فضاء الرأي

قراصنة الماضي وأموال العراق في البنوك السويسرية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موضوعي أدناه يهدف للإحاطة بضرورة إتخاذ حكومة العراق إجراءات حقوقية قضائية قانونية دولية ضد بنوك سويسرية لأسباب، بعض منها مذكور أدناه، وأسباب أخرى غير مذكورة للتقليل من الإطالة. والموضوع لايتطرق الى التسميات المضحكة المستعملة في عالمنا العربي كالمصرف الوطني ووطنيته أو البنك الأسلامي وخدماته للمسلمين التي تمنح الزبائن ثقة عند إيداعهم أموالاً فيها. ولايهمنا من الموضوع عبارات يناقشها علماء اللغة والنحو وتصريف الأفعال كالتفريق بين السرقة واللصوصية وقراصنة البحر وإختلاف معانيها الحرفية عن الأختلاسات المالية الحقيقية، ففي حديث السفسطة اللغوية يجري تصنيف قراصنة البحر وتسميتهم لصوص وسراق وهم يفخرون ببأسهم وقوتهم وسطوهم على السفن التجارية ويفخرون بنهبها علناً , وفي ذلك العصر لم يكن أبطال القرصنة يهمهم المثاليات ورونقة العبارات الطنانة ولا التخفي والتبرير والحجج والمراوغة. ويعتبرون مايكسبوه من أموال وذهب ومجوهرات ملكاً لهم طالما سطو عليه بقوتهم وتحكمهم البارع بسفنهم البحرية البسيطة وبأس سيوفهم. ولم يسمعوا بالصرف الألكتروني والتحويلات المالية بغرض الأستثمار. لم يعد الأمر كذلك في عصرنا الحالي.&

قراصنة الاختلاسات المالية السياسية "موضوع حديثنا هنا" هم كمن يختلس النظر بخجل وسرية وبسرعة البرق وصعوبة التفريق بين المشتبه بهم والأخرون الذين يختلسون الأموال وتختزل لهم البنوك السويسرية المتخصصة والحاسبات الحديثة والتحويل الألكتروني والشفرات بالأرقام السرية دون معرفة أحد.&

الذي يهمنا من التحول التاريخي الذي حدث من زمن القرصنة وقراصنة السلب والنهب والسرقة الى قراصنة اليوم وفنونهم في إخفاء وإختفاء الأموال المسروقة من خزائن الدول العربية بمعرفة حكوماتها ومسؤوليها والتصريح الإعلامي بإختفائها، بعد التحقيقات الأولية وإنتشار الفضيحة المالية.

والذي يهمنا كذلك هو مانعرفه عن دولة، كسويسرا، تعطي وتُمكّن بقوانينها، دون تحقيق، حفنة أشخاص من لصوص عشيرة الحاكم وأسرته وتُمكّنهم من التصرف بأموال الدولة وإستحلال الملكيات وأرضي الدولة العامة والخاصة. هذه الحفنة تعتقد بأن مصادر الثروة و خزين الدولة المالي هو ملكهم الشخصي وملك زوجاتهم وأبنائهم وحراسهم وخدمهم وسماسرتهم. فضيحة البنوك السويسرية ومنها HSBC ليست جديدة ومعروفة لوكالات المخابرات الدولية و ورد بعضها حتى في فيديو "يوتوب " وتستطيع مشاهدته بطبع:&

" عندما تصبح بنوك سويسرا مزبلة العالم المالي"&

مافشلنا فيه وفشل الكثير معنا هو إستباق الزمن في إماطة اللثام عن أختفاء أموال كان البنك الفدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية قد جمدها عند غزو العراق للكويت عام 1990. وتقدر مابين 17 الى 22 بليون دولار أمريكي، وكذلك ماأختلسه عراقيون وأمريكيون وبعد الأطاحة بالنظام عام 2003، وكان يفترض لهذه الأموال إعادتها الى العراق ولكنها إختفت خلال عمليات نقلها. ورغم محاولات المفتش الأمريكي العام وجهوده لكشف المختلسين فقد فشل وعبّر عن فشله بإعتراف صريح الى لجان الكونغرس التي عُهِدَ إليها مهمة كشف المافيا الأمريكية العراقية التي شاركت في إخفاء المبالغ المختلسة. وطبيعي هذا ماحدث لدول شرق أوسطية عديدة ( كمصر والجزائر وتونس وليبيا ولبنان والعراق من بينها).&

في الأعوام التي تلت هذه الجرائم المالية، فإننا نعتقد بوجوب الوصول الى تحقيق دولي بشأنها. فعمليةالأختلاسات إستمرت وبأسماء أشخاص قاموا بتحويل أموال ضخمة من العراق الى البنوك السويسرية.

وما فشلنا كباحثين مُلاحقين لمبدأ (إتبع المال تعرف الحقيقة) وفشل الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 هو أننا أقل فطنة وذكاءاً وخبرة من مرتكبي جرائم الاختلاسات المالية ومافياتهم الدولية الذين يسارعون الى التقليل من أهميتها ومواجهة الباحث والمدقق والمفتش المالي بطعون إجرائية وحجج وتراشق إتهامات بين نواب عراقيين وتضاف اليها العوائق والسدود التي يصعب إجتيازها. هذه السدود تم وضعها كسياسة إجرائية خاصة من قبل بنوك الأستثمارات والعقارات والأعتمادات والقروض العامة. فماهو الإشكال ولماذا سويسرا بالأخص وبنوكها بالذات؟

وبكل بساطة نعلم أنه لايوجد أي عمل نبيل خيري قام به أشخاص من سماسرة تجار مافيا الاختلاسات المالية وأمتصوا خلال عهودهم السوداء، ثروات شعوبهم وحولوا خيرات بلادهم الى ما إشتهرت به البنوك السويسرية المختصة المعروفة بين غيرها لأخفاء سرقاتهم المهربة؟ البنوك السويسرية تمنع مكاتب الملاحقة القانونية من التدخل المباشر في شؤون زبائنها وتمنع ملاحقتهم قضائياً وتترك القضاء الدولي ومفتشوه في موقف التخمين بأرقام المبالغ المختلسة، وتطمئن رجل الأعمال والمستثمر والغني والوكيل والعميل والسماسرة وقراصنة المال الجدد من السياسيين ولاتطالبهم بألايضاح الرسمي عن كيفية الحصول على المبالغ والأرصدة المحوّلة والقبول بما يدونه الزبون من تعهد. كما أن القوانين السويسرية وبلغة مفهومة وعامة تقف على الحياد من الجرائم المالية ( مادامت الجريمة المالية والجنائية لم تقع ولم ترتكب داخل الأراضي السويسرية ).

&وبكلمة أوضح فأن البنوك السويسرية، وبكل صلافة، لاتجد نفسها ملزمة بتزويد أي حكومة أو هيئة تحقيق دولية لأشخاص مطلوبين للقضاء وبكشوفات لحسابات زبائنهم وأرصدتهم وأرقامهم السرية. وهذا (ماأدركه وتعلمه المزيفون من زين العابدين في تونس وسمعه القذافي وأبناءه،وأدركه مبارك وأبناءه، وتعلمه صدام وأبناءه) وشخصيات من عشائر عربية وإسلامية لاحصر لهم.

من المهم جداً أن قادة وشخصيات في دول السرقات والأختلاسات والتهريب المالي ترسل من تثق بهم للعمل في سفاراتها وممثلياتها التجارية في سويسرا. وليس غريباً مثلاً أن يشَغِل ( برزان التكريتي منصب سفير العراق في سويسرا وهو أخ صدام), وليس سراً أن زبائن هذه البنوك من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية والصين والباكستان والهند يفضلون البنوك السويسرية على بنوك بلادهم للمزايا العديدة في فتح الحسابات وبالأسماء التي يفضلنوها وبأكثر من رقم سري والتهرب من دفع الضرائب في بلدانهم، مع أن النظام السويسري يفرض فائدة عالية على أموالهم. وتتصرف البنوك بتحويلاتهم المالية وإستثمارها دون السماح لأي حكومة أو مؤسسة أو بنوك فيدرالية لدول أخرى بالأستفسار عن أنسياب وسيولة أموال ضخمة من أشخاص مشكوك فيهم، كما أن السلطات السويسرية وبحجة حيادها وإستقلاليتها لاتجيب أو ترد على طلب هذه الدول أو" على الأقل" بمشاركة التحقيق معهم أو تجميد أموال المشتبه بهم ومحاربة مافيا المال من الأسماك الكبيرة وإطعامها الأفضال والزوائد الى الأسماك الصغيرة&

وتُرّكز دول عديدة الآن على دراسة إسلوب السرقات المالية الضخمة مع التغيّر الذي حصل بتطور طرق المراقبة الألكترونية وأجهزة المراقبة المتطورة والمفتشين الماليين ومنحهم صلاحيات وتفويض الدولة قي محاربة مافيا المال وبطرق مضادة جديدة للكشف والتنسيق الدولي مع البنوك الدولية وفدرالية البنوك، مع أن التضييق والتأثير الدولي مازال ضعيفاً على سويسرا التي تعتبر اليوم محطة التهريب المالي الأولى في العالم. ولاتستطيع أي دولة في العالم الحصول على تفويض من الحكومة السويسرية للتحقيق المالي أو الحصول على كشف حسابات شخصية للمبالغ المودعة لديها.&

&سويسرا من الدول التي لها نُظمها السرية الخاصة ويصعب على الدول إلزام حكومتها ومؤسساتها المالية بالأنظمة الدولية الفدرالية الجديدة المتبعة في بلدان العالم.&

شخصيات دولية عربية وإسلامية وغربية من المتهمين بغسيل الأموال والتحويلات المالية المفقودة من خزائن الدول وببلايين الدولارات تواصل إسلوبها في التلاعب بمقدرات بلدانها، وتسهم ضعف الوثائق المدونة وتزييفها في زيادة الأرباك. ويسهم الإعلام وبعض النشرات الأقتصادية في زيادة التمويه والتعمية والجدل الأفلاطوني أو كما يقال " وأذا أراد الله بقوم سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل" وللأعتقاد الشائع لدى البعض بأن الانتخابات الحرة والتمثيل الديمقراطي النيابي في بلدانهم وتشكيل لجان المراقبة، يمكن أن يقيد أيادي قادة وزعماء عشائر ورؤساء برلمانات ويحد من إختلاساتهم.

وهنا تكمن المأساة المالية. الحكومة السويسرية ببنوكها ومحاميها وقوانينها ترفض إعادة الأموال ((المختلسة والمجمدة والمهربة)) التي لها تاريخ يرجع الى عام 1991. والحكومات العراقية المتعاقبة منذ 2003، لاتعرف سوى العويل والصراخ ومخاطبة بعضها البعض وتوجيه أسئلة في منتهى السخافة إن واجهت سياسياً برلمانياً في عراق السلطة، والتغطية على آخر وتجاهل شخصيات المافيا العراقية الحقيقية المتواجدة بينهم والمنخرطة في السلطة بأوجه حزبية وعشائرية مختلفة,

وتوجيه التهم والغمز والأشارة دون مساعدة السلطات التفتيشية السويسرية وتعنت رؤوساء بنوكها لن يكشف المختلسين والمسروقات المالية وإسترجاعها رسمياً.&

في بلدان خَذلَ قادتها شعوبهم بسطوة أحزابهم ومسؤوليها وبتحكمهم الشخصي بخزينة الدولة ومواردها المالية فأن مآل التحقيقات تنتهي غالباً بالفشل بل وبإنتشار طرق التحايل والأختلاس وفنونه.

وختاماً. أرى أنه بدون قرار دولي يتخذه مجلس الأمن للسماح لمفتشين دوليين بكشف حسابات وأرصدة عراقية مختلسة ومجمدة وإجبار الحكومة السويسرية على الموافقة على إطلاع المفتشين على السجلات المالية للمشتبه بهم وفحصها بدقة، فأن أي قرارات أخرى هي هباء في هباء.&

تابعوا أموالكم بشقيها ( المجمدة والمختلسة ) فمجلس الأمن الدولي له عنوان ومقر، ولا يمر بهيئة النزاهة أو مجالس نيابية ورئاسية سبق وأن إتخذت وأصدرت جملة قرارات لأسترجاع ما تمَّ نهبه من العراق ولم تصل الى أي نتيجة. ومجلس الأمن الدولي له صلاحيات مُلزمة على الدول الأعضاء وسبق وأن فرض المقاطعة الأقتصادية والحصار على دول والعراق واحدة منها، وفي إستطاعته اليوم إلزام هذه الدولة الأوروبية واخضاعها الى وقف التهريب المالي والتسليم لمفتشين دوليين لكشف أرصدة وإرجاع أموال مُستحقة إختلستها شخصيات مشبوهة بتنسيقها مع المافيا الدولية.&

&

باخث وكاتب سياسي&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اموال العراق وتجار البعث
صادق -

اسس برزان الجهاز الاقتصادي للحزب منذ بداية السبعينات وتاميم النفط وخصة كولبنكيان و5% , يعطي رؤوس اموال الى تجار ورجال اعمال منهم داخل العراق ومنهم خارجه ولايشترط ان يكونوا بعثيين وفيهم سنه وشيعه واكراد ومن جميع المحافظات لكن ثقه بالنسبه له , مثلا مناقصه لمشروع مجاري يقدم المقاولون العطاءات ومن ضمنهم احد هولاء فترسوا المناقصه له وقد وضعوا شرطا بانهم غير ملزمين بقبول اوطئ العطاءات وهكذا اغلب المشاريع كانت لهذا الجهاز . الوزرات والدوائر والاهالي عندما تقرر بيع مشروع او عقار او ارض زراعيه طابوا يشترط تبليغ الامن وهكذا ترفع المعلومات الى برزان ويقرر فلان انت تشتري هذه الارض وفلان انت تشتري هذه العماره ويرسل لهم القائمه وهذا التاجر يقوم بتسجيلها باسم احد اقاربه او ثقاته وبالتالي لايوجد دليل قانوني وهنا المشكله ومن يحاول اللعب بقتلوه شر قتله وحتى بعد السقوط اشتروا الكثير من العقارات ودور الضباط ومااستطاعوا والكثير من الاعمال التجاريه والاستيراد ولازال يعمل هذا الجهاز بل ازدادت ثروته ومحسوب ان يبقى يمولهم لمدة مئة عام بعد السقوط واعتقد مسؤوله عنه رغد بنت صدام الان وهو الممول الاساسي للدواعش والتنظيمات الارهابيه والفضائيات التابعه لهم والعمليات الارهابيه والسياسيين , وضع اليد على هذه الاموال على الاقل الموجوده في العراق منها عدا الاردن والخليج وتركيا وكردستان ومنع التعامل التجاري معهم ودخول بضائعهم سيسبب قطعا انهيار داعش واخواتها ونهاية لكل ايتام صدام وحلمهم بالعوده وينقذ العراق من الضائقه الماليه الحاليه ,

مقالة مشوهة
سيف الدين -

ان الكاتب يريد ان يرجع اموال العراق السلوبة والمنهوبه من الزمن السابق ويطال التواصل مع هيئات الامم المتحدة لغرض ملاحقة البنوك السويسرية ومعرفة الارصدة وقد خلط الحبل بالنابل وحاول جاهدا صرف النظر عن السراق الجدد الذين فاقو السابقين في سرقاتهم ونهمهم في شراء وتوزيع الاموال المسروقة وما بقيت بقعة من الكون ليس لهم فيها طابوكة حسب المثل العراقي من لندن وبيروت وابو ظبي والشارجة وامريكا وفرنسا وكندا واستراليا ونيوزيلندا والنمسا والمانيا وغيرها من الدول ولعلي نسيت والقئمة تطول؟ ياحكيم اين هي حكمتكم من لصوص اليوم؟هل تتفضل علينا وتذكر لنا الجعفري لو المالكي لو السيد ابو العمامة علي العلاق ابو الخيوط الخضر لا بالله عليم احمد الجلبي لو موفق الربيعي او عالم الظر*ة الشهرستاني؟اقول لكم مثل عراقي يا ايها الحكيم أكعد اعوج واحجي عدل.

ماذا عن الان ؟
كريم مراد -

والله العظيم انا لم اجد في حياتي مقالاً بهذه الفظاظة، يبحث عن أموال سرقت في الماضي لانها في زمن البعث المقبور ، ولكنه يغض النظر عين اكثر من 600مليار سرقت من بعد ٢٠٠٣ لانها سرقت في زمن شيعة السيستاني وكأنها ليست أموال عراقيه، ولكنها ملك المالكي والجعفري وأحزابهم وميليشياتهم التابعه لنظام ولاية الفقيه ؟ أوجدتم وقاحة اكثر من هذا ؟ وماذا عن الفرع الكردي البارازني والمشلول الطالباني ؟ مقالتك لها عنوان واحد ، وهي ان لم تستحي فقل ما تشاء مع تحياتي لإيلاف

في بنوك لبنان
وائل اللاذقي -

في بنوك لبنان أكثر من عشرة مليارات دولار، باسم جماعات المالكي وشيعة العراق المتعاملين مع إيران... هذا عدا عن المليات المخبأة في حيازة حزب الله وغير حزب الله... وهي كلها من تعب وشقاء الشعب العراقي المسكين.

محاولة مفضوحة
nbras -

انا لا اعرف ان كان كاتب المقال قد اكتشف فجأة ان هناك اموال عراقية في البنوك السويسرية تعود لأركان النظام السابق ام مجرد تحويل الأنظار لأكبر سرقة يتعرض لها العراق منذ ٢٠٠٣ ولحد الأن و السرقة مستمرة و بنجاح ساحق .هناك سؤال لو كانت الولايات المتحدة التي غزت العراق قد اكتشفت وجود هكذا اموال اما كانت ستعلن ذلك على الملأ..خصوصا و ان اكثر الدول الغربية كانت تعادي النظام السابق ووجود هكذا اموال كان سيعزز اسباب الغزو خصوصا بعد الفشل في العثورعلى اسلحة دمار شامل...

رقم 2 و3
معن الراوي -

يبدو أنكما تتسليان بما سرقه أوليائكم من أموال العراق وسيد مراد يحلف بالله العظيم ليسرد تخرصاته. ويبدو من كتابة سيف الدين ومراد وأسمائكما المستعارة أنكما تتلذذان بما فعله قراصنة العصر من نهب وإختلاس وتتجه أنظاركما الطائفية البليدة والعمى العنصري الى لصوص اليوم أموالهم في مصارف سويسرية ومع أن الكاتب يعني كافة السراق وفشل هيئة النزاهة والرئاسات وعلى رأسهم اشخاص مشتبه بهم . المقال سابق لتحضركما وثقافتكما وقد تحصدان معانيه بعد 10 سنوات أو أكثر ، فكما تزرعون تحصدون . معن الراوي

الى صادق
nbras -

اولا انا لا اعرف من اين اتيت بكل هذه المعلومات .ثانيا ..كل المناقصات في اغلب دول العالم تنص على ان طارح المناقصة غير ملزم بقبول اوطئ العطاءات ..لأنه من غير المعقول ان مشروع يكلف عشرة ملايين مثلا و يأتي مقاول و يقول انه سينجزه بثلاثة ملايين .هذا دليل على ان المواصفات والجودة غير دقيقة..ثالثا ..اما موضوع نسبة الخمسة بالمئة فياريت كل المسؤلين بعد ٢٠٠٣ سرقوا عشرة بالمئة و لكن مقابل انجاز على الأرض

الى ذوي الثقافة البائسة
نورا -

الى المعلقين من ذوي الثقافة المحدودة أقول أن مصيركم الغرق فأنتم تجلدون أنفسكم بإستبدادكم الفكري وتتراشقون الكلمات الفضفاضة عن طرح مناقصات والكاتب الكريم يصرخ في آذانكم بأن أموالكم المسروقة والمجمدة هي في بنوك سويسرية وهم سراق أخرون مثل فضائح HSBC ، وقوانين سويسرية تمنعكم من إرجاعها إلا بقرار دولي من مجلس الأمن . فمتى تكسكون بالخيط ياأهل الشقاق . وشكراً لأيلاف ، فلربما يصحو البعض . نورا

To # 2,4,7
Moon -

. May be you will learn something .Go to You tube and check the Swiss Bank HSBC Moon

الى المعلق صادق=كاذب!!
ابن العراق -

الوزرات والدوائر والاهالي عندما تقرر بيع مشروع او عقار او ارض زراعيه طابوا يشترط تبليغ الامن وهكذا ترفع المعلومات الى برزان ويقرر فلان انت تشتري هذه الارض وفلان انت تشتري هذه العماره !! لماذا الكب منذ 1980 ولغاية 2003 بعنا كذا بيت في بغداد ولم نبلغ الامن ! هل انت تكتب الى الامريكان جماعة ( مسرحية الحاضنات في الكريت ) ام تظن العراقيين الذي يتابعون المقال اغبياء ؟! تكره البعث العراق اي انسان موضوع يخصك لكن لا تكذب.

الى نورا
nbras -

من صفات صاحب الثقافة المحدودة هو القراءة السطحية للموضوع و لتعليقات القراء . ثم التهجم على شعب بنعته بأهل الشقاق و النفاق .اما موضوع بنك HSBC فكما قلت قراءة سطحية..شكرا ايلاف على حق الرد

القضية اكبر من القرصنة.!
ابو ياسر -

غراب يكول لغراب وجه اسود ، وهل يستقيم الظل والعود اعوج ، الجواب نعم اذا نظرنا من زاوية معينة...!!! ولكن الحقيقة لايمكن اخفاؤها ، وهي ان سيطرة العجم على عقول الكثير من المغفلين والاحزاب السياسية ومؤامرتها هي سبب نكبة العراق من زمن صدام حسين والى الان بعد تآمرها العلني مع الامريكان في غزو العراق واحتلاله ، وان ما يحصل الان في البلد ليس سببه حب السلطة والسحت الحرام وانما فساد العقيدة وضعف الوطنية ووضاعة الاخلاق التي تربت عليها العصابات الحاكمة والمتنفذة ، فنحن نتكلم عن السرقات والحرامية في حين ان كل شيء اصبح فاسدا ، فكيف تسترد الاموال وكل شيء يدمر في العراق ... المقالة تكون صالحة عندما يتوفر الصدق والامانة والشعور بالمسؤولية والمواطنة الحقيقية ...وشكراً

رد نبراس و ابن العراق
صادق -

اولا ارجوا الالتزام بحدود الادب فالكلمه انعكاس لمستوى الانسان وتربيته ,ثانيا نعم يشترط تبليغ الامن وهذا معمول به منذ بداية السبعينات , ربما في منطقه جرى اهماله او الاهالي لايعلمون وعلى كل حال المنظمه والامن وابن الحرام وكيل الامن والمسؤول الامني في كل دائره يتكفلون بذلك , لايشترون اي عقار وانما العقارات المهمه وذات الموقع والكبيره والاراضي الزراعيه والبساتين والمشاريع التي تبيعها الدوله بحجة مشاريع خاسره .... الخ , المشاريع الكبيره والمهمه برزان يقرر الشراء وحتى محلات في الشورجه اشتراها برزان باسماء اشخاص عاديين , اكثر واحد مطلع على الجهاز الاقتصادي كان برزان فهو من اسسه ويعرفهم وقد حرص صدام على اخراجه من المحكمه لاجل ذلك فلم يفلح وفي التسعينات فتحوا معامل في سحاب في الاردن واغلب التجاره والاستيراد , بعض الاسماء اصبحت معروفه اليوم وهذه ليست اسرار. اما التعليق 7 فاقول : استفادوا من هذه الفقره [الدائره غير ملزمه بقبول اوطئ العطاءات ] وعكس ما كتبته فمثلا كلفة المناقصه مليون في السبعينات ومليون له ومليون لصاحب القرار يرسل الى سويسرا او اين يرغب ويتاكد من دخوله في الحساب قبل ارساء المناقصه ومليون للحبربش ومليون للاستثناءات وهكذا يقدم العطاء بستة ونصف على الاقل او سبعه مليون دينار عراقي في السبعينات وترسوا عليه المناقصه . السارق سارق وخائن للوطن سواء قبل 2003 او بعدها لافرق [بعد 2003 تكونت سريعا طبقه غنيه جديده في العراق , الطبقه الغنيه تتكون من كبار الموظفين من مدير عام فمافوق وكبار التجار وهولاء اغلبهم كانوا فقراء ماشايفين فلم يحسنوا التصرف واتجهت عليهم العيون ] لكن قبل 2003 الموضوع الخطر لان هذا المال الضخم يمول به الارهاب الان وهو منتظم اي بيد اداره واحده مشرفه بشكل غير مباشر , كان مسؤول عنه برزان وفي التسعينات على كيمياوي واعتقد الان رغد وهو الممول الرئيسي للتنظيمات الارهابيه وساحات الاعتصام وداعش والفضائيات وبقايا جهاز المخابرات السابق .... الخ واعتقد الذي سرقوه قبل 2003 اصبح اصول ويصرفون من ارباحه , وضع اليد على الجهاز الاقتصادي يقضي على داعش ولايقل اهميه من محاربتهم على الارض لانه يستهدف الرؤوس العفنه وينهي حلمهم في العوده للابد ويحل الضائقه الماليه للحكومه الحاليه لكنه يحتاج الى عمل وصبر وحزم وقطع ايديهم في العراق وملاحقتهم في الدول وتهديدهم وحتى قتلهم .

ديناصورات
ابن الرافدين -

اذا ابو الفول المسكين طلعت له ولاولاده اكثر من 300بليون . لعد وين فلوس صدام اللي لعب وحده بالساحه نهب كل اموال الناس واموال الاجيال القادمه ( اذا بقت الناس في العراق ) شوف المقارنه ابو الفول امبارك تفوق ماليه عن صدام . ياخطيه اهل العراق المساكين حتى الماء غير موجود لهم وهذه هي المفارقه العجيبه . الكاتب وبلغز معين غير دارك عن حجم الموال التي نهبت من هذا الوطن التي تحاصرة الدنيا ليموت في هذه الايام ويتغاضى بشكل او باخر عن ذكر اي شئ عن ديمقراطيه المال وحساباته وللعلم والاطلاع ان العراقيين اذكى ناس بالكون في الرياضيات وهم منفردين وحدهم بالساحه في هذا الحقل وحقول غيرها لامجال للحديث عنها . والاكراد حدث بدون حرج حيث كانت لهم حصه الاسد في نهب المال العام بدون مستحة وخجل .الصبر لاهلنا الطيبيين القابعين تحت ديناصورات تنظر الى الناس انهم مجرد ارقام

زمن عبعوب والمالجي
عراقي -

FBI حقق مع صدام حتى لحظة اعدامه عن الاموال وكانت مقدرة 40 مليار طول فترة حكمه 35 سنة؟؟؟؟؟؟؟ ولم يتوصلوا للحقيقة او ربما تكون اقل بكثير الله اعلم بينما حكومة المظلومين المقدسة وبلسان بهاء الاعرجي سرقو 1000 مليار دولار خلال 8 سنوات !!! تصوروا ياللهول يعني ان بقوا هؤلاء لاسمح الله 35 سنة ليشترون امريكا وسويسرا والمانيا واليابان بسرقاتهم فياحكيم بيع كركري احسنلك