فضاء الرأي

القمع الفكري المستتر بالدين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يقول فضيلة "الشيخ محمد الغزالي" رحمه الله في كتابه "الفساد السياسي في المجتمعات العربية والإسلامية": " الإسلام يمنحنا حرية الرأي، ولكنه لا يسمح لفريق منا أن يفرض إرادته على فريق، أو يفرض زعامته على أمة على الرغم منها، أو يحول المسلمين إلى أغنام يسوقهم أمامه كأنه الراعي الوحيد. شرط الإسلام الأكبر أن يكون المسلمون أحرارا ولا مكان فيهم للطغاة ولا للعبيد، فلا تزجوا بالإسلام في خلافاتكم، وحاولوا أن ترتفعوا إليه بدل أن تنزلوه إليكم".

مناسبة الحديث عن القمع الفكري المستتر بعباءة الدين هو ما ذكره الأكاديمي في جامعة الملك سعود "الدكتور معجب الزهراني" خلال أيام معرض الكتاب الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض قبل أسابيع، حيث ذكر أنه تعرض خلال حديثه في ندوة (الشباب والفنون... دعوة للتعايش) لمقاطعة من مجموعة من المحتسبين على خلفية تعبيره عن أسفه الشديد لتدمير الآثار الحضارية في بعض البلدان العربية، في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث أكد المتشددون حينها إن هذا فعل الرسول محمد (ص) الذي هدم الأصنام، وعطل المتشددون الندوة قبل أن يقيموا الصلاة جماعة بجانب منصة المحاضرات. كما ذكر "الزهراني" أنه تعرض للنصح والتجمهر بعد الندوة، وأنه كان محظوظا بسبب تواجد رجال الأمن وإلا ربما تعرض لأذى جسدي مباشر، حيث أنه سبق له التعرض للأذى الجسدي في مرات سابقة، هو والعديد من زملائه.

حوادث القمع الفكري بإسم الدين تحدث في أكثر من بلد عربي وإسلامي، ففي شهر يوليو من عام 2007م، أصدر أكثر من 100 إسلامي مصري بيانا طالبوا فيه بإستتابة المرحوم الشاعر المصري "حلمي سالم" صاحب قصيدة "شرفة ليلى مراد" التي أعتبرت من وجهة نظرهم مسيئة إلى الذات الإلهية. ودعا البيان المرفق بتواقيع شخصيات مهنية بين محام وطبيب ومهندس وشيخ دين، الشاعر إلى التوبة والرجوع عما كتب والتبرؤ منه على الملأ والندم الشديد عليه وكثرة الإستغفار والتذلل بين يدي الله (جل شأنه) وطلب المغفرة.&

وفي شهر يوليو من عام 2005م، أعلن الكاتب والباحث المصري البارز "الدكتور سيد القمني" بشكل مفاجئ براءته من كل كتاباته السابقة التي تتمحور حول قراءة التراث الإسلامي من منظور تاريخي نقدي، واعتبار كل ما كتبه من "الكفريات" وعزمه إعتزال الكتابه والفكر نهائيا بعد أن تلقى تهديدا بالقتل عبر رسالة وردت إليه على بريده الإلكتروني تحمل توقيع جماعة الجهاد في مصر. وقبل هذا &- أي في شهر أغسطس من عام 1996م صدر حكم قضائي شرعي على أستاذ الفلسفة السابق في جامعة القاهرة المرحوم "الدكتور نصر حامد أبو زيد" الذي قضت محكمة شرعية بالتفريق بينه وبين زوجته بإعتباره كافرا مما إضطره إلى ترك بلاده والهجرة قسرا إلى الخارج.

في ظل مناخ معاد لحرية الفكر والإبداع، تعتبر دعوات التوبة والإستتابة بمثابة تحريض على القتل ما لم يعلن الأشخاص المستتابون توبتهم على الملأ. وهنا يجب التذكير بحادثة إغتيال المرحوم المفكر والكاتب "فرج فوده" في شهر يونيو من عام 1992م بسبب التحريض الشنيع الذي شنته عليه جبهة علماء الأزهر. وكذلك محاولة إغتيال الأديب الكبير "نجيب محفوظ" رحمه الله في شهر أكتوبر من عام 1995م لإتهامه من قبل هيئات دينية بالتطاول على الذات الإلهية.&

إن هذه الحالات المشار إليها أعلاه، تندرج ضمن هذا القمع الفكري بحجة الدفاع عن الدين الإسلامي والدين منها براء، حيث بعث الله الأنبياء والرسل يدعون الناس إلى الإيمان بالله وعبادته وحده بالتي هي أحسن، تاركا لهم حريه الإختيار، لقوله تعالى في محكم كتابه: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". وقوله جلت قدرته: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي". والقراءة الواعية والتفسير الصحيح لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يؤكدان حرية الإنسان وحقه في الإختيار من دون وصاية عليه من أحد، حتى من الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم جميعا، لقوله تعالى مخاطبا رسوله الكريم: "إنما أنت مبشر لست عليهم بمسيطر".

يؤكد أغلب العلماء المتخصصين في علم التاريخ الطبيعي للأديان على أن القمع السياسي متولد من القمع الديني. والبعض يقول: "إن لم يكن هناك توليد فهما أخوان أبوهما التغلب وأمهما الرئاسة، أو هما صنوان قويان تربطهما الحاجة إلى التعاون على ذل الإنسان. والمفارقة بينهما أنهما متسلطان أحدهما على الأجسام والأخر على العقول والقلوب والنفوس. وهذا القول لا يعني أن القمع من صلب الأديان وطبيعتها، إنما هو من طبيعة الإنسان الذي إستغل الأديان وحرفها وحور معانيها الإنسانية السامية لخدمة مصالحه على مدى التاريخ. منذ قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر، تحالف الملوك والأمراء والكهنة &- أي رجال الدين في كل الأديان &- وأرباب المال، لتسخير الأديان لخدمة مصالحهم وتكفير ومحاربة كل من تسول له نفسه كشف جرائمهم وإستغلالهم البشع للبسطاء من الناس بإسم الأديان.

لقد تطورت الدول المتحضرة بسبب إحترامهم للإنسان ووضعه في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، وإيمانهم بحرية التفكير كوسيلة للإبداع والتطوير وإعمار الكون، وحق الإختلاف كضرورة طبيعية. بينما تخلف العالمين العربي والإسلامي بسبب ضيق نفوسهم من هذه المبادئ الربانية السامية. وفي العالمين العربي والإسلامي هناك حكومات وأحزاب سياسية (دينية وآيديولوجية) تغتال مواطنيها من المفكرين والمثقفين والمبدعين والكتاب، وتنكل بهم بحجة الدفاع عن الدين والقيم الإسلامية أو لإختلاف الآيديولوجيا.

إننا بحاجة ماسة إلى إشاعة وتكريس ثقافتي التسامح والتفكير القائمتين على مبادئ تعدد الأفكار وحق الإختلاف والنقد البناء وقبول الآخر، ومقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة والكتاب بالكتاب، ونبذ ثقافة التكفير واللجوء إلى العنف والتصفيات الجسدية. وهذا يتطلب تكاتف مؤسسات المجتمع المدني في العالمين العربي والإسلامي للوقوف بشجاعة وحزم في وجه هذه القوى الأصولية المتطرفة التي تحاول إحتكار الدين الإسلامي، وتحرض على القتل وإراقة الدماء وتعتبرها أقصر الطرق إلى الجنة والحور العين.

يقول الشيخ الغزالي في موضع آخر من الكتاب نفسه: "إننا في هذه المنطقة يجب أن نتعلم كيف نختلف، فنحترم من يخالفنا أو يعارضنا كما نحترم أنفسنا، لا أن نبادر بإلقاء تهم الخيانة على كل من لا يتفق معنا في رأي أو يختلف معنا في طريق".

آخر الكلام: كيف تتقدم وتتطور أمة تخنق الفكر وتقتل الإبداع وتزدري التراث والفنون، وتغتال وتنكل بالمفكرين والمبدعين والفنانين؟&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاتب يفهم في الدين اكثر
من الأزهر و من ١٠٠ شخص؟ -

لقد تعودنا على هذا الترديد الببغائي لمقولة براءة الدين من القمع الفكري حيث يقول الكاتب " هذه الحالات المشار إليها أعلاه، تندرج ضمن هذا القمع الفكري بحجة الدفاع عن الدين الإسلامي والدين منها براء، - " لا اعرف على ماذا استند الكاتب بفتواه هذه هل رجع الى مصدر معين حتى يتأكد من براء ة الدين ؟ المفروض ان يأتي لنا بنص واضح من مصدر موثوق كأن يكون القرآن او حديث متفق عليه بالاجماع !! أما ان يطلق الكلام على عواهنه و يقرر ان تلك القرارات هي ليست من الدين فهذا يجعلنا نتساءل هل الكاتب اكثر تفقها في الدين من الأزهر أم هل هو اكثر دراية و علما من ١٠٠ شخص شديدي التدين وقعوا عريضة يطالبون فيها باستتابة احد الكتاب ، النقطة الثانية التي يثيرها كلام الكاتب انه يحيلنا الى السؤال المأزق او المعضلة او الدائرة المغلقة الذي لا احد يستطيع حله و السؤال هو ما هو الاسلام الصحيح ؟ ،( اعتقد هذا السؤال سيبقى مثار جدل حتى بعد ١٤٠٠ سنة اخرى لان نصوص الدين فيها ما يدل على شيء و على نقيضه و فيه ايات نسخت و ايات غير منسوخة كل واحد يأخذ من هذ الكيس ما يفيد موقفه ) المسألة الثالثة التي تحركها في أذهاننا هذه المقالة و هي حقيقة كون الدين الاسلامي يحشر نفسه في كل الامور الحياتية و انه اصبح سجنا و كابوسا يجثم فوق صدور الكل و قيدا يقيد كل فكر يريد التحرر و الانطلاق ، كان على الكاتب بدلا من ان يفتي بان الدين براء من هذه الاعمال ( و هو ليس مرجع مخول ليفتي بهذا الشأن و لا أحد سوف يعير أهمية لكلامه هذا ) نقول بدلا من هذا كان بإمكانه بإعتبار انه هو كاتب المطالبة بفصل الدين عن الدولة و عدم فسح المجال لرجال الدين للتدخل في شؤون الناس و ان يكون الدين هو امر شخصي ذاتي و علاقة بين الانسان وربه و لا احد و لبقية الناس شأن بها و ان كان هناك ناس يؤمنون بعقيدة ما فإيمانهم هذا لا يلزم الغير مؤمنين بان يمتثلوا لتلك العقيدة التي يؤمن بها المؤمنون ؟ كان بإمكان الكاتب ان يستنكر عمل الأزهر او الاشخاص الذين وقعوا العريضة وان يرد عليهم بان الله لم يكلف احد للدفاع عنه و ان الله هو يعرف كل شيء و هو الذي يعاقب او يجزي حسب عمل كل شخص و ان الله لم يخول احد بالتكلم باسمه او أناط به مسؤولية الدفاع عنه

مرحله انتقاليه
زبير عبدلله -

عندما قال غ عالم الفلك غاليلي بكرويه الارض دعته الكنيسه. الكاتوليكيه الى التراجع عن افكاره والا المقصله ,اعلن جهارا بانه كان مخطئا لينجو براسه..ثم مشى قليلا وضرب برجليه الارض ,وقال في صمت :انك تدورين ....اننا نشجب المنكر طبقا لحديث الرسول , منا بيده واخر بلسانه. واضعف الايمان بقلبه...لكن ليست هنا المشكله ,المشكله في تسريع عمليه الانتقال من حاله الفوضى هذه الى مرحله الاستقرار والتوازن ,والعمل بمنطق العقل,انه لولا العقل لما كان الله.لذلك كل ما هو مناف للعقل السليم ,ويتنافىمع المحافظه على حياه الانسان .يجب ان يلغى.لان الحفاظ على الحياه الانسانيه هي سر الوجود وديدنه.لكن كيف:اولا,الدعوه الى مؤتمر ديني يشارك علماء المسلمين فيه من جميع الطوائف وتحت رعايه دوليه ..اسلاميه ...وسن قوانين ملزمه لجميع المشتركين وايجاد اليه ملزمه للتتفيذ.ثانيا.الدول ذات الاكثريه الشيعيه. والدول ذات الاكثريه السنيه الى مؤتمر. والوصول الى اتفاق سياسي.بالزام وزارات التربيه فيها بتدريس التربيه الانسانيه كتاب واحد للجميع من حيث المضمون...3_ايجاد اليه وبضغط من الامم المتحده لعوده رؤوس الاموال المنهوبه...من الشرق الاوسط ..وهنا المصيبه...لان عمليه النهب الاستعماري كان يتم سابقا بالاحتلال المباشر. اما الان يتم بخلق بؤر توتر لهروب الاموال الى الاماكن المستقره.....اوروبا . جنوب شرقي اسيا..امريكا......

الى متى التنويم والتجهيل
فول على طول -

بالتأكيد فان الكاتب يعرف أن الاثار محرمة فى الدين الاسلامى وهناك الكثير جدا من الايات والأحاديث التى تحرض على هدم الأثار وقد ذكرتها أنا فى تعليقى على مقال الاستاذ جواد غلوم - ومازالت بالموقع حتى هذة اللحظة والبعض موجود تعليقا على مقال الاستاذة أروى جلبى - ولا أعرف لماذا يصر الكاتب على براءة الدين مما فعلة الطلاب مع الدكتور معجب الزهرانى ؟ وأنا على استعداد أن أذكر هذة النصوص مرة أخرى حتى يرتاح سيدنا الكاتب ..ارحمونا من التضليل وكفاكم ..لم يعد ينفع الان فى عصر الاعلام المفتوح . أما سيد القمنى فلم يتبرأ مما كتبة ولكن هو بالفعل مهدد من الذين امنوا والدكتور القمنى من أشجع وأصدق الشخصيات التى تتصدى للكتابة . أما الذى لا يعرفة الكاتب فان الشيخ محمد الغزالى هو من أكبر المتطرفين فكريا وقد كان شاهدا فى مقتل الدكتور فرج فودة وقال فضيلة الشيخ الغزالى - لا فض فوة - أن فرج فودة مرتد وعلى الحاكم قتل المرتد ولكن لو لم يقتلة الحاكم فان أى فرد من المؤمنين يمكن أن يقتلة ولكن يحسب افتئات على السلطة وهذا ما أخذت بة المحكمة والقضاة المؤمنين ..ويوجد مؤلفات للشيخ الغزالى قمة التطرف والارهاب الفكرى والتحريضى وعليك بقراءة كتاب " قذائف الحق " للشيخ الغزالى وأنت تعرف كم التحريض والارهاب الفكرى الذى جاء بالكتاب . سيدى الكاتب أربأ بمن يتصدى للكتابة أن يأتينا بالتضليل ..عليك أن تكتب بالصدق أو تتوقف . أرجو أن ينشر تعليقى دون حذف وشكرا لايلاف .

Arabs in Time Machine to the past
Salman Haj -

زبير عبدلله-GMT 11:28:46 2015 السبت 21 مارسعندما قال غ عالم الفلك غاليلي بكرويه الارض دعته الكنيسه. الكاتوليكيه الى التراجع عن افكاره والا المقصله ,اعلن جهارا بانه كان مخطئا لينجو براسه..ثم مشى قليلا وضرب برجليه الارض ,وقال في صمت :انك تدورين .... اننا نشجب المنكر طبقا لحديث الرسول , منا بيده واخر بلسانه. واضعف الايمان بقلبه...لكن ل - ... ...

راجع معلوماتك يا استاذ
فول على طول -

وأذكِّر إخواني وأخواتي أنَّ الآثار هي ما تركتْه الأمم السَّالفة من مخلَّفات تدلُّ عليها، كالمساكن والبِنايات واللَّوحات، والقطع المعدنيَّة والحجريَّة متعدّدة الأشكال، ممَّا ينمّ عن ثقافة تلك الأُمَم، وتُشير إلى بعض المظاهر الاجتِماعيَّة، ممَّا يُمكن لهذه الآثار أن تدلَّ عليه حالاً ومقالاً، وهذا التَّعريف هو المقْصود به علم الآثار كعِلْمٍ من العلوم الإنسانيَّة، والَّتي لم يعرِفْها المسلمون من قبل العصر الحديث، كما أشار إلى ذلك الدكتور ماجد المضيان في كتابه "دور أهل الذمَّة في إقصاء الشريعة الإسلاميَّة"، حيث قال "نخرج بنتيجةٍ لا أظنُّ أنَّ أحدًا يجادل فيها، وهي حقيقة واضحة: أنَّ تأسيس علم مستقلٍّ له مقدّماته وأدواته ومنظِّروه، ويسمَّى بـ"علم الآثار"، ويصنف من العلوم الإنسانية المعروفة بالمصطلح العصْري - إنَّما هو من بِدَع اليهود والنَّصارى ومن اختراعات الغرب، فقد نشأ عندهم، فأسّس على أيدي رجالِهم، وصنَّف فيه مؤلفوهم، بل وتولاَّه - حتَّى في ديار المسلمين - رجالٌ منهم، وتربَّعوا على أعلى المناصب من خلاله"؛ ص 332. موقف القرآن والسّنَّة من الآثار: فأقول: منذ أن أضاء الإسلام وجْه الأرض وخيَّم على البريَّة بمنهجه، وموقفُه من الآثار محدَّد معيَّن مسجَّل في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبويَّة التي تنمّ عن موقفِه، وتنمّ عن الهدف والغاية الَّتي يَجب أن يعتني بها المرء تجاه هذا الأمر، فالمقاصد الشَّرعيَّة من الإشارة إلى السَّالفين وأمَمِهم وأحوالهم تندرِج تحت جُملة من المفاهيم وهو التحريم -

راجع معلوماتك - تابع
فول على طول -

الأحكام المتعلقة بالآثار: يمكن أن يقال: إنَّ الآثار بهذا المصطلح العصري يتعلَّق بها ويترتَّب عليها جملةٌ من الأحكام الإسلاميَّة، والتي يمكن تقسيمها إلى: أ- الأحكام العقديَّة والسلوكيَّة: 1- من المقرَّر أنَّه لا مجال لتعظيم إلاَّ ما عظَّمه الله -تعالى- ورسوله، فضلاً عن تعظيم الجمادات من الأحجار والأخْشاب، حتَّى ولو كانت تلك الجمادات تنتسِب للإسلام والمسلمين، فلا مُعظَّم إلا ما عظَّمه الشَّرعُ، وما سوى ذلك فلا يدخله التعظيم؛ دفعًا للغلو وسدًّا لذريعة الشرك، كما هو مقرَّر في موطنه من كتُب العقائد التي اعتنتْ بِمسائل الشِّرْك وأسبابه، والحذَر منه ومن الذَّرائع المؤدِّية إليه. قال ابن تيمية في "الصراط المستقيم": "فإنَّ تعظيم مكانٍ لم يعظِّمه الشَّرع شرٌّ من تعظيم زمان لم يعظِّمْه؛ فإنَّ تعظيم الأجسام بالعبادة عندها أقْرب إلى عبادة الأوثان من تعظيم الزمان"؛ (1 -318 - مخالفة القُرآن صراحة، ومحادَّة الشَّرع بصورة لا يرتاب فيها مسلم فهِم عن الله تعالى، وهذا يقع بتعظيم ما أهانه الله -تعالى- من الأمم وجعلهم عبرة للخالفين، مثل قوم فرعون الَّذين يُعظَّمون تحت مسمَّى الحضارة الفرعونيَّة المصريَّة، ممَّا يعارض قولَه -تعالى-: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحج: 18]، ومن المقرَّر ضرورةً كُفْر فرعونَ وقومِه؛ كما سُطر ذلك في كثير من الآيات القرآنيَّة، ومنها قوله -تعالى-: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ * يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ﴾ [هود: 96 - 99]، وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ

راجع معلوماتك - تابع
فول على طول -

لأحكام المتعلقة بالآثار: لم يأْمُر الله ولا رسولُه ولا أئمَّة المسلمين بتقْبيل شيء من قبور الأنبِياء والصَّالحين، ولا التمسُّح به، لا قبر نبيِّنا، ولا قبر الخليل، ولا قبر غيرِهما؛ بل ولا بالتَّقبيل والاستِلام لصخرة بيت المقْدس، ولا الرُّكنين الشَّاميين من البيت العتيق، بل إنَّما يُستلم الرُّكنان اليمانيَّان فقط اتِّباعًا لسنَّة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فإنَّه لم يستلِم إلاَّ اليمانيَّين ولم يقبِّل إلاَّ الحجر الأسود، واتَّفقوا على أنَّ الشاميّين لا يستلمان ولا يقبَّلان، واتَّفقوا على أنَّ اليمانيين يستلمان، واتَّفقوا على تقْبيل الحجر الأسود. فإذا كان الاستلام والتَّقبيل لهذه الأجسام ليس بواجب ولا مستحبّ، لم يكن في ذلك أجر ولا ثواب، ومنِ اعتقد أنَّه يؤْجَر على ذلك ويُثاب، فهو جاهل ضالٌّ مخطئ، كالذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا سجد لقبور الأنبِياء والصَّالحين، والذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا دعاهم من دون الله، والذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا صوَّر صُوَرَهم كما يفعل النَّصارى، ودعا تلك الصور وسجد لها، ونحو ذلك من البِدَع الَّتي ليستْ واجبةً ولا مستحبَّة؛ بل هي إمَّا كفر وإمَّا جهل وضلال. ومَن أمر النَّاس بشيء من ذلك، أو رغَّبهم فيه، أو أعانَهم عليه من القُوَّام أو غير القوَّام، فإنَّه يجب نَهيه عن ذلك ومنْعه منه، ويُثاب وليّ الأمر على منْع هؤلاء، ومَن لم ينتهِ عن ذلك فإنَّه يعزَّر تعزيرًا يرْدَعُه، وأقلّ ذلك أن يعزل ولا يُتْرك من يأمر النَّاس بما ليس من دين المسلمين والكسْب الَّذي يُكسب بمثل ذلك خبيثٌ من جنس كسْب الَّذين يكذبون على الله ورسوله، ويأخذون على ذلك جُعلاً، ومن جنس كسْب سدنة الأصنام الذين يأمرون بالشِّرْك ويأخذون على ذلك جُعلاً، فإنَّ هذه الأمور من جملة ما نُهي عنه من أسباب الشرك ودواعيه وأجزائه"؛ إنَّ النظر في - ولا أقول: دراسة - الآثار، مفسدةٌ؛ لأنَّه ليس من المفيد إضاعة الأوقات والأعمار في دراسة عِلْم لا فائدة محقَّقة منه سوى التعرُّف على آثار الغابرين، وثقافتهم ومنهجهم في الحياة، والتي أبدلنا الله -تعالى- بدَلَها الإسلام، وهو الحضارة الحقيقيَّة والمجد الحقيقي، وبه العز والشَّرف والمكانة الرَّفيعة، مع ما فيه من غَناء تامٍّ للحاجة العقديَّة والنفسيَّة، والمعنويَّة والمادِّيَّة، الَّتي لا يمكن أن تتوفَّر إلاَّ في الإسلام، الَّذي هو دين ربِّ العالمين، وا

راجع معلوماتك - تابع
فول على طول -

لأحكام المتعلقة بالآثار: قال الإمام الحجاوي الحنبلي في "الإقناع": "ما وجد من دفْن الجاهلية، أو مَن تقدَّم من كفَّار في الجملة، في دار إسلام أو عهد أو دار حرب، وقدر عليه وحْده، أو بِجماعة لا منعة لهم، فإن لم يقدر عليْه في دار الحرْب إلاَّ بجماعة لهم منعة، فغنيمة، عليْه أو على بعضِه علامة كفر فقطْ، فإن كان عليه أو على بعضه علامة المسلمين، أو لم تكن عليْه علامة كالأواني والحلي والسبائك - فهو لقطة"؛ (1 - 269 وقال الإمام الشافعي في "الأم": "دَفنُ الجَاهِليَّة: ما وُجِدَ في غَيْرِ مِلْكٍ لأحَدٍ في الأرْضِ التي من أحْيَاهَا كانت له من بِلادِ الإسْلام، ومِن أرْضِ الموَاتِ، وكَذَلِكَ هذا في الأرْضِ من بِلادِ الحَرْب، ومِن بِلادِ الصُّلْحِ، إلاَّ أنْ يَكُونُوا صَالَحُوا على مِلْكِ مَواتِها"؛ (2 - 44). يتبع -

راجع معلوماتك - تابع
فول على طول -

- حكم دراسة علم الآثار: إنَّ الأشياء مردُّ حِلِّها وحُرمتها إلى الله -تعالى- ورسوله، وما أشار إليْه القُرآن الكريم والسنَّة النَّبويَّة، وهما اللَّذان يدلاَّن على المصالح المعتَبَرة شرعًا، وسبق الإشارة إلى الأغْراض الَّتي سيقت لها قصص الغابرين وكيفيَّة الاستِفادة من أحوالهم، لا على سبيل الحصر، والنَّاظِر في الواقع العملي لعلْم الآثار يراه لا يَحتوي على فائدةٍ مرجوَّة شرعًا؛ لأنَّ علم الآثار يعْتني بكلِّ شيء حول حياة السَّابقين إلاَّ الموعظة والعبرة المقصودة شرعًا، بالإضافة إلى تَعْظيمه مَن لم يأمر الشَّرع بتعظيمه من الأشخاص والجمادات، ولا يستطيع المرْءُ أن يتَّخذه وسيلةً لنُصْرة الدِّين كالعلوم الإنسانيَّة الأخرى، كالطِّبِّ والهندسة والكيمياء والجيولوجيا، وغير ذلك من العلوم التي لها نفع عظيم على المسلمين وغير المسلمين، وكذلك فهو علم يستنفد قوى الإنسان الفكريَّة والماديَّة من أجل لا شيء محقَّق معلوم، سوى نظريَّات فرضها الغرب الكافر المؤسِّس الأوَّل لعلم الآثار، كما سبق الإشارة إلى ذلك في مقال سابق. وعلى ذلك؛ فأقل أحْوال دراسة هذا العلم الكراهة، ما لَم تكن الدِّراسة لآثار الكفَّار، وإلاَّ فيحْرم، والعلم عند الله - تعالى. ونكتفى بهذا القدر من الثوابت الاسلامية التى تحرم الاثار وتدعو الى تدميرها وحتى دراسة علم الاثار حرام فهو كفر ومن اختراع الكفار وهذا من الثابت فى الكتب الاسلامية وكنت أتمنى من الاستاذ الكاتب أن يتحرى الدقة تحياتى -

زهقنا من الانفصام .
فول على طول -

والحقيقة أنا لست ضد أى كاتب أو أى شخص أو أى ديانة ولكن أربأ بمن يتصدى للكتابة أن ينكر ما هو معلوم بالضرورة ..ولا يوجد شخص مسلم لا يعرف موقف الاسلام من الأثار أما أن يأتينا الكاتب بكلام مغلوط فهذا استخفاف بعقولنا ..الكتابة أمانة وعلى الكاتب أن يقول الحقيقة . وتنوير الناس هى مسئولية من يكتب أما تنويم الناس فهى السبب فى الكوارث التى يعيشها الذين امنوا حتى تاريخة وكأن 14 قرنا فى النوم لم تكفى . نحن نطالب بتغيير المفاهيم وتصليحها بما يناسب العقل والعصر والمنطق وهذا أفيد للذين امنوا وللبشرية ..نحن لا يعنينا ديانة أحد بالمرة أو بماذا يعتقد ولكن يعنينا الانسانية فى المقام الأول والأخير ..زهقنا من الانفصام وكتابة أشياء عكس الحقيقة والتصريح بأشياء عكس الثوابت الدينية وعكس الواقع .. مع تحياتنا للجميع . وأتعشم من أى شخص يكتب أن لا يستخف بعقولنا ..كفاية

شكراً
ن ف -

مقالة أكثر من رائعة.. شكراً للكاتب.

كيف الدين برئ من القمع ؟؟
ابو احمد -

كيف الدين برئ من القمع الفكري؟؟ وفقه الذل والعبوديه؟وفقه الطاعه العمياء؟ هنالك ايات واحاديث اضحه وصريحه تحث وتشجع وتدعو وتستحب اطاعه ولي الامر منكم - حديث من راى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان.. هذا يشجع على ان الحياة الدنيا سوف يصبح نظامها نظام الغاب كلا يتدخل ويقتل ويسفك الدماء ويسلب من الاخرين حريتهم وكرامتهم باسم تغغير المنكر- انت لاتملك نفسك في الشريعه الاسلاميه..انت ملك الذي خلقك جسديا..ومشاعرك وكرامتك ملك ولي الامر منكم.يتقاسموك وانت ليس لك حق في التصرف بنفسك-حديث انت ومالك لابيك!!!- زواج المراه بدون ولي الامر فهو باطل..باطل..باطل قالها الرسول ثلاث مرات..اين حريه وكرامه الانسان سواء رجل ام امراه ان كان لايمتلك حق تقرير المصير والسيطره على حياته ومسارها كأنهم كائنات معوقه فكريا وقاصرين واغبياء وسذج-حديث ايما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل..........الا يخجلون؟؟!! بمعنى ليس لديك الحق في التصرف بمستقبلك ونفسك وحياتك الا بعد اخذ اذن من مالكك-اطيعوا الله والرسول وولي الامر منكم !!بالاضافه الى فقه الطاعه العمياء والخضوع والخنوع والاستعبادفقدان الحريه والكرامه ويعتبروها تعدي على الثوابتلاتخدعون أنفسكم وغيركم...كيف الدين برئ من القمع الفكري؟؟؟؟ اذا الانسان لايمتلك نفسه وقراره في العقائد والشرئع؟؟

اسلام بلا رجال دين
كاميليا -

لن يسمح اي حاكم و قومه في اي دولة عربية بالاسلام الحقيقي: عيش حرية عدالة اجتماعية. و انظر ماذا فعلوا بثورة الشعوب.

رد فول _ تاكد مما تكتب
صادق -

ماذكرته راي لايمثل جميع المسلمين , الاصنام في الكعبه الشريفه جرى تحطيمها لانها احجار تعبد فجرى تحطيم القدسيه واما بقية التراث الانساني فهو وسيله لمعرفة الامم السابقه وطريقة جياتها وتعلم الدروس والعبر

زهقنا من الأقباط خالص
بتلعبوا بالنار والله -

زهقنا من الأقباط خالص وإعتداءآتهم وإستفزازاتهم المتعمدة وقلة أدبهم التي غالباً تؤدي في النهاية إلى نتائج مأساوية حين يطفح الكيل. واللي يلعب بالنار صوابعه تتحرق.

وكلاء الله على الأرض !!!
مصرية -

ما يحدث نتيجة طبيعية لأن كل مسلم بداخله شعور انه الوكيل الحصرى لله على الأرض وهذا سبب جميع المصائب !!!!! فلو تصبرون مثلنا على رزقكم وننتظر جميعا حساب الله ما كنا نخوض هذة الحروب اليومية مع من تخصصوا فى التفتيش فى ضمائرنا بحثا عن الخطأ الذى هو لابد وانه موجود !!!!! من رجموا الفتاة المسكينة لأنهم زعموا انها أحرقت القرآن كانوا يمارسون دور الوكلاء الحصريين للدفاع عن الدين !!!!!! ومن ذكرتهم فى مقالك هم يد الله الباطشة بالمارقين من عبيده ( المذهل ان من اقتحموا المحاضرة لم يتحملوا بضعة كلمات خاطئة من وجهة نظرهم ولم يهتموا بمزاحمتهم لله فى أيقاع العقوبة ببشر مثلهم وكأنهم آلهه ) !!!!! علمتنا المسيحية ان من ينشغل بخطاياه لا ينظر لخطايا غيره فجميعنا خطاة !!!!! المشكلة الكبيرة يا سيدى ان القمع عندكم لا يكون مستترا بالدين بل هو يتم بأسم الدين !!!!! مأساة ان الدين الذى من المفترض أن نجد فيه ملاذنا من هموم الدنيا يكون هو سر شقائنا !!!!!

Some move forward. Others glued to the past
Salman Haj -

زبير عبدلله-GMT 11:28:46 2015 السبت 21 مارس عندما قال غ عالم الفلك غاليلي بكرويه الارض دعته الكنيسه. الكاتوليكيه الى التراجع عن افكاره والا المقصله ,اعلن جهارا بانه كان مخطئا لينجو براسه..ثم مشى قليلا وضرب برجليه الارض ,وقال في صمت :انك تدورين .... اننا نشجب المنكر طبقا لحديث الرسول , منا بيده واخر بلسانه. واضعف الايمان بقلبه...لكن ل - ... ... - ..... .... The church and Europe have always moved forwarded. They stumble some times, but the movement is always forward... The rest of the world has adopted the Western model and have been moving forward especially after WWII. ... .. ONLY Arab and Islam are stuck in the pre 10th century. .. As all others how and develop and mature. .. Arabs and Islam stagnate. ... The writings of Al Ghazali are filled with qualifiers that hinder forward movement. .... In closing I recommend reading the following book '' The Devils Delusion" by David Berlinsky, a secular atheist Jew. A professor of mathematics and philosophy at America Yale University, and a visiting professor at several European universities. .. The book is NOT about Islam or Arabs and neither is mentioned in the book. It is a critique of Western Atheistic Scientism, and a debunking of the false Galileo story.. The book maybe obtained at Amazon.com online. .... .. If it is not convenient to buy it it would be worthwhile to go to amazons.com, and read readers comments. ... It is extremely informative and educational... Using real actual source correspondence it reveals the fractional truths employed by secularist (not secular) atheists to promote false, misleading, disinformation to promote their ideology... Regards

اكتب الحقيقة فقط كما هي
وبدون رتوش فهي لا تفيد -

كافي تقية اسلامية عيب وسمو الاشياء بمسمياتها الحقيقية والكاتب يدافع عن الاسلام في كل مقالاته ويحاول تجميل صورة الاسلام وكان قراء ايلاف لا يعرفون الحقيقة فلا تستخف بعقولنا يا كاتب واكتب الحقيقة فقط كما هي وبدون رتوش فهي لا تفيد

مين مزعل الفول النهاردة ؟
Ali -

كالعادة أدخل على موقع أيلاف وأجد الأستاذ فول على طول زعلان من خبر أو مقال,, بس الأستاذ فول عندة بعض الحق هذة المرة, صحيح الشيخ الغزالى كلامة شكلة ظريف عندما قال; إننا في هذه المنطقة يجب أن نتعلم كيف نختلف، فنحترم من يخالفنا أو يعارضنا كما نحترم أنفسنا,, بس عندما نضع هذة الجملة فى سياق أراء الشيخ الغزالى الأخرى, فهو بالطبع يتحدث عن الأختلافات البسيطة التى لا تخرج عن حدود الفكر المتشدد, يعنى مثلاً دخول الحمام بالرجل اليمنى أو اليسرى يعنى كبرو مخكم ولا تتقاتلو بسبب هذا الأختلاف, ولكن عندما كتب الدكتور فرج فودة كتاب الحقيقة الغائبة عمنا الشيخ الغزالى أفتى بهدر دمة, وبالفعل نفذ بعض الأرهاببين هذة الفتوى,,, أستشهاد الكاتب بالشيخ الغزالى لم يكن موفق.. الأستاذ فول قام بجهد يشكر علية وعن معرفة بالفقة يحسدة عليها الأزهريون وقام بأثبات أن الأسلام يدعو لتدمير التراث الحضارى المخالف للأسلام بناء على تفسيرات بعض الآممة, أنا لست خريج الأزهر وماليش فى الدروشة ولم أفهم تعليقاتة بدرجة كافية ولكن وجود هذة الكم الهائل من الأثار القديمة فى مصروالشام والعراق وليبيا وتونس ألخ, تشكك فى نظرية مولانا الشيخ فول على طول, والله أعلم..

خليك صادق يا عم صادق
فول على طول -

خليك صادق يا صادق - رقم 14 - أنا أتيت لك ومن كتبكم وجهة النظر الشرعية وهى الزامية بالنسبة لكل المؤمنين لأنها بنصوص قرانية وأحاديث وأغلبها نصوص قرانية وهى من كتبكم الموثقة والتى لا يعتريها التحريف ...فلا داعى أن تكذب على نفسك ..خليك صادق يا صادق ولو مرة واحدة ...أما المعلق الذى يهددنا فهذا يدل على العجز ...التهديد لغة العاجز ...فهمت ؟ أجدر بك أن تتصل بالأزهر وتسأل عن صحة ما جاء فى تعليقى . مع تحياتى للجميع . لمزيد من المعلومات اتصل بالفول على طول .

كفاية ياواد يافول
Adel -

كفاية لت وعجن وتكرار ممل...

مقال نقدي رائع
رائد -

نحن المسلمون بحاجة للحرية التي يسموا بها الاسلام وكما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى استعبدنم الناس وقد ولدتهم امهم احراراً " ونحن كذلك بحاجة للنقد الذاتي البناء قال علماء الإسلام: "إن العقل الصريح أساس النقل الصحيح" .

العقل رسول الحق
نورا -

لإسلام لا يلغي دور العقل فيقول سيدنا علي رضي الله عنه فـ (العقل رسول الحق) و(العقل أفضل موجود) وعن رسول الله (قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له ) وما دام الإسلام يشجع العقل في حياة الإنسان فلا بد أن يزيل العقبات من طريقه...والأنبياء دورهم التذكير والتوجيه وليست لهم صلاحية الإكراه وهذا ما تؤكده آيات عديدة يقول تعالى((:ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)...وقد روي أن سبب نزول هذه الآية «لا إكراه في الدين» هو النهي والتحذير لأحد أصحاب رسول الله هو رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف يقال له الحصين والذي كان له ابنان نصرانيان فأراد أن يجبرهما على اعتناق الإسلام، فانزل الله تعالى هذه الآية دفاعا عن حرية العقيدة، ومنعا للإرهاب والقمع الفكري....كما ان في العصور الوسطى عانت اوروبا من قمع الكنيسه لدرجة ان حسب ما نقرأ في التاريخ ان الملك شارلمان الفرنسي اصدر قانون يقضي بأعدام كل من يرفض التنصر لهذا حين استخدم الناس وقتها عقولهم رفضوا الكنيسه وفصلوها عن الدوله لانها فعلا تقمع فكرهم باسم الدين .

الى فول على طول
الخشبه التي في عينيك -

إليك الدين المستتر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ((لقد حرف رجال الكنيسة الكتاب المقدس، وادخلوا في الدين المسيحي آراءهم البشرية، وبعض النظريات العلمية من جغرافية وتاريخية وطبيعية، التي كانت سائدة في وقت غابر، ثم فرضوا على عقول الناس أن تتوقف عند حدود هذه الآراء والنظريات، وعارضوا تجارب العلم، وتطوير الفكر، بل بالغوا في القسوة ضد المخالفين لهم «ويقدر أن من عاقبت محاكم التفتيش يبلغ عددهم ثلاثمائة ألف!! احرق منهم اثنان وثلاثون ألفا أحياء!!

مصرية قبطيه
وهكذا هي مكتوبة عند الله -

لو كان الإسلام مثلما تقولين لما عاش أجدادك ولما كنت أصلاً ولما وصل دينك إليك. لم تتعلمي من المسيحية شيئاً فلا وصية المسيح المجيد بالمحبة تعرفين ولا وصاياه بترك خطايا الغير وعلاج خطايا نفسك تعرفين، والله يشهد وملائكة الله تشهد والمسيح يشهد والقراء يشهدون وكل تعليقاتك في إيلاف تشهد إنك دائمة الإنشغال بهجوم الكراهية ضد المسلمين وليتك تنشغلين بخطاياك عوضاً عن الإنشغال بكراهية المسلمين.

فول على طول
نورا -

والسيدة عائشة تروي الحديث فتقول: "دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وأنا ألعب بالبنات أي تماثيل البنات، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان، فضحك".))التماثيل تحرم عندما تكون مصدر شرك أو شبهة على نقاء عقيدة التوحيد، ويبيحونها إذا كانت لمجرد الزينة أو أثرًا من آثار التاريخ،.يا فول نحن دليلنا القرآن قال تعالى (((.ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون")))، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم.... كما ان التاريخ شاهد خذ مثلا مصر فاتحها عمرو بن العاص فهؤلاء الصحابة الذين فتحوا مصر والذين سبق وحطموا التماثيل المعبودة في شبه الجزيرة العربية هم الذين تركوا التماثيل في مصر؛ لأنها لم تكن معبودة، ولم تكن خطرًا على العقيده... ويا فول خذ مثلا آخر وكن حيادي واقرأ التاريخ جيدا الصحابة الذين فتحوا أفغانستان رأوا فيها هذه التماثيل البوذية التي كانت موجودة قبل ذلك التاريخ، وتركوها وبقيت حتى عصرنا الراهن...أرأيت المسلمون الأوائل كانوا يمثلون العقيده الصحيحه ولا تقارنها بداعش... الصحابة الذين فتحوا أفغانستان رأوا فيها هذه التماثيل البوذية التي كانت موجودة قبل ذلك التاريخ، وتركوها وبقيت حتى عصرنا الراهن.حدث ذلك أيضًا عندما فتح المسلمون الهند، وتركوا فيها تماثيل بوذا، وعندما فتح المسلمون جزيرة صقلية وتركوا فيها الآثار الرومانية، وبقيت هذه التماثيل والآثار الرومانية حتى عصرنا الراهن، وزارها في أوائل القرن العشرين 1903 الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وكتب عدة مقالات في مجلة المنار وتحدث فيها عن هذه التماثيل وكيف أنها ليست معبودة من دون الله، ..نجد الأحكام معللة بعلل، يا فول انتبه معي في التحليل.. ونجدها تدور مع عللها حِلاً وحرمه...هل تماثيل العراق تعبد طبعا لا ..فلماذا داعش تهدمها لانها لم تقرأ الدين وتطبق الدين الحقيقي ولم تسمع عن عمرو بن العاص انه أبقى تماثيل مصر الى اليوم وتمثال بوذا باقي الى الآن ..الا يكفي يافول هذه الشواهد ..لدينا يافول العزيز طرق كثيره في تحليل الأحكام ولابد من عله حتى تتم الحل والحرمه..اتم

الفول مريض جداً
ومرضه لا شفاء منه -

فول مريض جداً بالكراهية التي سممت قلبه المريض جداً دعوه يقول مايقول فهذيان المريض لا يحسب عليه

على من المسؤولية
مراقب خليجي-قديم -

الاشكال الدين ممزوج بالقبلية---تتكلمون وتهاجمون دائما الانسان الضعيف وصاحب الرأي—–بالمقابللماذا علماء ورجال الدين والازهر رفض تكفير الدواعش الهمج القذرين- الذين ينشرون الارهاب وقتل العزل بسبب الاختلاف-اين انتم—او انكم ظاهرة صوتية—واقول لكل رجال الفتاوي—بدل تهجمكم على النساء –اعطؤهنالحقوق وحسسوهن بالعدل —-واليكم الدليل من الاحاديث–اتحدى ان ينفهوها—وهذا الفكر هو الذي دمر حقوقهن—اقراء جيدا هذا المكتوب الاتي—-## لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .## إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح##تنقض صلاة الرجل اذا مر امامه الحمار والكلب الاسود-والمرأة ##لن تفي المرأة حق زوجها عليها حتى لو علقت صديد الانف والدماء منه—-اليكم الامر؟ ونشكر راي اليوم لعرض مانريد بحرية ولا نضع الرؤوس بالرمل رأي رجال الدين وانا هنا اتحدى وجود أية واحدة تقول بالحجاب-رغم ذكره بالقرءأن 7 مرات لكن لاتعني اللباس——اي الساتر—-بدأ من عمر عندما رفض ان تكون الامات نفس الحرات–شوف مبدأ الفصل العنصري—والاية لاتعني الشعر والرأس بدليل ان النساء كانت صدروهن ظاهرة -الاية جاءت وهي تغطية الجيوب—وهي فتحة الصدر—عموما القضية ليست فقط اللباس لكن تحت الرأس المليء بالتشنج والخرافات والشعوذه-بسبب الفتاوي الغير متحضرة—-سؤالي -لماذا لم تحاولن النساء بسؤال لماذا الرجل 72 حورية ونحن فقط الزوج او اذا عانس المصير مجهول-لماذا -خليتوا العالم يكرهنا بسبب عدم ادانه المنظمات الاسلامية للارهابيين ومنهم الازهر الذي كنا نعتبره معتدل( سابقا)وتكفيرهمقال ايش المبرر انهم يشهدوا ان لا اله الا الله محمد رسول—لكنهم نسوا مايفعلوه من اجرام وهمجية وقتل العزل والابرياء–والله يقول ولقد بني ادم—والفتاوي شغاله 24 ساعة لقتل وتبرير الارهاب–واعطيكم الدليل—اتحدى احد من رجال القتاوي TAKE AWAY FATAWI–ان ينكر حديثجهاد الطلب- وموجود بصحيح مسلم–والذي اقره ابن القيم الجوزي – اجاز وهناك السلفيه الكبار بمصر وبكل تبجح يقولون به لتصحيح الوضع الاقتصادي وهو قتال الاخرين والديانات الاخرى واخذ اموالهم وسبي نساؤهم- واذا لاتصدقون ادخلوا على اليوتيوب واكتبوا السلفيه بمصر وجهاد الطلب—

اين-الماضي الجميل؟
متابع--خليجي -

ما هذه المعتقدات الان التي يقوم بها الإرهابيين الهمج بتدمير الاثار بالعراق وسوريا - شيء لا يصدق-----لانها ثقافة بنيتعلى تدمير الحضارات---نفس حديث المعازف-----أي الموسيقى--وتحريمها-في هولنده والدنمارك أجريت تجارب ناجحة--بوضع موسيقى معينة للبقر لكي تدر وتنتج حليب اكثر؟؟اللبيب يفهم بالاشارة

هذا هو الفرق
خليجي-لا ينافق -

خبر في موقع رأي اليوم-يقول ان اليابان مستعدة لدفع المال الى داعش من اجل استردادرماد او رفات اليابانيين الاثنين-----وأقول-الله يخيبكم يا دواعش— نيلة منيلة تأخكم --تعلموا من البوذيين الانسانية والصدق والاخلاقواهميتة وقيمة الروح–هذا اذا تعرفون معنى روح الانسان البريء- يا سكان القبور واللحى المليئة بالقمل

وجهة نظر
قارئ -

فرج فودة تعرض في الكثير من كتاباته للدين الاسلامي وتهجم عليه بدون ان يذكر اي حجج منطقية او موضوعية وبلغت به الوقاحة الى حد انه طلب تدخل الحكومة الالمانية لكي تهاجم مصر وتضرب المجتمع الديني الاسلامي فيها؟ وكل كتاباته هي تجييش وتعبئة للناس لكي يتصادموا مع بعض وهو كان اكبر ناشر للفتنة والمقالات التي تريد تشويه الدين الحنيف لكن لو كان عنده افكار ابداعية فلماذا لم يكن يستعرضها بروحية المفكر الخصب والمبدع والذي يتقبل مواقف واراء الناس وليس التهجم والتوسع في معارك دونكيشوتية ثم وبعد ان يقع ضحية على يد مسلحين يقوم اتباعه بالندم والتباكي على روحه

تعليق اخير
فول على طول -

يا سيد على - تعليق 19 - أنا لست صاحب نظريات ولكن أنا أتيت بالدليل من مصادرها الموثقة واذا كانت الأثار موجودة فهذا دليل على أن كلام المصادر غير منطقى وغير معقول ويرفضة العقل ولذلك بقيت الأثار . وأنا قرأت كل كتابات فرج فودة وهو يوثق كتاباتة بالايات القرانية والأحاديث وقد طلب الرد من الأزهر عدة مرات وهو من أخلص الشخصيات للاسلام وكان الرد أنة تم تكفيرة واغتيالة بعد ذلك بناء على فتوى تكفيرة . ومن أجمل كتاباتة " زواج المتعة " وهو موثق من المصادر الاسلامية الشيعية والسنية ولم يرد علية أحد . وقصة عرائس السيدة عائشة يا نورا قصة جميلة ولكن ليست فتوى أو نصوص شرعية يستند عليها أحد ..وأنا أتيت بالنصوص من المصادر المعتبرة التى تدرس فى المعاهد والجامعات وهى المصدر المعتمد الذى يحرم الأثار وكما ذكر الكاتب وما فعلة طلبة الجامعة فى السعودية مع الدكتور المذكور بناء على ما يدرسونة وهم يعرفونة جيدا ويؤمنون بة وليس كلام نورا ..نصدق مين يا نورا ونعتمد على كلام مين ؟ كلامك أنتى أم المصادر الموثوقةة المعتمدة ؟ وبقاء الأثار يا نورا لا يعنى أن النصوص غير موجودة ولكن يعنى أن هذة النصوص تخالف العقل والمنطق ولذلك لم يتم تدمير الأثار .ولكن حديثا تم تدمير تمثال بوذا وتماثيل العراق ومتحف باردو فى تونس وكانوا يطالبون بذلك فى مصر فى عهد الاخوان ..أعتقد يا نورا أنكم تحتاجون وبجدية اعادة قراءة النصوص وتفسيرها بالمنطق بدلا من الترقيع . مع تحياتى .

الى صاحب التعليق رقم 24
george -

كلامك يا عزيزي جميل ولكنه غير معقول بأفتقاده لأي دليل .. فهل ناخذ بألاوهام ونتنكر للدليل ...فمن الواضح عليك بأن هناك مشكلة تؤرقك فهل الهروب من المشكلة هو الذي سوف يوجد الحل ؟؟ أم الخوض في تفاصيل المشكلة من أجل الوصول لحل .. والله هو الهادي .

العلم هو اساس المعرفة
george -

الذي يجهل القرأة لن يكون في مقدوره فهم ما هو مكتوب في المراجع والكتب ...و لن يستطيع فهم الامور كما هي حقيقتها في الكتب .. فمن يقرأ فقط هو الذي يستطيع أدراك الشيء المغلوط فيما يقرأ ... ومن ينقل الكلام الى أسماع البسطاء من الناس قد يتلاعب به كيفما يشاء لتضليل البشر .... وهذا ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث أذا لم نعالج الامية المتفشية في عالمنا العربي وما أكثرها ...

فول على طول
نورا -

يا فول انت تقول داعش تعتمد في أفعالها على الموروث والنصوص ..انا اسأل كل مفكر ..في مقالي المرقم 26 ..ذكرت الماضي فأين الموروث الذي تتحدثون عنه ؟ اليس التاريخ دليل ؟