فضاء الرأي

"أفضل أن أكون متمردة على أن أكون عبده"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&في إفتتاح الدورة 59 لمهرجان لندن السينمائي, قبل أيام كلمتني قناة بي بي سي العربية لأشارك في التعليق على تمدد مجموعة من النساء على السجادة الحمراء للمطالبة بدعم اكبر لضحايا العنف الأسري, ومحتجات على السياسة الحكومية التي حملت تخفيضات في ميزانية الخدمات المقدمة للنساء. خلال العرض الأول لفيلم سفروجيت, الذي حمل قصة كفاح الحركة النسوية في مطالبتها بمنح المرأة حق التصويت عام 1901, والذي إنتهى بتضحية إمرأة بنفسها للفت الإنتباه لمعاناة المرأة وللحصول على هذا الحق.

لم أكن رأيت الفيلم بعد, وإقتصرت مشاركتي في الإجابة على أسئلة مقدمة البرنامج, مع شيء من المقارنة ما بين وضع المرأة في بريطانيا ووضعها في العالم العربي!&

لفت نظري رنة الإستغراب والتساؤل عن ماذا تريد المرأة الغربية بعد, وهي التي حصلت على جميع الحريات؟ وهل لا زالت المرأة الغربية تعاني؟؟&

&إجابتي.. إن أهم ما حصلت عليه المرأة الغربية الإعتراف المجتمعي بحقوقها وبمساواتها ولكن هذه المساواة بقيت مبتورة نظرا لعدم المساواة في الأجر وهو أهم ما تكافح من اجله الآن. وحين سألتني المذيعة هل سيصل هذا الصوت للقيادة السياسية؟ مرة اخرى أكدت نعم لأن المنافسة الحادة بين الحزبين السياسيين (المحافظين والعمال ) ستؤدي بالتاكيد لمحاولة إستقطاب لإصوت النساء لكل منهما.. وهو ما سيعطي القوة التفاوضية للمنظمات النسوية للحصول على المزيد من الحقوق ومن المساواة. ولكن وفي كل الأحوال علينا ان لا ننسى بان القوانين البريطانية تكفل العدالة والمساواة امام القانون للجميع، أيضا أن الثقافة الغربية تفتح كل ما في جعبتها من قصص التاريخ سواء المشرفة او غيرالمشرفة وتضعها أمام المشاهد والمجتمع بدون تجميل ولا تزوير, لإعطائهم حق التقرير وإعمال العقل فيما هو لصالحهم. ثم تعمل على تخليد من يستحق التخليد بينما وفي عالمنا العربي يبقى الإنسان العربي ’مغيّب عن الحقيقة ومحروم من إعمال العقل وتواطأ الإعلام مع التزوير في حقائق التاريخ مع السلطات الحاكمة ومع رجال الدين بحيث بقيت ولا تزال المرأة تكافح من أجل العدالة في كل ما يختص بحقوقها وهناك الآن من يحاول محو شخصيات من التاريخ ساهمت في حقبة ما بطلب العدالة للمرأة أمثال السيدة هدى شعراوي وغيرها فهل هناك من يستطيع عمل فيلم عنها؟؟&

بالأمس ذهبت لمشاهدة الفيلم, قصة الفيلم ركّزت على أوائل عام 1901 وعن المرأة البريطانية العاملة, إمرأة الطبقات الفقيرة التي آمنت بأن حقها في الإنتخاب سيعطيها الفرصة لتحسين دخلها وأيضا لتحسين ظروف العمل. نعم رأيته مجسّدا لواقع الفقر والتهميش والرفض المجتمعي لخروج المرأة عن سلطة الزوج. ’مجسّدا للواقع الذي كانت تعيشة المرأة العامله وحتى تلك المرأة الغنية التي لا تستطيع التصرف حتى بأموالها الخاصة.. هزني كثيرا ما رأيته من مشاهد أعادتني إلى قصص سمعتها وشاهدت البعض منها من معاناة المرأة حولي في طفولتي, وجدت الكثير من التشابه المجتمعي والثقافي ما بين تلك الحقبة في بريطانيا والحقبة التي عشتها برغم الفارق الزمني الكبير.. الفارق الوحيد الذي وجدته هو خروج المرأة التي تنتمي إلى الطبقة العاملة للعمل في أكثر الوظائف بساطة وربما دونية.. بينما رأيت المرأة العربية تعمل ومن بيتها وبمشاركة أطفالها في تقشير اللوز للمصانع وتمنعهم من اكله خلال عملية التقشير وترضى باقل الأجر. في الفيلم رأيت المرأة التي يحرمها القانون من حضانة إبنها ويقدمه زوجها للتبني.. بينما رأيت المرأة العربية التي يحرمها القانون من حضانة اطفالها بعد سن معينه( هذا إن سمح لها أصلا ) وبعد أن ’تفني عمرها في تربيتهم ويتركهم الأب لتربية الزوجة الجديده التي وكثيرا ما ’تذيقهم العذاب و’تحرم ألأم من رؤيتهم! الفرق الأكبر هو رأيت المرأة البريطانية ثائرة..بينما رأيت المرأة العربية مستكينة وراضية بكل أشكال القهر والحرمان والدونية !! ورأيت في ذيل قائمة الدول التي منحت المرأة حق الإنتخاب إسم المملكة العربية السعودية والتي صرّحت عام 2015 بأنها ستدرس الموضوع؟

شعرت بالغيرة حين قارنت بين ما نراه اليوم من حرية بلا حدود وقوانين تحمي كل الحريات للمرأة وللمختلف وللأقليات كلها, وكيف إستطاعت كل هذه الدول تغييّر هذه الثقافة المجتمعية خلال فترة زمنية قصيرة. والتي لم تختلف كثيرا عن ثقافة المجتمعات العربية آنذاك. بينما بقيت مجتمعاتنا تدور في حلقة مفرغة وإن حاولت النهوض والتغيير في حقبة ما, ولكنها عادت وتقهقرت فيما بعد. بعد الأخذ بكل الأشكال السطحية للحضارة الغربية إلا مرونتها وقوانينها.

الخلل في المنطقة العربية أنها تدور في دائرة محكمة الإغلاق ما بين الثقافة المجتمعية التي ترضى بعدم المساواة وعدم العدالة والعنصرية تجاه المرأة والأقليات , والقوانين القضائية التي ترتبط بالمناهج التعليمية التي تدور في نفس الدائرة وتؤكد على عدم العدالة والمساواة بل وتبررها بالنصوص. وعليه ولكي نثقب هذه الدائرة فالمرأة العربية والأقليات بحاجة إلى ثورة وإلى تمرد, ثورة تطالب بتغيير القوانين وعدم تجميلها بكلمة ولكن وبدون مواربة وتلاعب بالكلمات. ثورة تطالب وتفرض التغيير المجتمعي لأنه يصب في صالح المجتمع وفي صالح الأجيال الجديدة. وهذا التمرد يحتاج إلى تضحيات , تماما كما حدث مع إحدى الناشطات التي فضّلت مواجهة الموت لتغيير مجرى التاريخ وللحصول على حقها وحقوق النسوة الآخريات على أن تبقى عبدة للرجل وللمجتمع؟؟

السؤال الذي أرّقني طويلا بعد مشاهدة الفيلم , كيف نجحت بريطانيا والدول الغربية في تغيير الثقافة السائدة آنذاك ووصل بها التقدم إلى ما نراه اليوم؟ إلى أن وفجأه تذكّرت إحدى مواجهاتي مع والدي رحمه الله, حين جادلته بحقوقي كإنسانه, ولماذا؟؟ ولماذا؟؟ ولماذا؟؟ وكانت إجابته ان هذه إرادة الله وكيف لي ان أتحدى أو أرفض كلمة الله! سؤالي للجميع أليس الله هو العدل والعدالة؟؟؟ ولماذا يختلف الله في المنطقة العربية عنه في العالم كله؟؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السفور والحجاب ـ
المعارض رقم 1 -

بعد قراءة الموضوع عادت بي الذاكرة الى ما كتبه الشاعر جميل صدقي الزهاوي قبل قرابة قرن من الزمان ..... وما اشبه اليوم بالبارحة حيث قال ....هل في السفور نفع يرَجى * قلت خير من الحجاب السفور ....إنما في الحجاب شلٌ لشعب * وخفاءٌ وفي السفور ظهور..... كيف يسمو إلى الحضارة شعبٌ * منه نصف عن نصفه مستور.... ليس يأتيَ شعبٌ جلائلَ مالم * تتقدم إنأثه والذكور ....ان في رونق النهار لناساً * لم يزلْ عن عيونها الديجور*************اسفري فالحجاب يا ابنة فهر * هو داء في الاجتماع وخيم..... كل شيء إلى التجدد ماض * فلماذا يقر هذا القديم ؟.....اسفري فالسفورللناس صبح * زاهر والحجاب ليل بهيم...... اسفري فالسفور فيه صلاح * للفريقين ثم نفع عميم...... زعموا ان في السفور انثلاما * كذبوا فالسفور طهر سليم .....لايقي عفة الفتاة حجاب*بل يقيها تثقيفها والعلوم *************مزقي يا ابنة العراق الحجابا * أسفري فالحياة تبغي انقلابا ......مزقيه واحرقيه بلا ريث * فقد كان حارسا كذابا ....

الاثنان شر
أليسا -

هنالك بديل ثالث: لم لا تكوني طائعة لخالقك؟

ثقافة أمرأة
نورا -

انتم تعترفون ان المجتمعات الغربية تنتقص من حق المرأه في الأجر مثلا ... مارأيك في بلدي الآن يشتكي الرجال من علو راتب المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل في الاجر حسب تفوقها وفي المكانة الوظيفية ..طبعا السبب الاستقرار السياسي ....ما رأيك ا!! المرأة الآن ..لايستطيع رجل ان يستعبدها في الزواج حين تذل تطرده من حياتها بكل سهوله ..لأن الإسلام أعطاها قوة وحرية من الرجل بفرض الطلاق والانفصال منه حين الإهانة .. . المرأة الآن قوية ....عزيزتي هذه ثقافة مجتمع وثقافة أمرأة .. وقوة أرادة ...انت غلبتي أباك وتحررتي ...التحرر من الذات ..أذن ..لا تحاولون مهما قلتم وتحدثتم عن المجتمعات الغربية ومدى تحريرها للمرأه ( كلام ف الهوى ) هناك المرأة الغربية تملأ بلادي سعيا للأجر الأعلى ولحقوق أفضل ....المرأة العربية مازالت محترمة ومحتشمة ولا تقارن بالغربية أبدا .. وكونها ضعيفه ومسلوبة الإرادة فالسبب الأوضاع السياسية .. المرأه العربية تحتاج الهدوء السياسي والاستقرار في الوطن لكي تبدع وتمتطي صهوة حلمها وتحقيق ما تريد بدون الحاجة للرجل فهي في العمل والبيت تفوق الرجل ذكاءا وخبره

ثقافة أمرأة
نورا -

نحن نتكلم عن واقع .. أينما وجد الاستقرار السياسي .. تحررت المرأة .. مصر سابقا أيام عبدالناصر كانت المرأة متحرره وغنية ومفكره ومبدعة بسبب مكانة مصر واستقرارها (مع وجود الدين والازهر )والآن العكس نتيجة للوضع المتردي والأوضاع الاقتصادية السيئة تأخرت المرأة بل ظلمت وقمعت .. والإرادة وقوة الذات والشخصية تستطيع ان تعود ولكن أيضا العامل السياسي والاستقرار هما المساعدان وهي لا ذنب لها فيه .... المرأة الغربية مستقره سياسيا ولا يعجبها حالها فهي منقوصة الاجر وغير معترف بها سياسيا كمنتخبة فهي مركونه سياسيا ..والمرأة العربية تعاني الأمرين .. تصطلح احوالها تبعا لأصطلاح الوطن ... مثلا أيضا المرأة العراقية كانت في فترة الاستقرار كانت شاعره وفنانة وعاملة وتاجرة وحره ومنافسة قوية للرجال والآن في ظل أوضاع العراق تخشى الخروج من المنزل حتى لا تسرق وتغتصب .. هذا هو حال المرأة المتردي والبائس في ظل هذه الأوضاع المقرفه والموجعة

وضع المرأة
جابر عمر حمزة المراهن -

لماذا تجبرون المرأة بتغطيتها وكأنها بضاعة-- والاكثر هذا التشدد جعل النساء مسلوبات الارادة والفكر والتصرف بل والتشدد بدرجة هستيرية بل وهذه حقيقة من ناحية ان البعض منهن استفدن منه وذلك بالقيام باعمال خاصة وبهذا اللباس يمارسن المطلوب بكل اريحيه--ادركتم قصدي بالاخير هل المرأة مكرمه----اشك---الدليل انها تباع من الدواعش-- هل المرأة مكرمة--لا اعتقد-الدليل حديث نقض صلاة الرجل-اذا مر امامه الحمار والكلب الاسود والمرأة--- هل المرأة مكرمة-مش معقول--كيف حديث- اذا رفضت المرأة طلب زوجها ليلا برغبة الممارسة الزوجية منها ورفضت -تلعنها الملائكة من الليل الى الفجر--بالمقابل لو الزوج رفض طلب او رغبة الزوجة من سيلعنه حتى الفجر--- وهناك الكثير----انتهى

إضحكوا معنا على نورا هههه
متابع -

تقول هذه المسكينة (( مارأيك في بلدي الآن يشتكي الرجال من علو راتب المرأة)) هههه يا صغيرتي القبيحة هل هذا بسبب تعاليم الإسلام التي حثت المرأة على القرار في بيتها واعطاء القوامة للرجل وللذكر مثل حظ الأنثيين ...أم بسبب القوانين وقيم الحضارة الغربية التي رفعت من مكانة المرأة وحضت على تحريرها ومساواتها بالرجل في كافة المجالات؟ لا تستخفي بعقول القراء

الحاجه نورا
سؤال -

هل تؤمنين بكونك ناقصة عقل ودين وغير مؤهلة للحكم والقضاء والفتوى ؟ وشكرا

اله العرب وآله العالم
Sam -

الأخت العزيزة احلام تحية طيبة وبعد. في نهاية مقالك طرحت سوءال محوري ومهم جداً وهو هل الله في المنطقة العربية يختلف عن الله في العالم كله ؟؟؟؟؟؟؟ الإجابة المنطقية لكل من يوءمن بالاه الواحد الحي الأزلي الابدي الخالق المبدع ضابط الكل الذي يمليء السموات والأرض والغير محدود سوف تكون الإجابة بالنفي وهذه الصفات يتفق عليها اليهود والمسيحيين والمسلمين ولكن للأسف الشديد ان الاسلام هو الديانة الوحيدة التي وان اتفقت مع اليهودية والمسيحية في المواصفات السابقة عاد وشوه صورة الآه بالكامل بوصفه بصفات لاتليق بالألوهية . فاليهودية والمسيحية التي تؤمن بالله القدوس جعله الاسلام يدير بيوت للدعارة (الجنة المزعومة) . وهو خير الماكرين وهو الذي يلهم الناس بالفجور (ألهمها فجورها وتقواها) وهو الذي لا يهدأ حتي يمليء الجحيم بالعباد بل وأكثرهم من النساء كما صرح نبي الاسلام. وهو الآه السادي الذي يتلذذ بتعذيب الناس في الدنيا وفي القبر وما بعد القبر. الاله في الاسلام ينسي ما قاله وينسخ آيات قالها مسبقاً بآيات لاحقة افضل منها او مثلها. الاله في الاسلام لا يعرف الحب (لا توجد أية واحدة تتكلم عن المحبة في القران) . الاله في الاسلام متعطش للدماء ويحض علي القتل لكل من هو مختلف معه في الدين او العقيدة او حتي المذهب. أرجو من المعلقين ان لا يتهموني بمعاداة الاسلام لأني اعتقد ان الكثيرين قد نضجوا عقائديا وأدركوا صدق ما أقول وأما من يصر علي اتهامه لي فليذكر ماهو الخطاء في كلامي ولا يستخدم اُسلوب اللف والدوران والتوهان. وبالنسبة للمحرر فيمكنه ان يحذف الأشياء التي تسبب له ضرراً او ان يستبعد تعليقي بالكامل

تحية للاستاذة احلام
لطيفة -

اشكر الاستاذة المتنورة احلام اكرم على مقالاتها المضيئة !!! التمييز ضد النساء متجذر في الثقافة الاسلامية؟؟؟ فلو كانت امي تعرف الكتابة لكتبت مجلدات على مالحقها من تمييز هي وجدتي باسم الشريعة !!!!.مشكلة المراة المسلمة انها في الوقت الذي تناضل فيه من اجل حقوقها وتنتظر ان يرفع عنها الحيف الذي عاشته الامهات والجدات؟؟ تعمل بعض "العبدات المطيعات"(اللواتي لا يمتلكن من الانوثة الى اسمها) على تكريسه حتى يبقى لهن مجال لكسب المال والحسنات على حساب حقوقهن !!!

ردا على بعض التعليكات
لطيفة -

من الجنون عقد مقارنة بين المراة المسلمة والمراة الغربية في جميع المجالات!!! ومن ويرجح افضلية المراة المسلمة فهو جاحد وكذاب عند ملايين البشر!!! (الحرية- القوة الفكرية-التعليم- الاستقلال المادي )!!!! واقع المراة الغربية لا يعكس حكم بعض المتخلفات عليها تماما "معززة مكرمة" بالنظر الى واقع المراة عموما والمراة المستعبدة خصوصا وليس المراة الافلاطونية التي لاتوجد الا في تعابير الكلام!!!! تقول (أينما وجد الاستقرار السياسي .. تحررت المرأة) كيف نفسر اذن حرمان المراة السعودية من قيادة السيارة بحجة الحفاظ على مبايضها !!! شيء مضحك

المرأة في الاسلام باختصار
طوك -

1) عورة يجب اخفائها حتى لا يشتهيها الرجل 2) ناقصة عقل ودين 3) واحدة من اربع نساء ..باختصار شديد هي عبارة عن محجبة أو منقبة في خدمة ملتحي .

المرأة في الاسلام باختصار
ويالها من مكانة عظيمة! -

((طوك)) 1) دية المرأة نصف دية الرجل ...2) عقيقة الأنثى شاة واحدة وعقيقة الذكر شاتان ...3) شهادة المرأة "نصف" شهادة الرجل ...4) المرأة تقطع الصلاة مثلها مثل الكلب والحمار ...5) يحق للزوج ضرب زوجته وهجرها في الفراش لمجرد الخوف من نشوزها ...6) على المرأة أن تقر في بيتها طيلة عمرها ((وقرن في بيوتكن)) فهي في نظر الاسلام قاصر يلزمها ولي للزواج ومحرم للسفر ولو كان للحج ! ..7) المرأة كلها عورة ...جسمها عورة ..صوتها عورة.. كل شىء فيها عورة ...8) المرأة ناقصة عقل ودين ...9) للذكر مثل حظ الانثيين ..10) المرأة وعاء لتفريغ الرغبة الجنسية لبعلها (نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شأتم)) وان دعاها لفراشه ورفضت لعنتها الملائكة حتى تصبح..11) في الدنيا تتقاسم المسكينة زوجها مع أربع نساء ومع ملكات اليمين وفي الآخرة تتقاسمه مع جميع من تزوجهن في الدنيا إضافة الى 72 حورية ووصيفاتهن الكثيرات ....كل هذا وغيره الكثير موثق بالايات والأحاديث ولا ينكره إلا منافق أو منافقة ..شكرا للأخت أحلام وتحية للجميع

انتقائية مغرضة
فادي -

نسيت كذلك الحديث النبوي "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك". وقوله عليه السلام: "من كان له ابنتان علمهما واحسن تربيتهما كانتا له ستراً من النار". وأيضا "ما أكرمهم الا كريم"، وغير العديد من النصوص التي تميز ايجابيا لصالح حواء.

لابديل عن العلمانية
فاهم بن عمر -

لان رجال الدين مهما قلنا لن يعطوا المرأة حريتها---الحل دولة 100%---وانا الوم النساء سكوتهن من 1435 سنة-----اقترح اول عمل--ان يعملوا مليونيات بكلالدول العربية والاسلامية في يوم واحد---اول شيء يرمون الحجاب والنقاب بالمهملات--هذه خطوة قوية --ستحرركل شيء عندهم--

نقطة
نظام -

تطالب الكاتبة بتحديث التشريعات وعلمنتها كما فعلت تونس، فماذا كانت محصلة "التحرير" و"التحديث" هناك؟ وما الدروس المستقاة من عقود على العلمنة؟ ضرورة العودة الى الوراء؟!

مساكين
المرضى النفسيين -

يالكم من مرضى وانتم تسبون الله علنا في ايلاف ،وهو يراكم ويسمعكم ويشاهد ما تخطه أيديكم ،اله المسيحيين هو اله المسلمين واليهود (إلهكم واحد )يا شعوب الارض اخجلوا من انفسكم وانتم تدعون الثقافة وتشتمون دين الله على ارضه ،ما ظنكم بالله ،هو شديد العقاب ،حرقت قرية سدوم وعموره لانهم طغوا وبغوا وانتم ما غركم ما تفعلون وهو أشد منهم تشتمون وتسبون الله سيأتيكم الخسف ان لم يكن في دنياكم ففي قبوركم جزاء بما تعملون وتدعون وتفترون .

من كلام
الله في القرآن -

يقول سام أنه لا توجد أية واحدة تتكلم عن المحبة في القران. في الواقع، ذكرت كلمة الحب ومشتقاتها في 76 آية في القرآن، مثل "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" - 222 البقرة، و"إن الله يحب المقسطين" - 42 المائدة. والأمر ذاته ينطبق على بقيه عباراته المتحيزة.

ايها المنافقين
ماسلككم سقر -

ولماذا لا تقول ان اله اليهود يقتل ويبقر البطون وووووووووووو الخ

متابع السيئ جدا
ماسلككم سقر -

يا متابع انت مقرف ونشمئز منك ارجوك انت فضيحة فضحتنا نحن الرجال ملحد ويشتم النساء

اين مصدر الخلل يا 16 ؟؟؟؟
المعارض رقم 1 -

هذا الاخ رقم 16 المدعو مريض نفساني (((( يقول اخجلوا من انفسكم وانتم تدعون الثقافة وتشتمون دين الله على ارضه -))))دعني ازيد على ذلك واقول وكان شتيمة دين الله على ارضه ليست كافية فانهم وبلغة الجنة ولسان الله يشتمون يا للمصيبة والخجل لانه ربما لا يفهم لغة الجنة والا لما وقف حائرا لا يستجيب لدعائك ويرد بقوة على كل الشاتمين هل تفطنت وعرفت اين مركز الخلل ؟؟؟؟

الخلاصة
فول على طول -

تقول الاستاذة احلام فى الفقرة الأخيرة من المقال : وفجأه تذكّرت إحدى مواجهاتي مع والدي رحمه الله, حين جادلته بحقوقي كإنسانه, ولماذا؟؟ ولماذا؟؟ ولماذا؟؟ وكانت إجابته ان هذه إرادة الله وكيف لي ان أتحدى أو أرفض كلمة الله! سؤالي للجميع أليس الله هو العدل والعدالة؟؟؟ ولماذا يختلف الله في المنطقة العربية عنه في العالم كله؟؟ ..انتهى الاقتباس . الاجابة معروفة للجميع وهى أن اللة فى الاسلام يكرة المرأة وبعد أن انتقم منها وأجهز عليها تركها للفقهاء والعلماء للتمثيل بها ودمتم ..راجعوا تعليق 12 وهى جزء من الحقيقة . يا استاذة اللة فى الاسلام يختلف عن كل الالهة فى أى بقعة فى العالم . المصيبة الكبرى أن المؤمنات اقتنعن تماما - الا ما ندر - بهذة الدونية وكلهن لديهم عداء شديد للأنثى من بنى جنسهن ..ربما سمعتم عن الاستاذات المنتقبات فى جامعة القاهرة - نعم جامعة القاهرة - ترفضن خلع النقاب فى حجرة الدرس أو المدرج ويقولن أنة شرع ربنا ...هل الوجة الذى خلقة اللة فى أحسن صورة أصبح عورة ؟ وعن السيدات الفضليات اللاتى يدافعن عن ختان الأناث ويقولن أنة مكرمة - مكرمة قال مكرمة - ويدافعن عن تعدد الزوجات ويقولن شرع ربنا ..فى ختام تعليقى وفى أحد البرامج - وهذا يحدث كثيرا - فان المذيعة سألت سيدنا الشيخ وسيدنا عالم الدين عن ملكات اليمين والتعدد وناقصات عقل ودين ووووو ..بالتأكيد فان الشيخ ومعة العالم يعرف المطبات ولا يقدر على الاجابة ..فأخرس المذيعة وقال لها : هل تؤمنين بأن القران كلام ربنا ؟ وهل تؤمنين بعصمة القران ؟ المذيعة بالطبع لا تقدر أن تقول لا ...فقال لها الشيخ ومعة العالم الفطحول اذن خلاص هذا هو شرع ربنا ..وانتهت الحلقة .

المرض النفسي
ما سلككم سَقَر -

السئ جدا متابع لم يحدثنا ماذا قدم للبشرية من إنجازات ولطيفة ماذا ابتكرت وأنقذت العالم بأبداعاتها غير نقد الدين على ايلاف ،كيف لعلماني ملحد وأخته الملحدة ينادون بالإلحاد والكفر ويشتمون دين الله ليل نهار ماذا قدموا للبشرية من عطاءات غير ضربهم على الكيبورد وشتم الله ورسوله ،عجبا من هؤلاء وهم يسلكون درب النار والشوك ،قلنا الحدوا ودعوا الدين جانبا فلن تغلبوا ولن تنتصروا ودين الله قائم حتى تأكلكم دودة الارض ،ابشع معلقين على ايلاف وأسوءهم لطيفة ومتابع

ديدان وديدات !!!
المعارض رقم 1 -

مرة اخرى برز المدعو سَقَر ليتساءل ويقول ماذا قدمتم للبشرية من عطاءات..... طيب يا سيد سَقَر وماذا انتم قدمتم للبشرية ؟؟؟ لا اريد ان اقول لا شيئ (صفر) لان ذلك فيه مبالغة كبيرة, لذلك نؤجل طرح هذا الموضوح للبحث ليوم اخر......واما عن قولك ((حتى تأكلكم دودة الارض)) دعني ابشرك بشيئ لعلك لا تعلمه وهو انه لا مفر للبشر من غضب دودة الارض فهذا هو من نصيب الكل طبعا باستثناء ذلك البليد الذي يفجر نفسه الى فتات لا ترضى بها حتى ديدان الارض لنجاسته ....هل فهمنا هذا ؟؟؟؟؟؟

درس مجاني للمتخفية (22)
لطيفة -

المريض النفسي هو من يؤمن بالخرافات والخزعبلات ويعتبرها حقيقة عصية على النفي والاثبات ايضا !!! الملحد نظرته الى العالم واضحة يؤمن بالاشياء او اثرها في الحياة ؟؟؟ يعيش الزمن بدقائقه ولا يؤمن باضغاث الاحلام والحوريات والعلم الذي ينزل من السماء!!!! نحن ناتي هنا للنقاش ونربا بانفسنا عن الصبيانية ولكننا لا نجد لنا اندادا ولاحتى اسوياء!!! انا ادافع عن المراة الحرة المتحررة من ثقافة الجهل والبداوة؟؟ واتمنى الشفاء العاجل لمثيلاتك اللواتي ارتضين لانفسهن الاستعباد والذل !!!(دعوا الدين جانبا فلن تعلبوا ولن تنتصروا ودين الله قائم) ماشاء الله !!الاسلام سيظل قويا بدوام الجهل والامية في صفوف المسلمين !!! الا تلاحظين ان البلدان المسماة اسلامية اكثر تخلفا من كل امم الدنيا رغم قوتها البشرية والمادية الهائلتين ؟؟؟ اليابان 95% من اراضيها جبال لا تصلح للسكن ولا للفلاحة وفقيرة من المواد الخامة . ودمرت عن اخرها في الحرب العالمية 2 وفي ظرف عقدين من الزمان اصبحت من كبريات الاقتصادات العالمية دون ان تتخلى عن ثوابتها الثقافية !!! ونحن لا نزيد الا تخلفا وتقهقرا الى الوراء سيرا في الاتجاه المعاكس لمجرى التاريخ والاحداث ؟؟؟ متى سياتيكم اليقين؟؟ الا ترين انك انتظرت طويلا وماتزالين!!!!

الحقيقة
Avatar -

لاول مرة اطلع على هذه الابيات للشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي ......ما اروعها وما اروع الحقيقة فيها ........شكرا لك للنشر

تحية للاخ فول
Avatar -

يا اخي شر البلية ما يضحك .....تعليقك ذكرني بذلك المشهد من مسرحية مدرسة المشاغبين ......"جل من لا يسهو"......هه اعترضي على كلام ربنا.......الشرع الاسلامي وما فيه هو التحدي الاكبر ليس للمسلمين المعتدلين فحسب بل للبشرية وللاجيال القادمة......والحقيقة ان من اوجد داعش هو قمة في العبقرية اذ اظهر للعالم الشرع الاسلامي على حقيقته وكما حدث قبل 1400 ولا يزال يحدث

كما تدين تدان
أليسا -

من المؤكد ان كاتبة المقال ستراجع نفسها عدة مرات في حياتها قبل التلميح بعنوان المقال ان كانت أم لمراهقات في عمرالورود يضعن بسبب توصيات الكاتبة بالتمرد على توجيهات الاب والأم واختيار موقف العقوق الهدام.

تناقضات
عمار -

لطيفة أيضاً ينطبق عليها وصف "المتخفية"، لانها تكتب باسم مستعار، وكل الأسماء المستعارة سواء في نهاية المطاف. اما ان كانت تؤمن بالخرافات والقدرة على التنبؤ بمعرفة شخصية كل اسم مستعار، فان هذا موقف غير عقلاني ولا ينسجم مع أقوالها. لم لا تنسجمي أيضاً مع النموذج الياباني في الحفاظ على الميراث الثقافي وتحقيق الابداع التقني في أمة العرب؟. اليس من سبيل لتحقيق تحرر المرأة دون الالحاد؟ اليس من سبيل لتحقيق التنمية دون هدم الميراث الديني؟ تناقضات عجيبة.

لطيفة ودروس اليابان
مصطفى كمال -

1- اليابان لم تتعرض لأي غزو اجنبي طيلة الف سنة من تاريخها بل هي غزت كوريا والصين بينما تعرض العالم العربي لعشرات الغزوات المديدة منذ الحروب الصليبية سنة 1095 حتى تاريخ الغزو الامريكي للعراق وتحطيم جيشه ودولته سنة 2003 ما أخّر تنمية ونهضة البلاد العربية 2- لم تنهض اليابان من دمارها بعد الحرب العالمية الثانية بقواها الذاتية فقط بل بدعم مادي وتقني هائل من الولايات المتحدة الامريكية مماثل لما قدمته الاخيرة لالمانيا من خلال مشروع مارشال 3- ضمنت امريكا امن اليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية من خلال القواعد العسكرية العديدة المنتشرة في اراضي البلدين ما وفّر عليهما الانفاق العسكري الباهظ بينما ارهقت موزانات مصر وسوريا لضرورات التسلح منذ تاريخ زرع الكيان الصهيوني الاستيطاني التوسعي سنة 1948 وحتى يومنا هذا 4- تقدمت مصر على اليابان في كافة المجالات الاقتصادية في اواخر القرن التاسع عشر ما دفع العلماء والخبراء اليابانيين للتوافد على مصر لاكتشاف سر النهضة المصرية تحت الحكم الاصلاحي الحداثي لمحمد على الكبير لكن الاخير تواطأت عليه بريطانيا والسلطنة العثمانية وانهت تجربته الرائدة 5- لا جدال في قوة اليابان الاقتصادية لكن ما لا يعرفه البعض مدى تمييزها العرقي ضد الآخرين حيث يحرم الاطفال الكوريون في المدارس اليابانية من المشاركة في المباريات الرياضية كما يصر المواطن الياباني على شراء الارز الياباني بدل الارز التايلاندي او الهندي او الباكستاني حتى لو كان سعره ثلاثة اضعاف سعر الأرز المستورد 6- بالرغم من تقدم اليابان الاقتصادي فهي صاحبة اعلى نسبة انتحار في العالم

الرجاء تصحيح العنوان
منتظر اليماني -

الى الاخت كاتبة المقال ارجو منك تصحيح العنوان لانه لاتوجد كلمة عبدة في اللغة العربية...فالمملوك الذكر يسمى عبدا و المملوكة الانثى تسمى امة (بفتح الالف و الميم ) و ليست عبدة و شكرا لك.

صحابية نسوية؟!
عمار -

ما تشتكي منه "نسويات" هذا العصر اشتكت منه -الى حد ما -مجموعة من الصحابيات في عصرة النبوة قبل 1437 سنة!. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخلت عليه الصحابية "أسماء" بنت الصحابي يزيد الأنصاري وقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله (شوف الأدب قبل السؤال والشكوى)، أنا وافدة النساء إليك، كلهن يقلن بقولي وعلى مثل رأيي: إن الله تعالى بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك واتبعناك، وإنا معشر النساء مقصورات مُخدرات، قواعد البيوت، وموضع شهوات الرجال، وحاملات أولادكم، وإن الرجال فضلوا بالجماعات وشهود الجنائز، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم، وربينا أولادهم، أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه، وقال لهم: “هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه”؟! فقالوا: ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا: فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، فقال: “انصرفي يا أسماء، واعلمي مَنْ وراءك من النساء أن حُسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته تعدل كل ما ذكرت !” فانصرفت، وهي تهلل وتكبر استبشاراً بما قاله لها رسول الله. وبالطبع، فان الآخرة خير وأبقى من الدنيا بالنسبة لمرأة مثل أسماء. ولا عزاء لمن لا يؤمن بالآخرة! وللعلم فان العمل المنزلي لا يعتبر فرضاً شرعياً على المرأة وانما هو عرف في عصرنا الحاضر، تؤجر به في أسرتها، وعلى الزوج مساعدتها قدر امكانه!

خيارات أفضل
أليسا -

تفضيل التمرد على العبودية يفترض استقلال مصالح الأفراد، لكن في الواقع فان التركيز على "الفرد" كوحدة للتحليل، وتجاهل ترابط أو تداخل رفاهية الافراد يغير التحليل والتفضيل بشكل جوهري. فاذا كانت المسألة من منظور الطفلة الأبنة ضمن الاسرة، فان التمرد والعبودية سيان وكلاهما شر محض، ولابد من خيارات أفضل تضمن مصالح الأطفال ومصالح الزوجة والزوج، ومصالح الاسرة والمجتمع، والا الكل سيصبح بوضع أسوأ، والفوضى غير الخلاقة هي السائدة!.

نور وسط الضلام
weaam -

السيده احلام شمعه في عتمة الليل العربي، يارب اعطيها الصحه والقوه ليدوم نورها.

مقارنة
خوليو -

لايريد السيد مصطفى كمال غير أتاتورك أن يسأل نفسه لماذا هناك دول غربية تعرضت للتدمير مثل ألمانيا واليابان ومعظم دول أوروبا في الحرب العالمية الثانية وخرجت منها وفي زمن عقود مشيدة صروح حضارية ينعم بظلها مواطنها الغربي ،، بينما نفس الدول العربية والإسلامية وبنفس المدة الزمنية لاتزال ترزخ تحت مظلة التخلف والجهل على الرغم من أن الإمكانيات المادية والبشرية كبيرة جداً ،، لايريد السيد مصطفى أن يعير أي أهمية لدور دساتير الدول المتقدمة التي أجمعت على فصل الأديان عن السياسة ومنها اليابان ،، ولا يريد أن يرى أنّ الشرع الديني يعجز بالكامل عن بناء أوطان نظراً لتحّيزه لفئة من الناس كبرت أم صغرت مهمشاً بذلك فئات أخرى من الوطن ومعطلاً دورها في عملية النهوض والتقدم نظراً لما تحمله من مشاريع علمانية وأفكار حرة تفيد في الاستقرار الاجتماعي والسياسي والإبداعي التي تتيح الفرص للجميع بغض النظر عن عرقهم ودينهم وجنسهم لينخرطوا في عملية البناء الحضاري كما فعلت الدول المتقدمة،، وأن ما يمنع هذا الانخراط هو وجود شرع يتبع تصنيف البشر على أساس ديني مع تهميش الاخر أو السماح له بأدوار صغيرة لاتفيد في البناء الحضاري،، ناهيك عن جدران الفصل بين مختلف المكونات في الوطن الواحد ،، العلمنة لاتحارب الأديان بل تحميها كفكر شخصي مصان بالكامل وللجميع ،،اليابان بعد الحرب التي دمرتها ومعها أوروبا اعتمدت في دساتيرها العلمنة بالكامل،، وتركت الأديان كحرية شخصية مصانة ،، عندها شعر الإنسان بأنه حر وأن وطنه يحميه ويحفظ كرامته ،، انخرط في عملية البناء بمساعدة الآخر أو بدونها وهاهي النتيجة أمامك سيد مصطفى ،، بينما الدول التي اعتمدت الشرع الديني الذي يُفضل أتباعه في جميع المجالات ويترك صدقة سياسية أو اجتماعية لللآخر إن صح التعبير ،، لاتزال تعاني من التخلف والجهل والأمية وفقر التصنيع والتعليم والتخبط والقتال والذبح،، وهاهي النتيجة أمامك سيد مصطفى ،، الخلاصة أن الدول الغربية عانت من الاحتلالات والتدمير كما عانت الدول العربية ،، بينما نجد البناء الحضاري في جميع المجالات في الدول الغربية ، نجد بناء التخلف والجهل والتعصب في الدول العربية والإسلامية بشكل عام ،، هذا يدل على أنّ هناك عامل ثالث للتخلف يلعب دوره وهو عامل عدم فصل الدين عن السياسة كشرط أساسي في التقدم : دساتير الدول

ظلام
وسط النور -

العلمانيون يدعون الى تمرد وفوضى في الاسرة كذلك!.....فعلاً هذا ما ينقص الدول العربية والاسلامية في أوقاتها الحالية العصيبة جداً. شكراً للفكر العلماني الداعم للاستقرار!

البعض يحلم
غسان -

تمكنت اوروبا واليابان من اعادة البناء ليس بسبب العلمانية التي سببت الدمار والحرب، وانما بسبب مشروع مارشال، وبسبب الالتزام بالحكومة الرشيدة وبالديمقراطية وباتقان العمل وتكافؤ الفرص وهي عوامل دعا اليهم ديننا الاسلامي (بمعناه الخالد) من حيث المبدأ. الدول الديمقراطية (الاوروبية واليابان) تعمل بقاعدة الاغلبية حيث يتولى حزب الأغلبية الفائز اصدار السياسات والتشريعات، لأن الاجماع مستحيل في السياسة. خوليو يحلم بتغطية الشمس بغربال.

.............
جاك عطالله -

بصي يا ست أحلام علشان ينصلح حال الستات في بلاد الذين آمنوا أ قل الإيمان فصل الدين عن الدولة و أبعاد الحكم عن المشايخ و العسكريين وبما أن هذه العلاجات غير متاحة فلا أمل إلا أن تهاجر النساء الراغبات فى العيش بحرية واحترام لبلاد خارج نطاق ا ونفوذ لإسلام ومشايخ الإسلام وهذا ما قل ودل

1- خوليو ودروس المانيا
مصطفى كمال -

توحدت ولايات المانيا سنة 1871 واسست الدولة الالمانية بتنازل الامراء لمصلحة الامبراطور . وقد سبق ذلك جهود توحيدية استمرت نحو مائة سنة بهدف خلق الوطن الالماني الكبير والمواطنة الالمانية بعيدا عن الاختلافات اللغوية والعرقية والاثنية . في المقابل قامت حكومات فرنسا وبريطانيا الاستعماريتين بتقسيم وتوحيد عشوائية لولايات السلطنة العثمانية البائدة مستبقية في الدول الوليدة جميع مسببات الاقتتال الديني والمذهبي والعرقي : سلخت اقضية من سوريا وجمعت مع امارة جبل لبنان لتؤسس دولة لبنان وادى الاختلاف الديني بين الموارنة والمسلمين لنشوء حربين اهليتين الاولى سنة 1958 والثانية استمرت من 1975 حتى 1990 . كذلك ضمت ولايات بغداد والموصل والبصرة في كيان سياسي واحد اسمه العراق بالرغم من التنافر الكبير بين العرب الاكراد وبين السنة والشيعة وبين هؤلاء جميعا وبين المسيحيين ما ادى الى سلسلة من النزاعات الاهلية المسلحة منذ تاريخ نشوء دولة العراق حتى يومنا هذا . وايضا جمع اقليم السودان الشمالي المسلم مع اقليم السودان المسيحي في دولة واحدة ما اوصله الى حرب اهلية دامت اكثر من عشرين عاما .

2- خوليو ودروس المانيا
مصطفى كمال -

ابتليت المانيا بدكتاتور نازي دمر ها ودمر معها شطرا واسعا من اوروبا في الحرب الكونية الثانية 1938 -1945 . لكن المانيا نالت دعما عسكريا لم يشهد مثله التاريخ الحديث حيث اتفق المعسكران الراسمالي والشيوعي كلاهما على تدمير هتلر ونازيته واستمر القتال حتى دخلت قوات المعسكرين برلين . في المقابل تخلت امريكا عن نصرة الشعوب العربية المستضعفة وادارت ظهرها للثوار السوريين امام نازية الاسد الصغير. .وفي المقابل ايضا ترددت امريكا في انهاء حكم حسني مبارك الفاسد كما لم تكمل مهمتها في تثبيت الحكومة الجديدة في ليبيا بعد سقوط الطاغية القذافي . وفي العراق الذي لم يثبت حيازته اي سلاح دمار شامل دخلت الجيوش الامريكية فهشمت حكومته وقضت على جيشه في حين اختارت امريكا التفاوض السلمي طيلة اثنتي عشرة سنة مع ايران التي ثبت بما لا يقبل الشك سعيها لامتلاك سلاح نووي

3- خوليو ودروس المانيا
مصطفى كمال -

اذا تضافرت شروط عديدة لكي تجعل المانيا دولة متقدمة هي توحيد التراب الالماني والخلاص من الدكتاتورية من طريق الدعم العسكري من الشرق والغرب والحصول على الدعم المالي الهائل والتقني من امريكا _ مشروع مارشال - وهذه الشروط اعتملت في مسار تاريخي دام نحو قرنين ونصف من الزمن ولم يكن للعلمانية فيه سوى دور هامشي جدا . وبالمقارنة مع واقع العرب منذ انتهاء دولة العثمانيين حتى يومنا هذا نجد ان جميع العوامل السلبية اعترضت سبيل وحدته وتقدمه على العكس من المانيا التي توفرت لها كل الظروف الملائمة فضلا عن حماية امريكا لها من اي تهديد خارجي من سنة 1945 وحتى يومنا هذا . ( اكتمل تعليقي )

انتى حرة
رفقا بالقوارير -

حرة ان تكونى متمردة او امة..لا احد يحاسبك على حرياتك الشخصية من يحاسبك هو الاله فى يوم الحساب لو كنتى مسلمة صالحة لاختلفت نظرتك للحياة

العلمانية هي الحل الأمثل
مايا -

عزيزتي أحلام، بإختصار شديد جداً العمانية هي الحل الأمثل في تقدم وتحرير المرأة بشكل خاص والمحتمع بشكل عام من الدين