -

سيدي انا من المتابعين لكتاباتك لكنك ارجوك لا تكيل بمكيالين فكل الجوادث السياسية فيها وجهه نظر حينما تطرح للنقاش الا الحوادث باسم الدين ,,, ارجوك )

حياة المسلم لا قيمه لها
هيام -

حياة الانسان المسلم لا قيمه لها في بلده ولا عند شعبه واحيانا عند عائلته وذلك قبل ان يكون لا قيمه لها عند الغرب , فلماذا تتوقعون من للغرب ان يعطي قيمة لحياة الانسان المسلم اكثر مما تعطيه له دولته عائلته والمسلمين انفسهم . المسلمين يقتلون بعض منذ بدء رسالة نبيهم لاسباب غيبيه وتافهه فالشيعه يقتلون السنه والسنه يقتلون الشيعه واالمسلمون المتطفرون يقتلون المسلمين المعتدلين وهكذا بلاد المسلمين معظمها يواجه حروب داخليه لا قيمه فيها لحياة الانسان ... وحتى على المستوى العائلي بعض العائلات لا قيمه عندهم لحياة اطفالها فهم يخلفو بكثره دون ان يكون لديهم الامكانيات لتوفير حاجيات هؤلاء الاطفال فيكبرو في الشوارع ويتعرضو لحوادث القتل والدهس .. الخ وحتى عندما يضرب المسلم ابنه وقد يموت بسبب الضرب فيقال انه كان يربيه والقانون لا يحاسبه !!! فعندما يصبح هناك قيمه لحياة المسلم عند اهل دينه وعند بلده وعند عائلته عندها ممكن ان يصبح لحياته قيمه عند العالم .

خلط الامور هو الارهاب
فول على طول -

أعتقد يا استاذ سامى أن خلط الأمور هو الارهاب بعينة . حينما نتكلم عن ارهاب دينى وبناء على نصوص مقدسة ويتم توجيهه الى ناس يختلفون معك فى المعتقد هذا ما يشغل بال العالم الان وهو أقسى أنواع الارهاب ويكاد هذا النوع موجود فقط عند الذين امنوا ..أما استدعاء الحوادث السياسية أو الحربية وتخلطها بالارهاب الدينى فهذا ازدواجية معايير من أى كاتب . خطف المسيحيين فى ليبيا هو ارهاب دينى بلا مواربة .حادث شارلى ابدو كذلك .حرق الكنائس فى نيجيريا ارهاب دينى اسلامى . حرق الكنائس فى مصر والعراق وتفجيرها هو ارهاب دينى اسلامى ..أما بقية الحوادث التى ذكرتها فهى أحداث سياسية ولم توجة ضد الأشخاص بسبب الاختلاف فى المعتقد وليس على أساس دينى . مثلا ضرب صربيا هو حدث سياسي - صربيا مسيحيين أرثوذكس بالمناسبة - وكذلك ضرب العراقيين ..اما حادث الفلسطينى الذى ضرب الاسرائيليين فهو سياسي والقتل بينهم متبادل ولذلك لم يهتز العالم ولا حاجة عكس شارلى ابدو ..وبالقطع فان قيمة الانسان الاوربى أو الغربى عند بنى وطنة لها قيمة كبيرة وهذا شأنهم . واذا كنت تكتب عن توحيد المعايير فلا تخلط الأمور بل يجب أن توضح عن أى ارهاب تتكلم حتى تكون المعايير ثابتة . الارهاب الدينى واضح ومحدد أما الأحداث الأخرى فهى أيضا واضحة والموضوع لا يحتمل الخلط بينهما .

المعادلة المستحيلة !!!!!!
مصرية -

ما المطلوب من الغرب ان يفعله فى التوحش اللانهائى والهياج المستمر فى العوالم العربية والأسلامية !!!!!! تتعجبون من عدم أنتفاضهم لقتلاكم !!! لقد مضى زمان كان الغرب يتائر وينفعل ولكن العنف توحش واصبح نمط حياة . فلا يوم يخلو من تفجير انتحارى او حوادث قتل جماعية جعلت الغرب يعتاد صور القتلى فى العالم العربى فلماذا تطالبونهم بالأنفعال !!!!! اذا كنا نحن توقفنا عن الأنفعال وأصبح القتل والذبح من الأمور المعتادة بفضل حرص الدواعش ومن شابههم على تأريخ مجازرهم فلماذا تلومون الغرب على تجاهل قتلاكم !!!!!!!! الذعر الغربى والمسيرات خرجت لانكم نقلتم أرض الملعب الى حيث توجد قيمة للأنسان ومن هنا كان لابد من وقفة !!!!! انتم تتقاتلون فيما بينكم ولكن ما ذنب ابرياء فى بلدان هادئة فى الزج بهم الى آتون جنونكم وهلوساتكم المحمومة بسبب وبدون سبب !!!!!!! ليس ذنبهم ان الأنسان العربى متآمر على شعبه ويبيعهم لمن يدفع اكثر !!!!!! متى توقف الخونة من بينكم عن بيع أوطانهم لما وجد المتآمرون من ينفذ مؤامراتهم !!!!!!! العصابات المنتشرة فى البلاد العربية تنفذ مؤمرات الغرب ( لو صحت نظرية المؤامرة ) لا تشين الغرب بقدر ما تشين العرب على سهولة استدراجهم لخيانة أوطانهم !!!!!! نظفوا بيوتكم بأنفسكم بدلا من تعجبكم ان الأخرين لا يبالون بتنظيفها بدلا منكم ... هى فى النهاية بيوتكم ... وما يحدث بها مسئوليتكم انتم قبل كل شىء !!!!!!!!

انت هذه المرة تبررالارهاب
تخلط الأخطر و اليابس -

يا استاذ انت تساوي بين القتل الغير متقصد و بالخطأ من قبل بلاك ووتر و لدوافع غير دينية بالقتل مع سبق الإصرار و بدواقع دينية التي يقوم بها الإرهابيين المسلمين في نايجيريا و في ليبيا و في كل مكان في العالم ، يقتلون الشخص لانه مسيحي و يطلقون سراح المسلم ، يا ترى ماذا كانت جريمة و ذنب المسيحيين المصرين ليقتلوا بهذه البشاعة هل كان عندهم ذنب سوى كونهم مسيحيين !!! ، ماذا فعل الناس البسطاء المسيحيين في نيجيريا ليقتلوا يخطفوا و لكن هذا لا ينفي أن اتفق معك في إدانة قصف محطة التلفزيون الصربية من قبل الطائرات الأمريكية صحيح هنا تتجلى غطرسة و ازدواجية معايير الحكومة الأمريكية و لكن الاعمال الامريكية هذه قليلة و ليست ظاهرة عامة و لا تقارن بالاعمال الارهابية التي يقوم بها مسلمون متدينون التي أصبحت ظاهرة عالمية تطال كل الدول و المسلمون نفسهم هم أكثر ضحاياها ، ، هده المرة انت أخطأت الهدف و اصبحت من جماعة (بن لاكن )و مقالتك فيها تبرير و دفاع ضمني عن الارهاب بصورة غير مباشرة

القبط زعلانين منك
ياحرام !!! -

صحابك القبط موش مبسوطين منك خالص النهارده علشان خاطر مقال اليوم ماشتمتش الإسلام ولم يطالب بوجوب إلغاء آيات القرآن وهلم جرا

وهل هذا يهم الأرهابيين
Ali -

بيل كلينتون لم يعمل بماعيير مزدوجة عندما ضرب الصرب وأجبرهم على الخروج من البوسنة وضربهم مرة أخرى لأنقاز أهالى كسوفو المسلمين من بطش الصرب, ورد الأرهابيين الجميل بتفجير سيارة مفخخة فى مركز التجارة العالمى أدى لمقتل 6 أشخاص وتفجير سفارتى أمريكا فى نيروبى ودار السلام وقتل 150 شخص معظمهم أفارقة وتفجير السفينة الحربية Cole , ثم جائت هجمات سبتمر 2001 تحية للرئيس الجديد بوش.. أن كانت هناك أزدواج فى المعايير, فنحن وأعلامنا أسؤ من الغرب بمراحل, تجاهلنا ما فعلة البشير فى دارفور, ولكن وقفنا ضد الأسد فى سوريا لأنة صديق أيران...

ازدواجية الناس
خوليو -

يمكن أن نفهم ازدواجية الناس بسبب المصالح والأطماع وجمع الثروات أما الغير مفهوم هو ازدواجية السماء : الغزو والنهب ووتوزيع الغلة المنهوبة ومن بينها النساء والجواري المأخوذة من القبيلة المنكوبة حلال في سبيل الله، وتسمى جهاداً مأجوراً، أما والسارق والسارقة فاقطع أيديهما لما اقترفا، تترك الإنسان العاقل أو السابينس سابينس فاغر الفم مشلول العقل لايقوى على إعطاء أي درس في العفة والنزاهة وتجعل التلميذ يسخر من معلمه ، ألا ترون ياسادة أن ازدواجية الأرض من تلك الإزدواجية المعصومة؟ أم العكس هو الصحيح ؟ نقل الإنسان الإزدواجية من تحت لفوق؟ قليل من التفكير لا يضر .

الفارق
نبيل -

الفارق بكل تجاوزات الغرب اتجاه تتم بذكاء وبغطاء من اجهزة العلاقات العامه والاعلاميه الفعاله والخبيره بغزل الاخبار وتوزيعها كما تراها, الشعب الفلسطيني استطاع بعد صراع ومعاناه طويله ان يغير وجهة النظر الغربيه الاروبيه ,وقسم كبير من الرأي العام الامريكي وحتى اليهودي الأمريكي , ولكنه ذهب مهب الريح عندما خرجت حماس على الساحه ( بسماح من اسرائيل ) وبدأت بعملياتها الاستشهاديه وتصريحات قادتها التي كانت اخطر من اعمالهم على قضية شعبنا، العرب والمسلمين غير قادرين على رؤية انفسهم وافعالهم بمرأة الغرب او الأخرين، وحتي الكثير منهم لا يكترثوت بذلك , المظهر قديكون اهم من الحقيقه في كثير من الأحيان , الاذكياء قادرون على تغطية افعالهم الشنيعه امام العالم والاغبياء والأشقياء يفاخرون بها , كمثال بسيط اسرائيل اكبر دوله عدوانيه في العالم على الأطلاق , جيشها يشن (هجوما ) على دولا قريبه وبعيده كل يوم تقريبا , واسم جيشها جيش (الدفاع) الأسرائيلي , مصر دوله مسالمه ولم تهاجم احد من جيرانها وكانت وزارة دفاعها تسمى وزارة الحربيه .

لن يرضون عنك
حتى تتبع ملتهم -

ياسيد سامي ، لا شيء ، لا شيء البته يرضي هؤلاء الصليبين الشرقيين والأقباط الأرثوذكس مالم تقف أمام كل الدنيا وتعلن إنك خرجت من ملة الإسلام وترفض القرآن ولا تعترف بما أنزل على محمد ، وحتى إذا فعلت فلن يرضون عنك رضاً تاماً حتى تدخل في ملتهم.

بل تتكلم عن خلط المعايير
Almouhajer -

أعتقد أن الأستاذ سامي قد زجَّ نفسه في موضوع إيجاد حلول مبتكرة للإرهاب , لكنه مصر على متابعة البحث عن هذه الحلول , مما يدل على أنه لا يستطيع الخروج من موقفه هذا فاتجهت مقالاته إلى خلط الأمور كلها وليس المعايير . كل المشاركين اكتشفوا نقطة الضعف بل نقاط الضعف في المقال , ووجهوا انتقاداتهم بحق . لا يجوز خلص المعايير بهذا الشكل فينطبق بالتالي على الأمر المثل القائل ((أراد أن يكحِّلها فعماها)) , إلا إذا كان المقال يقصد المعايير الأخلاقية , عندها يكون حديث آخر . الأمر يحتاج وبالدرجة الأولى من مثقفينا وضع الأمور في نصابها . دعنا ننسى التاريخ قبل ١٤٠٠ سنة , ولنركز على ما نعايشه هذه الأيام . لايمكن لأحد أن ينكر أن ٩٩٪ من الأعمال الإرهابية لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع عقيدة الذين آمنوا . إذن الحلول واضحة فلماذا البحث عن الحلول , كمن يبحث عن إبرة في كومة كبيرة من القش ؟ أما للمشارك رقم ١٠ فأود القول , لا ليتك أدليت برأيك حول الموضوع , لا أن تنصح هذه النصيحة , التي هي مجرد أسطوانة مشروخة منذ مئات السنين . أعتقد يا سيد أن الكاتب مؤمن تماماً بأنه لم يُنزل على محمد شيء من السماء . وأعتقد أنه من مصلحته ومن مصلحتك أنت أيضاً الإيمان بالسيد المسيح الحي , الذي سيعود يوم الحساب , حين لا ينفع الندم شيئاً .

رقم 10
خليجي-ملحد -

كلام عنصري--وعقيدة من القرون الوسطى---بعدينانتم الذين غزوتم بلدانهم ودمرتوها---ونظرية--الاسلام--الحرب--الجزية--فماذا تريدون ان يفعلوا اذا انتم من سبب كل الجرائم--تريدون منهمباقات ورد---كان من المفروض القبض على الرسل واعدامهم

القتل باسم الله
رأي -

نعم اتفق مع الكاتب بان القتل هو القتل , لكن القتل باسم الدين وباسم الله يظل اخطر انواع القتل وهو ايضا تعدي على الخالق .الذي لا اصدق انه يطلب من انسان ان يقتل انسان اخر هو خلقه , اذا اراد الله ان يميت اي انسان فلديه كل الطرق لافناء حياته وهو ليس بحاجه لاحد ينفذ له هذه الغايه . فعندما يعتبر الارهابي ان ما يرتكبه من جرائم بشعه هي بامر من الله ولاجل ارضائه ولكي يفوز بالجنه والحوريات والغلمان فانه يصعف وقف هذا النوع من والقتل الشرس والمتوحش الذي تحركه هذه الغرائز والبهيميه والذي هو تنفيذا لامر الله كما يدعي المسلمين , فمن الذي يستطيع ان يعترض على كلام الله في هذا الحاله؟؟ !!اما القتل بسبب الدفاع عن المبدأ او الحريات لا بد ان تكون له نهايه لكن القتل باسم الله والدين فلن ينتهي ابدا الا اذا انتهى الدين الذي يأمر به.

يا استاذ سامي
رائد -

لماذا تغضب جمهورك من النصارى وتشرك أحد مع المسلمين بالارهاب ... يجب عليك ان تستمر بالهجوم على بني قومك وتجلدهم كي يرضى عنك النصارى !!! ولن يرضوا عنك مهما فعلت ؟ 104 مليون قتيل خلال القرن الماضي قتلهم النصارى بحروب بينية ضد بعضهم البعض او بحروب ضد شعوب اخرى ويقول السيد سامي : القتل هو القتل !!! 104 مليون انسان قتلوا ولا أحد يذكر للنصارى هذا الفعل الحضاري وهذه الانسانية العظيمة وهذا الحب

الاختلاف لا يفسد الود
مسيحي -

االمسيحيين يعتبرون الاستاذ سامي صديقا لهم لانه في كتاباته وافكاره ومواقفه لانه مناصر للاخلاق والضمير والحق اينما كان سواء وبغض النظر عن الدين , وكتاباته ذات اهميه كبرى للمسيحيين اللذين يحترمونه ويعجبون بشجاعته وجرأته , لكننا هنا نتناقش معه والنقاش لا يفسد للود قضيه . ولا يجب عليه ان يتفق معنا دائما او نتقف نحن معه دائما لكننا بالتأكيد اصدقاء نحترم بعض ونشترك بالكثير من الاراء والافكار والمواقف . تحيه للاستاذ سامي واظن كل القراء المسيحيين يشاركونني هذا الرأي .

14السيد رائد !
Almouhajer -

ألا تجد نفسك يتكرار تعليقاتك في هذا الإطار , وكأنك الزوان في حقل الحنطة(القمح) ؟ السيد الكاتب لم يخلط المكيالين فقط, بل خلط المكاييل كلها . يأتي السيد رائد ويعيد نفس الأسطوانة المشروخة , ويخلط الأمور كلها فلا يفرق بين رائد وزائد ولابين عباس ولا دبَّاس ولا بين المهاجر والمخاطر ولا بين حانا ولا مانا , حتى أن لحاه قد ضاعت بي الحانا والمانا . يا سيد المثل القائل : خالف تُعرف بات ينطبق عليك يا صديقي . متى كانت الحروب في أوروبا حروباً دينية بالمعنى الذي يقوم بها مجاهدوا الذين آمنوا ؟! هل اعتمدوا في حروبهم على آيات من الإنجيل المقدس ؟ هل رفعوا راية , لا إله إلا الله المسيح إبن الله ؟! أنت تضع نفسك في تعليقاتك هذه بموقف العاجز أو الجاهل أو المنافق . و ولا أتركك تتمادى في بث السموم . ثم وبكل صراحة وواقعية ! لنفترض أن حروب أوروبا القديمة حروباً دينية جدياً ! أما حان الوقت لدى أمة الذين آمنوا إدراك أن القتل بإسم الدين جريمة لا تبرر ولا تغتفر مثلها مثل أي جريمة قتل ؟ الأوروبيون وبعد عصر النهضة أدركوا أخطاءهم واعترفوا بها ومحوها من حاضرهم , متى يدرك الذين آمنوا , أن ما يقومون به خطيئة كبرى ضد الإنسان نفسه فبدلاً من ذلك تنتعش هذه الأفكار الجنونية , ونحن نرى ما يجري في الشرق الأوسط ونيجيريا ومالي وشمال أفريقيا . يا أخي دع الإسلام يسود العالم , كما تتمنى , لكن دعوا الناس الآخرين بسلام . الإسلام للأسف الشديد لا يعرف السلام , لأن -إسلام- على وزن -إجبار-