وإذ تنهار قيمنا الثقافية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&واذ تنهار الثقافة تنهار الحضارة. جذر المشكلة هي معرفية. عندما ينقلب سلم القيم المعرفي تنهار الانسانية وينشل خطابها العقلائي؛ ينشل الفكر وتحل الايدلوجية المظلمة. اميركا هي الدولة المدنية العاقللة. هي اعظم دولة مدينة وصلها عقل التاريخ هي معجزة تآلفات غريبة على حد تعبير المفكر ادوارد سعيد. فهب ؛ هي تفكر بعقل مدني وتجليات دولة امة: العقلانية.
ماحدث في العالم بعد صعقة الجريمة 11 سبتمبر 2001 - ( القاعدة واذيالها وداعش دخلوا المسرح ) - ماحدث ان عقل العالم المتنور تم استهدافه ؛ ان سلم القيم : العقلانية انقلب بواسطة عصابات اسلاموية نسخة الاسلام المنحرف المتطرفة. فانهارت الحضارة. ان مايؤمن به الارهابيون هو الموت ولظلام ؛ رعب فكر القرون الوسطى. الغاء الآخر. لذلك فان التاريخ يجب ان يؤرخ بما قبل جريمة 11 سبتمبر ومابعدها. لانهتوقف عن النمو والتطور العقلاني ؛وتوقف الخطاب التنويري العقلاني للحداثة التي ضبت. وهذا ما اراد ايصاله سيادة الرئيس باراك اوباما ( ومن قبله سيادة الرئيس جورج بوش الابن ) في عقده جملة مقارنات بين ظلامية داعش وامثالها والحروب الصليبية. انه يريد ان يشير الى التسامح.. ولكن الفكر والمعرفة ( حقا انا افكر اذن انا موجود عقلانية ديكارت وتنويرية كانت التي تاتي على مهل ببطء قد ضربتا مع تجريبية هيو وبيركلي التنويرية ). وعلى الرغم من ان الحروب الصليبية شئنا ام ابينا جاءت كرد فعل على تدمير الكنائس والاديرة واحتلال اوروبا وتهديدها. فليس ثمة نصوص تشريعية في الكتاب المقدس : الانجيل تحيل الى العنف بل : ما لله لله وما لقيصر لقيصر. على العكس منالاسلام اذ يحل نصوصا عنيفة او تحيل الى العنف ففي عهد الخليفة الحاكم بامر الله تم هدم اكثر من 30000 كنيسة ودير ودار عبادة اضافة لكنيسة القيامة كما حمل المسيحيون صلبان بارطال دمشقية ثقيلة. وعلى العكس مما يؤاخذ عليه القران فالنصوص التشريعية العنيفة موجودة في النص ذاته وتحيل الى العنف. ويؤمن الارهابيون بها ويؤولونها حسب اهوائهم. كما في جريمة 11 سبتمبر حيث اشرع الباب على الخطاب المجنون والمهووس والرعب. وتم اطلاق النار على مركز نظام الخطاب العقلائي للعالم : عقل العالم.&
ان التكنلوجيا عندما تصل الى ايدي اناس مجانين خطرة. سواء اكانو انظمة ام افراد. فالسؤال هو ليس كيف يتم تغيير السلطة فحسب بل المجتمع ؛ فالمجتمع يجب ان يتغيير والفقهاء يملكون السلطة ويريدون السلطة ليستمر المجتمع في تخلفه وتكتمل حلقة العقل المفرغة المفتوحة على الارهاب والظلام.ما بين فقهاء سوء ووعاظ سلاطين ا ن الصراع بين الشرق والغرب يجب ان تتغير صيغته مثلما تغير الخطاب في الصراع مابيندولة كافرة ودولة مؤمنة ( دارة الكفر ودارة الايمان ) عند الارهابي. وفي شئون الدولة فحقا لاتوجد دولة تسمى بدولة اسلامية ؛ اذ لانص يوجد : ينص على ان الاسلام دولة ؛ او ان على الدين ان يعلن دولة الهية ,؛ انماهي حروب خيضت لتوحيد الارضوالخلاص من الاحتلال والتجزئة. والرسول نفسه لم يعلن دولة اسلامية. في التحولات الغربية الكبرى تمالاستئناس بالكتاب المقدس الانجيل بالقانون الالهي لصياغة الوضعي والانساني ؛ في صياغة القوانين الانسانية المدنية.&
لم بعد هناك نظام شيوعي الآنوليس ثمة صيغة شرق وغرب , شمال وجنوب. كما لاتوجد لدى الاخر نية حروب دينية قد يقودها الفاتيكان او دولة دينية.. ونظرية المؤامرةقالب جاهز او صيغة جاهزة طبعا تنوب عن التفكير الحرلدينا ولدى قيمنا المنحدرة. العقل ؛ عقلاء المسيحيين فصلوا الدين عن الدولة وحسموا الصراع لصالح العقل. رغم ان الحروب الصليبية كما ذكرت جاءت كردة فعل.
فلم تنجح افكار وارآء دولة القديس اوغسطين وآرائه المدنية الالهية في توطيد دعائمها الا بالقوانيين المدنية التي تستانس بالالهي. كذلك نموذج المدينة الفاضلة للفارابي لم تطرح كفلسفة نموذج دولة دينية ذات هوية محددة بل دولةفاضلة خيرة خير مطلق يكتشفه الانسان عند نضوجه وهنا عقل فلاسفة كبارو لييس عقل فقهاء. على انهما كفلاسفة انشدا الدولة الخيرة. سواء بالحلوليةالاشراقية عند للمسيحية عند اوغسطين او نظرية الفيضواحصاء العلوم والاخلاق المدنيةالتي تحدث عنها الفارابي كقطيعة من نوع ما. انها الدولة او المدينة الخيرة. وروبنسن كروسو وحي بن يقظان اكتشفا الخير لوحدهما.كما في رواية الجزيرة لهكسلي مدن اليوتوبيا.&
ان الفقهاء لايطيقون الكلام عن الفلاسفة ناهيك عن فلاسفة العقل ؛ وفقهاء الاسلام لايطيقون الكلام عن عقلانية ابن رشد واشراقية ابن سينا ؛ والفيض الفارابية ناهيك عن القطيعة المعرفية. ولاحتى عن افكار القرن الثاني الهجري. فكيفيتكلمون عن علماء وفلاسفة التجريب والعقل والمركز العقلي الفكري للعالم. فما نوع الدولة لدىاوغسطين والفارابي : انها خيرة فحسب.&
اليست امربكاوالدول الاوربية؛ نموذج دولة مدنية خيرة وركز العقلانية. فيها يصعد وينبني سلم القيم الثقافية بصورة صادقة وصحيحة لبناء العقل.&
ان وجود قيم اسلاموية منحرفة لاتوصف في اليشاعة والقبح اسلام متطرف. نسخة دينية منحرفة هو المشكلة لايؤول النصوص الا حسب اهوائه هو وفق مايريد وهو غارق بعدد مايسمون بالفقهاء وفقهاء السوء. خطاب لايستطيع القطيعة مع الموروث التراث. ان مجتمعاتنا هي الغارقة في الامية والظلامية وتدور في حلقات مفرغة وتغني اغاني لاوجود لها الا براسها وليس الآخر. انها لاتطيق افكار القطيعة المعرفية ناهيك عن التجديد والابتكار. ان الدين لايتجدد لانه ينتج دينا آخر ايضا انه يتجدد في القطيعة. فالقانون الالهي لاينفذ اذا كانت الدولة مدنية لانها انسانية عقلانية فاضلةتستند للعلوم والعدالة والاستئناس بما هو روحاني خير. فالعلوم والخير لايتقاطعان والعلوم التجريبية فتحت الابواب واسعة في اميركا اوروبا والعالم على علوم البرهان وليس منذ هيوم وبيركلي.
التعليقات
صفحة من تاريخ المحبة
المسيحية محبة وتسامح ؟ -المسيحيّة تصبح ديانة الدولة رسميّا تحت حكم تيودوس، ويتمّ تحطيم المعابد الرومانيّة وتحويلها إلى كنائس، ليتحطّم معها بعض تاريخ الفنّ القديم، ولتُمنع أيّ ديانة أخرى غير المسيحيّة.وتمّ إصدار (في عهد تيودوس وحده) 15 مرسوما ملكيّا بالتعذيب ضدّ المخالفين للعقيدة، قتمّ ملاحقة المانويّين وقتلهم، وسمل أعين المارسونيّين marcionites) وهو مذهب مسيحيّ، وتمّ حرق كتب الآروسيّين. (مذهب مسيحيّ)تحت حكم تيودوس أيضا تمّ إسقاط الحقوق الاجتماعيّة للـ "كفّار" ولم يعد لهم الحقّ في الوراثة ولا المشاركة في المجتمع.سنة 385 ميلادي، القدّيس تيوفيل بطريرك الإسكندريّة يحطّم أيضا المعابد الرومانيّة ويستعمل حجارتها لبناء الكنائس، وخاصّة معبد ميترا ودينوسوس، وفي سنة 391 يحطّم معبد سيرابيس مع مكتبته الضخمة وكان يُعتبر من روائع الفنّ المعماري.وفي سنة 385 أيضا ولأوّل مرّة، يصدر الحكم بحرق شخص "زنديق" حيّا بعد تعذيبه، وهذه البربريّة سيتمّ تعميمها بداية من سنة 447 ميلادي.سنة 401 في شهر يونيو، يأمر القدّيس أوغسطين في قرطاج بتحطيم المعابد الوثنيّة هناك فهاجمها الشعب الهائج وقام بتكسيرها وقُتل فيها بعض "الكفّار".سنة 415 يهاجم بعض الرهبان المسيحيّن المرأة Hypathia وهي أكبر عالمة رياضيّات من مدرسة الإسكندريّة ويتمّ قتلها بتحريض من سيريل بطريرك الإسكندريّة. وبعد مقتلها يغادر عديد الفلاسفة والعلماء الإسكندريّة خوفا من همجيّة هؤلاء ويتفرّقون في فارس والهند، لتفقد الإسكندريّة بريقها المعرفيّ بعد أن كانت منارة للعلم، ويتمّ حرق كلّ المخطوطات "الكافرة" للفلاسفة والتي استطاع البعض منها النجاة بفضل ما تمّ حفظه عند الفرس والهنود والصينيّين وكذلك عند "العرب: أثناء الفتوحات والذين ترجموا أعمالا عديدة، بينما غطستْ أوروبا في الظلام الدامس.سنة 532 ميلادي يغلق جستنيوس مدرسة أثينا، ففرّ الفلاسفة والعلماء إلى فارس.سنة 590 ميلادي يأمر القدّيس غرغوريوس بفرض المسيحيّة في الأراضي المحتلّة من قبل روما، أحيانا بالترغيب وأحيانا بالترهيب والعنف.بين القرن السابع والخامس عشر الميلاديين، وبسبب حرق كلّ المكتبات تقريبا، (إلاّ ما نجا منه عند الفرس والمسلمين) صارت الكنيسة هي الوحيدة التي تملك المعرفة وتمنع الشعب من الاطّلاع حتّى على العهد القديم، وفي تلك الفترة تمّ حرق حوالي مليون امرأة حيّة بتهمة السحر.نعود:سنة 804 ميلادي يُدخل الإمبراطور ش
الاديان والهذيان
الطائر الفينيق -الى المعلق رقم 2. تستشهد بأمثلة تاريخية لا تعبر عن المسيحية بل عن بعض من اعتنقوا هذه الديانة التي تدعو للمحبة والسلام شئت ام ابيت.سيأتي معلق من بعدي ليعرض فظائع الاسلام وهي لا تعبر عن الدين الاسلامي بل عن بعض الدعاة الذين فسروا الدين على هواهم واعتنقوا مبادئ تحض على القتل والارهاب والاسلام براء منها.سيأتي معلق بوذي بعد هذين المعلقين ليقول: كل مؤمن بالكتب المنزلة ليس الا عنصري وحاقد ومجرم وقاتل وارهابي وثقافته التي يتغذى منها ستولد المزيد من العنف والارهاب والحرق والتقل والسطو والسبي سيأتي معلق علماني يصف نفسه بأنه ملحد ليقول للجميع بمن فيهم البوذيين كلكم متخلفين وانا من اهتدى الى الحقيقة. هذه المعلق الاخير هو انا. الطائر الفينيق. ودمتم في ديانات المحبة وأدمتم لغيركم معتقدات الكفر مع احترام كل طرف للاخر.
التاريخ المخري
المسيحية الدموية -! أقرأوا التاريخ المكتوب من المؤرخين اليسوعيين أنفسهم ، أقرأوا عن تاريخ إبادة الشعوب الأصلية للقارات الأمريكية بإسم يسوع ، إقرأوا عن تاريخ إبادة شعوب الآبوريجيونيز من سكان أستراليا الأصليين بإسم يسوع وكنيسته ، إقرأوا عن النهب الذي تم لثروات تلك الشعوب بإسم يسوع ، في غضون عقدين فقط تمت سرقة 1500 طن من الذهب الصافي و10 آلآف طن من الفضة بواسطة أساطيل بحرية الكنيسة الإسبانية فقط ، بعض هذه السفن غرق بسبب الحمولة الثقيلة من الذهب الخالص ومازال بعض صائدي الكنوز يغامرون بالغصوص في أعماق البحار إلى يومنا هذا أملاً في العثور على بعض الذهب الذي غرق! الكنيسة كانت تبررلجيوش ملوك دول أوروبا غزو الشعوب الآمنة وتبرر لهم سرقة الثروات ، تحت لواء: Invade) to Christianize, to Civilize and to Colonize ) كم مرة وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس؟ وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس 390 مرة ، بينما كلمة السيف لم تذكر في القرآن بتاتاً ! أنتم تقولون إن التوراة هي العهد القديم ويسوع جاء بعهد النعمة ولكن يسوع قال إنه ماجاء ليغير ناموس التوراة أو ينقضها وإنما جاء ليتمها ! وآيات السيف في عهد النعمة هي التي أدت في النهاية بجيوش الكنيسة لإستعمار ونهب وإستعباد وغزو وإبادة الشعوب الآمنة المسالمة ، وبوزن كلمات الكتاب المقدس كلمة بكلمة فلا يوجد كتاب في تاريخ البشرية دعى للهلاك وللفناء وللقتل ولإعمال لغة السيف وإراقة الدم مثل الكتاب المقدس ! وإلى تاريخ يومنا هذا فالكتاب المقدس مازال يوحي لأتباعه بالقتل وإراقة الدماء والتطهير العرقي ، تابعوا ماحدث من إبادة مليونين ونصف المليون شخص في حوض نهر الكنغو ورواندا بإسم الصليب ، تابعوا ماذا فعل ويفعل إلى يومنا هذا الجيش الذي يرأسه الجزار المرعب جوزيف كوني في إفريقيا. حقاً لقد عانت وبادت أجناس كثيرة في أنحاء كوكب الأرض المتفرقة بسبب آيات الكتاب المقدس
انتم اقلية فكرية
تحترف الكذب لتعيش -اقول للكاتب انتم شيوعيون ملاحدة تحولتم الى المسيحية وحاليا تخدمون الكنسية واقول ليس من شأن الاقليات الفكرية والدينية والمذهبية التدخل في شئون الاكثرية المسلمة الدينية والثقافية في مجتمعها ، وغير مصرح لهم ولا مرحب بتصريحات او الترويج لافكار تناقض ما تعتقده الاغلبية في دينها ، لهم فقط ان يعيشوا كأقليات وفق ما يعتقدون داخل جدران بيوتهم ومعابدهم اما اذا خرجوا للفضاء العام فضاء الاكثرية فلا يسعهم الا الالتزام التام والصارم بالنظام العام لدولة الاسلام والا عوقبوا بمقتضى الشرع والقانون
الحروب الصليبية دينية
مصطفى -الحروب الصليبية أو حروب الفرنجة هي حملات قامت في العصور الوسطى خلال أواخر القرن الحادي عشر وحتى أواخر القرن الثالث عشر تحت إقرار كنيسة الروم الكاثوليك.ففي عام 1095م قام البابا أوربانوس الثاني بإطلاق الحملة الصليبية الأولى بهدف فك سيطرة المسلمين على الأراضي المقدسة وبيت المقدس وإرجاعها إلى قبضة المسيحيين، فكانت الحملات الصليبية تحمل الشعار الديني فقد كانوا يلبسون علامة الصليب على صدرهم وأكتافهم تيمناً بهذا الهدف.وبيد أنّ الدافع الرئيسي وراء الحملات الصليبية كان هو الدافع الديني ضد المسلمين، والرغبة في السيطرة على بيت المقدس والحد من توسع المسلمين في البلاد فقد كانت هنالك عوامل ودوافع أخرى ساعدت على إطلاق الحملات الصليبية، فقد أدى الندماج الحاصل بين هذه الدوافع إلى الحملة الصليبية الأولى عام 1096م.فكان أحد الدوافع للقيام بالحملات الصليبية هو ما كان يروى عن اضطهاد المسلميين للمسيحيين وخاصة بعد هدم كنيسة القيامة في عام أوائل القرن الحادي عشر، لكن هذه الدوافع تحولت عن هدفها الرئيسي إذ قامت الحملات الصليبية نفسها بتدمير مدينة القسطنطينية المسيحية وهي عاصمة الدولة البيزنطية في ذلك الوقت.أمّا عن الدافع الآخر فهو الطبقية التي كانت حاصلة بين فئات الشعب بشكل العموم والتي امتد لتصل إلى ما بين الإخوة أنفسهم فتكونت طبقة من النبلاء والأسياد الاقطاعيين على حساب الآخرين الذين لا يملكون الأراضي وهو السبب الذي دفع هؤلاء إلى انتهاز الفرصة والحصول على الأراضي والاقطاعات في الشرق والمدن الإسلامية.وكان السبب في هذه الفجوة الاجتماعية راجعاً إلى القوانين التي كانت تفرضها الكنيسة نفسها على الشعب كأن يرث الابن الأكبر جميع ممتلكات أبيه، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد من الفرسان أيضاً الراغبين في التخلص من هذه القوانين والتخلص من حياة العبودية والطبقية التي كانت سائدة في ذلك المجتمع.أمّا الدافع الآخر فهو خوف المسيحيين والكنيسة من المد الإسلامي والقوة الإسلامية التي طغت على البلاد في تلك الأيام، فقد وصلت حدود الدولة الإسلامية شمال اسبانيا وفرنسا وشمال إفريقيا، وبعد المعركة التي دارت ما بين السلاجقة والبيزنطيين وانتصار السلاجقة عليهم قام البيزنطيون بالستنجاد بمسيحيي فرنسا وكان هذا هو الشرارة الرئيسية التي أطلقت هذه الحملات.وقد امتدت الحملات الصليبية وقاموا بالسيطرة على الأراضي المقدسة وبي
الكاتب يذكر نصف
الحقيقة في الواقع -الحاكم بأمر الله يأمر بهدم كنيسة القيامة والبطل صلاح الدين يرفض هدمها !!! قرأت بحث بعنوان " الكنائس بالقدس " لصاحبه / محمود البابا ويقول في جزء من بحثه العجيب ما يلي : وأمر الخليفة الفاطمي الحاكم بامرالله بهدم كنيسة القيامة وذلك بكتاب وجهه إلى واليه بالرملة باروخ التركي اليهودي الذي أسلم وهدمت عام 1009م وهدم معها كنيسة قسطنطين والاقرانيون ولكن بعد الضجة التي حدثت على اثر هذا العمل قام أمير العرب في فلسطين بن الجراح بالاحتجاج واعتراض طريق باروخ الذي كان متوجهاً من مصر إلى الشام لاستلام ولايتها وما أثاره ذلك في نفس الحاكم وأخافه وعاد وأمر ببناء الكنيسة من جديد وقامت الكنيسة على الصورة الحالية منذ ذلك التاريخ 1020م ، ويشير العارف إلى أن حالة الفقر التي عاشها أهل الذمة حالت دون إتمام بناء الكنيسة إلى أن جاء الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 1035م وسمح للنصارى ببناء الكنيسة من جديد وتم إنجاز البناء عام 1048م وعندما قام البطل صلاح الدين بتحرير القدس سنة 1187م شار عليه البعض ممن حوله في قيادة الجيش بهدم الكنسية حتى لا يبقى حجة للغرب الاوروبي لغزو البلاد وقتل العباد بحجة الكنيسة إلا أنه رفض ذلك وآثر الإقتداء بعمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن أمن أهل الذمة ، وأغلق الكنيسة ريثما تهدأ الأوضاع ومن ثم أعاد فتحها . ،،،، انتهى النقل ،،،،،
هدم النصارى مسجد فهدم
الحاكم بامره كنيسة لاغير -بالطبع فان الحاكم بامره هذا حاكم شيعي لم يسلم حتى المسلمون من شره. هاهم خلفاؤه في اليمن يهدمون المساجد ودور القرآن ويقتلون المسلمين ويقولون انهم مسلمون المهم ان السبب الذي جعل الإمام الحاكم بأمر الله يأمر بهدم كنيسة القيامة فقط لا غير دون غيرها من الكنائس في بيت المقدس وهو مالا نقره عليه ، ولو انك فكرت قليلا لوجدت انه من الغريب أن يهدم الحاكم بامر الله كنيسة واحده دون سواها يقول الدكتور عبدالمنعم ماجد :في أعقاب ذلك ( يقصد أعقاب الحروب بين الروم والفاطميين ) اتجهت الأمور لعقد مصالحة بين الفاطميين والروم حيث أرسل باسيل ( باسل الثاني عظيم الروم ) إلى الفاطميين رسالة تحمل هذا المعنى .ثم عقد هدنة لمدة عشرة سنوات سنة 391هـ / 1001 م وكان من شروط الصلح أن يتمتع الروم في بلاد الفاطميين بالحرية ويسمح لهم بتجديد كنائسهم .ولعل باسيل فكر في نقض الهدنة حين هدم مسجد المسلمين في القسطنطينية فما كان من الحاكم بامر الله " عليه السلام " إلا أن اصدر أمرا بهدم كنيسة القيامة سنة 400 هـ . وفي سنة 405 هـ أرسل الروم وفدا إلى الحاكم الذي أحسن استقبالهم في قصره فاصطفت العساكر بعددها وأسلحتها وفرش الإيوان في مشهد رهيب.فدخل رسول الروم و قبل الأرض !!!!! " فهل تعتقد ايها الكاتب ان رسول الروم كان سيقبل الارض لو ان الحاكم شجب واستنكر فقط لا غير ؟ "
هدم الكنائس واعاد بناؤها
هل اعاد المسيحيون مساجدنا ؟ -ولكن هل عادت المساجد والجوامع التي هدمها المسيحيون طوال تاريخهم الى المسلمين ؟ المهم ان هذا الشيعي الذي هدم الكنائس اعاد بناءها وانه الزمهم لبس الصلبان الثقيلة لما رأى من خبثهم خاصة ارثوذوكس مصر والى اليوم خبثهم مستمر عبر اصطفافهم مع انقلاب العسكر ضد اماني المصريين في الحرية والكرامة والعدالة المهم هو أبو علي منصور، الحاكم بأمره ابن العزيز بالله. ولد في مصر عام 375 هج. ثالث الخلفاء الفاطميين في مصر. تولي الخلافة بعد وفاة أبيه العزيز بالله عام 386 م هج.كان غريب الأطوار، متقلب المزاج، و صفه بعض المؤرخون بصفات قد تبدو متناقضة فهو جواد و خبيث في نفس الوقت، رديء الاعتقاد و سفاك للدماء، فقتل الكثير من رجال دولته.كان غريب السيرة، خرج بأمور عجيبة و سياسات غريبة فرضها علي الرعية ثم عدل عنها. أمر بسب الصحابة عمر بن الخطاب و أبي بكر الصديق و السيدة عائشة و طلحة و الزبير و معاوية و عمرو بن العاص علي أبواب المساجد و الشوارع في كل أقطار مصر عام 395 هج، و لكنه في عام 397 رجع عن ذلك و أمر بمحوه.و نهي عن بيع العنب حتي لا يستخدم في صناعة النبيذ، و نهي أكل الملوخية و عن التنجيم، في الوقت الذي كان هو يستطلع النجوم. و منع صلاة التراويح عشر سنين، ثم أباحها.بني جامع الحاكم الذي بدأه ابوه العزيز و أتمه هو عام 1003 م و سماه جامع الحاكم. كما أنشأ دار الحكمة عام 1005 م لدراسة المذهب الشيعي و أنشأ بها مكتبة تنافس مكتبات بغداد و قرطبة.و منع النساء من الخروج من بيوتهن ليلاً و نهاراً سنة 405 هج، و ظل الأمر كذلك حتي قتل عام 411 هج.ألبس اليهود عمائم سوداء و منعهم من استخدام حمامات المسلمين و بني لهم حمامات علي حدة، و منعهم من أن يركبوا السفن مع المسلمين أو يستخدموا غلاماً مسلماً.كما أجبر المسيحيين علي لبس صلبان و أجراس ثقيلة في رقابهم، و لم يترك ديراً أو كنيسة إلا و هدمها. كما هدم كنيسة القيامة في القدس عام 398 هج. و لكنه عاد و بني ما تهدم من الكنائس مرة أخرى فهل قام المسيحيون باعادة مساجدنا الينا وسمحوا لنا ببناء ما تهدم منها باموالنا ام ان الحقد الكنسي منعهم وهم يدعون المحبة والسماحة واللطافة ؟
سؤال للكاتب المتحامل
ماذا قدمت للانسانية انت ؟ -يعني انا بودي ان اسأل الكا تب المحترم واقول له لو ان المسلمين بتلك الصورة البشعة التي تسوقها ما بقي في المشرق غيرهم ولتم ابادةغير المسلمين كما ابادت المسيحية الشعوب الاصلية للعالم الجديد واقامت امريكا التي تعبدها حاليا من دون لينين والسؤال الثاني حضرتك بعدما كفرت بالله وتحولت الى المادية ماذا قدمت للانسانية انت وتيارك من اختراعات وانجازات افادت البشرية غير السباب على الاسلام والمسلمين تحديدا ؟!!
الدافع الاقتصادي للحروب
الصليبية على الشرق المسلم -عاشت أوربا عدة قرون تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة، فمع خصوبة الأرض إلا أنها مليئة بالغابات[1]، واستصلاح الأراضي وزرعها يحتاج إلى فنٍّ وجهد وتقنية، ولم يكن هذا متوفرًا في هذه البيئات الجاهلة، وخاصةً في المناطق الشمالية ذات الصقيع القارس، هذا فوق ضعف المواصلات وانقطاع الطرق؛ مما كان يمنع وصول الغذاء من مكان إلى مكان ولو بغرض التجارة، ومن ثَمَّ فإن نقص الإنتاج المحلي من الغذاء كان يعني ببساطة المجاعة القاتلة!وكانت هذه المجاعات تستمر أحيانًا سنوات، مما يؤدِّي إلى فناء قرى ومدن، وكان انتشار الأمراض وانعدام العلاج يساهم في موت المزيد والمزيد، وكل هذه الأمور جعلت الفقراء والفلاحين يضيقون ذرعًا بحياتهم، ويشعرون بالإحباط الدائم واليأس المستمر، فإذا أضفت لكل ذلك الضرائب الباهظة التي كان يدفعها الفلاحون أدركت مدى المعاناة التي كانوا يعيشونها.وفي أخريات القرن الحادي عشر، وخاصةً في السنوات العشر التي سبقت الحروب الصليبية حدثت مجاعات رهيبة قاتلة، خاصةً في شمال فرنسا وغرب ألمانيا، ولعل هذا يفسِّر خروج الكثير من الجيوش من هذه المناطق، التي كان لا بد لها من أن تهرب إلى أي مكان به طعام وشراب، ولو كان هذا المكان على بُعد مئات وآلاف الأميال، فلن يكون أسوأ من الموت جوعًا[2]!وعلى النقيض من هذه الصورة، كانت هناك صورة مغايرة تمامًا عند بعض الاقتصاديين في أوربا، وخاصةً في الجنوب الأوربي وعلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، فقد ازدهرت التجارة البحرية في ذلك الوقت وأفاد تجَّار الجنوب الأوربي من وجودهم على السواحل في التجارة مع حوض البحر الأبيض المتوسط بكامله، بل تجاوزوه إلى داخل آسيا وإفريقيا. وكان من أبرز الموانئ التي ظهرت في الفترة التي سبقت الحروب الصليبية موانئ إيطاليا، وخاصةً جنوة وبيزا، فكانت هذه الموانئ تمثِّل قوة اقتصادية مؤثرة في هذا الوقت، وكانت القوة الاقتصادية المنافسة الوحيدة هي قوة الاقتصاد الإسلامي، وكانت لهذه القوة مراكزٌ مهمة في الشام ومصر والمغرب، وكذلك في الأندلس، وكان هذا التنافس دافعًا للموانئ الإيطالية أن تتربص بالمسلمين قدر استطاعتها، ودفعها ذلك إلى تجهيز الحملات العسكرية لإخراج المسلمين من صقلية، وتمَّ لهم ذلك كما مر بنا، وخرج المسلمون خروجًا نهائيًّا من صقلية سنة (484هـ) 1091م بعد حكم مائتين وسبعين سنة، وهذا يسبق الحروب الصليبية بسبع سنوات فقط، ولا شك أن هذا جعل الطريق ال
الدافع السياسي للحروب
الصليبية على الشرق المسلم -في القرن الخامس الميلادي، وبالتحديد في سنة 476م، سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية العتيدة، وذلك تحت الضربات الموجعة للقبائل الجرمانية الشمالية، وهي قبائل همجية عنيفة لم تنظر بأي عين من الاعتبار للحضارة الرومانية المتميزة، بل سعت إلى التدمير والإبادة. وفي غضون قرنين من الزمان، كانت القبائل الجرمانية قد انتشرت في كل أوربا، وكان هذا الانتشار مصحوبًا بنشر الأفكار الجرمانية العنيفة، والسلوك الإجرامي عند عامة الناس[4].ثم شهد القرنان التاسع والعاشر الميلادي - قبل الحروب الصليبية بقرن من الزمان - عدَّة هجمات ضارية على أوربا، سواء من الفايكنج القادمين من إسكندينافيا أو من المسلمين القادمين من الأندلس أو الشمال الإفريقي، وهذا ساعد في زيادة الروح القتالية عند عموم الناس، وتحول الأوربيون إلى الشكل العسكري، حتى صارت صورة الشخص النبيل العظيم هي صورة الفارس المقاتل[5].ونتيجة نمو هذا الفكر العسكري داخل أوربا، كان لا بد للقوى المختلفة أن تصطدم معًا، فبدأ الصراع بين الدول الأوربية المختلفة بغية التوسع والسيطرة، ثم قُسِّمت الدول إلى إقطاعيات منفصلة متصارعة فيما بينها، وعلى كل إقطاعية أمير قد يدين بالولاء أو لا يدين للملك العام على الدولة، وكوَّن كل أمير ميليشيات عسكرية خاصة به، وعمَّت الفوضى كل أرجاء أوربا؛ مما أدى إلى فَقْد الكنيسة السيطرة على هذه القوى الكثيرة والمتناحرة[6].وكان الوضع أشد ما يكون ترديًا في فرنسا، حيث فقد ملك فرنسا السيطرة كُلِّيَّةً على البلاد، وصار الحكم فيها لأمراء الإقطاعيات، وتفتَّتت الدولة إلى إمارات متعددة، كلٌّ منها له جيشه الخاص[7]. أما الوضع في ألمانيا فكان أفضل حالاً، حيث ظهر فيها ملك قويّ هو هنري الثالث، ثم ابنه هنري الرابع، وذلك في القرن الحادي عشر وقبيل الحروب الصليبية مباشرة؛ وهذا أدى إلى تماسك الوضع نسبيًّا في ألمانيا[8]، وإن كان هناك خلافا خطيرا نشأ بين هنري الرابع والبابا في روما كما مر بنا[9]، كان له توابع سنراها مع سير الأحداث.وفي إنجلترا ظهر ملك قوي أيضًا هو وليم الفاتح، ولكن وضع إنجلترا الاقتصادي كان سيئًا جدًّا؛ مما جعلها مشغولة تمامًا بنفسها[10]. أما الدويلات النصرانية في شمال الأندلس، فكانت تبذل كل طاقتها في حرب المسلمين هناك[11].وتأتي القوة العسكرية الأخيرة في غرب أوربا متمثلة في إيطاليا، وكانت في الواقع قوة كبيرة، خاصةً في المناطق ا
الدافع الاجتماعي للحروب
الصليبية على الشرق المسلم -لم تكن الشعوب الأوربية في ذلك الوقت شعوبًا مستقرة، بل كانت تعيش حياة البدو الرُّحَّل، حيث ينتقلون من مكان إلى مكان سعيًا وراء الطعام أو الأمن؛ وهذا أدى إلى عدم وجود روح الاستقرار والتمسُّك بأرض معينة. ولعل هذا سهَّل كثيرًا على الناس أن يتركوا أوربا بكاملها، ويتجهون إلى فلسطين بحثًا عن نظام حياة أفضل وأسعد[15]. وكان الفلاحون في أوربا يعانون بطش أمراء الإقطاع، ولم يكن للفلاحين أدنى حقوق، بل كانوا يباعون مع الأرض، ويستغلون تمام الاستغلال لجلب الرفاهية لمالك الإقطاعية، وهذا ولَّد عندهم شعورًا بالحقد تجاه ملاَّك الأراضي وملاَّكهم، ولكن لم يكن لهم فرصة ولا حتى حُلم في الخروج من أزمتهم[16]. وفوق هذا الأسى الذي كان يعيشه معظم الشعوب فإن الجهل كان مُطبِقًا على الجميع، وكانت الأمية طاغية، ولم يكن هناك أي ميل للعلوم، وهذه الحالة المتخلفة جعلت من السهل جدًّا السيطرة عليهم بأية أفكار أو دوافع، ولم يكن عندهم من القدرة العقلية والذهنية ما يسمح لهم بتحليل الأفكار المعروضة عليهم، أو ما يمكِّنهم من الاختيار بين رأيين متعارضين، وهذا كله -ولا شك- سهَّل مهمة إقناعهم بترك كل شيء، والتوجه للحرب في فلسطين[17]! هذه الخلفيات التي بحثناها، وضحت لنا أن المجتمع الأوربي كان مكوَّنًا من طوائف شتى: دينية وسياسية واقتصادية وشعوبية، وكل هذه الطوائف لها أهدافها ومطامعها، تصغر أو تكبر بحسب حجمها، وسيكون من العجيب حقًّا أن تظهر شخصية تجمع أهداف هذا الشتات في هدف واحد، وتدفعهم جميعًا على اختلاف مستوياتهم المادية والعقلية في اتجاه واحد، فيخرج الجميع، كلٌّ يبحث عن غايته، وكلٌّ يسعى لتحقيق سعادته.
اين معابد الوثنيين ؟
سؤال للكاتب -سؤال. للكاتب المتباكي على الكنايس اين معابد الوثنيين ؟ لقد تحولت الى كنايس واين الوثنيين ؟ اما ابادهم المسيحيون او ارغموهم على المسيحية ، على الاقل ظهر الاسلام والمسيحيون الى الان احياء وبالملايين .
هياج الذين امنوا
فول على طول -اعتاد الذين امنوا على الهياج والغلوشة عندما نطرقهم بالحقائق الدامغة على رؤوسهم وتأتى تعليقاتهم مثل الأعيرة النارية الطائشة ..فى كل اتجاة ودون هدف وبها التناقضات ..شئ جميل بالطبع يجعلنا نضحك عليهم . ..تارك يسوع انبرى بكتابة عشر تعليقات تقريبا وبرر سبب الحروب الصليبية هى دينية ومرة أخرى يقول أنها سياسية ..مثل الأحاديث كلها تضرب بعضها ..شئ جميل . وبالطبع وكالعادة خلط التاريخ بالدين ..هلوسة ..عموما وكما قال العضو الجمهورى : لقد تمكنا من السيطرة على الحروب الصليبية هل تقدرون على السيطرة على الغزوات الاسلامية أو الارهاب الاسلامى وخاصة الحالى ؟ سؤال مفاجئ ...اليس كذلك ؟ وبالمرة نريد من الذين يقولون أن الحروب الصليبية كانت بناء على الدين نطالبهم بأن يأتونا بالنصوص والتفاسير من الانجيل التى تؤيد الغزو والنهب ولا يفسرون على مزاجهم حتى يكون لهم مصداقية ولو مرة واحدة ..فعلا مساكين .
قتل هيباتيا
خوليو -هيباتيا كانت عالمة رياضيات عاشت في القرن الرابع بعد الميلاد وقد أخذت العلوم الرياضية من أبيها حيث كان أيضاً عالماً في الرياضيات وعلوم الفلك ، عاشت هيباتا في زمن كانت القسطنطينية أو بزنطة تتنافس مع الإسكندرية كمقاطعة رومانية أيضاً ،، كان مقر الإمبراطورية البزنطية القسطنطينية (استانبول اليوم) وصحيح أن الإمبراطور تيدوس أعلن الديانة المسيحة الدين الرسمي في الأمبراطورية ،، ولكنه لم يصدر أي مرسوم إمبراطوري يمنع الديانات الأخرى وهاهي هيباتا العالمة كانت تدرس تلاميذها في مكتبة الإسكندرية وفيهم من المسيحيين واليهود والوثنين (حسب المؤرخ سقراط الأسكليوتي الذي يعترف به الجميع كمؤرخ حيادي ) كان رجال الدين المقربين من الإمبراطور مثل المطران أوريستس بتنافس شديد مع بترك الإسكندرية سيرليوس حيث نفوذه كان ضخماً ، هذا التنافس بين رجال الدين على السلطة الكنسية أحدث خلافاً شديد وأحياناً دموي بين الأتباع ، حدثت حادثة عنيفة حيث كان المطران أوريستس الموفد من قبل الإمبرطور لتفقد مقاطعة الإسكندرية سائراً بعربته في المدينة،،، تم التعرف عليه من قبل أتباع البترك سيريلوس وتم شتمه ووصفه بالوثني مع أنه صرخ وقال أنا تعمدت وقد عمدني بترك القسطنطينية نفسه مع كل ذلك جرحه في رأسه حجر طائش وكان الضارب راهب اسمه أمونيو ، تم إلقاء القبض عليه وقتله فأمر بترك الاسكندرية دفن أمونيو في إحدى الكنائس وأعلنه قديساً ، في هذا الجو المشحون والمناواشات كانت هيباتيا تُصرح بناءً على تعاليم الأفلاطونية الجديدة بأنّ السلطة الدينية يجب أن تبتعد عن السلطة السياسية (نستطيع أن نقول أنها علمانية بمفهومنا اليوم ) كان لهيباتيا احترامها وتقديرها من قبل السلطات الدينية والسياسية لغزراة علمها وفلسفتها ، بدأت الشائعات تقول أن من يثير العدواة بين رموز السلطات الدينية هي هيباتيا ،، وفي إحدى الأيام وبينما كانت تسير بعربتها في المدينة ،،( لو أنه كان هناك ملاحقة لغير المسيحيين لما سارت في عربتها تتفقد المدينة لتشرح للناس عن الأفلاطونية الجديدة أم العلمانية ) تعرف عليها رجل اسمه بطرس ومعه من المتعصبين الدينين جماعة فهجموا مثل- الدواعش الهمج اليوم - وتم جرها بالعربة حيث أخذوها نحو أحد المعابد القديمة وتم قتلها وإحراق جثتها على أساس أنها وثنية ،، لم يبق من كتبها شيئ غير أن تلاميذها بينوا في ك
مقال سخيف لايستحق
رفقا بالقوارير -لايستحق الرد ,,امريكا اكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم وتمارس ارهاب دولة فان كانت التنظيمات الجهادية تمارس حقها المشروع ضد تدخلات قوى الاستكبار العالمى فهذه الدول تمارس ماهو ابشع وافظع بكثير ضد شعوب بأكملها وليس أفرادا او تنظيمات فقط