عودة الخميني وتأسيس اول جمهورية إسلامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والارهاب (١٠)
(تعليق على تعليقات القرّاء : من مميزات معظم مجلات الانترنت انها تسمح للقراء بالتعليق على مقالات الكتاب، ومن المفترض ان القاريء يعلق على مقال الكاتب، ولكن بعض القرّاء يتجاهل مقال الكاتب (بل وأشك انهم لا يقرأون المقال أصلا) بل ويذهبون الى تعليقات عقيمة مستمرة من الردح الديني على أساس ان ديني أفضل من دينك وان النبي بتاعنا أفضل من النبي بتاعكم، وللاسف، وبالرغم من إيماني بحرية التعبير، مثل تلك التعليقات تصيبني باليأس من الإصلاح وتشعرني بأنني اكتب لنفسي وإنني انفخ في قربة مقطوعة، ولذا اقترح على إيلاف ان تبدأ باب جديد وتطلق عليه: "باب الردح الديني" وتعطي فرصة لكل من يرغب في شتيمة دين الاخر ان يذهب الى هذا الباب وياخد راحته في الشتائم ويتركونا في حالنا وانا أفضل تعليق واحد محترم وموضوعي حتى وان كان نقدا حادا للمقال ولي شخصيا عن الف تعليق معظمها يقع في نطاق الردح الديني).
...
في يوم اول فبراير عام ١٩٧٩ شاهد العالم كله هبوط الامام الخميني من طائرة اير فرانس في مطار طهران بعد ان أمضى ١٤ سنة في المنفى في فرنسا، وانا اعتقد انتصار الخميني ومشهد نزول هذا الشيخ العجوز والذي كان يبلغ من العمر وقتها ٧٧ عاما الى مطار طهران بعد هروب شاه ايران الى مصر، كان مشهد وكأنه عودة بايران وبالعالم الاسلامي كله الى القرون الوسطى وبداية الحرب الحديثة بين الغرب والعالم الاسلامي.
وبعد نهاية عصر الاستعمار الاوروبي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي تولى الحكم الحكام الوطنيون من أهل تلك البلاد كان ابرزهم جمال عبد الناصر في مصر وكان معظم هؤلاء الحكام علمانيين بمفهوم فصل الدين عن الدولة، واتجه معظمهم الى اليسار ميلا للاتحاد السوفيتي ليس اقتناعا بالمبادىء اليسارية والاشتراكية ولكن نكاية بالغرب الاستعماري، وكان لدى هؤلاء الحكام الوطنيون فرصة ذهبية للنهوض ببلادهم بعد سنوات الاستعمار، وكان لديهم فرصة ذهبية للبناء على ما تم بناؤه من بنية تحتية ممتازة تم بناؤها في سنوات الاستعمار، ولكن بدلا من ذلك اخذوا في هدم القديم وفشلوا في بناء الجديد.
ودخل هؤلاء الزعماء في حروب ومعارك وهمية خارجية وداخلية وبدلا من التركيز على رفع مستوى التعليم والتنمية الاقتصادية اخذوا يحاربون أعداء الداخل والخارج ويتوهمون المؤامرات الأجنبية وكانهم يحاربون طواحين الهواء، وفي تلك الأثناء ومع الفشل الداخلي والخارجي المتزايد فقد الناس إيمانهم بالقومية والوطنية والعلمانية والاشتراكية واتجهوا الى الموروث الوحيد والثابت لديهم وهو الدين.
وفي ايران حاول الشاه التوجه بايران نحو الغرب بشكل متسارع ولكنه نسى اهم المباديء التي بنى الغرب عليها حضارته الا وهي مباديء الحرية والعدالة والمساواة، وملا سجون ايران بمعارضيه وسمح للفساد بان يستشري في البلاد وزادت الهوة بين الأغنياء والفقراء، لذلك اتجه الفقراء الى ملالي ايران والذين ملأوا الفراغ باستخدام& الدين ووعدوا فقراء ايران بعدالة السماء في الدنيا وبالجنة ان لم تتوفر عدالة الدنيا.
ومن المفارقة ان عبد الناصر فشل لعدائه غير المبرر للغرب وشاه ايران فشل لارتماءه غير المبرر في احضان الغرب (والذي تخلى عنه عندما كان يبحث عن منفى يأويه هو وأسرته) ولكن غير العجيب والمنطقي ان رجال الدين هم من احتلوا فراغ عبد الناصر وشاه ايران فظهر الشيخ الشعراوي في مصر بعد عبد الناصر وكنت اعتبره بمثابة (خميني مصر) بما كان له من شعبية في أوساط كل مسلمي مصر وظهر الخميني في ايران بعد ان وصله الحكم على طبق من ذهب.
&ونشأة اول جمهورية إسلامية في العصر الحديث في دولة من اهم دول الشرق الأوسط والعالم الاسلامي كان حدثا تاريخيا ليس في ايران وحدها ولكن في العالم الاسلامي كله:
اولا: أعطى دفعة قوية للإسلام السياسي لان العالم كله قد رأى كيف استطاع الاسلام السياسي والمنظم تنظيما ممتازا ان يتغلب على واحد من اعتى الأنظمة السياسية في العالم الاسلامي وكيف استطاع تحييد الجيش الإيراني والذي كان يعتبر من أقوى جيوش المنطقة، وأصبح حكم الاسلام السياسي واقعا مما أعطي جماعات الاسلام السياسي في مصر وباكستان وشمال افريقيا من إمكانية تكرار ذلك في بلاد اخرى
ثانيا: فوز الاسلام السياسي بكعكة ايران اثار خوف حكام الخليج وغيرهم من تكرار هذا في بلادهم، وبدلا من البدء في عمل إصلاحات داخلية حقيقية، اتجهوا الى تقوية الجماعات الدينية المتشددة الداخلية وشجعوا المزيد من مظاهر التدين، وأصبح الامر وكأنه مباراة بين ايران وباقي الدول الاسلامية لكي نرى من اكثر تشددا في تفسير وتنفيذ التعاليم الدينية.
ثالثا: انكشفت و انكمشت الاتجاهات الليبرالية والعلمانية واليسارية وأصبحت في موقع الدفاع عن النفس، ليس هذا فحسب بل وراينا الكثير منهم اخذوا في القفز الى قطار الاسلام السياسي لأنهم عرفوا بحسهم النفاقي انه الحصان الرابح
رابعا: زاد العداء بين الغرب والإسلام بصفة عامة، وبين ايران وأمريكا بصفة خاصة وأطلق الخميني لقب الشيطان الأعظم على أمريكا وأطلق جورج بوش الابن رئيس أمريكا السابق على ايران انها جزء من محور الشر في العالم. وأصبح الصراع بين محور الشر والشيطان الأعظم !!
...
وكيف نستفيد من تجربة نجاح الخميني في مقاومة التطرّف والارهاب؟ كيف يمكن ان يتعلم العلمانيون العرب والمسلمون في الوصول الى قلوب شعوبهم وخاصة الطبقات الفقيرة منهم كما فعل ملالي ايران في الأحياء الفقيرة والقرى الفقيرة في ايران وكما فعل الاخوان المسلمون في احياء القاهرة والإسكندرية الفقيرة والقرى الفقيرة في باقي مصر، وكيف قدموا لهم خدمات دينية واجتماعية وتعليمية بينما فشل العلمانيون في كل شيء باستثناء ظهورهم في برامج التوك شو والفيس بوك وتويتر بينما فشلوا في الاحتكاك بعامة الشعب، فهل يستطيع العلمانيون ان يتعلموا من الخميني واعوانه؟ أشك في ذلك!
&
التعليقات
الخميني
عبد الباسط الراشد -'''' كان مشهد وكأنه عودة بايران وبالعالم الاسلامي كله الى القرون الوسطى وبداية الحرب الحديثة بين الغرب والعالم الاسلامي'''' . الاستاذ سامي المحترم ... كيف هي بداية الحرب بين الغرب والعالم الاسلامي, وهذا الغرب هو من تغاضى وسمح للخميني باعدام والتنكيل بكل معارضيه ومن مختلف التوجهات (علمانية-يسارية- وحتى دينية اقل تطرفا منه) ؟ يقول الدكتور موسى الموسوي في كتابه - الثورة البائسة-وهو كان اليد اليمنى للخميني : لقد ارتكب الخميني واتباعه مجازر يندى لها الجبين من بقر بطون النساء الى التمثيل بجثث المعارضين وقتل الالاف خلال ساعات . اما تريتا بارسي في كتابه المسمى التحالف الغادر_ امريكا , اسرائيل , ايران- فيقول ان علاقة الغرب وامريكا واسرائيل بايران هي علاقة " نباح كثير لكن من دون عظ" . تحياتي لك .
السبب
مراقب خليجي-قديم -هو ان العرق مختلف--الايرانيون وخصوصا الفرس( العرق الاري)-هم اصحاب حضارة راقية ومتمدنه---ليس بسبب انهم رجال دين---لا بل لان الفرس بصفة عامة ناس كما قلت راقية والدليل الابداع والموسيقى والفنون والنحت-والسلوك والمعاملات بين مع الاخرين--شعب يحب العمل ويتقنه--الدليل السجاد--الى الان لم تستطع كل التقنيات والتطور ان يتفوقوا عليهم---ياراجل حتى رجال الدين اكثر تحضرا واحساس اواتيكيت من اغلبية رجال الدين السنه-لان منبعهم-التاريخ والحضارة والقيم الفارسية-هل سمعت انا اتكلم الاغلبية من رجال الدين الفرس يعطون فتاوي بتفجير الناس- مع اني لا احب الحكم الديني والشعوذة واتمنى دولة ايران علمانيةبينما نحن السنه اغلبية منهم من الصحراء حيث لا فنون ولا موسيقى ولا ابداع--فقط فتاوي التكفير والقتل والارهاب واحتقار النساء---حتى بطريقة تناولهم الطعام فيه اتيكيت من رجال الدين-بينما عندنا معظمهم يفترسون الاكل ويهجمون علية -لا ملاعق ولاهم يحزنون----لا تزعلون انا اقول الواقع-ممكن غلطان ببعض النقاط
متحضرين
عربي -متحضر -اكيد الفرس راقيين---لايأكلون--الجمل-والضب-وا لجرابيع--
طبعا لالالالالالالالا !!!
هوزان خورمالى -دون شك سوف يكون جواب السؤال الذي طرحته في الجزء الاخير من مقالك ب لا !لان التغير الذي طره على الوقت منذو ظهور الخميني الى اليوم يختلف جدا من حيث تغير روح العصر وانتهى زمن السياده الدوله وظهور منظمات مدنيه وحقوقيه وانشار ظاهره العولمه السياسيه والاقتصاديه كل ذالك يشكل عائق امام العلمانين وغيرهم في الدخول الى قلب المواطني بلدانهم وأرضائهم بشكل كامل .. الزمن يختلف كماذكرت من حيثالروح ومعه تغيره روح الانسان هذا الكائن الذي لايرضى الا بمايرضيه ولن يخضع لفكر محدد في ظل انتشار وظهور افكار جديده تحمل معها روح العصر الحديث منبثقه من تلك الظروف التى يعاني منها الانسان وتلك الظروف التى تجعل منه مقاوما لمعارضيه اينما كانوا ومهما كانت وسائل قمعهم ..الخميني نابع من ظروف ومناخ ظهرت افكاره تحمل شعارات تلك الزمن بأأنتهاء اى ظروف بحكم المنطق تنتهي قوه الافكار التى انبثقت منها تلك الواقعه وكلما تحمل من معطيات , اليوم والامس يخنلفان من حيث الشكل والمضمون لايمكن تطابقهما على البعض دون النظر الى تلك الظروف التى ظهرت ادت الى ظهور فكر او شخصيه ما لذا اليوم يحمل معه امور جديده لايمكن قياسها بالامس الذي يجب فعله على العلمانين ان ينظروا الى الواقع الذي هم فيه ويتماشوا مع الاحداث ويكون لهم لكل حادث حديث .......... محبتي
ياباشمهندس هناك فرق...
عادل حزين -الليبراليون لا يريدون أن يضحى أحدهم بحريته أو ماله أو عياله من أجل الفكرة, لكن الإسلاميون والعقائديون عموما لا يهمهم حياتهم من أجل الفكرة, وجمع الرعاع أسهل كثيرا على رجل الدين لأنه يعد بمستقبل فى السماء, لكن ماذا يملك الليبرالى أن يعد إلا العمل والجهد والتعلم من أجل مستقبل أفضل هنا على هذه الدنيا! طبعا الدروشة أسهل من العمل...
صح
كلكامش -قمة الروعة ان يدلو الكاتب برأية محايدا وبعيدا عن معتقداته وايمانه الشخصي وهنا اسجل لك سيدي هذا الحياد في التشخيص
لتعليق رقم 3
من رقم 3 -اعتذر بكتابة هذا - التعليق-مع اني اعتبر هذا الطعام غير جيد او مستساغ---
مشكلة إيلاف أيضاً
منذر العاصي -أضمّ صوتي إلى صوت السيد الكاتب فيما يخص تعليقات الردح الديني (ديني أحسن من دينك). من المؤسف أن تتحول كل مقالة إلى سيل من تعليقات القراء، في كل الأحوال نسبة كبيرة منها، حيث تبتعد شيئاً فشيئاً عن المضمون الرئيسي، وتصبح شتائم متبادلة مقززة. المشكلة تخص إيلاف أيضاً، لأن هذا الوضع البائس والمستوى الضحل للنقاش يصرف القراء الجادين عنها، وتبقى مرتعاً لبضع أشخاص مهووسين بالردح، وبالردح فقط دون أن تحمل تعليقاتعهم أي معنى وقيمة، أخص بالذكر جوقة المتطرفين ومشجعي داعش.
الاختلاف لا يفسد للود قضية
Sam -الاخ سامي تحية طيبة وبعد دائماً أرغب في التعليقعلي كتاباتك لأني آري فيها العقلانية وارجوا ان أكون انا من خارج "لستة الشتامين" . وان كنت انا كثيراً ما ادخل في دور المقارنة بين الأديان ولكن ليس عن افتخار لأننا غير مسئولين عن ولادتنا في أسرة يهودية او مسيحية او مسلمة او ذرادشتيةونحن كمسيحين ولدنا وتربينا مع الأغلبية المسلمة وانت تعلم كيف ان الجوامع والمدارس واجهزة الإعلام تضخ التعليم الإسلامي الإجباري للمسلم وغير المسلم بينما انت كمسلم لا تعلم شئ عن التعليم المسيحي غير الجمل والعبارات التي أوردها القران والأحاديث . فكل المعلقين من المسيحيين لا يرغبون في التشهير او التسفيه من معتقدات المسلمين بقدر ما يريدون إظهار الجانب الاخر ومعتقداته وعلي المسلم ان يقارن بنفسه بدون وسيط وان يفرغ أذنيه من كل ما حشو به شيوخ الفساد عن معتقدات الآخرين وأقول شيوخ الفساد لان هناك آلاف من شيوخ الإسلام الذين يؤمنون بالقران المكي فقط وأحاديث منتقاه وهذا ما كانت عليه الأغلبية في مصر قبل ظهور "شوطة الإسلام السياسي". عزيزي ساميلا أريد ان أعلق بأكثر من هذا وأرجو ان تستمر في الكتابة فانت تمتعنا بمقالاتك خفيفة الظل والاختلافلا يفسد للود قضية.
الردح الديني ياسمسم
شاهد على الحوادث -الردح الديني يا سمسم بدأ إنطلاقاً من رسالة إيلاف بالسماح بالتهجم والتقول على الإسلام ومقدساته بطريقة مكثفة غير مسبوقة في التاريخ ومدروسة، ثم جنـّدت إيلاف منذ حوالي ثماني سنوات أشخاص من أمثال المعلق المدعو خوليو الذي جعلت منه إيلاف البطل الأول في سب الإسلام، ثم إلتقط راية الردح الديني في منشورات إيلاف جماعات قناة الحياة القبطية وجماعات زكريا بطرس فإنفرط العقد بالفعل وهؤلاء عملوا على نشر تعليقات الكراهية ضد الإسلام بصورة منظمة وثابتة ومكثفة ومستمرة، فإيلاف قدمت لهم وسيلة مجانية لم تكن في أحلامهم الحصول عليها بهذه السهولة للعمل المنظم عبر تعليقات الردح والكذب على الإسلام والتبشير لدينهم، طبعاً كلما كثر تسجيل الدخول على صفحات إيلاف كلما حفز ذلك أصحاب شركات الإعلانات التجارية أن يعلنوا بضائعهم في إيلاف.
هو كله اسلام اسلام
ما فيش ارثوذكسية مسيحية -طب اغلط كده مره يا سمسم واكتب عن الكنيسة الارثوذكسية ورعاياها في مصر والمهجر طب بلاش اكتب عن المسيحية وشوف المحبة والسماحة والسلام اللي حتنطر عليك منهم
ردا على المسيحي المتألحد
المختفي تحت اسم خليجي -يعني ألا تعرف ان اول من ابتدع السيارات المفخخة والانتحاريين المفخخين هم الشيعة؟ طيب اسأل اخوانك المسيحيين الامريكان من الذي فجر مقرهم في لبنان؟! يبدو انك شخص مصاب بسرطان الحقد الكنسي على المسلمين السنة وبإيبولا الكراهية للاسلام
بدون زعل,
برعى -الأيرانيين كشعب أرقى من العرب بالرغم تخلف وأستبداد النظام الملالى ومحاولته غسيل مخ الشعب على مدى 35 سنة ولكنهم عندما يقيمون بالخارج يتمتعون بالحرية ويندمجون بسرعة فى المجتمعات الغربية, بينما معظم عرب المهجر الجدد ينغلقون على أنفسهم وحتى بعض شباب العرب فى أوروبا يتم غسيل مخهم من على بعد عن طريق الأنترنت ليلتحقو بداعش والقاعدة..
يا مسيحي متألحد
مختفي تحت اسم برعي -انته غيرت اسمك الى برعي فعلا راكب عليك
فول هو المقصود
الحسين وعزي -مقدمة الأستاذ سامي البحيري جد موفقة، لقد أتت في وقتها وكأن المقصود بها تحديدا هو الملقب بفول على طول الذي وقع تعليق رقم 9 باسم Sam، فعلا سامي هذا المقنع بفول على طول هو الذي أدخل إلى جريدة إيلاف هذا الفيروس المتمثل في شتم الإسلام ليرد عليه آخرون بشتم المسيحية. المسلمون والمسيحيون كما تعلم يعيشون منذ قرون في العديد من البلدان العربية متساكنين ومتفاهمين ومتعاونين فيما بينهم في وطن واحد، سواء في مصر أو العراق أو سوريا أو لبنان، وإذا نشبت بعض الخلافات بين البسطاء والغوغاء من الطرفين فإن العقلاء والحكماء في الجهتين كانوا دائما يتدخلون بالخير للصلح ولتستمر الحياة في إيقاعها الطبيعي. هذا المقنع بفول على طول خرج لنا من تحت الأرض ربما بتحريض من جهات خارجية وأخذ يسعى لزرع الفتنة بين أصحاب الأديان المختلفة. أنا أتفق معك. إنه رجل مهووس بالإسلام وهو في حكم المجنون، ويستحسن لو أن إيلاف تكف عن نشر تعليقاته المسيئة للإسلام وتعليقات أي قارئ مسلم مسيئة للمسيحية أو لليهودية، أو لأي ديانة أخرى. فإيلاف منبر يفترض فيه أنه للتحاور ولتقريب الأفكار ووجهات النظر المتباينة، وليس منصة لإطلاق الشتائم والكلام البذيء كما يفعل دائما هذا المقنع بفول على طول وأسماء أخرى من ضمنها سام ومهاجر ومصرية...
تُهامة،و حبل على الجرار!
علي سيد البحيري -في عام 1979، تولى الأميركيون زمام المبادرة للإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي ،حيث كانت سياساته و خططه الإقليمية في الخليج من أجل إيران قوية و قوة إقليمية أساسا و مخالفة لمصالح الأمريكان و لمصالح الشركات النفطية العالمية الكبرى. خطط الأمريكان لوضع "زبنائهم" من المتشددين الاسلاميين من رجال الدين الشيعة وكانت تمولهم منذ إنشاء منظمة "أوبك"و تأميم الثروات النفطية. وكان هؤلاء العملاء "الإسلاميون" من ضمن طيف واسع من الملالي و تجار البازار و اليهود و الحزب الشيوعي "توده" مرتبطين أيضا بجماعات سياسية معادية للشاه و أنصارا لقيام نظام ثوري في إيران ،ملالي طهران كانوا ضد تأميم صناعة النفط الإيرانية،لأن الشاه و نظامه و زبانيتيه كانوا هم المستفيدون منها و ضد سفور المرأة و ضد المساواة في الحقوق و الواجبات و كانوا ناقمين على النظام الأمبراطوري شبه العلماني ،الذي شجع هرطقة "البهائية" نكاية في ملالي الشيعة.. أما أهداف الأمريكان فقد كانت بعيدة و شاملة في المنطقة بحيث تتمدد و تهز و تزعزع استقرار جمهوريات وسط آسيا السوفيتية(الإسلامية) والصين في تركستان الشرقية، ولكن أيضا للإطاحة بالملكيات و الإمارات النفطية التي تم إنشاؤها من قبل البريطانيين، أي الاستيلاء على أكثر من 80٪ من احتياطيات النفط والغاز في العالم.شاركت في هذا المخطط الخبيث بريطانيا لأنها كانت موجودة و ذات نفوذ قوي في ايران من خلال رجال الدين الشيعة تاريخيا ، و بقايا سلالة القاجار الملكية، والماسونيين، و قبائل البختيارية الإقطاعية، و تجار البازار و الحزب الشيوعي توده و كلهم تم توظيفهم بذكاء في هذا المشروع من خلال تشجيع الملالي الشيعة و على رأسهم الخميني ذو الأصول الهندية ، لشن حملة دعائية ضد الحكم البهلوي و فساده و ضد جهاز مخابرات "السافاك" الإجرامي ، و من خلال احتجاز الدبلوماسيين الأميركيين في طهران، أعطت لندن أخيرا للثورة الخمينية هوية معادية للولايات المتحدة ظاهريا فقط و كان هو المطلوب من قبل واشنطن.من 1979 إلى 2015 و لم يتغير الحال،ظل تعاون ملالي طهران وثيقا في تصفية أعداء واشنطن داخليا من مختلف الأحزاب و النقابات و المنظمات و التيارات الوطنية و الشعبية في إيران ،ظل تعاون ملالي طهران وثيقا بالأمريكان في أفغانستان ضد السوفييت ثم ضد حركة طالبان(2001) و العراق(2003)و ما زال التعاون و التنسيق و المشاورات قائم
لم يكونوا
خوليو -ذكر السيد الكاتب الذي نحترم كتاباته ونعتقد أنها تندرج في المقالات التنويرية حيث تقترب كثيراً من التشخيص لأمراض المجتمع والذي بدونه (أي التشخيص ،يستحيل أي علاج جيد ) ، في هذه المقالة يقول السيد الكاتب أنه بعد انتهاء الاستعمار ،، جلس على كرسي الحكم فئات عسكرية علمانية بمفهوم فصل الدين عن الدولة ،، والتشخيص السليم برأينا هو أنهم كانوا مطليين بقشرة علمانية ،،وأما اللب فهو مثلهم مثل غيرهم من المتدينين الذين لايصلحون لبناء دولة حديثة : دولة المواطن والمساواة والتعايش السلمي الحضاري لجميع شرائح المجتمع الحديث ، دساتير الدولة في زمن هؤلاء المدهونين بقشرة علمانية كانت تشمل في أول بنودها العبارة المدُمرة للنسيج الاجتماعي والتي تقول أنّ دين الدولة الإسلام ،وديانة رئيس الدولة يجب أن يكون مسلم ،،، لذلك آسف أن اختلف معك في توصيف أولئك الزعماء أو القيادات بأنهم كانوا علمانيين،، فهم لا من قريب ولا من بعيد اقتربوا من العلمانية ،، انظر للبعثيين كيف يتحولون لدواعش همج ، هذه العلمانية الضرورية بإلحاح لبناء الأوطان من وجهة نظرنا ، وصفهم بالعلمانيين يسيئ للعلمانية :فصل الدين عن الدولة وعدم الآعتماد على نصوص دينية ومن أي دين كمصدر أساسي في التشريع ، حيث لم تغب هذه الفقرات عن الدستور في أية فترة ،، البديل هو المساواة كاملة بين الذكور والأناث بدولة مؤسسات مدنية خالصة بغض النظر عن الطائفة أو العرق أو الدين ،هكذا دولة مدنية علمانية تحمي المعتقدات وتصونها وتعطي الحق لمن يريد اتباع طقوسها كعلاقة شخصية بين رب وإنسان بأن يمارس حقه كاملاً ،، بناءً عليه لا أتفق معك على تعبير الردح الديني فهو ليس ردحاً،،، بل شكوى وإشارة صارخة ووضع الإصبع على مصدر التخلف من أجل العلاج ، فلا أحد يقول أنّ هذا النبي أفضل من ذاك ، بل الحوار بين القراء المعلقين بين بعضهم أو مع السيد الكاتب هو بسبب أن هذا النبي بأقوله أو ذاك الكتاب هو المسؤول بشكل كبير عن الوضع المتردي الذي وصلنا إليه ، وهذا من حق كل مواطن - حسب مفهومه للتخلف وأسبابه -أن يدلي بما يراه مناسباً وباحترام طبعاً ، معظم الذين آمنوا ولللأسف يرون في النقد شتماً أو سباً ، هؤلاء يرفعون هذه الراية ،،بأن فلان يشتم ويسب ،،لعجزهم عن تفنيد فكرة المعلق القارئ ، يمكننا القول أنه نوع من الإفلاس الفكري لنقص في المخزون المعرفي المعلوم
وعودة المتعة وازدهارها
رفقا بالقوارير -ظاهرة زواج المتعة عادت وانتشرت فى ايران بشكل لم يسبق له مثيل بمجىء الخمينى لايران بعد ان كادت تختفى من المجتمع الايرانى ,,والفضل فى ذلك لنظام ملالى طهران,,الاسلام الصحيح لايسرق الخمس ولا يؤجر الفرج ولا يقدس القبور ولايشرك بالله أحدا .
سيبهم على راحتهم ياسمسم
يحيا الفيل -بردو مالكش حق ياباش مهندس, أكثر ما يجتذبنى لموقع إيلاف هو هذا النوع من التعليقات التى تصفها حضرتك بالردح الدينى, وأخص بالذكر الأخوة المعلقون بأسم; "خوليو" و"فول على طول" و"محايدة" و"عائشة الطفلة" و"جرجس عبد المصلوب" و "الطفلة أم يسوع" و"جاك عطالله" و"يا مفسري الاناجيل الحقونا", سيرك متواصل 24 ساعة فى اليوم سبعة أيام فى الأسبوع, هوة فى حاجة أحلى من كدة, ولكن على الجانب الأخر أخشى أن يتحول قراء إيلاف من مسلمين ومسيحيين بعد قراءة هذا الردح الدينى المتواصل والهجوم المتبادل إلى الهندوسية..
الى رقم 12
مراقب خليجي-قديم -قلت لك من قبل انا خليجي--وانت متبقي تصدك ايش اسوي لك--لانك بك جينات سرطانية داعشية
ردح دينى أم فى الصميم ؟
فول على طول -عزيزى الاستاذ سامى : أنت كتبت عن محاربة التطرف والارهاب وهذا شئ ممتاز ونحن أتينا لكم من مصادركم الغير محرفة بأسباب التطرف والارهاب وبالطبع لم يعجب خير أمة مع أنة موثق ومن كتبكم والأغلبية - أصحاب دين الأغلبية - يعتبرونة سبا وشتائم مع أنها نصوصكم ونحن لم نخترعها وراحوا يكيلون الشتائم لمعتقدات الاخرين . ولا مانع أن نذكركم - وأنتم تعرفون ذلك - بأن خير الأديان هو الديانة الوحيدة التى تحرض على العنف والارهاب من بين كل الديانات - 238 ديانة رئيسية ولكن بالديانات الصغرى يفوق الالاف - ولا أعرف كيف يمكن مكافحة التطرف دون التنبية على مصادرة ؟ أما حكاية الحكام العلمانيين بالطبع فقد أفاض الرائع خوليو فى تحليلة ولا أقدر أن أزيد علية . ولكن صدعتونا بأن الاسلام دين ودولة وصالح لكل زمان ومكان ولا يقدر مسلم واحد أن ينفى هذا الكلام ويتحسرون على أيام الخلافة ويقولون أن سبب نكبة الأمة الاسلامية أنها لا تحكم بالشرع الحنيف أى أن الفكرة كامنة فى العقول مهما ارتدى الحاكم من ملابس افرنجية .وعبد الناصر جاء من رحم الاخوان المسلمين فهو اخوانى حتى النخاع حتى وان كان انقلب عليهم وظهر ذلك فى ولعة الشديد بالقومية العربية والامة الاسلامية ومكافحة الغرب الصليبى الخ أدبيات عبد الناصر . أما سر العداء المستحكم للغرب هو مقولة : لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى وهذة البذرة المقدسة للكراهية يضاف اليها أنكم لا تستطيعون مجاراة العالم فى التقدم مع أنكم ترردون أنكم خير أمة ولذلك تحاولون الجرى للماضى السحيق فهو الأقرب لكم وتعتبرونة طوق النجاة ..بالطبع لا تريدون العودة للماضى السحيق وحدكم بل تريدون جر العالم كلة معكم للخلف وهذا الذى يضعكم فى حالة الصراع الدائم . مع تحياتى . والاشارة الصحيحة الى مواطن الارهاب لا يعنى الردح الدينى الا عند الذين امنوا ..ولو كان فى أى ديانة نصوصا تحريضية ما كنا نسكت عليها أبدا .
خوليو وفول على طول
عابر -كنت أعتقد أن خوليو وفول على طول وجورج... وغيرهم من الجوقة المكلفة من أسيادها بسب وشتم الإسلام والمسلمين أنهم ينتقدون الأديان كافة باعتبارها من وجهة نظرهم ممارسات وسلوكات نابعة من فكر غيبي يعطل العقول ويمنع نتيجة لذلك الإنسان من التحرر والإبداع وتحقيق التقدم والتنمية... لقد كان هذا اعتقادي إلى أن قرأت اليوم تعليقات لهم يعبرون فيها عن سخطهم الشديد من مقال لجواد غلوم يتنقد فيه كافة الأديان على قدم المساواة ويؤكد على أنها كلها دون استثناء تحث في بعض من نصوصها على كراهية الآخر وعلى القتل ونشر قيمها بالعنف والإكراه، فلقد انبرى خوليو وفول على طول وجورج وغيرهم للرد على الكاتب ودافعوا بشراسة قل نظيرها عن ديانتهم المسيحية رافضين أن يقع اتهامها بكونها مارست العنف والقتل والتهجير ودافعوا عنها باستماتة لا نظير لها. من هنا استخلصت أننا مع خوليو وفول على طول ومن على شاكلتهما أمام متطرفين مسيحيين يحقدون فعلا على الإسلام والمسلمين وأنهم من وازعهم الديني يتحركون. بالنسبة لهؤلاء المتطرفون الإسلام دين لملايين البشر يقف في وجه اكتساح المسيحية لكل ساكنة المعمورة، ينبغي الهجوم عليه لاستئصاله حتى تفرغ الساحة للمسيحية للانتشار على راحتها. نحن إذن لسنا أمام أناس عقلانيين وثوار على الفكر الديني الرجعي المتخلف. إننا إزاء متعصبين مسيحيين يكرهون الإسلام ويهاجمونه بسبب عقدة نفسية لديهم عنه منذ قرون وقرون... فهمنا إذن لماذا يهاجمون الإسلام، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب.
تحدي لفول على طول
نون -تقول في تعليقك رقم 21ما يلي: (( لو كان فى أى ديانة نصوصا تحريضية ما كنا نسكت عليها أبدا)) . ألا توجد في التوراة نصوص دينية تحرض على القتل والسبي والتهجير؟؟؟ الدولة اليهودية المسماة إسرائيل أليست محتلة لأراض عربية منذ 1967 وترفض الانسحاب منها رغما عن قرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن؟؟ ألا تقتل هذه الدولة الأطفال والنساء والشيوخ؟؟؟ ألم تصدر عن المبعوث الأممي غولدستون تقارير تشير لارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية؟؟ ألا ترفض تل أبيب الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لكي تظل دولة مارقة خارجة عن القانون؟ حتى إذا فاترضنا عدم وجود نصنو دينية محرضة على العنف في التوراة، فإن إسرائيل تتصرف في الواقع كدولة عنف وقتل وإجرام. أنا أتحداك وأتحداك ثم أتحداك أن تكتب جملة واحدة تقول فيها في حق إسرائيل 1 في 1000 مما تقوله في العرب والمسلمين. لا تستتطيع القيام بذلك لأنك جبان ومريض بالحقد على العروبة والإسلام، ومن هذا المنطلق لا تتوقف عن سبهم وشتمهم والردح فيهم بتعليقاتك صباح مساء.
تعالم وعنجهية و نفي الحق!
حميد الدين المهاجر -برلين -ما يسمى عند العربان تدجيلا و شعارا ملتبسا "علمانية"...أهو من العلم في شيء؟ قطعا لا، بل إنه تركيبة تدجيلية-سياسية غاية في الدهاء و المكر تمت بلورتها على هيئة دعائية محكمة البناء و روجت لها أساسا و طورت أفكارها الحركة اليهودية و الصهيونية فيما بعد التي عانت الأمرين من إضطهاد كنيسة روما (لأنهم قتلوا المسيح حسب زعمهم!)ثم الحكم القيصري الروسي.أولى البذور لما يسمى "علمانية" نجدها في كتابات ما يسمى تدجيلا فلاسفة "الأنوار" في أوروبا و هي أساسا حركة فكرية إصلاحية مسيحية-يهودية مناهضة لتسلط تحالف إكليروس كنيسة روما مع حكم الملكيات المطلقة و الطبقات الإقطاعية الأوروبية في القرن17 و 18 تم تتويجها في مرحلة أولى بإعلان "الجمهورية" و القضاء على الحكم الملكي المتسلط في فرنسا وكان الدعامة الأساسية للنظام الإقطاعي الممنهج و إستعباد الشعب و هيمنة إكليروس الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا على جموع "المؤمنين" بوعدهم بالجنة الأبدية و غفران خطاياهم في هذه "الدنيا الفانية" لأنهم خطاة منذ أبيهم آدم؟.المرحلة الثانية لتطور "العلمانية" كانت على أيدي ثلة مختارة من اليهود الألمان و الروس،و إتخذت مسارا أكثر تطرفا في مناهضتها للدين تحت جميع أشكاله و تنوعاته و خصوصا في بلدان الأنظمة الإشتراكية والشيوعية، تم تتويجها بداية بالقضاء على الحكم القيصري الروسي عام 1917 و إقامة جمهوريات السوفييت - يبشرنا كاتبنا الذكي خوليو بــ"الجنة العلمانية الموعودة " و أن كل أمور العالمين ستستقيم و أن السعادة و رغد العيش و السلام سيعم بمجرد "علمنة"البلدان "الثيوقراطية" مثل إيران ملالي طهران و الفاتيكان و إمارة الملا عمر بأفغانستان لكن محصلة "التجربة العلمانية"منذ عام 1803 إلى2015 كانت مزيدا من الكوارث السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الحروب و الجوائح. و بحسبة بسيطة سأوجز خسائرها : -إبادة جماعية للشعوب الأصلية في أمريكا و إفريقيا و آسيا عقب موجة المد الإستعماري بدعاوي نشر "الحضارة الغربية"،نشر تجارة الرق على نطاق واسع لإستغلال العبيد في زراعة القطن . -حروب الجنرال نابليون الفرنسي (1803-1815) في أوروبا = 900 ألف قتيل.- حرب القرم - (1853-1856) = 500 ألف قتيل- حرب "الإستقلال" الأمريكية ضد الأمبراطورية البريطانية (1861-1865)و حرب انفصال الجنوب عن الشمال = بضعة ملايين من القتلى فقط..- الحرب الفرنسية-ال
اللي
روبرت عازار -من خلال قرائتي ل مقدمة الكاتب، حسبت نفسي انني مقبل على مقال نافع(اختراع، دواء، علاج جديد).ل اجد نفسي امام الامام الخميني، ملالي ايران، الشيخ الشعراوي،الاسلام السياسي، الجماعات الدينية المتشددة ...قال ايه؟ قال (الردح الديني).
الى نون 23 وبعد التحية
فول على طول -الحقيقة لم أجد لديك ما يؤهلك للتحدى أنت أو غيرك من الذين امنوا ولذلك أنا لن أقبل التحدى . ونحن نطالبك بالنصوص الى تحض على القتل أو الكراهية من العهد القديم أو الجديد مع ارفاق التفاسير عليها من نفس المصد أى من نفس الديانة وفى أى زمان يعجبك ومن أى مكان ماعدا تفسيركم بالطبع فهو لن يكون محايد وبالطبع فان الانترنت أتاح كل شئ الان أى ليس عندك حجة . ونحن نأتى بنصوصكم وتفسيراتكم من عندكم . أما هروبك الى موضوع اخر وهو اسرائيل وفلسطين فهذا ليس موضوع المقال وكلامك عنة هو لعب عيال لا يستحق الرد ..وهذا تعليقى الأخير فى هذا المقال .
الردح الديني من يقوم به؟
عب عال -الردح الديني يقوم به شلة من الذين آعمت نصوص الكراهية قلوبهم وليس غيرهم، انت تنشر مقالات حول الاصلاح الديني وتحاول فيها معالجة الارهاب الاسلامي تحديدا بطرق ليست تقليدية وهذا من حقك ككاتب يتألم ويرى هذا القتل العشوائي الذي يعصف بالمنطقة وتحاول وقف هد الوباء ونحن القراء نتجاوب مع مقالاتك ونتفق معك في احيان كثيرة ونختلف معك في نقاط اخرى ونحاول لفت انتباهك الى امور غابت عنك او لم تذكرها ربما خوفا او لانه ممنوع الاقتراب منها و لذلك نحن لا نكتب لمجرد الردح و نحن مثلك نتألم ونتمنى ان تنتهي هذه الظاهرة ونتمنى ان يكون ما يزعموه عن الاسلام هو دين التسامح صحيحا بينما في الطرف الاخر اي شلة الكراهية لا يناقشون في نص ما تكتبه وتطرحه من افكار ولكن رأساً يتحدث عن القتل في المسيحية او ان الكونت فلان في الدنمارك قتل الناس (شيء ما يشبه شي)، يعني حتى لو فرضنا ان كان هناك في الماضي في الدنمارك ملك قتل الناس فهل هذا يعطي المبرر والشرعية لما تقوم به داعش وحتى لو كان هناك الانجيل او التوراة نصوص تحث على القتل كما يزعم الذين يدافعون عن ما يجري من إرهاب باسم الاسلام فهل هذا يعطي الحق للمسلمين وللقرآن ان يحث على قتل الناس لان الانجيل والتوراة فعلوا ذلك) أنا شخص مسيحي وأؤمن بأن المسيحية هي دين محبة ولكني لو انا رأيت يوميا تحدث جرائم قتل باسم المسيحية يقوم بها ناس مسيحيين متشددين ويستشهدون بنصوص من الانجيل لتبرير جرائمهم التي يذهب ضحيتها ناس أبرياء أكيد اني سأعيد النظر في ثوابتي حول معتقدي هذا واطالب بإزالة تلك النصوص من ديني التي اصبحت حجرة يتعثر بها المؤمنين ويستعملوها لتبرير جرائمهم واذا لم يزيلوا فكنت اكيد سأتبرأ من ديني المسيحي وعلى الاقل وقفت أتأمل لماذا هؤلاء يفعلون هذا العمل باسم الدين المسيحي.
إلى فول على طول رقم 26
نون -يا سلام، أنت تنتقد الإسلام والمسلمين والعرب لأنهم يمارسون في نظرك العنف والإرهاب بسبب نصوص دينية، وأنا تحديتك ثلاث مرات أن تكون قادرا على انتقاد إن إسرائيل رغم أنها تمارس الاحتلال والإرهاب وتضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وصدرت تقارير عن هيئة الأمم المتحدة تتهمها كدولة بارتكاب جرائم حرب، وأسألك لماذا لا تنتقدها على عنفها وإجرامها وإرهابها كما تفعل ذلك مع العرب والسملين، ويكون جوابك في التعليق رقم 26 لا جواب. أي أنك لم تقل أي شيء عن جرائم إسرائيل، وهذا يبين أنك جبان أمام كيان الاحتلال وحاقد على العرب والمسلمين ولا تنتقدهم بسبب عنفهم أو إرهابهم كما تزعم ذلك زورا وبهتانا، وإنما بسبب ديانتهم. موتوا بغيضكم يا كنسيين. الإسلام والعروبة سيظلان في هذه المنطقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن لا يعجبه الأمر ليجمع حقائبه ويرحل عنها أو ليشرب مياه البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر فقط.
حميد الدين والحروب
خوليو -تعليق السيد حميد الدين من برلين مثله مثل أغلب تعليقات الذين آمنوا، يخلطون الدبس بالطحين: أي ينسبون الحروب للعلمانية وكأن للعلمانية كتاب ووبنود وآيات تأمر بالحروب، المجتمع العلماني ياسيد هو الذي تعيش حضرتك فيه، إن كنت حقاً في برلين، فهل سألك أحد عن دينك أو أدخلوا قضية الدين كشرط للحصول على وظيفة؟ هي جزء بسيط من العلمانية، وهناك أجزاء أهم وأرقى: فهل أحد يمنعك من الزواج من ألمانية أو هناك قانون يمنع الألمانية من الزواج منك؟ قارن هذا مع ما يحصل في البلاد التي أكثرية سكانها من الذين آمنوا، هل تذكر تلك المصرية التي قتلها ألماني مصروع وقامت مظاهرات في ألمانيا تأييداً لها ولايزالوا يذكرونها كل عام؟ قارن هذا بإبادة غير الذين آمنوا في العراق وذبحهم وطردهم وتخييرهم على الدخول في الدين الحق كما يسمونه أو الموت أو الرحيل، ولم تظهر مظاهرة واحدة على طول وعرض البلاد التي يتكاثر فيها الذين آمنوا تندد بما يفعل الرجال الهمج الذين عاهدوا إلههم على نشر دينه، قارن ياسيد قارن من فضلك، وهذا لاشيئ، هل هناك بند في الدستور الألماني أو الغربي حيث العلمانية، يمنعك من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية؟ هي العلمانية ياسيد التي تشعرك بأنك إنسان لك كامل الحقوق، أليس هذا مصدر سعادة؟ أليست المجتمعات العلمانية هي التي تصون لك حقك في المأكل والملبس والتجمع والصلاة وبناء المعابد الدينية ومد يد المساعدة للهاربين من نعيم المجتمعات الدينية وخاصة مجتمعات الذين آمنوا؟ إن كنت في ألمانيا حقاً ولاترى كل هذه الأمور فلا فائدة من نصيحتك للذهاب لطبيب عيون،، لأن بصيرتك هي التي لاترى،، نحن ندعو في بلادنا الشرقية للمجتمع العلماني ليتساوى فيه جميع الناس بغض النظر عن دينهم وعرقهم ومذهبهم أمام القانون المكتوب والمصنوع من الفكر البشري ليخدم الزمان والمكان والعصر الذي نعيش فيه، العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة هي التي تحفظ لك حقك في تطبيق طقوس دينك بحرية وأنت بالتأكيد تعيش هذا الواقع، أما الشق الإحصائي من تعليقك فأمره عجيب، ما علاقة العلمانية الاجتماعية الراقية التي لها الفضل في تماسك النسيج الاجتماعي لكل مجتمع، بالحروب التي إن بحثت عن أسبابها، تجدها اقتصادية وجشع رأس المال والإحتكار عند الحكام وأصحاب رأس المال والحيتان الذين لاضمير ولا أخلاق عندهم سوى المال والجشع،،،العلماني الفرد يدين كل تلك الحروب وكم من المظاهرات الملوين
لا بد من الردح دينيا
عب عال -يا أستاذ انت وعدتنا بكتابة سلسلة مقالات تتناول فيها حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والإرهاب ، طبعا الارهاب المعني هنا هو الارهاب الاسلامي لان لا يوجد دين اخر تورط معتنقيه بهذه الكثافة بحرائم إرهابية و بالاستناد على نصوص من من دينهم غير الاسلام فلا يحق لك اذن ان تتهم القراء بالردح الديني وبعدم مناقشة ما تطرحه من أفكار وانهم " يذهبون الى تعليقات عقيمة مستمرة من الردح الديني على أساس ان ديني أفضل من دينك وان النبي بتاعنا أفضل من النبي بتاعكم" يا سيد سامي انك لا تناقش مسائل فنية او اقتصادية او صحية او غيرها بل انك تناقش سبل مقاومة الارهاب وما تناقشه له علاقة وثيقة بالدين الاسلامي فأكيد كل من يريد ان يفكر بحلول لمقاومة الارهاب يحب ان يبحث عن ما الذي موجود في هذا الدين بحيث يجعل معتنقيه ينخرطون ىتنفيذ اعمالهم الارهابية و اكيد سوف يصطدم بحقيقة وجود نصوص نظرية عديدة تؤيد هذا الارهاب في الاسلام نفسه لهذا من الطبيعي القاريء الذي يفكر بحلول لمقاومة الارهاب ان يناقش و يتناول النقاط التي تربط الاسلام بالارهاب و ان المسألة ليست ديني احسن من دينك او نبي احسن من نبيك، انك لا تستطيع ان تتجاهل حقيقة كون ٩٩٪ بالمائة من الإرهابيين هم مسلمين و ان هذا ليس ناتج عن الصدفة وحدها او بسبب الفقر او لوجود ظلم تجاه المسلمين او تبرر لان ملك دنمارك قبل ٤٠٩سنة لا اعرف عمل ايه او ان الاوروبيين اشتركوا في حربين عالميتين و لو كان الذين يقومون بالارهاب ناس مسيحيين لبحثنا و لناقشنا عن ما موجود في المسيحية من اسس نطرية و ممارسات قام بها المسيحيين الاوائل بحيث يجعل المسيحيين يقادون بهم و يقومون بكل هذا القتل و لو كان ٩٩٪ بالمائة من الارهابيين يعتنقون الهندوسية او اي دين آخر فكان لابد عند اي واحد عنده عقل ان يبحث لماذا هؤلاء الهندوس يقومون بهذا العمليات الاجرامية و ما الذي هو موجود في الديانة الهندوسية تجعل ٩٩٪ من الارهابيين هم هندوس ؟ هل نفهم من كلامك هذا انك أيضاً تنفي وجود علاقة بين الاسلام بين الارهاب و لا ترى اي ربط بينهم فإذا كان هذا ما تقصده فكيف ستعطي حلول لمشكلة و انت لا ترى كل هذه الدلائل الدامغة عن علاقة الاسلام بالارهاب و هل تعتقد ان نفعل مثل النعامة و نبقى نردد مثل ما يفعل اوباما و كاميرون ان لا علاقة للاسلام بالارهاب سيحل مشكلة الارهاب
إلى خوليو
الحسين وعزي -الحروب التي اندلعت في أوروبا وذهب ضحيتها الملايين من البشر جرت في كنف الدولة العلمانية، وهذا أمر أساسي في هذا النقاش، ولقد قادها وأشرف عليها علمانيون، أي أنهم كانوا يفصلون الدين عن الدولة ولكن ذلك لم يحل دونهم والتسبب في حروب أهلكت عشرات الملايين من الناس الأبرياء. من هنا فإن العلمانية ليست حلا لكل المشاكل التي يعاني منها الإنسان كما تؤكد على ذلك في جميع مقالاتك، وإلا قل بربك إذا كانت العلمانية تمنع قيام العنف والحروب، فهل جورج بوش الابن علماني عندما قام هو وبلير بغزو العراق تحت ذريعة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل لنكتشف أننا أمام كذبة القرن وعدم وجود أي أثر لتلك الأسلحة في العراق؟ ألم يقتل بوش أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ودمر البلد وأعاده إلى العصر الحجري وجلب إليه التكفيريين من جميع جهات العالم ليحاربهم على أرضه ثم تركهم هناك ليجتاحوا سورية ولبنان واليمن وليبيا وباقي دول المنطقة؟؟؟ بماذا يختلف بوش وبلير ومعهم ساركوزي الذي دمر ليبيا عن بن لادن والظواهري والزرقاوي والبغدادي واللائحة طويلة؟؟؟ إذا كان هؤلاء تكفيريون ومن داخل عقيدتهم الدينية الإسلامية يقتلون ويذبحون ويرتكبون الجرائم، فبماذا تفسر ما قام به بوش وبلير في العراق وساركوزي في ليبيا، وماذا يفعلون حاليا في سورية من خلال تمويلهم للنصرة وجبهة زهران علوش وأحرار الشام ومدهم بالسلاح تحت يافطة دعم المعارضة السورية المعتدلة؟؟؟ ثم من يحمي الأنظمة العربية الرجعية التي تمول الإرهاب وتغذي بؤر التوتر بالإرهاب؟ أليست هي الدول الغربية العلمانية التي فصلت الدين عن الدولة كما تزعم أنت؟ ومن في الغرب يتظاهر ضد الجرائم التي ترتكب اليوم في سورية والعراق وليبيا ويربط ذلك بالغرب الذي دمر هذه الدول وحولها إلى دول فاشلة؟؟؟ ثم لماذا أنت شخصيا تهاجم الإسلام وتتهمه كدين بكل الأوصاف المشينة في حين رفضت بشكل قاطع قيام كاتب آخر هنا في إيلاف بمساواة جميع الأديان في كونها تحرض في نصوصها على العنف ورفض الآخر، ورافعت مدافعا بكل جوارحك عن المسيحية ومنزها لها من أي تحريض على العنف حاصرا ذلك في الإسلام؟ هل أنت علماني حقا عندما تنتصر لعقيدتك وتهاجم ديانات الآخرين؟؟ هذه الأسئلة ومثلها أنت لا تريد طرحها لأنك مبرمج على الهجوم على الإسلام فقط وبلغة فيه الكثير من التعالي والفوقية وأحيانا العنصرية بحيث تصف كل من يختلف معك في الرأي بأنه دون مستواك، وك
اسيد حسين وعزي-31-
خوليو -العلمانية كنهج وقيم وفكر إنساني لم تمنع قادتها من إشعال الحروب هذا صحيح ، هؤلاء القادة وأصحاب القرار الذين يقبلون بالعلمانية كنهج وقيم مرتبطون بشركات احتكارية تدير أموال طائلة لايهمهم سوى مصلحتهم ومصلحة شركاتهم النهمة ، وكما قال كيسنجير لايوجد صداقة دائمة ولا عدواة دائمة بل مصلحة دائمة ، هذه هي فلسفتهم في الحياة مادية بحتة مدمرة ، عندما نتبنى العلمانية كنهج وسلوك وفكر إنساني لأنها صالحة لأي مجتمع لزيادة اللحمة والترابط وخاصة إن كان ذلك المجتمع متعدد المذاهب والأديان والأعراق مثل مجتمعاتنا ، نحن مفككون من الداخل ياسيد هناك كره ديني كامن ينفجر لأتفه الأسباب كعشق مسلمة لمسيحي مثلاً ،، انفجارنا عند الأزمات ياسيد هو انفجار داخلي تفتيتي مدمر فتاك بسلاح ديني : انظر لداعش كيف ترجم فتاة بتهمة الزنا ، المجتمع الديني بالشرع الديني يُفتت نفسه ، : انظر كيف يتم ترحيل السنة من المناطق الشيعية والعكس صحيح ،،انظر كيف أبادوا الأزيديين وسبوا نساءهم وكيف فعلوا بالمسيحيين ، نطرح العلمانية ليتم انسجام المجتمع من الداخل على أساس أن السلوك العلماني يُعطي لكل حق حقه وحريته ويمنع العنف بجميع أشكاله ، تقول في تعليقك أن جيوش الغرب العلماني غزت العراق ودمرته ودمرت ليبيا ، هذا صحيح ولكن ليس من دافع الفكر العلماني بل بدافع المصالح : كان المجتمع العلماني الغربي يقوم بمظاهرات بالملايين ضد حرب العراق ،، بينما تمسايح المال ولو كانوا علمانيين المسيرون من قبل الصهيونية العالمية لايهمهم سوى مصالحهم ، ألا ترى الفرق ؟ انظر إلى ليبيا الآن من يتقاتل ؟ لقد خرجت أميركا من العراق فما المانع أن نفصل الدين(كل الأديان ) عن الدولة ونستخدم السلوك العلماني لمنع القتل والتهجير والتفكك ؟ هل تفككت مجتمعاتهم من الداخل بسبب الحروب ؟ انظر لحالنا كيف نذبح بعضنا بعضاً بسبب المذهب والدين والعرق ، ألم يرش صدام السني المؤمن الأكراد السنة بالكيماوي ؟ لو أن الفكر السائد في مجتمعاتنا من الداخل فكر إنساني علماني أخلاقي لما أقدم أي فرد على ذبح جاره ، نحن نطالب بنهج وسلوك إنساني علماني لايُحاسب الفرد فيه على أساس دينه أو مذهبه أو عرقه ،،بل على قدر ما يسيئ لوطنه ومجتمعه من التخريب والأذى لغيره . تعيش العلمنة والفكر الإنساني .
ترويج !
حميد الدين المهاجر -برلين -بارك الله تعالى فيك يا أخينا الحسين وعزي، فقد كفيت و وفيت، في ردك على "المُتعلمن" خوليو. لكن ثمة أكاذيب مفضوحة ساقها "صاحبنا" خوليو ضمن ثرثرته حول "الحقوق"و بركات "التعلمن" الأوروربية،و تتكشف حقيقة يوما بعد يوم زيفها و أكاذيبها و عنجهية و إستكبار بقايا عقلية صليبية مترسبة في الوعي الأوروبي العميق بل و لدى حكام و مثقفي أعرق الأنظمة (العلمانية) الأوروبية التي تدعي زورا و بهتانا حقوق الإنسان و تحاول إفهام و إقناع بعض ذوي العقول الساذجة أن هناك فعلا فصلا للشأن الديني عن شؤون الدولة، و الترويج المبتذل و المنافق لشعارات التقدمية و حرية الرأي و المعتقد...إلخ...إلخ...و ظهرت جلية و علنية و بتبجح حقير، في تصريحات متكررة أن البلدان الأوروبية تجمعها "الحضارة الغربية و هي ذات جذور مسيحية- يهودية " !... و لذلك لم يكن غريبا تجييش "العواطف" المسيحية-الصليبية لدى الرعاع الأوروبيين من المتطرفين اليمينيين و العنصريين بحيث تعرت القشرة الرقيقة من طلاء "الحضارة الغربية" الزائف و أسفرت عن وجهها البشع و القبيح و في كل تجلياتها الحقيرة في حملات عنصرية وقحة ضد الإسلام و المسلمين و المناداة بطردهم رغم أنهم مواطنون كاملي الحقوق و الواجبات في تلك الدول "العلمانية" و سبقتها حملات محمومة في سويسرا "البلد العلماني الأول في أوروبا" لإيقاف بناء المساجد و الجوامع ،لأنهم إكتشفوا و يا لهول المصيبة! أن كنائسهم أصبحت خاوية على عروشها ولا يرتادها أيام الآحاد غير أفراد قلائل على عتبات القبور ... من الشيوخ و المسنات و بالإضافة يتم شن حملات تشهير إعلامية حقيرة و التضييق الممنهج على أنشطة المسلمين الأوروبيين الدعوية و لكبح تكاثر أعدادهم و فعاليتهم في المجتمعات الأوروبية ،و وسم أي معارضة سياسية للتوجهات العنصرية الأوروبية ضد المسلمين بـــ"الإرعاب"!!!ـ و معاداه السامية !!! و تفريخ "قوانين عنصرية" مضادة لــ"الإرعاب الإسلامي " على مقاس توجهات صليبية محددة لا تخطئها العين و بمجرد النظر...كل هذا طبعا له إنعكاس آخر،و بعيد جدا عن أن يدرك تبعاته هؤلاء الحمقى من الصليبيين الجدد. و رُب ضارة نافعة ،لإيقاظ بقية المخدوعين من المسلمين في " النوم في عسل العلمانية المزعومة و كذا تنبيه المضحوك عليهم و الغافلين من الأوروبين أنفسهم إلى نفاق ساستهم الفاقع.